عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 11-17-2013, 09:09 PM
 
الى الامام يا رب
  #37  
قديم 11-18-2013, 07:26 AM
 
سلمت الانامل التي خطت هذا الابداع
__________________
  #38  
قديم 11-18-2013, 02:35 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2014/02/06/10/260313084.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






البـــآرت الثـآمنــ
ـ آنتــ وحدكــ تكفينــي),,بجـآنبكـــ❤➹فقط


نظرت بصدمه للرجل النآئم على الكرسي"لايمكن ..
لايمكن.. هذآ مستحيل"
كآن مستلقيآ على الكرسي ونآئمآ بعمق وآضعا
ذراعه على وجهه
آبتلعت ريقها وهي تبعد يديه عن عينيهـ..
لم تصدق عينآهآ مآتراه ..حتى قدمآهآ لم تستطع حملهآ!!
وقعت على ركبتيها وقد آثآرت ضوضآء ممآ جعلته يستيقظ..
فتح عينآه ونظرلها ..ثم آغمضها مجددآ..
ثم فتحها مره آخرى وقد بدآ مصدومآآ جدآآ!!
-لليآنه!!
-سيد دآنيال!
آعتدل جلسته وهوه يفرك عينآه الكثيفتآن بالأهدآب الطويلهـ
-م..مآ الذي تفعله هنا؟!!
نظر لها ولم ينطق بشيء
بحركه عفويه منها جلست بجآنبه وهي
تربت على ملابسه لتبعد الغبار عنهـآ
قالت بخوف وبقلق وآضحـ
-هل حصل شيء مآ؟؟..اليس اليوم يوم خطوبتك؟؟!
لمآ آنت هنا؟
-لقد آتيت
-آتيت لمآذآآ!!
-آنآ..آنآ آفكر في بنآء شركه هنآ
-ولمآ هنا؟ولمآ اليوم؟ولمآ آنت نآئم هنا؟؟
-ومن آنتي لتسآليني؟الاتظنين بآنك قد تجآوزتي حدودك؟!
عضت شفتها "ياله من متعجرف لن يتغير آبدآ"
-حسنآ كمآ تشآء..فلـ تبقى هنا آنت حر..
-نعم آنآ كذلك..هيآ آذهبي ..
نظرت له غير مصدقه.."يآلهي"
-حسنآ حسنآ آنآ ذآهبه
قالت وقد مضت خطوه إلا آنه آمسك بيدها..
-هل ستذهبين حقآ؟!
-الم تقل لي ذلك...
لم تجد منه آجآبه ..قالت في حيره
-يجب علي الذهآب ..فالعم ريتشاآرد والخاله صوفي ينتظروني..
-حسنآ لايهم آذهبي ..فآنآ لاطيق رؤيه آحد من الطبقه السفليه!!..
-آنت تمزح!!اليس كذلك
قال بسخريه وهوه يرمقها بنظرآت متعجرفه
-الاتستطيعين السمع آيضآ؟؟ ولم آمزح مع خآدمتي!!!!
ضحكت بعدم تصديق
قالت سآخره
-آنآ لم آعد خآدمتك لقد طردت بالفعل؟!!.
.هل تعلم فلتبقى هنآ آنآ غير مهتمهـ..
آتعلم آيضآ رؤيتك هكذآ تشعرني بالسعــآدهـ..!!!!!!
أنا سعيدهـ .سعيده جدآآ
نظر لها بتعالي
-لاتسعدي كثير..لقد آتيت آلى هنا آيضآ لاعطيك راتبك .
.فآنآ رجل لايظلم آحدآ
-آووووه هذآ وآضح!!..على العموم وآلدتك
قد آعطتني مآلي لذلك لم يكن هنآلك حآجه لحضورك!!
الفتفت غير مبالي لهــآ..نظرت له بغضب ومضت بطريقهـآ!..


في المنـزل


الساعه 8 مسآء
لم تستطع لليآنه آن تبعد شبحـ السيد دآنيال
عن ذهنها بل ظل عالقآ في مجرى تفكيرها ..
بالرغم من محآولاتهآآ لابعآده عن ذهنها..
جلس العم ريتشارد مع لليآنه يلعبون الشطرنج
ويتنآولوآ قطع من البسكويت مع الشاي
قالت بسعآده
-كش ملك
-آوووه لقد تحسنتي حقآ!!
ضحكت بنعومه
-آنآ قويه جدآ لذلك لاتستهين بي كمآ آنني
كنت اللعب مع العم جون دآئمآ هذه اللعبه
-من هوه العم جون؟
-هوه والد العامل الذي يعمل بالمزرعه يدعى
آرثر آنهمآ المسؤولان عن المزرعه
-حقآ يبدو آنه بارع
ضحكت برقه
-صحيح كمآ آنه لايبدو عجوز
ضحك ونظر إلى بيتر وجورج الذي يصيحون بصوت مرتفع
-مآذآ هنآك
-آنه مطر مطر مطر
قال العم ريتشارد بسعآده
-حقآ؟!
سكتت قليلا"لايعقل آنه مآزآال هنآلك..هذآ مستحيل.
.هوه لن يتحمل أن يجلس في ذلك المكان
الذي يبدو قذرآ وسطحيآ بالنسبه له!!!!!""
لكنه يبدو كمآ لو آنه فعلا كآن نآئمآ هنآلك"
آفيقت من شرودها على صوت العم ريتشارد والصغار
-مآبك يآعزيزتي لم آنتي قلقه هكذآ
-لالاشيء يآعمي
آحضرت العمه صوفي كعكآآ محلاه
-آووه شكرا يآخآلتي آن راآئحته شهيه
-بالهنآآء يآحبيبتي
صآح بيتر
-آمي جورج آخذ قطعتي
-سآعطيك قطعتي
قالت صوفي بحيره
-الم يعجبك يآبنتي
-لالا آنه لذيذ جدآ لكني لاشعر برغبه بتنآول المزيد..
عن آذنكم قليلا وضعت راسها على الوسآده
"هل هوه في منزله؟آم آنه تحت المطر"
فتحت خزآنتها وآخرجت لها تنوره سكريه ..
وردآء طويل وشال التف حول رقبتها..وحذآء جلدي طويلـ
قال العم ريتشارد
-آلى آين يآبنتي..آن الجو بالخارج ممطر وبارد..
ستصابين بالبرد
قالت بهمس حتى لاتسمعها العمه صوفي
-لن آتآخر يآعمي
-حسنآ سآسمح لك هذه المره فقط
آبتسمت وخرجت مسرعه وبيدها مظلتهـآ..
آرتعش جسدها من شده البروودهــ ..
آبعدت شعرها النحآسي عن وجههآ وتمنت
لوآنهآ ربطته من قبلـ مشت بخطوآت سريعه
حتـى آصبحتــ هروله ..ومن هروله إلى ركضـ
وقفت آمآ الكرسي..وهي تلتقط آنفآسها بصعوبهـ..
آنهـ فـآرغـ..يالخيبه الآمل!!..آقتربت من الكرسي بهدوء
بعد آن آغلقت المظلهـ.."لقد ذهب..ولم سيظل هنا ؟
يالي من غبيه لقد ظننت..ظننت بآنه آتى لاجلي!!!.
.ربمآ هوه الآن يحتسي الشراب مع جيني..
"ضربت راسها بقبضه يدها"يآلي من غبيه""آنآ غبيـهـ"..


رجعت للخلف وهي تبحث عنه بعينيها ..آلا آنه بالفعل
قد ذهب..مآهذه الحمآقه هوه شخص من الطبقه العليآ
رفيعه وراقيه المستوى..مآالذي سيجعله يجلس هنا !!..
يبدو آنه قد آتى من آجل العمل..كمآ قال آيضا
لقد آتى من آجل آعطآءها المال!..
عآدت للمنزل وهي محبطه جــدآ..
هي بالفعل محبطه وغآضبه من نفسها ..
فلقد كآنت معه منذ سآعآت..وقد تشآجرت معه!!..
دخلت غرفتها من دون آن تنطق بكلمه..
وجدت العمه صوفي والعم ريتشارد بآنتظآرهآ..
عندمآ وجدوهآ هكذآ قرروآ تآجيل آسئلتهمـ..آلآالغد...
بعد مرور يومـآن
كآنت لليآنهـ تقآوم الصراع الذي تعآنيه مع نفسها ..
فقلبها يخبرها بالذهاب إلى الحديقهـ فربمآ يكون هنآلك..
آمآ عقلها يخبرها بآنه من الحمآقه الذهآب إلى
هنآلك في هذه الآجوآء البارده المثلجه الممطرهـ..
آمآ في منزل الـ دآلتـونــ
كآنت الآجوآء هنالك مقلقهـ وهآدئه! لم تحآول
السيده دآلتون آرجآع دآنيال إلى المنزل
وقد منعت جيني والعمه من رؤيته آو التحدث معه
آو زيارته وآن من سيفعل ذلك فسيكون
هنآلك عقآب بآنتظآره!! وبالرغم من محآولات العمه
وجيني المتكرره للآتصال به آلا آن رقمه كآن خارج الخدمهــ...
آمآ السيد دآلتون فقد كآن يلبي رغبآت زوجته بطآعه
حتى لو لم يكن يريد ذلك!!...
في منزل العم ريتشارد
قرآت للآطفال قصه قبل النوم..وخرجت إلى غرفه المعيشه ..
ووقفت تراقب الثلوج من خلف النآفذه بصمــت..
هل من المعقول بآنه لازال هنآلكـ..ذلك مستحيل !!!
بتآكيد هوه مع خطيبته..من المستحيل آن يكون هنآلك ..
مآذآ لوكآن؟!!قبضت بيدها بقوه على ردآئهآ ...
عآدت آلى غرفتها ..آلا آنهآ لم تستطع النومـ..!!
فلو كآن هنآلك سيتجمد من البرد!!..
خرجت مره آخرى آلى غرفه المعيشه ووجد
ت عمها وخالتها يحتسيآن كوبآ من الشايـ الدآفئ..
قررت الجلوس معهم فربمآ تستطيع إخراج
شبح السيد دآنيال من راسها!!
تحدثت معهم قليلا ..آلاآنهآ لم تستطع آبعآده من ذهنها..
قالت بهدوء
-عمي ..خالتي..
-مآذآ يآحبيبتي؟
-مآذآ هنآلك يآعزيزتي؟
-هل ..هل آتبع..قلبي آم.عـ عقلي؟؟!!!
نظروآ لها في حيره ..آحتضن العم ريتشارد
كفــ يدها النآعم بيده المتجعده ..
-عقلنا دآئمآ يدلنا على الصوآب..آلا آن قلبنــآ يدلنا على سعآدتنآآ.
.آن آتبعتي عقلك فستكونين بخيـر..
لكن آن تبعتي قلبك ربمآ تتآذين آلا آنك
ستكونين سعيده جدآآ ومرتآآحهـ البالـ..
نظرت له وهي تربت على يدهـ
قالت العمه صوفي
-هل تعلمين يآعزيزتي آن والدآي لم يوآفقآ على
زوآج والدتك من والدك ..وقد كآنت والدتك حزينه حآئره
هل تتبع عقلها وتتركه وتبقى مع عآئلتها آم تتبع قلبها
الذي يعشقه بشده وتذهب معه..لم يكن هنآلك
من يشجعها على الذهآب معه..بل أنآ آيضآ
كنت آمنعها وآصيح في وجههآ حتى لاتذهب معه..
إلا آنهآ في نهآيه الآمر آتبعتــ قلبها ..
وهي سعيده جدآ بآتبآع قلبها ولم تكن نآدمهـ آبدآ...
نظرت لهمآ بحب
-يبدو آني آشبه والدتي في الصفآت آيضآ
آقتربت منها العمه صوفي وضمتها بشدهـ
-كثيرآآ كثيــرآ
-إذآ آسمحوآ لي ..سآتبع قلبي الآخرق هذه المرهـ
غمز لها العم ريتشارد
-آرتدي معطفك
آبتسمت بسعآده ..بعد آن آرتدت ثياب ثقيله وردآء ثقيل..
آمسكت بمظلتها وهي تركض بسرعهـ..
وقفت آمآم الكرسي المغطى بالثلوج بحزن..
تسآقطت الدموع من عينهـآ الزجآجتين الامعتين ..
شدت قبعتها على راسها "قلبي آحمق يآخآلتي!"
آمسكت بمظلتها ..وراسها للآسفل وهي تبكي بشدهـ..
بكت بصوت مرتفع
"آنآ حزينه حزينه جدآ وآشعر بالبرد.."
فتحت عيونها بصدمه عندمآ آحست بجسد ثقيل..آحآط بهآآ!!..
-هل تشعرين بالدفئ الآنـ؟!!



.....=......



قبل 13سنهـ
-سيد مآرك سيد مآرك
-مآذآ هنآلك يآسآندي
-آن السيد الصغير مريض ومتعب جدآ
-مآآذآ!!
-حرارته مرتفعه جدآآ..
-آيتها الحمقآء آحضري الطبيب حآلا
كالعآآده ليس هنآلك سوآ الطبيب..لطآلمآ تعمد المرض ..
لتهتم به والدته لكنهآآ لم تهتم قط..
لم يكن هنآك سوآ الطبيب!!..
لاشيء يآلمه آكثر من قلبهـ..
لاشيء حآر في جسده يسآوي حراره وحزن قلبهـ..
لطآلمآ تمنى آن يرى والدته بجآنبه ..تبتسم له
وتشربه بنفسها شرابا دآفئآ يقويه ..
إلا آن هذه الآمنيآت البسيطه ..بدت مستحيلهــ جدآ
فوالدته مشغوله بالعمل والسفر دآئمآ ووالده
بآتبآعهآ آو السفر وواللهو..
من دون آكتراث له أن كآن حيآ آوميتآ!!
لطآلمآ آعتقد في صغره بآنه ليس آبنآ لهمآ ..
وآن الشبه بينه وبين والدته محض صدفه لاكــثر!!!..
فتح عينآه وصدره يرتفع وينخفض بتعب شديد..
نظر إلى هتآن العينآن السآحرتآن..عينآن كالجليد الذائب..
مآهتآن العينآن الحزينتان!!..
آغمض عينآه لبرهه وفتحها لبرهه.."هل هو يحلم"؟!!..
-سيد دآنيال آآآنت بخير
سمع آصوآت مختلفه لم يستطع سوآ تميز صوت وآآحـد.
.نظر لعينآهآ وغآص في سحرهمآآ..
آحس باصابعها الرقيقه تتخلل شعره الآسود النآعم
-آن حرارته مرتفعه جدآآ...مآذآ نفعل يآزوجي
يبدو آن الكمآدآت لم تبدي نتيجهـ
-يآلهي..لاعتقد بآن هنآلك طبيب سيقبل آن يحضر
في هذآ الوقت قالت لليآنه بخوف وآضحـ
-مآذآ نفعل؟؟؟آن لم نخفض حرارته مآذآ سيحدث!؟؟
-عزيزتي آهدآئي ....سنخرج أنا وعمك وسنحآول
آن نجلب طبيبـ..بتآكيد آن الجو قد هدآ الـآن
-حسنآآ يآخالتي ..بسرعه آرجوكِ!!
قبل سآعه آو نصفـ سآعه


.....=....


"آنآ حزينه حزينه جدآ وآشعر بالبرد.."
فتحت عيونها بصدمه عندمآ آحست بجسد
ثقيل..آحآط بهآآ!!..
-هل تشعرين بالدفئ الآنـ ؟!!
لم يكن صوته غريبآ عليها..بل علمت
وآيقنت آنه هوهـ قالت بآرتبآك
-سسيـد دآنـيـ..
لم تكمل جملتها بل كآدت آن تقع ..
فقد آرتخى جسده عليها جدآآآ..
لقد كآن ثقيلا جدآآ على جسدها ...
وضعت يدها خلف ظهرها وآمسكـت جسده بقوهـ ..
ووضعته على الكرسي
قالت بذعر عندمآ رآته ينتفض من شده التعب
-سيد دآنيال..سيد دآآآنيال
<<<<
-لاتقلق فخآلتي والعم ريتشارد سيعودآن الآن
ومعهمآ الطبيبـ.. مرت سآعتـآن وقد كآنت قلقه جدآ
عندمآ لم يعودآ .....لكنها شعرت بالتحسن
عندمآ رآت حرآرت السيد دآنيال قد آنخفضتــ ,,
كان يستفيق ويعود للنوم ....ذهبت إلى المطبخ
وحضرت له حسـآء الخضراوآت ..
وعصيرا مكونآآ من خلطه قد صنعتها ..
فهذه الخلطه لطآلمآ شربتها عندمآ تمرض فخالتها
كآنت تصنعها لهـآآ..وضعت الحسآء والعصير
في طبق كبير وآسرعت لهـ..
قالت وهي تضع الطبق على حجرها
-سيد دآنيالـ..آستيقظ قليلا لتآكل فهذآ سيشعرك بالرآحهـ
سآعدته في الجلوسـ..وآضعتآ الوسآده خلف ظهره
-آين آنآآ
-آنت بمنزلي..
-ولمآ آنآ بمنزلك
-لقد فقدت وعيك..الاتذكر عندما كنآ في الحديقه
وضع يده على راسهـ
-آيؤلمك
-لالاآنآ بخيـر
صمت قليلآ...وآمسك بردآئه
-ملابسي ..آآنتي من قآم بتغيير ملابسي؟
آندفع الدم إلى خدآآهآآآ بخجل شديد..
قالت بآحراج وبسرعه
-لالاليسـ آنآ بالطبع.العم ريتشارد قآم بمسآعدتك
في تغييرها صمت قليلا وقال
-العم ريتشارد!؟؟
-توقف عن الحديث الآن وتنآول الحسآء العصير
فسيسآعدك على التحسـن
نظر إلى العصير الذي بيدها
-آتريدن مني آن آشرب هذآ الشيء الغريب!!
-آنه ليس غريب..حسنآ ..ربمآ قليلا ..لكنك ستتحسن
قالتها وهي تضع العصير في قبضه يدها
-آشربه هيآ..دفعه وآحده ولن تشعر بطعمه
-كح كح كح يآلهي مآهذآ كح كح
وضعت الطبق جآنبآ..وهي تربت على ظهره
-طعمه سيء قليلا لكنه مفيد
-قليلا!!!!!!!!!..
-آشرب هذآ الحسآء ..آنه لذيذ لقد آعددته خصيصآ لكـ
-آنآ متعبـ..لاستطيع تنآوله بنفسي..هل بآمكآنك فعل ذلك؟
نظرت له بآحرآج
-مآلذي تقصده
-حسنآ لايهم ..آنآ لست جآئعـ
آمسكت بالملعقه وهي تلتقط نفسها..
تشعر بآن كل الآكسجين من حولها قد تبخر!!
"آنه يتصرف كطفل مدللـ"
آمسك بيدها وتنآولهـ..
-آنه لذيذ جدآ
وقعت الملعقه من يدها
-أنا آسفه حقا
-لابأس
آلتقطت منديلا ومسحت قميصه بربكه
-يبدو آنني لاستطيع فعل ذلك
-لاباس
قالت بتوتر ملحوظ
-يجب عليك آن تنآم لترتآح
آبتسم وهذه كآنت آول مره ترآه يبتسم هكذآآ..
لقد كآنت آبتسآمه جميلهـ وصآدقهـ ..
آحست بدقآت قلبها تزآدآ بشده كمآ لوآنهآ في سبآق..
-لليآنهـ
نظرت إلى عينآه السودآوآن الغآمضتآن ..
دون آن تنطق بكلمهـ
-آنآآ آحـ..


إلا آنه لم يكمل جملته عـلى دخول العمه صوفي
والعم ريتشارد قالت العمه صوفي
-لم نجد طبيبا!!
قال العم ريتشارد وهو يضع يده على جبين السيد دآنيال
-كيف حالك يآولدي..هل آنت بخيـــــر؟!!
لايعلم مآهذآ الشعور الذي آندفع في قلبهـ(ولدي)(آنت بخير؟)
ممآ مصنوع قلب هذآ الرجل ..لقد دز به في السجن
وقآم بآذلال عآئلته وجعل آبنت آخت زوجته تعمل خآدمه!!!
والآن يسآله عن حالهـ؟؟؟.والده لم يساله عن حاله
في يوم..وهذآ الرجل يسآلهـ..لم لم لم؟؟.
.قآمت بتعديل الوسآده لهـ حتى ينآم..ممآ مصنوعه
هذه المرآه القويه..لقد ذلها حتى قبلت حذآءهـ..
آهآنهآ في منزلهـ..آهآن آبنه آختهـآ العزيزه في شركتهـ ..
والآن تسآعده حتى ينآم..تقبل جبينه حتى يرتآآح ..
من هي لتفعل ذلك؟!!!..آمه لم تفعل ذلك من قبـل...
لمآآ هم هكذآآ لم يشعروه بالحرج والكراهيه من نفسهـ..
لم يفعلون ذلكـ..هوه شخص كالجليد ليس
بحآجه إلى العطف والحب ...لقد آعتآد منذ صغره
عـلى آنه ليس هنآلك شخص يستحق الرحمهـ.
فهو لم يَرحم فلم يُرحم؟!!...لكن الآدوآر آنقلبت
آصبح البطل التعيس..هوه الشرير الحقود..
هوه لم يَرحم لكنهــ رُحم!!!!..
نظر آلآ عين الخاله صوفي..لقد كآنت خآئفه عليه!!
لمآهيه خآئفهـ؟؟..صراعات كثيره دآرت في راسه ..
وتسآؤلات كثيره آذآبت الحيره في قلبهـ..
آلا آنه لم يكن قويآ حتى يجآبههـآ..هذه آول مرهـ يهرب ...
آغمض عينيه وغط في النومـــــ بتعب لم يستطع مقاومته..
آغلقت باب غرفته وقال بآمتنآن
-خالتي..عمي..شكرا لكمآآ لانكما سمحتم له بالمكوث هنا
قال الخاله بحب وهي تربت على كتفها
-هذآ وآجبنا..
ضمت عمها بشده
-آنت شخص رائع يآعمي
ضحك بهدوء وقال
-آنآ كذلكـ
-لم آكن آتوقع منك آن تسمح له بالمكوث هنا
-آنآ لم آسرق من آموال شركته يآبنتي وآقسم على ذلكـ..
ألا آنني لالومهـ..فلم يكن هنآك دليل وآحد على برائتي
لذلك لقد عفوت عن الكراهيه التي في قلبي لهــ..
يآبنتي ان العفو والسمآآحـ هم من يجعل قلوبنآ نقيه وطآهره.
.آمآ الكراهيه والحقد لايسببآن سوآ الدمآر لقلب صآحبه الاسود..
-آنآ آحبك يآعمي
همس في آذنها قآئلا
-كيف لاسآمح من سرق قلب آبنتي
آحمر خدآهــــــآ بشكل وآضحـ
-عن مآذآ تتهآمسون؟؟ هيآ آخبروني
قبل العم ريتشار خده ليليانه المحمر وغمز لها
-هيا بنا يآصوفي..لنترك لليآنه تعتني بالسيد دآنيآل..
عضت شفتهآ الحمرآوآن..ودخلت غرفتها التي ينآم فيهآ
السيد دآنيآلـ..جلست عـ الكرسي
وهي تتآمل وجههـ الوسيـم....قآمت بتغيير الكمآدآت
لهـ ظلت تفعل ذلك حتــــــى غفتـ عـ الكرسيـ..
في منـزل الــ دآلتونـ
قالت بغضب وهي تبكي
-هوه لايريدني اليس كذلك
-جيني عزيزتي ..دآنيال مشوش قليلا بسبب تلك الفتآآهـ..
هوه لن يجد فتآه تستحقه آكثر منكـ
-لكن..لكن..هوه آختآرهآ..آنآ آعلم بآنه ذهب لهــآ..
آقتربت منها السيده دالتون وجلست آمآمهآ
وآمسكت بيدهـآ النآعمهـ
-لن يتزوجـ آبني فتآه غيركـ..
سقطت دموعها وآحده تلوى الآخرى..
دآنيال هوه حب حيآتهآ حب الطفوله والمراهقه والشباب..
آحبته منذ صغرهــآ..لطآلمآآ نظرت له وعينآهآ تلمعان بشدهـ..
لطالمآ رآت فيه امير آحلامها لطالما كآن هوه محور قصصها
الخياليه ومآيحكيه لسآنهــآ..هيه لن تسمح لاي فتآه
بآن تسرقه منهآآ مهمآ كآن الثمنـ
-مآذآ ستفعلين يآخآلتي
قال بصمت ينذر بعآصفه قآسيه قآدمهـ
-الكثير لكن عليك آن تتحلي بالصبـر...
نظرت لخالتها وهي تمسح دموعها بيدها..
لتحل آبتسآمه تزيين وجههآ الجمـيل
في صبآح يوم جديــد دآفئ تصآحبه ريآح بارده
قالت بدهشه
-إلى آين آنت ذآهب
-آنآ لاستطيع المكوث هنا
-لكن ..لكنك لاتزآل مريضـآ
-هذآ لايهم سآعود إلى منزلي وآرتآح قليلا
-لكن ..لكن
-من دون لكن ..آين ملابسي؟
هي لن تكـون بلهآء وتجعله يرحلـ ..يجب عليه آن يظل هنـآ ..
كلمآ كآنت قريبه منه شعرت بمشآعر جميلهـ تبعث الراحهـ..
لكن كلمآ رحل وآبتعد آحست بالحزنـ..
نظرت له حزينه وشفاهها مقوستان راجفتان..
-لمآ تريد الرحيل.؟
نظر إلى عينآهآ مبآشرهـ
-ولمآ تريدين مني المكوث هنا؟
صمتت ..مآذآ تقول بل كيف لها آن تقولـ .
.هل تقول له بآنهآ تشعر بالسعاده معه ..
آم تقول له بآن الغيره تكآد تقتلها كلمآ
تذكرت آن جيني بالمنزلـ..؟!!
قال متجآهلا وهوه يبحث في الخزينه عن ملابسه
-شكرا لاهتمآمكم بي
ردت بحزن وآضح
-لمن نفعل سوآ الوآجب
-آجل الوآجب!
لم هوه يشعر بالغضب..يبدو غآضبآآ جدآ
كمآ لو آنه سيدمر مقبض الخزينه بيدهـ..
-لقد وجدتها
نظرت له بصدمهـ عندمآ رآته يخلع قميصهـ..
التفتت مبآشره نحو الباب
-آنت ..لمآآ..آقصد آنآ..
قال سآخرآ آو ربمآ غآضبا
-آوه لقد نسيت ..أعذريني..
-م مـ مآآذآ؟
آمسكت بمقبض الباب لتخرج..إلا آن الباب فتح فجآهـ
صرخت كآثرين الهآدئه
-آمي آن لليآنه تتبآدل الحبـ..
وضعت لليآنه يدها على فم كآثرين وخرجت معها للخارج..
قالت كآثرين
-من هذآ الرجل يآخآلتي..هل هوه حبيبكـ
-لالآنهـ آنهـ ضـ..يف
-ضيف؟لا بل هوه حبيبك
-لا آنه ضيف يآكآثرين
-آنه حبيبك
-يآلهي ..توقفي عن آصدار الضوضآء..
لم آنتي مستيقظه مبكرآ؟
فتح السيد دآنيال البابـ..
صآحت كآثرين
-آنه آميـر
ضحكت لليآنه بنعومه
-هوه ليس كذلك
-بل هوه آميـر..آميري آنآ
-مآذآ!؟
قال بهدوء
-آنآ ذآهب
وبالفعلــ خرج من المنزل دون آن ينطق بكلمهـ
لحقت به لليآنهـ مسرعهـ..آمسكت بمعطفه
قال بهدوء
-مآذآ؟
-لم تريد الذهآب
-ولم تريدين مني البقآء؟لقد سالتك هذآ السؤال من قبلـ
-آنت..لم تودع عمي وخالتي بعد
آبعد يدها عن معطفه
-شكـرآ علـى كل شيء..إلى اللقآء يآلليآنهـ
تمسكت به مره آخرى
-لم تودعني؟!
-آنآ قررت الزوآج من جيني
نظرت له بصدمهـ..الزوآج ومن جيني!!!!!!!...مآذآ عنهـآ؟؟؟؟؟؟
قالت بشفآه مرتجفه
-حـ ..حقـ..حقآ؟
-آجل
-هـ..ذآ خبر مفآجئ
-نعم هوه كذلك
نظر إلا يدها المتمسكه بمعطفهـ بقوه..
وضع يده على كفــ يدهـآ..وآبعدهآ بهدوء
-لاتذهب
نظر لها بآصرار
-لمـآ؟
قالت بخجل هامسه
-لاني .آحبك..
لم يستطع سماعها بسبب صوت عمها المرتفع
قال باستغراب
-ماذا؟لم اسمعك ؟
رفعت راسها ونظرت لعيناه بربكه
آقترب العم منهما
-آلى آين آنت ذآهب يآبني؟
لم يستمر بمنآدآته يآبني؟؟آن كآن يريده آن يشعره بالذنب .
.حسنآ قد نجحـ هوه يشعر بالذنب والآحراج حقآ!
قال بهدوء
-شكرا لك ..لانك سمحت لي بالبقآء بمنزلك
ومدآوآتي آثنآء مرضي
قآطعه العم بحنآن وهوه يضع يده على خدهـ..
-آتعلم يآبني ..لو كآن آبني بمثل عمرك..وهوه مثلك..
لشعرت بالفخر بآنه آبني!
نظر للعم بصدمه لدرجه آنه لم يستطع النطق
-آعلم بآنك لاتثق بي لكن يآبني آقسم بآني لم آسرق
من شركتك فلسآ وآحدآ..كمآ آنني لست غآضب منك
على مآفعلته آن مآفعلته كآن سيفعله آي شخص مكانك..
نظر للدنيال ببتسآمهـ
-آنت لاتمآنع آن نآديتك بآبني اليس كذلك
تبخرت الكلمآت من على لسآنهـ آكتفى بهز راسه
قال العم وآضعا يده على كتف دآنيال
-آنت طويل ووسيم حقآ ..تذكرني بنفسي
عندما كنت شآبآ قالت لليآنه ضآحكه
-حقآ يآعمي!!
ضحك العم وقال
-نعم هوه كذلك.هيا بنا نعود للمنزل..لنستعد للآحتفال
قالت بحمآس
-آحتفال ؟
-نعم بمنآسبه شفآء آبني دآنيال
بعد مضــي يومآن كآن دآنيال قد تآقلم ولو قليلا على
منزل العم ريتشارد..آحبه الأطفال كثيرا خصوصآ كآثرين
التي تلتصق بهـ..آمآ لليآنه لقد كآنت سعيده جدآ
بوجوده معهم تمنت لو يظل هنآ للآبد..
آستيقظت مبكرآآ وآرتدت ملابسهـآ..فتحت الباب
وهي تنظر للسمآء الصافيهـ..ذهبت للمكتبه
ثم تبضعت بعض الموآد للغدآء..في آثنآء عودتها نظرت
بآستغراب للسياره السودآء الوآقفه آمآم بيتهم..
مشت مسرعه لها..
قالت بصدمه عندمآ رآت السيدهـ التي خرجت من السياره
-سـسـ..سـيده دآلتون!!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-07-2014 الساعة 02:29 PM
  #39  
قديم 11-18-2013, 02:38 PM
 
انتظروني قريبا

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-07-2014 الساعة 10:10 AM
  #40  
قديم 11-18-2013, 02:49 PM
 
البارت مره حلو وقبل ما تدزين الرابط اني كملت قرايته لذلك ااااااارررررجووووككككي اكملي لانني لا استطيع الانتظار واني سعيده لانني اول من يرد
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
* ( الطفلة الجزائرية والشيخ السديس ) * (marwa) قصص قصيرة 2 04-21-2012 10:50 PM
الاهلي والزمالك والشيخ كشك ! محمد عبده حافظ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 07-22-2011 10:57 AM
الرسام والشيخ أحمد عبد العظيـم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 04-18-2010 01:29 PM
مفاجأةكبيرة:د.محمد راتب النابلسي والشيخ محمدحسين يعقوب والشيخ نبيل العوضي فردوسالجنان خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 03-10-2010 01:00 AM
حكم التأمين التجاري والصحي نبيل المجهول نور الإسلام - 4 07-28-2007 12:46 AM


الساعة الآن 11:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011