حكمة اليوم الحمدُ للَه الذي لا يدرَكُ بالأبصار، ولا تحثُه الأقدار، ولا تحويه الأقطار، والصلاة والسلام على الهاشمي المختار وعلى اله وصحابته الاخيار وبعد .عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال إذا نزل القضاء عمي البصر: وعند الترمذي : إذا جاء القدر عمي البصر ، وإذا جاء الحين غطى العين والمعنى أن ما قضى الله تعالى فهو كائن، وما قدره فهو واقع، لا ينجي منه الحذر، ولا نظر البصير. يحكى أن نافعا سأل أبن عباس - رضي الله عنه - فقال له: سليمان عليه السلام، مع ما خوله الله تعالى من الملك، كيف عني بالهدهد مع صغره؟ يعني حيث تفقد الطير فسأل عن الهدهد وقال: لأعذبنه أو ليأتيني بسلطان مبين. فقال أبن عباس: إنه احتاج إلى الماء والهدهد كانت له الأرض كالزجاج فقال نافع: قف يا وقاف! كيف يبصر الماء من تحت الأرض، ولا يرى الفخ إذا عطي له بقد إصبع من التراب؟ فقال أبن عباس: إذا نزل القضاء عمي البصر. وقال أبو عمر الزاهد في هذا المعنى: إذا أراد الله أمراً بأمرءٍ ... و كان ذا عقلٍ ورأيٍ وبصر وحيلةٍ يفعلها في دفع ما ... يأتي بهِ محتومُ أسبابِ القدر غطى عليهِ سمعهُ وعقلهُ ... وسلهُ من ذهنه سلَّ الشَّعر |
بسم الله الرحمن الرحيم أحسنتِ .. بالاختيار ولكِ كل التقدير على ما بذلت ِ وكتبتِ جزاك الله خير الجزاء |
بورك فيك اسعدك الله بطاعته ووهب لك يقينا تسكن اليه |
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك |
شكرا لك جعلني الله واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه |
الساعة الآن 01:07 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011