[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:10px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله والحمد لله
صل الله تعالى عليك وسلم يا رسول الله

موضوع جميل
يسلط الضوء على الاراء والمواقف
ساعرض معنى الراي كما فهمته من حياتي

يكون لكل واحد لدينا راي في مسالة او حالة
او كلام او صورة او حادث او تقرير مصير
حسب ونوع المتكلم ولمن يتكلم ,,
كلنا نضع ارانا في كل شيء
منها من نبوح به واحيانا نصمت
واخرى نعبر بها بحركات وايماءات مفهومة
للاب والابن والبنت والمعلم والقائد والوزير
كلنا يعبر عن رايه
منها الحقيقي والحصيف والرزين وفيها المتملق
ومنها لا على التعيين يعني الفضولي
وفي منظومة القيادة التي مريت بها في حياتي
يكون الراي هو الموجه للقرار !!
وهذا مهم لكل متتبع للموضوع
عندما يكون القرار المصيري لدولة
لا يتم القرار الا بالاستماع الى الاراء
ويكون الراي هو المرشد للحق واليقين
ويكون باسلوب جميل ينم على الحصافة
واعتماد المنهجية والحرفية وعرض
مجموعة اراء مرتبه حسب الاسبقية
ليكون للقائد الخيار فيما يراه
لان سيرى الرقم واحد من التسلسل
يكون اقرب للذي اعطاه الراي
اخذا بهذا الاعتبار لانه مهم
وما على القائد او الرئيس الا ان يستنبط
من خلال الراي المعروض عليه جملة من الامور
يراها بصورة اوسع ويصدر القرار
لهذا الراي هو يحدد مصير الامم
ولو نسترجع التاريخ لوجدنا اراء الصحابة الكرم
رضوان الله تعالى عليهم غيرّت كتير من الحوادث
والمعارك في عهد النبي الكريم صل الله تعالى
عليه وسلم ,, رغم انه لا ينطق عن الهوى .
وكمثال معركة الخندق ,,

لهذا وعلى هذا الاساس يكون الراي يقارب
من الرشد والصلاح واصلاح الامور
والرجوع عن الاخطاء وتصحيح المسارات
بل وتقرير المصائر والعفو والسماح
ودرء المخاطر والتنبه الى مستقبل مجهول

اما الموقف فهو شخصي ولا يرقى الى مرتبة
الراي ,, يمكن الراي يكون ثانويا
والموقف ظاهرا قويا ,, ولكن الموقف له
حالاته الخاصة ووقته المعين وزمانه المتحكم
وصلابته تعتمد على حكمة الشخص ودماثة خلقه
وتقبله النصح والرشد بالاعتماد على الثوابت

الاستبداد بالموقف بدون الرجوع الى الجماعة
هو من الحمق بمكان
لانه يخالف السنه النبوية المطهرة بالاخذ بالمشورة

ولا ننسى ان نكون حازمين بمواقفنا امام انفسنا
اولا وما نتغير للادنى مازلنا على صواب
كما نراه ويراه الناس فينا مستندين على
ثوابتنا

تحيتي وتقديري لك اخ مهدي
عسى الله ان يجعلنا من اهل الراي والحكمة
يارب

[/align][/cell][/tabletext][/align]

بسم الله والحمد لله صل الله تعالى عليك وسلم يا رسول الله موضوع جميل يسلط الضوء على الاراء والمواقف ساعرض معنى الراي كما فهمته من حياتي يكون لكل واحد لدينا راي في مسالة او حالة او كلام او صورة او حادث او تقرير مصير حسب ونوع المتكلم ولمن يتكلم ,, كلنا نضع ارانا في كل شيء منها من نبوح به واحيانا نصمت واخرى نعبر بها بحركات وايماءات مفهومة للاب والابن والبنت والمعلم والقائد والوزير كلنا يعبر عن رايه منها الحقيقي والحصيف والرزين وفيها المتملق ومنها لا على التعيين يعني الفضولي وفي منظومة القيادة التي مريت بها في حياتي يكون الراي هو الموجه للقرار !! وهذا مهم لكل متتبع للموضوع عندما يكون القرار المصيري لدولة لا يتم القرار الا بالاستماع الى الاراء ويكون الراي هو المرشد للحق واليقين ويكون باسلوب جميل ينم على الحصافة واعتماد المنهجية والحرفية وعرض مجموعة اراء مرتبه حسب الاسبقية ليكون للقائد الخيار فيما يراه لان سيرى الرقم واحد من التسلسل يكون اقرب للذي اعطاه الراي اخذا بهذا الاعتبار لانه مهم وما على القائد او الرئيس الا ان يستنبط من خلال الراي المعروض عليه جملة من الامور يراها بصورة اوسع ويصدر القرار لهذا الراي هو يحدد مصير الامم ولو نسترجع التاريخ لوجدنا اراء الصحابة الكرم رضوان الله تعالى عليهم غيرّت كتير من الحوادث والمعارك في عهد النبي الكريم صل الله تعالى عليه وسلم ,, رغم انه لا ينطق عن الهوى . وكمثال معركة الخندق ,, لهذا وعلى هذا الاساس يكون الراي يقارب من الرشد والصلاح واصلاح الامور والرجوع عن الاخطاء وتصحيح المسارات بل وتقرير المصائر والعفو والسماح ودرء المخاطر والتنبه الى مستقبل مجهول اما الموقف فهو شخصي ولا يرقى الى مرتبة الراي ,, يمكن الراي يكون ثانويا والموقف ظاهرا قويا ,, ولكن الموقف له حالاته الخاصة ووقته المعين وزمانه المتحكم وصلابته تعتمد على حكمة الشخص ودماثة خلقه وتقبله النصح والرشد بالاعتماد على الثوابت الاستبداد بالموقف بدون الرجوع الى الجماعة هو من الحمق بمكان لانه يخالف السنه النبوية المطهرة بالاخذ بالمشورة ولا ننسى ان نكون حازمين بمواقفنا امام انفسنا اولا وما نتغير للادنى مازلنا على صواب كما نراه ويراه الناس فينا مستندين على ثوابتنا تحيتي وتقديري لك اخ مهدي عسى الله ان يجعلنا من اهل الراي والحكمة يارب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●

بداية , ما رأيك بالرأي الذي " يشبه الفراشة " و الموقف الذي يشبه " المسمار " ,,
و ما رأيكم بما كتب عن ذلك هنا ,,

صحيح الآراء مثل الفراشة التي تتنقل بين الأزهار من مكان لآخر..
فما تراه مناسباً في هذا المكان قد لا يكون كذلك في غيره.. وما هو صحيح اليوم قد لا يكون كذلك بعد سنة.. والعادة الفكرية التي خدمتك في الماضي قد لا تكون قادرة على التعامل مع الأنماط والمعطيات الجديدة..

بينما المواقف فهي بالفعل مثل المسامير التي يصعب خلعها.. وإن حصل فإنها تترك أثراً لا يُمحى..

وعدم إدراكنا لذلك جعل البعض منّا يصل إلى مرحلة التخشب وهو لا يدري!!!
لذلك أنا اتفق مع الكاتب -خالد الشريعة-في مقولته من أول حرف إلى آخر حرف..

خالص شكري لك أخي مهدي على موضوعك الهادف

#مدونتي