السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

كيفكم جميعا ان شاء الله بخير...

البارت السابع

تذكير

كيندا بظجر: هل ما سمعته صحيح

فريد : اجل بعد عدت دقائق سنكون محاصرين

كيندا بغضب : ولماذا هذا البرودة بعد عدت دقائق سوف نكون خلف غظبان السجن


فريد بهدواء: لا تصرخي في وجهي ي حمقاء

كيندا شعرت بالقهر والغيض وذهبت بحثا عن مارك

في هذه ألحظه كانت الشرطه قد حاصرة المكان وكارل كان يراقب الشرطه



............................

اما فريد فقد كان يقف يراقبهم من بعيد و هو يبتسم ابتسامة خفيفةة قد رسمت على

شفتيه...نضر قليلا الى الامام بشرود و قد بدا و كانه تذكر شيئا ليتحرك من مكانه و يتجه

نحو غرفة غزالة....و تلك الاخيرة كانت ممددة على السرير و هي لا تزال تبكي و شهقاتها

تقطع قلب كل من يسمعها من الاسى و الحزن لحالها...فتح فريد الباب عليها بهدوء ثم

اقترب منها و قال ببرود و جمود :تعالي معي.... نضرت اليه غزالة بستغراب و قد رفعت

راسها عن كفي يديها لتقول بستغراب و دموعها لا تزال تسيل على عينيها:اين؟!...امسك بها

فريد من عضدها و سحبها لتقف من على السرير ثم مشى بها الى غرفة تقع بجانب غرفتها

ليدخلها و يدخل غزالة معه ثم اتجه الى باب مصنوع من الحديد و فتحه ليدفع غزاله الى

داخله ثم قال ببرود:هنا ستكونين بأمان...بعدها اغلق الباب و اقفله بقفل من الحديد ثم

خرج من الغرفة و اتجه الى مارك و كيندا اللذان كانا يقفان و هما ينضران الى رجال الشرطة
الذين يحاصرون المنزل من جميع الاماكن...قال فريد بهدوء و هو ينضر الى الساعة المعلقة

في معصمه:كم بقي من الوقت و يبدءون بالهجوم علينا....نضر مارك الى فريد بسرعة ثم

شرد قليلا بالتفكير و قال:اضن انها خمس دقائق...ابتسم فريد بخبث ثم اتجه الى احد

الخزائن الموجودة في المكان الذين يقفون فيه...ليخرج منه سلاحا ذو عشر ذخائر و

عشرون رصاصة....رفعه فريد قليلا و هو يتفقده ثم اغمض عينيه و فتحها

ليقول:ثلاثة...اثنان...واحد....بعد هذه الارقام التي لفضت بها شفتي فريد سمع الجميع

صوت العيار و الطلق الناري الذي يملا المكان....كانت هذه الاصوات هي اصوات مسدسات

رجال الشرطة و هم يطلقون النار على المنزل....اتسعت عينا كارل بشدة في تلك اللحضة و

اتجه الى الضابط بسرعه ليمسكه من كتفه و هو يقول بصراخ:لا ارجوك انها هناك...ان اصابها
مكروه فلن اسامح نفسي ابدا....نضر الضابط الى كار بستغراب ثم سحبه معه خلف احدى

السيارات و تابع اطلاق النار على المنزل رغم كارل الذي كان يترجاه بان يتوقف...في ذلك

الوقت امسك كل من مارك و كيندا و اتباع فريد باسلحتهم و بداو ايضا هم باطلاق

النار...اما فريد فقد تقدم قليلا و بدا ينضر لهم من خلال فتحه في النافذة.....احتدت عينا

فريد و هو يرى كارل بوسط رجال الشرطة يحاول ايقافهم ليقول بهمس:احمق....بعدها رفع

سلاحه و صوبه نحو راس احد رجال الشرطة الذين كانو مكشوفين....ثم بدا بالضغط على

الزناد ببطء لكنه سمع صوت كيندا تصرخ....نضر كل من كارل و فريد الى ميندا التي

سقطت على ركبتيها و قد اصيب كتفها برصاصة...ليتجهان اليها ثم امسك بها مارك و حملها

اما فريد فقد امسك بسلاحه و سلاح كيندا و بدا يطلق النار عليهم بطريقة جنونية...لكنه

تعمد الا يقتل اي احد....اما رجال الشرطة فقد انخفضو جميعا ليقول الضابط و هو يحاول

امساك اعصابه:انسحاب انسحاب انسحبو بسرعةة....ركب الجميع في سياراتهم ليقودوها

بسرعة اما كارل فقد اختبا خلف احد الازقة و بعدها لاحظ ان الهدوء يعم المكان ليخرج من

مكانه ثم نضر حوله برتباك و مسح العرق الذي كان يتصبب على جبينه لشدة

التوتر......توقف فريد عن اطلاق النار و ترك المسدسين لسنزلا على الارض و يصطدمان بها

بقوة ليخرجان صوتا مزعجا....وضع يديه في جيبي بنطاله و نضر حوله لكي يتاكد من


عدم وجود اي احد من رجال الشرطة ثم تحرك من مكانه و اتجه نحو الغرفة التي خبأ غزالة

فيها....اخرج من جيبه المفتاح ثم فتح الباب لها لينضر اليها لكنه انصدم عندما رآها...كانت

تبكي بحرقة شديدة و هي تضم قدميها اليها و تخبا راسها بين يديها...ادار فريد راسه و

نضر الى الجانب الاخر و هو يحس بالالم تجاهها...لا يعلم لماذا لكنه اراد ان تصمت و الا

تبكي هكذا...اقترب منها و حلس على رمبتيه ثم رفع راسها من ذقنها ليقول ببرود:هيا

تعالي لنذهب الى غرفتك....لم تعلم غزالة ما الذي تفعله فقد تشوشت الرؤيا عندها...و قد

كانت خائفةة لدرجة انها لم تهتم لمن قد يكون الشخص الذي امامها...حاولت منع دموعها

من السقوط لكنها لم تستطع....احست بالعالم يدور من حولها و ان لا مكان لها هنا...صرخت

بقوة و شهقت بالم لترمي نفسها على صدر فريد و تعانقه بخوف و جسدها كله

يرتجف...نضر فريد اليها بدهشة و استغراب اما هي فقد قالت من بين شهقاتها:لقد...لقد

كان هذا مخيفا جدا....لتتابع بعدها البكاء و هي لا تزال تتشبث بقميص فريد بقوة....وضع

هذا الاخير يده على شعرها و الاخرى على ضهرها ليقول:لا باس اهدأي لقد انتهى كل شيء

الان...لم تجبه غزالة و انما بقيت تبكي حتى احست بالتعب الشديد...ثم حاولت ان تبتعد

عنه لكنها فقدت التوازن و ارادت ان تسقط لولا يداه اللتان امسكتاها...نضرت اليه بخجل و

تعب في نفس الوقت لكنها اغمضت عينيها و استسلمت للنوم...ليقوم فريد بحملها بين

يديه ثم اتجه الى غرفتها و وضعها على سريرها....بعدها خرج من الغرفة و اغلق الباب

ورائها...ثم نضر الى الامام ليرى كيندا تنضر اليه بكل غضب....اقتربت منه هذه الاخيرة و

هي تمسك بكتفها لتقول:ما الذي.....قاطع كلامها هو كلام فريد البارد و هو يمشي متجها

الى الصالة:لا شان لك.....نضرت كيندا اليه ثم الى باب الغرفة و ضغطت على اسنانها لتقول

بغيض:سترين ايتها الحقيرة ما الذي سافعله بك.........



♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

و كذا يكون خلص البارت السابع

اتمنى يعجبكم

تعبت و حاولت اطولة بكل ما اقدر

تحياتي....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة >>>يوتشيها إيتاشي .<<< رااااااااائع جدا وانا مسرور انى الاول ... واخيرا تحرك هاذا اللي قلبه حجرررررر... وطول البارت مناسب ورائع ... انتظر الباقي .... ................الى اللقاء ...........