عيون العرب - ملتقى العالم العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
امممم شسمه ذا هذي اول رواية لي وترددت كثير انزلها وقررت انزلها بعد تشجيع صديقتي :dodo: وبس يعني اتمنى تعجبكم

طيب :(
يللا بدينا :looove:

Flute killer …✘
..،

..

نوع القصه:مرعبه..رومانسيه،
العنوان بالعربي:الناي القاتل،

مقدمه:
الجريمة امر بشع يعاقب فاعله لكن المجرمون كثيرون بهذا العالم والمحترف بالإجرام هو من لم تستطع الشرطة الإمساك به..
تصوروا لو أن للإجرام انواع وأشكال وفنون كذلك.. سيستغرب الكثير مما ذكرته بل هو حقيقة فالمجرمون تفننوا بالإجرام واكتشفوا طرائق عدة له..لكن ماذا لو كان الإجرام كلعبة الأطفال أي ممتع .. ولا يعاقب فاعله .. لكن إن حدث ذلك حقا فسيسود الرعب العالم ولن يبقى شخص طيب ومسالم فجميعهم مجرمون ✖﹏✖
لكم أن تتخيلوا ذلك...
طبعاً بقصتي هذه لن أتناول الإجرام البشري ♡̷̷̷̷̷̷̷
بل هناك إجرام أكثر متعة.. نعم إنه الإجرام الروحي....،
لن اتحدث عن الإجرام والدماء وهذه الأشياء بل سأتحدث عن الأرواح خاصه ..،
قد تستغربون ما اقصده بالأرواح انها تلك المخلوقات المخيفة لدى أكثر الناس والتي تكره النور وتكره البشر أجل إنها تكره البشر.. لكن ليسوا الأرواح جميعهم يكرهون البشر هنالك من يحب وهنالك من يكره،
هنالك من يحب الأرواح ويحب قصصها كأنا مثلاً<☺> وهنالك من يخافها كصديقتي مثلاً <☹>،

..
♪

بصباح بارد و ممطر يركض ذلك الصبي باحثاً عن مخبأ له من الشرطة التي تطارده،
تمكن من العثور على مخبأ يبدو له جيد لكنه لم يكن يعلم مابه وإن علم بذلك لما تردد بالهرب منه و لكنه سيئ الحظ دوماً،
أحد الشرطة:أين إختفى ذلك الصبي،الآخر:لا تسألني فأنا أشك أنه إختبئ بذلك القصر المهجور،الشرطي الأول:لما لا نبحث عنه إذا،الآخر:لا فأنا أريد حياتي،الشرطي الأول:ماقصدك؟!،الشرطي الآخر:من يدخل هذا القصر ولو يمر عند بابه الرئيسي لم يخرج منه ولن يخرج،الشرطي الأول بقلق:تقصد أن ذلك الصبي لن يعود،الشرطي الآخر بضحكه:أجل وقد أراحنا من عناء البحث عنه،الشرطي الأول:أنت عديم الإحساس ... سأذهب وأراه فأنا متأكد أن قصتك خدعة حتى نعود للمركز بدونه،الشرطي الآخر:براحتك إذهب وسأنتظرك،الشرطي الأول:وهذا ما سأفعله،
ثم ذهب وهو واثق تمام الثقة أن لا وجود للأرواح التي يسميها أشباحاً لعدم وجودها أساساً،
دخل الشرطي للقصر وإندهش من ضخامته وقال؛كيف لهم أن يهجروا قصراً فاره كهذا؟...... أنا حقا لا أفهم،
سمع صوت صراخ صبي فتأكد أنه الذي يبحث عنه فقال بصوت مرتفع:أين أنت،الصبي:مزعج مزعج إنه مزعج ........ آآآآآآآآآآآآه لا أتحمله،الشرطي إندهش من كلامه وتأكد أنه يخدعه حتى يظن أن القصر مسكون ويلذ بالفرار،
تتبع الشرطي صوت صراخه وكان يسمع الصراخ قوي جدا وكأنه أمامه ولكن لا وجود له كأنه مختفي،
الشرطي:أين أنت،الصبي:اهرب لا تبقى سيقتلونك،الشرطي بإستخفاف:من سيقتلني..... الأشباح....ههههههههههههههه،
إختفى صوت الصبي تماما،
صمت الشرطي قليلاً حتى سمع صوت عزف بالناي.... عزف شجي ورائع لم يسمع مثله من قبل.... إنجذب لصوت العزف فتبعه وظل يتبعه حتى دخل لغرفة يصدر منها صوت الناي،
فور دخوله رأى الغرفة الضخمة التي يتوسط سقفها ثرية ضخمة وسريرها ضخم ذا لون ذهبي ونافذة كبيرة تطل على الحديقة الضخمة وكان الجو غير ممطر أو بارد بل كان بالربيع وأوراق شجرة الكرز تتناثر بنعومة على أرضية الغرفة وبجانب السرير ذلك البيانو الضخم ذا اللون الأسود الداكن فإنجذب للعزف به وعندما جلس ليعزف به توقف عزف الناي الذي كان يُعزف بالغرفة،
لم يبالي الشرطي بذلك أبداً فعزف بالبيانو وهو عازف ماهر،
أثناء عزفه شعر بحرارة الجو فإستغرب لأن المكيف يشتغل،
توقف عن العزف ليعود عزف الناي مرة أخرى وعاد الجو كما كان،
إزداد إستغرابه فقال:من الذي يعزف؟،
توقف العزف وعادت حرارة الجو لكن هذه المرة أشد،
الشرطي بصوت أعلى:قلت من الذي يعزف.؟.... أتظنونني غبي هيا أروني أشكالكم الغبية إن كانت الأشباح حقيقة..،
ساد الظلام الغرفة فجأة فشعر الشرطي بنوع من القلق والخوف،
شعر بأحد أسفل رجليه يتنفس وأنفاسه تحرق رجليه،
نظر للأسفل وتنفس بسرعة عندما رأى تلك العينان الحمراوتان وفوراً إختفت،
لم يكن يستطيع النظر لشيئ حتى يديه بسبب ظلمة المكان،
صوت شبح:ستموت،الشرطي بخوف:من أنت..... من الذي يتكلم؟!،
سمع صوت شيئ يٌسحب على الأرض فإلتفت حيث الصوت ولم يجد شيئا فنهض وهو سيموت خوفاً،
صوت شبح آخر:لا تحاول الهرب....... فستموت،
حاول الشرطي فتح الباب ولكنه كان شديد الحرارة فتألم منه وحاول كسره بشتى الطرق ورأى بزاوية الغرفة شيئ ابيض وعلى كتفه دماء كثيرة،
سقط الشرطي منفزعاً وقال بخوف شديد: م م م من أنت،
إقترب ذلك الجسم الأبيض منه شيئا فشيئا ثم أمسك برقبته وقال بصوت مرعب:الآن صدقت بحقيقتنا،الشرطي:.....!!!!!،الشبح:تستحق الموت،
ثم قتله،
..
بعد مرور سنوات على هذه الحادثه،
تناقلها الأجيال مع بعض الأكاذيب لكن يظل هذا القصر مهجور ولا يأتيه أحد أو يفكر بالمرور من أمامه،

ما رأيكم بها ورأيكم بي ككاتبة :dodo::hmmm::7aram: