|
|
#336
11-18-2013, 11:56 AM
| ||
| | ||
| اقتباس:
أهلا عزيزتي .. ثانككس قلبي إنتي اﻷرووووع بكثير ..  إن شاء الله .. نورتي بقووه لا ننحرم منك
__________________  أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !  - ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء - إِيـرين جِيرارد انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها بِـ كبرياء أباطره - ألـيس هِنريّ |
|
#337
11-18-2013, 11:58 AM
| ||
| | ||
| اقتباس:
أهلا دلوووعه .. لا عادي ولو حبيبتي ... شكرا لك كثير إنتي اﻷروووع .. منووره بقوه لا ننحرم منك
__________________ أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! - ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء - إِيـرين جِيرارد انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها بِـ كبرياء أباطره - ألـيس هِنريّ |
|
#338
11-18-2013, 12:04 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
إححم لا انا أنحرج بقوه هههههه تسلمي كثير حبيبتي .. والله فرحتيني بقووه ههههههههههههه حاضر .. أليس وأرثر والشله بيسلموو عليك كثير ويقولون لك إنتي رائعه جدا :lolz: منوره حبيبتي لا ننحرم منك أبدا جآنآ 
__________________ أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! - ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء - إِيـرين جِيرارد انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها بِـ كبرياء أباطره - ألـيس هِنريّ |
|
#339
11-18-2013, 12:09 PM
| ||
| | ||
| هآي حبايبي .. إحم أشكركم ع الردود الحلوه مثلكم ومن ذوقكم الراقي كلماتكم المختاره حييييل فرحتوني تسلمو كثير البارت راح يكون اليوم بإذن الله إنتظروني
__________________ أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! - ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء - إِيـرين جِيرارد انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها بِـ كبرياء أباطره - ألـيس هِنريّ |
|
#340
11-18-2013, 06:09 PM
| ||
| | ||
| البارت الخامس .. # ذكرى ، ألم ، كره ، حقد ، ندم # * أأتيت لتخبرني بإنك عدت ، ام هل أأتيت لكي تسرد لي حكاية كرهتها ، وكانت البطله فيها أنا ؟؟ # صباح يوم جديد ، إستيقظ أليس وهو يشعر بإنه لا يتسطيع تحريك قدمه ! تفاجأ عندما فتح الباب إذا به أرثر دخل عليه وهو يرتدي الزي المدرسي .. كان ينظر له بعينه البنفسجية الجميلة التي تحمل رونقا بمعنى الجمال .. كان أليس يعجز تماما على وصف ما يشعر ..! فكيف يصف شيئا فائق الجمال ؟ بل كيف يصف الجمال بعينه .. قطع عليه أفكاره صوت أرثر الهادئ هذه المره كلماته لطيفة وليست بارده قاسية ! -أليس لن تستطيع تحريك قدميك لهذا لن تذهب للمدرسه رمش أليس بعينه قليلا ليجيبه بهز رأسه نفيا : لا أرثر ليس هنالك داعي لهذا أبدا أنا ....... قاطعه أرثر وهو يقول : ماذا أيها الأحمق تدخل في عراك مع شابين من شباب الشوارع وتقوم بأكل كم هائل من الحلوى - وبهمس- التي أصرفت عليها كل نقودي إبتسم أليس على أخر كلام جملته مجيبا له : لا بأس ثم لا تنسى بإنك من دعوتني .. وضع أرثر يده في جيوبه هامسا : ولن تحلم بها ثانية .. ضحك أليس بخفة عليه بينما خرج الأخر ، إستلقى على سريره بتعب فهو مرهق بالفعل ، للحظة تراءت أمام عينيه لقطات من ليلة البارحه ، لم يستطع منع نفسه من الإبتسام قط ، لكن توردت وجنتاه وخجله اللامبرر له ؛ جعله يرفع يده إلى شعره ويبعثره بسرعة كبيره كالمجانين ؛ نية أن ينسى ما حدث أطبق بعدها على منظر لون عينه الخضراء الجميله ، لترتخي جميع معالم وجهه .. " عند كارون " كانت تستمع أو تتظاهر بالإستماع للإستاذ بينما كل تفكيرها ينحصر على أليس ! " لماذا تأخر ! هل حصل له شيئ ! هو لم يتغيب من قبل ! إضافة إلى ذلك لم أرى أيا منهما في البارحه لا أليس ولا أخي أرثر ! آه أليس أهذا وقتك ألا يكفي بإني قلقة كفاية على شخص واحد يتضاعف العدد إلى إثنان !! لحظة لا لا يمكن أن يفعل معها أرثر شيئا ، لكن ..!! آه رأسي يكاد ينفجر " :أنسه زينزا :......... :أنسه زينزا كارون هاياتي زينزا ؟ألا تسمعين لم تشعر بشيئ فقد كان عقلها مشغول بالتفكير بما هو أهم ! وقلبها قلقا جدا جدا!! تنهدت بصوت مسموع بينما كانت ستصيب الإستاذ بسكتة أو نوبة قلبيه حالا ! لم تشعر إلا بوكز صديقتها لها من الخلف : هييي كارون المعلم يناديك ! إلتفتت لها كارون ببرود وسرعان ما لاحظت الأمر نهضت عن كرسيها لتجيب الإستاذ بضحكة مرتبكة : أأ ح-حاضر إستاذ .. : أنسه كارون ! ألا تلاحظين بإنك كثيرة الشرود والسرحان في حصتي ! كارون بداخلها *وماذا أفعل إن كنت أيها البرميل العفن ممل جدا * إبتسمت بمرح :أسفه لكننا حقا شعرنا بالملل قليلا من كل هذه المعادلات الحسابيه إنها تصرعني حقا هنا لم يستطع أحدا كبت ضحكته إلا الأستاذ الذي كان سيكسر تلك العصا في يده :هدووووووء !! أنسه كارون يجب عليك التقيد بكل التعاليم ! ثم إننا في نهاية السنة والإمتحانات النهائية ستطرق الأبواب قريبا مازالت محافظة على إبتسامتها و ببراءة مصطنعه :إذا لماذا لا نتركها تطرق دون الفتح لها .. الأستاذ وقد صب جام غضبه هذه المره بمحاضرة طويله ثم العقاب إلى مكتب المدير حالا ..!! بينما كارون غير مبالية تماما تماما بما أنها إبنة عائلة زينزا الشهيرة و المدير عم زاك ومي الذي يحبها بجنون كأنه عمها ..! |بعد عدة ساعات في نهاية الدوام المدرسي ، عند أليس / مسكن الطلبة | إستيقظ أليس منذ مدة من غفوته لم يعد الطلاب بعد فأخذ يفكر بالكثير مثلا ليريا كم إشتاق لها ولمارو أيضا كارون إنها تشغل تفكيره مالذي حدث لها لم لم يرها البارحه ! و أرثر بل كل شيئ يتعلق به أيضا .... أنتهت لحظة تفكيره عند هذه اللحظة و تجمد الدم في عروقه وهو يرى من يقف وسط الغرفه ..!! نظر بصدمة ليقول ومازالا بؤبؤا عينه مفتوحان على مصرعيهما : أ-أنت إبتسم ذاك الواقف امام الباب ليجيبه بخبث : نعم إنه أنا عزيزي أليس أو عزيزتي بالأحرى ! أغمض أليس عينيه محاولا قدر الإمكان السيطرة على غضبه فهو قد قال سابقا بإنه لن يواجه النار بالنار ، بل سيكون الأذكى ويسيطر عليهم باللجام الذهبي .. أخذت تتراء أمام عينيه تلك الذكرى التي كرهها وسيكرهها مدى الحياة وإلى الأبد * وسط الظلام الدامس ! أنفاس تعبه مجهده خائفة ! كانت تحاول الهروب ! لكن لا مفر ! عيناها الخضراوتان كانتا تعلن بداية مسلسل الدموع الذي لن ينتهي ! و حقا لقد بدأ ! شعرها الأشقر المستعار القصير كان يتعبها وكأنه سيمنعها عن الحركه لهذا كانت بين اللحين والأخر تبعده عن وجهها ! حدقت بذلك الوجه الخبيث المرعب المثير للإشمئزاز إرتجف جسدها خوفا من إقترابه ! حاولت الإبتعاد والإسراع لكن ..!* فتحت عينيها على مصرعيهما يكفي لن تتذكر هذا ثانية قالت بحده : مالذي تفعله أيها ال.......! أطلق ضحكة خفيفه: أتيت لأرى حبيبتي .. نهض مع ألم قدمه الذي كاد يقتله : أيها اللعين التافه كيف تجرأ على قول هذا ؟ -أوووه أرجوك لا تغضبِ ياا عزيزتي وصلت إليه لتقوم بحرق خده الأيمن بتلك الصفعه القوية التي جعلت وجه يلتف قليلا لم ينطق ببنت شفة بينما إبتسامتهُ الإستفزازيه لم تغادره أليس ودقات قلبها تتسارع أكثر وأكثر بينما تلك النظرة الحاده في عينيها زادت :لما تضحك أيها الحقير ؟ إقترب منه ليقوم بوضع يده على شعر أليس ويقوم بتقريب وجهه من وجهها كان يراقب ملامحها ؟ لكن لسبب ما أراد أن يراها بشكلها الأنوثي ؟ أجبرها على نزع شعرها المستعار لم تكن راضية تماما عن هذا لكن ما عساها أن تفعل ! لقد نزع شعرها بغير رضاها ، تراجعت قليلا للخلف إن أتى احدهم الآن كيف سيبدو مظهرها ! كيف سيكون موقفها ! كيف ستطيع التحدث ! تمنت أن تذهب لتغلق الباب ؟ لكنها أصبحت تخاف حتى الإقتراب منه ! منذ ذلك اليوم المشؤؤم الذي كرهت فيه كل شيئ ! في ذلك اليوم إحتقرت حتى نفسها ! وعلمت تماما مدى حقارة وكذب وخيانة أناس هذا العالم ! في ذلك اليوم كانت ستفقد كل شيئ ...!! نظرت له بملامح بارده : هي أنت كيف تجرأ على فعل هذا أخذ ينظر لها بإستصغار وهو يقول : أنتِ لما تغيرتِ بشكل مفاجئ ألم تكونِ تحبينني بشكل جنوني إنفجرت ضاحكة بهستريه كبيره جعلت ذاك الشاب يقف عاجزا عن إسكاتها و غاضبا كثيرا هل قال شيئا مضحكا لها الآن ! أما هي فأخذت محاولة التكلم لكن ضحكاتها العاليه منعتها تماما خرجت هذه الكلمات مع ضحكاتها : أحبك ؟ أنا ! أرجوك لا تضحكني ؟ هههه ! كيف تريدني أن أحبك ! بل كيف تفكر أني أحبك ؟ لا تخلط بين رجالك ونسائك الحقيرين بي أيها الحثاله إقترب منها ليمسك بياقة ملابسها وهو يصرخ : بلا تحبيني أليس لا تكذبِ على نفسكِ ! إبتسمت بسخريه وهي تبعد يده عن ملابسها بحده ثم تقوم بمسح أثار يده بإشمئزاز : أيها الحقير ! كيف أحبك !كيف أحبك وأنت لست سوى خداع كاذب ! كيف ؟ كيف أحبك وأنا أعلم بمدى حقارتك وشرك كيف أحبك وأنت من كدت أن تقتل أنوثتي و تسلب مني شرفي ؟ قالت الكلمات الأخيره بألم لا مثيل له ؟ وقف غير متأثر بكلماتها ؟ لكن ما أثار إنتباهه و صدم أليس ذلك الصوت الذي أعلن علن فرد ثالث قد اطل عليهم " أرثر " لقد إنتهت جميع الحصص لكني ؟ كنت أشعر بشعور غريب ! لم أعرف ماسببه لكن هل أنا قلق على أليس ؟ هه لا لا كيف أقلق عليه ياللسخف مالذي حدث لي فجأة ؟ اممم لكن لا ضرر إن ذهبت لإطمئن عليه الآن ، ظللت فترة ليست بطويله أمشي ، وصلت إلى مسكن الطلبة الكبير صعدت تلك السلالم لأدخل من باب صالون دائري الشكل مفتوح على أربع غرف إحداها لي والتي بجانبي لأليس وإثنتين فارغة وهذا من حسن حظي فأنا لا أحب الإزعاج ، بذكر أليس أسمع صوتا غريبا يأتي من غرفته ؟ إقتربت منه أكثر فإذا بي أنصدم من شكل أليس والشاب الواقف أمامه ، وماصدمني أكثر حديث أليس ..!! " آمــــو << أنا :d " صدمت أليس كثيرا برؤيته ؟لا لا لا ليس أرثر ليس هو من سيراها رجاء لم تتمنى ذلك أبدا لكن هذا أهون عليه من إن كان قد سمعها كان يراقب نظرات أليس و أرثر بصمت شعر بغضب لا مبرر له تأكل قلبه ونيران حاقده تشتعل داخله خاصة عندما قالت أليس بصوت خفيف - أرثر ؟ هل سمعت ما دار بيننا " لما لما يا أليس تتكلمين معه بهذه الطريقه كأنك تتمنين بإنه لم يسمع أنتي يا أليس لم تهتمي بأحد من قبل ؟ حتى مارو وليريا لم تكوني تظهري إهتامك بهما فكيف هذا الشخص ؟ " لم ينتبه إلى أرثر الذي وصل لإليس ويسأله عن شيئ مستفسرا بصدمه أرثر : أليس كيف ؟ أليس : أرثر أخرج شين اللعين هذا من هنا إن رآني أحد سأكون في مصيبة ، وبعدها سأشرح لك كل شيئ أعدك تنهد أرثر وهو يلتف إلى ذاك الشخص قائلا له : أيا كنت ؟ كيف تدخل إلى مسكن الطلبه وتتعدى على أحد الطلاب وهو مريض بصفتي طالب متميز في المدرسه أمرك بالخروج حالا شين " لحظة هل سمعت أليس الآن تطلب من أحد ما أن يفعل شيئا بدلا عنها ؟ بل توعده بإنها ستخبره بكل شيي ؟ أليس هذه ليست أنتي ؟؟ " نظر بغضب وغيض لأرثر : هي أنت كيف تجرأ على أن تأمر شخصا في غاية الأهمية مثلي ! أأنت تعرف من أنا حتى تقوم بهذا ؟ رد عليه أرثر ببرود : كما قلت أيا كنت يا هذا ؟ لن أسمح لك بمخالفة القوانين هنا إبتسم شين بخبث ليرد عليه : حقا ؟ إذا لم سمحت لها أن تكمل مسرحيتها ! إنها مجرد خائنة ! تتسلى دائما برؤية الفتيان ! لذا في ذات يوم قررت أن ألبي رغبتها و حاولت الإعتداء عليها ! لكنها بدت كالقطة الشرسه ؟ و الأرنب الجبان هه كانت مضحكة بالفعل ! لﻷسف لم ترها لقد كانت مجرد حثالة مرعوبة وخائفة هه ! هل تتمنى ذلك ؟ لا بأس إقترب منها أكثر واكثر إستخدم الوسائل المقربة إليها لتثيرها وتستدرجهآ ؟ إنها سخيفة ساذجة تصدقك بسرعه ؟ رفضت حبي لها ؟ وقالت لي بإني مجرد صديق ؟ أصدرت اليس صوت شهقة قوية جدا ، بينما أرثر غضب كثيرا وأنقض على شين قبل أليس : أيها النذل ؟ هل تظنني بنفس حقارتك ؟ مهما فعلت وأيا كان ما فعلت ؟ فمن المستحيل أن أصل إلى دنائتك أيها الحقير اللعين ..-إزداد ضربه لشين الذي نزف فمه - وقف شين وهو يمسح النزيف عنه وغادر مهددا متوعدا !! إلتف أرثر على أليس الذي بدت شاحبة جدا ؟ وكأن ملك الموت يأخذ روحها !! تقدم إليها ليحاول تهدئتها ، أجلسها على السرير ثم ناولها كأس الماء الموضوع على الطاوله القريبة منه .. - أسف..ه أرثر أنا ... - أليس هل لك أن تشرحين لي كل ماحدث ؟ " أليس " كان قلبي يخفق بقوة ، خوفا ورعبا ، ألما وندما ، كل المشاعر التي تؤدي لإنتفاض أطرافك و علو ونزول صدرك كنت أشعر بها ، أولا ذاك الحقير الفاسق شين و بعدها سماع أرثر لحديثنا وتدخله مع عراك لإجلي ! والآن طلب أرثر .. حسنا يحق له أن يعرف بعد كل شيئ ، أشعر بإن ثقتي بأرثر وكارون لم ولن تضيع هبائا ، برغم تفكير كارون الطفولي وتصرفاتها ، و برغم أن آرثر بارد كالثلج إلا أنني أستطيع أن اخبرهم بما يحلو لي ؟ أخذت شهيقا وسفيرا ثم بدأت أسرد قصتي مع ذاك اللعين الذي حتى لا أريد تذكر إسم .. قبل سنة كنت أبلغ الخامسة عشر من العمر لم يكن لدي شيئا مهم أبدا أبدا غير شخصان بين كل هذا العالم كنت سأضحي بنفسي لإجلهما، ليريا كانت واقعة بحب أو الإعجاب بشين مع أنني كنت أنصحها دائما ألا تتبعه لكنها لم تستمع إلي أبدا كانت عنيدة تفعل ما يحلوا لها ، إنها تذكرني بكارون ؟ في يوم ما تلقيت رسالة من شين كان يريد مني أن أذهب للقاءه بأمر يخص ليريا رميت رسالته بإهمال يظنني سأذهب ! إنه يحلم ؟ لكن رأت ليريا الرسالة و أصرت علي الذهاب بحماس ! ذهبت دون علم مارو لإنه إن علم - وبإبتسامه - سيقلب الدنيا رأسا على عقب هه . أرثر : ومالذي حدث عندما ذهب ؟ نظرت له بذبول وهي تستعيد تلك الذكريات ... " فلاش باك " كان أليس يمشي ببرود و قد كان ينتابه شعور سيئ بحيال هذا تجاهله تماما لإجل ليريا و أخيرا قد وصل إلى شقة المدعو شين .. صعد السلالم و طرق على باب منزله ، لقد كان قلقا قليلا لإن المدعو شين يفضل الرجال ع النساء ، شآب منحرف مثله من سيشعر بالأمان بجانبه ؟ وخاصة بإن شين قد قال لأليس بإنه يحبه لكن أليس رفضه بكل سخرية ، شآب غريب منحرف يكرهه كرها جما .. فتح الباب ليظهر شين بعد أن رسم على شفتيه إبتسامة خبث برؤية أليس : أهلا أهلا تفضل .. دخل الأخر ببرود ليجلس على الأريكه التي بالداخل قائلا : والآن سيد شين مالذي تريده ؟ إبتسم شين وهو يجيبه : آه علي أولا أن أضيفك يا عزيزي نظر له ببرود : أسرع ليس لدي الوقت الكافي لك ! إبتسم بخبث وهو يضع شيئ في الشراب بدون أن يراه : لماذا أنت مستعجل يا صديقي ! نظر له أليس بسخرية قائلا : شين منذ متى كنت صديقك ؟ شين وهو يمد له كأس الشراب : لا بأس منذ اليوم ، تفضل أخذ أليس الشراب و قبل أن يشربه قال : شين قل مالديك سأرحل مارو ينتظرني اليوم لإجل شيئا ما .. زم على شفاهه بغيض كم هو يكره مارو كثيرا ..: آه لا بأس في هذا .. شرب أليس نصف الكوب ثم وضعه على الطاوله ليستأذنه بعدها بالذهاب للحمام قليلا لم يكن أليس من محبين هذا الشراب لكن ! لديه عاده أن لا يرفض الشيئ المقدم له وهذا من الآداب الذي يتبعها أليس ، أخرجه كله لكن للأسف دخل بعضه إلى معدته ، خرج شاحب الوجه وهو يشعر بصداع ، غير معقول أهذا بسبب شراب لا يحبه أم أن هنالك شيئا أخر ؟ تراخى جسده و وقع أرضا .. --- فتحت عينيها بوهن ، لتجد نفسها وسط الظﻼم الدامس ، إلتفتت لترى شين من خلال الضوء البسيط كان يشرب من شيئ ما ؟ لحظة هل هو خمر ؟؟ إزدرت أليس لعابها وهي تريد الخروج حالا إلتفت شين عليها ليقول : أأنت فتاة ؟ لا أصدق كيف خدعت بك ؟ سأجعلك تندمين كثيرا على خداعي أيتها السافله تسارعت أنفاسها تعبه مجهده خائفة " كيف عرف أنني فتاة كيييييييف ؟" أنزلت رأسها لترى شق ملابسها إنصدمت كثيرا ؟ مالذي فعله بها ؟ إقترب منها أكثر وحاول الإقتراب أكثر فأكثر فأكثر .. كانت تحاول الهروب لكن ﻻ مفر ! يده تحاصرها لماذا هي ضعيفة لماذا ؟؟ سؤال لطالما تكرر كثيرا في ذهنها ... عيناها الخضراوتان كانتا تعلن بداية مسلسل الدموع الذي لن ينتهي ! و حقا لقد بدأ ! ركضت خارجة من الغرفة بعدما دفعت شين بقوة .. شعرها اﻷشقر المستعار القصير كان يتعبها وكأنه سيمنعها عن الحركه لهذا كانت بين اللحين واﻷخر تبعده عن وجهها ! حدقت بذلك الوجه الخبيث المرعب المثير لﻺشمئزاز إرتجف جسدها خوفا من إقترابه ! أسرعت و حاولت باﻹبتعاد أكثر لكن ..! لحق بها ، وصفعها لدرجة بإنها شعرت بإن جلدها سيسلخ عن لحمها - كيف تجرأين أيتها الحقيرة السافله على دفعي ، و الهرب مني .. صرخت بوجهه بقوه : أصمت أنت هو الحقير والتافه هنا ؟ كيف تجرأ على أن تحاول الإعتداء علي كيف كيف ؟؟؟ فتح فاهه ليتكلم لكن ..! فتح الباب أخيرا ليظهر مارو الفتى ذو الشعر والعينان السوداءان ، عيناه كانت مشتعلة بغضب ، إقترب أكثر منهم وأنقض على شين كأسد يصطاد فريسته ، إنتهى منه و إلتف لأليس ، لتتغير ملامحه وتلين إحتضنها قائلا : لنخرج ستشرحين لي كل شيئ في الطريق إنفجرت باكية في حضنه الذي لا طالما أشعرها بالأمان لم تستطع فعل شيئ أبدا .. غير الإستسلام لواقعها المرير ....؟؟ شرحت لمارو كل شيئ بينما نظرة الإحتقار والحقد والضعف التي كانت تلمع بعينيها لم تغب عن مارو الذي هدئ من روعها وأدخل قليلا من الطمأنينه إلى قلبها الهش .. وصلا إلى ذاك القصر الكبير ! المخصص لأليس وحدها ، منظره كان مرعبا جدا لا حياة فيه أبدا ! الخدم الذي فيه يأتون أحيانا لكي ينظفوه ثم يغادرون .. تبقى أليس وحيدة كل اليوم !.. دخلت ومعطف مارو الكبير يغطي جسدها وملابسها التي تمزقت نصفها ..! دخلت إلى غرفتها الواسعه جدا جدا كانت غرفتها باللون الرمادي الفاتح واللون الرمادي الداكن كان كل شيئ فيها يعبر عن مدى إستحقارها لحياتها ونفسها ؟ حتى غرفتها ذات ألوان تعبر عن الظلمة التي أستحلت مقدارا كبيرا في قلبها .. دخلت عليها ليريا بسرعة ورأت بإنها قد بدلت ثيابها الممزقه ، يبدو أن مارو أخبرها بالحكاية مختصره .. أسرعت إليها باكية : أسفه أليس ، أنا السبب في كل هذا ؟ لطالما سببت لك المشاكل ! كنت أظنه ملاكا ،، إنني غبية ، أرجوك أليس تكلمي علي كانت أليس وتلك الفتاة ذات الشعر اﻷشقر المسماة ليريا ترتجفان وبشده ، وخاصة أليس التي همست وهي تنظر للفراغ ودموعها قد غطت وجهها : أنا أكره نفسي أكره ماري وأليس ، أنا أكره قلبي ، أنا أكره حياتي ، أنا أكره كوني فتاة ، أنا أكره كل شيئ في هذا العالم ... إنني أغرق أكثر فأكثر وسط الظلام بين مخالب الوحوش إنني تعب ، إنني مرهق ! هل هنالك حل أريد أن أضحك، وأفعل ما يحلو لي .. ألم يكفي هذا ؟؟
__________________ أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! - ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء - إِيـرين جِيرارد انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها بِـ كبرياء أباطره - ألـيس هِنريّ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كل عضو يسمي العضو الي قبلو ب شخصية كرتونية | القطة N | مواضيع عامة | 24 | 04-20-2017 12:53 AM |
| صور الذين قتلو السيد جيرايا الاكاتسوكي | يامي يوغي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 07-03-2012 02:50 PM |
| كل عضو يسمي العضو الي قبلو ب شخصية كرتونية | القطة N | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1183 | 09-06-2010 12:44 AM |
| أصدقاء السؤ قتلو أختي ودمروني | ابوسامي | قصص قصيرة | 10 | 10-16-2007 12:34 AM |
819Likes
العرض العادي
