عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree819Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #296  
قديم 11-08-2013, 01:29 AM
 
مرحبا انا متابعة جديدة روايتك رائعة ارجو ان تنزلي البارت القادم في اقرب وقت
ـ قَـمر likes this.
  #297  
قديم 11-08-2013, 08:13 AM
 
البارت الخامس # المشاعر المتناقضه #




قاطع حديثهم وضحكهم تلك الفتاة التي تقدمت لهم ﻻ‌ بل ﻷ‌رثر بسرعه الرياح وهي تحضنه من الخلف قائله : لقد إشتقت لك جدا عزيزي أرثر

توقف الكل عن ما يفعله من هذه التي تجرأت على اﻹ‌قتراب من أرثر نفسه ! حدقو بها بغرابه ..

صرخة كارون : م-مـي ..!!*
صرختها جعلت الطﻼ‌ب يستوعبون الموقف لتقفز ﻷ‌ذهانهم جميعا فكرة أن هذه الفتاة هي " حبيبة أرثر "*

ليكمل الكل ما كان يفعله و البعض منهم بقي ينظر لهم بفضول !

إبتعد أرثر بسسرعه عن مي ليصرخ عليها :من أين أتيتي لي الآن ؟

قالت مي و عيناها تتلألأن بحب : يا إلهي إنك تبدو ظريفا ولطييفا جدا حتى عندما تغضب ! يآي ! أرثرتشي

زمجر بحده وهو يقول : سححقا لقد إرتحت منك فعلا ،ألم أقل لك مرارا وتكرارا توقفي عن إضافة تشي إلى إسمي -خرج من الكفتيريا غير مهتم إطلاقا بأولئك الذين يحدقون به -

مدت شفاها لتقول بضجر : مازال كما هو ؟

إلتفتت مي إلى كارون لتحضنها وهي تقول : لقد إشتقت لك كثيرا كثيرا كارونتشي ..

إبتسمت كارون وهي ترد : أنا كذلك عزيزتي مي !


كان أليس يراقب موقفهم بصمت بينما الحنين المختبئ داخله إشتعل أكثر ، اخيرا هاقد رن جرس إنتهاء ؛ لا يعلم لما لكنه يظن بإنه تأخر كثيرا ، خرج من الكافتيريا تاركا مي وكارون اللتان تتحدثان بإستمتاع ..!



" عند مي وكارون "
مي :إذا لقد عرفتي !
كارون وهي تسير برفقتها بتردد : نعم في الحقيقة لقد ..!
نظرت لها مي بإستفهام :ماذا ؟
كارون وفي صوتها نبرة بكاء :لقد أتى لحفل عيد ميلادي و أخبرني بذلك ودعني أيضا ، لا اعلم مالذي حصل لي عندما قال بإنه سيذهب للمشاركة في حرب ليس له علاقة ، لقد إنهرت تماما !
توقفت مي وهي تبتسم : لقد ظننت بإنك نسيته تماما !

كارون : ماذا ! أنساه ؟ ليتني إستطعت التخلي عن حبي له على الأقل !لكنني لم أستطع ! كيف تتخيلين بإن أنساه يا مي !

مي :...........

كارون وهي تحاول التماسك :أنا أعرف تماما بإن الكثيرين يقولون بإنني حمقاء ! لإنني مازلت أحتفظ لمشاعري لخطيبي السابق ! لإنني أرفض أي شخص من أجله ! لكن ! لكن هذا ! إن الأمر !.....

إحتضنتها مي بسرعه لتهدأها :أعرف أعرف عزيزتي الأمر ليس بيدك إطلاقا ، إهدئي فقط

كارون وقد إنفجرت بالبكاء حقا : لقد أهانني اخاك ، لقد أحببته وخانني ، لقد وثقت به وخذلني ، عارضت أخي وحاربت لإجله لكنه ..!

مي : لا يا كارون لا ، أنا لا أقصد الدفاع عنه لكن ! لم يقصد إهانتك أو خيانتك ، إنه يتألم لفراقك حقا ، لكن لا أحد يعلم بما يشعر به داخل قلبه

سكتت كارون للحظه ثم أجهشت بالبكاء قائله :إنني ضعيفة ضعيفة يا مي !! لم أعد أحتمل هذا !! مي إنني !! خائفة عليه ! أريد لقائه ! وفي نفس الوقت لا ! أريد أن أنساه لكن لا أستطيع ! إنني ضعيفة ضعييييفة جدا يا مي !

مي بهدوء وترقب أعمضت عيني كارون ومسحت على شعرها : كارون ! أتا أعرف بتناقض مشاعرك ليس هنالك احد في هذا العالم يعرفك أكثر مني ..! كارون إنك تحبين أخي لكنك لا تريدين أن تحبيه .. وهو الأخر ! يتعذب باليوم مئة مره لإنه لا يستطيع أن يراك أو يسمع صوتك ، زاك مهما أخفى مشاعره فقلبه يبقى وفيا مخلصا .

تذكرت أمرا لتسألها بسرعه : مي هل حقا سيذهب للحرب

أمسكت بيد كارون بقوه وقالت بصوت مخنوق : نعم نعم سيذهب اليوم يا كارون أرجو فقط أن يعود إلينا سالما

كارون بصدمه :اليووم ! إذا لم يذهب بعد !

مي : نعم ...

كارون بتردد :و أين هو الآن ؟؟

مي بإستغراب :في شقته تعرفينها صحيح !

كارون :نعم -وبعد تردد واضح وإرتباك قررت أن- مي سأذهب له ..!!

مي بصدمه فتحت عينيها :أجننتي ؟ لو علم أرثر سوف ؟

كارون تضع يدها أمام شفتيهل مانعة إياهل من الكلام
: أووص أعلم تماما مايجب علي فعله ! وأرثر لن يعلم إن لم -وبتشديد - تفتحي فمك بحرف

تنهدت بإستسلام ثم أظهرت إبتسامة خفيفه لها : على كل إني أثق بك ! وبقرارك ! كارون أنتي ضعيفة صحيح لكن -وضعت يدها اليسرى على صدر كارون - قلبك هو القوي ! فهو أبيض ناصع البياض ! والآن إذهبي فسوف يفوتك الآوان ..

إبتسمت كارون بإمتنان : حاضر أشكرك مي

إبتسمت مي رافعة يدها ملوحة بها مودعة كارون و ظلت تراقبها حتى خرجت من باب المدرسه : صحيح ماذا نفعل هنا كنا !-ضحكت بخفة - لم تتغير كارون مازالت حتى لا تهتم بحصصها ، فتاة من عائلة إستقراطيه لكنها غير مباليه غريبة حقا ..!!

أكملت مسيرتها و قد بدت حافظة تماما لممرات المدرسه الضخمة إبتسمت بهودء وهي تتقدم إلى مكتب المدير ..!!



*عند أليس *

ظل محدقا في السماء غير مستمع للإستاذ الذي أشعره بالملل !!
كارون لم تأتي بعد تلك الفتاة الخرقاء كيف يمكنها تفويت الدروس هكذا !! غبيه سأريها إنها دائما تجعلني أختلق الأعذار للمعلمين بسبب تسرعها وإهمالها
سحقا !

نبهه الإستاذ للمره المليون عن شروده أثناء الحصص المدرسيه ..

لقد إنتهت جميع الحصص الآن .. وهاهو ذا يمشي بجانب آرثر ..! لقد تأجلت مباراته بالفعل بسبب المدرسة المنافسه ..! حسسنا هو لم يهتم إطلاقا ..

: بقي القليل على الإمتحانات النهائية

إلتفت أرثر إلى أليس قائل هذه العباره :نعم بقي أقل من شهر

تنهد أليس قائلا :سأشتاق لكما كثيرا آرثر

نظر له الأخر وهو يحمل علامات الإستغراب على وجهه دون أن يسأل مع أنه أراد ذلك بشكل من الأشكال ..

إبتسم أليس وهو يراقب ملامح وجهه ، بشكل غريب أصبح يفهمه ، إختصر على أرثر ليخبره قائلا :علي أن أسافر بعد إنتهاء إمتحاناتي مباشرة ..

نظر له أرثر بهدوء ليشيح وجهه عنه بعد ذلك

راقب أليس ردة فعله المعتاده !! حسنا هو على كل لم ينتظر البتة أن يبادله الجليد الحديث ، هو لم يتوقع أبدا أن يقوم بدعوته في إحدى المقاهي !! بدى هذا كشيئ عظيم يفعله أرثر مع شبح إبتسامه ونظرة خجوله
لو لم يرى أليس هذا بأم عينيه لما صدق أبدا بإن أرثر يفعل ذلك !!!
للحظه فكر أليس أن آرثر إنسان غريب فالبرود إحدى سماته و الغموض أيضا ، إلا أنه لطيف نوعا !
ضحك أليس بداخله على تفكيره ! فلو سمعه أرثر أحد يقول له لطيف ، لحول تلك اللحظة إلى جحيم فقط من خلال نظراته المرعبه ..

دخلا معا إلى ذاك المقهى الفخم ..
ليجلسا على إحدى الكراسي ويختار كل منهما ما يود اكله ..

كانت لحظة صمت اطبقت على المكان لم يكن هنالك إلا فئة قليلة من الأشخاص ..
لقد هطل وصدق إحساس أرثر ..


واخيرا قطع أليس الصمت الذي بينهما وهو يقول باللاشعور : أنا سأسافر بعد الإمتحانات مباشرة

نظر له أرثر بإستفهام :لما ..!

مدت أليس ذراعيه وهو يقول بملل :هذا ما أعتدت عليه حقا لكن ..!!

أرثر : لكن ..!

أكمل أليس قاطعا حيرة الشاب الجالس أمامه : بشكل ما أنا ؟ أود أن أبقى معكما .. وأن أقضي عطلتي برفقتكما ، أود حقا أن اكون بجانبكما دوما

ارثر وهو يراقب طريقته في سرد شعوره وعيناه الخضراوتان التي تنظر إليه إلى عينه بالتحديد كأنهما تتحدياه بجرآه إنه يتدحث بكل صدق بشكل ما أرثر يستيطيع تصديقه في كل ما يقول ، لإنه لا يكذب ..

قاطع حديث عينهما النادل او النادلان اللذان اتيا وهما يحملان الكثير في يدهما وكأنهما في مطعم وليس مقهى ، وضعا الكثير أمام أليس ، ليفتح أرثر عينيه على وسعيها وهو يوجه حديثه لأليس الذي يحدق بكل الحلويات التي امامه سأئلا إياهلا :ما كل هذا

أليس وقد تلألأت عيناه ببراءه وطفوليه : يمي حلواي المفضلة من كل الأنواع

قاطع فرحته للمره الثانيه صوت النادل الذي يسأله بدوره : عذرا سيدي الصغير !! هل أنت متأكد بإن عليك أكل هذا كله .!!

مط أليس شفاهه :نعم نعم ففي الآونه الأخيره لم آكل كثيرا

حول النادل نظرته لأرثر بعين حائرة :سيدي الشاب ماذا أفعل بخصوص اخيك ؟ او صديقك أيا يكن

رفع أليس عيناه مثلما فعل الاخر وكل منهما ينظران لبعضهما " إخوه ..!! " هذا م جال بخاطرهما ! وكل منهما أخذا يتخيلان الموقف ويفكران بتأثير هذه الكلمه البسيطه .. إبتسم أليس بهدوء مثلما فعل الاخر وهو يغمض عيناه ليرحم النادل الحائر بقوله : لا بأس دعه يفعل م يشاء ..

إرتخى ارثر على مقعده وهو يقوم بفتح عينيه ثم.ينظر إلى النادل الذي إبتعد عنهم ...
نظر لإليس الذي يأكل بسعادإ إبتسم وهو يراقبه ..

كان أليس يتلذذ بأكل ذاك الكم الهائل من الحلويات

لم يستطع حقا منع نفسه من الضحك فأنفجر ضاحكا وهو يحاول كتم صوت ضحكاته العاليه ..
أنزل رأسه إلى الأسفل واضعا يده على فمه بينما شعره البني القاتم المائل للسواد يتمايل مع تحركات جسده الخفيفه
رفع أليس نظره له مستغربا وسرعان م إستوعب الأمر لتتورد وجنتاه مشتعلا خجلا ، صرخ على أليس قائلا :أ-أرثر لحظه على ماذا تضحك

نظر له أرثر وقد كبت ضحكته ليقوم بالإبتسامه لأول مرة بهذا الشكل لدرجة أن غمازاته اليسرى بانت جيدا : أليس أنت تذكرني بالأطفال تماما لا أصدق بإنك تتصرف هكذا ..!!

نفخ وجنتاه متذمرا :أرثر سأقتلك إن لم تتوقف عن الضحك ..

إبتسم الأخر على صيغته في التهديد : لكنني لا أضحك

أليس : حسنا كف عن الإبتسام بهذا الشكل ..

إزدات إبتسامته إتساعا : إذا هل تقيضك إبتسامتي لهذا الحد

توتر أليس وهو يرى إبتسامته ووسامته الجذابه حاول أن يبعد ناظريه عنه وهو يجيب : لا ليس هكذا لكن ، -صرخ بخفه جاعلا البعض ينظرون له - أ أ أ أ أ أأنت تضحك أرثر و بهذه الطريقه !؟

هنا حقا لم لم يستطع أرثر منع نفسه من الضحك
:أرجوك أليس توقف الآن ثم ألست إنسانا أم أنك تراني آلة ما!

إبتسم بإرتباك وإحراج : لاا ليس هكذا

ضحك أرثر لدرجة تورد وجنتاه و ظهور إحدى غمازاته

لم يستطع أليس عدم مراقبته لقد بدى وسيما جدا لدرجة كبيره ..









في مكان أخر

~ في هذا العالم ..
تدمرت بعض الشعوب
هلكو أناسا وصارو بين طيات النسيان ..
سفكت الدماء ، و نزعت الأرواح المسالمه من أجساد الضعفاء بقسوة ..
تدمرت المنازل وهلكت ، سحقت الأجساد تحت مدفعيات البشر لا بل الشياطين بهيئة البشر
تلك الوجوه البغيضة مازالت تردتي الأقنعه الزائفه ..
التي زخرفت بالصدق و الحب والوفاء
لكي تخفي الشر المطلق و الخيانة البشعه
تظاهرو بالخير
ليقتلو
أحبو السلام ظاهرا
و حقروه باطنا
قلوبهم ميته قاسية لا حياة فيها
لا تنبض سوى ب| القتل |
سببوا فوضى عارمه ~ كلفت الكثيرين حياتهم ..
كيف سيحكمهم القانون إن كانوا هم من يحكمونه ..!!
~
|فرنسا الخامسه والنصف 5:30 ا العصرا في أحد القصور |

أغلق نشرة الأخبار وهو يبتسم بخبث بشر لا مثيل له في هذا العالم ..
: جوكر !

لقد إستدعى سريعا نائبه الأيمن ليأتي إليه ملبيا إستدعائه

جوكر : حاضر سيدي ..

: كيف تجري الأمور !

جوكر بنفس إبتسامة سيده : بأفضل ما يرام سيدي ، الأنسه ليريا لم تتحسن أبدا و السيد أليس يبدو كأنه يدرس بجد في الثانويه

إتسعت إبتسامته ليقول : رائع لم أتوقع بإن يكون فتى مطيعا حتى بعد أن أخبرته بالحقيقه ..

جوكر : نعم معك حق سيدي ، لكن ألا تلاحظ بإن أمر سكوته غريب !!

نظر له بإستفهام : كيف ذلك

إبتسم جوكر بخبث : السيد أليس بعد أن علم بكل الحقيقه ماضيه وكيف كان ؟ بعد أن إستعاد ذاكرته ، وعرف الجريمة التي إرتكبناها بحقه وحق أسرته لم يفعل شيئ !! لا بد بإنه يخطط لشيئ ما
سيدي ؟

عقد ذاك الشخص حاجبيه بحده ليتعكر مزاجة جراء هذه الكلمات التي تفوه بها هذا التابع زمجر بحده ليقوم بأمر تابعه بقوله : جوكر إذهب حالا لتفقد أولئك الحمقى

جوكر بطاعة : حاضر سيدي

اخذ يراقب ذاك الشخص الفراغ وهو يفكر بشيئ ما زمجر للمرة الثانيه ليدخل تلك السيجارة إلى فمه ، لتظهر لنا إبتسامة ما على ثغريه ولم تنجح محاولتنا بالتعرف على ملامحه ......



| اليابان _ عند كارون |
كانت تمشي بهلاك ، بضياع تام تساقطت قطرات المطر وهي تشعر بألم فضيع لم تعد تستطيع التحمل اكثر ، هذا يكفي إلى الآن ، أغمضت عيناها وهي تمتم لحن تلك الاغنية .. بصوت خفيف ضعيف ، لا يكاد يسمع ..

* ذلك الوهن الذي تراه من عيني *
* هل تراه سيتبدد يا ترى ..!*
*تلك الإبتسامة الساحرة التي تنطقها شفتاك *
* كيف أزيلها من ذاكرتي يا عشيق زماني *
*أنت أنت نعم أنت من دمرت كياني *
*أصبحت ، نعم اصبحت مجرد فتاة لم تعد تعرف طعم الحب *
* أصبحت ، نعم أصبحت مجرد فتاة لا تريد الحب *
*لماذا !! لماذا يا هذا جردني من أحلامي *
*لماذا يا هذا أغرقتني في بحر أحلامي *
* لماذا لم أعد أستطيع التحمل *
*لماذا كل مرة أرى حبيبان يخيل لي طيفك أمامي *
* لماذا أنا أتألم لفراقك *
* أريد أن أسألك يامن كنت عشيقي *
* هل تشعر بذرة ألم ، بذرة ندم على فراقي *
* فلتجب هيا الآن *
*لا تضحكني رجاء *
*فلطالما سألتك و أخرستني بحضنك الدافئ المزيف *
*لدرجة بإني شعرت بإن كل شيئ من حولي لا يهمني *
* أهملت الكل وحتى نفسي أخترتك أنت من بين الكثير *
*لماذا لم تعد تهتم ..! أخبرني ! *
* لماذا خدعتني وسببت تناقض مشاعري *
*تناقض مشاعري *
*لدرجة أني أصبحت أكره نفسي ........!!! أكره نفسي لدرجة الموت *

أغمضت عيناها بألم وكل تلك الذكريات تتأرجح أمام أعينها كأنها تعذبها
أخذت تتذكر ما جرى اليوم لتتساقط دموعها أكثر وأكثر ، وتحاول شهقاتها المكبوته على الخروج بعزيمة اكبر ...!

|فلاااش بااك|..
كانت تجري وهي تتمنى شيئا ما ، كانت تتمنى أن تجده في ذلك المكان الذي أعتادت أن تراه أو بالأحرى أن المكان الذي أعتادا أن يتواجدا فيه ! أوقفت تاكسي لتردد على مسامعه عنوان زاك ، كانت تشعر بإن أنفاسها ستنقطع هي لم تجري بالقدر الكافي لكن ..! مجرد تفكيرها بإنها ستلتقي زاك وحدهما ولأول مرة بعد أن خانها ، ومنذ ذلك الوقت لم يسمح لها أرثر بعمل شيئ دون إذنه ..
تنهدت وهي تنزل من سيارة السائق بعد أن أعطته المبلغ المطلوب ، سارت مبتعده وأخذ قلبها بالإنقباض .. عبرت ذاك الحي الطويل لتصل إلى بيت بسيط أو صغير لكن منظره جميل جدا ، طرقت الباب لأكثر مرة لكن دون فائده .. أدخلت يدها في جيبها بتردد لتقوم بإخراج المفتاح الوحيد الذي لديها لا تعلم لماذا دائما تجعله معه ، ربما سيرضي هذا قلبها المشتاق الحزين ، أدخلت المفتاح في القفل لتقوم بإدارته ويفتح مباشره .. فتح الباب لتدخل ثم تعود لتغلقه ، تنهدت للمرة المليون بعد الألف اليوم وهي ترى منظر المنزل كل شيئ كما كان كما تركته تماما أغمضت عيناها وهي تسير إلى غرفة زاك ..
فتحتها لكن ! للأسف خاب أملها ، لم تجده في أي مكان ذهبت للمطبخ و لغرفة الجلوس لكل مكان بلااا فائدة أبدا ..
قررت الخروج أخيرا وهي تستنشق عبير زاك الذي لا مثيل له بالنسبة لها ، هذا العبير هو أو ربما زال أكسجينها الخاص في الحياة
لكن الذي صعقها حقا هو ذاك الصوت الذي صدر من خلفها ..
تسارعت دقات قلبها ، فبقدر ما تمنت أن تراه بقدر مالم تتمنى أن تواجهه
فاجأها الثقل الذي سقط عليها من الخلف وهو يقول ..
: كارو عزيزتي لا أصدق بإنك أتيتي لإجلي

" كارون "
في تلك اللحظه لم أستطع فعل شيئ غير الرد عليه بالصمت ، وهذا ما فعله هو أيضا ..
وأخيرا قطع تلك اللحظات صوت تنهيدة منه وهو يتمتم ب : سامحيني كارون أنا أعتذر منك بشده .. لا أعرف مالذي يجري لي من بعدك أنا .. أنا حقا أحتاجك ، أنا الآن أجلس في هذه الغرف المظلمه أجمع شتات ذكرياتنا معا و حديثا و أجمع أموري المشتته ..؟

مازلت أنظر للأسفل وهو يحتضنني من الخلف ، كنت كأمه او كأخته هذا م يقوله لي دائما أجبته بدون شعور لا ليس أنا من أجاب بل جرحي الدامي الذي سببه هو : كيف تريد مني أن أسامحك .! بربك زاك هل الصفعه أو الصفعات التي تلقيتها منك بسيطه .! أنا أنا حقا لا أعلم ماهو شعوري إتجاهك حقا ، فأنا أكرهك لدرجة إنني أريد قتلك و قتل كل من يتجرأ على الإقتراب منك ..! وفي نفس الوقت لا أريد فقدانك أريدك ان تبقى حيا على الأقل إن لم أكن معك ، إن لم نتبادل الأسرار ، إن لم نضحك سويا ومعا هذا كله لا يهم لم يعد يهم هذا صحيح ؟ مايهم هو بقائك حيا ... زاك !

أخرسته كارون هذه المره هو يعرف تماما بإنها تحبه كما يحبها هو ! لم يستطع الكلام حقا ، لكنه شعر بجسد كارون يبتعد عنه وكانت هي تبعد جسده بلطف وهدوء ، لم يعرف تفسير تلك المشاعر التي إنتابت قلبه همس لها :أنا أسف أسف سأعتذر لك كثيرا ، كارون لم يعد يهمني شيئ حقا ، سأخبرك بكل الحقيقة لكن عندما اعود ، كارون أنا سأذهب لمساندة فرنسا هل يمكنني أن أقضي بعض الوقت معك !

إلتفت له وهي تندفع لتقوم بضربه على صدره : زاك .. زاك .. زاك .. زاك أيها الأحمق الغبي لماذا تريد الذهاب !! لماذا !! أرجوك زاك لا تذهب لا داعي لهذا ، فلتتزوج أنابيلا متى شئت لكن لكن ! كن بخير ...

زاك وهي يعطيها الحرية المطلقه ليقوم بالرد عليها : كارون عزيزتي ، أنا سبق وأن قلت لك داخلي بإنني لن أتزوج غيرك مهما كلف الزمن ، لكن الحرب ، شيئ أساسي يجب علي القيام به ، أنا أعتذر كارون ربما سأرحل عنكم أو لن اعود ، لذلك إعتذر بشده

قاطعته كارون وهي منزلة رأسها : لماذا كذبت علي ولم تخبرني بالحقيقة !!

: كنت واثقا بإنك أن علمتي بالحقيقة سوف تبتعدين عني ، أنا أعلم مدى حساسيتك كثيرا !

- وللأسف لم أعلم الحقيقة منك بل رأيتها بأم عيني

- هذا غير صحيح ، كارون مارأيته كان مجرد كذب

إبتسمت بسخريه كبيره وهي تقول : نعم خدعه أو خطة كما تقول أيا كان لكنك إستسلمت لها

تألم قليلا ليجيبهاا : أبدا كارون أبدا ، أنت أنت ! ... هي الفتاة الوحيدة التي دخلت قلبي ..

لم تستطع كارون أن تمنع نفسها من عدم البكاء ؟! لقد إنها مجرد !؟
......... قاطع تفكيرها شخص ما يدخل ..
__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ


  #298  
قديم 11-08-2013, 08:16 AM
 
إلتفتا على الباب ليستغربا !
دخول تلك الفتاة صاحبة الشعر الذي يحمل عدة ألوان فخصلاتها الأمامية باللون الأحمر و من الأسفل بالأخضر و كامل شعرها بالأزرق بينما كانت تردتي فستانا شتويا قصيرا باللون الأزرق ..!! ياله من ذوق حقا !!
وضعت يدها على خاصرتها لتقول وهي تعقد حاجبيها بضيق : زاك !! ماللذي تفعله هذه الطفلة هنا .؟

إلتفتت كارون لها : إن كنت طفلة فلست كفتاة حمقاء عديمه الذوق

زمت شفتيها الأخرى لتقوم بالرد : أوه حقا لكن ! صحيح كارون ألم تعلمي بإن زاك سيتزوج قريبا لذلك إرحلي من هنا ..

صرخ عليها زاك بحده وغضب : لم أظن أبدا بإن هذا هو منزلك انابيلا !

أجابته وهي تتقدم له : لكنه سيكون منزلنا يا عزيزي

تجاهلتها كارون وهي تردف لزاك الذي كان يهم بالرد على تلك الفتاة لكن ، ألجم غضبه تماما فعل كارون ، فقد قامت بتقبيله على خده ثم إبتعدت قليلا لتقوم بالمسح على شعره وكل ذلك أمام عيني أنابيلا التي أوشكت أن تموت غيظا ..

كارون موجهة حديثها لزاك : زاك .. أرجوك فلتنتبه لنفسك ! أنا لا أريد أن أفقدك حقا ..! أنا لا أهتم ابدا بقول اولئك الحمقى ، كل ما أتيت لإجله اليوم هو أن أراك ، صلواتي سترافقك أينما كنت ..

لم يغب عن عيني زاك تلك الدمعه المنحدره من عينيها .. مد يده ليقوم بمسحها: لا تبكي يا عزيزتي ، سأكون بخير ، ليس لإجل أحد غيرك ، لا تبكي ، فحزنك الشيئ الوحيد الذي يؤلمني بقدر كافي ..

إبتسمت كارون ومازالت على وضعها وبهمس : بربك زاك كيف لا أبكي و من حولك الكثير غيري كيف لا أبكي وأنت ستذهب قريبا لتشارك في حرب لا أحد يعلم متى ستعود منها ... أنا سأذهب الآن فأرثر سيغضب علي بشده ، ثم إنني خرجت مم السكن

إبتسم لها زاك وهي يأنبها بلطف : كم مرة قلت لك ألا تفعلي هذا على كل إنها عادتك ..

قاطعتهم أنابيلا التي كادت أن تموت وهي تصرخ عليهم هذه المره مسكت بيد كارون التي كانت ستخرج وهي تقول بغيض : لا أعرف كيف تهمسين وتتكلمين لشاب مخطوب بهذه الطريقة ، حقا لم أعرف إن فتاة زينزا تتصرف بطريقة مخزية هكذا ؟؟

كارون بإبتسامة لتغيضها وهي تخفي ألمها : فتاة زينزا هذه التي تتكلمين عنها لم تفعل شيئ سوى الإطمئنان على صديق قديم ، لا أستغرب أبدا طريقة تفكيرك فأنت .... لكن من الأفضل أن أصمت أخاف أن تحطمين منزل زاك من عضبك هه

خرجت بسرعه كبيره من المنزل خشية أن تتساقط دموعها أما أنابيلا التي إلتفتت لزاك وهي تقول بغيض : كيف كيف كيف كيف !! تجرأ تلك اللعينه الطفله الحمقاء الساقطه ال...##

قاطعهتها تلك الصفعه الحارقة من زاك التي كانت ستسلخ جلدها من قوته فزاك يمتاز بقوته البدنيه بما أنه أحد جنود الجيش ..

أنابيلا بصدمه : ز-زاك أأنت تصفعني وتهينني الآن لإجل فتاة حمقاء !

زاك بغضب بعكس تعامله مع كارون : أنابيلا إياك ثم إياك أن تقومي بإهانة كارون !! إنها أطهر فتاة عرفتها وأنبلهم فإن كنت سأخير بينك وبينها سأختارها هي أنابيلا انا أعرف بإنك سعيت لأخاها أرثر قبلا ، لكنك لم تنجحي أبدا ، والآن قمت بخداع أبي و امي أوهمتهم بحبك لي لكن هذا لن يجدي نفعا معي ، والآن إخرجي حالا

خرجت أنابيلا خائفة من غضب زاك المريع ، وهي تتوعد بالإنتقام من كارون ..



|خارج الفلاش باك |
^كارون ^
وصلت أخيرا إلى مسكن الطلبة حمدت الله بإني لم أجد أرثر .. ولا أليس الآن أريد الإنفراد بنفسي و البكاء وأن أصلي لكي يعود لنا زاك سالما من الحرب ، فأنا مهما فعلت سيظل هو الوحيد الذي أربكني و هو الوحيد الذي بعثر نظام نبضات قلبي .....



| عند اليس و أرثر |
^ أليس ^
كان أرثر يحملني على ظهره لقد تأذيت جؤعء سقوطي بسبب أحد الفتيان الحمقى الذين كانوا يريدون أن يدخلو بمشاجرة معي ، أنا بالتأكيد من فزت لكن ؟ تأذيت كثيرا بحكم أنهم إثنان وأنا واحد ، أنبني أرثر على هذا فهو قد ذهب لشراء مسكن الألم فأنا أكلت كثيرا من الحلوى و هذا ما جعل معدتي تطلب الرحمة هه .!
مازلت أشعر بالخجل الشديد من أرثر فهو دائما يعتني بي ، إنه يشعرني بالحنين لذلك الماضي .. همست له قائلا ..
: أرثر أرجوك أنزلني الآن

أرثر ببرود : لا أعلم إن كنت سأصبر على قتلك ، ثم مازلت غاضبا منك ! كيف تقوم بالشجار مع فتيان الشوارع الحمقى ، و معدتك تألمك

شد أليس قبضة يديه : لكن هم من بدئو

تنهد أرثر : لا بأس فلترتح قليلا أليس ..

اليس " في تلك اللحظة عندما قالها بذلك اللطف لم أرد الإبتعاد عنه ؛ أرثر سأجن حقا ، أرثر ماهي تلك المشاعر التي تغزوني عندما أراك تبتسم تضحك تعاملني بلطف !! أنا حقا لا أريد لا اريد التعلق بأحد " : حاضر أرثر ..

إبتسم أرثر إبتسامة صغيره :رائع لقد أصبحت فتى مطيع يا أليس ..!

إبتسم أليس وهو يقوم بإرخاء رأسه على ظهر أرثر إنه يشعر بالأمان بجانبه لا يريد أن يعود لفرنسا أبدا ..

وأخيرا وصلا إلى المسكن ليقومان بالإختفاء قدر الإمكان عت أعين الجميع وبفضل الله لم يرهما أحد وصل أرثر إلى غرفة أليس ليقوم بوضعه بهدوء على السرير .. دون أي كلمة ويعود إلى غرفته المجاورة لغرفة أليس ، فتح كتبه ليقوم بحل واجباته ثم يعود بالنوم ..

ولأول مرة منذ فترة نام أليس وثغره يحمل إبتسامة جميلة جدا ..
لكن يا ترى هل سيسمح القدر بهذه الإبتسامه أن تدوم ......!!
__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ


  #299  
قديم 11-08-2013, 08:19 AM
 
Talking

وووبببس ..:d:d

إحم إحم ..
أعتتتذر عن التتاخير أعزائي بس تعرفون إختبارات وكذا ..:d

أعتذر إن كان البارت شوبة صيغتي فيه ممله او كذا :d
بس والله كتبتة بسرعه :d عشان كذا تقاضو عن الاخطاء إن سمحتم :d

اللحين دور الأسئلة :d:d
1- مارأيكم بالبارت ..؟؟
2- طوله ؟؟
3- أفضل مقطع ؟؟
4- من هو جوكر وسيده ؟؟
5-مي وزاك وأنابيلا مارأيكم بهم ؟؟
6- هل تصححت ظنونكم أو نظرتكم عن مي وزاك :d ؟؟



وبس في آمان الكريم أعزائي
مدري إذا قدرت أعطي الرابط للكل لإني حيل مشغولة ن2ن2

__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ


  #300  
قديم 11-08-2013, 08:24 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sely12 مشاهدة المشاركة
مرحبا انا متابعة جديدة روايتك رائعة ارجو ان تنزلي البارت القادم في اقرب وقت

أهلا وسهلا بك عزيزتي
إنتي الأرؤع بكثير
تم إنزال البارت الخامس ..
قراءه ممتعه لك وللمتابعين أي2
__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل عضو يسمي العضو الي قبلو ب شخصية كرتونية القطة N مواضيع عامة 24 04-20-2017 12:53 AM
صور الذين قتلو السيد جيرايا الاكاتسوكي يامي يوغي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 07-03-2012 02:50 PM
كل عضو يسمي العضو الي قبلو ب شخصية كرتونية القطة N أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1183 09-06-2010 12:44 AM
أصدقاء السؤ قتلو أختي ودمروني ابوسامي قصص قصيرة 10 10-16-2007 12:34 AM


الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011