اليوم جيت بالبارت الثالث <<< و أخيرا

طبعا أنا كتبتو عشر مرات و كل مره أبي أبعثو فيها تنقفل الصفحه

و يضيع كل الشغل يعني كأني ما سويت شي أبدا <<<مره قهر

المهم ... يلا نبدأ و أتمنى لكم قراءة ممتعة

في وسط الظلام الحالك كان هناك صوت بارد يدوي في الأفق و هو يقول بضحكات ساخره:

لن تهرب..لا يمكنك الفرار مني،سينتهي أمرك،هاهاهاهاهاهاهاها

و في وسط كل تلك الضحكات المخيفة،أكمل(( ؟؟؟ ))طريقه هاربا من تلك الضحكات و هو يضع يديه على أذنيه و هو يصرخ و يقول:كفاااااا....توقف....ابتعد عني...لاااااااا

قال صاحب الصوت بسخرية:أنت ملك لي،لن أدعك تهرب هذه المرة

((؟؟؟)):و من أنت؟أنا لا أعرفك أبدا

فأجاب الصوت:هه...قد لا تعرفني أنت،لكنني أعرفك منذ أمد بعيد

((؟؟؟)):ماذا؟و لكن .. و ... لكن ..

حبس ذلك الصوت على أنفاس ((؟؟؟)) و أردف قائلا:حاول الهروب مني إن استطعت،و سأبقى ألاحقك للأبد فأنت ملكي،و لن أستغني عنك بسهولة

و اذا به يفتح عينيه ليجدها تنادي باسمه و تقول:ويل..ويل..استيقض

جلس ويل ووضع يده على وجه و قال:يا الهي

آمايلا:هل أنت بخير؟؟

نظر اليها ويل ثم قال:هه .. كان مجرد حلم اذا؟؟كم هذا سخيف

وضعت آمايلا يدها على كته قائلة:لا تقلق أنت بخير الآن

ويل و هو يبعد يدها عنه بألم:آ..آ..آ..هذا مؤلم لا تلمسيني

أبعدت آمايلا يدها عنه:أنا آسفه لم أقصد ذلك .. دعني أضمد لك جراحك فهذا سيخفف الألم

ويل:حسنا لكن كوني لطيفة

ما إن بدأت آمايلا بتعقيم جروحه و اذا به يقول:لما أنتم الأطباء دائما قساة هكذا؟؟لما لا تشعرون بنا؟هذا مؤلم حقا...

آمايلا:توقف عن التذمر أنا لم أبدأ بعد،اشكرني بدلا من ذلك

ويل:شكرا أيتها المتسلطه

تعمدت آمايلا أن تضغط بيدها على جرح ويل

ويل بألم:هت هت هت هت هت ... هذا مؤلم><"

آمايلا و هي ترفع له حاجبها:أنا آسفه

ويل:لقد تعمدتي ذلك==

آمايلا:أنا؟؟لا أنا لم أقصد ذلك،الآن اسمط و دعني أكمل عملي بهدوء

ويل:حسنا==

كان يسير كل من جاك،شارل و ألوس بين كل تلك الجثث المتعفنة و كانت الدماء تصل إلى كواحلهم و كانت غربان الشؤم تدور حولهم

جاك:أيها الملازم،ألم يحن الوقت لأخذ قسط من الراحة بعد؟نحن نسير منذ ساعات،أنا متعب و جائع،لم أتناول افطاري هذا الصباح=="

شارل:حسنا حسنا، توقف عن التذمر سنرتاح عند تلك الشجرة اليابسة

جاك:و لم تلك؟؟

شارل:لأن المكان حولها مكشوف و يمكننا أن نرى كل شيء حولها و إذا حصل أي شيء فالساحة كبيرة

جاك:يا الهي،ما باليد حيلة المهم أن نجلس فأنا تعبت من كثرة المشي

ألوس ببرود:هه ... صبي كبير لا يجيد سوى التذمر

نظر جاك الى ألوس بعينين حادتين:لو أنني كنت كما تدعي لما وصلت الى رتبة نائب الملازم،بل كنت لا أزال مجندا عاديا مثلك

أمسك ألوس بجاك من قميصه و رفعه الى الأعلى ثم قال:توقف عن التبجح أيها المدلل

تدخل شارل و أبعدهما عن بعضهما البعض ثم قال:كفاكما شجارا ألا تريان بأن الوقت غير مناسب لهذه التصرفات الهوجاء؟

جاك:هو من بدأ

شارل بحده:جاك

أدار جاك وجهه الى الناحية الأخرى و وضع يده خلف رأسه و قال:حسنا حسنا

توجه الثلاثة الى جذع الشجره،و جلس شارل أسفلها،أما جاك فقد تسلق الشجره ليجلس على أغصانها و وضع يده خلف رأسه و أغمض عينيه و هو منزعج،أكمل ألوس مسيره الى الأمام فقال شارل:الى أين؟

ألوس:الى مكان قد أجد فيه ما يفيد

ثم تابع حركته الى أن دخل بين الأشجار و اختفى من أمام ناظري جاك و شارل

بعد أن أنهت آمايلا تضميد جراح ويل شرعا بالتحرك للبحث عن ماء أو طعام يمكنهما الإستفادة منه.

آمايلا:المكان مخيف جدا

ويل:و غريب أيضا،هل نحن لا نزال على كوكب الأرض أم انتقلنا الى مكان آخر؟؟؟هذا المكان لا يشبه الواقع في شيء،و كأننا قد دخلنا في أحد أفلام الرعب هههههه،لا أصدق تحقق حلمي سأصير بطلا في أحد أفلام الرعب هذا رائع

آمايلا:هل من الرائع أن تموت أيها الأهوج؟

ويل:و لما التشاؤم؟قلت سأصير البطل و لم أقل بأنني سأموت==

آمايلا:و في أغلب الأفلام يموت البطل ما هذا الحلم السخيف؟

ويل:أنتي سلبية كثيرا ألا يمكنك التفكير بايجابية ولو قليلا؟هياااا،هذه مغامرة لطالما حلمت بخوض غمارها،الأمر ممتع و مثير جدا،تخيلي لو أن هنالك وحوشا مرعبة تقفز فجأة أمامنا و تبدأ بالهجوم و هي من نوع مصاصي الدماء الذين يستمتعون بنهش لحم البشر و يتلذذون بتقطيعهم

آمايلا بخوف:توقف،لا أريد أن أتخيل أي شيء أريد فقط العودة إلى المنزل،هذا ليس جميلا أبدا><"

ويل و هو يحاول اخافتها:ما الذي ستفعلينه اذا ما أتى أحد أولئك المتوحشين و بدأ بنهش لحمك؟

وضعت آمايلا يديها على وجهها و بدأت بالبكاء و قالت:من المؤكد أنك أحد تلك الوحوش ما هذه الأفكار المرعبة

ويل و هو يحاول تهدأتها:وووووو،لم أقصد أن أجعلك تبكين أنا آسف حقا،كنت أمزح و حسب00"

آمايلا ببكاء:يالك من شرير يا ويل

ويل:يا الهي،لقد بليت بفتاة جبانة==

آمايلا و هي تكفكف دموعها:أنت لست لبقا حتى

ويل و هو يضع يده خلف رأسه:آآآه،هيا لا تكوني هكذا..قلت بأنني آسف ماذا أفعل أكثر من ذلك؟؟==...

آمايلا:لا أريد منك أي شيء هه>.>

ويل و هو يشير بيه إلى شجرة فيها فاكهة تشبه التفاح:أنظري إلى هناك

آمايلا:و أخيرا شيء مفيد بدلا من كلامك المزعج

ذهبت آمايلا لقطف بعض تلك الثمار و عندما فتحت إحداها وجدت بداخل تلك الثمرة ما يشبه العيون،فارتعبت آمايلا من ذلك المنظر و رمت الفاكه من شدة خوفها و ولت هارب لتختبئ خلف ويل،أمسك ويل بالفاكهة ليرى ما أخاف آمايلا

ويل و هو يخرج عينا من تلك العيون:مقرف،هل تؤكل هذه الأشياء أصلا؟

آمايلا:اتركها

وضع ويل تلك العين في فمه و أكلها

ويل:مممم...طعمها يشبه طعم التوت

آمايلابتقزز:ايييييييووووو،أيها المقرف

ويل:ماذا بك؟انها طيبة المذاق:noo:

آمايلا و هي تضع يدها أمام فمها:آآآه،لم أكن أتوقعك مقرفا الى هذه الدرجه

ويل:تخيليها قطعت شوكولا توزع في عيد الهالووين،هيا جربي واحدة لن يضرك شيء

آمايلا:لن آكلها مهما حدث،أفضل الموت على أكل مثل هذه الأشياء

ويل:كما تشائين لكنني أحببتها،انها تشبه الحلوى التي كانت تصنعها أمي لذلك الأمر لا يضايقني البته

آمايلا:و إن كانت عيون أناس حقيقية؟؟

ويل:سؤصبح آكلا للحوم البشر حينها

آمايلا:وييييل

ويل:ماذا؟كوني منطقية كيف تنبت عيون بشر حقيقيين في شجرة؟:noo:

و بينما كان كل من ويل و آمايلا يتحدثان سوية بدأت أوراق الأشجار تتراقص بطريقة غريبة،وهبت رياح باردة،و ساد المكان ضباب أسود حالك،و من بين الأغصان ظهر شخص يرتدي رداء أسود يغطي وجهه،تقدم نحو آمايلا بسرعة كبيرة،فإنبه عليه ويل فدفع آمايلا بعيدا لتقع على الأرض،فأمسكه ذلك الشخص من عنقه بدلا من آمايلا و رفعه عن الأرض،أمسك ويل بيد ذلك الشخص محاولا ابعادها عنه،أخرجت آمايلا سكينة من حقيبتها و طعنت ذلك الشخص في ظهره و كانت يداها ترتجفان و كانت تقول:اتركه،دعه و شأنه،أدار ذلك الشخص رأسه ليصبح وجهه بالإتجاه المعاكس لجسده ثم ابتسم ابتسامة عريضة و أمسك بيده الأخرى السكينة و أخرجها من ظهره

ويل:آمايلا،ابتعدي عنه

آمايلا بذهول:و لكن إنه

ويل:أسرعي

ابتعدت آمايلا عن ذلك الشخص بسرعة،فأمسك ويل بيد ذلك الشخص و لوى ذراعه،ثم جذبه إليه و قال:من أنت و ماذا تريد؟

لم ينطق ذلك الشخص بأية كلمة و اختفى فجأة من أمامه و كأنه السراب،جرت آمايلا نحو ويل و قالت له:ويل،هل أنت بخير؟؟

ويل و هو يضع مرفقه تحت ذقنه:يا الهي،ألم أقل لك؟نحن في عالم مصاصي الدماء

آمايلا:توقف عن هذا،ألا يمكنك التصرف بجدية؟؟

ويل:أنا آسف،هذا ليس من عادتي

آمايلا:يا الهي ما هذا الفتى؟؟؟

ويل:دعينا نخرج من هنا و نحمل معنا بعض الأخشاب لنشعل بها النار فالمكان بدأ يصبح حالك السواد

آمايلا:حسنا

بدأ ويل و آمايلا بجمع الأخشاب،وفي طريقهما وجدا كهفا مظلما و باردا

ويل:حسنا،هاهو المنزل قد أتى إلينا يال حظنا السعيد

آمايلا:و هل سنبيت هنا؟

ويل:لا مكان آخر لدينا،يمنع الإعتراض:noo:

آمايلا:ومن قال لك بأنني معترضه؟-_-1

وضع ويل الأخشاب على الأرض و وضع حولها بعض الحجارة ثم أخرج قداحة من جيبه و أشعل بها النار

آمايلا بتعجب:هل أنت مدخن؟؟ح3

ويل:لا،و لم السؤال؟:noo:

آمايلا:إذا لماذا تحمل قداحة في جيبك؟؟ح3

ويل:انه للملازم،أخذتها منه قبل تحليقنا على غفلة منه

آمايلا:و لماذا فعلت ذلك؟:noo:

ويل:لأنه يحبها كثيرا

آمايلا:و أنت أخذتها لتزعجه صحيح؟-_-1

ويل:هو من بدأ،لم يخبرني بسبب تعلقه بها فقررت أخذها منه لأبتزه بها:hehehe:

آمايلا:يالك من شاب أحمق-_-1

أخرج ويل من جيبه تلك الثمرة التي كان قد قطفتها آمايلا من عند تلك الشجره

ويل:هل ترغبين بتذوقها؟؟

استلقت آمايلا بالقرب من النار و أغمضت عينيها ثم قالت:لا شكرا كلها لوحدك،لقد تأخر الوقت و أنا متعبة تصبح على خير

ويل:مممم،انها لذيذه لم لا تودين تجربتها؟ح3حسنا كما تشائين أنا سأتناولها لوحدي:hehehe:

كان شارل جالسا و هو يحدق بساعته مطولا و هو يفكر في ألوس و بقية أفراد الطاقم،إنما جاك فقد كان قد لمح من بعيد شيئا ما يتحرك بطريقة مريبة يقترب منهما ببطء،فشعر ببعض الريبة و التوتر،ثم قفز من على غصن الشجرة بعد أن سيطر على نفسه ليهمس في أذن شارل:أيها الملازم،أنظر هناك

شارل:ما هذا؟

جاك:لا أعلم لكنه يبدو مثيرا للشك،أتسمح لي بالتقدم لتفقد الأمر؟

شارل:لا بأس،لكن كن حذرا

جاك:أمرك

تقدم جاك بحذر نحو ذلك الشيء....و فجأة هوى الشيء على وجهه،فأسرع جاك نحوه ليجد جرحا عميقا في ظهره.... في تلك اللحظة .. شعر جاك بشيء يتحرك على جسده محاولا نهشه ...