عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree590Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #371  
قديم 10-05-2013, 04:52 AM
 
كملى كملى كملى انتى شوقفتينى للقصه جداا واعجبتنى كتييير واجو انك تكمليها باسرع وقت اوه.....وانا متابعه جديده ليكى ارجو ان تقبلينى



تقبلى مرورى
beauty life likes this.
رد مع اقتباس
  #372  
قديم 10-05-2013, 10:03 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roka.love مشاهدة المشاركة
كملى كملى كملى انتى شوقفتينى للقصه جداا واعجبتنى كتييير واجو انك تكمليها باسرع وقت اوه.....وانا متابعه جديده ليكى ارجو ان تقبلينى



تقبلى مرورى
حاضر من عنيا هكمل القصة و هبعتلك اللينك
__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html
رد مع اقتباس
  #373  
قديم 10-05-2013, 10:05 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina000 مشاهدة المشاركة
مشكورة ولاكن منقوص كتير اولا تناسق تانيا القصة مش رائعة و ثالثا نص الموضوع مش رائع من يريد ان يسجل في لعبة هي جزر عيش سفاري ساريكم كيف وفي لعبة شو فيهاانها رائعة
شكرا كتير علي رايك بس ياريت لو توريني نموذج للتنساق و النص الحلو عشان نستفيد من الخبرات التانية
__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html
رد مع اقتباس
  #374  
قديم 10-05-2013, 01:35 PM
 
[frame="2 80"]الفصل الثالث عشر : ( لا استطيع النسيان )
....... : " جاك انقذني ارجوك ,,, لا تتركني في هذا المكان وحيدة ارجوك "
....... : " اخرسي يا حقيرة "
....... : " لا تتحدث اليها هكذا و الا قتلتك "
...... : " تحدث معي بتهذيب فانت لست في وضع يسمح لك بالتحدث معي بتلك الطريقة "
...... : " ايها الجبان واجهنا بشجاعة بدلا من ان تحتمي بها اتركها وواجهنا "
...... : " لست جبانا يا جاك و لكنني اريد ان اجعلك تعيش لاخر عمرك في تعاسة و ندم فانت لا تستحقها ابدا "
ثم قطع الحبل لينقطع معه قلب جاك المسكين .........

و عند هذه النقطة فتح جاك عينيه و قد تحولت الي الحمرة من شدة الغضب ليجد اندرو واقفا امامه و هو ينظر اليه باشفاق ليتقدم ببطء و يجلس بجانبه و هو يقول : " لازلت تذكرها يا جاك "
جاك و قد عادت عينيه الي لونهما الطبيعي : " و كيف انساها يا اندرو و هي تعيش بداخلي لا تفارق خيالي ابدا فهي كالشمس تضئ حياتي و قد اختفي هذا النور لتتحول حياتي من بعدها الي ظلمة "
اندرو وهو يضع يده علي كتف جاك : " صدقيني يا جاك سننتقم اعدك بهذا "
جاك : " لقد انتظرت هذا اليوم طويلا " ثم اغمض عينيه ليفتحها بعد ذلك و تعود للون الاحمر مجددا : " و قد اتي اخيرا "
لم يستطع اندرو عند هذه النقطة ان يتكلم فاكتفي بمراقبة جاك بصمت و هو يتذكر كل ما حدث في الماضي و يعد نفسه للانتقام الذي انتظره طويلا هو و جاك ........
بعد ان تركت كاتيا جاك ذهبت الي غرفتها مسرعة لتبحث عن فيليب فوجدته جالسا علي الاريكة يشاهد التلفاز .....
كاتيا : " فيليب انت هنا لقد بحثت عنك طويلا "
فيليب : " نعم يا عزيزتي انا هنا منذ فترة طويلة ما الامر ؟؟؟؟؟ "
كاتيا : " كنت اود منك ان تذهب الي جاك و تتحدث معه قليلا فانا اشعر بالقلق عليه فهو لا يلتفت لنفسه ابدا و دائما ما يرهق نفسه في العمل كما انه يرفض الزواج او حتي التقرب من اي فتاه و انت صديقه فلما لا تتحدث اليه و تحاول ان تجعله يتراجع عن رائيه "
فيليب بحنان : " اري ان حبيبتي تهتم باخوتها كالام تماما و هذا ما احببته فيكي " ثم اقترب ليجلس بجانبها : " اريدك الا تقلقي عليه ابدا فجاك ليس صغيرا كي تقلقي عليه فهو يعلم ما يفعل و لا يجب ان نتدخل في شئونه حتي لا نسبب له الازعاج اما بالنسبة لزواجه فهو لا يحب التحدث عن هذا الامر فلا تحاولي التحدث اليه في الامر "
نظرت كاتيا الي فيليب بجدية ثم قالت : " يبدو انك تعلم الكثير عنه يا فيليب لقد بداءت اظن حقا انه اخاك و ليس اخي "
فيليب بضحك : " لا يا عزيزتي ليس لهذه الدرجة كل ما في الامر انني اعلم سبب رفضه للزواج حتي الان "
كاتيا و قد رفعت حاجبيها و بدا عليها الغيرة : " اهه و لماذا ؟؟؟؟ "
فيليب : " اسف لا استطيع اخبارك "
كاتيا بتذمر : " اف فهمت يبدو ان هذا الامر من الامور السرية التي تدور في هذا المنزل كم اود لو استطيع معرفتها "
فيليب بجدية : " من الافضل لكي يا كاتيا الا تعرفيها الان فكل شئ في وقته افضل يا عزيزتي "
كاتيا بغضب: " حسنا يا فيليب فهمت سانتظر و لكن كن واثقا انني ساكتشف ذلك الامر في يوم ما "
قبل فيليب يد زوجته كي يهدا من غضبها : " اعدك يا عزيزتي ان اروي لكي كل ما يحدث و لكن في الوقت المناسب "
كاتيا و هي تبتسم له : " و انا انتظرك "
ثم عاد فيليب الي الاريكة ليتابع التلفاز من جديد و لكن هذه المرة بذهن شارد فهو يتذكر الماضي الذي عاصره بكل تفاصيله ثم اغلق عينيه ليقول لنفسه : " لقد اقترب موعد الانتقام كثيرا و يجب ان اكون مستعدا لذلك اليوم "
ثم فتح عينيه لتبدو اكثر حمرة و هو يتابع بصوت غير مسموع لزوجته : " ارجو ان ياتي سريعا "
ثم نظر الي زوجته بحنان و خوف التي لحسن حظه لم تلاحظ ذلك لانها كانت مشغولة في البحث عن شئ ما في الخزانة شئ ما جعلها تبحث عنه بكل حواسها حتي انها لم تتنتبه الذي جاء من خلفها لينادي عليها.....
فيليب : " كاتيا ....... كاتيا " لكنها لم تسمعه فاقترب منها ووضع يده علي كتقها لتتنتفض كاتيا فازعا و تطلق صرخة بسيطة و هي تنظر اليه متسائلة : " ما الامر يا فيليب لقد افزعتني كثيرا "
فيليب : " انا اسف يا عزيزتي و لكنني اناديكي منذ فترة فلم تسمعيني فجئت اخبرك انني سانزل للحديقة قليلا "
كاتيا و هي مازلت تبحث : " حسنا يا عزيزي خذ راحتك "
ابتسم لها فيليب و خرج من الغرفة و لم تتنتبه له كاتيا و بعد خروجه بلحظات قالت كاتيا لنفسها : " اين ذهب ؟؟؟؟ انا واثقة من انني قد خبائته جيدا فاين ذهب ؟؟؟؟ ايعقل ان يكون قد وجده فيليب و اخذه ؟؟؟ لا لا يمكن هذا فلو كان وجده لسائلني عنه بالتاكيد "
و بعد فترة من البحث ليست بالطويلة و جدت كاتيا ضالتها فابتسمت في سعادة و هي تتحدث لنفسها مجددا : " ها هو لقد وجدته " ثم نظرت اليه لتبتسم في ظفر : " مازلت بارعة في اخفاء الاشياء فحتي انا وجدته بعد عناء و لكن لا بئس لابد لي ان اجربه قبل عودة فيليب " ثم ركضت الي الحمام مسرعة لتجد شيئا مزهلا جميلا و مفاجئا .........
و في حجرة سيلينا كانت ماريا تجفف دموعها و هي تتطلع الي جاك الذي كان لا يزال شاردا يتطلع امامه في صمت و يمسك شيئا في يده يشبه القلادة او ما يشبه ذلك و لم تشعر بقدوم سيلينا التي فجاتها من الخلف لتقفز فزعا و هي تقول : " سيلينا لقد فجائتني كثيرا "
سيلينا : " من انا فجائتك ؟؟؟؟ لقد علم كل من بالمنزل انني صعدت الي غرفتي و لكن الامر عندك مختلف فيبدو يا عزيزتي لنكي شاردة الذهن "
ثم تقدمت اليها لتري من بالاسفل فتجد جاك مازال جالسا و قد اتي اندرو ليجلس معه لتنظر ماريا باسي الي ماريا ثم تقول لها : " اري انكي تراقبين جاك يا عزيزتي و لكن هو كالعادة لا يهتم "
ماريا : " من انا اراقبه ؟؟؟؟ و لماذا اراقبه يا سيلينا ؟؟؟ لقد كنت اتنفس الهواء قليلا فرائيته يجلس وحيدا و الحزن يطل من عينيه "
نظرت لها سيلينا غير مصدقة : " ماريا انتي تكذبين فانا اعلم جيدا انكي تحبين جاك و لكنه لا يعلم بهذا او لا يهتم لذلك و ذلك يبدو واضحا في عينيكي عندما تنظرين اليه "
ماريا : " ماذا انا احب جاك لا هذا غير صحيح فجاك مثل اخي الاكبر و لا اكن له سوي مشاعر الاخوة فقط "
سيلينا : " مشاعر الاخوة !!!!!!!! اذن اخبريني لماذا كنتي تبكين "
ماريا : " انا لم اكن ابكي فقد دخل الغبار في عيني"
سيلينا غير مصدقة : " حسنا يا ماريا كما تريدين انا لن اجبرك علي الكلام الان و لكن اذا اردتي اخباري بشئ فانا دائما مستعدة لسماع اي شئ منكي و حقا اتمني ان تتزوجي جاك فانا احب كليكما و اتمني ان اراكما سويا "
ماريا بضحك : " من ؟؟؟؟ انا وجاك لابد انكي تمزحين " ثم نظرت اليها بضحك محاولة تغير الموضوع : " حسنا دعكي من هذا الامر الان و اخبريني الي اين ذهبتي كل هذا الوقت ؟؟؟؟ "
سيلينا :"كنت ذاهبة الي جاك ووجدت اندرو امامي و قد اخبريني ان اترك جاك الان و اتحدث اليه لاحقا "
ماريا : " هل هذه الورده منه ؟؟؟؟ "
هززت سيلينا راسها بالموافقة فاكملت ماريا بضحك : " اذن فيبدو ان اندرو شخص لطيف و رومانسي للغاية و يعرف كيف يصل الي قلبك بسهولة "
سيلينا : " نعم للاسف و لا اعرف ماذا افعل و لا كيف اتعامل معه "
ماريا : " للاسف ؟؟؟!!! اه منكي يا سيلينا انه يحبك و يحاول ارضائك و انتي ترفضين هذا كله " ثم اكملت في نفسها : " كم اتمني لو يعاملني جاك مثلما يعاملك اندرو او حتي يتحدث معي قليلا فهو دائما ما يتجنبني "
سيلينا محاولة تغير الموضوع : " حسنا يا ماريا مارايك لو نذهب للتسوق اليوم فانا اريد شراء بعض الاشياء "
ماريا و هي ترفع احدي حاجبيها و تنزل الاخر في استنكار : " ماذا اتريدين الهرب من اندرو اليوم ؟؟؟ يالكي من ماكرة "
ثم اخذت الوردة من يدها لتشمها قليلا ......
سيلينا و هي تحاول استعادة الوردة من يدها : " لا يا عزيزتي لا احاول الهرب و اتركي وردتي و شائنها "
ماريا و هي تبعد الوردة عن يدها حتي لا تاخذها : " لا لن اتركها فانتي لا تستحقيها "
سيلينا و هي تحاول استعادتها : " اعطيني ايها يا ماريا انها لي "
ماريا و هي تركض في الغرفة : " لا لا اعترفي اولا "
سيلينا و هي تركض خلفها : " بماذا اعترف يا مجنونة ؟؟؟؟؟ "
ماريا : " اعترفي بانكي بداءتي تحبين اندرو "
سيلينا بضحك : " من انا ؟؟؟ لابد انكي تمزحين "
ماريا : " اذن اعترفي انكي معجبة به "
سيلينا : " لست معجبة به "
ماريا : " اذن لماذا تريدين الوردة "
سيلينا و هي تقع علي الفراش من التعب : " حسنا يا ماريا اعترف انني معجبة به " ثم نهضت فجأة لتاخذ الوردة من يد ماريا التي جلست بجانبها و هي تنهج من شدة التعب لتكمل سيلينا بارهاق : " و لكن قليلا " ثم بداءت في شم الوردة مجددا .......
ماريا بفرح : " واوووووو لقد نجحت في انتزاع اعتراف منكي يجب علي اندرو ان يستمع اليه "
سيلينا : " ماريا كفي عن هذا الجنون هل نحن في قاعة محكمة ام ماذا "
ماريا : " لا يا عزيزتي " ثم وقفت لتلتفت الي ماريا قائلة : " سنخرج سويا بعد ان اري كاتيا فقد اشتقت لها كثيرا "
سيلينا : " اذهبي اليها فهي في غرفتها سانتظرك هنا و لكن لا تتاخري "
خرجت ماريا علي الفور لتتوجه الي غرفة كاتيا بينما خرجت سيلينا الي الشرفة مجددا لتري ان جاك قد غادر مجلسه و اندرو مازال جالسا فاخذت تشم الوردة ووقفت تتطلع اليه في صمت و كانه قد احس بوجودها فرفع راسه لاعلي ليراها واقفة تتطلع اليه فابتسم لرؤيتها مما جعل سيلينا تخجل كثيرا لانه رائها في هذا الوضع وركضت نحو الداخل ووجهها احمر كلون الطماطم فابتسم لفعلتها و فجاة خطر علي باله فكرة فقام لتنفذيها علي الفور .........
عند سيلينا كانت واقفة و ظهرها للشرفة و هي تحاول ان تاخذ نفسا عميقا لتخرج ما بها من خجل و تهدا من دقات قلبها المتسارع لتشعر باحد ما يضع ذراعيه حول خصرها فادركت انه اندرو عندما سمعته يقول : " كم احبك يا سيلينا "
سيلينا بخجل و دهشة : " كيف وصلت الي هنا ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " لا يهم كيف وصلت الي هنا بل المهم هو انكي بين احضاني الان و لم تقاوميني كعادتك "
و قد كان اندرو يحتضنها بشدة و لم تستطع سيلينا ان تتحرك من الدهشة و المفاجاة و لكنها ادركت الامر بعدها بلحظات لتحاول الافلات منه و لكن هيهات فاندرو لم يكن ليتركها بسهولة فقالت : " اندرو "
لتسمع صوته و هو يهمس في اذنيها : " لا تتحدثي فانا لن اترك مهما فعلتي فانتي لي وحدي فلا تحاولي النقاش "
ازدادت سيلينا خجلا بعد كلام اندرو لتقول له مجددا : " اندرو ارجوك اتركني فربما رأك اخي او اي من اسرتي او ماريا "
اندرو و هو يضع يده علي شفتيها لتصمت : " لا يهم فانا لا اهتم باي احد منهم "
سيلينا : " ارجوك اتركني يا اندرو فلايجوز ان تفعل بي هذا فانا لم اتزوجك بعد "
اندرو : " اتريدين مني ان اترك "
سيلينا : " نعم و فورا "
اندرو : " حسنا موافق و لكن بشرط "
سيلينا :
" ما هو ؟؟؟؟ "
اندرو : " ان توافقي علي الذهاب معي انتي و جاك الي تلك الرحلة "
سيلينا : " لابد انك تمزح هل هذا هو شرطك "
اندرو : " انا لا امزح في تلك الامور ها انا انتظر قرارك "
سيلينا : " و اذا لم اوافق "
اندرو : " لن اترك يا عزيزتي " ثم اخذ يضحك
سيلينا : " ما هذا المزاح الثقيل ؟؟؟؟ اتركني يا اندرو "
اندرو : " ليس مزاحا و انما حقيقية فاذا لم توافقي لن اترك "
سيلينا : " و هل سنظل هكذا للابد ؟؟؟؟ "
اندرو : " نعم انا ليس لدي اي مشكلة و ساكون سعيدا للغاية وعلي الاقل ساضمن انكي ستبقين في احضاني للابد "
سيلينا و هي تحاول مجددا الافلات من بين ذراعيه : " هيا يا اندرو كف عن المزاح و اتركني هيا "
اندرو وهو يضحك : " لا تحاولي لن تستطيعي الافلات مني الحل الوحيد امامك هو الموافقة علي عرضي فما رايك ؟؟؟؟ "
سيلينا باستسلام : " حسنا موافقة "
اندرو : " احسنتي الاختيار يا اميرتي و اعدك ان اجعلك سعيدة جدا في هذه الرحلة " ثم قام بلفها لتصبح امامه بعد ان كانت مديرة ظهرها له ليقول لها : " لن تندمي ابدا اعدك بهذا " ثم قبلها في وجنيها ليخرج من الغرفة كما دخل ......
سيلينا لنفسها : " ان اندرو هذا لديه طريقة غريبة للاقناع فقد استطاع ان يجبرني علي فعل شئ لا اريده في بضع دقائق فقط كم هذا غريب هل انا حقا لا اريده ام انا اخدع نفسي بذلك و بداخلي اريده "
ثم وضعت يدها علي وجنيتها لترمي بنفسها علي السرير بعد ذلك و هي تقول : " حسنا لا بأس ساعطيه فرصة و لكن ليس الان " ثم اغمضت عينيها و هي تشعر بسعادة بالغة ......
عند كاتيا .......
كانت تجلس امام المراه و في يدها شئ ما و هي تنظر اليه بسعادة ممزوجة بالدهشة البالغة و كانها غير مصدقة لما تراه امامها ثم سمعت طرقات هادئة علي الباب فقامت باخفاء الشئ الذي تحمله في يدها ثم التفتت قائلة : " تفضل "
دخلت عليها ماريا فقالت لها كاتيا : " اهذا انتي يا ماريا حمدا لله لقد ظننتكي فيليب "
نظرت لها ماريا بخبث قائلة : " و ماذا تخفين عنه حتي تخافي من دخوله عليكي و اكتشافه "
نظرت كاتيا لماريا بسعادة لتقول لها : " لا شئ يا عزيزتي "
ماريا و قد جلست بجوارها : " كاتيا هيا اخبريني "
كاتيا : " قلت لكي لا شئ اخبريني كيف حالك؟؟؟؟ لم اراكي منذ زمن "
ماريا : " انا بخير و الحمد لله و لكن هيا اخبريني و الا سوف اذهب الي فيليب و احضره الي هنا كي يكتشف بنفسه ماذا تخفين عنه ؟؟؟ "
كاتيا : " حسنا يا ماريا ساخبرك "ثم بداءت كاتيا في الحديث و قد توسعت عينا ماريا من المفاجاة حتي كادت تصرخ من الفرح .....
نعود الي جاك الذي اخذ يتجول في الحديقة وحيدا بين الزهزر الجميلة ثم توقف ليلتقط وردتين احدهما بنفسجي و الاخري زرقاء جميلة ثم وضعهما بجانب بعضهما ليبدا في شم عطرهم الجميل و هو يغمض عينيه ليتذكر شيئا جعله يبتسم و لكن فجاة فتح عينيه لتبدا في اللمعان و قد تجمعت الدموع فيهما ليسقط علي ركبتيه و هو يحاول كتمان دموعه و لكنها خزلته لينهار علي الارض و هو يبكي بحرقة و يصرخ بصوت عالي : " لماذا ؟؟؟ لماذا حدث ذلك ؟؟؟؟ "
ثم اكمل بكائه ليفرغ طاقة الحزن بداخله حتي احس باحد ما يضع يده علي كتفه فنهض من سقوطه ليري فيليب ينظر له بحزن شديد فنظر له جاك بعيون محمرة من كثرة البكاء و الحزن ثم اشاح وجهه بعيدا عنه اتنزل دموعه كالمطر علي ركبتيه ......
نزل فيليب هو الاخر علي ركبتيه و هو يقول : " جاك ما تفعله لا يجدي نفعا "
رد عليه جاك بحزن : " اعلم هذا يا فيليب و لكن ماذا افعل صدقيني لا استطيع النسيان و لا اقدر ان اخفي هذا الشعور بالحزن و كان الامر قد حدث بالامس "
فيليب : " لابد ان تجاهد نفسك يا جاك و لا تدع الحزن ينتصر عليك فقد عاصرت هذا قبلك و لم ايئس حتي تغلبت عليه "
جاك : " ان وضعك مختلف يا فيليب فكاتيا بجانبك تساعدك اينما كنت اما انا فلا اجد من يساندني "
فيليب : " انت الذي ترفض ان يساعدك احدا يا جاك و لكن علي ايه حال لا تقلق فقد اقترب موعد الانتقام و لكن لابد لك من مجاهدة هذا الحزن و التغلب عليه فهو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدفنا حاول يا جاك ليس من اجلي علي الاقل من اجل سيلينا و كاتيا "
جاك : " سيلينا و كاتيا ؟؟؟!!!"
فيليب : " نعم يا عزيزي فكاتيا مازالت في حاجتك يا جاك و ستظل هكذا دوما فانت اخاها الاكبر و لا يجب ان تراك هكذا في هذه الحال اما سيلينا فانت تعلم بالطبع ما ينتظرها "
جاك : " انت علي حق يا فيليب لابد ان اكون اقوي من ذلك و احاول ان اتماسك علي الاقل امامهم " ثم و قف علي قدميه و معه فيليب و جفف دموعه و هو يقول : " لا وقت لدي للحزن لابد ان استعد جيدا لهذا اليوم " ثم نظر الي فيليب : " اشكرك كثيرا يا فيليب فانت صديق رائع "
فيليب و هو يربت علي كتفه : " لا تشكرني يا جاك فهذا اقل ما استطيع فعله تجاه صداقتنا "
نظر جاك لفيليب بامتنان ثم شرد كل منهم في افكاره الخاصة .........
عند سيلينا كانت لاتزال تفكر في اندرو الذي بدا لطيفا جدا معها و قد دار الحوار التالي بين عقلها و قلبها .......
العقل : " لا يا سيلينا انتي لا تحيبه و لستي معجبة به هو يحاول جذب انتباهك فقط "
القلب : " و لكنه لطيفا للغاية فهو يعتذر عندما يخطئ و يفعل اشياء تعجبني للغاية "
العقل : " وهذا هو مربط الفرس فهو يحاول جذب انتباهك حتي تقعي في حبه هل نسيتي كيف اقتحم حياتك بتلك السرعة و اجبرك علي الزواج منه"
القلب : " نعم و لكنه يحبني كثيرا و قد بداءت اشعر بالسعادة بقربة ذلك المعني الذي افتقدته منذ زمن "
العقل : " و هل نسيتي حلمك ؟؟؟؟ هل تخليتي عنه؟؟؟؟ "
القلب : " لا ام اتخلي عنه بالتاكيد و لكنه سيساعدني في تحقيقه "
العقل : " انتي واهمة بالتاكيد انظري الي حالك الان شاردة و تفكرين به و تذكري كاتيا التي من شدة حبها لفيليب رفض اباكي ان يجعلها تتزوج منه حتي تنهي دراستها حتي لا تنشغل بذلك "
القلب : " اعلم هذا و لكن اندرو وضع مختلف فهو سيساعدني بالتاكيد في دراستي "
العقل : " لقد قال فيليب نفس الكلام و لكن لم يستطع ان يوقف كاتيا عن التفكير به و لذلك تزوجته و هي عندها 24 عاما و ليس 20 عاما "
سيلينا بصوت عالي : " لقد تعبت يكفي الن ينتهي هذا الامر "
ثم كادت علي وشك البكاء لولا ان دخلت عليها ماريا فجاة بدون ان تتطرق الباب و هي تصيح : " هيا بنا يا سيلينا "
سيلينا و هي تقذفها بالوسادة : " افزعتني يا ماريا "
ماريا و هي تتفادها : " لماذا هل كنتي شاردة ؟؟؟؟ هيا اعترفي هل كنتي تفكرين في اندرو ؟؟؟؟"
سيلينا بغضب : " لا بالطبع "
ماريا : " حسنا اصدقك و لكن لا داعي للغضب "
سيلينا : " حسنا يا ماريا ساغير ملابسي لنخرج من هنا "
ماريا : " سانتظرك هنا "
ثم ذهبت سيلينا الي الحمام لتغير ملابسها و قد ارتدت
ماريا بعد فترة : " الم تنتهي بعد ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " كفي عن الثرثرة دقيقة واحدة و انتهي "
ماريا : " لكنكي قلتي هذا للمرة العاشرة حتي الان و قد مللت يا سيلينا "
سيلينا و هي تخرج من الحمام : " حسنا لقد انتهيت "
ماريا و هي تصفر : " انكي فائقة الجمال يا سيلينا سيجن جنون اندرو عندما يراكي "
سيلينا و قد احمر وجهها عند سماع اسم اندرو : " ماريا كفي عن ذكر اسمه رجاءا فقد اصبحت اضيق ذرعا منه "
ماريا : " اذن لماذا احمر وجهك عند سماع اسمه "
سيلينا بغضب مصطنع : " لانك اغضبتني كثيرا و اذا لم تكفي عن هذا لن اخبرك باي شئ بعد الان "
ماريا : " حسنا حسنا انا اسفة كفي عن الصراخ و هيا بنا "
سيلينا : " انا اسفة يا عزيزتي لم اقصد الصراخ في وجهك "
ماريا بابتسامة : " لا داعي للاسف يا عزيزتي فانا من اثار غضبك " ثم خرجوا من الغرفة ليجدوا جاك امامهم و هو يبتسم لهم : " مرحبا ماريا كيف حالك ؟؟؟؟؟ "
ماريا و قد احمر وجهها خجلا ونظرت للارض بخجل : " انا بخير كيف حالك انت ؟؟؟؟ "
ابتسم جاك قائلا : " بخير يا ماريا شكرا لك "
ثم توجهه بالكلام لسيلينا : " هل ستخرجين الان مع ماريا "
سيلينا : " نعم يا اخي و عندما اعود سوف نتحدث "
جاك وهو يمسح علي شعر اخته بحنان : " لا بئس سانتظر عودك لنكمل حديثنا "
فابتسمت سيلينا ورفعت يدها لتودعه : " وداعا يا جاك "
جاك : " وداعا " ثم توجه لغرفة اخته للتحدث معها .......
نزلت ماريا و سيلينا السلم بخطوات سريعة و هم يتبادلون المزاح حتي وصلوا للحديقة فرأوا اندرو جالسا مع فيليب و هم يتحدثون بصوت عالي و يضحكون و عندما رأها اندرو استائذن من فيليب ليذهب اليها ....
اندرو : " سيلينا الي اين انتي ذاهبة ؟؟؟؟؟ "
سيلينا و قد توقفت عن السير : " ساذهب لشراء بعض الاشياء مع ماريا " ثم تذكرت انه لا يعرف ماريا فقالت : " ماريا هذا اندرو ....اندرو هذه ماريا "
اندرو و ماريا في نفس الوقت : " تشرفنا "
اندرو : " لحظة يا عزيزتي ساحضر مفاتيح السيارة كي اوصلك "
سيلينا : " لاداعي لذلك ساذهب بسيارتي "
اندرو : " لا يا عزيزتي ساوصلك بنفسي حتي اطمئن عليكي "
سيلينا و هي تجاهد نفسها كي لا تغضب : " لا داعي يا اندرو ساذهب بسيارتي لست صغيرة كي توصلني بنفسك "
اندرو : " لقد اردت المساعدة فحسب " ثم احتصنها قائلا : سانتظرك هنا و لكن ساشتاق اليكي كثيرا "
خجلت سيلينا كثيرا لانه احتضنها امام فيليب و ماريا فحاولت ان تخلص نفسها من بين احضانه و هي تقول : " هل يمكنني الذهاب الان "
ابتسم لها اندرو : " نعم يا عزيزتي استمتعي بوقتك "
فرحلت ماريا و سيلينا عن المكان ..........
عايزة رايكوا يا جماعة بصراحة في البارت و خلي الاسئلة للمرة الجاية [/frame]
__________________

... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم


روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html
رد مع اقتباس
  #375  
قديم 10-05-2013, 02:37 PM
 
الباااااااااااارت رائعععععععع
انتي مدهشة لساني لا يستطيييع الوصف
لا أقول سوى انتي رائع رائع
beauty life likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة جهيمان العتيبي الذي اقتحم الحرم المكي وصور عنه zyoss1 قصص قصيرة 5 08-31-2012 02:57 PM
شات ملك حياتى دردشه ملك حياتى شات ملك حياتى سلطان شات جنه عشاق ملك إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-10-2012 11:38 AM
قصه الجنود حينما اقتحم المنزل adham-55 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 147 04-22-2007 03:07 AM


الساعة الآن 07:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011