العيد [frame="7 80"] العيد أطل على استحياء يمشي في خيلاء ، يعلم أننا في لهفة لرؤيته منذ عقود خلت . طرق .. أطرق ، استصحب بسمة طال هجرها حتى درست ، حلت غريبة بأرض الأرامل والثكلى . استبشرنا .. ، فسحنا للفرحة كي تجوب بيننا . نحن على يقين أن موعد الرحيل قبل الغروب . تسربت أشعة الإشراق . طفت مرة أخرى معالم المكان هنا كان المقعد المفضل لرب الأسرة . هناك كانت تنهمك المفقودات في إعداد الطعام . لا زال رنين النحيب والصراخ يقظ مضجعي . لا أنتظر من الوافد سوى رسم شبيه ابتسامة على شفاه تحجرت وتشققت كجلمود مهجور . نسابق اليوم اللحظات . نتكلف المرح . نهمهم بلحن أنشودة النصر التي خلف لنا من سبقنا ، لمحناها فوق رفوف مكسوة برداء سميك من غبار القذائف والطلقات ، الطلقات التي ارتسمت عيونها على جبين الجدران ، وفغرت أفواهها الخربة بصدر قارعة الطريق . لم تكتمل ... الفرحة حيث دوى الإنذار من جديد ، أعقبه دوي مرعب صاحبته زمجرة المحركات الضخمة الزاحفة أو المحلقة والمتربصة . تسلل العيد قافلا قبل الأوان . وعادت العتمة التي ألفنا منذ زمان . |
مــا أصعــب العيـد الذي يأتــي مذكّــرا إيّــانا.. بنحيـب مضـى.. في نفس اليوم.. من زمن إنقــضى .. عند رمـاد التواريـخ.. نبتســم بإنكسـار .. ونحزن.. ونسأل اللــه الفرج.. خاطرة رائعة ومفردات قويـة.. أبدعت . |
مؤلم جداً ان يأتي العيد وهو يحمل لنا في جعبته كل الذكريات الحزينة خاطرة رائعة شكرا لك |
الفاضلة لوريانا ممتن لاهتمامك وتتبعك مقدر لقراءتك وتقييمك وتشجيعك لك مودتي |
الفاضلة المشتاقة للقاء ربها مقدرة على الاهتمام والتتبع مشكورة على القراءة والتقييم والتقدير لك مودتي |
الساعة الآن 10:46 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011