رواية امير الظلام السلام عليكم هذة قصة منقوله للكاتبة الفاضلة Λդgıłłά ღ اتمنى ان تنال اعجابكم |
اهلا البارت الاول وووووووووووصل أمير الظلام ~ .. الجزء الأول [ القــلادة ! ] خرجتُ من المحل مرهقة جداً و الوقت متأخر للغاية كانت الساعة العاشرة و النصف ليلا , لم يكن بالسماء قمر , لقد غطته الغيوم , نظرت الى الباب الزجاجي للمحل , و رأيت كم وجهي مرهق و شعري البني غير مرتب و عيناي العسليتان خبا بريقهما , عدلت من وضع ثيابي التنورة القصيرة السوداء الى ركبتي و قميصي الأبيض من فوقه جاكت بني جلدي , كانت الليلة باردة قليلا , تأبطت حقيبتي و سرت بالشارع الخالي . بالرغم من أنني دوما أخرج بمثل هذا الوقت إلا أنني بهذه الليلة بالذات سرت بجسدي رعشة مفزعة.. ففكرت أن أركض بسرعة الى شقتي التي نهاية الشارع .. سرت بسرعة و أنا من ثانية و أخرى أتلفت حولي , شاعرة بأن هناك من يراقبني ! , لكني و بسبب تشتت عقلي و توهمي تعثرت بشيء ما وسقطت أرضا على الإسفلت الخشن متألمة , نهضت بألم و أنا أقول : ما هذا ؟! . رأيت تلك القلادة اللامعة الفضية سلسلتها هي سبب سقوطي , حدقت حولي , لعل أرى مالكها أو أي أحد.. لكنني لم أجد شخصا واحداً , عندما نظرت الى القلادة , ألتمعت بشكل غريب مغري.. أمسكتها بين يدي ,و أنا أتأملها , كانت بسلسلة فضية وهي حلقة تتدلى منها , تبدو كخاتم فضي بنقوش غريبة ! حملتها معي الى شقتي.. : دخلت الى شقتي البسيطة , عبارة عن غرفة نومي , حمامي الخاص , المطبخ و الصالة فقط.. أخذت حماما سريعا كي انتعش و اهدأ من روعي قبل قليل , لففت المنشفة حول جسدي و خرجت الى غرفتي.. جلست أمام المرآة و أنا أسرح شعري المبلل , و أتأمل وجهي , قلت بنفسي دون شعور .. ( أنني بجمال لا بأس به , لم يتخلى عني كريس ؟! ) شيئا فشيئا راقبت عيناي بعدما تذكرته و هما تلمعان ثم تتدفق الدموع , فتحول لونهما العسلي الى ذهبي لامع جداً .. رسمت دمعة حارة على خدي المورد خطا لامعا أيضا , فعضضت على شفتي المنتفختين و .. سالت الدموع واحدة تلو الأخرى.. و أخذت أشهق و أبكي و أنا أردد : ( كريس , أنظر الى حالي.. أنني ضعيفة جداً , لماذا ألقيت بي بكل هذه البساطة ؟! تبا لك أنني أبكي لأجلك..! مع أنك حقير..! ) بعد دقيقة .. مسحت وجهي بمنشفتي , و لممت شعري الذي لا يزال مبللا برباط .. لفتت بصري القلادة الغريبة مجددا و هي تلمع في هذا الضوء الخافت بشكل مثير , ابتسمت بوهن و أمسكتها .. ثم وضعتها حول عنقي و أنا أهمس : لم يهدني شيئا أبدا , وأنا أهديته الكثير لعلي أؤثـر عليه ..لكن.. كنت أنظر لها وهي تلمع بجمال , كانت تناسبني بطريقة غريبة , فهي تماما على منطقة جيدي "منطقة أسفل الترقوة على ما اعتقد" ! لبست ثياب النوم , و ارتميت على سريري .. لم ألبث ثانية إلا غططت بنوم عميق ~ حلمت حلما غريبا و كأن هناك من ينادي باسمي.. لقد سمعت أسمي حقا .. هل هو كريس ؟! عاد إلي..!! لكن الصوت عميق و جميل .. كان يناديني : فلور .... فلـــور ~ حتما ليس هو.. ! و كأنه يريد أن يوقظني بشكل لطيف.. شعرت بشيء ناعم يمسح على خدي.. ثم مرة أخرى.. فتحت عيني ببطء و همست بصوت نعس و دون أن أشعر : كريس...!! لكن صعقت و أنا أرى .. قطة بيضاء جميلة جداً كندف الثــلج تجلس الى جانبي و عيناها زرقاوان بشكل جميل.. نهضت و أنا أحدق بها بتعجب شديد : مالذي أحضرك يا صغيرة ؟! هرت القصة بصوت خفيض و هي تحدق بعينيها نحوي.. ! تعجبت و أنا أتلفت حولي : كيف دخلت الى هنا , أنني بالطابق الثالث..و كل شيء مغلق ! أمسكت بها بين يدي.. همم , تبدو ملكا لأحدهم , حول عنقها سوار فضي لكن لم يكن مكتوب عليه شيء ! ولها رائحة عطرة جملية , و هي ناصعة البيضاء و شعرها مرتب ! حقا من أين جاءت !! لمست عنقي دون أن أشعر و.. لم أجد القلادة , بحثت بفراشي لعلها سقطت مني , لكنني لم أجدها ! حقا أين اختفت هي !! |
سوقووووووووووووي من البدايه الروايه شكلها روووعه اعتبريني من متابعيك من هذا للحظه انتظر البارت الثاني في امان الله |
البارت الاول جميل جدا اعتبريني متابعة لروايتك مستنية الباقي |
اقتباس:
يسعدنى ان الرواية اعجبتك و ان شاء البارت التانى قريب شكرا كتيرا ليكى تحياتى |
الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011