عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree519Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 09-15-2013, 10:38 PM
 

الفصل الثامن
( تضحية بالدماء )
_ الجزء الاول _


ابعدت القناع عن وجهها لتظهر ملامحها كاملة ... اتسعت عينا لويس وهو يرى هذا الملاك الجالس امامه لكن من كان أكثر صدمة منه هو الشخص الواقف وراءه برسمية ( حارسة الشخصي الغامض) .!
الذي دمدم مع نفسه: انها هي .!
وضعت القناع على الطاولة بهدوء ثم نظرت إليه بابتسامة وهي تقول: لقد نفذتُ شرطك ... أتسمح ان ترني إياها ؟!
لن يستطع ذلك العجوز ابعاد نظره عنها كيف يقدر ان يرفض طلب انسه في بهذا الجمال .!
استجاب لطلبها ... يوكو التي تراقب من بعيد ما إن رأت حركته تلك حتى علمت ان دورها قد حان اخيراً ... وقفت بهدوء ثم بدأت تسير عدة خطوات بطيئة و طبيعيه حسب الخطة.
اخذت ماري الماسة وعيون ذلك الحارس تراقب بهدوء قلبتها بيدها بين اصابعها ... و بخفه اسقطتها على الارض ...
ماري بارتباك مصطنع تنهض بسرعه: اوه ... انا اسفه سأحضرها حالاً.
تدحرجت تلك الماسة حتى اصطدمت بحذاء تلك الفتاة الواقفة معطية ظهرها لماري و لويس حسب خطتها ... احست بها وسرعان ما رفعتها عن الارض كانت ماري قد وصلت إليها لكن بسرعه ابدلت يوكو الماسة باخرى مزيفه و اخفتها بيدها كان ذلك سريعاً فهي عميلة ماهره .. التفتت لماري بسرعة وهي تقول ببرود يبدو طبيعياً: أهذه الماسة لكِ سيدتي؟
ابتسمت ماري ليوكو وفي داخلها اعجاب بمدى اتقان يوكو لهذا الدور ... التقطت الماسة المزيفة وهي تقول: آه .. شكراً لكِ.
لم يلاحظ احد ما حصل بينهما و حسب الخطة اتجهت يوكو للخارج لتنتظر ماري داخل السيارة ... كان على ماري ان تخرج بعد ذلك بدقائق ...




***



في هذه الاثناء و اللحظات الحاسمة بالنسبة لماكس الذي كان يتابع تحركات ماري و يوكو بدقه و يستمع لهما عن طريق اللاسلكي فاجأه مارتن بدخولة الى الغرفه بذعر وهو يقول لاهثاً: ماكس مصيبه لقد القي القبض على ليزا ...
نزل كلام مارتن كالماء البارد على ماكس الذي نهض بسرعه وهو يصرخ: ماذا ؟!
هدأ مارتن قليلاً وهو يرى لون وجه ماكس الذي تحول الى الاصفر: يبدو ان الشرطة قد نصبت لنا فخاً ... و ليزا الان عندهم.
لم يكد ماكس يصدق ما يسمعه ... وضع يده على رأسه الذي بدأ يؤلمه فجأة ... ثم جلس محاولا تجميع افكاره و الهدوء ولو قليلاً كل ما فعله هو انه اعطى امراً ليوكو و ماري انه لن يكون قادراً على الاتصال بهما و عليهما ان يتدبرا امرهما ... فهناك امر طارئ حل بالمنظمة.
ثم اسرع ليخبر لاين بما حصل ولكن لسوء الحظ تذكر ماكس ان لاين لم يكن موجوداً في هذه الاثناء.



***



لم يكن الوضع مخيفاً على يوكو كانت هادئه وهي تظن ان المهمة على وشك الانتهاء ... على عكس ماري التي بدأت ترتبك بشدة خاصةً بعد ان ترك ماكس الاتصال بها ... شعرت بخوف بدأ يدب داخلها ... واخيراً قررت الخروج من هذا المكان ... وقفت وهي تبتسم للويس قائلة: سعدت بالجلوس معك سيدي لكن يجب ان اذهب الان.
انزعج لويس من ذلك ولكن لم يكن بيده سوى ان يقول لها: تفضلي.
وما إن مشت خطوات حتى ارسل نظراته الى حارسة الشخصي ثم همس قائلاً: جد لي معلومات عن هذه الجميلة.
تحرك الحارس الشخصي بسرعه نحو ماري وقبل ان تخرج استوقفها بصوته الهادئ و الرسمي: سيدتي ارجو المعذرة.
التفتت ماري اليه باستغراب: تفضل سيدي.؟
ابتسم لها وهو يقول بنظرات جذابه ظهرت من خلف قناعه الفضي الذي غطى نصف انفه حتى جبهته: اتسمحين لي بهذه الرقصة؟
ارتبكت ماري فهي لا تعلم ماذا تفعل ... هل تخرج مسرعه ... لكن قد يثير خروجها شكوكاً حولها خاصتاً انها قد نزعت القناع و وجهها بات معروفاً لدى كل من راءها لم تجد إلا ان تسايره لكي لا يشك بها ... يوكو كانت تستمع لما يحصل معها لكنها آثرت السكوت .. لم ترد التدخل مع ماري او الاحتكاك معها خوفاً من غضب لاين او ان يتهمها بازعاج حبيبته او ما شابه ... كانت ماري بنظر يوكو ليست اكثر من فتاة مدللـه جميلة تمكنت من لاين بسبب شكلها الجذاب ... وهي لم تذق المعاناة التي ذاقتها يوكو سابقاً لذلك لم تكن يوكو تستلطفها لكنها بنفس الوقت لا تكرهها فهي تعلم ان القرار الاول و الاخير بيد لاين وليس ماري.
بدأت الموسيقى الهادئة تملأ الارجاء وماري ترقص بهدوء مع ذلك الحارس الذي سرعان ما سالها: ما اسمك سيدتي؟
ابتسمت وهي تقول: اليس من اللائق ان تعرف نفسك اولاً؟
رد عليها بابتسامه وصوت هادئ: اسف .. اسمي هو كيفن.
ماري وهي ترد بعفوية: وانا ماري.
تلاشت ابتسامه كيفن تدريجياً وعلت وجهه نظرة استغراب قائلاً: آه تبدين انسه من طبقة رفيعه ما اسم عائلتك؟!
نظرت إليه باستغراب من سؤاله " اسم عائلتي ... انا لا اتذكره؟! يا الهي كيف اجيب الان !" طال بينهما الصمت وماري تبحث عن اجابه لسؤاله حركت شفتها لتهم بالجواب لكن ... سرعان ما سمعت صوت صراخ لويس وهو يملأ المكان: ماستي مُزورة ... لقد سرقت.!
علت الضجة انحاء المكان تجمدت ماري في مكانها وهي خائفه جداً
من ان يتم كشفها ... قررت الهروب لكنها تفاجأت بأن يدي كيفن تمسكها بقوة لتمنعها من الهروب نظرت إليه وكأنها تسأله "لماذا؟! " فهم نظراتها فقال بدهاء: ارجو المعذرة انتي اول المشتبه بهم.





***

خارج قاعة الحفل ... حيث السيارة السوداء مصطفة مع باقي السيارات ... سمعت يوكو الضجيج الذي ملأ قاعة الاحتفال عن طريق لاسلكي ماري ... اعطت امراً للسائق ان يعود بسرعة قبل ان تأتي الشرطة وتمنع الجميع من الرحيل ... كانت يوكو منزعجة من فشل ماري و تأخرها ... لكنها لم تملك إلا ان تتركها وحيده هناك فهي تعلم ان الامساك بماري لا جدوى منه لانها لا تملك الماسة بينما اذا تم القبض على يوكو سيجدون عندها الماسة وبذلك يتم الامساك بالفتاتين معاً.


***



زمجر الرعد بقوة وهو يعلن عن يوم اسود للمافيا ... خسرت فيه الكثير ... صدم ماكس بعودة يوكو وحيدة دون ماري الى المافيا كان ذلك كفيلاً به حتى يسقط على كرسيه مذهولاً من ما اصابه ... كان فشل مزدوج اصاب المافيا على الرغم من ان يوكو تمكنت من ان تأتي بالماسة إلا ان خسارة ماري وخوفه من ان تبوح باسرار المافيا كان يشكل خطراً على الجميع.
واخيراً حضر لاين الى المنظمة لعله يقدر ان يخرج المافيا من المأزق الذي وقعوا فيه.


***

ضرب يده على الطاولة بقوة وهو يصرخ في وجهها: للمرة المليون اسألك من سيدك؟
نظرت ليزا الى ادوارد بابتسامة ساخرة وهي تقول: هون عليك ستكسر يدك.
كانت ليزا في غرفه التحقيق جالسة بهدوء لم تعطي اي معلومة حتى الان ... من ما سبب غضب ادوارد الذي كان يسألها لكنها تجيب بسخرية كل مرة.!
فخرج غاضباً نحو ويليام ليخبره بما حصل ..
( داخل غرفه ويليام)
ادوارد بعد ان جلس على كرسي امام مكتب ويليام بانزعاج: سيدي انها فتاة عنيده ... لا تجيب إلا بالسخرية ... حاولت ان استفزها او ان امنيها بالخروج من هنا ... حتى انني حاولت ان اكون لطيفاً معها لكن الامر لم ينجح.! هل تقترح ان نخضعها للسجن و التعذيب علها تتكلم؟
نظر ويليام بهدوء نحو ادوارد قائلاً: هذا ما هو متوقع من فتاة كليزا انها تمثل اخطر اعضاء المافيا ... لا تقلق انا سأتعامل معها.
تنهد ادوارد براحة: اتمنى لك التوفيق في ذلك.
نهض ويليام برزانة ثم اتجه بخطوات هادئة حيث غرفه الاستجواب دخل بهدوء و امر الجميع بالخروج حتى الحرس.
نظرت ليزا اليه بحدة هي تعلم تماماً من هو ويليام رجل الامن الذي لا يقف احد بوجهه ... كان ويليام شخصاً رزيناً وحكيماً سحب الكرسي الموجود مقابل ليزا حيث لم تفصل بينهما سوى طاولة مربعه صغيرة نوعاً ما.
ابتسمت ليزا بمكر وهي تقول بسخرية: ألا تخاف ان تبقى وحيداً معي دون كلابك الحرس ... ( ثم امالت رأسها نحو اليمين مبتسمة بثقة) قد اضربك!
نظر ويليام اليها بهدوء قائلاً: ارجوكِ لا تفعلي.
على الرغم من الجدية الواضحة عليه إلا ان تلك الجملة كان واضحاً انه يريد بها السخرية من ليزا .. انزعجت ليزا من رده وتحولت نظراتها الى نظرات حادة وهي تقول: ما رأيك ان نقيم معركة بيننا ونرى من الرابح؟
لم يغير ويليام نظراته وهو يقول: لا نملك وقتاً لهذا ... ارجو أن تجيبي على اسئلتي بسرعة.
شعرت ليزا بالغيض من طريقته بالكلام يبدو وكأنه سيدها .. ردت بغضب: ارني كل ما عندك ... وانا لن اجيب.
نظر ويليام نحوها بابتسامة: اسمعي عزيزتي ليزا انا ضد ضرب النساء او تعذيبهن لانهن يسهل استجوابهن.
شعرت ليزا بنوع من الخوف فهي تعلم تماماً ان ويليام له اساليب اخرى للأستجواب لكنها ردت بهدوء: يا لك من رقيق نحن النساء اقوى من الرجال فلا تكن متعجرفاً يا هذا.
ابتسم ويليام وهو يقول بمكر: دعيني ارى ماذا لو اذعنا في الجرائد ان اعدامك سيكون بعد اسبوع ... الن يجن جنون حبيبك ( صُدمت ليزا بكلامه .. اتسعت ابتسامة ويليام وهو يكمل) ماكس.
حاولت ليزا استعادة هدوئها وهي ترسم على شفتيها ابتسامة ساخرة: يبدو انك تعرف الكثير عنا لستَ بالهين يا ويليام.
تنهد ويليام بملل وهو ينظر الى سقف الغرفة قائلاً: انكِ لا تستسلمي حسناً سوف نقوم بعمل عملية تجميل لوجهك هذا ... نشوه فيه كل شيء ... ثم نذيع ذلك في الجرائد ... حينها قد يتركك حبيبك ويذهب الى اخرى و ...
وقفت ليزا بغضب مفاجئ: ماكس لن يفعل ذلك هل تفهم.
تمكن ويليام اخيراً من استفزازها ثم اكمل: لا تقلقي الان تأكدت انكم تحبان بعضكما البعض كثيراً ( ثم ابتسم وهو يقول بمرح ممزوج بالمكر) جاءتني فكرة.
جلست ليزا وهي تحاول السيطرة على نفسها فهي تعلم انها سريعه الغضب وهي لا تريد ان تفشل بسبب غضبها.
اكمل ويليام ببهجة: سأنشر اخبار كاذبه حتى نحرق اعصاب حبيبك كل يوم و عناوينها كالتالي ... إصابه ليزا بالعمى الدائم جراء التعذيب المتواصل ... وفي يوم اخر ننشر خبر كاذب اخر ... سقوط ليزا و ادخالها الى غرفه الطوارئ بسبب عدم احتمالها لطرق التعذيب المرعبه ... واخر ... إحضار سجون مخيفه لتعذيب السجناء ... ( صفق بيده وكأنه يهنئ نفسه على فكرته) وهكذا ...
(ثم نظر نحو ليزا بابتسامة قائلاً) لا تخافي لن يصيبك مكروه فنحن الشرطة لا نؤذي احد مثلكم ... ستكون اخبار كاذبه فقط ... حتى نستفز حبيبك الذي قد يتهور و نمسك به هو الاخر ... فقد سمعت انه ذو مكانه عاليه في المافيا.
امتلأت ليزا غضباً من فكرة ويليام الخبيثة ... همست بحقد: تباً لك.

***

شرب لاين ماءاً بارداً ثم نظر بحدة الى النافذة التي تظهر وراءها اضواء المباني ليلاً: تباً لماذا يجب ان يحصل لي كل هذا؟!
ماكس بحزن: سيدي انه خطأي لم اهتم بكل شيء كما يجب.
تنهد لاين وهو يقول بتفكير: ليزا اقدر ان اعيدها ولكن المشكلة في ماري.
كان لاين جالس على مقعد جلدي واسع لشخص واحد ... و يوكو واقفه برسميه قرب الباب اما مارتن و ماكس فهما يجلسان على الاريكة بارتياح.
نظر لاين الى يوكو الواقفه بهدوء ثم قال بانزعاج: انتي إن ما حصل لماري يجب ان تصلحيه.
استغربت يوكو طريقه كلامه عقدت حاجبيها بتساؤل واضح على وجهها: عفواً سيدي؟!
تكلم لاين بانزعاج مجدداً: الم يكن من واجبك ان تحذريها بعد ان انهى ماكس معكما الاتصال ... الم يجدر بكِ ان تعلميها ما عليها فعله؟
شعرت يوكو بحزن يعتصر قلبها ارادت ان تدافع عن نفسها لكنها خفضت رأسها بحزن دون اي كلمة.
وضع لاين يده على جبهته بتعب ثم قال: إن خروج ليزا من السجن امر صعب خاصةً انها سجينه عند ويليام.
شعر ماكس بغضب داخله ممزوج بحزن: ولكن تعلم اني لن اتركها مع اؤلئك الحمقى حتى الاسبوع القادم.
نظر لاين الى ماكس بحدة وهو يقول: لا تقلق سنحررها قبل الاسبوع القادم ... وهذه المرة انا من سيقود المهمة.
انزعج مارتن من هذا القرار فهتف بسرعه: مهلاً أتنون الهجوم على مركز الشرطة؟! انه جنون .!
نظر لاين نحو مارتن بحدة وهو يقول بهدوء: سأعلمهم درساً حتى لا يجرؤا على اللعب معنا مرةً اخرى.
شعر مارتن بالاطمئنان عندما رأى مدى ثقة لاين فبالعادة هو لا يخسر ابداً.
حول لاين نظرة الى يوكو و بصيغة أمره: سنكون مشغولين هذا الاسبوع بتحرير ليزا ... و انتي يا يوكو عليكي ان تأتي لي بماري بأي ثمن كان ... اريد ان اراها امامي قبل نهاية هذا الاسبوع.
نظرت يوكو إليه بصدمة وهي تقول بهدوء: انا وحدي؟!
ابعد لاين نظرة عن عينيها التي بدأت حزينه على الرغم من برودها قائلاً بتجاهل: نعم وحدك ... هذه عقوبه لكِ على كذبك علي فقد وعدتني ان تطيعي اوامري وان لا تتدخلي بحياتي ولا تمسي ماري بأذى ... ولكن كل ما حصل في المهمة كان بسببك فلو نصحتها لكانت الان بخير.
لم ترد يوكو ... للحظات عم الهدوء المكان الى ان مزقه لاين بقولة ببرود: الم تعديني ان تنفذي اوامري ولو مهما كانت؟
اغمضت عيناها بألم وهي تدري ان مهمتها شبه مستحيله كيف لها وحدها ان تعيد ماري وهي لا تعلم حتى اين هي الان .. و الذي زاد الطين بله انهُ يريدها قبل نهاية الاسبوع اغمضت عينيها باستسلام وهي تقول بهدوء: حاضر سيدي.
تنهد لاين براحة وهو يقول: انصرفي الان.
خرجت يوكو من الغرفه وهي تجر معها جرحاً عميقاً فهي تعلم ان مهمتها ستأخذ منها الكثير و قد تأخذ منها حياتها.!
نظر مارتن الى لاين بانزعاج وهو يقول: الم تقسو عليها؟
رد لاين بهدوء: لا تخاف انها تنجح دائماً بمهماتها ... فهي قوية.
مارتن بنفس النبرة: لكنك تتجاهل دائماً انها تحبك و هي تتألم عندما تراك تحب ماري الى هذه الدرجة.
نظر لاين الى مارتن بحدة: انا غير مسؤول عن مشاعرها تجاهي.
مارتن بغير اقتناع: لكنك تظلمها يجب ان ...
قاطعه لاين بهدوء وهو يقول: من فضلك مارتن انصرف.
وقف مارتن بانزعاج ثم خرج وهو يغلق الباب بقوة وراءه متجهاً نحو غرفه يوكو.!
نظر ماكس الى الباب وهو يقول باستغراب: معه حق في كلامه.
تنهد لاين: حتى انت يا ماكس؟!

***

اليوم الثاني الساعة التاسعه صباحاً
نظر لويس الى كيفن الواقف امامه برسمية قائلاً بغضب: لقد اتيت بكَ وانا اظن انك ستحمي جوهرتي من السرقة ولكن ما الفائدة ... كل ذلك ذهب هباءاً ... تباً لك ولكل اعضاء الشرطة انتم بلا نفع.
نظر كيفن نحو لويس بنظرات حادة ثم قال برسمية: ارجو المعذرة سيدي فتلك الفتاة ماري اشغلتني عن الماسة واني اظن ان لها علاقة بها فلا تقلق.
وقف لويس عن كرسية الفخم في احدى غرف قصره الكبير قائلاً بانزعاج: احضرها إلي انا اريدها الان.
نظر كيفن بشك نحو لويس ثم امر احد الحرس باحضار ماري ... التي كانت محتجزة باحدى غرف القصر.
وسرعان ما وصلت ماري التي كان من الواضح على عينيها نظرات الخوف قدمها الحارس بين لويس و كيفن اما هي فقد كانت خائفة وتكاد تبكي .. نهض لويس بسرعة الغضب يتطاير من عينيه كالشرر اتجه نحوها وهو يصرخ: اين اخذتي الماسة ايتها الحمقاء؟
ابعدت ماري وجهها وهي تشعر بالخوف من صراخه ذاك بدأت عينيها تدمع وهي تخفض رأسها و رجفه خفيفة تسيطر على جسدها تقدم لويس نحوها و رفع العصا التي كانت بيده عالياً ليضربها خافت ماري من حركته ... اندفعت يده بالعصا نحوها ... لكن وقبل ان تلمسها امسك كيفن يد لويس بسرعه وهو يقول برسمية: من فضلك لا تضرب النساء.
نظر لويس نحو كيفن بغضب شديد ثم صرخ في وجهه قائلاً: معك حق لا يجب ان اضربها بل يجب ان اضربك انت لانك كنت غير كفء بهذه المهمة ... وانا الذي بلغت الشرطة وقد ارسلوك بصفتك عميلاً محترف لتحمي الماسة و ما الفائدة فقدتها الان.!
رفعت ماري نظرها لترى لويس يلوح بعصاه لتستقر على كتف كيفن الذي بدَ غير متألم بل كأنه لم يشعر بها ... اكتفى بنظرات باردة نحو لويس الذي شعر بالاهانه من تلك النظرات فابتعدَ غاضباً وهو يقول بتوعد: اسمع ايها العميل كيفن لديك اسبوع واحد ... اريد ان تعيد لي الماسة وإلا فسوف انشر خبر فشل الشرطة في الجرائد و كذلك اعطي مكافأة لمن يجدها لي لان شرطة نيويورك اصبحت غير كفيله ولا تستحق ثقة الناس بها.
تحمل كيفن كلام لويس الجشع بهدوء على الرغم انه يريد ان يضربه لشدة غروره و تعجرفه إلا انه اكتفى بقولة: حاضر سيدي.
اشار الى ماري قائلاً بهدوء: اتبعيني.
ثم مشى مبتعداً وهو يتجه نحو خارج غرفة القصر لكن لويس استوقفه وهو يقول: الى اين تأخذ الفتاة؟
التفت كيفن نحو لويس بنظرة حادة وهو يقول: بالطبع لن اتركها عندك وقد حاولت ضربها قبل قليل.
كانت ماري تشاهد كيفن بنظرات اعجاب بدَ وكأنهُ بطلها الذي انقذها قبل قليل من ضربة لويس و الان لا يتركها عنده ... كانت ممتنه له جداً وهي تنظر إليه بعيون متلألئة بالاعجاب.
لويس بانزعاج: الفتاة ملكي سأتزوجها ... لذلك دعها و اغرب عن وجهي.
سرت رعشة خفيفة في جسد ماري التي خافت ان تبقى مع جشع كلويس فصرخت و الدموع تملأ عينيها: لا ... ( ثم التفتت نحو كيفن و وقفت امامه وكأنها طفله تصرخ في وجهه) لا تتركني عنده.
استغرب كيفن ذلك وهو ينظر الى عينيها الدامعة اما لويس فقد غضب و نهض متجهاً نحوها بسرعه ليأخذها بالقوة ... كان كيفن مستغرقاً بالتفكير دون ان يشعر بماري التي ضمت ذراعه بقوة وهي تبتعد عن لويس الذي بدَ يحاول جرها إليه.
سحب كيفن ماري خلف ظهره ثم تكلم مع لويس ببرود وهو يقول: انا لن اتركها عندك ... سأتحمل نتيجة فشلي في المهمة ولكن هذه الفتاة احتاجها للتحقيق معها ... فأنا اعلم عنها الكثير ... لن اعطيك إياها.
صرخ لويس بانزعاج: يا لك من ماكر تريد الجميلة لك وحدك ... حسناً إذاً ( فكر قليلاً ليكمل بهدوء) ما رأيك ان نقتسمها ... اسبوعٌ تخدمني و اسبوع تخدمك.
استغرقت ماري بالبكاء على ظهر كيفن وهي خائفة من ذلك المتوحش لويس و يداها لا تتوقف عن الارتجاف ... ابتسم كيفن قائلاً بثقة: انا احد افراد الشرطة ولست جشعاً مثلك، الفتاة لن تجبر على فعل شيء لا تريده .. وإن تماديت كثيراً سأضطر الى ان أقاضيك بتهمة ارهاب هذه المسكينه.
شعرت ماري بقليل من الاطمئنان وهي تسمع كلام كيفن الواقف بثبات امام ذلك المخيف لويس ... شعرت بالامان عندما احست بيد كيفن تمسك كفها وهو يقول برسمية: هيا ماري لنذهب من هنا.
اما لويس فقد عض على شفته بغيض من ذلك المتعجرف المدعوا كيفن.!

***

صرخت وهي تجري: ستيف.
ثم قفزت على كتفه كالعادة ... شعر ستيف بالانزعاج من حركتها فهي لا تكف عن فعل ذلك كلما رأته انها كاترين لا تترك طبعها ابداً كانت اليس معها ايضاً واقفه بصمت ... هي حتى لم تسلم عليهما بل اكتفت بتجاهلهما ... شعر مايك بالفرح عندما رأى كاترين لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما رأى اليس الفتاة التي تبدو بنظرها غير مهتمة بنفسها او كما يقول غراب الكتب .!
لكنه لاحظ فيها امراً غريباً يبدو ان وجهها مصفر على غير العادة ... هي دائماً صفراء الوجة لكن اليوم الامر مختلف فقد كان ذلك واضحاً عليها ... و الارهاق كذلك واضح على عينيها كيف لا وهي لم تنم الليل من البكاء كما ان ذلك المجرم الذي تعيش عنه قد منعها من الفطور اليوم بلا سبب فهو دائماً هكذا ... يمنعها بلا سبب.!
لم يكن مايك يملك اي فكرة عن اليس لذلك ظن انها فرصة جيدة لإزعاجها .
نظر إليها بغرور مصطنع: انظروا الى غرابنا الاسود اليوم اصبح لونه اصفر.! ( ثم ضحك بسخرية) لماذا هل تقومين بعمل حمية عن الطعام؟! يا للهي انتي لستِ سمينه بس ستختفين من شدة ضعفك ( ثم عاد لضحكته تلك مكملاً) ستأتين الى المدرسة ملابس فقط ولا نراكِ من شدة ضعفك ...
وهكذا واصل مايك كلامه منتظر رده فعل اليس التي اثارت استغرابه اليوم فهي بالعادة تشاجره لكنها اليوم تبدو هادئة ... ولم يوقفه عن كلامه إلا صراخ كاترين وهي تقول: توقف مايك.
نظر ستيف بتفحص الى الوضع وهو يبدأ باستنتاجاته التي غالباً ما تصح.
اما مايك فاستغرب وهو ينظر الى كاترين التي بدت غاضبه حقاً على غير العادة نظر اليها قائلاً: انا اسف ... كنت امزح فقط!
لكن كاترين سرعان ما ادمعت عيناها وهي تقول: لا تسخر من ...
لم تكمل حتى قاطعتها اليس وهي تقول ببرود: كاترين دعيه وشأنه ... ولا داعي ان تقولي شيئاً لا ضرورة له.
كاترين تعلم بحال اليس لكنها لم تخبر احد تلبيتاً لطلب اليس خشيه ان يسخر منها الاخرين ... لكن كاترين من النوع التي لا تقدر ان يخفي شيئاً فذلك يظهر على وجهها و تصرفاتها سريعاً.!
استغرب مايك ردة فعل اليس التي لطالما كان يزعجة النظر إليها فهو يحب الفتيات الأنيقات واللاتي يهتممن بملابسهن ... ليس كاليس بالطبع.!
مشت اليس مبتعده عن الجميع بخطوات متعبه و سرعان ما لحقتها كاترين ...
اما عند ستيف ومايك فقد كانا مستغربين من ما حدث قبل قليل نظر مايك الى صديقه: ما قولك يا ستيف؟!
التفت ستيف الى النافذة بعدم اهتمام وهو يقول: من يعلم.!
انزعج مايك من ردة فعله الباردة تلك ... ضربه على كتفه بمزاح وهو يقول: سوسو انت تعلم هيا اخبرني ... فأنا متأكد ان عقلك هذا لا يقدر إلا ان يستنتج.!
تنهد ستيف وهو يقول: لا اظن ان اصفرار وجهها متعمد ... يبدو انها قد تعرضت لامر سيء وكاترين تعلم به لانها غضبت عندما سخرت من اليس على غير العادة.
استغرب مايك وهو يقول: ماذا تقصد هل يعقل ان غرابنا الاصفر يعاني حقاً؟! لا يبدو ذلك فهي دائماً تجدها مجدة و متفوقه لو كانت تعاني من مشاكل لكانت ستصبح كسول.!
نظر ستيف الى مايك وهو يقول بجدية: ألم تعلم انها اليوم قد فقدت الوعي اثناء الدرس عندما قامت لحل السؤال في درس الرياضيات؟
صدم مايك وهو يقول بغباء: متى لم الاحظ ذلك!
تنهد ستيف بملل وهو يقول: بالطبع لانك كنت نائم.
ضحك مايك بحماقه وهو يقول: اظن ذلك.
ثم التفت نحو اليس التي تمشي وقد وصلت الى نهاية الممر بنظرة جدية استغرب منها ستيف وسرعان ما فهم مراده فقال بانزعاج: لا تقل لي انك تريد ان تعلم ما سرها؟!
نظر مايك بجدية وحماس نحو ستيف وهو يقول: سألحقها اليوم و اعلم كل شيء عنها.
وضع ستيف يده على رأسه بملل وهو يقول: تباً ... ( ثم نظر إليه بسرعه) انا لن اتي معك هل تفهم.
نظر مايك نحوه ببراءة وهو يقول بلطف زائد: هل ستترك حبيبتك تذهب وحدها يا سوسو ... الن ترافقني؟
دفع ستيف وجه مايك بيده وهو يقول بانزعاج: اغرب عن وجهي.
ضحك مايك وهو يقول بمرح: يا اخي امزح معك فهمت لا حبيبه لك إلا كاترين .
ثم ضحك بينما ستيف تركه ماشياً وهو يشعر بالحزن كلما تذكر ان كاترين لا تحبه بل تحب صديقة المقرب مايك.!

***

جلسا على الاريكة كانت خائفة لا تدري ما تفعله وكأنها تحاول جمع شتات نفسها ... لاحظ كيفن ذلك ... كان جالساً بجانبها على مسافة يسيره بينهما هي كانت تخفض رأسها و تضم يديها بحجرها اما هو فيبدو مسترخي بجلسته نظر إليها بطرف عينه وهو يقول بهدوء: هل لا قللتي من توترك لا تقلقي لن أكلك.
امتلأت عيني ماري بالدموع وكأنها ستنفجر بأي لحظة ثم نظرت إليه ببراءة وهي تقول: لماذا انا هنا ؟ ماذا ستفعل ؟ ماذا تريد مني؟
ابتسم كيفن على حركتها وهو يقول محاولاً تهدءتها وتغيير هذه الاجواء المشحونه بالتوتر: كل الاسئلة اجيب عليها بلا ترك؟ حسناً من يجرأ على إذاء انسة مثلك يا ماري و انتي ابنة عائلة مشهورة وغنية ... ولكِ ميراث و املاك تهم الصحافة.
استغربت ماري كلامه و سرعان ما هدأت قليلاً: لا تسخر مني.
بدأ الاستغراب يزحف الى كيفن وهو يقول: ما بك؟! بالطبع انا لا اسخر منك ألا تعلمين ذلك؟
نظرت إليه ببراءة وهي تقول: كل ما اعلمه اني اعيش في اسرة وجدتني ... ولاني فقيرة قررت ان تربيني عندها واني املك خاطب لطيف و اريد العودة إليه.
لم يفهم كيفن منها الكثير لكنه قال بتساؤل: ماري انتي مفقودة وقيل انك خطفتي من قبل عصابة لم نعرف شيء عنها ... ما بك لم يمضي على اختطافك سنة واحدة ... عما تتكلمين؟
استغربت ماري وهي تقول بغضب خفيف: لا تستخف بعقلي ... انا اعلم تماماً من اكون ... لم يتم اختطافي انا ابنة عائلة فقيرة ... واعيش مع عائلة كبيرة تحبني و احبها.
زاد استغراب كيفن الذي قرر ان يجمع منها المعلومات وهو يقول: اخبريني عنكي وما الذي اتى بكِ الى الحفل؟
نظرت ماري إليه بارتباك: لا يجوز ان اخبرك فاعضاء المافيا لا يعطون اي معلومة عن مكانهم.
نظر إليها بشك: اعضاء المافيا؟ تتكلمين وكأنكِ واحدة منهم.!
ماري بانزعاج: بالطبع انا كذلك و بفخر.
كيفن بشك: ومنذ متى وانتي عضوة معهم؟
ماري بجرأة تجاري فيها كيفن: منذ الصغر ... فقد تربيت معهم.
نظر كيفن الى كاترين بحدة ثم دمدم بتساؤل: هل انتي فاقدة للذاكرة؟
صدمت كاترين وهي تقول بردة فعل بريئة: كيف علمت بذلك؟
عض كيفن على شفته السفلى وهو يقول بحقد: الاوغاد لقد زوروا ماضيك ... وجعلوكِ اداة لمطامعهم.
انزعجت ماري من كلامه فقالت بغضب وحزن: لا تقل ذلك انتَ تكذب.
ابتسم كيفن الذي كان مضطراً ان يأتي بالملف الذي وزع على جميع العملاء السريين في امريكا ( ملف ماري ) لعلهم يجدوها في مكان ما .. كان ذلك الملف يحوي سيرتها و صورها وكل شيء عنها ... سرعان ما احضرهُ وهو يقول بهدوء: انا لا افهم ما تقولين لكني سأعطيكِ هذا كدليل حتى تصدقيني.
فتحت ماري الملف وهي ترى صورها لكنها حتى لم تكمله وسرعان ما رمته في وجه كيفن بغضب وهي تنهض لتقف امامه قائله: لقد حذروني منكم ايها المجرمون ألا تملك اي ضمير حتى تحرف سيرة حياتي؟! كل هذا تفعله من اجل مطامعك الشخصيه .!
استغرب كيفن ردة فعلها تلك اخذ الملف من على الارض ثم نظر إليها بهدوء: يبدو ان تلك المافيا قد تمكنت من الدخول الى عقلك و السيطرة عليكِ جيداً.
ركضت ماري بسرعه وهي تبحث عن المطبخ اما كيفن فقد كان ينظر إليها باسغراب فهي تبدو بنظره كالطفلة حقاً.!
واخيراً وجدت ماري المطبخ اسرعت تفتح الادراج الواحد تلوى الاخر حتى وجدت سكيناً صغيرة ... اخذتها بسرعة ثم استدارت لتذهب الى كيفن لكنها تفاجأت بوجودة قرب باب المطبخ ينظر اليها وهو متكأ على حافة الباب قائلاً بابتسامة: ماذا تفعلين؟!
تنهدت ماري ثم رفعت السكين نحوهُ وهي تقول بعد ان استجمعت قواها: سوف اقتلك ... نعم فقد قالوا لي اذا شعرتي بالخطر من شخص ما فاقتليه.
نظر كيفن إليها بهدوء ثم قال بنظره حادة: لا اظنك تقدرين فالسكين التي تحمليها بالكاد تصلح للطبخ.!
كانت ماري خائفة ويداها ترتجفان ولكن لابد من التحلي بالشجاعة في مثل هذه المواقف ... اخذت نفساً عميقاً وهي تعقد حاجبيها وتنظر الى كيفن بعيون حادة ثم قالت: لا تحاول ان تكذب علي بكلامك هذا ... استسلم سأقتلك.
كان كيفن ينظر الى يدها المرتجفة وكأنه يريد ان ينفجر من الضحك عليها و على تصرفها هي حقاً تبدو كالطفله ... ركضت ماري نحوهُ بسرعه وهي توجه سكينها إليه بطريقة مستقيمة خاليه من اي حركات قتاليه او مهارات اخرى.!
كل ما فعله كيفن هو السير خطوة الى اليسار ثم ضرب السكين من جانبها المسطح بخفه بيده سريعاً... فسقطت السكين بعيداً لكنه تفاجأ ان ماري اختل توازنها لشدة اندفاعها وسقطت هي الاخرى ولكن قبل ان تصل الى الارض امسكها بيده وهو يقول باستسلام: بالله عليكي ماذا تفعلين؟
شعرت ماري بالخوف و الاحراج ولم تجد وسيله للتعبير عن ذلك إلا بالبكاء .. فأخذت تبكي بعد ان جلست على الارض وكيفن محتار في امره معها؟!
حاول الاقتراب منها لكنها دفعتهُ بسرعه و اتجهت الى احدى الغرف ... فدخلتها و اغلقت الباب ثم اتكأت عليه وهي تبكي.!
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة احلام قاتلة ; 09-15-2013 الساعة 11:51 PM
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 09-15-2013, 10:39 PM
 
السلام عليكم
شايفين حالة البارت المفزعة
لا مقدمة و لا خاتمة >>> بس في اسألة :coolcool:
ولا تصاميم ولا هو بذاك الطول مثل ما قلت لكم هئ هئ

ادري و الحين بجننكم و ودكم تذبحوني و تطيروني انا و الرواية
خارج المنتدى -_- ادري والله
بس اقسم بالله العظيم ان هذي الايام فتحت علي اباب اشغال
لك ما تخلص راح جن والله ><

بالبيت و الدوام و المنتدى حتى حسيت نفسي
رئيس وزراء من كثرها >>> براااااااااااا

خلاص ما بتسمعوا ثرثرتي الحلوة
خليكوا مع الاسئلة :

1- عم تحبوا سير الاحداث ولا لا؟!
2- شايفين الرواية مملة و لا اكشن ولا لا هذا ولا ذاك -_-
3- ودكم تقتلوني ولا لساتكم تحبوني :kesha:
4- توقعاتكم بالنسبة لـ :
مايك - ستيف - اليس - كيفن - ماري - لاين - يوكو.
5- اقتراح ... انتقاد ... شيء بنفسكم ودكم تقولوه

ادري اني غثيثة
بس اتحلومني الى ان اخلص ان شاء الله
راح اكتب لكم بارت تاكلون اصابعكم وراه >> >براااااا

هههههههه
وشكراً على القراءة ♥
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة احلام قاتلة ; 09-16-2013 الساعة 12:04 AM
رد مع اقتباس
  #193  
قديم 09-16-2013, 04:46 AM
 

أول رد >> معجزة :haaa:

* عم تحبوا سير الاحداث ولا لا؟!
يب يب بموت فيها وكل مالها تزيد حماس ..

* شايفين الرواية مملة و لا اكشن ولا لا هذا ولا ذاك !!
أكشنية وبقوة كمان ..

* ودكم تقتلوني ولا لساتكم تحبوني !!
لا ليش نقتلك وإنتي تجاهدين في تنزيل الأجزاء ..

* توقعاتكم بالنسبة لـ : مايك - ستيف - اليس - كيفن - ماري - لاين - يوكو ؟؟
مايك & اليس & ستيف ..
راح ينفذ مايك فكرته ويلحق بأليس هو وستيف
ولكنه ما راح يستفيد شيء ويضطر يسأل كاترين ولكن ما ظنتي تقوله شيء ..
كيفن & لاين & يوكو & ماري ..
لاين راح يساعد ليزا ويهربها من السجن في حين يتم القبض على يوكو من قِبل كيفن بعد مساعدتها لماري في الهروب ..

* اقتراح ... انتقاد ... شيء بنفسكم ودكم تقولوه !!
لا يوجد ..

في انتظارك «دمتي بخير»

التعديل الأخير تم بواسطة -Bill ; 09-16-2013 الساعة 05:43 AM
رد مع اقتباس
  #194  
قديم 09-16-2013, 10:55 AM
 
يب يب ثاني رد اسفة عالتاخير بس والله اليوم اخريوم ادخل المنتدى

يا الله ماعلينة مني

نجي للبارت اولا هو حلو اوي بس ضغغغغغغغغغغغغير جددددددددددددددددددا

المهم شنو اخبار الخادم المطيع ان شاء الله بخير سلميلي عليهه اوك

اوه خرجت عن الموضوع لكن انمدمجت مع الاحداث فقد اعجبتني كثيرا وخصوصا انه باين ان مايك راح يحب اليس بكل الطرق هههههه

توقعااتي صح صحصح صح صح صح قولي صح يا لولو لحسن اعضك والله

نجي للاساله :::::::::::::::::::

1- عم تحبوا سير الاحداث ولا لا؟!
ممممممم نحم عاجبتني جددددددا
2- شايفين الرواية مملة و لا اكشن ولا لا هذا ولا ذاك -_-
الروايه حلوة بس ياريت تكثرين اكشن بعد ههههههه طمع لعد شنسوي
3- ودكم تقتلوني ولا لساتكم تحبوني
ابدي اذبحك بنفس السكين الي ماري رادتت تذبح بيهه كيفن (على فكرة عاجبني جدا ) بس اقطعك شوي شوي عذاب كفار يعني ههههه
4- توقعاتكم بالنسبة لـ :
مايك :راح يلحق اليس وممكن يقع بالمرض المزمن الي يسمونهه حب
ستيف :راح يحاول يساعد كاترين عمود تقول لمايك انو تحبة ويساعدهه بسلانو هو يحبهه بس ممكن تعرف كاترين بالنهاية انو ستيف ليهه
اليس :الاخت قصتهه قصة والله اكيد مايك راح يساعدهه مثل ما ستيف ساعد كاترين
كيفن :بانت المباين ههههههه الاخ الشرطي راح يحب ماري لللللوووووللللللييييييششششش بس انصدمت من عرفت انو ماري اهلهه مهتمين ويدورون عليهه
ماري :حتعيش بحالة صدمة اكيد وانتي تدرين او بس شنو راح يصير
لاين :مممكن راح يهمج على مركز الشرطة وينعل ابوهم ههههههههه يمحيهم عن بكرة ابيهم وصراحة اتمنة لاين يموت ونخلص لانو طلع واحد نذل صراحة
يوكو:هاي المسكينة اكيد راح تتخلى عن حب لاين وممكن ماراح تقدر تنقذ ماري وهيج احسن والله يااارب ماتقدر تنقذهه
انتي نسيتي الباقين
ليزا::ممكن تتجنن بسبب ويليام هههههه هاذا شيطان مو بشر والله خططة جهنمية عمود يخليهه تعترف ههههههه
ماكس::راح يحاول ينقذهه لليزا وممكن يفشل او ينجح الراي يعود لكاتبة القصة الست لولو
5- اقتراح ... انتقاد ... شيء بنفسكم ودكم تقولوه
اممممممممم نو ثنك سويتي
بس ياريت اطووووووووووووووووولين البارت الجاي بلكت الحق اقراه قبل ما الزفت المدارس تبدا
ادري اني غثيثة
بس اتحلومني الى ان اخلص ان شاء الله
راح اكتب لكم بارت تاكلون اصابعكم وراه >> >براااااا
خههههههههه غثيثة ابدي اقتلك والله ههههههه لا بمزح بمزح
ايخ ياريت بسرعة يا لولو
__________________


رد مع اقتباس
  #195  
قديم 09-16-2013, 11:18 AM
 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انا مش قادرة ابطل ضحك من تصرفات مارى ههههههههههههههههههههههه البارت جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان لا كان مدهشششششششششششششششششششششششششششششششششش من الاخر البارت دة عمرى ما هنساه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♥♥♥♥ظلـمونى وقتــلونى♥♥♥♥ / أول رواية لي *<{RiN}>* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 45 03-02-2015 01:17 AM
روايتي الاولى : انتي سجينتي ولا يمكنك الخروج من سجني!!!! فجر الحب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 161 08-02-2014 08:40 AM
بخصوص تكملة الرواية : انتي سجينتي ولا يمكنك الخروج من سجني!!!! . واثقه الخطوة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-18-2013 03:42 AM
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-31-2013 08:26 PM


الساعة الآن 04:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011