عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree519Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 08-21-2013, 09:31 PM
 
اه ما قلتلك انا معجبة جدا بستيف ومارتن هههههه خخخخخخخخخخخ بس شششششششش مو اتقولين هاذا سر بيناتنة
__________________


رد مع اقتباس
  #132  
قديم 08-23-2013, 12:26 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/jjlAJ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[justify]
كيفك احبائي؟
اسفة على التاخير و الله مشاغل
في المنتدى ومشاغل في البيت ><
بالاضافة انكم لازم تراعون ان الرواية هذي ما تبعي
يعني ما اني محضرة الاحداث مسبقاً :haaa:
لذلك لازم افكر فيها مشان اقدر اخليها حلوة
و ترضي اذواقكم ... أعتذر على التاخير
بحاول اخلص الرواية قبل دوامي اللي بيكون بالشهر العاشر
بس كمان هذا شيء ما معلوم
لاني ابي تاخذ الاحداث و الرواية كامل استحقاقها
و تكون فيها نهاية مرضيه للجميع ان شاء الله





( خدعه مقيتة و خيوط تلتف بالخفاء؟! )



الحياة ليست سوى لعبه قذرة عند البعض يستغلها فقط لمطامعه الشخصية وينسى الاخرين ... وكما ان الحياة نفسها تختبرنا لدروسها القاسية فيقع ضحيتها الجميع بغض النظر عن اختلاف افكارهم او معتقداتهم جميعاً نخضع للأختبار ... ولكن لا ينجح منا إلا القليل .!؟
كانت نائمة بسلامة و قد لُف رأسها بضماد ابيض اتضحت فيه بقع الدم تحتهُ يبدو ان جرحها كان عميقاً والحق ضرراً كبيراً بها ... ماري إحدى ضحايا مطامع المافيا ... كانت قابعة في مشفى تابع لهم و معها ليزا فقط تنتظر استيقاظها بدت ليزا قلقه بعض الشيء عليها ... يبدو ان هناك بوادر صداقة ستنشأ بين الفتاتان.
بعد ثلاث ايام من الحادثة المؤلمة وتحت العناية و الرعاية الخاصة تمكن الأطباء اخيراً من تخليص ماري من الكثير من الألام ولكن المشكلة التي لم يقدروا على تفاديها هو احتمالية فقدان الذاكرة ... ظن بعض الاطباء انها فقدت ذاكرتها نهائياً ولا احتمال باسترجاعها بينما ظن قسم اخر ان هناك احتمال ولو ضئيل باسترجاع ذاكرتها المفقودة .؟!
( في غرفه ماري داخل المشفى )
واخيراً تحركت يدها بانتفاضه خفيفة ... بدَ تنفسها طبيعياً وهي تسترجع صحتها شيئاً فشيئاً ...تمكنت من تحريك جفنها ومحاولة فتح عينيها ببطء ...
ليزا وهي تبتسم بفرح : عزيزتي ماري هل استيقظتي؟
هنا سمعت ماري صوت فتاة لكنها لم تعرف من تكون لم تكن تملك ادنى فكرة عما يدور حولها كل ما تشعر به الان هو آلم في الرأس و تشويش بالنظر بقيت تحدق الى سقف المشفى ولا علامات واضحة تظهر على وجهها ... كان عقل ماري فارغاً وقتها من كل شيء نظرت الى تلك الفتاة المجهولة قائلة بغموض: من ماري؟
تلاشت ابتسامة ليزا وهي تنظر بعيني ماري وبدأ الحزن يزحف إليها ... وسرعان ما اقتحم الصمت المكان ليخيم على الغرفه ... !




تلقى ماكس الاتصال القادم من مايك بعد ان كلفه ماكس بحماية ماري وليزا في المشفى.
مايك بانزعاج: الو ماكس.
ماكس بهدوء: الو ...
مايك بنفس النبرة: املك خبر سيء و ارجو أن توصله للزعيم.
انقبض قلب ماكس وهو يقول باستفسار: ماذا هناك؟ هل الخبر يخص ماري؟
مايك: آه ... يبدو ان ماري فقدت الذاكرة .
صُدم ماكس من ما سمع وبدَ الارتباك واضح عليه: ماذا ؟! يا للمصيبة ماذا سنفعل الان؟
مايك بقله صبر: لا ادري ... اخبر الزعيم فقط.
ثم أغلق الهاتف.
بدا العرق يتصبب من ماكس بانزعاج و هو يفكر بخطة ما ولكن يبدو ان عقلهُ خالي تماماً من الافكار ... اسرع بالنهوض من مكتبه متجهاً نحو جناح لاين ليخبره بالأمر المفاجأ ... كان يسير وهو يدمدم " تباً لتلك اليوكو الحمقاء"




بعيداً عن اجواء التوتر حيث السجن المظلم و البرود المزعج الذي يقتحم الجسد ... لم تظهر إلا صامدة ... وهي تجلس على مقعد معدني طويل في زاوية السجن كانت متكأه على ظهرها الى الجدار وهي ترفع إحدى قدميها فوق الاريكة و تسند مرفق يدها فوق ركبتها بينما تركت قدمها الاخرى متدلية بارتياح على الارض من يراها يوحى إليه انها اسدٌ راقد ... نظراتها الحادة الموجه للفراغ ... و برود اعصابها ... انحراف شفتيها الى الاسفل وحدة ملامحها من يستطيع ان يقاوم منظر بهذا الجمال لكن على الرغم من البرود والجفاء الذي تظهره فإن داخلها مختلف تماماً ... صراع متملك عواطفها ومشاعرها لا يمكن لها ان تنسى منظر حبيبها لاين الذي سحب السكين عالياً و اراد إزهاق روحها رفعت رأسها بهدوء و وكأنها تبلع عبراتها التي تخنقها ... أغمضت عيناها ببطء " من اجلها يا سيدي تريد قتلي ... هل اغرمك هواها و اذلك عشقها ... الان يمكنك ان ستفرد بها ( ادمعت عيناها التي اختبأت تحت شعرها) الان فقط اكون قد ارضيتُ ضميري ... فلتسعد معها الى الابد فأنا قمت بما يجب من اجل ان اثبت لك مدى حبي... لكن قسوتك علي ستبيح دمي يوماً وتزهق روحي اختناقاً من الالم" ... وضعت يدها على رأسها و البرود مخيم عليها " رأسي يؤلمني" ازداد ألم رأسها شيئاً فشيئاً ... وسرعان ما غاب عنها وعيها ... تحرك رأسها الى الامام منخفضاً ... من يراها يظن انها نائمة .. لكن الحقيقة هي انها فاقدة الوعي تعاني ألمها و جرح قلبها ... وحيدة كالعادة؟! ... وكيف تصمد وهي معرضة عن الطعام و الشراب منذ يومين.!




وقف بانزعاج : تباً أحقاً ما تقول؟
ماكس بارتباك: هذا ما قاله مايك.
عض لاين على شفته السفلى بغيض وبدأ يسير جيئة و ذهباً: يجب ان افكر بشيء ما لحل هذه المشكلة.
بلع ماكس ريقه قائلاً: هناك مشكلة اخرى.
التفت لاين نحو ماكس بسرعه قائلاً: ما هي؟
نظر ماكس بارتباك في عيني لاين: الحفل بعد يومين.!
اتسعت عيني لاين: تباً..!




في مركز الشرطة ...
ادوارد باستغراب مملوء بالفرحة: هل حقاً تعلم يا سيدي اين ضربتهم القادمة؟
نظر ويليام نحو الضابط إدوارد بحدة و تفكير: اظن ذلك ... ولكن هناك امر ما في هذه المافيا الغريبة لقد مرت فترة طويلة نسبياً ولم يقدموا على اي حركة ... إما انهم قد علموا اننا نكثف الرقابه عليهم او انهم يستعدون لضربةٍ مزدوجة .
نظر ادوارد الى النافذة التابعة لغرفه الملازم ويليام قائلاً: اظن انه الاحتمال الاخير فليس من عادتهم الخوف من الشرطة.
رد ويليام الجالس وراء مكتبه بعد ان اغتاظ من اخر كلمات ادوارد: لقد تمادوا كثيراً ... انا لم اخسر من قبل ولن اخسر امامهم.
التفت ادوارد ناحية ويليام ليرى عيناه المملوءة الإصرار.




جلس لاين وهو يحاول السيطرة على اعصابه و التفكير بخطة ما تخرجهما من هذا المأزق ... نظر الى ماكس الجالس معه في غرفه الجلوس التابعة للجناح ...
لاين بتفكير: الان نحن نملك مهمتين بنفس اليوم مهمه المخزن و مهمه الحفل و كلاهما لا يمكن الاستغناء عنهما.
ماكس بتفكير:نعم .. لكن المشكلة ان مهمة الحفل كانت موكلة لـ يوكو فهي الوحيدة التي تدربت على السرقة الخفيه كما اننا نعتمد عليها كثيراً.
اغمض لاين عينيه بهدوء: ألا نملك من يمتلك قدارتها او مقاربه منها؟
- بلى انها ليزا ولكن ليزا موكلة بمهمة المخزن وقد تدربت عليها منذ شهر تقريباً.! كما أن الاتفاق بين العصابة كان مع ليزا ... وهم لن يأمنوا احداً غيرها.
تنهد لاين بعد ان سيطر على اعصابه: لا يقدر على تنفيذ مهمه الحفل إلا الفتيات اليس كذلك؟
- نعم.
إتكأ على كنبته الطويلة وهو يرفع رأسه للأعلى قائلاً: ذكرني بفتيات المافيا؟ غير الخادمات طبعاً.
رفع ماكس حدقه عينيه للأعلى محاولاً التذكر: انهن عشرة افضلهن يوكو وهي التي تجيد اسلوب التجسس و السرقة الخفية و الاشتباك وغيرها تليها ليزا تجيد التجسس و الاشتباك ... اما الباقي فهن اربعه يجدن اختراق الرموز السرية يعملن على الحاسب ولا يُجدن غير ذلك و اثنتان تُجدان الاشتباك و اخيراً اثنتان تجيدان التجسس واخر فتاتين لسيتا في المنظمة.
رد لاين بتفكير وهو يتأمل سقف الغرفه: إذاً لا مفر من استخدام يوكو.؟
ماكس بتفكير: اظن ذلك.
عم الصمت المكان كان الاثنان منشغلان بالتفكير سرعان ما هتف ماكس: وجدتها.
نظر إليه لاين بطرفه و نظرته الحادة: ماذا وجدت؟
ماكس بابتسامة: لماذا لا نستخدم ماري؟
تنهد لاين وهو يعود للنظر الى السقف مجدداً: لقد فكرت في ذلك ... انت تريد ان تجعل ماري و يوكو صديقتين اليس كذلك؟
ماكس بابتسامه: هذا صحيح لو احبت يوكو ماري فلن تسبب لنا المشاكل كما انك تعلم ان السجن ليس مكان يوكو ... نحن لا يمكن ان نخسر عميلة رائعه مثلها ... تنفذ الاوامر كلها دون تفكير وهي مستعدة ان تلقي نفسها الى الموت دون تردد ... انها عميلة مثالية لولا حبها لك.
نظر لاين الى ماكس بحدة وهو يقول: لا نقدر ان نخاطر هذه المخاطرة ماذا لو لم توافق يوكو انت تدرك انها عنيده.
وقف ماكس وهو يبتسم بمكر ثم جلس قريباً جدا من لاين وهو يقول محاولاً ازعاجه: لن ترفض طلباً مباشراً من حبيبها ... قبله واحدة وستوافق بالتأكيد.
نظر لاين الى ماكس بحدة جعلته ينهض من مكانه ثم قال بانزعاج: فلتحضرها الى هنا وقبلها إسأل عن مشرف السجون كيف كان حالها خلال هذه الفترة ... اريد ان اعرف إن كانت ستقدر ان تنفذ هذه المهمة ام لا.
ابتسم ماكس وهو خارج: حاضر كابتن.
اغلق الباب ليعود لاين بالتفكير ... أراح رأسه وهو ينظر الى السقف من جديد بنظرات شاردة مرت امامه صورة يوكو ... كم يراها غريبه " لماذا تفعل كل ذلك ... لقد أهنتها في الحفل و ضربتها سابقاً ... ما الذي يجعلها متمسكة بي هكذا ؟! هل يعقل أن هذا ما يسمى بالحب؟! هل الناس اغبياء ام ان هذا الحب يجعلهم كذلك؟! " ثم مرت امامه صورة ماري ... استغرب من تذكر تلك الفتاة الان؟! ... كان عقله خالي من الافكار كل شيء فيه بدَ صامتةً.




( في غرفة كاترين )
كانت تمسك بالجريدة و تقلب صفحاتها بملل فجأة توقفت على خبر ما اتسعت عيناها وهي تقول: تباً ستيف الاحمق كان محقاً.؟!
كانت تنظر الى خبر يحتوي صورة الرجلان اللذين أرادا إذاها سابقاً كان الخبر بعنوان ( إلقاء القبض على قاتلين ... لجثة مجهولة داخل المخزن القديم للمدرسة).
ابتسمت كاترين بمكر وهي تفكر بخطة شريرة: يا للهي اظن ان الاشاعات المخيفة ستنتشر بالمدرسة (ثم نظرت الى الجريدة بتفكير) ولكن لماذا لم يذكروا اسم ستيف الذي تمكن من كشفهما؟!




كان ماكس يجلس مع ديفيد وهو المشرف على السجون داخل المافيا.
ماكس بانزعاج: كيف تسمح بحدوث ذلك؟
ديفيد بهدوء و وجهه العبوس المخيف الذي يدل على مهنته بالاضافة الى طعنه قديمه على طول خده الايمن زادته رعباً ... قال بصوته الهادئ و الخشن: كما قلت لك يوكو ترفض الطعام منذ يومين ... ولا اظن انها بصحة جيدة للقيام بأي مهمة.
ماكس باستغراب: هل تعرضتم لها بسوء؟
- لا لن نؤذي فتاة من المافيا لانها تطاولت على زائرة غريبه.
نظر ماكس نحو ديفيد بارتياح: يبدو انك تؤيد فعل يوكو؟
ابتسم ديفيد: بالطبع أأيده ... يوكو تربت هنا وهي لن تخون منظمتنا جميعنا نعرف من تكون يوكو ... لن اسمح لأحد بإذاء عميلتنا التي نفتخر بها امام سائر العصابات.
وقف ماكس وهو يبتسم: حسناً فلترسلها معي إذًا.




( قبل عشرة سنين ... داخل ماضي يوكو )
اول لقاء لها بـ لاين ... كانت سماء امريكا تعصف الامطار القوية و الرياح الهوجاء ... لم يسمع احد صراخ تلك الطفلة الباكية من البرد و الخوف من صوت العواصف و الرعد و البرق الذي يعرض في السماء ... متكورة على نفسها بملابس رثه تدل على فقرها ... لم يكترث احد لها بل لم يكن هناك احد اصلاً فالناس اختبأت في البيوت ...
بقيت على هذه الحالة فترة طويلة كانت جائعه و خائفة و تشعر بالبرد يقتلها ... تبكي دون معين لها ولا منجد ...
هناك وفي تلك الحالة ظهر ظل فتى بالخامسة عشر من العمر يحمل مظلة لم يبدو عليه الخوف من الجو ... نظر إليها وهو يقول: هل اضعتي منزلك؟
نظرت إليه يوكو تلك الطفله البريئة بعينين دامعه و انف احمر من شدة البكاء لم تقل شيئاً كانت خائفة و مستغربه ... سرعان ما انخفض وهو يقترب منها ... تلمس وجهها بهدوء وهو ينظر الى جمال هذه الطفله ... كان وجهها بارد جداً ابتسم لها عندما احس انها ستبكي من جديد ثم قال بصوت حنون: اين اهلك ... هل اضعتهم؟
واخيراً نطقت يوكو: يبدو انهم سافروا و نسوني هنا (ثم اجهشت في البكاء وهي تكمل) يبدو ... أن ... أنهم ... تركوني هنا ... متعمدين!
شعر لاين بالحزن عليها و سرعان ما حملها وهو يضمها ليدفئها قائلاً: لا تقلقي انا لا املك اخاً ولا اختاً ستكونين بمثابة اختي الصغيرة.
ومن اخر كلماته بدات المشكلة ... تربيا معاً لكن لاين يراها كأخته ... لذلك كانت يوكو مميزة عندهُ دوماً ... ما دهور الحال بينهما هو اعترافها بمشاعرها الحقيقية تجاهه و تنبيهها له انها ليست اخته فعلاً... كان لاين وقتها غاضب جداً منها و بدأ يعاملها بسوء تدريجياً ظناً منهُ انها ستكرههُ و تعود اخته القديمة و ليس العاشقة ... منذ خمس سنين بدَ لاين بإبعادها عنهُ ... منذ خمس سنين اعترفت يوكو له ... ومنذ خمس سنين لم يقدر لاين ان يزحزح حبهُ من قلبها ... فقد كانت من النوع العنيد و المتهور الذي إذا احب شخصاً لن يتركه او يغيره حتى اخر نبضات حياته.!




ادخل ماكس يوكو التي بدَ التعب واضحاً عليها الى غرفه لاين ... لم يعلم احد انها كانت تفقد وعيها بين الحين و الاخر ... لكن إصفرار و جهها ... و عيناها الذابلة كانت تفضحها ... مع ذلك بقيت تحتفظ بنظرتها الحادة و هدوءها، لاين بالنسبة ليوكو هو عائلتها و منقذها ... بطلها و حبيبها ... لا يمكن لها ان تتخلى عنه بسهولة ... عاشقة معذبه منذ سنين لن تسلم حبيبها لفتاة أتت الى المنظمة حديثاً ... حتى ان غيرتها اعمتها ... هي لا تجيد التفكير عندما يتعلق الامر بـ لاين ... حتى انها لم تضع اي احتمال كون لاين اراد ماري من اجل شيء اخر كالسلطة او المال.!
كان لاين جالس بنفس جلسته .. عندما دخلت اكتفى بالنظر إليها بطرفه ... وقف وهو يلاحظ شحوبها و ضعفها ... حول نظره الى ماكس الواقف وراءها ثم قال بهدوء: اخرج و نبه ليزا.
اطاع ماكس الامر ثم خرج بهدوء ليتصل بليزا التي كانت جالسة مع ماري ... و سرعان ما اخبرها بما ألت إليه الامور ... وطلب منها ان تقنع ماري انها كانت عميلة سابقة للمافيا و ان ما جرى لها بسبب مهمه ما قامت بها ... كما امرها ان تهيئها لمهمه الحفل ... وما كان من ليزا إلا ان تطيع امر قادم من الذراع اليمنى للزعيم ماكس.




تنهد بعد ان خرج ماكس من الغرفه ... وكأن قلبه امتلأ بالهموم عندما رأها ... نظر امامهُ بلا مباله قائلاً بهدوء: تفضلي .
كان داخله فارغاً تماماً من المشاعر ... يوكو الحالية مختلفه تماماً عن تلك الطفله سابقاً ... قسوته معها جعلها تتغير نحو الاسوء ... جلست بهدوء لم تنطق بأي حرف من يرى نظراتها الحادة تلك الموجه نحو لاين او اي شيء في الغرفة لا يفكر حتى بوجود ادنى احتمال ان تلك الفتاة تحب هذا الشاب ... كان لاين هادئ نوعاً ما خاصةً انه يريد إصلاح الاوضاع و حل المشاكل قبل ان تتفاقم.
نظر الى يوكو الجالسة بكبرياء امامه ثم ابتسم قائلاً: ما هذا الغرور الواضح ... حتى على حبيبك تتكبرين؟
لم ترد بأي حرف كما هو متوقع منها ... تنهد لاين وهو يعتدل بجلسته ثم بدت الجدية في نبرة صوته: عزيزتي يوكو ... ارجو أن تكوني أكثر تعقلاً في تصرفاتك.
نظر إليها منتظراً الجواب ولكن لا جواب.!
انزعج من ذلك لكنه يريد ان يكسبها لا ان يزعجها ... اكمل قائلاً: لن تعودي الى السجن يا صغيرتي ... لكني اريد ان تنفذي مهمة الحفل التي تدربتي عليها.
خفضت يوكو رأسها وكأن الضعف بدأ يزحف قليلاً الى ملامحها ثم قالت بصوت منكسر: ارجو المعذرة لأني افسدتُ حفلك.
استغرب لاين كلامها إنها المرة الاولى التي تتنازل فيها هذه العنيدة ... أكملت يوكو بصوت منخفض: أعدك اني لن اتدخل في حياتك مرةً اخرى ولن افرض نفسي عليك ( ثم ابتلعت إحدى عبراتها قائله وهي تستعيد قوتها من جديد) احبب من شئت و تزوج من شئت اعدك اني لن اتدخل ... (ثم انخفض صوتها أكثر وكأنها تهمس بكلام تمكن لاين من سماعه) لكني سأحبك انت وحدك حتى وإن تركتني ... حتى الموت انت وحدك.
حالتها النفسيه السيئة بدأت تؤثر عليها مجدد ... عاد رأسها ليؤلمها من جديد لكنها اخفت ذلك.
شعر لاين بقليل من الحزن لكن سرعان ما تبدد ذلك الشعور وهو يقول: هل ستنفذين المهمه وما احتمالية نجاحك فيها؟ انها مهمة تعتمد على السرقة الخفية اي لن تحتاجي الى الاشتباك او القتال ... أتقدرين عليها؟
فكرت يوكو قليلاً وسرعان ما ردت برسمه بعد ان عادت الى نظراتها الحادة: لن اقدر وحدي احتاج الى مساعدة.
تنهد لاين وهو يقول: حسناً ... لن تحتاجي الى الخبرة في مثل هذه المهمة مساعدتك ستكون ماري.
صدمت يوكو وهي تنظر اليه: ماري؟!
نظر لاين إليها بحدة وهو يقول بهدوء: الستِ انتي التي قلتِ انك لن تتدخلي بحياتي الشخصية ؟ لن تدعي مشاعرك تتدخل في الامور؟!
خفضت يوكو رأسها وهي تغمض عيناها ببطء ويأس: حاضر سيدي.




ليزا بعد ان اعادت ماري الى المافيا في جناحها وداخل غرفتها تحديداً ... كانت تحاول ان تجعل ماري تصدق خطتها ... كانت ماري جالسه على السرير وليزا جالسة إلى جانبها: عزيزتي هل علمتِ الان ما جرى لكِ؟
كانت ماري تحاول ان تصدق ليزا ولا مفر من تصديقها فهي الوحيدة التي رأتها بعد ان استيقظت ... نظرت الى الفراغ وهي تقول باستغراب: اعمل في مافيا ... وكنت في مهمة قتل؟! ثم فقدت الذاكرة بسبب صدمة تلقيتها على الرأس؟!
ليزا بابتسامه عطوفه: نعم يا عزيزتي.
تنهدت ماري وهي لا تنفك تفكر في أمرها ... سرعان ما نظرت نحو ليزا قائله بهدوء وتعب واضح: اريد ان ارتاح قليلاً من فضلك.
فهمت ليزا مطلبها فنهضت وهي تبتسم لها: حسناً ... ارجو لكِ السلامة.
خرجت ليزا وهي تتجه نحو غرفه ماكس ... كانت شاردة وحزينه على حال ماري التي اضطرت ان تكذب عليها بشان ماضيها ... سرعان ما وصلت الى غرفه ماكس ... طرقت الباب لكن لم تسمع الرد ... تنهدت بتعب: يبدو انهُ نائم.
لكنها سمعت صوتاً قادماً من خلفها وهو يقول بمرح: ما هذه المفاجأة ليزا تطرق بابي؟
التفتت اليه ليزا و الحزن بادٍ عليها قالت بهدوء: ماكس اريد ان نتحدث فأنا متعبه و احتاجك.
ابتسم لها ماكس ثم فتح باب غرفته قائلاً: اهلاً بكِ.
دخلت ليزا بخطوات معتدلة حتى استقرت على إحدى الكراسي ثم قالت بحزن: هل حقاً ستنفذ ماري المهمة بعد غد؟
نظر إليها ماكس بتفحص وهو يلاحظ حزنها: هذا صحيح... ماذا هل أحببتها انتي الاخرى؟
خفضت ليزا رأسها وهي تقول بهمس: من يعلم.!؟
[/justify]



يتبع ...



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #133  
قديم 08-23-2013, 12:27 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/jjlAJ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






خلص البارت كتبته على السريع

والله عندي شغل وضغط الى فوق راسي ><

اسفة لانه قصير وما يحتوي الكثير من الاحداث بس ترقبوا البارت القادم ان شاء الله و بداية الاكشن ...

الفصل السابع ( الحظ السيء ... سقوط مزدوج .!).

على العموم ما راح اعطيكم مقطع من الفصل السابع لانه كله تشويق وعنصر مفاجأة ... ما ابي اخرب عليكم

ان شاء الله بيعجبكم الفصل و بتكون احداثه غير متوقعه ^0^

لا تنسوا ردودكم الحلوة ... وتعليقاتكم

+ بدون واجب

يلا كيفوا

احبكم كلكم لا تحرموني من طلتكم

والتقييم + توقعاتكم .




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة احلام قاتلة ; 08-23-2013 الساعة 12:38 AM
رد مع اقتباس
  #134  
قديم 08-23-2013, 01:11 AM
 
حججججججججججججز
__________________




Look... The moon is calling u
See... The stars are shining for u
Lesten... The bird are singing to u
Hear .. My heart says imiss u

رد مع اقتباس
  #135  
قديم 08-23-2013, 01:17 AM
 
ياااااااااااااااااه مع انو قصير مو متل الاجزاء الماضية الا أنو رائع و نحن نقدر موقفك حبيبتي و تسلميلنا على البارت
كان رائع كتير كتير و ما توقعت انو الأمور راح تكون هيك أبدا مفاجأة حقيقية حقا
يسلمو اناملك و بانتظارك دوما بفارغ الصبر
مشكورة
__________________




ميرسي على الهدية الرائعة نونو حبوبتي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♥♥♥♥ظلـمونى وقتــلونى♥♥♥♥ / أول رواية لي *<{RiN}>* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 45 03-02-2015 01:17 AM
روايتي الاولى : انتي سجينتي ولا يمكنك الخروج من سجني!!!! فجر الحب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 161 08-02-2014 08:40 AM
بخصوص تكملة الرواية : انتي سجينتي ولا يمكنك الخروج من سجني!!!! . واثقه الخطوة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-18-2013 03:42 AM
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-31-2013 08:26 PM


الساعة الآن 11:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011