عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree99Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 08-12-2013, 02:29 AM
 
ارجوكي نزلي البارت
  #47  
قديم 08-13-2013, 05:11 PM
 
الجزء سينزل الخميس إن شاء الله
  #48  
قديم 08-15-2013, 07:02 AM
 
اليووم في بااااارت 😊😊😊💃💃💃
  #49  
قديم 08-15-2013, 09:12 AM
 
[frame="2 80"]

البارت في موعده كما وعدتكم استمتعوا و سيكون أطول جزء حتى الآن


***
كبت ابتسامة .... إن هذه المصيبة خطيرة أكثر مما توقعت ... علي الخروج من هذه الورطة ... لكن لماذا لا تعجبني هذه الفكرة ؟ .. هل أريد البقاء مع هذه الفتاة في هذا المكان أكثر مما خططت له ؟
قاطعت سلسة أفكاره قولها : و الآن اعذرني علي العودة إلى المكتب و الزحام شديد في هذا الوقت و لدي اجتماع بعد قليل *****
إذا ها قد عرفت السبب في هذا الموعد ... لقاء ودي ؟ .. فكرت بسخرية ...كحمامة سلام ؟ ... و يبدو أنها تفكر بصوتٍ عال ٍ ، إذ أصبح وجهه غير معبر مكتسٍ بالجمود ... حسنا لقد وترني هذا الرجل كثيراً اليوم و لا أحتاج لهذا الآن ..علي العودة إلى المكتب .. قلت هذا بصوت عالٍ ، و أنا أدعو أن يتركني و شأني ، و لا أقابله بعد اليوم ، وقفت ووقف معي ، حملت حقيبة يدي و مددت يدي لمصافحته ، و حصل ما حدث سابقاً ، اختفت يدي داخل يده و عندما أردت سحبها شد عليها قليلاً ثم تركها ، ودعته بأدب : وداعاً سيد هامبرتو .
أجابني متعمداً : إلى اللقاء آنسة فابيان .
سرت بثقة و خطوات متزنة معتدلة السرعة ، فأنا لا أريده أن يظن أني أهرب ... و هذا ما أفعله أصلاً .. ما إن خرجت من المطعم حتى أخرجت تنهيدة عميقة ارتياحا ً .
****
يا السخرية أردت الهروب فسبقتني هي إلى ذلك ... حسناً أحدنا كان عليه ذلك و قد كان هي ... وقفت فوقف معها آلياً ، مدت يدها لمصافحتي و عندما أمسكت يدها انتابني شعور يملي علي بأن لا أترك يدها يا للسخف .. أنا بالكاد أعرفها ... و يبدو أن جسدي يطيع ذلك الشعور ، فحينما أرادت أن تسحب يدها ، يدي رفضت ذلك .. علي التحكم بنفسي فوراً ، و هكذا تركت يدها ثم قالت لي وداعاً .. لسبب ما أزعجني ذلك ووجدت نفسي أريد مجادلتها لآخر مرة هذا النهار ، فأجبتها : إلى اللقاء آنسة فابيان .. تعمدت مخاطبتها برسمية بل تمسكت بذلك ، فلا أريد أن اكشف عن ما في نفسي سواء كان لها أو لي ، و هكذا ...... غادرت .
مجدداً عاد ذلك الشعور و لكن هذه المرة يريدني أن أتبعها ، أمسكت حافة الطاولة قليلاً ، أخشى أن يطيع جسدي هذا الشعور مرة أخرى فتظنني مصاباً بالجنون .

****
فور وصولي إلى المكتب توجهت إلي آندريا و أعطتني ظرفاً .... هذا ليس غريباً يومياً ما أتلقى رسائل و برقيات مهمة خاصة بالشركة ... لكن ما شدج انتباهي نظرة آندريا المضطربة ... هذه الفتاة التي وظفتها كسكريتيرتي بعد مقابلتها ، فقد أعجبني هدوء أعصابها و اتزانها و مع الوقت نشأ نوع من الألفة بيننا .. لهذا بالتأكيد هناك خطب ما ، أسرعت بالقول : ما المشكلة ؟ أشارت إلى المظروف ، نظرت إليه ثانية و قلبته لأرى من المرسل و كاد يغمى علي ... المرسل هو .... .
.... والدها ... قامت بفتح الرسالة على عجل و ترى ما خطّه والدها إليها من بين الجميع
:

عزيزتي فالي
عندماآ تستلمين هذه الرسالة زأكون مختفياً عن الأنظار و لا يعلم أحد مكاني ، فسأستمر بالتنقل بين عدة أماكن لأزيت من صعوبة الثور علي ، أما ما أريده منكِ و طلبته من ألكس هو الآتي أولاً عليكِ الذهاب لزيارة والدتك فهي تشعر بالوحدة و وكتها سأكون مسروراً .
هـ . فابيان

قرأت السطور عدة مرات قبل أن تسأل السكرتيرة عن موعد وصول هذه الرسالة ، عندما أجابتها آندريا بأنها وجدتها على مكتبها عند عودتها من استراحة الغداء ... علمت الآن سبب الموعد الودي بين الشركتين ، و عندما قرأت عنوان المرسل لاتتبعه ... وجدت أنه من نفس هذه المدينة ، لكنها مرت بالعديد من البلدان إلى أن تم إعادة إرسالها أخيراً إلى شركتها ... . لماذا الشركة و ليس البيت ؟... . طرأ على بالها السؤال و أنحته إلى وقت لاحق فعليها معرفة الأمر الذي انطوى عليه كل هذا التعقيد ليوصل لها هذه الرسالة فقط .
طلبت من مساعدتها الحجز لها على أول طائرة إلى لندن و علمت أنها بعد 4 ساعات من الآن . غادرت الشركة مسرعة و هي تخبر آندريا أن تلغي جميع الاجتماعات اليوم و تؤجلها لحين عودتها الغير معلومة .
قادت سيارتها بسرعة جنونية و حمدت ربها أن هذه الساعة تقل بها السيارات في االشوارع ، فالجميع قد عاد إلى أماكن عملهم و لا يوجد غيرها و الريح تتخلل شعرها لتدفعه بعيداً عن وجهها و عيناها مركزتان على الطريق بينما عقلها يحلل و يرتب و يستنتج ، وصلت أخيراً إلى البيت .
رتبت حقائبها الشبه مجهزة مسبقاً لكثرة اضطرارها للسفر لمختلف الأسباب ، وضعتها في السيارة و هاتفت مساعدتها و سكرتيرتها لتجيب على الفور و تطلب منها فاليريا أن تقوم باستئجار سيارة مسبقاً لتكون جاهزة عند وصولها في أثناء ذلك قادت سيارتها إلى مطار المدينة .
ركبت الطائرة و حاولت الحصول على بعض الإجابات لسيل أسئلتها ....والدها مفقود منذ ستة اشهر ، بعد عمليات البحث وجدت جثة لها ملابس والدها ذاتها لكنها مشوهة الوجه ، و لكنها متأكدة بأنها ليست جثة والدها بالرغم من أنها مطابقة لحجمه تماماً و طالبت بإجراء فحص للأسنان و لكنها لم تستفد شيئا كون الجثة لا أسنان لها و يبدو انها اقتلعت بوحشية الى جانب عينيه و أصابعه المحروقة ، أي أنه لا يمكن تمييز هذه الجثة أبداً إن كانت لوالدها أم لا ....بعد ذلك أقفلت القضية كونهم لا يملكون أدلة كافية لمتابعة الحقيق ، و لفشلها في التعرف على الجثة لم تستلمها على أنها والدها و تقم له مراسم دفن كما كان يجب لو أنه فعلاَ والدها .....في ذلك المساء تسللت الى المشرحة فهناك شيءً واحد لم تتحقق منه لشكها بأن أحد أفراد الشرطة فاسد لا يمكن الوثوق به فهناك أثر لإصابة قديمة بالقرب من قلبه إثر إحدى العمليات حين كان لا يزال بالجيش فقد نجى بصعوبة و تطلب شفاء جرحه هذا بالأخص وقتاَ أكثر من غيره و أكثر من المتوقع و حين شفي تماماً ، بقي هذا الندب ليذكره دائماً و أبداً كم كان قريباَ من الموت .
كما توقعت تماماَ ..... تلك الجثة لم يكن لها ندب مماثل ...تنفست الصعداء فهذا ليس والدها أبداً .

قطعت أفكارها اهتزاز عنيف ، فتحت عينيها لتستعلم عن الأمر فأجابتها المضيفة أن الطائرة تمر بمطبات هوائية و قد مرت بسلام ولا داعي للقلق .
عليها جدياً التوقف عن التفكير و تنال قسطاً من الراحة فبعد كل شيء الرحلة تستغرق 12 ساعة للوصول الى وجهتها .
أغمضت عينيها بعد تنفيذ طريقة النوم السريع نفس عميق ثلاث ثوانٍ مع الاسترخاء الجزئي ، فهي تلقت تدريبات الجندي الذي يجب أن يكون على أهبة الاستعداد حتى في نومه و قبل أن تمر 5 ثوان كانت قد غرقت في عالم اللاوعي ، المؤدي إلى عالم الأحلام ليتركها هناك وحدها تماماً .
استيقظت على يدٍ تهزها برفق , فتحت عيناها الناعستين و اعتدلت في وضع جلوسها فأخبرتها المضيفة أن الطائرة على وشك الهبوط و يجب على الركاب وضغ أحزمة الأمان ، نفذت ما طلبته المضيفة بذهنٍ غائب و في اللحظة التالية كانت قد وصلت الى لندن ( مدينة الضباب ) ، نزلت من الطائرة و أتمت الإجراءات في المطار ، أخذت حقيبتها و توجهت إلى مكتب تأجير السيارات ، أخذت مفتاح السيارة التي سبق لآندريا أن حجزتها .
وضعت حقيبتها و قادت إلى كيلمسفورد ، صحيح أنها مرهقة و لكن هذا الأمر مستعجل جداً ، سترتاح عندما تصل .


كالعادة آرائكم ، انتقاداتكم ، اقراحاتكم ، و نصيحة أخيرة ودعو أليخاندرو


[/frame]
  #50  
قديم 08-15-2013, 10:15 AM
 
وااااااااااااااااو واااااااااااااو واااااااااااااااو الله عليكي يانت شو هالابداع

البارت رووووووووووووووووووعة والرواية مذهللللللللللللللللللة وانا اكييييييييد متابعة ههههههههههههه

بتمنى ما تتأخري في البارت الجاي وتعتبريني من المتاببعين وتبعتيلي الرابط

جانا ^_____________^
__________________
Goodbye summer I won't miss you And I won't do this again..... xD





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف القمر و معلومات عن القمر تئلمت بس تعلمت علوم و طبيعة 10 03-07-2015 11:28 PM
قصة أرض القمر حروف السكر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-25-2013 03:08 AM
دلع القمر .... sahar ahmed إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-08-2009 01:45 AM
•·.·`¯°·.·•تحت ضوء القمر •·.·°¯`·.·• دموع الندى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 10-05-2009 08:00 AM
............... تحت ضوء القمر ............... ابن القدس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 04-25-2007 07:31 PM


الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011