[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://img842.imageshack.us/img842/2963/gogocj.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













~


الذكريات !!
تلك الكلمة التي لا تفارقنا ابدا .. تلك الكلمة الموجعة لبعضنا .. و المسعدة لبعضنا ..
منا من يبحث عن مفاتيح النسيان ليودعها .. ومنا من يحب زيارات طيفها ..
سواء كانت حزينة ام سعيدة .. فهي مطبوعة في طيات الماضي لا يمحوها شيء ..
وسأبدأ روايتي بأربع فتيات .. ستشاركننا كل ذكرياتهن ..
وستحكين لنا عن مدى فرحهن أو وجعهن لتلك الذكريات ..
لكن !
لاشيء سيتغير .. فهذه فعائل { القدر }


~







~


الاسم : ذكريات بعثرها القدر ..
الاسم بالانجليزية : memories has Scattered by the destiny
الاسم باليابانية : 思い出は運命によって散乱されている
المؤلفة : ~ J O J O ~
تاريخ النشر : 20\7\2013م
النوع : مأساة \ حزن \ تشويق \ دراما \ رومانسي \ مدرسي \ صداقة ..
الفئة العمرية : +14
عدد الفصول : غير معروف .
المكان : اليابان \ طوكيو \ اوساكا ..

ستنطلق احداثنا من دار آكي للأيتام : يقع في مدينة اوساكا اليابانية .. و يرجع تأسيس هذا الدار لـ 40 سنة ..
أي في سنة 1973م .. و العائلة التي أسست هذا الدار هي عائلة أياكا ( معنى الاسم : لون الزهر ؛ يرجع سبب
التسمية لحب هذه العائلة الشديد للزهور بمختلف انواعها و ألوانها .. و الفرد الذي أسس هذا الدار هو أياكا
اماتيراسو .. أما مديرة الدار الحالية فهي أياكا ميتوري .. و ابنها أياكا إيجي هو نائبها و الذي يستلم ادارة هذا
الدار بعدها .. يبلغ عدد الأيتام في الدار 80 يتيم ويتيمة ( عدد الفتيات : 50 .. وتتراوح اعمارهن من الشهور
حتى 18 سنة \ عدد الفتيان : 30 .. وتتراوح اعمارهم من الشهور حتى 16 سنة .. و السبب في ذلك هو
ان الفتيان لا يرغبون في العيش في هذا الدار .. ورغبة منهم في تكوين حياتهم .. حتى ان بعضهم .. يفر
من الدار ! ) .. أما عن العاملين فهم 10 عاملين فقط ( 3 طباخين .. 5 مساعدات في الترتيب والتنظيف ..
عاملان مسؤلان عن اجراءات التبني ) ..
( ملاحظة أخيرة : يتلقى الايتام تعليمهم كباقي الطلاب في مدارس عادية ولكن بلا أي تكلفة و هذا قانون على جميع المدن )




~







~


_ هانا .. معنى الاسم : الزهرة ..
مواصفات شكلية : تبلغ من العمر 15 عاما .. ذات بشرة بيضاء .. و شعر اشقر قصير مجعد .. عينيها بنيتان .. وجنتاها زهرية .. نحيفة البنية و قصيرة ..
مواصفات شخصية : شقية \ مرحة \ تحب المغامرات \ لا تتوقف عن الضحك ..






_ هارومي .. معنى الاسم : جمال الربيع
مواصفات شكلية : تبلغ من العمر 15 عاما .. هارومي اسم على مسمى .. بشرتها بيضاء .. شعرها بني طويل كجذوع الشجر الربيعية .. عيناها خضراوات مائلة للبني كخضرة الربيع .. وجنتاها زهريتان كأشجار الكرز الربيعية .. ذات بنية ممتلئة نوعا ما و هي طويلة القامة ..
مواصفات شخصية : هادئة \ باردة \ لا تتكلم كثيرا \ في داخلها شخصية طيبة القلب وحنونة ..






_ كيومي .. معنى الاسم : الجمال النقي ..
مواصفات شكلية : تبلغ من العمر 15 عاما .. ذات بشرة بيضاء .. وشعر بني غامق .. عيناها رماديتان .. وجنتاها زهريتان .. ذات بنية نحيفة و طويلة ..
مواصفات شخصية : فتاة حساسة جدا \ خجولة جدا \ قليلة الكلام بسبب خجلها \ في اعماقها تكمن شخصية طيبة وحنونة ..






_ مي .. معنى الاسم : الرقص ..
مواصفات شكلية : تبلغ من العمر 15 عاما .. ذات بشرة بيضاء .. و شعر بني متوسط الطول وحلزوني .. وعيون بنية براقة .. و وجنة زهرية .. نحيفة البنية .. ومتوسطة الطول ..
مواصفات شخصية : راقصة بارعة \ طيبة \ تحب المشاركة \ اجتماعية ..





~






كل حقوق الطباعة محفوظة لـ @ ~ J O J O ~
www.vb.arabseyes.com/@
جميع الصور المصممة من تصميمي و تنسيقي ..
يمنع نقل الرواية ونسبها لشخص آخر !
وان تم نقلها فأرجوا ارفاق اسمي ..


~







... • ...



ها قد قدم فصل الشتاء .. ورحب بنا بتحيته اللؤلئية ليبلغنا بقدومه ..
يبللنا بغيثه لفرحه بأنه قدم .. لكن منا من يسئمه ..
ولكني أحبه .. حتى هذه اللحظة ..
هانا
كنت اركض في الشارع المبلل بماء المطر .. من غير مظلة ..
من غير معطف .. لأني كنت استعجل نفسي قبل فوات الأوان ..
ارتسمت الابتسامة على وجهي عندما لمحت طيفه ..
وكيف لا ابتسم .. فقد وصلت بعد عناء ..
ولكن هذه الابتسامة لم تشأ البقاء معي وغادرت ..
غادرت وتركت علامات الصدمة على وجهي ..
غادرت وجعلتني في حيرة من أمري ..
أيعقل ما يحدث أمام عيناي ؟
أنطلقت تلك السيارة وهي تجرف مياه المطر ورائها مسرعة ..
ولكنها تركتني ورائها !
تركتني مصدومة !
متفاجئة !
ولكن تلك الصدمة لم تكتفي ببلل ماء الغيث .. بل بقطرات دموعي ..
التي كانت تنهمر وتختلط بمياه المطر ..
لم استطع البقاء صامدة أكثر !
وسقطت على الارض ..
وصرخت بأعلى صوتي : لمااااااااااااااااااااااااااااااذا ؟


~


فصل الشتاء !
هذا الفصل المزعج الذي يزورنا ليثقل همه على صدورنا ..
هذا الفصل الذي مهما تحدثت عنه فلن اصف كم امقته ..
هارومي ..
مازلت في هذه الغرفة بين اربع جدران ..
و دموعي على خدي ..
كل تلك الأهوال التي حدثت ..
لم استطع تحملها ..
وكل مرة يمر طيفها في بالي ..
تسقط دموعي واحدة تلو الاخرى ..

افزعني صوت انفتاح الباب بقوة وارتطامه بالجدار ..
ظهر خلف الباب .. ذاك الشخص !
ذاك الشخص الذي من دمي ..
ذاك الشخص الذي حطم قلبي ..
ذاك الشخص الذي لن اغفر له مهما حدث ..
فهو القريب الذي غدر بي ..
و الغريب ! ماذا سيفعل ؟

الرجل بصراخ مخيف : هارومي أجمعي اغراضكِ .. سوف تذهبين لدار الأيتام !

ماذا ؟!

كلمة صدمة لن تصف حالي في هذه اللحظة !
ولا الدموع سوف تفيد بالغرض !
فهذا حكم القوي على الضعيف ..

صاح الرجل : هيا .. لديكِ دقيقتان لا أكثر !
ونظر لي بشؤم .. ثم اغلق الباب بقوة مرة أخرى ..

حاولت استيعاب ما يحدث !
ولكنني لم استطع !
ظللت دقائق على هذا الحال !
حتى ان الدموع لم تنهمر على غير العادة ..

انفتح الباب مرة أخرى بالقوة وبصراخ : ماذا ؟ ألم تجهزي بعد !
و كأني رجعت للحياة في تلك اللحظة !
و بدأت دموعي بالانهمار بغزارة ..
الرجل بصراخ : ايتها الحثالة يكفي بكاء .. أتعلمين سوف تذهبين بلا أي شيء ..
وجرني من يدي ..
و أنا في مقاومة و في محاولة ابعاده !
ولكني كالريشة مع الحجرة ..
عندها فتح باب السيارة .. ورماني داخلها ..
حتى اني سمعت صوت عظامي وهي تحتك ببعض لشدة تلك الضربة !
لكن !
لا شيء سيفيد !
ظللت ابكي بصمت طوال المشوار ..
وعندما وصلنا ..
جرني مرة أخرى من يدي ..
لكنني لم اكن اقاوم كتلك المرة السابقة !
فقد سأمت ..
وعندما انفتح ذاك الباب الكبير رماني على اول شخص رآه تلك اللحظة ..
وغادر ..

لم أكن اعلم انا في حضن من !
ولكني وجدت فيه الحنان الذي ينقصني .. و بقيت في ذاك الحضن مدة طويلة و دموعي لا تكف عن الانهمار ..


~


وحيدة أعيش ..
و سأبقى وحيدة تعيش ..
نعم !
أنا خلقت لأكون وحيدة !
أعني ماذا سيفيد الاصدقاء ؟؟

انهم غير مهمين ...
لم استطع ان اقاوم ..
وسقطت من عيني دمعة ..
كيومي
لماذا لا يتقبلني أحد ؟
لما لا يحبوني ولا يرغبون بمصادقتي ؟

وتلت تلك الدمعة دموع !
اصبحت معتادة على هذا الحال ..
فهذه هي حالي منذ قدمت هنا ..
رميت برأسي على الوسادة ..
و أخذني شبح النوم معه بسرعة لأني كنت تعبة ..



أمي أمي !
الأم : نعم كيومي .. لماذا يا ابنتي تبكين مرة أخرى ؟
كيومي ودموعها شلال : أميييييي .. لماذا تركتني وحيدة .. لماذا ؟
الأم : ابنتي .. حبيبتي .. انا لم اتركك وحيدة .. أنا انظر اليك من السماء ..
كيومي بصراخ : ولكني اريدك معي .. بقربي .. بجانبي .. الكل لا يريدني هنا .. لماذا ..
احسست بلمسة على رأسي ورفعت رأسي ..
وبكيت مرة اخرى ..


أبي أبي !
وحضنته بقوة وأنا ابكي في حضنه ..
ظل يمسح على شعري ..
وقال بهمس : ابنتي خذي هذا نصيحة مني .. اذا لم تتعبين في السعا الى ما تريدينه .. فلن يأتي .. وان فشلتي ! فهذه اول خطوات النجاح .. صدقيني حاولي لن تخسرِ شيء !
ابنتي انا سأتركك الآن يجب علينا ان نذهب ..
و بدأ طيفهما بالابتعاد ..
وأنا اجري ورائهما ..
أبي
أمي
انتظرا .. سآتي معكم .. لا تذهبوا انتظروا .. وظللت ابكي بجنون ..

استيقظت بفزع ..
ظللت ارمق بنظراتي في كل اتجاه باستيعاب لما يحدث ..
مسحت على شعري بيدي : كان حلما !
ابتسمت وفي نفس الوقت سقطت دمعتي !
لقد اشتقت لطيفهما حمدا لله انهما زاراني ..
حسنا أبي سأعمل بما تطلبه مني و سأريك
سأنجح !

سأنجح !


~


في احدى البنايات المهجورة نوعا ما ..
صوت صراخ مدوي ينطلق ..
صرخات ألم ..
صرخات ندم ..

بعدها تلاشى صوت الصراخ !

ليظهر بدلا منه صوت بكاء طفل !
نظرت لطفل بحزن ودموعها على خدها تنهمر ..
وقالت بندم : أنا اسفة .. انا اسفة ابنتي مي ..

ثم اخذتها و انطلقت بها في وسط تلك الامطار الغزيرة ..

ووضعتها امام باب كبير ..
وانطلقت تجري هاربة ..

ودموعها على خدها تنهمر بغزارة .. اكثر من غزارة المطر ..

وهي تصرخ من الندم ..
حتى سقطت في وسط الشارع ..
وصرخات بكاءها تعلو ..
ليس بيدي ما يحدث ..
اسفة مي ..
اسفة
اسفة


~



... • ...


كل تلك الذكريات التي وردت .. مضى الكثير عليها .. !

و في الفصل الثاني .. سنبدأ احداث الوقت الراهن ..


~







_اعطني رأيك عزيزي القارئ عن كل شخصية ؟

_وما رأيك عن ذكرياتهن ؟

_ابدع بخيالك وتصور احداثا قادمة لكل شخصية ؟

هانا :
هارومي :
كيومي :
مي :

_ما رأيك ايضا بطريقة التنسيق لروايتي ؟


~






اعزائي القراء :
لا يوجد أي حدث واقعّي من احداث الرواية !
بل كلها من ابداع الخيال !
حتى الدار الذي ذكرته ! فهو ليس موجود ..
بل من تأليف مخيلتي ..
و أي انتقادات على الرواية سأتقبلها برحابة صدر ..
لن أحزن بتاتا .. بل اخبروني لأعدل اخطائي إن أمكن ..


~




ختاما .. شكرا لكم جزيلا
J O J O ~ ~






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

شرفوني بزيارتكم .. على روايتي الأولى .. ذكريات بعثرها القدر ..
حضوركم يسعدني ..