عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-21-2013, 01:33 AM
 
خطيبك هل ما زلتِ تسميه خطيبك !...اسمعي ساكورا .لن ادعك تذهبين اليه ..."
نظرت ساكورا بحزن الى ساسوكي .....صمتت برهه...ثم اكملت....
" مااذا سافعل ساسوكي !....لو لم اذهب اليه.....الى اين سأذهب؟!...."
تردد ساسوكي الإجابه عليها...حقاً...اين ستذهب...انها فتاه...و لن يسمح له قلبه بان
يتركها هكذا دون بيت يأويها .......
ساكورا سوف تذهبين معي....."
بإستغراب...تساءلت ساكورا ك!!...إلى أين؟!..."
" إلى منزلي....."
" منزلك؟!!...انت...."
"ااجل...امي سوف تهتم بك....اما انا...فسوف ابيت عند صديق لي...."
قاطعته ساكورا لا ساسوكي ..سوف أعود الى جيرالد....يـ.."
قاطعها ساسوكي لماذا؟!.....لماذا ساكورا ؟!"
" لانني ...يجب ان اواجهه...يجب.....لقد علمت كل شيء...و يجب ان اواجهه..."
نظر ساسوكي ها مطولاً....اخذ يفكر طويلاً...ثم اتخذ قراره.....
" حسناً...و لكن لن ادعك تذهبين بمفردك...."
اندهشت ساكورا...."ماذا تقصد؟!!..."
أمسك بيديها في عزم.....نظر إلى عينيها.....ثم اكمل......
" سوف أذهب معكِ لأواجهه...فشخصان أفضل من شخص....."
ابتسمت ساكورا وافقته على قراره....يبدو ان الصراع سيشتد...و النهايه اقتربت....



ترى ماذا سيحدث؟!...




............................................



" بكاء...بكاء...بكاء....سوف أُجن من تلك الصغيره....لم يعد لدي خيار....سوف انفذ تلك الخطه....و لكن هذا سيتطلب مني....جهد خاص....خاص جداً...."



دوت صدى ضحكاته العاليه في انحاء القصر....حتى كادت الجدران ان تهتز.....دخل مكتبه



و اغلق الباب عليه....فتح درج المكتب....ثم اخرج علبة ما....اخذ يتفحصها جيداً...



و تلك الابتسامه الخبيثه مرسومه على وجهه....



" سوف استعملها بحذر.....لقد جنت على نفسها....و يبدو انني كنت متساهلاً معها للغايه...سوف نرى الآن....من سيضحك على من ؟......."



اخذ يضحك و يضحك ......خطته الان محكمه.....لم يعد هناك الا....شارة البدء....



في غرفتها اخرجت ساكورا حقيبتها....اخذت تضع ملابسها و اشياءها...استعدادا....للهرب



لم تعرف الى اين ستذهب ..... لكن كل ما كان يهمها هو الهروب فقط...الهروب من ذلك



الجحيم.........انها تكره جيرالد كثيراً...و لا تعلم لماذا؟!...لماذا يريد كل شيء له؟!...لماذا



يريد ان يسلبها كل شيء؟....لماذا لا يجيبها عن اسئلتها ؟!....انه يعرف المجرم و لا يريد ان



يخبر الشرطه عنه ؟!......هنالك شيء ما وراءه...لغز محير....شيء خطير....



" يجب ان اعرف...يجب ان اكتشف سرك يا جيرالد....و سوف اكتشف اعدك..اعدك اخي بذلك...."



.............................................



" عزيزي انا سعيده جداً...ان سعادتي لا توصف..اخيراً...اخيراً سوف يكون لنا طفل اخيراً روبرت....اه عزيزي لقد استجاب الله لدعواتنا....."




نظرت الزوجه لزوجها العزيز...حينما امسك يديها....ابتسمت له ابتسامةً عذبه....و لكن



سرعان ما تلاشت....استغرب الزوج من هذا....همّ ليسألها و لكن اتته الاجابه...



" جيرالد!...ماذا عن جيرالد؟!....هل ....هل سنخبره؟!....."



نظر إليها زوجها نظره ذات معنى.....ثم أردف قائلاً.....



" انه كأبننا ايضاً ....و سيظل هكذا مهما حدث....لذا لن نخبره بالحقيقه...اعلم اننا لم ننجبه و لكن نحن من رعـ ....."



قطع الزوجان كلامهما ....حينما سمعا صوتاً خارج الغرفه......يبدو أن أحداً ما كان يسترق



السمع ......توجه روبرت الى باب الغرفه بعصبيه شديده ...ظناً منه ان الخدم هم من كانوا



يسترقون السمع.....فتح الباب بعصبيه حتى كاد ان يتحطم.....



تمتم روبرت بصوت عصبي..."تباً لهم من خدم....كيـ ....فـ......!!!!!"



ما لبث ان تبدلت عصبية روبرت الى ذهووول و صمت....فلم يجد اي احد من الخدم واقفاً



بالخارج....و لكنه وجد...............جيرالد على سلم القصر.......يدخل...غرفته.....



رأت الأم جيرالد و هو يدخل غرفته دون أن يأتي كعادته ليتكلم معهم عن يومه الدراسي...



وضعت الأم يداً على صدرها.....و اليد الأخرى على كتف زوجها...كانت ترتجف.....



" روبرت....ترى....هل سمع ما كنا نقوله الان.....؟....هل علم بالحقيقه..؟؟؟..."



نظر اليها روبرت نظرة تشكك....ثم توجها معاً الى غرفة جيرالد...........



" جيرالد....عزيزي.....هل نستطيع ان ندخل؟!...."



"........."



" جيرالد...جيرالد....لماذا لا تجيب....عزيزي....افتح الباب.....افتح الباب....جيرااالد..."



كان باب الغرفه موصداً....لذا رمى روبرت بجسده على الباب عدة



مرات.....ليفتحه.....بالنهايه انفتح باب الغرفه......



و لكنهما وجدا جيرالد قد استيقظ من نومه ...و على وجهه علامات الذهول و الدهشه....



" اابي؟!...اامي؟!....ماذا تفعلان هنا؟!....هل هناك...خطب ما؟!..."



" جيرالد.....هل....ااقصد متى اتيت من المدرسه؟!...."



" منذ ساعه مضت.....لماذا هل هناك شيء؟...."



" جيرالد عزيزي....هل كنت ....ااقصد هل مررت بغرفة المعيشه قبل ان تصعد الى غرفتك؟..."



صمت جيرالد برهه من الزمن .....نظر الى والديه او ما كان يظن انهما والداه نظره غريبه .....

ثم قطع الصمت بإجابته....." لا......لم امر بالغرفه....لقد صعدت مباشرةً الى غرفتي....لأنام...."
ابتسم روبرت و زوجته ابتسامة اطمئنان.....فبادرهم جيرالد بإبتسامه...و لكنها ابتسامه من
نوع اخر ......ابتسامة تنم عن جرح شديد........عرف جيرالد الحقيقه....حقيقته المؤلمه.....
ليس لديه اهل.....انه مجرد طفل.....متبنى.....
.................................................. ..............
" الى اين ستذهبين ساكورا ؟؟...."
انقبض قلب ساكورا سقطت حقيبتها على الارض حينما رأت جيرالد .....عند باب



القصر....يقف أمامها....مبتسماً....و كأن شيئاً لم يكن.....ارتعدت فرائصها....



حينما فكرت بما سيفعله لمعاقبتها على الهرب....و لكن......اقترب جيرالد منها خطوه...



فابتعدت الى الخلف خطوات....اخذ يقترب....و تبتعد....يقترب....و تبتعد....ابتسم جيرالد



ابتسامه خافته.....ابتسامه ليس لها معنى....لم تفهمها.......ماذا يريد ذلك الجيرالد منها؟!



تكلم جيرالد ضاحكاً...." ما بك ساكورا ماذا تبتعدين هكذا عني؟!...."



استغربت ساكورا ن ردت فعله المريبه للشك.......نظرت اليه متشككه.....ثم....



" اا....أ لست....غاضباً...مني؟!....."



اقترب جيرالد منها كثيراً....فأغمضت ساكورا عينيها بقوه....خوفاً من بطشه......



و لكنها تفاجأت به يقول لها.........
ساكورا .انا اسف .....ارجوك سامحيني صغيرتي....."



لم تصدق اذناها ما سمعته.....هل حقاً اعتذر لها....ام تراها تمثيليه اخرى من



تمثيله....او كذبه يريدها ان تصدقها....ماذا سيكون مقابلها يا ترى؟!....تنازل اخر؟!....



" ارجوكِ ساكورا ...لا تكسري قلبي....انا ....انا....."



" انت ماذا؟!......."



اكملت باكيه ..." انت ماذا جيرالد.....انا لا افهمك....انت خطيبي و لا افهمك.....تارةً وحشاً وضيعاً....و تاره ملاكاً رقيقاً.....لم اعد افهمك مثل الماضي.....اتذكر الماضي....؟!..."



ابتسم جيرالد....و امسك بيدي ساكورا .ثم نزل على ركبتيه امامها......ثم اردف



" ارجوك ساكورا .انا اطلب منك السماح...لا تكوني قاسيه اميرتي.....لقد كنت فظاً معك..و لن اكرر هذا ....ارجوكِ...كنت خائفاً على مالك فقط....و لكنني راجعت نفسي....لن افعلها ثانيةً....اعدك...اختي....اعدك"



" و ماذا عن كراهيتك لي.....انت قلت انك تكرهني.....ا..."



قاطعها جيرالد...." لقد قلت لك اسف....لقد فعلت هذا فقط من اجلك....اريد ان احمي مالك....ارجوك...لنبدأ معاً صفحه جديده...خاليه من المشاكل.....ارجوكِ....ايميليا....

لا تكوني قاسيه هكذا.....اطلبي مني اي شيء لارضيكِ...اطلبي مني عمري

اطلبي مني قلبي....اطلبي مني....حياتي....كلها ملك لك..."



ابتسمت ساكورا لكن الشك لا زال يساورها.....و لكنها ارغمت نفسها على التصديق



سوف تمنحه فرصه.....و سوف تكون الأخيره......



" حسناً سامحتك...."



ابتسم جيرالد لساكورا ....ثم اردف قائلاً.....



" حسناً بما أنك سامحتيني...فهذا يستحق احتفالاً....ما رأيك....بعشاء ....قد أعددته خصيصاً لك...."



اومأت ساكورا رأسها ....ثم ابتسمت....و بذهنها تساءلت....غريب امر جيرالد!...



الهذه الدرجه انا مهمه لديه؟!....الهذه الدرجه يهمه فرحي و حزني؟...و لكن سأعطيه



فرصه؟!....ربما...ربما تغير حقاً.....و ربما............



....جلست ساكورا لى طاولة العشاء.....و امامها كان يجلس جيرالد...ابتسم لها...



" الن تتناولي العصير...لقد اعددته من اجلك.....اتمنى ان يعجبك...."
ابتسمت ساكورا
..." يبدو العشاء شهياً...و كذلك العصير....."



بدأت ساكورا ترفع كأس العصير....عندما كاد الكأس ان يلامس شفتاها....تنبهت لجيرالد



الذي كان يحدق بها....



" هه..هل هناك شيء ما؟!...."



ابتسم جيرالد ..... " لا شيء ايمي....لا شيء....فقط سعيد لانك سامحتيني..."



ابتسمت ساكورا .ثم بدأت تشرب العصير......و لكن ......



" ما هذا؟!...ان طعمه يبدو متغيراً....اشعر......"



قاطعها جيرالد...." انها طريقتي السريه لصنع العصير...الا يعجبك؟!..."



صمت برهه...ثم اردف قائلاً..." سوف تستمتعين بمذاقه ....قريباً ....."



ثم تمتم بكلمات لم تلاحظها ساكورا قريباً جداً صغيرتي....."



انتهى العشاء السعيد.....و شعرت ايميليا و كأنها بحاجه الى النوم...النوم العميق.....



غريب....لماذا تريد ان تنام بهذا الوقت....لماذا اعتراها الكسل الآن....لقد كانت في أوج



نشاطها قبل قليل......يبدو ان هذا هو اثر السعاده......امسكت برأسها الذي كان يدور....



و كادت ان تسقط على الأرض.....لولا أن جيرالد أسندها بيديه.....و رسم على وجهه



ابتسامه مصطنعه......



" يبدو انك بحاجه الى النوم صغيرتي....سوف انقلك الى سريرك الآن....."



لم تجب ساكورا ....لانها غطت في النوم بالفعل.....عندما رأى ذلك جيرالد...ابتسم ابتسامه



خبيثه.....يبدو أن خطته ستنجح بالفعل....و أن الأوان قد آن .....



استيقظت ساكورا من نومها العميق....على صوت قرعات على باب الغرفه......



" يا إلهي لقد نمت كثيراً....يبدو ان جيرالد يوقظني....سوف افتح الباب له....."



نهضت ساكورا ن على سريرها....اتجهت الى باب الغرفه لتفتحه....و لكن......



لم تجد احداً خارج غرفتها....اذاً من كان يقرع الباب......خرجت ساكورا خارج غرفتها....



اخذت تبحث عن خطيبها ي انحاء القصر...لكنها لم تجده.....ترى اين ذهب؟!...



هل خرج الى عمله؟!.....بحثت عن الخدم.....و لكن لم تجدهم ايضاً....



هل هم في إجازه؟!.....ترى في اي يوم نحن؟!....كم الساعه الآن؟!....دارت كل هذه



التساؤلات بذهنها.....فجأه شعرت بشيء ما....شيء ما يلامس كتفها....شيئاً بارداً...



له فحيح....كفحيح الأفعى....شيء له رائحة الموت.....تسمرت بمكانها....و تسارعت نبضات



قلبها.....شعرت به يحتضنها.....شعرت بأنها تغرق في اعماقه البارده...المظلمه.....



" يا إلهي...ما هذا؟!....ه..ه...هل بدأت أهذي؟!...هل أعيش اسوأ كوابيسي ....هل ما زلت نائمه؟!....أرجو ان يوقظني احد ما....ارجوك اخي اوقظني...او انقذني.....لو كانت هذه هي الحقيقه....."



ليس هناك فائده....ان هذا الشيء سيبتلعها.....انه يأخذها الى منطقه عميقه ليس لها



نهايه....هل هي الهاويه.....هل هي النهايه؟.....



" لااا...لن ادع نفسي اغرق هكذا...سأقاوم....لااااا....لااا..ابتعد ...ابتعد عني...."



قاومت ساكورا بكل ما أوتيت من قووه....و بالنهايه ابتعدت عن ذلك الشيء....و ركضت نحو



الباب.....سوف تهرب...سوف تهرب من ذلك الكابوس بأي طريقه.....وصلت ايميليا الى باب



القصر....عندما اتت تدير مقبض الباب...انفتح....لتجد...شخصاً واقفاً....ملوثاً بالدماء.....



لا ينظر لها....عرفته ايميليا على الفور....انه.....



" جيرالد.....!!!"



اخرج جيرالد سكيناً....ملوثاً بالدماء....ثم نظر لها بعينيه اللتان احمرتا من الدماء.....



ابتسم ابتسامه شيطانيه.....اخذ يقترب منها ملوحاً بسكينه.....اتسعت عينا ايميليا



" جج...جيرالد...مم..ماذا...ممم..مم..ماذا..دهاك خذ يضحك بصوت عالي...." الآن ساكورا لآن...قد حان دورك....صغيرتي...."



ارتعدت ساكورا احتشدت الدموع في عينيها و هي تبتعد الى الخلف...اخذت تهز رأسها



غير مصدقه لما تراه....هل هذه حقيقه؟!.....هل سيؤذيني؟!....الم يطلب مني ان اسامحه



منذ قليل؟!.....هل هذه نهايتي؟!......ام.....؟!


__________________
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-21-2013, 01:40 AM
 
ايمي....ايمي....ماذا هناك؟!...هل انتِ بخير صغيرتي؟!...."


افاقت ساكورا....لتجد نفسها واقعه امام باب القصر....و دموعها تغرق ثيابها....


نظرت لجانبها لتجد جيرالد....يوقظها و على وجهه علامات الدهشه و القلق معاً....


ابتعدت عنه خائفه الى الخلف.....اندهش جيرالد من تصرفها......


" ماذا بك !.....لماذا تبتعدين هكذا؟!...هل انا مخيف لهذه الدرجه؟!...."


بكت ساكورا .و ازداد بكاءها....." انت...انت تريد ان تقتلني.....انت..."


تعالى استغراب جيرالد اكثر و اكثر....." ماذا؟!...انا؟!..كيف؟!....و لماذا لم اقتلك اذاً.؟!..."


" هذا صحيح!!..و و لكن انا رأيتك بأم عيني....لقد كانت معك سكيناً....و...."
ساكورا .لقد وجدتك هذا الصباح امام باب القصر نائمه...أو مغشياً عليكِ.....و كنتِ تهذين بحلمك....و تبكين...لذا خفت عليك كثيراً....و اخذت اوقظك...و لم يكن معي سكيناً...و لو لستِ مصدقه فتشيني...."


نظرت ساكورا ى جيرالد.....ثم ارتمت في احضانه باكيه....اخذ جيرالد يربت عليها.....


" صدقني جيرالد....لم يكن حلماً....لقد كنت اشعر به...صدقني..."


اكملت ساكورا واحها....عندها وضع جيرالد يديه على رأسها ليقيس حرارتها....


" يا إلهي...يبدو أن حرارتك مرتفعه....ما الذي جعلك تنامين هنا؟!...."


اخذت ساكورا بكي و تبكي....تبكي بحراره و حرقه.....
.....اريد...اريد امي و ابي ....اريدهم بشده....."


تفاجأ جيرالد بكلامها....و اتسعت عيناه على وسعها.......ابتسم لها ثم....


" سوف احضر لكِ دواءً ليخفف الامك عزيزتي....."


نظرت اليه و دموعها تغمر عينيها المنتفختان من كثرة البكاء و الأرق......حملها بعدها جيرالد


الى غرفتها....ثم ناولها قرصاً من الدواء كان في جيبه.....اخذت ايميليا ذلك القرص....


اخذت تقلبه يميناً و يساراً في كفها...تفحصته بعينيها....ثم نظرت لأخيها نظرة استفسار....


اجابها جيرالد..." هيا عزيزتي...تناوليه...انه مفيد صدقيني....سوف يخفض حرارتك المرتفعه"


ابتسم لها كي تتناوله....اطمأن قلب ساكورا رفعت القرص الى فمها...و ابتلعته...ازدادت


الابتسامه على وجه جيرالد.....شعرت ساكورا دوار خفيف......امسكت برأسها.....


" يبدو انكِ تشعرين بالنعاس الآن....حسناً...سوف أتركك لترتاحي قليلاً...."


اومأت ساكورا جاباً....ثم استلقت على السرير و وضعت رأسها على الوساده....


اتجه جيرالد عند الباب ليخرج من الغرفه.....و عند الباب......التفت جيرالد للخلف....


ثم اردف..." اتمنى لك الشفاء العاجل....... غلق الباب خلفه.....و تركها .....تركها وحيده بالغرفه.....نزل على السلم و هو يضحك...


ضحكات مخيفه.....ضحكات ترعب القلوب.........


.................................................. ...........................
" ايميليا .....سأسميها ايميليا.....ما رأيك عزيزتي؟!..."



" اوووه ياله من اسم جميل عزيزي....ايميليا....اسم رائع و جذاب....."



كانت السعاده تغمر كلا الزوجين و هما ينظران لوليدتهما الجديده.....كانت ساكورا ديدة



الجمال بحق....كانت تشبه كلا الابوين....فشعرها كان لونه احمر قرمزي مثل



والدها...و من الام اخذت العينان الزرقاوان و الفم الاحمر الصغير.....كانت كملاك صغير



....كان الجميع سعيد بساكورا
(ملاحظة ساكورا كانت تملك إسمين ساكورا و إيميليا لون شعرها أحمر إنها قصة خيالية فساكورا تملك شعرا ورديا و عينان خضروتان و إسمها ساكورا ) ...عدا.......



.............................



" جيرااالد.!!!...لماذا ضايقت ايميليا(ساكورا) ؟!....لماذا جعلتها تبكي؟!....."
انا لم افعل شيئاً لها ....هي التي تبكي من تلقاء نفسها....."



" لا تكذب جيرالد....لقد أخبرتني ايميليا (ساكورا) ...الا تعرف انها صغيره و رقيقه...لماذا اخذت العابها بشده؟..."
ظر جيرالد الى والدته نظره غريبه ثم اردف.....



" لم ....ااخذ...شيئاً ....منها.....صدقيني..."



" كاذب...."



" انا لست كاذب......هي الكاذبه...."
يميليا ليست كاذبه.....انها ابنتي و انا ربيتها جيداً.....هيا جيرالد اعتذر لها...."



" لااا لن اعتذر...لن اعتذر...مهما حدث لن اعتذر لها...."
(ملاحظة ساكورا ربتها أم جيرالد فهي يتيمة الأبوين )
" لااا لن اعتذر...لن اعتذر...مهما حدث لن اعتذر لها...."



" جيرالد اذا لم تعتذر لها....فلسوف اعاقبك عقابا شديدا....اقسم بهذا..."



انصعق جيرالد من ردة فعل والدته....كل هذا لاجل تلك التافهه...لماذا؟!...كانت هذه الاسئله



تدور داخل ذهن جيرالد.....اطرق بعدها رأسه الى الارض.....ثم اردف.....



"ح..حسناً...سوف اعتذر امي ...سوف اعتذر اذا كان هذا يرضيكِ...."



ابتسمت الام ثم طبعت قبله على رأس جيرالد...."هذا هو ابني الذي اعرفه..."



توجه جيرالد الى الحديقه...حيث كانت ايميليا(ساكورا) تلهو و تلعب بالعابها تحت شجرة الصنوبر

الكبيره.....توقف جيرالد قليلاً...نظر اليها و الدم يغلي في عروقه....ظل ينظر لها و الحقد



يملأه...شدد قبضة يديه في حقد و غل.....ظل يراقبها فتره ....الى ان باغتته والدته...



" هل اعتذرت لايميليا؟(ساكورا) !....."
" مم..ماذا؟!...ااه...حسناً...سوف اذهب لاعتذر اليها حالاً...."



توجه جيرالد نحو ايميليا(ساكورا) ....وقف امامها...كانت ايميليا تلعب حينها بدميتها المفضله ....



تفاجأت ايميليا (ساكورا) عندما رأت ارجل واقفه امامها....نظرت ايميليا الى الاعلى ....لترى ...
وجه جيرالد الذي كان ينظر نحوها باحتقار شديد......
..ماذا هناك....هل تريد شيئاً مني؟!..."



ظل ينظر لها باحتقار من اعلى لاسفل....ثم.....



" لا شيء....فقط......"



صمت برهه...كانت لسانه لا تقوى ان تنطق ...كان يفضل الموت على ان يعتذر....



انه لم يعتذر بحياته لاحد....و الان تريده امه ان يعتذر لتلك المخلوقه......



" ماذا جيرالد؟!....هل انت مريض؟!..."



" لا..فقط اريد ان اقول لك....."



اغمض عينيه بشده حتى لا ينظر الى وجهها.....ثم نطق اخيراً....



" انا...انا اسف....ايميليا (ساكورا) ....."
الأسئلة :
* ماالذي سيحدث ؟
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏

التعديل الأخير تم بواسطة M A N A R ; 07-21-2013 الساعة 05:06 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-29-2013, 02:35 AM
 
شكرالكي
M A N A R likes this.
__________________




رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-07-2014, 03:01 PM
 
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النينجا الاسطورى
شكرالكي
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ساسكي و ساكورا ربطهما الماضي ليعيشى المستقبل احلى من الورد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 50 05-17-2013 06:18 PM
انا كاتبة خاطره من تاليفي فتآة حآلمهه ♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 11-17-2012 11:33 AM
كاتبة الروايات البوليسيةالمتألقةاجاثا كريستي ويمبلدون شخصيات عربية و شخصيات عالمية 5 03-11-2010 06:40 PM


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011