القصه كتير روعه
عجبتنى كتير
اتمنى تعتبرينة من المتابعين :good::baaad:

__________________

اني متابعة جديدة

__________________

ويييييين البارت

__________________




The food is everything

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_01_14139047869904117.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_01_14139047869911468.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



آآه ،، صدقاً لا ادري كيف اعبر عن اسفي واعتذري الشديد
انا حقا اسفه لهذا التأخير .. ستقتلونني ان قلت لكم ان مخزن في
جهازي اكتر من 5 فصول اخري لكن اتمني ان تسامحوني
سأضع الفصل طويلا هذه المره .. عسي ان تسامحونني وسأحاول عدم التأخر
في المرة القادمة .

- في جميع ما مضي -

~ شعرت فلور ببرودة الماء رغم انه كان دافئ جدا فتحت عينيها
ولكن لا يوجد اي شئ فقط الماء اصبح بارد كالثلج كان منظره مغري جدا
وكان نقي للغاية ارتجفت من شدة البرد كيف لا وهي في فصل الخريف ~

~ كانت كاميليا تضع يدها علي كتاب فيه ختم ما وبيدها الاخري تمسك كتاب اخر وتقرأ بصوت عادي
كاميليا " ايتها الارواح .. اناديكي من كل مكان تعالي لي .. ولا تهتمي بما يقال "
سمعت صوت هادئ يهمس في اذنها " ها قد اتيت " ~

~ سمعت فلور اصوات .. لا تعلم من اين صادرهربما من الارض .. اقتربت اكثر من الارض ووضعت
رأسها علي الارض لتنصت وتسمع .. لقد كان صوت صراخ .. وكأن هناك اشخاص يعذبون
بدأت دقات قلبها في التزايد وازدرأت لعابها بخوف وبدأت ترتجف شفتيها بشده بينما شلت عن الكلام
الي ان شعرت بتلك اليد علي كتفها لتهنض وهي تصرخ
فلور بخوف " آآآآآآآآآآآآه " ~

~ مكان مظلم جدا .. رائحة كريهه للغاية كانت تسير تلك الفتاة وحدها وهي خائفة
من هذا المكان لقد تأخرت علي خاطبها كثيرا وظنت ان هذا المكان اختصارة
سمعت بحركة خلفها التفت لتجد ظل لونه اسود يقترب اكثر فأكثر
بينما هي كانت تتراجع للوراء بخوف وقلق شديدين فمن يكون هذا
ومن ثم ملامح وجهه لا تدل علي انه بشري وضع يده علي ذارعها كانت يده مشتعله ساخنه جدا
الفتاة بخوف شديد " مــ .. ن .. انــ ... ت "
قال بصوت مرعب " جحيمك "
صرخت الفتاة بخوف " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " ~

~ نظر مارك الي تلك الجثة و الدماء تسيل منها هذه الجثة بغزاره بينما جزء من رقبتها
مقطوعه نهائياومفصولة عن جسدها وباقي جسدها مقطع الي اشلاء صغيره
كانت الفتاة عمرها يتراوح من بين 13 - 17 عام وسرعان ما افاق الجميع من حال
صدمته وشروده علي صوت تلك المرأه التي ركضت عليها وهي تصرخ .
جلست بجوارها ونظرت الي الدم والي رأسها المقطوعه
احتضنت رأسها وبقيت تصرخ " ابنتي .. كيتي " ~



[ الساعة 8:30 م ]
يامن بهدوء وهو يجلس بجوار فلور " حسنا عزيزتي فلور ساخبركِ هذا الامر الخطير "
فلور وهي تزدرأ لعابها " هل الامر مرعب ؟ "
ضحك يامن بخفة علي فلور فاخته جبانة جدا .. وخاصة انها تخاف من الاشياء المرعبة والغريبه
يامن بابتسامه " لا تقلقي ليس مرعب تقريبا .. "
اكمل بتحذير " لكن فلور هذا سر خطير لا تخرجيه لأحد ولا حتي صديقتكِ كاميليا "
فلور بذهول " لكنها صديقتي "
تنهد يامن " نعم .. اعلم يا عزيزتي وان كنتِ تحبينها وتريدين حمايتها لا تخبريها "
فلور بإنزعاج " حسنا اسمعك "
يامن بهدوء " ما لا تعرفينه عزيزتي ان العالم .. مقسم الي ثلاث اقسام اول قسم العالم السفلي واقصد بذلك
الشياطين والجن و قسم الملائكة النوارنيه وهي الكائنات الجميله ..التي لا نراها حتي الان بينما من يدري
ربما ترانا و عالمنا نحن البشر "
فلور بتفكير " هممم ؟ غريب هذا الامر .. لكن هيا اكمل "
اكمل يامن قائلا " العالم السفلي به ... "
فلور بملل لانها تعرف اخاها يريد الخروج من الموضوع " اخي .. قلت حدثني عن الفتي وليس العوالم ! "
ابتسم يامن فهو يعلم انه لن يستطيع الخروج من ..الموضوع فاخته ذكيه ولكن الذي يمنعها فقط هو
خوفها الزائد
يامن بابتسامه " حسنا .. دانيال ليس بشري تقريبا .. هو يمتلك قوة خارقة "
فلور بذهول " ماذا ؟ "
اكمل يامن " دانيال نصفه من هذا العالم ونصفه من عالم أخر.. لذا لا ترينه
في اغلب الاوقات رغم انه يراقبكِ الا انكِ لا ترينه "
فلور بصدمه " مستحيل "
اكملت بحزن " هل يمتلك والدان ؟ "
هز يامن رأسه بسالبيه وحزن " لا يا عزيزتي .. فلقد ماتوا جميعاً في حريق حدث في منزله "
فلور بحزن علي حالته " هل يعيش وحده ؟ "
ابتسم يامن بحزن " نعم .. يعيش وحده "
اكمل باستغراب " لما كل الاسئله هذه عنه ؟ منذ قليل طردته يا فلور ما الامر ؟ "
كان يامن يعلم ان فلور انجذبت الي دانيال .. وكان يعلم انها تحب ان تعرف المزيد عنه
لانها تحبه ولكن قرر ان يلهو معها قليلا وليري تعابير وجهها المضحكه
فلور بخجل " لا .. لا شئ "
مددها يامن علي السرير " هيا يجب ان تنامي الساعة اقتربت من التاسعه "
فلور بطفوليه وانزعاج " انا في السادسة والعشرين من عمري ولازلت تعاملني وكأني طفله "
ابتسم يامن وطبع قبلة علي جبينها " نعم انتِ طفلة بالنسبه لي "
وضع عليها الغطاء الاسود الذي من المفترض ان يكون لـ دانيال وقبل ذهابه امسكت معصم يامن
فنظر اليها
يامن باستغراب " ما الامر ؟ "
فلور بحزن " انه غاضب مني ولن اراه مجددا ؟ "
ابتسم يامن " لا باس عزيزتي هو ليس غاضب "
فلور بيأس " لن يعود .. سيفعل مثل كريس "
يامن بسرعه " لما تقولين هذا ؟ اعدك انه سيكون حتي افضل من كريس .. هيا ارتاحي "
فلور بألم " حسنا "
وخرج هو من غرفتها بينما اغلق اضواء غرفتها قبل ذهابه واشعل ضوء خافت كي لا تخاف واغلق الباب خلفه .

كان ماركوس جالس علي مكتبه بهدوء وينظر الي المستند الذي به كل شئ يخص الجثة المدعوة بـ كيتي
وعلي حسب الاقوال ليست لديها اعداء اذن فهناك شخص يقتل دون رحمة ودون ذرة مشاعر
بالنسبه لـ كين فهو يعلم ان صديقه مارك اضطر لفعل ذلك فهو بنفس تلك الطريقه
ماتت ابنته التي كانت تملك من العمر 5 سنوات وفضل الصموت لدرجه
انه لم تخرج منه دمعه واحده كان اغلب اوقاته يقضيها في العمل بعيدا عن
زوجته التي تقطع نفسها من البكاء فهو لم يرد ان يستمع لمزيد من البكاء بينما كان كين
يسمعه في الليل وهو يبكي بحرقه كــ بكاء اليتيم وكأنه فقد احد والدايه .. كان يريد الذهاب اليه ويواسيه
لكن يعلم تماما انه يستحيل ذلك فاقل شئ يفعله .. سوف يصده مارك قاطعه من شروده صوت مارك الجاد
مارك بجديه " يجب ان نعلم من الذي يسبب الرعب في هذه المدينه "
كين بحزن " المشكله انها ليست تلك المدينة وحسب ؟ بل كما سمعت ان القتل انتشر في ارجاء { طوكيو } "
مارك بحزم وصرامه " سنكتشف الفاعل وسيلقي جزاءه "
تنهد كين بهدوء " اتمني "
انقطع التيار الكهربائي فجأه فنهض كلا من كين و مارك وحاولا ان يجعلا عينهما تعتاد علي الظلام
مارك بانزعاج " هذا ليس وقته "
كين باستغراب " هذه المرة الاولي .. لم ينقطع التيار الكهربائي منذ زمن "
مارك بهدوء " وها قد انقطع "
بما ان مارك يعرف مكتبه فاستطاع النهوض بهدوء
مارك بهدوء " كين ساذهب لأأتي بالمصباح "
كين باستغراب " الا يوجد عندك مصباح ؟ "
مارك " احتاج الي بطارية "
كين بتفهم " هممم .. حسنا انتظرك "
وجلس كين في الكرسي الذي كان جالسا عليه بينما ذهب مارك كما نعلم كي يأتي بمصباح .

كاميليا بانزعاج " هل هذا وقته ؟ كدت انتهي "
حاولت البحث عن مصباح حتي تكمل الكعك الذي لم تنتهي منه بعد
كاميليا بصوت عالي " اكيرا .. اين المصباح ؟ "
لكنها لم تسمع رداً تنهدت بانزعاج وبدأت تبحث في خزانات المطبخ وبينما تفتح خزانة الصحون
شعرت بتلك اليد الباردة التي علي معصمها نظرت الي صاحب اليد يستحيل ان يكون اكيرا
فهذه اليد كبيرة وذات لون ازرق لامع .. ماذا ازرق ؟ لامع ؟ ما هذا ؟ بما ان كاميليا
تمتلك الشجاعه وضعت يدها فوق يده وحاولت ازالتها فسمعت صوته الذي
يشبه بحفيف الافعي " تحاولين التخلص مني ؟ سترين كيف ساتخلص من قلبك وبعدها منك "
صرخت وهي تستنجد بأخاها
كاميليا وهي تصرخ " اكيرااااااااااااااااااااااااا " .
بالنسبه لصديقتنا فلور فهي لم تكن معنا اساساً بل كانت في عالمها الجميل وهو عالم الاحلام
حيث انه لا يوجد شئ هناك مستحيل .. ولا يوجد ادني شك في تحقيق ما تريد ..
ولكن هل ما تحلم به كابوس ام ماذا ؟ سنعرف هذا فيما بعد .

فــُتح باب المكتب ليقول كين
كين وهو ينهض بانزعاج " لقد تأخرت مارك "
لكن كين لم يسمع رداً بينما كان يعلم ان الباب مفتوح فصريره قد ازعجه ولا سيما هذه الرياح الذي
هبت فجأه ردد كين ندائه علي صديقه
كين باستغراب " مارك ؟ لما لا ترد ؟ "
شعر بخطوات قادمه امامه حاول الا يتملكه الخوف ويظهر الشجاعه
وسمع هذا الصوت الذي يبعث علي النفس الخوف والقشعريره " يبدوا انك لا تخاف مني ؟ "
ازدرأ كين لعابه " مــ .. ن انت ؟ "
اكمل وهو يحاول ان يحكي لنفسه انه مارك وعبساً ان يجد الجمل " مارك ؟ ما بك ؟ "
وسرعان ما اتي التيار الكهربائي ليظهر مارك وقد دخل من الباب .

كين بغضب " ما الذي فعلته ؟ "
تنهد مارك وجلس علي مقعده الذي في مكتبه " كين اسف لاني تأخرت ولكن حدث
معي شئ انت بذات نفسك لن تصدقه "
كين بذهول " ايعني انك تواً دخلت الي هنا ؟ "
مارك باستغراب " نعم ؟ ما الامر ؟ "
شعر كين بالخوف يتسلل ببطء اليه كيف لا وقد سمع هذا الصوت ؟ ما الامر وما هو ؟ افاق
من شروده علي صوت مارك
مارك بجديه " كين ما بك ؟ "
جلس كين علي الكرسي محاولا ان يرتاح وبقي يسرد لـ صديقه القصه
وما الذي حدث معه حينما انقطع التيار وكم ظن ان هذا مارك شعر مارك
بالخوف ولكنه أسره في نفسه ولم يبده لصديقه وحاول ان يطمئنه كيف
لا وقد حدث معه هو الاخر امر مشابه تماماً لما حدث مع كين ؟ .

[ قبل ان يأتي التيار ببضع دقائق ]
ركض اكيرا علي صوت اخته وهو معه مصباح صغير وبعدها صوبه علي اخته وتفاجأ بانها تبكي
بخوف اقترب منها كثيرا وضمها اليه
اكيرا بهدوء " اهدئي كامليا .. انا هنا ؟ "
كاميليا بخوف لاول مرة " لا تتركني ؟ لقد كنت خائفه "
اكيرا باستغراب " لم اعلم ان كاميليا تخاف ؟ "
ضحكت كاميليا وسط دموعها ومسحتها بيديها
بعدما ابتعدت من اخاها " لا اخاف ايها الاحمق ولكن حدث لي
شئ جعلني اخاف "
اكيرا بهدوء " وما هو ؟ "
كاميليا وهي تنهض " ساخبرك ولكن لنخرج الان من المطبخ "
فخرجا معا بالمصباح وسردت له القصه مما زاد قلقه وخوفه هل ربما بيتهم مسكون ؟
هاا مسكون ؟ كيف ذلك ؟ لقد عاشوا فيه اكثر من 27 عاما وكيف يكون مسكون
تنهد محاولا ان يطمأن اخته ببعض الكلمات وسرعان ما نسيت الامر
ولم تهتم به ولكن ليتها اهتمت به فـ لو انها اهتمت به الان لما حدث ما سيحدث وبعدها عادت الكهرباء
ونسيا الموضوع ولكن لم يستطع اكيرا نسيان الامر ولكن فضّل الا يذكر اخته
وبعدها تناولا الطعام معا مع بعض من المرح والضحك وأبت كاميليا
إلا ان تنام مع اخاها وهو لم يمانع قط فمن حقها ان تخاف بينما ضمها الي صدره
بحزن وناما مع ولا اخفي عليكم انه كان قلقا وخائفا في نفس الوقت وتمني
ان تمضي هذه الليلة علي خير .

{ كنُتُ أركض في طريق به اشجار عملاقه و هناك ضباب حوله

لا ادري اين انا انا خآآئفة جدا استغربت حينما كنت اصرخ بخوف فلقد كان هناك وحش
كالظل تماما كبير واسود لا تظهر منه الا عيون حمراء كالدم لا أعلم كيف أتي رغم انه كان يلاحقني
كان سريع للغاية واستغربت اكثر حينما كنت استجند وانا أصرخ بأسم ( دانيال ) وتستنجد به
وصدمت بان هناك منحدر اما ان اُلقي بنفسي فيه إذ انه كان عميق جدا ولونه اسود كالهاوية بالظبط
و إما ان انتظر مصيري مع ذلك الوحش واستسلم له .. بدأت نبضات قلبي تتسارع لدرجة اني حسبت
انه ستخرج من مكانه ظننت ان هذا كله حقيقة افقت من شرودي علي ذلك الوحش حينما بدأت بالاقتراب
منّي .. بينما انا كنت ارجع للخلف بخوف وجسد مرتعش وها انا علي حافة المنحدر حينها رفع الوحش يده
المخيفة السوداء كي يقتلني ولكن فجأه ظهر دانيال من العدم ليصد الضربة
بدلا عنّي وتتخلخلت اصابع الوحش القذره في صدره
ليخرج الدماء من صدره ومن جسده لا لا ... لا اصدق .. هذا دانيال لا استطيع ان افكر
في حياتي بدونه ... لا بدّ اني احلم .. لا لا دانيال مستحيل
وبطريقة ما نظر الوحش بصدمة الي دانيال ليُحرق تلقائياً يبدوا ان هناك سراً في الامر
بعدها مباشرة وقع دانيال في الهاوية امام ناظريّ .. لا تعلمون كم ان قلبي
قد آلمني وانا اراه يبتعد .. ويبتعد .. وتتناثر الدماء ببطء حتي ان هناك قطرة دم ٍ
في وجهي كنت مصدومة فعلا وما ان استوعبت الامر حتي صرخت بحرقة
صرخت بصوت عالي جدا حتي ظننت ان العالم اجمع سيسمعني وانا اقول
" داااانيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال " } .

نهضت فلور بفزع وهي تبكي بينما يامن بجوارها كان بالفعل قلق جدا عليها
يامن بقلق " اختي ما بك ؟ "
فلور بخوف وبكاء " اين دانيال ؟ اريده "
يامن باستغراب " لقد طردته امس و .. "
قاطعته بصراخها " أرجوك اريد ان اطمئن عليه فقط "
تنهد يامن " حسنا عزيزتي "
نهض وتمتم ببعض الكلمات التي لم تفهمها فلور فصمت وبعدها تمتمت مره اخري ولكن كانت نبرته
وكأنه منزعج واخيرا ظهر دانيال بملابسه السوداء و وشاحه الرمادي نهضت فلور بسرعه
وعانقته وهي تبكي كان كلا من يامن و دانيال مستغربين وضع دانيال يده خلف ظهر فلور
دانيال بهدوء " فلور ؟ ما الامر ؟ "
فلور وهي تبكي وتشد علي قميصه الاسود من الخلف " لا ترحل ارجوك "
دانيال " انا موجود بجوارك دائما فلور لكنكِ لا تريني "
ابتعدت عنه فلور وهي تبكي " لقد حلمت بكابوس بشع .. ارجوك لا ترحل لا اريد فقدانك "
دانيال ببرود " حسنا نامي وساكون اول وجه ترينه حينما تستيقظي "
فلور بخوف وطفوليه " عدني بذلك "
دانيال بانزعاج فهو لا يحب ان يعْد احد بشئ " حسنا اعدك "
اكمل وهو يشير الي ساعة الحائط " اخلدي للنوم الساعة الان الرابعه صباحاً "
اؤمت رأسها بهدوء وذهبت الي سريرها بينما القي دانيال الغطاء عليها
واغمضت عينيها فـــ كآنت آخر ما تراه عينيها هي صورة دانيال .

يامن بمرح " ستنام هنا الليله ؟ "
دانيال وهو يمشي مبتعد " لا سارجع الي منزلي وأأتي قبل نهوضها "
يامن بحزن " لما لا تمضي الليله هنا ؟ "
نظر له دانيال بطرف عينيه فصمت يامن علي الفور و اختفي دانيال كما هي عادته
و ذهب يامن هو الاخر الي غرفته .

~ الثلاثاء ~
[ الساعة 10:1 ص ]
فتحت كاميليا عينها بكسل ونظرت الي ساعة يدها
كاميليا في نفسها بكسل ( يا الهي اريد النوم )
حاولت النهوض ولكن وجدت ذراع اكيرا تطوقانها فابتسمت بحنان وقد كانت سعيدة لان اخاها
لم يسخر منها علي العكس بل جعلها تهدأ وجعلها تنام بجواره كي لا تخاف في الليل
ابتسمت وابعدت ذراعه عنها برفق وطبعت قبله سريعه علي خده ونهضت وبدأت
تخرج من الغرفه بهدوء كي لا تزعجه لكن قاطعها صوته الناعس
اكيرا بنعاس وهو يفرك شعره مما زاده جاذبيه " اين ستذهبي كاميليا "
ابتسمت كاميليا بمرح " ساتجهز لاني ساخرج لـ المجمع مع فلور "
اكيرا بابتسامه " حسنا ولكن انا جائع "
كاميليا بانزعاج " لما لا تحضر الطعام لنفسك "
اكيرا بحزن مصطنع " هاا ؟ انتِ حقا شريرة "
ضحكت كاميليا بخفوت " ههه حسنا سارتدي ملابسي اولا واحضر طعام الافطار "
اكيرا " حسنا لا تتاخري .. ستبدأ دوريتي بعد ساعتين "
كاميليا بملل " حسنا حسنا لن اتأخر "
وخرجت من غرفته بينما كان اكيرا يشعر بالقلق .. من ماذا ؟
هو ذات نفسه لا يدري لما هذا الشعور .. فهذه اول مرة تحدث له .

دانيال بحنان وهو يوقظ فلور " فلور .. فلور هيا استيقظي .. كفاكِ نوماً "
فلور بنعاس " ابتعد .. اريد النوم "
ووضعت الغطاء عليها مجددا .. ازاله هو من عليها بهدوء
وبدأ يمسح علي شعرها القصير البني " فلور .. ستتأخرين علي موعدكِ مع صديقتك "
انزعجت فلور ولكنها علي الفور تذكرت الموعد مع كاميليا
فنهضت بفزع وابتعد عنها دانيال نظرت اليه وخجلت كثيرا وانزلت عينيها علي الغطاء
وزاد هذا من خجلها حينما تذكرت ما فعلته قبل شروق الشمس
فلور بخجل " ايـ .. ن .. يآمن ؟ "
نهض دانيال ببرود إذ انه كان راكع علي قدميه بجوار سرير فلور ليظهر هذا الفرق الكبير بينها
وبينه و بنيته القويه
دانيال ببرود " لقد ذهب في الصباح الباكر .. "
اكمل وهو يتجه وينظر للنافذه " اعتقد انكِ لا تحتاجيني حاليا .. سأرحل "
كان دانيال يعلم انها لا تحتاجه ولكنه يحتاجها وبشده .. يحتاجها اكثر من نفسه يريد الجلوس بجوارها
طوال عمره يحب ان يتأملها .. يتأمل كل شئ فيها
قاطعه من شروده صوت فلور التي تقترب منه بخجل " لا .. ابقي إلي ان ارحل "
نظر فيها ببرود وتصادمت عينيها مع عينه مجددا وأسرتها كما حدث في المره الاولي
أبعدت فلور عينها من عين دانيال بصعوبة شديده وانزلت عينيها علي الارض
بخجل شديد كانت تسمع صوت اقدام دانيال الهادئه والمتزنه تقترب نحوها بهدوء
وبسرعة شعرت بقبلة دافئة و حارة علي وجنتها اليمني كان مصدرها شفتيه الباردتين
كانت فلور ستتحدث ولكن شعرت بالارتباك الشديد والخجل الذي لا حدود له
دانيال بدفء وهو يهمس في اذنها " انتظرك في الاسفل .. فلور "
وقال اخر كلمه التي تحمل اسمها بعمق ودفء اكثر من البقية جعلها تعشق
اسمها اكثر من اي يوم مضي .. واكثر من اي وقت مضي .. كانت نبرته
تحمل رنين خاصاً .. رنيناً جذاباً .. وكأنها مقطوعة موسيقية جميلة
ازدرأت لعابها بعدها لم تشعر بوجوده جلست علي السرير بسرعه وهي تتفس بصعوبه
فلور " يا الهي .. اعتقد انه يود قتلي بنبرته هذا "
نهضت بعدها وذهبت كي تتجهز وارتدت ( قميص احمر باكمام وضيق نوعا ما يصل الي خاصرها
و بنطال اسود جينز و ارتدت معطف طويل يصل الي ركبتها ذا لون اسود وحذاء اسود ايضا
بينما تركت شعرها البني القصير مسندلا )
بعدها خرجت من غرفتها واتجهت مباشرة نحو المبطخ كي تري نيكي وتتناول طعام الافطار .
دخلت الي المطبخ وهي تفرك عينيها بكسل كانت تريد النوم اكثر
فلور بانزعاج " صباح الخير نيكي "
ابتسمت نيكي بمرح " اهلا فلور .. هيا اذهبي الي غرفة الطعام وسااتي لك بالافطار "
ابتسمت فلور " ساحضر معكِ "
نيكي بابتسامه " لا يا حبيبتي ها قد شارفت علي الانتهاء "
فلور بمرح " كما تشائين "
نظرت الي الطعام الذي تحضره ولاحظت ان من كل شئ اثنين
فلور باستغراب " نيكي ان لم تعلمي ان يامن ليس موجود ! "
نيكي بابتسامه " اعلم .. لكن السيد يامن اخبرني ان صديقه سيتناول الافطار معكِ "
تسارعت نبضات قلبها حينما علمت من تقصد بصديقه هذا انها تقصد ( دانيال )
فلور بارتباك " حـ .. حسنا "
نيكي باستغراب " هل انتِ بخير ؟ فلور "
حاولت فلور تصنع المرح " انا بخير "
بعدها اتجهت نحو غرفة الطعام وخلفها مباشرة نيكي التي انتهت تواً من صناعة الافطار .

[ الساعة 10:40 ]
كاميليا وهي تبتسم وترتدي حذائها " هيا اخي الي اللقاء "
ابتسم اكيرا واقترب منها " الي اللقاء .. هل تحتاجين اي شئ ؟ "
كاميليا وهي تعانقه " احتاج سلامتك فقط "
كانت كاميليا هي الاخري تشعر بالقلق علي اخاها لا تدري ما السبب ولكن تشعر فقط بالقلق
حاولت نسيان هذا الشعور السئ فهي لا تريد ان تتذكره حتي وكل ما تخبر به نفسها انها تتوهم فقط
ابعد اكيرا اخته عنه وقبّل جبينها " هيا .. احترسي من نفسك "
ابتسمت كاميليا بسعادة " حسنا وانت ايضا "
اكيرا باستغراب وبلاهة " الا تعتقدين ان الوقت مازال باكراً ؟ "
صرخت فيه بغضب " سنذهب الي المجمع ايها الذكي وسنمضي اليوم هناك "
اكيرا بانزعاج " حسنا حسنا .. لا تصرخي هكذا "
ابتسمت كاميليا وخرجت وحينما اغلق هو الباب انقبض قلبها فجأه ففتحه بسرعه فنظر
اليها باستغراب فعانقته للمره الاخيره
اكيرا باستغراب " ما الامر ؟ "
كاميليا بابتسامة " لا شئ "
ابتعدت عنه واكملت " اتصل بي من حين لآخر "
اكيرا باستغراب كبير " حسنا "
وخرجت كاميليا وهي لا تشعر بالاطمئنان واتجهت نحو منزل صديقتها بعدما استقلت سيارة اجرة .

كانت فلور تأكل بصمت فهي لا تجرأ علي النظر في وجه دانيال وتشعر بالارتباك الشديد
وهو امامها حينها رن جرس باب المنزل فشعرت بالسعادة لان كاميليا اتت
كادت فلور ستنهض لولا استوقفها صوت نيكي " اجلسي فلور سافتح انا "
فلور بيأس " حسنا "
علي الاقل كانت تريد الهرب من هذا الموقف وللاسف لم يفلح الامر وذهبت نيكي كي تفتح وكما هي العادة
كانت كاميليا المبتسمه .

اتجهت نحو غرفة الطعام لم تعلم ان دانيال موجود فهي لم تره اصلا حتي تعلم من هو
كاميليا بمرح " صباح الخير "
نهضت فلور بسرعة " صباح الخير كامي .. هيا قبل ان نتأخر "
كاميليا " حسنا "
وتواً استطاعت ملاحظة دانيال
كاميليا باستغراب " من هذا ؟ "
فلور بارتباك وهي تعرفهما علي بعضهما " كامي هذا دانيال .. دانيال هذه كاميليا "
كاميليا بمرح " مرحبا دانيال "
لكن دانيال لم يرد عليها وحتي انه نهض ببرود وخرج من الغرفه .
كاميليا باستغراب " ما به ؟
فلور بارتباك " لا .. لا شئ "
كاميليا بخبث " ستخبريني بكل شئ "
فلور بخجل " ليس هناك شئ ايتها الحمقاء "
كاميليا بملل " علي كل حال هيا لنذهب فسنمضي وقت رائعاً في المجمع "
ابتسمت فلور بمرح " هيا بنا "
اخبرت فلور نيكي بأمر ذهابها وانطقلا معا بعدما ركبت السيارة التي بعثها لها
يامن ومعها السائق وبدؤا يثرثران في الطريق >> كان الله في عون السائق هههههه .

دانيال ببرود وهو في مكتب يامن " سارقبهما "
فزع يامن بشده ونظر للذي امامه ليجده دانيال لا اكثر
يامن بغضب طفيف " الا تستطيع ان تأتي كما يفعل البشر ولو للحظات "
دانيال ببرود يكسر الجليد " لا "
يامن بانزعاج " لا تنسي انك انت ايضا بشري "
اكمل " علي كل حال ماذا كنت تقول "
دانيال ببرود " قلت اني ساراقبهما "
يامن باستغراب " لما ؟ ما الامر ؟ "
دانيال بغموض " من يدري ربما يحدث شئ ولا سيما ان القتل قد كثر في تلك الاحيان "
يامن بخبث " ان تريد مراقبة فلور اليس كذلك "
دانيال ببعض الانزعاج " سارقبها شئت ام ابيت "
ابتسم يامن " هذا افضل فانا اثق فيك .. اذهب "
ورحل دانيال بطريقته التي يفعلها دائما فلقد اختفي بينما اطلق يامن تنهدية
تدل علي اسفه الشديد علي حال صديقه وكيف تغير الي هذا الحد الكبير .


اتمني ان يكون طويلا بما يكفي لتسامحونني
فلقد حدثت معي فعلا ظروف قاسية
دمتم بخير .



- ارائكم في هذا الفصل ؟ هل توجد اي انتقاضات ؟ ما افضل مقطع اعجبكم ؟
- ما سر الكائن الغريب الذي اتي لـ كاميليا ؟ وماذا يقصد بكلماته تلك ؟ وهل سينفذها ؟
- ماذا تعتقدون الذي حدث في مقر الشرطه ؟ وهل الامر عادي ؟
- ما سبب قلق كاميليا علي اخاها ؟ وهل هذا امر عادي ام سيحدث امر عظيم خلف كل هذا ؟


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_01_14139047869896416.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -

البارت رائع
وعودة محمودة "^^
ﻷصدقكي القول تهت قليلا لأني لااذكر مالذي حدث خخخ

__________________


[/I]
CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER]