عيون العرب - ملتقى العالم العربي - تابــــــــــــــ >>> لماذا هذا العذاب <<< ــــــــــــــــــــــــــــع

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي أعضاء المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحين رح نكمل الرواية اللي

[cc=بعنوان]>>> لماذا هذا العذاب <<<[/cc]

اللي ما شافو البارت الأول فهذا هو

http://vb.arabseyes.com/t411899.html

وأحين البارت الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

.........................................................
ولم يمر الوقت حتى اسكتتهما غنى ثم جلست غنى وهي تنظر الى رانيا مبتسمة ورانيا تنظر اليها متفاجأة ثم رن جرس الأستراحة وخرجت رانيا وحدها تفكر في الموقف اللذي حدث لها في الفصل ثم أتت غنى وامسكت يدها وقالت: تعالي نجلس هناك لنأكل انا وانتي :okiko: ثم ذهبتا الى هناك قالت غنى: انا غنى ومن انتي ؟؟ قالت بكل تفاجؤ: انا رانيا قالت غنى: هل بيتك قريب من هنا قالت: أجل . وظلت تكلمها غنى بكلام طيب مطمئنا لقلبها وشعرت رانيا بسعادة صغييرة جدا لأن غنى هي أول من يكلمها هكذا ولكنها لم تبتسم بعد عندما عادت غنى الى مزلها بسرعة هجم منصور عليها و أمسك يدها بقوة وقالت: منصور!ماذا تفعل ؟ اتركني انت تؤلم يدي. قال منصور أخرسي ايتها الصغيرة . ثم سحبها الى غرفته وأوقعها أرضا ثم أغلق الباب عليها ثم وقفت عند الباب وظلت تطرقه بقوة وتصرخ وتقول: منصور ماذا تفعل أخرجني من هنا حالا أتريد ان تقتلني منصور أخرجني من هنا الآن . ولكن هو بقى مرتخيا على الباب وهي تطرقه بقوة ثم أتا ولد منصور وقال:من خلف الباب؟؟ قال: غنى يا أبي . قال : جيد ابقها هنا ولا تخرجها فهمت؟؟ قال: فهمت . عندما رحل قال: فهمت أيها المغفل . ثم فتح باب غرفته ودفع غنى الى الداخل وقال: اصمتي هذا يكفي . ثم أغلق باب الغرفة وقال: لاتظني ان صراخكي وطرقكي للباب بهذه القوة سينجيكي مني.
قالت: ما هذا اللذي تعنيه يا منصور انا أختك انت لن تضربني صحيح ؟. قال: ولم لا أفعل ذلك. ثم بدأ بالهجوم عليها وظل يضربها ويضربها الى أن صار الدم يغطي شفاتها بالكامل ويسيل على جسمها ويبلل ملابسها المقطعة ويكاد يغمى عليها ثم تركها مرمية على الأرض وكأنها ميتة ولا تتنفس وأقفل الباب عليها في غرفته الكئيبة فذهب منصور الى والده ليرى ماذا يفعل فتح باب غرفته فرأى دماء عائلته على الجدران وسمع صوت صدى يقول حان وقتك لكي تموت ايضا فأعجبه المنظر ثم قام بأصبع يضعها على دم عائلته فعندما ذاقه اتضح انه ليس دماء بل طماطم فقال: ما هذا الدماء طعمه غريب ثم شعر بالماء يزداد بشكل كبير في ظهره فنظر الى خلفه فرأى انه مهند رشه بالماء من ورائه وبلل ثيابه وأما تلك الطماطم لم تكن مقلب من مقالب مهند المزعج :hehehe:
أمسكه منصور من قميسه وقال: أين ابي ايها الساذج ؟! قال: انه في العليية . ثم أوقع منصور مهند أرضا وذهب الى أبيه فرآه يضرب والدته بوحشية ومعها أخته مايا ويضربهما بسوط بقوة شديدة قال منصور: احسنت يا أبي ، ألن تضرب مهند أيضا قال والده: دع مهند فسوف نعوده على الشر حتى يكبر. قال منصور: وماذا عن ليون؟؟ قال: ليون صعب ان نقنعه على الشر فهذا مستحيل والآن أذهب الى وانظر الى منى وربى اذا اتا . ذهب منصور ينتظر منى وربى ليحبسهما ويضربهما كما ضرب غنى فعندما جاءتا سويا من الثانوية هجم منصور عليهما وضربهما وأقعهما أرضا قالت منى: ماذا تفعل ايها المجنون . قالت ربى دعنا وشأننا. قال منصور: أخرسا كلاكما ايتها المزعجتان. ثم سحبهما الى غرفته بقوة وهما يصرخان وأسقطهما على ارض غرفته نظرا الى غنى وظنتا انها ميته قالت ربى: منصور ما هذا اللذي فعلته بغنى لماذا قتلتها ؟! قال: لم أقتها ايتها الحمقاء لقد أغمي عليها فقط . ثم خرج وأقفل الباب عليهما وهو ينتظر قدوم الضحية الأخرى والأخيرة وهو ليون وبينما ولده ما زال يضرب زوجته وابنته بقسوة حتى جاء ليون عندما فتح ليون الباب رأى أمامه والده وأخوه منصور وينظران اليه بنظرات الشر وهومتفاجئ جدا قال والده: دعنا يا منصور نأجل موعد ضربه فيما بعد . قال منصور لا بأس يا أبي . قال ليون لكن ما اللذي يجري هنا ؟؟ تقدم منصور اليه وأمسك بقميسه ودفعه داخل المنزل وقال: منصوووور؟! قال: انت لن تخرج من هنا انظر أولا في العلية وانظر ماذا حدث فيها وفي غرفة نومي. قال:ماذا ؟؟ قال منصور: سمعت ما قلته لك جيدا لك سوف أغلق الباب بالمفتاح عليك وعلى من في هذا البيت
ذهب ليون العلية مسرعا فرأى أمه ملقاتا على الأرض والدم يغطي جسمها فقال: أمي ! مايا! ماذا حل بكما امي !! مايا!! أجيباني قالت الوالتده: ليون ، انا بخير يا بني لا عليك أرجوك أذهب وأنظر ماذا حصل لأخواتك ارجوك !. قال: لكن أمي ، ماذا عنكي ؟؟ قالت: قلت لك انا بخير أذهب أرجوك طمني على أخواتك هيا بسرعة . قال: حالا يا أمي ذهب ليون الى غرفة منصور وهو يسمع صوت بكاء ربى ومنى الشديد فناداهما من وراء الباب ويقول: منى ، ربى هل انتم بخير: قالت منى: ليون!انت هنا؟؟ قال ليون: منى انا هنا أفتحي الباب . قالت ربى: ليون المفتاح مع منصور . ليون: مع منصور! . ربى: أجل لقد حبسنا هنا . ليون: اذا ابتعدا عن الباب :mad: . ابتعدن عن الباب وقام ليون يرجع الى الوراء مستعد أن يكسر الباب بكتفه ركض بسرعة اليه وضربه بقوة ثم حاول مرة أخرى ومرة أخرى حتى كسره وفتح الباب ونظر ليون الى غنى متفاجئ وقال: مابها غنى ؟! قالت منى: لقد ضربها منصور حتى أغمي عليها . ليون ماذا ؟؟ ربى: أجل وحبسنا معها . منى ليون ماذا حل بأمي ومايا ومهند ؟؟ لون أميي !! ثم نقل ليون أمه أخته غنى ومايا الى المستشفى وظلوا ينتظرون رد الطبيب اليهم حزينين جدا وظلوا ينتظرون لمدة ست ساعات ثم خرج الطبيب وقال:لقد تمت علاجاتهن جميعا والحمد لله بأمكانكم ان تاخذونهن الآن قال ليون: الحمد الله . ثم عادوا الى المنزل فرحين بشفاء أمهم وغنى ومايا
عندما عادوا فتحوا باب البيت ونطر ليون الى ابيه وأخوه فقال منصور: لم ننتهي بعد يا ليون . قال الأب: مازال لدينا الكثير من وسائل التعذيب فنحن لم نبدأ بعد
........................................................

وخلاص خلص البارت الثاني وأنا قد قلتلكم ان هذي ماهي حتى البداية وما قد وصلتلها حتى باقي بعيدة
المهم اشوفكم في بارت ثاني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44::44: