عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree105Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-13-2013, 06:51 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/01/30/0d304c4264f60c.png');border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










سورة الطارق - سورة 86 - عدد آياتها 17
[cc=سوره الطارق _ إضغط]بسم الله الرحمن الرحيم

وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ

النَّجْمُ الثَّاقِبُ

إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ

فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ

خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ

يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ

إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ

يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ

وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ

وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ

وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا

وَأَكِيدُ كَيْدًا

فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا[/cc]


سورة الأعلى - سورة 87 - عدد آياتها 19


[cc=سوره الأعلى - إضغط]بسم الله الرحمن الرحيم

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى

الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى

سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى

إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى

فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى

سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى

وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى

ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى

قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى

وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى[/cc]




[cc=شرح سوره الطارق _ إضغط]في السورة إنذار بالمعاد و تستدل عليه بإطلاق القدرة و تؤكد القول في ذلك، و فيها إشارة إلى حقيقة اليوم، و تختتم بوعيد الكفار.

و السورة ذات سياق مكي.

«و السماء و الطارق و ما أدراك ما الطارق النجم الثاقب» الطرق في الأصل - على ما قيل - هو الضرب بشدة يسمع له صوت و منه المطرقة و الطريق لأن السابلة تطرقها بأقدامها ثم شاع استعماله في سلوك الطريق ثم اختص بالإتيان ليلا لأن الآتي بالليل في الغالب يجد الأبواب مغلقة فيطرقها و يدقها ثم شاع الطارق في كل ما يظهر ليلا، و المراد بالطارق في الآية النجم الذي يطلع بالليل
و الثقب في الأصل بمعنى الخرق ثم صار بمعنى النير المضيء لأنه يثقب الظلام بنوره و يأتي بمعنى العلو و الارتفاع و منه ثقب الطائر أي ارتفع و علا كأنه يثقب الجو بطيرانه.

فقوله: «و السماء و الطارق» إقسام بالسماء و بالنجم الطالع ليلا، و قوله: «و ما أدراك ما الطارق» تفخيم لشأن المقسم به و هو الطارق، و قوله: «النجم الثاقب» بيان للطارق و الجملة في معنى جواب استفهام مقدر كأنه لما قيل: و ما أدراك ما الطارق؟ سئل فقيل: فما هو الطارق؟ فأجيب، و قيل: النجم الثاقب

«إن كل نفس لما عليها حافظ» جواب للقسم و لما بمعنى إلا و المعنى ما من نفس إلا عليها حافظ، و المراد من قيام الحافظ على حفظها كتابة أعمالها الحسنة و السيئة على ما صدرت منها ليحاسب عليها يوم القيامة و يجزي بها فالحافظ هو الملك و المحفوظ العمل كما قال تعالى: «و إن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون»: الانفطار: 12.

«فلينظر الإنسان مم خلق» أي ما هو مبدأ خلقه؟ و ما هو الذي صيره الله إنسانا؟ و الجملة متفرعة على الآية السابقة و ما تدل عليه بفحواها بحسب السياق و محصل المعنى و إذ كانت كل نفس محفوظة بذاتها و عملها من غير أن تفنى أو ينسى عملها فليذعن الإنسان أن سيرجع إلى ربه و يجزي بما عمل و لا يستبعد ذلك و لينظر لتحصيل هذا الإذعان إلى مبدإ خلقه و يتذكر أنه خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب.

فالذي بدأ خلقه من ماء هذه صفته يقدر على رجعه و إحيائه بعد الموت.

«خلق من ماء دافق» الدفق تصبب الماء و سيلانه بدفع و سرعة و الماء الدافق هو المني و الجملة جواب عن استفهام مقدر يهدي إليه قوله: «مم خلق».
«يخرج من بين الصلب و الترائب» الصلب الظهر، و الترائب جمع تريبة و هي عظم الصدر.

و قد اختلفت كلماتهم في الآية و ما قبلها اختلافا عجيبا، و الظاهر أن المراد بقوله: «بين الصلب و الترائب» البعض المحصور من البدن بين جداري عظام الظهر و عظام الصدر.

«إنه على رجعه لقادر» الرجع الإعادة، و ضمير «إنه» له تعالى و اكتفى بالإضمار مع أن المقام مقام الإظهار لظهوره

«يوم تبلى السرائر» ظرف للرجع، و السريرة ما أسره الإنسان و أخفاه في نفسه، و البلاء الاختبار و التعرف و التصفح.

فالمعنى يوم يختبر ما أخفاه الإنسان و أسره من العقائد و آثار الأعمال خيرها و شرها فيميز خيرها من شرها و يجزي الإنسان به فالآية في معنى قوله تعالى: «إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله»: البقرة: 284.

«فما له من قوة و لا ناصر» أي لا قدرة له في نفسه يمتنع بها من عذاب الله و لا ناصر له يدفع عنه ذلك أي لا قدرة هناك يدفع عنه الشر لا من نفسه و لا من غيره.

«و السماء ذات الرجع و الأرض ذات الصدع» إقسام بعد إقسام لتأكيد أمر القيامة و الرجوع إلى الله.

و المراد بكون السماء ذات رجع ما يظهر للحس من سيرها بطلوع الكواكب بعد غروبها و غروبها بعد طلوعها، و قيل: رجعها أمطارها، و المراد بكون الأرض ذات صدع تصدعها و انشقاقها بالنبات، و مناسبة القسمين لما أقسم عليه من الرجوع بعد الموت و الخروج من القبور ظاهرة.
: «إنه لقول فصل و ما هو بالهزل» الفصل إبانة أحد الشيئين من الآخر حتى يكون بينهما فرجة، و التعبير بالفصل - و المراد الفاصل - للمبالغة كزيد عدل و الهزل خلاف الجد.

و الآيتان جواب القسم، و ضمير «إنه» للقرآن و المعنى أقسم بكذا و كذا أن القرآن لقول فاصل بين الحق و الباطل و ليس هو كلاما لا جد فيه فما يحقه حق لا ريب فيه و ما يبطله باطل لا ريب فيه فما أخبركم به من البعث و الرجوع حق لا ريب فيه.

«إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا» أي الكفار يحتالون بكفرهم و إنكارهم المعاد احتيالا يريدون به إطفاء نور الله و إبطال دعوتك، و احتال عليهم بعين أعمالهم بالاستدراج و الإملاء و الإضلال بالطبع على قلوبهم و جعل الغشاوة على سمعهم و أبصارهم احتيالا أسوقهم به إلى عذاب يوم القيامة.

«فمهل الكافرين أمهلهم رويدا» التمهيل و الإمهال بمعنى واحد غير أن باب التفعيل يفيد التدريج و الإفعال يفيد الدفعة، و الرويد القليل.

و المعنى: إذا كان منهم كيد و مني كيد عليهم بعين ما يكيدون به و الله غالب على أمره، فانتظر بهم و لا تعاجلهم انتظر بهم قليلا فسيأتيهم ما أوعدهم به فكل ما هو آت قريب.

و في التعبير أولا بمهل الظاهر في التدريج و ثانيا مع التقييد برويدا بأمهل الظاهر في الدفعة لطف ظاهر.[/cc]





[cc=شرح سوره الأعلى _إضغط]
أمر بتوحيده تعالى على ما يليق بساحته المقدسة و تنزيه ذاته المتعالية من أن يذكر مع اسمه اسم غيره أو يسند إلى غيره ما يجب أن يسند إليه كالخلق و التدبير و الرزق و وعد له (صلى الله عليه وآله وسلم) بتأييده بالعلم و الحفظ و تمكينه من الطريقة التي هي أسهل و أيسر للتبليغ و أنسب للدعوة.

و سياق الآيات في صدر السورة سياق مكي و أما ذيلها أعني قوله: «قد أفلح من تزكى» إلخ فقد ورد من طرق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) و كذا من طريق أهل السنة أن المراد به زكاة الفطرة و صلاة العيد و من المعلوم أن الصوم و ما يتبعه من زكاة الفطرة و صلاة العيد إنما شرعت بالمدينة بعد الهجرة فتكون آيات الذيل نازلة بالمدينة.
فالسورة صدرها مكي و ذيلها مدني، و لا ينافي ذلك ما جاء في الآثار أن السورة مكية فإنه لا يأبى الحمل على صدر السورة.


«سبح اسم ربك الأعلى» أمر بتنزيه اسمه تعالى و تقديسه، و إذ علق التنزيه على الاسم - و ظاهر اللفظ الدال على المسمى - و الاسم إنما يقع في القول فتنزيهه أن لا يذكر معه ما هو تعالى منزه عنه كذكر الآلهة و الشركاء و الشفعاء و نسبة الربوبية إليهم و كذكر بعض ما يختص به تعالى كالخلق و الإيجاد و الرزق و الإحياء و الإماتة و نحوها و نسبته إلى غيره تعالى أو كذكر بعض ما لا يليق بساحة قدسه تعالى من الأفعال كالعجز و الجهل و الظلم و الغفلة و ما يشبهها من صفات النقص و الشين و نسبته إليه تعالى.

و بالجملة تنزيه اسمه تعالى أن يجرد القول عن ذكر ما لا يناسب ذكره ذكر اسمه تعالى و هو تنزيهه تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل.
و هو يلازم التوحيد الكامل بنفي الشرك الجلي كما في قوله: «و إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون»: الزمر 45» و قوله: «و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا»: إسراء 46.
و قوله: «الأعلى» و هو الذي يعلو كل عال و يقهر كل شيء صفة «ربك» دون الاسم و يعلل بمعناه الحكم أي سبح اسمه لأنه أعلى.

و قيل: معنى «سبح اسم ربك الأعلى» قل: سبحان ربي الأعلى كما عن ابن عباس و نسب إليه أيضا أن المعنى صل.


«الذي خلق فسوى» خلق الشيء جمع أجزائه، و تسويته جعلها متساوية بحيث يوضع كل في موضعه الذي يليق به و يعطى حقه كوضع كل عضو من أعضاء الإنسان فيما يناسبه من الموضع.

و الخلق و التسوية و إن كانا مطلقين لكنهما إنما يشملان ما فيه تركيب أو شائبة تركيب من المخلوقات.

و الآية إلى تمام أربع آيات تصف التدبير الإلهي و هي برهان على ربوبيته تعالى المطلقة.

«و الذي قدر فهدى» أي جعل الأشياء التي خلقها على مقادير مخصوصة و حدود معينة في ذواتها و صفاتها و أفعالها لا تتعداها و جهزها بما يناسب ما قدر لها فهداها إلى ما قدر فكل يسلك نحو ما قدر له بهداية ربانية تكوينية كالطفل يهتدي إلى ثدي أمه و الفرخ إلى زق أمه و أبيه، و الذكر إلى الأنثى و ذي النفع إلى نفعه و على هذا القياس.

«و الذي أخرج المرعى» المرعى ما ترعاه الدواب فالله تعالى هو الذي أخرجها أي أنبتها.

«فجعله غثاء أحوى» الغثاء ما يقذفه السيل على جانب الوادي من الحشيش و النبات، و المراد هنا - كما قيل - اليابس من النبات، و الأحوى الأسود.

و إخراج المرعى لتغذي الحيوان ثم جعله غثاء أحوى من مصاديق التدبير الربوبي و دلائله كما أن الخلق و التسوية و التقدير و الهداية كذلك.

«سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر و ما يخفى» قال في المفردات،: و القراءة ضم الحروف و الكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، و ليس يقال ذلك لكل جمع لا يقال: قرأت القوم إذا جمعتهم، و يدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة، انتهى، و قال في المجمع،: و الإقراء أخذ القراءة على القارىء بالاستماع لتقويم الزلل، و القارىء التالي.

«و نيسرك لليسرى» اليسرى - مؤنث أيسر - و هو وصف قائم مقام موصوفة المحذوف أي الطريقة اليسرى و التيسير التسهيل أي و نجعلك بحيث تتخذ دائما أسهل الطرق للدعوة و التبليغ قولا و فعلا فتهدي قوما و تتم الحجة على آخرين و تصبر على أذاهم.

و كان مقتضى الظاهر أن يقال: و نيسر لك اليسرى كما قال: «و يسر لي أمري»: طه: 26 و إنما عدل عن ذلك إلى قوله: «و نيسرك لليسرى» لأن الكلام في تجهيزه تعالى نفس النبي الشريفة و جعله إياها صالحة لتأدية الرسالة و نشر الدعوة.

فالمراد جعله (صلى الله عليه وآله وسلم) صافي الفطرة حقيقا على اختيار الطريقة اليسرى التي هي طريقة الفطرة فالآية في معنى قوله حكاية عن موسى: «حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق»: الأعراف: 105.

«فذكر إن نفعت الذكرى» تفريع على ما تقدم من أمره (صلى الله عليه وآله وسلم) بتنزيه اسم ربه و وعده إقراء الوحي بحيث لا ينسى و تيسيره لليسرى و هي الشرائط الضرورية التي يتوقف عليها نجاح الدعوة الدينية.

و المعنى إذ تم لك الأمر بامتثال ما أمرناك به و إقرائك فلا تنسى و تيسيرك لليسرى فذكر إن نفعت الذكرى.

«سيذكر من يخشى» أي سيتذكر و يتعظ بالقرآن من في قلبه شيء من خشية الله و خوف عقابه.

«و يتجنبها الأشقى» الضمير للذكرى و المراد بالأشقى بقرينة المقابلة من ليس في قلبه شيء من خشية الله تعالى، و تجنب الشيء التباعد عنه، و المعنى و سيتباعد عن الذكرى من لا يخشى الله.

«الذي يصلى النار الكبرى» الظاهر أن المراد بالنار الكبرى نار جهنم و هي نار كبرى بالقياس إلى نار الدنيا، و قيل: المراد بها أسفل دركات جهنم و هي أشدها عذابا.

«ثم لا يموت فيها و لا يحيى» ثم للتراخي بحسب رتبة الكلام، و المراد من نفي الموت و الحياة عنه معا نفي النجاة نفيا مؤبدا فإن النجاة بمعنى انقطاع العذاب بأحد أمرين إما بالموت حتى ينقطع عنه العذاب بانقطاع وجوده و إما يتبدل صفة الحياة من الشقاء إلى السعادة و من العذاب إلى الراحة فالمراد بالحياة في الآية الحياة الطيبة على حد قولهم في الحرض: لا حي فيرجى و لا ميت فينسى.

«قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى» التزكي هو التطهر و المراد به التطهر من ألواث التعلقات الدنيوية الصارفة عن الآخرة بدليل قوله بعد «بل تؤثرون الحياة الدنيا» إلخ، و الرجوع إلى الله بالتوجه إليه تطهر من الإخلاد إلى الأرض، و الإنفاق في سبيل الله تطهر من لوث التعلق المالي حتى أن وضوء الصلاة تمثيل للتطهر عما كسبته الوجوه و الأيدي و الأقدام.

«و ذكر اسم ربه فصلى» الظاهر أن المراد بالذكر الذكر اللفظي، و بالصلاة التوجه الخاص المشروع في الإسلام.

و الآيتان بحسب ظاهر مدلولهما على العموم لكن ورد في المأثور عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أنهما نزلتا في زكاة الفطر و صلاة العيد و كذا من طرق أهل السنة.

«بل تؤثرون الحياة الدنيا» إضراب بالخطاب لعامة الناس على ما يدعو إليه طبعهم البشري من التعلق التام بالدنيا و الاشتغال بتعميرها، و الإيثار الاختيار، و قيل: الخطاب للكفار، و الكلام على أي حال مسوق للعتاب و الالتفات لتأكيده.

«و الآخرة خير و أبقى» عد الآخرة أبقى بالنسبة إلى الدنيا مع أنها باقية أبدية في نفسها لأن المقام مقام الترجيح بين الدنيا و الآخرة و يكفي في الترجيح مجرد كون الآخرة خيرا و أبقى بالنسبة إلى الدنيا و إن قطع النظر عن كونها باقية أبدية.

«إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى» الإشارة بهذا إلى ما بين في قوله: «قد أفلح من تزكى» إلى تمام أربع آيات، و قيل: هذا إشارة إلى مضمون قوله: «و الآخرة خير و أبقى».

قيل: و في إبهام الصحف و وصفها بالتقدم أولا ثم بيانها و تفسيرها بصحف إبراهيم و موسى ثانيا ما لا يخفى من تفخيم شأنها و تعظيم أمرها.
[/cc]





سوره الطارق : http://cdn.top4top.net/d_b83057713d1.mp3


سوره الأعلى :http://cdn.top4top.net/d_343e3fecaa2.mp3


وَفقط :wardah:



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.


ask.me




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دوره تحفيظ القرآن { خَيركُم مَن تَعلمْ القُرآنْ وَعلمَه } عَبـِيرْ نور الإسلام - 98 08-30-2013 09:37 PM
تحفيظ القرآن وتصحيح التلاوة للنساء على النت مسلمة* نور الإسلام - 0 10-09-2011 02:44 PM
أساليب وطرق تحفيظ القرآن للأطفال..^^ مَنفىّ ❝ مواضيع عامة 32 09-08-2011 09:08 PM


الساعة الآن 11:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011