__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متمرده!

مرحبا!

بداية عذبة جدا رواية يلفها التشويق و قليلا من الغموص لم يسبق لي
قراءة مماثلة لها ذلك ساكون من اهم المتابعين و ان هذا لشرف كبير
لي طبعا اجدت تشويقي بكل براعة فمن خلال وصفك تركت لي لمحات
مع الشخصيات حيث انني قد تخيلت الحوار و المكان و الصفات كذلك

بالنسبة للفيديو نال اعجابي و ساعدني كثيرا في فهم و لو جزءا
بسيطا من محور هذه الرواية لذلك اتمنى لو قبلتني من المتابعين و المتابعات

1. ما قصة كارتر مع ليونـــا ؟

ربما كانت قد ساعدته لكنه كان ناكرا لجميلها؟

2. ماذا تتوقعوا انه فعل لتكرهه ليونا هكذا ؟

طبعا حسب تخيلاتي نكران الجميل امر سيء و ربما ليونا لم تحتمل هذه الحركة

3. رأيكوا بالفيديو ( اتعبت علي ههـ )

طبعا رأيي قد كتبته في الاسطر السابقة و فعلا فكرة الفيديو جميلة!

أشكركـ ع الرد الجميل
وبسرني إنكـ متابعة لقصتي ^^

يسرني ان اكون متابعه جديده اختي اللي فات مات وانشاء الله نشوف اكثر التألقات منك والصراحه هذه الروايه رائعه ارسلي لي رابط اي روايه جديده لك

__________________

ـ أبــي !

تذمرت له للمرة الألف لقد مللت وتعبت وأنــا جائعة إنها الخامسة مساءً ولم أتناول الطعام منذ الاستيقاظ وكذلك سسيليــا كل هذا من أجل زوجته المستقبلية الشمطاء

ـ إنه أسبوع لا أكثر هيا تحملانه ليس كثير عليكما

كنت في الطابق الثاني للمركز التجاري الذي كان به دورة المياه ، أولجا ودت أن تشتري بعض من اللوازم للمنزل لذا هي في الطابق الثالث ، ضغط على زر السماعة ورفعت صوته لكي نتحدث أنا وسيسسليا بعيداً عنها ، لكني أظن أن الأشخاص الذين في دورة الميــاه يظنون أننا مجانين

ـ هيــا روجر منذ السادسة صباحًا ونحن نتسوق من أجل أمــي ولم ننل قسطًا من الراحة ربما تظن أن أربع أو خمس ساعات من النوم يكفي فتاتان في سن المراهقة لكننا في طور النمو يا رجل وأنــا جائعة لم اتناول الفطور منذ الصباح

هذا ما كنت أقصد عندما قلت انها متذمرة وفي هذه الحالات أنا أعشق هذه الفتاة إنهــا ... كيف أقول ؟ ( نعــم ) ذات قوة وسيطرة عكسي تماماً

ـ حسنــا يمكنكم الرجوع للمنزل واخذ اليوم راحة ! أنا سأذهب مع أولجا

أصرح أبي شعرت بالغيرة قليلاً ناحية سيسيليا ، فعندمـا أتذمر لا يرق قلبه علي بل يزيد عنادًاً

ـ حسنــا

تحدثنا في الآن نفس وقد أغلقت الهاتف متنهدة وقفت عن الأرض وسحبة الحقيبة التي تحتوي على الماء و بعض من الدفاتر والكتب من أجل الدراسة ، المرة القادمة سأجلب طعــام .

توجهنا لقسم الأطعمة لطلب مــا نريد من الطعــام لم يكن المكان مكتض لأنه يوم الأربعــاء ونحن في العطلة الصيفية لذا المعظم يكون في مخيمات أو في رحلات او نوادي على الأحرى طلبنا الطعــام وخرجنــا ، هـ ربما كان علينا إخبار أولجا بذهابنا ... لا إنها فتاة كبيرة تستطيع الإعتناء بنفسهـــا


ـ دعنــا نفعل مقلب !

كان مصدر كرهي للمقالب عندمــا كنت أحبها إنه بغيض لكني أحبه
ـ لا يــا رجل ، لا أشعر بخير

منذ أن استيقظت من النوم ومعدتي تؤلم لا أدري هل هو شيء تناولته ربمــا تسممت لا أعلم

ـ ماذا فعلت البارحة بعد أن دخلت للغرفة ؟

وجه ماكس سؤاله لي ، لم يكن من النوع الجدي لكن عندمــا أراه في لحظة تمتلكه الجدية والحزم أجد نفسي ضاحكــًا عليه فشعره كان أصهب و وجهه ذو لون فاتح وكان يتفرع على وجهه النمش ، يشبه الأطفال بنظري

ـ حقــًا ماذا فعلت ، ويكفي ضحكًا !

أنبني على الضحكـ لكني شعرت بألم في معدتي ومن ثم مريئي لم يكن بحالة جيدة سـأقول ، وقفت بسرعــة متوجهـًا لدورة الميــاه ، ولم ألبث ثواني حتى تقيأت

ـ هل تنــاولت شيء فاسد ؟

سمعت ماكس يهتف من خارج باب دورة المياه وبعض من الأصوات المزعجة ، بللت وجهي بالماء ومن ثم جففته بالمنشفة أشعر ببعض من الراحة الآن ، توجهت لفتح الباب لأجد ماكس يحمل بيده إبريق مــاء ساخن يضعه على الموقد

تنهدت بتعب و ارتميت على الأريكة الجلدية السوداء ونظرت لتلفاز لا يوجد شيء جديد هذه الأيــام ، أغلقت عيني ثوانــي ومن ثم وجدت نفسي نائمًا ...

ـ هل هو نـــائم ؟

سمعت صوت يقول واستيقظت عليه ببطء لم أحرك جسدي لكني استمعت للمحادثة التي دارت بينهم

ـ أتركـه يبدو أنه أخذ برد أو تناول شيء فاسد !

استطعت أن أميز صوت المتحدث إنه مــاكس حركة جسدي بخفة لكنهم لم يكترثوا لأمري

ـ آه حقــا هل أعطيته شيئــًا ساخنًا ليشربه ؟

ميزت هذا الصوت أيضــًا إنه لوكس مدير أعمــالي ، استطعت أن أقطع هذه المحادثة والنهوض من على الأريكة والاعتدال في الجلوس ، يمكنني أن أشعر بالأعين التي تنظر ناحيتي ، التفت ناحيتهم كان ماكس جالس على أحد مقاعد المطبخ و لوكس كان واقف يحمل بيده هاتفه النقال

ـ صباح الخير عزيزتي !

ردف ماكس بسخريــة لأبتسم ناحيته و أقف على أقدامــي ، في الحقيقة أشعر بالتحسن الآن ، لا أدري لما شعرت بالتعب والألم ربمــا بسبب التنقل الذي حدث لي

ـ إنهــا الخامسة مســاءًا يا فتى !

ردفت له متقدمًا ناحية المطبخ لأسخن شيء وأتناوله فأنا أكاد أموت جوعًا لم أتناول شيء منذ الصباح بسبب معدتي المتقلبة

ـ مرحبــًا

لوحت لـ لوكس وابتسم ناحيتي و استطعت بعدها أن أجتاز طريقي لأصل لـ الثلاجــة

ـ ما الذي أتى بكـ إلى هنــا ؟

قام مــاكس بطرح السؤال ريثمــا أخرجت بعض من المعكرونــة لكي أتناولهــا
ـ أريد أن أطرح عليكم عرض

توقفت عن الحركة ونظرت له امتلك عينان بنية كـ لون القهوة و شعر كستنائي ناعــم

ـ ومــا هو ؟

سحبت كأس الشاي الذي جلس على طاولة المطبخ لأحتسيهــا ، وكنت على وعي أنها باردة

ـ أحد أصدقــائي منذ الجامعة سيتزوج يوم الاثنين القادم ، هل تودان القدوم معي ؟

طرح سؤاله الغريب زفاف ، لقد مضى وقت منذ أن ذهبت لزفاف ، كان آخر زفاف حضرته منذ سنتين لأحد أقارب والدتي وكان بشع جدًا

ـ لــ ..

كنت سأرفض الطلب سوى أنه أوقفني عن الكلام ليقاطع بصوته الجهوري

ـ إنه في بريطانيــا ، وصاحبة الزفاف هي فتــاة ..

هكذا قام بتغير قراري في ثواني بسيطة

ـ حسنــًا موافق ، لكن بريطانيــا بتحديد أين ؟

ردفت وكذلك ماكس هز رأسه بقبول ابتسم لوكس بفرحــة

ـ لندن !

قالها بهتاف فلم نذهب لهــا من قبل ، لكني أخاف من تلك المنطقة " لندن " تحمل ذكريــاتي لا أريدها تحمل ذكريــات أريد أن أصلحهــا

ـ حسنًــا !

قلتهــا بتردد ناحية لوكس الذي ابتسم لنا بفرحة عارمــة

ـ حسنًا سأذهب وأخبرها أن تزيد مقعدين من أجلكمــا !

قال لنــا ملوحــًا يده في الهواء وقد خرج من الغرفــة


أغلقت عيني لقرابة خمس دقائق فقد امتلأت معدتي بطعام والجو كان بارد لذا أشعلنــا التدفئة ، سيسيليــا كانت غارقة في نومهـا وأنــا كنت على وشكـ النوم حتى سمعت صوت أكياس وبعض الهمســات التي أزعجتني قليلاً لكني تجنبتهــا

ـ مــا الذي حدث هنـــا ؟

عمّ صوتها في أرجــاء المنزل الخالي لقد انتقلنا هنا قبل أسبوع والمنزل شبه خاليٍ من الأثاث ، استفقت بصرع على صوتها المزعج

ـ مــاذا ؟!

قلتها بتعب وقد حركة خصلات شعري

ـ ألا يمكنكم أن تنظفوا بعد أن تنهوا أكل الطعــام ؟

وضعت يدها على وِسطها ونظرت لي كما لو أني المذنبة الوحيدة

ـ حسنًا سننظف !

وقفت وشعرت بعدم الراحة التامة مازلت أرتدي " الجينز " وهو مؤلم النوم فيه أمسكت أكيــاس طعــامي ومشيت ناحية سله المهملات وفي طريقي ركلة سسيليا لكي تستيقظ من أحلامهــا ..

ألقيت الطعام في السلة ومن ثم مشيت لغرفتي حمدًا لله أن الطعام كان جاهز لكنت استخدمت المــاء لكي أنظف الصحون

صعدت السلالم بكل كسل وخمول لأتوجه ناحية الغرفة كانت غرفتي مشتركة مع سيسسليا لم أعارض البتً على الأمر إنه جميل أن تشارك الغرفة مع شخص تعرفه وفي مقتبل عمركـ ، فتحت الخزانة التي حوت على ملابسي لأبدأ بإرتداء ملابس النوم ، بعد ثواني سمعت الباب يغلق و رأيت سيسيليا غائبة عن وعيها فقط تمشي مغمضة العينين

ـ هل لديكي جوز من الجوارب ؟

طرحت السؤال ومن ثم فتحت خزانتها وقامت بتبديل ملابسها أيضــا

ـ نعـــم !

ارتديت قميصي بسرعــة وفتحت أحد أدراج الخزانة لأُخرج جوز من الجوارب وأعطيهم لـ سيسسيليـا سرعانما ارتميت على السرير لأغرق في دفئ الأغطية وأستسلم لنوم .