|
[cc=سابقاً]حجز خطير xd[/cc] اهلا حبيبتي كيف حالكِ حبيبتي ..!؟ رمضان كريم لكِ وللجميع ... البارتين كانا رائعين وبصراحة حزنت كثيراً فيهما ~_~ انتقل فوراً للأسئلة :kesha: ماالذي سيواجه قارا من مصاعب في الأيام القادمة ؟ اظن انه سيواجه مصاعب من خاله يشامارو فيبدو ان يشامارو لا ينوي خيراً ابداً >_<" بس الله يستر من القادم وماهو أجمل مقطع لديكم ؟ كل البارت كان جنان وهذا احلى مقطع : [cc=^_^]عندها سمعت صوتاً لفتى يخاطب شخصاً ما ..أمسكت بالكوناي الخاص بها وهمت تقترب من مصدر الصوت بحذر شديد .. عندها تفاجأت بذلك الفتى ذو الشعر البني والعينين العسليتين ..وهويخاطب أحد السناجب بينما يضمد جرحه .. فنظر نحوها وقال بهدوء : - من أنت وماالذي تفعلينه هنا ؟ في قريتي ؟ ريكا : - أنا أدعى ريكا كانامي ..ليس لدي مكان أعيش فيه ..لقد مررت من هنا ..لم أكن أعلم بإنها قريتك ..لأنني لم أرى أناساً كثراً هنا .. ودع الفتى السنجاب الصغير وبدا متفاهماً معه وهو يتحدث معه كالبشر ..وبعد أن ذهب السنجاب وقف وأقترب من ريكا .. وقال : - أنا أدعى جوقو ..هذه قريتي الصغيرة ..تدمرت على يد شينوبي قرية المطر .. فشد على قبضته والحزن والغضب فأردف قائلاً : - لقد قتلوا جميع أفراد قبيلتي وعائلتي...ولم يبقى سواي هنا ..أتخاطب مع الحيوانات ..فهم مثل عائلتي وأصدقائي . وسأحمي هذا المكان أو ماتبقى منه طول حياتي .. شعرت ريكا بالحزن بعد سماع كلامات جوقو فقالت : - وأنا كذلك ..لست أعلم من أنا ..لقد فقدت جزئاً من ذكرياتي عن عائلتي ومكان قريتي الحقيقية ..وهناك عصابة تلاحقني ..لذا أتنقل من مكان لمكان هرباً منهم . جوقو : - لاتخافي ..لن يؤذوك وأنا معك ..يمكنك البقاء هنا كما تشائين .. أنت تبدين فتاة مسالمة ويبدوا أن الحيوانات تحبك هنا .. نظرت ريكا حولها فوجدت مجموعة من السناجب والأرانب ومجموعات كثيرة من الحيوانات بالغابة يتجمعون حولها .. ريكا وهي تقترب من أحد الأرانب الظريفة وتمسح على رأسه بلطف : - نعم معك حق ..يبدوا أن هناك طاقة غريبة تجعل الحيوانات تحبني ..أينما ذهبت استطيع التحدث معها وخصوصاً الأسماك أفهمها أكثر من البقية .. جوقو بتعجب : - إذاً أنت مثلي .. تستطيعين التحدث مع الحيوانات .. ريكا بإبتسامة : - نعم أخي جوقو .. جوقو بتعجب : - أخيك ؟ ريكا بخجل : - لطالما تمنيت ان يكون لدي أخ لطيف مثلك ويدافع عني ضد الأشرار . جوقو وهو يبتسم : - هههه حسناً كما تريدين ..أنت أيضاً مثل أختي ..وسأهتم وأدافع عنك لاتخافي .. كانت تستعيد شريط الذكريات عن أول لقاء بها مع جوقو .. وكيف هربا وتفرقا عن بعضهما عندما أمسك أوروتشيمارو ومساعديه بجوقو وعندها لم تره مرة أخرى .. [/cc] وانتي ابدعتي بهذا البارت ولقد تأثرت بريكا كثيراً وقصة جوغو احزنتني لدرجة كبيرة :dodo: اتمنى ان يكون جوغو بخير :dodo: -البارت الثاني : هذا البارت كان مذهلاً حقاً يبدو ان تيماري حقاً تتغير للأفضل ولكن يشامارو ما يدور في رأسه ... >_<" وايضاً مسكينة ريكا وخاصة تلك النظرات من الطلاب لو انا محلها لكنت قد تحطمت -_- الأسئلة : - مارأيكم بياشامارو ؟ وماالذي قرره ؟ انا سوف انزعج منه كثيراً كثيراً اذا نوى شراً >_<" اتمنى ان لا يستمع لكلام والد غارا - من هم أولئك الفتيان الغريبون ؟ وماهي نواياهم ؟. لا اعلم xD فأنا اصلاً لا اعلم من هم ... - ماهو أفضل مقطع لكم ؟ هذا هو افضل مقطع : [cc=^_^]اغمض ياشامرو عينيه محاولاً تصفية ذهنه مما كان يشعر به من الم وصراع بداخله .. لقد كانت افكاره تتصارع فيما بينها فهو لايريد قتل قارا وفي نفس الوقت مازال يتذكر موت شقيقته كارورا .. كانت افكاره مزيجا بين الغضب والحزن واليأس فكيف سينفذ تلك المهمة بعد ان تعلق قارا به واحبه من كل قلبه فهو الشخص الوحيد الذي يثق به ورغم هذا كان لابد من أن يحزم ياشامارو أمره وينفذ ماطلبه والد قارا .. فهي مهمة صعبة وقد يلقى حتفه فيها ورغم هذا كان لابد من فعلها .فهو لايريد أن يخذل الكازياكاجي ولايريد ان يخذل قارا بنفس الوقت .. إنه لأمر مؤلم حقاً أن يجد الأنسان نفسه حائراً بين قرارين كلاهما صعب بالنسبة له .. ولايجد سبيلاً للخروج مما هو فيه .. ففتح ياشامرو عينيه وقد بدا عليهما الإصرار والبرود الذي لم تكن عليه من قبل .تلك العينان التي تخبأ خلف لطفهما مزيجاً من الألم والحزن الدفين وحقد لم تمح آثاره السنين .. ففتح شفتيه وهو يهمس لنفسه : - سأفعلها ..لقد قررت .. ياترى ماذلك القرار الذي قرره ياشامرو ؟ هذا ماسيتوضح عند اليوم التالي الذي ستتغير فيه حياة قارا .. فهل سينفذ ياشامارو ماقاله له والد قارا ؟ أم سيرفض قرار الكازيكاجي ؟ تساؤلات ..أجوبتها تكمن بين يوم وليلة .. ساعات ودقائق تفصل بين تلك المهمة .. ياكم من الألم سيتحمل ذلك الطفل الصغير؟ .. وكم من الأسى تخبأ له تلك الساعات القادمة ؟.. هل سيعيش طفولته كما يجب أن تكون مثل بقية الأطفال ؟ أم ستتغير نحو مجرى أسوأ وأكثر ألماً ؟..[/cc] والله كنت رح ابكي بهذا المقطع :dodo: على فكرة رورا انتي طلعتي شريرة اكثر مني كيف بتساوي هيك بحبيبك .... انا لو بدي االف قصة على مادرا كنت عيشته بقصر :coolcool: بأنتظار البارت القادم على احر من الجمر جانا ~ |
رورتتي آآسفةة يا حياتي على التأخخر كنت وآآآيد تعباانةة من الصصيــآم =) أسسلوبك تحسسن واايد =) حتصيرين مناافسستي يا دووببةة الأسئلة : - مارأيكم بياشامارو ؟ وماالذي قرره ؟ قرر يقتل قــآرا !! مسسسستحيل ؟ اذا حدث هذا انا يمكن اموت خخخخخ ='''( - من هم أولئك الفتيان الغريبون ؟ وماهي نواياهم ؟ يمكن هم يبغون ينتقمون مننننه =) - ماهو أفضل مقطع لكم ؟ كللللشي حلوو خصصصوصا لما اتقن قارا الششششوريكن اعلميني يا قلبووووشششتي اذا نزل البــآرت |
الأسئلة .. ماالذي سيواجه قارا من مصاعب في الأيام القادمة ؟ ما بعرف بس رح يواه مصاعب كتير كبيرة ووعرة وماهو أجمل مقطع لديكم ؟ يا مبدعة كل البارت حلو الأسئلة : - مارأيكم بياشامارو ؟ وماالذي قرره ؟ جامد ، لا اعرف - من هم أولئك الفتيان الغريبون ؟ وماهي نواياهم ؟. نواياهم شي سيئ - ماهو أفضل مقطع لكم ؟ مثل ما قلتلك يهبل والله قصة رائعة والبارتات يهبولو سلمت اناملك وبانتظار البارت القادم جانا |
- مارأيكم بياشامارو ؟ وماالذي قرره ؟ ان يقول الحقيقه ل قارا - من هم أولئك الفتيان الغريبون ؟ وماهي نواياهم ؟. مجهولين نواياهم يخطفو ريكا المسكينه - ماهو أفضل مقطع لكم ؟ كلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im42.gulfup.com/dSh3Y.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 8 عنوان البارت : (القرار الصعب ) http://im42.gulfup.com/jhmIh.png أقتربت الفتاة الغريبة ذات الشعر الأشقر القصير وهي تنظر بإزدراء نحو ريكا وقالت : - أنت أيتها الفتاة الغريبة الأطوار غادري قريتنا الآن وإلا فلن نرحمك هل تفهمين ؟ ريكا : - أنا لم أفعل لك شيئاً حتى تطرديني من القرية ..الكازيكاجي هو من يقرر ذلك وليس أنت . أقتربت الفتاة من ريكا وجرت شعرها بقوة وقالت : - هل تحاولين أن تتحديني أيتها الفتاة المتشردة ..ألا تعلمين من أنا ؟ أنا إبنة أغنى تاجر بالقرية والكل يعرف بإنني أفضل منك في مهارات النينجتسو وغيرها لذا اسمعي ماأقوله لك قبل أن تندمي على جرأتك . فجأة أمسك قارا بيد تلك الفتاة ونظر إليها بغضب فخافت منه وتراجعت وهي تشير نحوه بسبابتها وتقول : -إسمع أنت لاتخيفني ..لايمكنك أن تؤذيني لأن والدي صديق لوالدك الكازيكاجي وأنت تعلم ماقد يفعله إذا قتلتني . قارا وهو ينظر ببرود : - لايهمني مايحدث لقد قتلت الكثيرين .. وساقتل كل من يمد يده على صديقتي ريكا هل فهمت لايهمني من تكونين أيتها الفتاة ..أذهبي من هنا قبل أن أسحقك بقوتي . فحرك قارا الرمال حولها وصديقاها ينظران بخوف فقال أحدهما : - لنهرب من هنا لقد كنت مخطئاً عندما سمعت كلامك . فهربوا من المكان تراكين الفتاة وحدها . فنظرت الفتاة بغضب وقالت : - سأنتقم منكم تذكروا ذلك جيدا وخاصة أنت أيتها الفتاة المزعجة . فهربت من المكان لتلحق بصديقيها . ريكا تهمس لنفسها ( جبانة لاتجيد سوى التهديد ). فألتفتت نحو قارا وهي تفكر بما فعله قبل قليل عندما دافع عنها .. فشعرت بالسعادة بإن هناك من يهتم لأمرها ويدافع عنها ذلك الفتى الذي يلقبه الجميع بالوحش عديم الرحمة ..يدافع عنها الآن بكل شجاعة .. ألتفت قارا نحو ريكا فرآها تحدق به فأحمر خجلاً وقال بصوته الطفولي البريء : - هيا بنا لنذهب إلى المنزل لقد أنتهى وقت التدريب . ريكا وهي تبتسم : - نعم هيابنا . وامسكت بيده وذهبا سوياً نحو المنزل وهناك وجاء كنكرو برفقة تيماري وهما يتناولان الآيسكريم . تيماري وهي تبتسم : - اهلاً بكما لقد أشتريت لكما بعض الآيس كريم لابد من انكما تعبتما كثيراً من التدريب . استغرب قارا تصرفات تيماري اللطيفة نحوه ..لكنه كان يشعر ببعض الفرح والسرور لأن شقيقته تغيرت قليلاً عن السابق . وريكا وهي تبتسم فقالت : - نعم بالطبع أحب الآيس كريم شكراً لك . فأخذت واحده لها وأخرى لقارا . قارا بخجل: - شكراً لك اختي تيماري . تعجبت تيماري من رد قارا اللطيف نحوها فقد ظنت بإنه لم يسامحها .. لكنها ابتسمت والدموع في عينيها حين تذكرت كيف كانت تعامله هي وكنكرو منذ وفاة والدتهما ..لقد ارادت ان تقول له انها آسفة لكنها فضلت الأكتفاء بالصمت والأبتسام . أما كنكرو فقد كان يرمق تيماري بنظرات استغراب وقال وهو يهمس لها : تعالي معي لنتحدث بعيداً من هنا . تيماري بتعجب : - حسناً سىآتي معك . تيماري وهي تبتسم لقارا وريكا : - سوف اذهب مع كنكرو لمكان ما وسنعود بعد قليل أهتما بانفسكما جيداً . ريكا بابتسامة : - حاضر تيماري تشان . وفي مكان آخر وقفت تيماري برفقة كنكرو وهي تنظر له بتعجب : ماذا تريد مني ؟ ماهوالموضوع المهم الذي يجعلك لاتستطيع التحدث عنه امامهما ؟ كنكرو وهو يجز على اسنانه بغضب : - كيف تعاملينه بلطف هكذا .أنسيت أنه من قتل والدتنا . ألتفتت تيماري نحو كنكرو وقالت بإستغراب : - تقصد قارا ؟! كنكرو بإستهزاء : - لا أقصد إبن الجيران .. بالطبع أقصد قارا أيتها الغبية .. ذلك الوحش الذي سلب حياة والدتنا .ويسمي نفسه أخاً لنا . تيماري بغضب : - اصمت لقد ادركت اننا اخطئنا بحقه لقد كان موتها قدراً يجب ان تعترف بذلك .ام ان الكره والحقد جعلك تتجاهل الحقيقة .لقد كنت غبية عندما كنت اعامله بتلك الطريقة السيئة ..إنه شقيقنا الأصغر . نظر كنكرو نحو الأسفل وقال : -نعم أعلم انه شقيقنا ولكن .. تيماري : - بدون لكن هيا بنا لاوقت للجدال الآن يجب ان تعلم ان قارا تغير كثيراً وخصوصاً بعد مجيء ريكا إلى منزلنا تلك الفتاة اللطيفة لقد أخبرتني أن كل مايحتاجه قارا منا هو الحب ..وهذا ماسوف يجعله يتغير نحو الأفضل شيكاكو الوحش وليس قارا يجب أن نفصل بينهما والا نجعله يسيطر على شقيقنا هذه المرة مهما حدث له عدني بإنك ستساعدني على أن نهتم به . كنكرو وهو يفكر : - لكنني لست متاكداً من انه لن يهاجمنا باي لحظة ويفقد السيطرة على نفسه . تيماري : - لاتخاف لو كان سيقتلنا لفعل ذلك من وقت طويل إن هذا دليل على انه يهتم لأمرنا مهما فعلنا له ويحمينا من شيكاكو . يلتفت كنكرو للجهة الأخرى فيصمت للحظة ثم أردف قائلاً: - ..لكن هل سيحبني بعد أن عاملته بقسوة كل هذا الوقت ؟ لا أعتقد بإننا سنكون اخوة مقربين منه أبداً بسبب ذلك الوحش .. ثم يهم بمغادرة المكان لكن تيماري تستوقفه وتصرخ قائلة ً : - هل ستدير ظهرك لي و تغادر هكذا بكل بساطة ؟.. يجب ان تعلم بإن قارا لطيف في الحقيقة لقد ابتسم وشكرني رغم مافعلته به لايبدو عليه بإنه يكرهنا أبداً. ريكا لم تبقى معه سوى ايام قليلة ولكنها جعلته مختلفاً كثيراً عن قبل فقد أصبح متفتحاً قليلاً للعالم من حوله ولم يعد يقتل كما من قبل بالطبع ماحصل قبل عدة ايام من احداث بالقرية ليس قارا من فعلها بل عصابة مخيفة يبحثون عن ريكا لقد رايت بنفسك مافعله قارا بذلك الشخص المتحول . لقد قاتله ليحميها .. توقف كنكرو في مكانه وهو يستمع لكلمات تيماري ثم قال : - سنرى ماإذا كان كلامك صحيحاً سأسأله بنفسي . في المنزل كانت ريكا تتناول طعام الغداء مع البقية الذي يغلب عليهم الصمت وخاصة ياشامارو والكازيكاجي اللذان كانا يبدوان هادئين بشكل غريب عن العادة . كانت ريكا تشعر بإن هناك شيئاً يخفيانه .فأحاسيس ريكا دائماً صادقة .. وبينما كانت تهم بتناول الحساء لاحت لها رؤيا غريبة عن قارا وهو يقاتل ياشامارو الذي سقط على الارض والدماء تملأ جسده وهو بين الحياة والموت .. فاسقطت الملعقة من يدها بينما كانت تحاول ان تتنفس بصعوبة . نظر الجميع لها بقلق وخاصة قارا .. وضعت تيماري يدها على كتف ريكا وقالت لها : - مابك ياريكا هل انت بخير ؟ ريكا بعد ان هدأت وعادت لطبيعتها ..: - نعم ..لقد أختنقت بسبب الطعام . تيماري : - كلي ببطء لاداعي للعجلة .. قارا وهو ينظر لريكا بقلق فقد عرف بإنها تكذب والدليل لون عينيها الغريب الذي تحول من الأزرق اإلى لون أزرق ممتزج بحمرة غريبة ..هل يمكن ان تكون تلك قوة جديدة أستيقظت بداخلها ؟ وماسر لون عينيها الغريب ؟ كثير من الأسئلة كان بحاجة ليجد إجابات عنها حتى ريكا لم تلاحظ ما حل بعينيها إلى عندما أشار ياشامارو نحوها وهو ينظر بتعجب وقلق : - ريكا .. ماالذي حل بعينيك ؟ ان لونهما قد تغير . ريكا بتعجب : - ماذا ؟ لاأعلم مايحدث لهما .لقد شعرت فجأة بشيء غريب في جسدي فقط . تيماري وهي تحاول أن تطمئن ريكا : - لقد بدأت تعود لوضعها الطبيعي تدريجياً لاتقلقي ستكونين بخير . اما الكازيكاجي فقد كان مذهولاً مما رآه .. فبدات الأفكار المختلفة تغزو عقله .. ماذا لو كانت هذه جزئاً من قوة السانبي ستكون مشكلة كبيرة ألا يكفي قارا كيف سأتعامل مع اثنان يصعب السيطرة على قوتهما ولكن هذا غريب ماالذي حدث لها حتى تتحول عينيها هكذا ؟ يبدوا كانها رأت شيئاً أخافها وجعل عينيها تصبح بهذا الشكل الغريب . حسنا سأعرف الأجابات قريباً .. فنهض الكازيكاجي من كرسيه وقال : - ريكا بعد أن تنهي طعامك أريد منك ان تقابليني في مكتبي هناك امر اريد أن أتحدث معك بشأنه . ريكا : حاضر سيدي الكازيكاجي . (في مكتب الكازيكاجي ) وقفت ريكا وهي تنتظر ماسيقوله الكازيكاجي لها الذي جلس على مقعده وهو يشابك يديه غارقاً بالتفكير في أمر ما . ثم نظر نحوها بجدية وقال : - ريكا كانامي . أريد سؤالك سؤالاً مهماً وأجيبيني بصراحة . ماذا رأيت عندما كنا نتناول الغداء ؟ أقصد عندما تغير لون عينيك حينها ماالذي حصل قبلها ؟ ريكا بخوف وقلق وهي تفكر ( كيف ساقول له مارأيته ؟ هل هي رؤيا من المستقبل ؟ أنا نفسي لست أعرف لكنها ليست رؤيا مبشرة بخير ) ثم نطقت بهدوء وقالت : - ربما يبدو ماسأقوله غريباً ولكن .. لاحت لي رؤيا غريبة عن قتال بين خالي ياشامارو وقارا . لقد حدث الأمر بسرعة لم أعرف ماالذي حصل بعدها لكن . آخر ماأذكره ان ياشامارو كان جريحاً بشدة بين الحياة والموت . أتسعت عينا الكازيكاجي من الدهشة لم يستطع نطق كلمة واحدة بعد الذي سمعه .. فأخذ يحدث نفسه بقلق شديد .. (هل تلك الفتاة تمتلك قدرة اخرى وهي رؤية المستقبل ؟ إذا كان هذا صحيحاً فأنا في مشكلة وخاصة إذا أخبرت قارا بها وصدقها فسوف يأخذ حذره من ياشامارو ولن تنجح الخطة التي أتفقنا عليها). في تلك اللحظة قرر الكازيكاجي بقرار.. ذلك القرار سيغير حياة ريكا وقارا .. لقد أغمض عينيه وهو يفكر وأخيراً أتخذ ذلك القرار رغم الألم الذي سيسببه لقارا ولها ولكن انانيته كانت تطغى على أفكاره .. كل ماكان يفكر به نجاح خطته ناهيك عن من سيعاني في النهاية منها فهو يراهم مجرد فئران تجارب بالنسبة له . حين أنتزعت مشاعر الأبوة والرحمة من قلبه نحوهما .. ريكا المسكينة التي كانت تنظر بإنتظار وتوتر مماسيقوله لها الكازيكاجي فصمته الطويل ليس جيداً على الأطلاق . واخيراً نظر إليها وقال : - ريكا لقد قررت أن ارسلك في رحلة تدريبية قد تستمر لمدة خمسة سنوات كاملة إلى حلفائنا في قرية كونوها . هناك ستدرسين بأكاديمية كونوها وتتدربين على يد أفضل المدربين حتى تصبح مهاراتك افضل . بالطبع لم تتحمل ريكا ماقاله لها الكازيكاجي فقالت وهي تترجاه : - أرجوك ياسيدي الكازيكاجي لما لاأستطيع إكمال دراستي هنا بأكاديمية السونا ففيها افضل المدربين ايضاً هل أزعجتك او قمت بعمل سيء ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنا آسفة لن أفعل مايزعجك بعد الآن المهم ألا تجعلني أذهب بعيداً عنكم وعن صديقي قارا فهو سيحزن كثيراً لرحيلي . ينظر الكازيكاجي لريكا بجدية ويقول بحزم : - نفذي مااطلبه منك بدون إعتراض هل فهمت ؟ انا الكازيكاجي لابد ان تحترميني . كما انك لن تغيبي للأبد .وستبدأين من الليلة بحزم حقائبك . سيرافقك المعلم باكي وبعض الشينوبي إلى قرية كونوها حيث ستقيمين هناك ونجهز لك شقة تعيشين فيها بالقرب من الأكاديمية . ريكا بحزن والدموع في عينيها وهي تتسائل كيف يفعل ذلك بطفلة صغيرة مثلها لقد فرحت اخيراً بعائلة جديدة شعرت معهم بالسعادة والفرح فتذكرت تيماري وكنكرو وقارا الذي كانت ابتسامته البريئة تجعلها تتألم اكثر كيف ستكون بعيدة عنهم بعد ان بدأت تنسى حياة الوحده والشتات فنطقت بهدوء وهي تمسح دموعها : - حسناً سافعل ماتريده ياسيدي . فقال لها الكازيكاجي : - وأمر آخر لاتخبري قارا بما رأيته في رؤيتك أحذرك من ذلك .وإلا فسوف اتخذ قراراً آخر بشأنك. أستغربت ريكا من طلب الكازيكاجي لكنها هزت رأسها ببراءة موافقة له : - حاضر كازيكاجي ساما . وألتفتت لتغادر مكتبه والحزن واليأس يسيطر عليها . الأسئلة : - كيف ستكون ردة فعل قارا لقرار والده برحيل ريكا عن المنزل ؟ - ماهو أجمل مقطع لكم ؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
حجز عودة بعد قرااءة ما فااتني |
مــآشاء الله عليكك يا رورآ تششان كل مرةة تبدعي و بالجديد كمان =) انتظرر بففارغ الصصبر القادم بسس لا تتأخري خخ =) 1/ اكيد رح يحززن قــآرا و اتوقع اننه رح يسسوي شي خطير بنفسسه او بالكازيكاجي خخ =) 2/كلللشـــي حيلو مــآشاء اله عليك اجشششعكك يعالغاليةة أبدعتي |
حجز ~ ان شاء الله لن يطول :"( |
حجز ،، راح أكمل الروايةه وأرجع ،، |
كيف ستكون ردة فعل قارا لقرار والده برحيل ريكا عن المنزل ؟ بيحزن وبيهرب من البيت ويروح عنها - ماهو أجمل مقطع لكم ؟ اممممممممممممممممم كله خصيصا لاما تماري تعطي ريكا وقارا اي سكريم |
السلام عليكم .. كيف حالكِ يا عزيزتي وغاليتي الرائعة رورا .؟! اعتذر كثيراً كثيراً عن التأخر في الرد .. ولكن بصراحة انا صايرة مكلسة ارد على القصص بشكل عام >_> وعندي كتير قصص اسى ما رديت عليها >_> لذلك ارجوكي سامحيني :"( بصراحة البارت كان مذهلاً كالعادة ولقد ابدعتي فيه كثيراً كثيراً ... واحببت كل شيء فيه ^0^ وان شاء الله لا ننحرم من ابداعك ابداً .. اما بالنسبة للأسئلة .. الأسئلة : - كيف ستكون ردة فعل قارا لقرار والده برحيل ريكا عن المنزل ؟ ارجوكي لا تذكريني :dodo: اشعر وكأنه سيتحطم .. سوف تنسد امامه كل ابواب الأمل .. :"( مجرد التفكير يجعلني ابكي :( والله غارا مسكين :dodo: اريد ان ارى تلك النهاية السعيدة له ... رغم انني شريرة #.# الإ ان حياته حقاً مؤلمة :[ - ماهو أجمل مقطع لكم ؟ هذه هي اجمل المقاطع عندي :kesha: : [cc=^_^]وامسكت بيده وذهبا سوياً نحو المنزل وهناك وجاء كنكرو برفقة تيماري وهما يتناولان الآيسكريم . تيماري وهي تبتسم : - اهلاً بكما لقد أشتريت لكما بعض الآيس كريم لابد من انكما تعبتما كثيراً من التدريب . استغرب قارا تصرفات تيماري اللطيفة نحوه ..لكنه كان يشعر ببعض الفرح والسرور لأن شقيقته تغيرت قليلاً عن السابق . وريكا وهي تبتسم فقالت : - نعم بالطبع أحب الآيس كريم شكراً لك . فأخذت واحده لها وأخرى لقارا . قارا بخجل: - شكراً لك اختي تيماري . تعجبت تيماري من رد قارا اللطيف نحوها فقد ظنت بإنه لم يسامحها .. لكنها ابتسمت والدموع في عينيها حين تذكرت كيف كانت تعامله هي وكنكرو منذ وفاة والدتهما ..لقد ارادت ان تقول له انها آسفة لكنها فضلت الأكتفاء بالصمت والأبتسام .[/cc] هذا المقطع جميل جداً ... كيف ابتسم غارا لتيماري .. وكيف بادلته الأبتسام ... احسست حقاً بأن الدنيا ابتسمت في وجهه ... احسست بأنني سعيدة ... وايضاً جعلني هذا المقطع اشتهي الأيس كريم :55: [cc=^_^]وفي مكان آخر وقفت تيماري برفقة كنكرو وهي تنظر له بتعجب : ماذا تريد مني ؟ ماهوالموضوع المهم الذي يجعلك لاتستطيع التحدث عنه امامهما ؟ كنكرو وهو يجز على اسنانه بغضب : - كيف تعاملينه بلطف هكذا .أنسيت أنه من قتل والدتنا . ألتفتت تيماري نحو كنكرو وقالت بإستغراب : - تقصد قارا ؟! كنكرو بإستهزاء : - لا أقصد إبن الجيران .. بالطبع أقصد قارا أيتها الغبية .. ذلك الوحش الذي سلب حياة والدتنا .ويسمي نفسه أخاً لنا . تيماري بغضب : - اصمت لقد ادركت اننا اخطئنا بحقه لقد كان موتها قدراً يجب ان تعترف بذلك .ام ان الكره والحقد جعلك تتجاهل الحقيقة .لقد كنت غبية عندما كنت اعامله بتلك الطريقة السيئة ..إنه شقيقنا الأصغر . نظر كنكرو نحو الأسفل وقال : -نعم أعلم انه شقيقنا ولكن .. تيماري : - بدون لكن هيا بنا لاوقت للجدال الآن يجب ان تعلم ان قارا تغير كثيراً وخصوصاً بعد مجيء ريكا إلى منزلنا تلك الفتاة اللطيفة لقد أخبرتني أن كل مايحتاجه قارا منا هو الحب ..وهذا ماسوف يجعله يتغير نحو الأفضل شيكاكو الوحش وليس قارا يجب أن نفصل بينهما والا نجعله يسيطر على شقيقنا هذه المرة مهما حدث له عدني بإنك ستساعدني على أن نهتم به . [/cc] اكره كانكرو ذاك :la3: لما يحقد على غارا هكذا ... هذا لا يجوز :dodo: لماذا لا يقبل ان الناس يتغيرون وان لهم مشاعر >_> ولكن الحمد لله تيماري قوية .. ورفضت كلام كانكرو ^0^ كان لازم تصفعه كف .. على كلامه هذا :eww: [cc=^_^]؟في المنزل كانت ريكا تتناول طعام الغداء مع البقية الذي يغلب عليهم الصمت وخاصة ياشامارو والكازيكاجي اللذان كانا يبدوان هادئين بشكل غريب عن العادة . كانت ريكا تشعر بإن هناك شيئاً يخفيانه .فأحاسيس ريكا دائماً صادقة .. وبينما كانت تهم بتناول الحساء لاحت لها رؤيا غريبة عن قارا وهو يقاتل ياشامارو الذي سقط على الارض والدماء تملأ جسده وهو بين الحياة والموت .. فاسقطت الملعقة من يدها بينما كانت تحاول ان تتنفس بصعوبة . نظر الجميع لها بقلق وخاصة قارا .. وضعت تيماري يدها على كتف ريكا وقالت لها : - مابك ياريكا هل انت بخير ؟ ريكا بعد ان هدأت وعادت لطبيعتها ..: - نعم ..لقد أختنقت بسبب الطعام . تيماري : - كلي ببطء لاداعي للعجلة .. قارا وهو ينظر لريكا بقلق فقد عرف بإنها تكذب والدليل لون عينيها الغريب الذي تحول من الأزرق اإلى لون أزرق ممتزج بحمرة غريبة ..هل يمكن ان تكون تلك قوة جديدة أستيقظت بداخلها ؟ وماسر لون عينيها الغريب [/cc] انظري ... فوراً احسست ريكا بالخطر المحدق على غارا :dodo: يا له من موقف جميل وغارا فوراً احس بأن ريكا تخبىء شيء ... انهما حقاً اروع صديقين بالعالم كله >////////< [cc=^_^]ثم نطقت بهدوء وقالت : - ربما يبدو ماسأقوله غريباً ولكن .. لاحت لي رؤيا غريبة عن قتال بين خالي ياشامارو وقارا . لقد حدث الأمر بسرعة لم أعرف ماالذي حصل بعدها لكن . آخر ماأذكره ان ياشامارو كان جريحاً بشدة بين الحياة والموت . أتسعت عينا الكازيكاجي من الدهشة لم يستطع نطق كلمة واحدة بعد الذي سمعه .. فأخذ يحدث نفسه بقلق شديد .. (هل تلك الفتاة تمتلك قدرة اخرى وهي رؤية المستقبل ؟ إذا كان هذا صحيحاً فأنا في مشكلة وخاصة إذا أخبرت قارا بها وصدقها فسوف يأخذ حذره من ياشامارو ولن تنجح الخطة التي أتفقنا عليها). في تلك اللحظة قرر الكازيكاجي بقرار.. ذلك القرار سيغير حياة ريكا وقارا .. لقد أغمض عينيه وهو يفكر وأخيراً أتخذ ذلك القرار رغم الألم الذي سيسببه لقارا ولها ولكن انانيته كانت تطغى على أفكاره .. كل ماكان يفكر به نجاح خطته ناهيك عن من سيعاني في النهاية منها فهو يراهم مجرد فئران تجارب بالنسبة له . حين أنتزعت مشاعر الأبوة والرحمة من قلبه نحوهما .. ريكا المسكينة التي كانت تنظر بإنتظار وتوتر مماسيقوله لها الكازيكاجي فصمته الطويل ليس جيداً على الأطلاق . واخيراً نظر إليها وقال : - ريكا لقد قررت أن ارسلك في رحلة تدريبية قد تستمر لمدة خمسة سنوات كاملة إلى حلفائنا في قرية كونوها . هناك ستدرسين بأكاديمية كونوها وتتدربين على يد أفضل المدربين حتى تصبح مهاراتك افضل . بالطبع لم تتحمل ريكا ماقاله لها الكازيكاجي فقالت وهي تترجاه : - أرجوك ياسيدي الكازيكاجي لما لاأستطيع إكمال دراستي هنا بأكاديمية السونا ففيها افضل المدربين ايضاً هل أزعجتك او قمت بعمل سيء ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنا آسفة لن أفعل مايزعجك بعد الآن المهم ألا تجعلني أذهب بعيداً عنكم وعن صديقي قارا فهو سيحزن كثيراً لرحيلي .[/cc] الا هذا ... الإ هذا :dodo: ماهذا الكلام ايها الكازيكاغي ... متأكدة بأنه جنّ تماماً >_<" كيف يفعل هذا بأبنه .. وكيف يجرح مشاعر ريكا هكذا ... وكيف يؤذي غارا هكذا .. اتمنى ان يكون هذا الكازيكاغي الأهبل >_> كرهته من كل قلبي .. لا اريد ان ارى غارا متألماً مرة اخرى :,( انني انتظر تلك النهاية السعيدة ... واتمنى تحققها . تقبلي مروري البسيط والسريع حبيبتي رورا 3> في أمان الله ~ |
مرورك الاروع .. لكن القصه راح تنتهي قريبا .. |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/UVmTq.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 9 عنوان البارت ( الوداع) .. http://im41.gulfup.com/4vhqk.png جلست ريكا على سريرها وهي تفكر بحزن فهذه آخر ليلة لها في منزل الكازيكاجي .. فأخذت توضب حقيبتها الصغيرة بما يلزمها من حاجايات وهي لاتكف عن البكاء كلما تذكرت قارا ووعدها له بإن يبقوا أصدقاء . كيف ستتركه وحيداً بعد أن أدخلت السعادة إلى قلبه الصغير . كيف ستتحمل بعدها عنه كل هذه المدة الطويلة قد ينساها وقد لايسامحها على تركها له . بعد جهزت حقيبتها ذهبت لتخبر قارا عن قرار الكازيكاجي كانت تعلم بإنه سيتألم لهذا الخبر لكنها فضلت أن تخبره بنفسها حتى لايظن انها تركته بدون سبب . طرقت الباب بهدوء وهي لاتعرف ماالذي ستقوله له عندما يراها ففتح باب غرفته وهو ممسك بدبه الصغير كالعادة فقال بتعجب : - ريكا مابك ؟ تبدين حزينة ؟ هل أزعجك أحد ما ؟ ريكا بحزن والدموع تتساقط من عينيها فلم تعد تتمالك نفسها من شدة الحزن فقالت : - لقد أمرني الكازيكاجي أن أغادر القرية في رحلة تدريبية إلى كونوها سأعيش هناك بعيداً عنكم لمدة خمس سنوات .. ثم بكت بشدة بينما أتسعت عينا قارا من الدهشة وشعر بصدمة كبيرة من كلامها ..كيف يفعل والده ذلك بها ..لماذا هي بالذات ؟ لماذا عندما يكون سعيداً مع شخص تدمر سعادته وعلى أقرب الناس له والده . شعر قارا بمزيج من الحزن واللألم في قلبه .. فلم يستطع ان يجد الكلمة المناسبة ليرد بها على ريكا لأنه كان يفكركيف ستكون حياته من دونها فهي صديقته الأولى والوحيدة .. فجأة جاء الكازيكاجي ومعه ياشاماروونظر نحو قارا نظرة تخلو من الأبوة ثم ألتفت نحو ريكا وهو ينظر لها بصرامة فقال : - هيا لاوقت للوداع .. المعلم باكي ينتظرك بالخارج عند العربة ستذهبين معه لكونوها من الان .. لقد وجدنا لك عائلة جديدة ستتبناك ليس لديهم أطفال سيهتمون بك بالتأكيد . شعر قارا بالحزن أكثر من تصرفات والده الباردة كيف له أن يفعل ذلك حتى انه لايترك له مجالاً ليودعها ياله من أب قاسي القلب وعديم الرحمة . عانقت ريكا قارا بسرعة وقالت وهي تهمس بإذنه : - سأراك ثانية بالتأكيد ..أعدك بأنني لن أنساك ابداً ياصديقي . ووضعت بيده صدفة صغيرة ملونة وجدتها عند البحيرة فأرادت ان تعطيه أياها للذكرى . ريكا بإبتسامة تملؤها الدموع : - هذه لك احتفظ بها لتتذكرني دوماً. ثم تركته وهمت بمغادرة المكان فألتفتت لتلقي نظرة أخيرة عليه وهو ينظر لها بحزن والدموع في عينيه الصغيرتين تترجاها الا تذهب وتتركه وحيداً . أمسك قارا بالصدفة وهو يتأملها بحزن فسقطت دمعه من عينه لتلامس الصدفة الملونة بألوان الطيف وهو يتذكر كلمات ريكا الأخيرة قبل ان ترحل عنه . فهمس لنفسه بهدوء : - وانا ايضاً لن أنساك مهما حصل . هاقد رحلت ريكا تاركة خلفها ذكريات بسيطة طبعتها مع أعز اصدقائها .. كانت تلك الذكريات القليلة بينهما كطيف مر وانتهى كحلم أستيقظت منه لتجد نفسها وحيدة مجدداً بدون الناس الذين تحبهم .. أختفوا جميعاً من عالمها ليتركوها تتألم مجدداً من الوحده والضياع . كانت تجلس بالعربة وهي تنظر من النافذة لتتأمل جمال قرية السونا تحت النجوم بالليل .. تتسائل كيف هو قارا الان ؟ لابد انه حزين جداً لفراقها هل سيتذكرها عندما تعود له يوماً ما ام سينساها ؟ كانت الكثير من التساؤلات تجول بخاطرها محاولة إيجاد إجابة تشفي جرح قلبها الصغير . والخوف والحزن يتملكها ان مارأته برؤياها سيتحقق . ماالذي سيحدث لقارا ؟ هل سينجو من تلك المعركة التي شاهدتها بتلك الرؤيا الغريبة من المستقبل ؟ .. في منتصف الليل جلس قارا في الخارج كعادته يتأمل القمر المضيء وهو حزين يتذكر ريكا فلم يتمالك نفسه ووضع يديه على عينيه وهو يبكي عندما كان شريط ذكريات وحدته المؤلمة يمر من أمام عينيه .. فجأة شعر قارا بشيء خلفه فصده بدرعه الرمليه التي تحركت من تلقاء نفسها لتحميه من هجوم مجهول شنه أحد الشينوبي المتخفيين . ظهر الشينوبي تحت ضوء القمر وهو يخفي وجهه ويمسك بكوناي اخرى فرمى المزيد من الشوريكن نحو قارا لكن قارا صد هجومه للمرة الثانية . فتأجج الغضب والحزن في قلب قارا الصغير وأمسك بذلك الشينوبي بجنازة الصحراء فضغط عليه بقوة حتى تحطمت عظامه وقال بغضب شديد : - ماذا تريدون مني ؟ أتركوني وشأني . ورماه بعيدا على الأرض والدماء تسيل من جسد ذلك الشينوبي . فتقدم منه ببطء وحذر وقال بهدوء : - من أنت ؟ وماذا تريد مني ؟ فأقترب منه ونزع غطاءه فتفاجأ بمنظر لم يتوقعه أبداً . الشخص الذي أمامه مضرج بالدماء هو أقرب الناس اليه ويعرفه جيداً.. الشخص الذي وثق به دائماً وأحبه من كل قلبه هاهو الآن عدوه الذي هاجمه..فلم يتمالك قارا نفسه وبكى بشدة وقال وهو يبكي : لماذا ؟ لماذا أنت ياخالي ياشامرو ؟ لقد كنت أظنك تحبني ؟ ففتح عينيه ونظر نحو قارا وهو يبستم : - أنت قوي جداً كنت أتوقع أنك ستهزمني بسهولة . لكي تعرف لما فعلت ذلك لأنني لم أحبك يوماً ما .. لقد كنت دوماً أخفي كرهي لك وأحاول أن أحبك لكنني لم أنسى أنك السبب في فقداني لشقيقتي كارورا . نعم هذه الحقيقة لقد سميتك أمك قارا لكي تنتقم لها من بعد موتها لحقدها وكرهها على القرية ..لم تحبك يوماً ما .. لم يحبك أحد أبداً. نزلت تلك الكلمات على قلب قارا الصغير كالصاعقة فلم يحتمل ماقاله ياشامارو وبكى بشدة وهويمسح دموعه فقال بحزن : - أنت تكذب ..نعم لابد من أنك تمزح قل أنك تحبني . ياشامارو وهو يمسك بمتفجرة في يده وهو ينظر لقارا ببرود: - أنا لست أمزح والآن وهنا ستكون نهايتك أيها الوحش الصغير .سأنتقم لأختي أخيراً..سأنفذ مهمتي الأخيرة التي اوكلني بها الكازيكاجي وأجعله فخوراً بي . اتسعت عينا قارا من الدهشة والحزن ونزلت الدموع بغزارة كانت صدمة قوية من أحب الناس له .. فجأة سمع أهالي القرية أنفجاراً قوياً بالمكان .. كان ياشامارو قد فجر نفسه ومات أما قارا فقد تحركت درعه الرملية لتحميه من قوة الأنفجار .. بينما الكازيكاجي الرابع يراقب الأحداث من بعيد مستخدما تقنية العين الثالثة .. تحركت العين الرمليه لتراقب مجرى الأحداث عن قرب فرأى أن قارا مازال حياً بعد الانفجار ودرعه الرمليه تحيط به .. فقال ببرود : - لنرى الآن ماالذي سيفعله بعد تضحيه ياشامارو هل سيثور الوحش أم لا ؟ .. وحينها سأقرر ماالذي سأفعله بك قارا . كان قارا يجلس وهو يبكي بحزن لم يتحمل مافعله خاله ياشامارو كان الألم والحزن يمتزجان والغضب يتأجج بصدره ..مشاعر مختلطة مبهمة .. مخيفة .. فصرخ بغضب وتجمع الرمل حوله فتشكل وشم على الجهة اليسرى من جبينه بكلمة الحب التي لم يفهمها أو بعرفها يوماً ما .. أن يحب نفسه ..ان يعيش لأجل نفسه كانت تلك المشاعر بكل مافيها قد تجمعت لتشكل ذلك الوشم بينما دموعه تتساقط ممتزجه بالدماء .. في تلك الأثناء خرج شيكاكو عن السيطرة فتحول بالكامل لذلك الوحش .. بينما الكازيكاجي يراقب سير الأحداث فنظر بخوف وقلق نحو الوحش الغاضب الذي أطلقه قارا وهو ينظر للقرية بعينيه الصفراوين المخيفة عيني شيكاكو وحش الرمل بنظرات متعطشة للدماء .. الأسئلة : - مارأيكم بتصرف الكازيكاجي مع ريكا وقارا ؟ - ماالذي سيفعله الكازيكاجي الرابع لكي يوقف ثوران وغضب شيكاكو وحش الرمل ؟ - مارأيكم بالبارت ؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/UVmTq.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 10 ( الخبر المؤلم ).. http://im41.gulfup.com/4vhqk.png نظرات شيكاكو المخيفه تجول بالارجاء تبحث عن فريسة لها بينما كان قارا في عالم آخرمن الحزن واليأس فقد أستسلم لقوه الوحش الذي بداخله .. وهاهو شيكاكو يستعد لكي يهجم على القريه ويطلق غضبه وكرهه عليها .. وقف الكازيكاجي الرابع وهو ينظر للوحش شيكاكو بكل ثقة فرفع يده فإذا بالرمال تتحرك حوله .فأمسك بشيكاكو .. ألتفت شيكاكو وهو ينظر بإبتسامه شريرة فقال : هل تظن أن بإمكانك أن تتغلب علي ههههه .. الكازيكاجي بجديه : لنرى إذاً من الفائز .. خرج كلُ من كنكرو وتيماري ليروا والدهم يقاتل شيكاكو بكل قوته .. تيماري بقلق : ياإلهي لقد حدث ماكنت أخشاه لقد فقد قارا السيطرة على وحشه . كنكرو بذعر : ماالذي حدث له ؟ وأين خالي ياشامارو ؟ تيماري : هذا ماسنعرفه بعد قليل . كان جميع سكان القرية يترقبون بخوف وصبر فوز الكازيكاجي على شيكاكو .. فهو أملهم الوحي لأنقاذهم من ذلك الوحش المخيف المتعطش للدماء .. وأخيراً وبعد عراك طويل تغلب الكازيكاجي الرابع على شيكاكو بقوة الرمل الذهبي .. وتلاشت قوة شيكاكو عن جسد قارا الصغير حيث سقط على الارض وهو متعب ففتح عينيه ليرى والده وكنكرو وتيماري ينظرون له .. بنظرات يكرهها كثيراً نظرات خوف وكره وحقد .. نظرات تقول له ..( إرحل عن هذا العالم أيها الوحش ).. كيف لاتتحجر مشاعره وهو يعامل كالوحش ؟... كيف يؤمن بالحب ؟.. وهولم يرى في حياته سوى الكره . كيف يثق بأحد بعد الآن ؟.. بعد أن خانه أقرب الناس إليه وفقد ثقه به ..خاله ياشامارو ..وكلماته الأخيرة التي ماتزال عالقه بذهن قارا الطفل الصغير .. الذي لم يرغب سوى بعائله حقيقيه تمنحه الحب والعطف .. كأي طفل آخر ..يشعر بالدفأ والحب بين ذراعي والديه .. يريد إبتسامه حقيقيه غير مزيفه ..تنسيه الألم والأحزان .. هاهو ينهض من مكانه بتعب وألم ..ململماً شتات نفسه المحطمه .. يتقدم نحو منزله وهو مثقل بجراح القلب والجسد ..غير آبه لوجود والده أو شقيقته تيماري وشقيقه كنكرو .. كأنه لايوجد بهذا العالم سوى نفسه فقط .. لم يكن يرغب بإن يفقد السيطره على شيكاكو ..لكن هاقد حصل ماحصل ..فقد اطلق الشر القابع بداخله .. هاقد فتح باب زنزانه الوحش شيكاكو وحقده وشره .. محاولاً أن يجد القليل من الأنسانيه بقلبه الصغير ..فقد تغطى بالكره والحقد والحزن العميق الدفين .. بينما ينظران اليه كنكرو وتيماري وهما غير قادرين على الاقتراب منه او مساعدته فقد كان الخوف منه يسيطر عليهما .. يحاولان البحث عن إجابه لماحدث .. ولما تحول قارا إلى شيكاكو ؟.. لما أصبح أكثر شراً وبروده من ذي قبل ؟.. في اليوم التالي .. توضح كل شيء بالنسبه لهما فلم يعد هناك شيء يخبأه الكازيكاجي عن أبنائه .. جثت تيماري على ركبتيها والدموع تنساب من عينيها فقد عرفت بإن خالها فقد حياته في مهمه أمر بها والدها .. هل تلوم والدها ؟ أم شقيقها الأصغر قارا ؟.. من القاتل الحقيقي ؟.. كل مايهم الآن أنه قد رحل عن الحياة للأبد لينضم لوالدتها في الجانب الآخر ..عالم الأموات .. حيث لايمكنها أن تراه بعد الآن ..أو تسمع صوته الحنون ..أو ترى إبتسامته اللطيفه .. الأسئلة .. ماهو أفضل مقطع لديكم ؟.. من الآن فصاعداً البارتات راح تكون قصيره .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
شكرا لك rora chan |
أكمـــــــــــــــلي ارجوووووك أعجبتني خصوصاً لآني أحب جاااااااارا |
القصة حلووووووووه كثيرررر لاني احب شخصية قارا :) |
هههه رائع اخيرا رأيت ردود بالقصه كنت ماراح اكملها لكن أن شاء الله اكملها علشانكم ياحلويين :) |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/UuyLj.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 11 عنوان البارت ( حياة جديدة ) http://im35.gulfup.com/KxIBb.jpg في كونوها وصلت ريكا إلى منزل مجهول برفقه المعلم باكي الذي وقف بكل برود وهو يقول لها : - هذا هو منزلك وعائلتك الجديدة التي ستهتم بك من الآن فصاعداً . ريكا وهي توجه نظرها نحو باب المنزل حيث تفتحه إمرأة ذات شعر بني طويل ورجل ذو تسريحه شعر غريبه وإبتسامه تعلو وجهه . الرجل وهو يرحب بالمعلم باكي : - أهلاً بك سيد باكي لم أرك من وقت طويل . المعلم باكي : - سيد كوتارو هارونو وأنت سيدة كاناي ..لقد أتيت اليوم بأمر من الكازيكاجي لكي أطلب منكما الأهتمام بهذه الفتاة ..فهي ليس لها عائلة وقد عهد الكازيكاجي بها إليكما لتعيش هنا بالقريه تحت رعايتكما وتتدرب بأكاديميه كونوها .. نظرت السيدة كاناي نحو ريكا بنظرة عطف وحنان وقالت وهي تبتسم : -يالها من فتاه لطيفه وجميله ..بالتأكيد سنهتم بها فهي مثل إبنتنا ساكورا . السيد كوتارو: - نعم لاتقلق سيد باكي سنهتم بها ..فليس لدينا سوى ابنه واحده وسوف تكون سعيده بالتأكيد بوجود أخت لها .. السيد باكي وهو يستعد للمغادره فيلتفت نحوهما ويقول : - كنت أعرف أنكما الأفضل بالنسبه لها .. أهتموا بها جيداً إلى اللقاء .. ريكا وهي تنظر بحزن وتتمنى لو تستطيع العوده برفقه المعلم باكي الى قريه الرمل .. حيث قارا وكنكرو وتيماري .. كانت تفكر بهم وكيف هم الآن ؟.. لم يكن بيدها القرار في أي شيء ..فقد أختيرت لها حياتها رغماً عنها .. مرت خمس سنوات كبرت فيها ريكا لتصبح فتاه جميله وقويه وعاشت برفقه عائلتها الجديده حياه سعيده لم تعشها من قبل .. ومع اختها وصديقتها ساكورا أجمل الأوقات ..فقد كانت تتدرب دائماً معها ومع فريقها ناروتو وساسكي .. وقد اصبحوا جميعاً أصدقاء ..ماعدا انها كانت دائماً لاتحب التدريب مع المعلم كاكاشي ودائماً ماتفتعل المشكلات معه .فقد كانت ترغب بالتدريب مع المعلم أيروكا ..لأنها تدربت معه عندما كانت صغيره فقد أصبح مثل والدها فقد كانت تشعر بعطفه وحنانه ..وكان من الصعب لها أن تتدرب مع كاكاشي كونه مختلفاً عن أيروكا ..لكنها مع الأيام حاولت تقبل الأمر والأنسجام مع مدربها الجديد والتدريب معه .. ولكن ورغم وجود أصدقائها بكونوها إلا أنها كانت دائماً تشعر بالوحده .. فقد كان الشوق والحنين يدفعها نحو أصدقائها بقريه السونا .. ونحو قارا بالذات ..كيف هي حياته الآن ؟.. هل هو بخير ام لا ؟..هل مازال يتذكرها أم لا ؟.. أسئله كثيره لكن لاإجابات لها .. حتى يأتي الوقت الذي تستطيع فيه زيارة قريه الرمل وحينها ستعرف اللإجابه عن أسئلتها .. وكل ماتستطيع فعله أن تحتفظ بذكرياتهما البسيطه داخل قلبها .. لكي تعيش تلك اللحظات الجميله التي طبعتها معه في ذلك الوقت ..ذكريات صداقه أندفنت تحت رمال الأحزان .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
لالالالالالالا:7aram: لازم تكمليها قصتك عجبتني كثيررر خصوصااااا ق8قاراق8 ^^ تقبلي مروري |
ان شاء الله حسب الظروف باأحاول اكملها قريباً :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البأإرت حزين وكـئيب بعض الشيءق8’ لكنِ أحببتُهُ :nop:ق8 , خاصة الجزء الأخير فيه تعبير وكذأإ :55: لا تقولِي عنهأإ مهملة لكن فترة كسل قرأء :lold: المهم أنتظر القادم وإن شاء الله تساعدك الظروف برد1 وداعاًق8 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واوووو موضوع رااائع جدا جدا جدا جدا والتصاميم روعة روعة روعة أعجبتني أفكارك جدا جدا جدا جدا ♥ ♥ جــارا ♥ ♥ لــ،،ــن يفهمكـ: الا الذي أحبككك ... ♥ ♥ أشكرك على الدعوى وتقبلي مروري تحياتي : ربى في أمان الله |
شكرا لدعوتك . http://im37.gulfup.com/6Gc6Q.jpg |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/5kTfH.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 12 http://im38.gulfup.com/enQZW.jpg جلست الفتاه ذات الشعر الازرق وحيده كالعاده على أرجوحتها المفضله في أكاديميه النينجا وهي تراقب الفتيان وهم يتدربون على رمي الشوريكن . فسمعت احداً يناديها وفألتفت ورائها لتجد ناروتو وتبدوا على وجهه علامات التعب والارهاق .. ريكا بتعجب : مابك ناروتو كن ؟؟ ناروتو : لقد سمعت أن ساكورا مريضه هذا اليوم ولذلك لم تاتي للمدرسه صحيح ؟ ريكا: نعم لم تأتي معي اليوم لأنها مريضه وتحتاج لبعض الراحه حتى تتعافى .. ناروتو بخجل وهو يخفي باقه ورد ورائه : حسناً ..هل يمكنني أن أرافقك اليوم إلى المنزل ؟..فقط للأطمئنان على ساكورا ريكا بإبتسامه : نعم ..بالتأكيد .. يبدوا أنك تحبها حقاً هههههه والدليل هذه الباقه من الأزهار التي تحملها معك .. ناروتو بخجل شديد : وماذا في ذلك ؟ ريكا وهي تبتسم : لابأس ..من الجيد أن تجد شخصاً يحبك ويهتم لأمرك .. وساكورا محظوظه حقاً بصديق مثلك . ناروتو بحزن : ولكنها تحب ساسكي ولاتفكر سوى به .. وتقول عني أني أحمق وغبي .. لاأعتقد بأنها ستحبني مهما فعلت لها .. ريكا وهي تضع يدها على كتف ناروتو : لاتحزن ناروتو .. سيحتاج الأمر وقتاً حتى تثبت لها أنك جدير بحبها عليك أن تكون أفضل من ساسكي في كل شيء وليس في القتال فحسب .. ناروتو بتذمر : لاأعرف لما الفتيات يعجبن بفتى أوتشيها ذاك .. أنه ليس وسيماً لهذه الدرجه .. ريكا وهي تضحك : ههههه نعم أنت تعرف الفتيات دائماً يتواجدون حيث الفتى الوسيم والقوي وذو شهره واسعه ..وشخصيته تكون بارده وغامضه وتجذب الكثير من الفتيات حوله .. نارتو وهو ينظر بتعجب نحو ريكا وهي مازالت بعالم أحلامها الورديه وتتحدث دون ان تنتبه إليه .. ناروتو وهو يرفع صوته حتى تنتبه له ريكا : هـــي ريكا ... مابك ؟ هل أنت أيضاً معجبه بذلك الساسكي المغرور ؟؟ ريكا بغضب : ماااذا قلت ؟؟ أنا لست معجبه به ..أنا فقط أتحدث عن مواصفات الفتى الذي تحبه الفتيات فقط .. ويجب ان تتعلم كيف تلفت انتباه ساكورا اليك بدلاً من التحديق بي هكذا .. ناروتو بتذمر : هه ..لايهم ..إذاً هيا بنا . لاوقت لدي كاكاشي سينسي قد يأتي بأي لحظه الآن ليفسد علي موعد زياره ساكورا . في تلك اللحظه ظهر كاكاشي ومعه ساسكي .. فقفز ناروتو من الخوف إلى الوراء وهو يشير بإصبعه نحو المعلم كاكاشي صائحاً بإنزعاج : ماااااااذا ؟ أنت هنا .. لما في كل مرة تظهر دائماً بوقت غير مناسب . كاكاشي وهو يبتسم : آسف لأنني أفسدت عليك موعدك مع صديقتك . ريكا وهي تنظر بغضب نحو كاكاشي : ماااااذا قلت ؟ أنا أخرج بموعد مع هذا الأحمق .. نارتو بغضب : أنا أحمق ؟؟.. لقد اصبحت تتصرفين مثل ساكورا تماماً . كاكاشي : أهدأوا جميعاً ..لقد أتيت برفقه ساسكي لنطمئن على صحه ساكورا وقد احضرنا بعض الهدايا معنا لها .. لذا هذا ليس الوقت المناسب للجدال فيما بينكما أنتما الأثنان . ريكا تنظر بخجل إلى الارض : حسناً كاكاشي سينسي ..معك حق لن أقوم بجدال سخيف مع شخص أحمق مثله . أما ناروتو كاد أن ينفجر من شده الغضب .. وهو يرى تصرفات ريكا المتناقضه .. فذهب الجميع لزياره ساكورا فدخلت ريكا الى غرفتها وقالت وهي تبتسم : ساكورا ..أحزري من أتى لزياتك اليوم ؟ ساكورا وهي ماتزال مستلقيه على السرير وتنظر للجهه الأخرى بتذمر : كالعاده اينو المزعجه .. ريكا وهي تضحك : لا ليست اينو .. أنه شخص كنت تتمنين رؤيته وأعتقد أنك تعرفين مااقصد . فتحت ساكورا عيناها بدهشه شديده وقالت وهي تنظر لكاكاشي وبرفقته ساسكي وناروتو: ساسكي كن .. ناروتو بتذمر وهو يكلم نفسه ( إنها تتجاهل وجودنا تماماً وكل ذلك بسبب ساسكي المزعج ) فوقف ساسكي أمام ساكورا وقال ببرود : هذه لك لقد أحضرتها من متجر ادوات النينجا ستفيدك في تطوير مهارتك القتاليه .. ساكورا المسكينه يالها من صدمه فقد كانت تتوقع ازهاراً او شيئاً رومنسياً .. لكنها حاولت الأبتسام واخذت الهديه التي اعطاها اياها ساسكي وقالت بهدوء : شكراً ساسكي كن .. تقدم ناروتونحو ساكورا وقدم لها باقه الازهار وهو يبتسم : خذي هذه لك ساكورا .. ساكورا بغضب ( لماذا هذا الاحمق يقدم لي باقه ازهار جميله بينما الشخص الذي احبه لايقدم لي سوى هديه متواضعه هذا ليس عدلاً ) وأخيراً خرج الجميع من غرفه ساكورا بعد أن ودعوها لأكمال تدريبهم .. وبقيت ريكا مع ساكورا لتهتم بها .. ساكورا وهي تبتسم : شكراً لك ريكا ..أنت مثل اختي تماماً ..وجودك معي يسعدني كثيراً . ريكا بابتسامه : هذا واجبي تجاهك ..فأنت وعائلتك اهتميتم بي واعتنيتم بي طيلة تلك الفتره .. وانا جزء من هذه العائله واشعر بالسعاده بوجودي بينكم .. ساكورا وهي تبتسم : بالطبع أنت بين عائلتك ..ونحن نحبك وسنهتم بك دائماً . تقدمت ريكا نحو النافذه وهي تتأمل اشجار الساكورا بحزن وهي تفكر بعائلتها في قريه الرمل .. تيماري وكنكرو وقارا .. وتتمنى لو تستطيع الالتقاء بهم بأسرع وقت .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
Arigato gosaimas |
شكرا لدعوتك |
واوووووووو روووووووووووووووووووووووووعة |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/nfvrv.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 13 http://im35.gulfup.com/PNfLL.png هاقد أتى موعد إختبار تشونن ..ووصل المتسابقون من مختلف القرى ليشاركوا فيه .. وبينما كانت ريكا تتمشى برفقه ساكورا وناروتو وساسكي .. صادفهم بالطريق كنكرو ومعه تيماري وقارا .. نظرت ريكا بدهشة وفرح بنفس الوقت فهذه المرة الأولى التي تراهم فيها بعد كل تلك السنين التي قضتها بعيداً عنهم .. كم اشتاقت لهم كثيراً .. وخاصة صديقها قارا ..لقد تغير كثيراً أصبحت نظراته مخيفة وتصرفاته أكثر برودة من ذي قبل .. لقد شعرت بإنه شخص آخر الآن .. مختلف عن الذي كانت تعرفه بالماضي ..ذلك الطفل الوحيد أصبح الآن أسيراً للغضب والكراهية والحقد .. أقتربت منهم وهي تبتسم فقالت : أحزروا من أنا ؟؟ تيماري بتعجب : من أنت أيتها الفتاة الغريبة ؟؟ كنكرو بتذمر : أبتعدي من طريقنا يافتاة .. ليس لدينا الوقت لنلعب معك .. ريكا بحزن : لايمكنكم الذهاب وتجاهلي هكذا .. هل حقاً نسيتم من أكون ؟؟ ناروتو : هيا ياريكا الأستاذ كاكاشي ينتظرنا عند ساحة التدريب .. نظرت تيماري بإستغراب وقالت : ريكا !؟ هل أنت ريكا كانامي ..صديقتنا القديمة ..هل يمكن حقاً أن تكوني هي نفسها تلك الفتاة ؟؟ هزت ريكا رأسها بإيجاب وقالت : نعم أنا ريكا كانامي . .. لم أنساكم أبداً كل تلك المدة حتى الآن .. تيماري بفرح وهي تعانق ريكا : لقد أشتقنا لك كثيراً ..وأخيراً تقابلنا بعد كل ذلك الوقت .. كنكرو وهو يبتسم : لقد كبرت وتغيرت كثيراً ياريكا ..لقد أصبحت فتاة جميلة وجذابة هههه .. نظرت ريكا بغضب نحو كنكرو وقالت : ماذا تقول ياكنكرو المنحرف ؟؟؟ كنكرو بخوف : ممااذا ؟ لم اقل شيئاً سيئاً ..لقد كنت فقط أصف جمالك ..اقصد انك تغيرت كثيراً .. ساكورا وهي تضحك : مسكين كنكرو لقد كاد يموت من الخوف .. ان ريكا تصبح مخيفة عندما يتقرب إليها أحد الصبيان أو يقول لها كلاماً جميلاً .. ساسكي : من يهتم للفتيات ؟؟ انهن مزعجات حقاً .. ناروتو : انت المزعج أيها المغرور .. لاتتحدث هكذا عن ريكا انها افضل منك . ساسكي بغضب : اعد ماقلته ياناروتو .. ناروتو : قلت بأنك مزعج ومغرور ..ماذا ستفعل ؟؟ ساسكي : وانت احمق وغبي وضعيف .. ناروتو بغضب : ماااااااااذا ؟؟ سأريك من الأقوى .. كان ناروتو يستعد للقتال مع ساسكي .. حتى لكمته ساكورا لكمة قوية أطارت به بعيداً فوقع على الأرض وهو يتالم ساكورا بغضب : اياك ان تقترب من ساسكي كن ..هل فهمت ياناروتو ؟؟ ناروتو بتذمر : تباً للفتيات ..انهن مزعجات حقاً .. ريكا وهي تضحك : والآن انت اصبحت تقولها ياناروتو ..لايجب ان تتشاجرا والا سأخبر الاستاذ كاكاشي .. ألتفتت ريكا لتجد قارا يحدق بها وكأنه يحاول أن يتعرف عليها أو يسترجع ذكريات قديمة عنها .. أقتربت منه وقالت وهي تبتسم : قارا كن .. لقد مر وقت طويل وأنا بعيدة عنك ..لقد وعدتك انني لن أنساك أبداً فأنت أعز صديق لدي .. وأنا سعيدة أنني ألتقيتك مرة أخرى .. نظر إليها بلا مبالاة ..بينما كانت تحاول مصافحته وهي تبتسم .. ولم يهتم لأمرها بل ..وتجاوزها بكل برود قائلاً : ليس لدي أصدقاء .. الصداقة ... انها كلمة سخيفة لا أحب أن أسمعها هيا بنا كنكرو ..تيماري.. ليس لدينا وقت نضيعه هنا .. كانت ريكا تقف بذهول وهي تراقب قارا وهو يبتعد عنها بينما تتجمع الدموع في عينيها .. لم تستطع مقاومة ذلك الشعور بالحزن والألم الذي يمزق قلبها بسبب تصرف قارا تجاهها ..لقد تغير كثيراً لدرجة انها لم تعد تعرف هل هو نفس ذلك الفتى الصغير الذي كان يوماً ما صديقاً لها ؟؟ تساقطت الدموع من عينيها .. لكن الألم الذي بقلبها لم تغسله هذه الدموع المتساقطة بل كان ألمها وحزنها يزيد مع كل دمعة .. كيف يمكنه أن يعاملها هكذا ؟؟ كيف يمكنه أن ينسى الوعد الذي بينهما ؟؟ بعد أن أنتظرته كل تلك السنوات وأخيراً عاد شخصاً مختلفاً جداً ..شخصاً مخيفاً.. حتى تيماري وكنكرو لايجرؤان على التحدث معه أو عصيان أوامره .. وضعت ساكورا يدها على كتف ريكا وقالت محاولة مواساتها : لاتحزني ياأختي ريكا ..أنا متأكدة أن هناك سبباً لتغيره هكذا ..لابد من أنه تعرض لجرح ما من أحدهم أفقده القدرة على عدم رؤية الأمور بشكل واضح .. لقد قلت لي سابقاً أنه لم يكن هكذا ..لكن بسبب الوحش الذي بداخله ربما يكون قد تغير كثيراً .. ريكا بحزن : لقد كان الوحش شوكاكو دائما عبئاً عليه ..ولكنه لم يكن هكذا ..كان طفلاً بريئاً ..لكنه الآن أصبح مخيفاً وأيضاً يتجاهلني بكل بساطة . لابد أن أعرف ماالذي حدث له حتى أصبح هكذا .. توجه الجميع إلى ساحة التدريب وهم يستعدون لبدأ اختبار تشونن .. ماالذي ينتظرهم من مفاجآت ستغير القرية والجميع ؟؟ ماالذي يختبأ بالظلام ؟؟ انه قلب مليء بالشر والحقد والكره ..يقتل تحت ضوء القمر الجميل حيث الدماء تملأ المكان .. ونظرات مخيفة .. رمال ذهبية تختلط بدماء جثة هامدة .. وفتى يترقب النجوم ينظر للأفق البعيد بكل برود حيث يلوح الأمل المفقود .. وأحزان من الماضي البعيد ..ذكرى دموية حزينة ..غيرت حياته نحو عالم جديد ..عالم من الكره والحقد والغضب العارم .. فمن سوف يشعر بما في قلبه من ألم ؟؟ ومن سوف يعالج ذلك الجرح الأبدي الذي تركته الأيام على قلب هذا الفتى الوحيد ؟؟ يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/nfvrv.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 14 http://im35.gulfup.com/PNfLL.png كانت ريكا تتمشى وحدها بمنتصف الليل فوقفت وهي تراقب النجوم المتلألأة بجمالها في قرية كونوها .. فأسترجعت ذكرياتها عن طفولتها وعن قارا .. وعندما تذكرته شعرت بالحزن .. وخاصة بعد أن تجاهلها وعاملها ببرود .. لقد كانت تنتظر رؤيته بفارغ الصبر بعد كل تلك السنين وأخيراً قابلته ..لكنه أصبح إنساناً آخر كلياً ..خالياً من المشاعر .. ومخيفاً .. والمؤلم انه لم يعد يراها كصديقة له .. لأنه فقد الثقة بالأصدقاء والناس من حوله .. لم يعد يهمه شيء ..سوى القتل والتدمير .. لكن رغم الألم الذي في قلبها فريكا لم تنسى أنه كان مثلها وحيداً ومنبوذاً بسبب القوة التي بجسده ..بسبب ذلك الوحش المخيف شوكاكو .. لقد قطعت على نفسها وعداً أنها ستنقذه من ذلك اليأس والحزن والظلام الذي يحيط به .. لقد تمنت أمنية تحت ضوء القمر المكتمل بإنها ستذيب ذلك الجليد الذي يغلف قلبه الحزين .. وتعيد البسمة والسعادة المفقودة لحياته . نعم لقد تذكرت أسطورة قديمة عن الجنية الزرقاء التي كانت تحقق أماني الجميع عند إكتمال القمر .. لم تكن ريكا تصدق بالأساطير والخرافات القديمة .. لكنها كانت تتمنى أن تتحقق أمنيتها وأمنية كل من تحبهم . وتمنت أن تكون هي نفسها تلك الجنية الزرقاء التي تحقق أحلام وأمنيات من تحبهم .. لم تكن تعلم ريكا أنها تملك قوى أخرى لم تفهمها أو تستخدمها من قبل لقد كانت تستطيع التنفس تحت الماء والتحول إلى حورية بحر أحياناً كانت أيضاً بارعة بإستخدام طاقة الماء والجليد .. في كل مهمة مع ساكورا والبقية كانت تكتشف قوى مختلفة ومهارات متنوعة لقتال الأعداء .. لم تعد تعرف ماإذا كانت بشراً مثل الآخرين أم لا ؟ لكنها تذكرت كلمات كابوتو في السابق ..فعرفت أنها من قرية غريبة ومنبوذة ..كانت مخفية عن الجميع .. وكل من فيها يشبهونها بقواهم ..وأشكالهم أيضاً .. لكن قوتها كانت مميزة عنهم ..واكثر إخافة للجميع .. كانت دائماً تحلم بإنها في سجن والجميع ينظر إليها بغضب وكره . كانت مثل قارا ..فقد كانت في جسمها طاقة مخيفة ولم تستطع السيطرة عليها آنذاك .. لم تفهم ريكا شيئاً من الحلم .. سوى أنها كانت مصدر خطر لقريتها وكره للجميع .. وذلك الرجل الغريب الذي يأتي بحلمها دائماً وهو يعاملها بلطف عن الآخرين .. كانت تشعر بإنها تعرفه ..كان شخصاً مهماً لها .. لكن ياترى من يكون ؟؟ كانت تحاول التذكر لكن بدون فائدة .. كان الحلم يتكرر كل ليلة ..وفي كل مرة تتذكر ريكا جزئاً من ماضيها .. ماعدا والديها وأقاربها التي لاتزال تحاول تذكرهم . فجأة سمعت صوت صراخ أحدهم فأقتربت من مصدر الصوت لتجد جثة هامدة لأحد الشينوبي والرمال تملأ المكان بينما نظرات قارا المخيفة تتجه نحوها .. تراجعت للوراء من شدة الخوف ..فقد عرفت انه من قتل ذلك الرجل وهو متعطش للدماء في هذه الليلة المكتملة القمر .. ماذا ستفعل الان هل ستهرب أم سوف تقاتل ؟ أم ستحاول التظاهر بإنها لم ترى شيئاً وتكمل طريقها نحو منزلها .. قارا ببرود : ماذا تفعلين هنا ؟؟ هل جئت للتجسس علي ؟؟ يجب أن تعلمي أن نهايتك ستكون مثله إن وقفت بطريقي .. ريكا والدموع في عينيها : أنا لا أصدق أنك قارا الذي أعرفه منذ وقت طويل ..لماذا أصبحت هكذا ؟ أخبرني ألسنا أصدقاء ؟ لقد وعدتك أنني لن اتخلى عنك مهما حدث . كان قارا يمسك برأسه وهو يصارع أفكاره ويحاول منع نفسه من قتلها بينما شوكاكو يحرضه على ذلك .. قارا : أبتعدي من هنا ..قبل أن أفقد السيطرة على وحشي وأقتلك . ريكا بحزن : حسناً .. لكن يجب أن تعرف شيئاً مهماً ..لم أنساك ولن أتخلى عنك طوال تلك السنين فقد قطعت على نفسي وعداً أنني سأنقذك من الظلام الذي يحيط بك ..وسوف أكون بجانبك دوماً .. شعر قارا بأن كلمات ريكا تدخل قلبه بطريقة ما .. لم يشعر بهذا الأحساس من قبل .. ورغم هذا فقد كان شوكاكو يقول له كلاماً مختلفاً ويحاول ابعاده عن من يحبهم .. ويحاول ان يجعل قارا قاتلاً بلا مشاعر أو رحمة .. لقد كان قارا خائفاً من ان يثق بريكا وتخونه كما فعل له خاله ياشامارو .. لم يعد يثق بأحد .. ولم يعد يعرف مامعنى الحب ؟؟ تلك الكلمة التي يحاول أن يشعر بها ويفهمها جيداً .. يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
جميل جدا |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/ZLg9G.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 15 http://im33.gulfup.com/diiNy.png مرت الأيام وأثبتت فيها ريكا بأنها مقاتلة شينوبي متميزة بمهاراتها المختلفة التي أذهلت الجميع .. فقد فازت على أكثر خصومها بأمتحان تشونن ببراعة .. وكانت تتمنى في كل لحظة أن لايكون قارا خصمها فهي لن تستطيع قتاله مهما حدث .. كما أنه كان ومازال صديقاً لها .. وخاصة بعد إنتهاء معركة قارا وروك لي فقد أصبح الجميع خائفاً من مواجهته ففريقه هو الأقوى بين المنافسين .. ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد تحول المكان إلى ساحة قتال والفوضى تعم المكان خاصة بعد معركة ساسكي وقارا .. شعرت ريكا بخوف وقلق مما سيحدث لاحقاً .. فالحرب قد بدأت على قرية كونوها وقد ظهر المزيد من الأعداء من قرية الرمل والصوت لمهاجمة القرية . أستمر القتال بين الطرفين لوقت طويل بينما كانت ريكا برفقة ناروتو وساكورا وساسكي كان قارا قد تحول نصف جسده الى وحش شوكاكو ..بينما تنظر اليه ريكا بقلق ..وهي لاتعرف ماذا تفعل حتى توقفه عما يفعله ؟ هاجم قارا ساسكي فسقط على الأرض بينما كان قارا يحاول قتل ساسكي تدخلت ساكورا لأنقاذه فتوقف قارا عن الهجوم لكنه أمسك بها وأحتجزها داخل سجن الرمل وهي تتألم .. ريكا بقلق : ساكورا ..سآتي لأنقاذك لاتخافي .. قفزت ريكا لتحاول تحرير ساكورا من قبضة الرمل التي تحاول تحطيم جسدها مع كل ثانية .. لكنها لم تستطع أنقاذ ساكورا المحتجزة .. نارتو بغضب : اطلق سراحها حالا ..لن اسمح لك بإيذاء اصدقائي .. قارا بإبتسامة شوكاكو المخيفة : أصدقاء ؟! ..أما زلت تثرثر بهذا الأمر حتى الآن ؟.. لا تنسى مافعلوه بك ..فأنت جينتشوريكي مثلي ..ولابد من أنك تعرضت منهم لتلك النظرات والمعاملة القاسية ..لابد من أنك تعرف شعور الوحدة القاتلة التي شعرت بها .. ربما لن تعرف . لأنك لست مثلي ..فقريتي وأهلي كانوا دائماً يرونني مصدر تهديد لهم .. (كان شريط ذكريات طفولة قارا يمر أمامه ..فيزيده ألماً وغضباً وحزناً ) فأكمل كلامه بغضب شديد : انهم بشر لايستحقون الحياة ..يعاملوننا بإختلاف دوماً .. لما لاتنضم إلي ونسحقهم جميعاً ونرتاح من إزعاجهم للأبد . عش من أجل نفسك فقط ..ولاتحب إلا نفسك . فلن يهتم بك أحد بهذه الحياة .. كانت كلمات قارا تدخل إلى عقل ناروتو فتذكر ماضيه وكيف كان وحيداً عندما كان صغيراً .. كاد اليأس والحزن يتسلل إلى قلبه ..لولا تلك الذكريات الجميلة مع المعلم إيروكا وساكورا وساسكي وريكا المعلم كاكاشي وكيف عاملوه بلطف عن الآخرين .. فنظر ناروتو بثقة وقال : أعلم ان أكثر الناس عاملوني بقسوة لأنني مختلف عنهم ..لكن هناك أشخاص أحببتهم كعائلتي لايمكنني بكل بساطة أن أتخلى عنهم كما كانوا معي من قبل ..فقد أعطوني الأمل بالحياة الأفضل .. بإن أعيش معهم وأكون صداقات . وسأحميهم بكل مالدي . أثرت تلك الكلمات في قلب قارا لكن شوكاكو كان غاضباً جداً فسيطر على قارا وجعله يقاتل نارتو فتقاتل الأثنان لوقت طويل .. وأخيراً تحول قارا تحولاً كاملاً إلى شوكاكو .. بينما كان الجميع ينظر بذهول إلى الوحشين الكيوبي وشوكاكو وهما يتقاتلان .. وتيماري وكنكرو لا يستطيعان فعل شيء لشقيقهما الأصغر سوى المراقبة من بعيد .. أما ريكا كانت تحاول أن تحرر ساكورا بقوتها المائية وأخيراً أستطاعت أنقاذها بسرعة .. نظرت ريكا إلى الوحشين يتقاتلان وناروتو الذي يبذل جهده لكي يحرر قارا من سيطرة شوكاكو ويعيده إلى صوابه .. كانت تتمنى لو تستطيع أن تقاتل برفقة ناروتو لكنها لم تستطع أن تتحمل فكرة ان تقاتل ضد قارا . فقد كان ناروتو أملها الوحيد لأنقاذ قارا مما هو فيه .. يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/ZLg9G.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 16 http://im33.gulfup.com/diiNy.png أشتد القتال بين ناروتو وقارا وفي النهاية أنتصر ناروتو عليه بكل قوته .. كانت عزيمة ناروتو وقوة حبه لأصدقائه شيئاً لن ينساه قارا أبداً فقد تذكر كلمات ياشامارو عن أمه وعن الحب ..تلك الكلمة التي لطالما أراد أن يفهمها جيداً ..ويشعر بها في حياته . كانت ريكا تنظر بحزن إلى قارا اللذي كان شارد الذهن وهو يفكر بخاله ياشامارو ومافعله ناروتو ..أريد أن يعرف المزيد عن الحب والأهتمام بالآخرين ..أراد أن يفهم سبب قوة ناروتو التي جعلته ينتصر عليه ..رغم قوة شوكاكو .. ألتفت ليرى ريكا تنظر إليه بحزن وكأن هناك الكثير لتقوله لكنها أكتفت بالصمت .. لم تعرف ماذا تفعل من أجل قارا ؟ فقد قال ناروتو أكثر الكلمات التي كانت ستقولها له .. لقد شعرت بإنها عديمة الفائدة ..فقد وعدته أنها ستنقذه من الظلام لكنها لم تستطع فعل شيء له . سوى مراقبة قتال ناروتو . قارا وهو ينهض بهدوء وقد بدى الحزن والضياع في عينيه .. كانت تيماري وكنكرو بجانبه وهم يساعدونه لكي يغادروا المكان متجهين إلى قريتهم .. ووقف كل من ساسكي وساكرا وهم متعجبين من هدوء قارا الغريب .. فبدلاً من مهاجمتهم اعتذر لهم ..ونظر إلى ريكا وقال لها بكلمات بسيطة : أنا آسف . وغادر المكان برفقة أخويه والحزن باد على وجهه .. في طريقه إلى قرية الرمل أعتذر قارا من تيماري وكنكرو .. نظر كل من تيماري وكنكرو بتعجب وذهول ..فهذه المرة الأولى التي يعتذر فيها قارا إليهما بدلاً من تهديدهما . فإبتسم كنكرو وقال : لاعليك ياأخي ..المهم أنك بخير . تيماري بإبتسامة : نعم لاتهتم فأنت شقيقنا الأصغر ..ونحن من يجب أن يعتذر لك على كل مافعلناه لك حتى الآن . شعر قارا لأول مرة بصدق كلماتهما وإهتمامهما به ..رغم مافعله بهم ..لكنهم مازالوا أخوة وعائلة ..فهو الآن ليس لديه والدين ولكنه يملك أخويه تيماري وكنكرو فهم عائلته والأشخاص المهمون بحياته ..فقد تذكر كلمات ناروتو المؤثرة ..وشعر بها في قلبه لأول مرة .. لقد قطع على نفسه منذ تلك اللحظة أن يتغير نحو الأفضل ويصبح مثل ناروتو أوزوماكي الذي أخرجه من عالم الظلام وأراه حقيقة الحب والأهتمام بالآخرين . أراد أن يصبح شيئاً مهما في حياة الجميع ..أراد أن يقوم بما يمكنه ليجعل الناس يرونه كإنسان وليس كوحش ..كفرد مهم من قريتهم . http://im39.gulfup.com/WYMs7.jpg وفي كونوها مرت أيام حزينة بعد موت الهوكاجي الثالث ساروتوبي ولكنهم في النهاية إنتصروا وأنقذوا قريتهم من الدمار .. ومنذ تلك اللحظة عمل ناروتو بجهد برفقة أصدقائه من أجل قريته ومن أجل تحقيق حلمه . حلمه ليصبح هوكاجي يحترمه الجميع ويحبونه . أما ريكا فقد تدربت بجهد أيضاً من أجل أن تحقق حلمها في إن تصبح مقاتلة شينوبي متميزة وتدافع عن من تحبهم .. فقد أصبحت قرية كونوها مثل قريتها والمكان الذي تنتمي إليه رغم شوقها لقرية الرمل وأصدقائها هناك .. مرت عدة سنين كبرت فيها ريكا لتصبح فتاة قوية وجميلة في العشرين من عمرها .. بينما أصبح قارا الكازيكاجي في قريته منذ وقت طويل ..وهو الآن أصبح أكثر قوة من ذي قبل ..لكي يحمي قريته ويهتم بها . ولكن مرت فترة طويلة لم يلتقيا فيها خصوصاً بعد أن أختطفت الأكاتسكي قارا ومات على أيديهم ..لن تنسى ريكا كيف كانت تبكي بشدة عليه وقد ظنته فارقها للأبد ..لكن بسبب تضحية الجدة تشيو فقد عاد قارا بخير ..والجميع رغم حزنهم عليها فقد فرحوا بعودة الكازيكاجي إلى قريته سالماً برفقة أصدقائه من كونوها ..http://im37.gulfup.com/hq7qm.jpg وريكا لن تنسى نظرات قارا نحوها وإبتسامته وهو يشكرها لأنقاذ حياته برفقة أصدقائه ..فقد وعدها أنه لن ينساها أبداً وسوف يحميها من كل خطر بكل قوته .. ومنذ تلك اللحظة تفرقا ولم تره بسبب إنشغالها بالمهمات مع ناروتو وساكورا وساسكي ..الذي عاد إلى القرية بعد احداث كثيرة حصلت وغيرت من شخصيته وانتمائه للقرية .. ولكنه بالنهاية عاد برفقة ناروتو والآخرين لكي يجتمعوا مجدداً الفريق السابع بكل ذكرياتهم الجميلة التي طبعوها في قريتهم . ظنت ريكا أن السلام حل أخيراً بعد أنتهاء الحرب الشينوبي الرابعة ..لكنها نسيت أمر عصابة مطر الدماء التي تلاحقها منذ وقت طويل ..ولن يرتاحوا حتى يعيدوها معهم ..فقوتها المميزة تجذبهم نحوها .. وهي أيضاً تحمل المفتاح السري إلى قرية الجنيات الزرقاء المخفية حيث الكنوز التي يحلمون بها وحيث كتاب الأمنيات ذلك الشيء الذي يحقق الأمنيات ويحوي قوة هائلة مدفون في قرية مخفية ولكن الدخول إليها يتطلب تنفيذ مهارة خاصة بالإضافة إلى المفتاح الكريستالي الذي بحوزة ريكا ..كانت ترتدي تلك القلادة دائماً ولم تكن تعلم بإنها مهمة لهم لتلك الدرجة .. لم يعرفوا بأهمية تلك القلادة إلا عندما غادرتهم فقد كانوا يظنوها قلادة عادية ..وعندما بحثوا عن القرية ووجدوها بواسطة جتسو زعيمهم في الأستشعار بالأماكن المخفية ..لم يستطع الدخول إليها فقد وجد رسماً قديماً لقلادة سحرية كريستالية تشبه التي ترتديها ريكا دائماً وتهتم بها .. عندها قرروا أنهم لن يتركوا مكاناً إلا ويبحثون عن ريكا ..فقد دمروا الكثير من الأماكن وسببوا الفوضى والدمار لكل من بطريقهم .. في قرية الرمل كان قارا يجلس كعادته عند مكتبه وهو يرتشف قليلاً من القهوة . ويكمل عمله كالعادة .. ثم نظر من خلال نافذة مكتبه ليتأمل جمال شروق الشمس على رمال قرية السونا الذهبية .. فقد سهر كعادته لكي يعمل جيداً من أجل قريته ..وهاهو يستقبل شمس يوم جديد لايعرف ماذا يخبأ له من مفاجآت ؟ وبينما كان كذلك تذكر ريكا ..تذكر إبتسامتها واهتمامها به عندما كان مريضاً ..بعد معركة مع الأكاتسكي . كانت عيناها الزرقاوان تتلألأ بجمالها تحت ضوء القمر ..وإبتسامتها اللطيفة ..وكلماتها التي مازال يذكرها .. فقد وعدته أنها ستعود لزيارته في أقرب فرصة ..لكنها تأخرت وطال غيابها بسبب المهمات الصعبة التي قامت بها .. لقد شعر قارا لأول مرة بشعور غريب في قلبه عندما كان يتذكرها ياترى ماهي تلك المشاعر الغريبة التي يشعر بها كلما رأى ريكا ؟ ولما ذلك الشعور بقلبه الذي يدفعه نحو حمايتها والخوف عليها ؟ قارا بهدوء : ربما سأسأل كنكرو أو تيماري فربما يستطيعان مساعدتي .. يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
أحسنت تابعي |
قلب وحيد بين رمال الأحزان [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/Pt0FG.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 17 http://im39.gulfup.com/mIi3T.png خرجت ريكا برفقة ساكورا وبقية الفريق مع المعلم كاكاشي لمهمة حماية قافلة أحد التجارمن قطاع الطرق وصائدوا الكنوز الذين لايتركون أحداً حتى يقضوا عليه ويسرقوا مامعه من أدوات ثمينة ومرت المهمة بسلام وقد أبهرت ريكا الجميع بمهاراتها المختلفة فقد تعلمت تقنية جديدة تستخدم فيها سيف الجليد .. لم تتحكم بقوته في البداية لكنها أستطاعت أن تتقن إستخدامه وتقاتل به ببراعة . في قرية كونوها كانت ريكا تتناول وجبة الرامن برفقة ناروتو وساكورا وساسكي .. ساكورا : لقد اخبرني المعلم كاكاشي بمفاجأة ستفرحكم خاصة ريكا سنذهب قريباً إلى الإحتفال السنوي الخاص بقرية الرمل . ريكا بفرح : حقاً ؟؟ ومتى ؟؟ ساكورا : هههه كنت أعلم أنك ستفرحين بهذا الخبر . وخاصة وأنك ستلتقين بقارا أليس كذلك ؟ ريكا بخجل : .. حسناً أنا سعيدة لأنني سألتقيه فهو صديقي منذ وقت طويل .وتيماري وكنكرو أيضاً . ناروتو : رائع .. سوف نرتاح من عناء المهمات والتدريب ونمرح لبعض الوقت والأفضل من هذا كله أنني سألتقي بصديقي قارا لقد أشتقت له كثيراً . ساسكي : تأكد أن لاتتصرف بحماقة ..فقارا قد أصبح الكازيكاجي وأنت يجب أن تتصرف معه بإحترام . ناروتو بإنزعاج : لم تتغير مازلت ساسكي المزعج ..صحيح أنه كازيكاجي الآن .لكنه صديقي وعندما نكون معاً نتصرف كما نحب وبعفوية . ساكورا : أهدأ ياناروتو وأنت ياساسكي لاتزعج ناروتو بهذا الكلام أنت تعلم قوة صداقته بقارا .. ساسكي بتذمر : لايهم ..سأذهب للمنزل أراكم فيما بعد . ساكورا : إلى اللقاء ساسكي كن . ناروتو : ( أخيراً أرتحنا من هذا المغرور سأستمتع بتناول الرامن دون إزعاجه لي ) ساكورا بغضب : لقد سمعتك ياناروتو .. لاتقل هذا الكلام عن ساسكي لاتنسى بإنه صديقي . ناروتو : حسناً حسناً ..لاتغضبي ..أعرف أنك تحبينه كثيراً ولكن ألا تلاحظين أنه يغار من صداقتي بقارا ؟؟. ساكورا : ساسكي ليس سخيفاً حتى يغار من صداقتك مع أي أحد ..إنه فقط منزعج من بعض الأمور خاصة بعد تلك المعركة مع أخيه إيتاتشي ..فقد فقد جميع عشيرته وهو دائماً يتصرف ببرود هكذا ..ليس امراً جديداً على كل حال . ناروتو : أعلم لك ..لكن عليه إحترامي قليلاً .. خرج ناروتو غاضباً من المكان تاركاً الجميع في ذهول من تصرفه .. ساكورا : لاأعرف مابه هذه الأيام يغضب لأتفه الأسباب وخاصة عندما أكون مع ساسكي أو أدافع عنه . ريكا : ربما هو يغار منه ؟ ..لاأعرف سألحق به وأعرف ماالسبب . خرجت ريكا لتلحق بناروتو فبحثت عنه حتى وجدته يجلس تحت أحد الأشجار وهو حزين . فجلست بجانبه وقالت : ناروتو أرجوك أخبرني بما يحزنك فنحن أصدقاء أليس كذلك ؟ ناروتو بنظرات من اليأس : وماالفائدة أن أخبرتك ؟ هل سيتغير شيء ؟ هل ستسير الأمور كما أريدها ؟ هل ستتحقق أمنيتي المستحيلة ؟ ريكا بحزن : لاأعرف ..لكن على الأقل وجود صديق لك تخبره بكل مافي قلبك يكون أفضل من أن تحجز ذلك الألم لفترة أطول بقلبك ..لربما أستطيع ولو قليلاً مساعدتك . ناروتو : حسناً .. ولكن أريد أن أسئلك أولاً سؤال .. هل أحببت أحداً في حياتك ؟ ريكا : نعم أنا أحبكم جميعاً وعائلتي بقرية الرمل والمعلم كاكاشي وساكورا وكل من أهتم لأمرهم . ناروتو : لم أقصد هذا النوع من الحب ..أقصد أن تحبي شخصاً معيناً حباً مختلفاً عن البقية وأن تهتمي له دائماً وتخافي عليه وتحاولين حمايته من كل خطر..وعندما ترينه تشعرين بشيء في قلبك وكأنه سينفجر تريدين إخباره بما تشعرين لكن لاتستطيعين لأنك تعلمين أنه سيرفض شعورك نحوه . فتنسحبين بهدوء كالعادة ..وتتألمين وحيدة . ريكا وقد فهمت مايقصده ناروتو فقالت : فهمت الآن ماتقصد .. وقد أستنتجت من كلامك أنك تحب أحداً ما .. وتلك الفتاة أعرفها جيداً ..هل يمكن أن تكون ساكورا ؟ ناروتو : نعم إنها ساكورا ..لكن ماالفائدة إنها لاتراني سوى مجرد صديق أحمق بالفريق ..بينما تحب ساسكي كثيراً ورغم حبي لها أريد رؤيتها سعيدة مع الشخص الذي تحبه .فأنا لاأريد إرغامها على حبي والإهتمام بي . ريكا : لكنك في النهاية ستتألم وحيداً ..يجب أن تخبرها بمشاعرك أفضل من أن تحبسها هكذا .. لأقول الحقيقة انا أيضاً أشعر بما تشعر به نحو شخص ما ..أحبه كثيراً وأغار عندما أرى الفتيات يحاولن الوصول له . ناروتو : هل هو قارا ؟ ريكا بخجل : نعم لقد أصبحت أشعر نحوه بمشاعر مختلفة عن الصداقة التي كانت بيننا .. وأعتقد بإنني أحبه . ناروتو بإبتسامة : بل أنا متأكد من أنك تحبينه ..فأنت دائماً تقفين معه مهما كانت الصعاب .. وأهتممت به بعد أن أختطفه الأكاتسكي .. عندما كنا معاً تلك المرة رأيت كم أن تحبينه حقاً .. ولاشك في ذلك أبداً . ريكا : نعم أنت محق ..ولكن أنت تعرف بإنه الكازيكاجي الآن..كيف سأخبره بمشاعري وأنا مجرد شينوبي عادية لم أصل إلى مرتبة مميزة بالأكاديمة ..كما أنني لست جميلة إلى تلك الدرجة ..ولست فتاة ذات منصب مهم . ناروتو : لاأعتقد بإن قارا يهتم بالمنصب العالي والجمال فهو بحاجة لمن يحبه حباً صادقاً وحقيقياً وأنت المناسبة له في نظري .. فقد أهتممت بأمره حتى عندما كان الناس يتجنبونه ..وكنت أفضل صديقة له حتى الآن . سأحزن كثيراً لو رأيته مع فتاة أخرى غيرك .. كما أنك جميلة لاتقولي عن نفسك هذا الكلام ..وقوية أيضاً .. ريكا بإبتسامة : شكرا لك ناروتوأنت صديق رائع حقاً ..كلامك شجعني على أن أخبره بمشاعري .. وأتمنى تفعل المثل مع ساكورا . ناروتو : بل أنت صديقة رائعة ريكا ..شكراً لك فقد جعلتني أنسى حزني وألمي . والآن سأذهب إلى المنزل أراك فيما بعد . ريكا : إلى اللقاء . في قرية الرمل كان قارا مع كنكرو وهما يتحدثان .. قارا : إذاً ماأشعر به الآن هو الحب ؟؟ كنكرو بإبتسامة : نعم صحيح ..بل العشق ههههه قارا : لاأحب المزاح كنكرو .. إذاً ماذا أفعل الآن ؟ كنكرو : بكل بساطة أخبرها بمشاعرك .. الليلة سيكون الإحتفال السنوي الخاص بقريتنا وستحضر ريكا برفقة ناروتو والآخرين ..لذا لاتضيع الفرصة ..وأخبرها بما تشعر به . قارا : ماذا لو رفضت مشاعري نحوها ؟ كنكرو : ومن يريد رفضك ؟ جميع الفتيات بالقرية يحلمون بك فأنت الكازيكاجي الوسيم القوي الذي يحبه الجميع . أنا متأكد أنها تحبك فقد كانت معك دائماً وأهتمت بك ولم تتخلى عنك كالبقية . قارا : معك حق ياكنكرو ورغم هذا يجب أن أكون مستعداً لما ستقوله لي فقد تحبني فقط كصديق. كنكرو وهو يضع يده على كتف قارا : لاتجعل الأمر يزعجك فقط أجعل الأمور تسير كما هي وسنرى ماسيحدث فيما بعد .. المهم أن مشاعرك نحوها صادقة ولن تتغير. يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/Pt0FG.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 18 عنوان البارت ( إعتراف من القلب ) http://im39.gulfup.com/mIi3T.png هاقد بدأ الإحتفال بقرية الرمل وحضرت ريكا برفقة ساكورا وناروتو وساسكي وكاكاشي سينسي وهناك رأوا قارا وتيماري وكنكرو وهم يتحدثون مع المعلم باكي من مكان قريب .. ساكورا وهي تهمس إلى ريكا : أنظري كم هو أنيق ووسيم أميرك الكازيكاجي قارا هههه . ريكا بخجل : توقفي ياساكورا ..أنت تخجليني أكثر . ساكورا : لاباس ..هيا لنذهب ونفاجئهم فلابد من أنهم سيكونون سعيدين برؤيتك خاصة قارا هههه . ريكا بخجل : يبدو أنني سيغمى علي من شدة الخجل هذه الليلة ..لاأعرف كيف سأتحدث معه بعد كل هذا الوقت الذي لم أره فيه . ساكورا : أنتما أصدقاء لوقت طويل صحيح ؟ إذاً تصرفي بطريقة عادية كما في العادة .لقد كنت دائماً جريئة ولست خجولة مثل بقية الفتيات . ريكا : الوضع مختلف الآن ..أنت تعرفين مشاعري نحوه ..ولذلك يصعب علي أن أخبره بها دون أن أرتبك أو أشعر بالخوف . ساكورا : فقط ثقي بنفسك ..أنت جميلة ورائعة ولطيفة وأنا متأكدة أنا قارا سيفرح برؤيتك بعد كل هذا الوقت الذي لم تريا فيه بعضكما ولابد من أنه مشتاق لك كثيراً . ناروتو بفرح : قارا لقد مر وقت طويل ياصديقي أشتقت لك كثيراً . قارا وهو يبتسم : أهلا بك ناروتو وأنا كذلك سعيد برؤيتك أنت وأصدقائك .. أتمنى أن تقضوا معنا وقتاً ممتعاً بالإحتفال . ريكا وهي تنظر إلى قارا وهو يبتسم فتحمر من شدة الخجل : (كم هو جذاب عندما يبتسم ). تيماري وهي تعانق ريكا بقوة : ياسلااااام وأخيراً قابلتك ياصديقتي الرائعة ريكا الظريفة كم أشتقت لك كثييراً . ريكا وهي تكاد تختنق من تيماري : تيماري سان شكراً لك ..ولكن اتركيني قليلاً لأتنفس . تيماري بخجل وهي تترك ريكا : آسفة لكن أشتقت لك كثيراً لم أرك من مدة طويلة .. لقد أصبحت أجمل وأظرف من ذي قبل ..وخاصة بهذا الللباس الجميل إن اللون البنفسجي المفضل لدي وأنت وأنا نرتديه في هذه الليلة ..كم هذا رائع . ريكا وهي تضحك : ههههه نعم معك حق ..لاأحد يتحدانا في الموضة . ساكورا وناروتو وكاكاشي وساسكي وهم ينظرون بإستغراب .. ناروتو وهو يهمس لساكورا : هل هذه حقاً ريكا التي نعرفها ؟ ساكورا : ههه لاأعرف لكنها تصبح جريئة هكذا عندما تتحدثان هي وتيماري عن الموضة والأزياء . ساسكي ببرود : الفتيات مزعجات كالعادة . ساكورا بخجل : وماذا عني ؟ ساسكي : أنت فتاة أيضاً ..وهذا يعني أنك مثلهن .. ساكورا بغضب : ماااذا ؟؟ ساسكي بخجل : لكنك مميزة . ساكورا وهي تحمر من الخجل : حقاً ؟؟ شكراً لك ساسكي كن . ناروتو وهو ينظر إلى ساسكي وساكورا وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض وهما يبتسمان . شعر ناروتو بالحزن وأخذ يفكر .. :( يبدو ساسكي مختلفاً عندما يكون مع ساكورا ..إنهما ثنائي رائع ..لايبدو أنني سأتدخل بهما بعد الآن فساكورا لديها ساسكي وكللاهما يحبان بعضهما البعض ) .. بينما الجميع يستمتعون بوقتهم في الإحتفال كان كنكرو برفقة ناروتو وحدهما .. كنكرو : أعلم ياناروتو أنك تحب ساكورا ..لست الوحيد الذي يحب شخصاً لن يحبه . ناروتو بتعجب : ماذا تقصد ؟ كنكرو : لأقول لك الحقيقة ..فأنت الوحيد الذي سأخبرك بهذا .. أنا ..أحب ريكا منذ وقت طويل ..ولكن كما تعلم لايمكنني إخبارها بمشاعري نحوها كونها تراني فقط كأخيها وهي تحب أيضاً قارا ..وأخي الصغير قارا يحبها كثيراً . ناروتو بحزن : الحب من طرف واحد أمر مؤلم جداً ..تعيش وحدك مع مشاعر لن يفهمها الطرف الآخر .. ولن يبادلك إياها للأبد .. ثم إبتسم قليلاً وقال : لكن عندما أرى من أحب سعيداً وبخير فهذا كل مايهمني ..حتى وإن لم تبادلني مشاعر الحب . وسيجد كل منا حبه الحقيقي في مكان ما يوماً ما . كنكرو : معك حق .. لكن ستبقى دائماً مشاعر من أحببناهم أولاً مدفونة في قلوبنا مهما قابلنا من أشخاص .. وقد فكرت كثيراً بالأمر ..وقررت أن لاأخبرها ..فأنا أعرف انها سترفضني ..فهي مع قارا أفضل مني ..كونهما مناسبين لبعضهما في كثير من الأمور ويفهمان بعضهما أكثر ..وهو أخي الصغير الذي أحبه كثيراً وأتمنى له كل سعادة وخير .. وسوف أفعل مابوسعي لكي أجعله سعيداً . فنحن عائلة .. ثم إبتسم وهو يراقب الألعاب النارية .. ناروتو : أنتم عائلة رائعة حقاً . في مكان آخر كانت ريكا تراقب الالعاب النارية في ليلة جميلة . وهي تنظر إلى قارا وهو هاديء كعادته .. ريكا بخجل : قارا .. لقد مر وقت طويل منذ تلك الحادثة ..لقد ظننت أنك قد مت وتألمت كثيراً لذلك ..كنت أتسائل كيف سأعيش حياتي بدونك . لكن الحمد لله أنك عدت بخير .. رغم أنني حزينة على الجدة تشيو فقد أحببتها كثيراً وخاصة عندما وقفت بجانبي وأهتمت بي عندما كنت بلا مأوى ...كانت مثل جدتي تماماً . أنتم جميعاً كعائلة لي . قارا بإبتسامة : وأنا سعيد بإنني رأيتك مرة أخرى ..وأعدك لن أجعلك حزينة أبداً .لن أنسى كم أهتممتي بي وساعدتني وكنت بجانبي ..حتى عندما تخلى عني الجميع وكنت وحيداً . ريكا بخجل : قارا ..أريد أن أخبرك بشيء لطالما أردت أن أخبرك به .. قارا : ماذا؟ هل هناك شيء يزعجك ؟ ريكا تشعر بخجل شديد : لا ..لكن لاأعرف كيف اقولها ..أنا ..أنا أحبك كثيراً ياقارا . قارا وهوينظر بتعجب فقد سمع اخيراً تلك الكلمة التي يتمناها من وقت طويل .. إبتسم قارا وأمسك بيدي ريكا وقال لها : وأناأحبك أيضاً ..لقد كنت دائماً أشعر نحوك بمشاعر مختلفة ولقد عرفت ماهي ..أنا أحبك كثيراً ياريكا ولن أتركك أبداً .. فعندما تكونين بعيدة عني ..أشعر بجزء مفقود من قلبي .. أشعر بإن العالم يصبح أفضل عندما تكونين بجانبي . ريكا بخجل : وأنا أيضاً ..ساكون بجانبك للأبد وسأحميك دوماً كما تحميني .. ولن أتركك أبداً . كانت تلك الليلة أجمل ليلة في حياتهما فقط أعترفا بحبهما لبعضهما البعض .. ياترى هل ستدوم هذه السعادة ؟؟ ومااالذي يخبأة المستقبل لهما ؟؟ يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
شكرا لك . rora |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im36.gulfup.com/O8vt5.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت 19 http://im36.gulfup.com/cQobv.png مرت الأيام وأصبحت ريكا أقرب إلى قارا كانت دائماً تأتي لزيارته وتساعده بعمله وبعد مدة قررت أن تنتقل إلى قرية السونا حتى تكون بالقرب من الشخص الذي تحبه قارا .. ودعت ساكورا وناروتو والآخرين ووعدتهم أنها لن تنساهم أبداً وستأتي لزيارتهم متى أستطاعت ذلك . وهكذا أنتقلت إلى منزل عائلتها الجديدة مع تيماري وكنكرو وقارا (في منزل الكازيكاجي) .. تيماري : كم هذا رائع لاأصدق أنك أنتقلت للعيش معنا بهذه السهولة بعد أن رفضت تسونادي ذلك أنها تحبك كثيراً هههه ولم تقدر على فراقك . ريكا وهي تبتسم : السيدة تسوونادي مثل والدتي تماماً ..لطالما كانت لطيفة معي وأهتمت بي رغم صرامتها لكنها في الحقيقة طيبة القلب وتحب الآخرين . كنكرو : أعرف سبب قدومك إلى هنا من أجل قارا ههههه . ريكا : نعم ..لقد قررت أن أكون إلى جانبه وأسانده بعمل الكازيكاجي ووجودي هنا أسهل من قرية كونوها لأننا بعيدان عن بعضنا البعض . كنكرو : هذا جيد . أتمنى لك أجمل الأوقات معنا ومع قارا .وأن تعيشوا بسعادة دائماً . في الحقيقة انت تصلحين زوجة له فأنت الوحيدة التي تحبه وتهتم لأمره . ريكا بخجل : لم نتحدث عن الزواج بعد ..مازال الوقت مبكراً . كنكرو وهو يضحك : ههههه لاداعي للخجل فأنت تحبينه صحيح ؟ وهو يحبك ..ماالمانع من ذلك ؟ كما أن مجلس كبار القرية عقدوا ليلة أمس إجتماعاً من أجل القرار الجديد بإن يختار الكازيكاجي زوجته في غضون أسبوع .وقد أختاروا له من إحدى العائلات المقربة منا فتاة مناسبة له بنظرهم لكني لاأطيقها مغرورة . ريكا : مااذا ؟ بهذه السرعة ؟ وماذا قال قارا ؟ كنكرو : لم يوافق على تلك الفتاة التي اختاروها له ..فتاة جميلة وقوية من عائلة ذات منصب رفيع . ريكا : هكذا إذاً ..أنا سعيدة أن قارا قد رفض الزواج بتلك الفتاة ..لاأعرف ماذا سأفعل لو أرغموه على الزواج بها . تيماري : لاتخافي سيكون كل شيء بخير ..فهو يحبك كثيراً ولايريد تركك أبداً مهما حصل . جاء قارا إلى المنزل فتفاجأ بوجود ريكا وقال وهو يبتسم : ريكا كم أنا سعيد برؤيتك هنا . ريكا بخجل شديد : وأنا أيضاً .. تيماري : ريكا قررت البقاء هنا معنا بقرية الرمل ياقارا ..أليس رائعاً ؟ قارا : هل هذا صحيح ياريكا ؟هل أتيت إلى هنا من اجلي ؟ ريكا : نعم لايمكنني أن أبقى بعيدة عنك . فقد وعدتك أن أحميك دائماً وأهتم بك وأكون بجانبك للأبد . عندها إبتسم قارا وتقدم من ريكا وقال لها وهو يمسك بيدها : ريكا .. لدي طلب منك ..لكن لاأعرف إن كنت ستقبلين به ؟ ريكا بتعجب : ماهو ؟ قارا : أنا أحبك كثيراً وأريدك جانبي دوماً أريدك أن تصبحي زوجة لي ..هل أنت موافقة ؟ تفاجأ الجميع بالأمر لكن فرحوا به من أجل ريكا ريكا بخجل : أنا ..أنا موافقة بالطبع . تيماري بفرح : ياسلام وأخيراً ستتزوجان لطالما أنتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر . كنكرو : مبارك لكما أتمنى لكما حياة سعيدة وهانئة . قارا وهو يبتسم : شكراً لكم جميعاً . عانقت ريكا قارا وهو تحمر خجلاً ..: سأكون دائماً بجانبك وأهتم بك من كل قلبي .. قارا : وأنا كذلك ..سأجعلك سعيدة ولن تشعري بالوحدة والحزن أبداً فأنت عائلتي . في مكان آخر حيث كانت عصابة مطر الدماء تقترب من قرية الرمل برفقة زعيمهم أكيتو الذي بدا غاضباً وهو يتوق للإمساك بريكا والحصول على قوتها وقوة قرية الجنيات الزرقاء المخفية . أكيتو : هيا هاقد بدأ القتال الحقيقي أطلقوا قوة المخطوطات السحرية وكل الوحوش التي بها . لنريهم من الأقوى نحن أم هم هههههه لقد جمعت مايكفي من القوة بعد غزو الكثير من القرى والأماكن حتى تجهزت لليوم الذي أنتقم فيه منك أيها الكازيكاجي الصغير قارا . في مكتب الكازياكاجي أحد الشينوبي وهو يبدو مذعوراً : سيدي الكازيكاجي المزيد من الوحوش تهاجم القرية عصابة مطر الدماء بدأت تحركها نحو قريتنا . قارا بغضب : تباً لهم ..كيف تجاوزوا الدفاع السحري الذي وضعناه . سأذهب لقتالهم بنفسي . خرج قارا وهو مستعد للقتال بإستخدام قوة الرمل . فوصل بسرعة إلى بوابة القرية ووجد الكثير من الشينوبي المصابين وبعضهم يقاتل بكل مالديه من أجل حماية القرية . وهناك وقف أكيتو : أهلاً أيها الكازيكاجي الصغير ..هاقد تقابلنا مرة أخرى بعد كل تلك السنين .. لقد أصبحت الكازيكاجي لكنك مازلت وحشاً في نظر القرية مهما فعلت . قارا : لم أعد وحشاً ولم أكن يوماً كذلك ..لقد تعلمت من صديق لي مالاتفهمه أنت وأمثالك ..لن أسمح لك بإهانتي ومهاجمة قريتي فقد وعدت بإن أحمي كل من فيها حتى آخر حياتي . أكيتو بإبتسامة شريرة : حسناً سأفكر بإيقاف تلك الوحوش إذا سلمتني تلك الفتاة ريكا ..سمعت انها هنا بقريتك فأتيت للبحث عنها .. أعدك أنني لن أدمر المزيد من قريتك إن وافقت على تسليمها لي بسهولة . قارا : في أحلامك ..ريكا ستصبح زوجتي التي أحبها وأنا لن أسلمك إياها بسهولة سأقاتلك وأحميها وأحمي الجميع . أكيتو : حسناً يبدو أنني سأستخدم القوة معك هذه المرة . تحول أكيتو إلى وحش مخيف أقوى من تحوله السابق . وهاجم قارا بسرعة رغم قوة دفاع قارا إلا أنه كان قوياً كفاية ليخترق الدفاع الرملي ويصيب قارا بذراعه اليمنى بمخالبه .. قارا وهو يتألم والدماء تسيل من ذراعه : إنه أقوى من قبل ..يجب أن أستخدم أقوى جتسو لدي وأهزمه قبل أن ينفذ خطته . ريكا وقد وصلت لبوابة القرية : قاارا هل أنت بخير ؟ قارا : إبتعدي من هنا ياريكا ..المكان خطر جداً ..وهذا الرجل يريد الحصول عليك بأي ثمن . ريكا بجدية : لن أغادر ..لقد أصبحت أقوى من ذي قبل وسأحميك كما كنت تحميني دائماً . أكيتو : هههههه لنرى إذاً مدى قوتك أيتها الصغيرة . ريكا وهي تخرج سيفها الجليدي ممتزجاً بطاقة زرقاء غريبة لم تظهرها من قبل . ريكا بإبتسامة : سأقتلك وأجعلك تندم على مافعلته بالقرية ولمهاجمتك قاراوإصابته ..لاأحد يؤذي من أحبه وينجو بفعلته .. تحول لون عيني ريكا إلى أزرق متوهج .. وأصبحت أقوى وأسرع من أكيتو .. وأصبح لها أجنحة ملونة جميلة .. تيماري وكنكرو وقد وصلا للمكان كنكرو : سنعالج جرحك أولاً ياقارا .. قارا : أوقفوا ريكا حالاً إنه قوي جداً وسريع ..وسيقضي عليها إن أستمر القتال بينهما . تيماري بتعجب : ماهذه الهالة من الطاقة حول ريكا ..لاأعرف لما تخيفني رغم أنها بصفنا . كنكرو : لاتخافي ريكا ستسيطر على هذه القوة الجديدة وتهزم أكيتو ..لنساعدها معاً .. أشتد القتال بين الأثنين وهما يتقاتلان بالجو وكلاهما يستخدم أجنحته بالطيران . ريكا بتعب : إنه سريع جداً وقوي .. لكنني أسرع منه ..أحتاج إلى جتسو جديد لهزيمته فلم ينفع معه شيء . قارا وهو يستخدم ذراع الرمل وأمسك بها رجلي أكيتو ورماه بعيداً فوقع على الأرض وأصيب بشدة . أكيتو : تباً سأجعلك تدفع الثمن أيها الكازيكاجي . فأطلق قوة كبيرة نحوه ..بينما كان كنكرو وتيماري منشغلين بقتال الوحوش الكثيرة .. تعب قارا وأستنفدت طاقته ولم يستطع التحرك .. كانت الضربة ستصيبه لولا تدخل ريكا فأصيبت بدلاً عنه ووقعت على الأرض وهي فاقدة الوعي . قارا بذعر : ريكااا ..لاااا أكيتو : فتاة حمقاء ..سآخذها معي هذه فرصتي وآخذ قلادتها السحرية وأفتح بها أسرار قرية الجنيات الزرقاء المخفية بقرية المطر . كان قارا يحاول الوصول إلى ريكا لكنه لم يعد يستطيع التركيز بسبب الأصابات التي حلت به فوقع بجانبها وهومغمى عليه . خطوات أكيتو تقترب من المكان فأمسك بريكا وأخذها معه وحلق بعيداً جداً .. تيماري : لاااا أعد ريكا أيها المتوحش . كنكرو بغضب : تباً له لم نستطع حمايتها .. ثم أقترب من قارا وهو قلق : يجب أن ننقل قارا فوراً إلى المشفى فحالته سيئة . يتبع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
أحسنت رائع |
[frame="7 80"]البارت 20 عنوان البارت ( مطر من الدماء ) في مخبأ عصابة مطر الدماء بقرية المطر كان أكيتو يمسك بقلادة ريكا وهو يبتسم بشر : وأخيراً أستطعنا الحصول عليها وبذلك سنفتح بوابة قرية الجنيات الزرقاء بسهولة ولاسيما أن ريكا معنا أيضاً وسنستخدم قوتها مع القلادة لفتح البوابة . ريكا بغضب وهي مكبلة بالسلاسل : تحلم بذلك أيها الأحمق لن أسمح لك بإن تسرق تلك القوة المدفونة بقريتي مهما حصل . أكيتو : ألست ترغبين برؤية قريتك ؟ فأنت تبحثين عنها منذ وقت طويل .. لذا ستكون هذه فرصتك لرؤية المكان الذي تنتمين إليه بالأصل ولكي تري كيف سأحقق أمنيتي بعد الحصول على كتاب الأمنيات السحري . ريكا : هل يعني ذلك أنني أستطيع تحقيق أمنيتي أن حصلت عليه ؟؟ حتى وإن كانت مستحيلة ؟ أكيتو : نعم ..تستطيعين حتى رؤية والديك المفقودين وبقية القبيلة المختفية .. وكل ماتريدينه من القوة .. إن كان صحيحاً وجود ذلك الكتاب الأسطوري فسوف نكون الأفضل .وإذا تعاونت معنا فسنحقق لك أمنيتك . فكرت ريكا وتذكرت تلك الذكريات التي تأتي لها من فترة وأخرى عن قبيلتها وووالدتها المقتولة .. ووالدها وكيف وضع جزئاً من قوة السانبي بجسدها لكي يجعلها أقوى من أجل قريته وعالم الجنيات الزرقاء .. كانت تريد أن تعرف من الذي قتل والدتها بذلك الحلم الذي يتكرر دائماً لها .. نظرت بجدية نحو أكيتو وقالت : ألست أنت وعصابتك من دمروا قريتي وقتلوا كل من اهتم لهم ووالدتي أيضاً ؟؟ لاتنكر ذلك فقد رأيت كل شيء الذكريات تعود إلي شيئاً فشيئاً كلما أيقظت جزئاً من قوتي الكامنة . لابد أنك أنت من قتلها ؟ أكيتو بإبتسامة شريرة : وماذا إن كنت أنا ؟ ماذا ستفعلين ؟ فقوتك لاتضاهي قوتي .. كما أن والدتك المزعجة ووالدك وقفوا بطريقي عندما كنت أحاول الحصول على مااأحلم به من قوة وصحيح أنني قتلتهما لكن اللعنة التي وضعوها بجسدي منعتني من الدخول لتلك القرية والطريقة الوحيدة للدخول هناك بإستخدام قوة قلادتك وطاقتك بما أنك من تلك القبيلة الغريبة .. وعندها سأتحرر من تلك اللعنة وأحصل على ماأريد . ريكا بحزن والدموع في عينيها : إذاً أنت من دمر كل من أحب وعائلتي .. لن أسامحك أبداً . أكيتو : انت فتاة غبية ..أنت لاتتذكرين كيف كنت أعمل مساعداً عند والدك حاكم قرية الجنيات الزرقاء وكيف رأيته يعاملك لقد أستخدمك لحماية القرية وبذلك أصبحت لاشيء بالنسبة لهم سوى وعاء لقوة الوحش من أجل حماية قريتهم التافهة . ورغم هذا تحبينهم وتهتمين لهم كم أنت حمقاء ؟. معي سوف تتحقق أحلامك كلها وسنحكم عالم الشينوبي كله ولن يتحدانا أحد حتى الأكاتسكي ههههه. ريكا : حسناً سآتي معك لرؤية قريتي فلاخيار آخر أمامي .. ريكا وهي تفكر ( سأنتقم منه عندما أحصل على قوة كتاب الأمنيات السحري وسيدفع ثمن فعلته غالياً.. سأتظاهر أنني بصفه وسوف أنفذ خطتي بالوقت المناسب ). في قرية الرمل كان قارا يتلقى العلاج بالمشفى بينما كنكرو وتيماري ينتظران بالخارج مع ناروتو والآخرين .. تيماري بحزن : أتمنى أن يصبح قارا أفضل ..وأتمنى أن نعثر على ريكا قبل أن يؤذيها ذلك الشرير . كنكرو : لاأظن ذلك ..فأكيتو بحاجة لقوتها ولن يقتلها بهذه السهولة فريكا فتاة مميزة بالنسبة لهم وربما يحاولون أن يستخدموا قوتها للعثور على قرية الجنيات الزرقاء المخفية . ناروتو : تباً لهم ..سنذهب الآن مع ساكورا وساسكي والمعلم كاكاشي لكي نسترجع ريكا . تيماري : سآتي معكم أنا وكنكرو .. نهض قارا بعد تشافت جروحه كلها فنظر حوله ولم يجد أحداً لقد ذهبوا جميعهم وهو لايعرف ماالذي حدث . المعلم باكي : سيدي الكازيكاجي قارا لقد أستيقظت أخيراً أنا سعيد لأنك بخير . قارا : أين الجميع ؟ المعلم باكي : لقد ذهبوا في مهمة لإسترجاع ريكا من قرية المطر ..ستكون مهمة صعبة أتمنى لهم التوفيق بمهمتهم . قارا : ماذا ؟ لن أتركهم بمواجهة ذلك المتوحش أكيتو ..سأستعيد ريكا والآخرين وسأنتقم منه إن آذاها ..لقد وعدت بحمايتها للأبد . في مكان آخر حيث كان أكيتو يقف عند بوابة قرية الجنيات الزرقاء أكيتو : أخيراً سأدخلها وسأستحوذ على كل مافيها من قوى هههههه ولن وقفني أحد أبداً . ثم أمسك بيد ريكا بقوة وهو ينظر لها بغضب : هيا أستخدمي قوتك الخاصة لفتح البوابة لن تنفع القلادة وحدها . ريكا وهي تتألم : حسناً لكن أترك يدي .. وقفت ريكا عند البوابة وهي لاتعرف ماذا تفعل .. ريكا ( إن فتحها لن يكون بالأمر السهل أحتاج إلى جتسو سحر الجنية الزرقاء لكنني لم أصل لذلك المستوى من القوة ) أكيتو بغضب وقد نفد الصبر منه : هيا يافتاة ليس لدي اليوم بأكمله ..هل تتأملين جمال البوابة أم ماذا ؟ ريكا بإستهزاء : نعم إن تصميمها جميل جداً .. أكيتو بغضب شديد : ماذا ؟؟ ريكا : للأسف لم أصل لذلك المستوى من قوة الجنية الزرقاء ..لكي أحصل عليها وأفتح البوابة يجب أن أضحي بأحد ما ..وأنا لاأحب قتل أحد من البشر .. أكيتو : لكنك شينوبي ولابد من أن تقتلي ..لاوقت للطف الآن ..أفتحي البوابة قبل أن أغضب أكثر . ريكا : ولكن هذه الحقيقة فأنا أفهم هذه اللغة ومكتوب فيها من يحصل على قوة الجنية الزرقاء الكاملة فسوف تفتح البوابة من أجله . أمسك أكيتو بأحد الشينوبي ورماه نحو ريكا : أقتليه ..وأستخدمي دمه للحصول على قوة الجنية الزرقاء . الشينوبي وهو يرتجف : كيف تفعل بي ذلك ياسيدي ..لقد وعدتني بأنك ستحقق أحلامي بعد حصولك على القوة .. وتعيد لي من فقدتهم في السابق . أكيتو بإبتسامة شريرة : غبي .. الموتى لايعودون مهما فعلت ..على كل حال ستتحقق أمنيتك وتلتقي بهم بعد أن تقتلك ريكا هههههه لقد وعدتني من أجل تحقيق حلمي بإنك ستفعل أي شيء إذاً أريني وفائك بالوعد . عند البوابة مقبرة مخيفة فيها الكثير من الجثث التي مر عليها الزمن ريكا وهي تنظر بخوف وقلق ( هل كان سكان قريتها يضحون بالبشر من أجل القوة ؟ لما يفعل الناس هذا فقط من أجل القوة ويتخلون عن إنسانيتهم ؟) بدأت الذكريات السيئة تزور مخيلتها ببطء كيف كانت تقيد بالسلاسل عند إهتياجها وعدم سيطرتها على قوتها وكيف كان والدها يضربها ..وكيف كانت والدتها تحاول منعه وترجوه أن يرحمها .. أكيتو بغضب : هيا ماذا تنتظرين ؟ أقتليه لاتترددي ..سأحقق لك أحلامك كلها ..قد تتألمين الآن .. لكن هذه هي حياة الشينوبي مغطاة بالدماء ..ألم وحزن ومأساة ..من أجل أن تحصلي على شيء تريدينه لابد أن تضحي بشيء لديك . بدأت ريكا تتصرف بغرابة بعد كلمات أكيتو التي ذكرتها بوالدها وقسوته معها ... وبعد تلك الذكريات وهي تمسك برأسها وتصرخ بشدة وكأن هناك مايحاول السيطرة على عقلها .. فبعد رؤية تلك الذكريات المؤلمة عن طفولتها تغيرت نظرة ريكا وأصبح لون عينيها أحمر ممتزج باللون الأزرق وتوهجت بطاقة غريبة حولها وأخرجت سيفها الجليدي متوهجاً بلون أزرق كان الخوف يدب بالجميع ماعدا أكيتو الذي نظر بتعجب وقال : ماالذي حدث لها حتى تصبح هكذا ومنذ متى كانت لديها هذه القوة الغريبة ؟؟ إبتسمت ريكا إبتسامة شريرة وقالت : سأقتلكم جميعاً وسأسجعل دمائكم تغذي وحشي وأصبح أكثر قوة من قبل . وستندمون على كل مافعلتموه بقريتي ..بعد أن أبيدكم واحداً واحداً . أمسكت ريكا أحد الشينوبي وطعنته بسيفها ورمته بعيداً وقتلت أكبر عدد من عصابة مطر الدماء ..حتى أصبحت الدماء تتناثر بكل مكان كالمطر الممتزج بماء قرية المطر . أكيتو : لابد من أن الفتاة جنت أو دخلت بجسمها قوة غريبة من هذه المقبرة وكأن أحدهم يتحكم بعقلها .. لكن لايهم فأنا أقوى بكثير . تحول أكيتو وأصبحت قوته اكبر .. وتقاتل الإثنان طويلاً حتى تعب أكيتو من القتال معها بعد أن أصابته بشدة في كتفه الأيسر وقامت بقطع ذارعه بسيفها المتوهج . أكيتو وهو يتألم : لاا لن تكون نهايتي على يد هذه الفتاة الحمقاء .سأحصل على القوة و..وأحكم عالم الشينوبي ..سوف أحصل عليها ..لن أخسر أبداً . ريكا وهي تبتسم بشر : حقاً ؟ يالك من حالم ؟ نهايتك هنا أيها الغبي ..أنا من سيحصل على قوة هذه القرية ..لأنها ملكي وتخصني وكل شيء بها يتعلق بي . أنا سأحقق أمنيات الجميع وأمنيتي .. ونحول هذا العالم البائس الحزين إلى عالم أفضل . في ذلك الوقت وصل ناروتو والآخرين وتفاجأوا بمشهد لم يتوقعوه أبداً .. ريكا تقتل أكيتو بطريقة بشعة بعد أن تقطع جسده لأشلاء وترمي به في المقبرة .. حيث تتوهج القوة حولها وتتحول إلى الجنية الزرقاء الكاملة .. وأخيراً ستتمكن من فتح بوابة القرية المخفية للجنيات الزرقاء .. قارا وهو يقف بذهول : لايمكن ماهذه القوة ؟ هل هذه ريكا التي نعرفها ؟ .. تيماري : لا مستحيل ..إن ريكا لاتقتل بهذه الطريقة أبداً . ريكا بإبتسامة شريرة وهي تلتفت إليهم وكأنها لاتعرفهم . : إبتعدوا من هنا أيها الغرباء .. وإلا كان مصيركم مثل هذا الأحمق . توجهت ببطء وبرود لم يعتده الجميع .. ووضعت يدها على بوابة القرية ..ففتحت البوابة وأستطاعت الدخول . ريكا وهي تضحك بشكل هستيري : هههههههه أخيراً ..بعد كل هذه السنين ..لقد تحررت من قيودي ودخلت القرية ..كل شيء هنا ملكي ولن يمنعني أحد . قارا بحزن : ريكا ؟ ماالذي حصل لك ؟ يتبع .. [/frame] |
| الساعة الآن 11:16 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011