عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة (https://www.3rbseyes.com/forum196/)
-   -   في البيت المجاور - وقعت بالحب ♥ (https://www.3rbseyes.com/t408847.html)

L Y D I A ◊ 06-05-2013 01:18 AM

في البيت المجاور - وقعت بالحب ♥
 
بسم الله الرحمن الرحيم


~


ثاني قصة انزلها هنا عن الثنائي الرهيب ساسوهينا *يييي :ha3:*
بعد فشل القصة الاولى =__= احبطت لفتره بس دحين ما يهمني خخخ :ammm:
في الحقيقة كنت ببطل اكتب قصص الانمي و ابدأ في تأليف شيء جديد بشخصيات جديده و تصنيف مختلف من باب التجربه :laaaa:
لكن و لاجل طلب العسولة *هيناتا شينو* اللي هي من عشاق الثنائي و كانت متحمسة لقصه لهما :okiko:
ما حبيت اخيب املها :hmmm:



_ بالنسبه للقصة فابطالها معروفين و ما يحتاج اتكلم عنهم , اول مره اكتب قصة كذا
كل شيء كتبته جديد علي حتى الاسلوب , حاولت و حاولت و هذه القصه اخر ما طلع معي فاعذروني لو كانت ممله
او وجدتم بعض احداثها متكرره او شابهت بعض الانميات فانا مازلت مبتدئة و اتعلم *اعذار هه:waat:*
العنوان اااه يالعنوان انا وهو اعداء ليش دايما العناوين عقبه >< المهم انو ذا اللي طلع معي كأنو عنوانين صح ! :la3:
ارجوا غض البصر عن الاخطاء لو وجدت :$









L Y D I A ◊ 06-05-2013 05:13 AM

http://im31.gulfup.com/Z1jSr.png
البداية :wardah:





أن تكون وحيدًا لهو شيء مخيف , هذا ما فكرت به , ادعى هيوجا هيناتا أنتقلت الى كونوها مؤخرًا من مدينة هادئه , انا في السنه الثانيه أدرس في ثانويه كونوها العليا , لا أملك أي اصدقاء بالرغم من ان المدة التي قضيتها في هذه المدرسه كافيه لتكوين عدة صداقات ربما الامر يعود الى طبيعتي الأنطوائيه , فأجد صعوبه في التحدث الى الأشخاص الغرباء و دومًا ما أضع نفسي في مواقف حرجه بسبب خجلي .
رن الجرس معلنًا نهاية الحصه و بداية فتره الغداء , جمع المعلم كتبه من على الطاولة و خرج ليخرج خلفه مباشرة الطلاب , ألتقطت علبة غدائي من داخل الدرج :
_سأذهب لشراء زباديي المفضل ثم الى مكاني المعتاد .
همست بهذا لنفسي , و أستعديت للذهاب و بينما أنا أمشي و أعد مصروفي أصتدم بي أحد الفتيان بعد أن دفعه صديقه نحوي بدفاشه , ارتطم كتفي بحافه الجدار و تركت علبة الغداء و المحفظه جراء الألم الذي شعرت به , تناثر الأرز و القطع النقدية على الأرض و تجاهلت امر الألم و انحنيت لأجمعها , مديت يدي لقطعه نقدية كانت قد ابتعدت و لكن قدم الفتى الذي صدم بي سبقتني و وطأ عليها , رفعت رأسي لأنظر اليه لقد تجاهلني تمامًا حتى لو كان الأمر حادثًا فهو يؤلمها , جمعت ما أتسخ من الأرز و بعض البيض و كبته بصندوق القمامه :
_ ياللخساره .

~

انتهى الداوم و عادت الى منزلها بالحافله , أكملت طريقها سيرًا الى داخل الحي الذي توجد بها شقتها , عندما وصلت الى مبنى بسيط بطابقين و في كل الطابقين توجد شقتين متجاورتين فقط و هي تسكن بالطابق الثاني صعدت درجات السلم الخشبي المتهالك , هذه الشقه الوحيده الشاغره و التي كانت أقرب الى مدرستها كما أن ايجارها مقبول , أخرجت مفتاحها و ادارت مقبضه و قبل أن تدخل ألقت نظره على الباب المجانب لشقتها هي لم تقل مرحبًا بعد لجارها .. دخلت و كان السيب ضيقًا , نزعت حذائها ووضعته بجانب الأحذيه الاخرى و ارتدت حذاء المنزل المريح , علقت سترتها على الشماعه و اكملت طريقها كانت الصاله شبه واسعه بها مطبخ بسيط مفتوح به فرن و دواليب للآواني و ثلاجة صغيره , توسط الغرفه طاولة طعام و جلسات ارضيه , للأسف لم تكن تملك تلفاز , ويوجد حمام في نهاية الصاله , أتجهت نحو غرفة نومها , كان في الركن سريرها الصغير الذي تجد فيه راحه لا متناهيه بالرغم من صغره و بجانبه مكتب وكرسي للأستذكار و دولاب ملابسها موجود في الركن الاخر من الغرفه , رمت حقيبتها فوق الطاولة و أرتمت فوق سريرها وقفت مرة أخرى و أرتمت بقوة اكبر فوقه ضحكت على سذاجتها , كانت تحب أن ترتمي هكذا فوق السرير و لو كان السرير ضخمًا مليئًا بوسادات من الريش حيث عندما ترتمي فوقه يتطار الريش الأبيض فوقها بمنظر ساحر سيكون الأمر أشد روعه , طردت ألأفكار و استدارت بجسدها لناحيه الجدار : أوتش !!!
ااه رجع الألم الذي صاحبها اليوم عندما أرتطمت بالجدار حاولت تجاهله كما فعلت اليوم و تمنت ألا يكون المكان متورمًا , أخذت تتأمل السقف و تفكر بأشياء عدة لا فائدة منها بعدها بدقائق غفت من شدة التعب .

~

_ أتمزح معي الان !؟ من سمح لك بفعل هذا ؟!!!
_ انا أخوك الأكبر , وولي أمرك , لي الحق بأن أفعل ما يصب في مصلحتك !
_ أخرس !!! أنتَ لم تفكر بي ابدًا , دومًا تتحجج بقولك بأنه في مصلحتي لكنك لا تفعل الا لنفسك , أنها انانية .
_ ســـاســكي !
_ إيــتاشي !! سحقًا .!!! بدأت حقًا تشعرني بالأشمئزاز , لا تتوقع مني أن أسامحك أن فعلت هذا , لقد سمحت لك بالسكن معي لأني أشفقت عليك لا أكثر !!!!
خرج من البيت غاضبًا بعد أن انهى ماقاله و دفع الباب الخشبي بقوة ليهتز من قوة اصتدامه , فتح ايتاشي عيناه التي اغمضها جراء صوت أقفال الباب القوي و قال بأسى : ماذنب الباب المسكين !

~

فتحت هيناتا عيناها بفزع و جلست بحركه لا أراديه , صمتت لبرهه و هي تتأمل المكان بغرابه , مسحت على رأسها بتعب لقد أفزعها الصوت القوي و ايقظها من نومها , رفعت يدها لترى ان الساعه تشير الى السابعه و النصف , اذن لقد نامت لساعتين متواصلتين , أنزلت قدمها على الارض :
_ مازلت ارتدي زيي المدرسي , لابد و أني كنت متعبه جدًا ..
فكرت بأنها ماتزال متعبه و تريد النوم أكثر , و لكن يجب عليها انهاء واجباتها المنزليه اولًا و اعداد وجبه خفيفه تسكت جوعها , جلست أمام الطاولة الصغيره بوسط الغرفه بعد أن أنتهت من تغيير زيها و ارتدت شيئًا مناسبًا للمنزل , تي شيرت أبيض بأكمام قصيره و بنطال رياضي أسود , ورفعت شعرها الطويل فوق على هيئه ذيل فرس تاركة بعضًا منه في الامام و خصلتين من عند اذنيها , تناولت نظاراتها من فوق الطاولة و لبستها و بدأت في قراءة كتابها الدراسي , لم يكن نظرها سيئًا لدرجه لا تسمح لها بالقراءه و لكنها تحب ارتداءها ظنًا منها بأن هذا يساعدها على الركيز , مدت يدها الى قطع البطاطا الحلوه المخبوزة بالفرن و أكلتها بنهم , بعدها بعدة دقائق أغلقت كتابا و دفعته جانبًأ الى الدفاتر التي كانت قد أنهتها , أستندت بمرفقها على الطاولة بتململ , أن الحياة وحيدًا مملة الى درجه لا تصدق حدقت بمنزلها و فكرت "و فارغه ايضًا" , على الأقل سيكون عيش شخص واحد معك ممتعًا حتى لو كنتما لا تتحادثان طوال الوقت , فقد كون أحد معك يشعرك بالدفئ , نظرت الي صحن البطاطا و كان هناك باقٍ كثير لم تأكلها جاءتها فكره و قالت بمرح :
_ سيكون من الخساره رميها , سوف أقدمها لجاري المجهول و منها أضرب عصفورين بحجر واحد .

~

رن جرس الشقه و نزعه من تأملاته السارحه , نظر لساعته و قال :
_ أيتوقع ساسكي ضيفًا !؟
كان متأكدًا بأن ساسكي قد أخذ مفتاح الشقه قبل أن يخرج , ياله من حذر هذا الأخر , اذن من الذي يطرق باب بيتهم بمثل هذه الساعه , فتح الباب على أخره ليضئ جزءًا من الممر المظلم و الذي كانت تقف فيه هيناتا مبتسمة يالا رقتها هذا أول ما طرأ على بال ايتاشي و هو يحدق في هيناتا الممسكة بصحن مغلف والتي وقفت بدورها تتأمله بأبتسامة و نظرة استغراب , ضم ايتاشي ييديه الى صدره و أستند بكتفه الايمن على طرف الباب و ابتسم أبتسامة ساحره أستغربت هيناتا في بادء الأمر و لكنها أحست بالغرابه عندما طالت نظراتهم لبعض فقالت بأرتباك وهي تمد له الصحن :
_ م.. مرحبًا , أنا .. هيوجا هيناتا , حبيبتك الجديدة , أمل أن نتوافــ...... اللعنـه .
ضحك لأرتباكها و لخبطتها بالكلمات فتجمع الدم في وجهها غطت وجهها بخجل و هي تصيح لاعنه في نفسها , أفسح لها ايتاشي المكان ليدعوها للدخول و قال من بين ضحكاته :
_ يالها من بداية رائـعه , أنا اوتشيها ايتاشي تشرفنا يا هيناتا .
جلست حيث طلب منها و هي تتأمل المكان بالرغم من أن الشقه مشابهه لشقتها في التصميم الا أن الأجواء هنا مختلفه , تشعر بالدفئ و الحنين , أبتسمت ردًا لأبتسامته عندما وضع أمامها كوبًا من العصير و جلس مقابلها , فتح القصدير الذي كان يغطي البطاطا الحلوه المخبوزة و ذاق قطعه , أنفرجت أساريرها عندما مدحها و ابدى اعجابه , قال معتذرًا بلطف :
_ لقد سمعت من السيدة العجوز أن هناك ساكن جديد بجانبي منذ فترة و لم أجد وقت فراغ لأن أدعوك اعذريني!!
_ مم لا عليك فحتى أنا لم أجد الوقت لأن أقول مرحبًا كما أننا لم نتقابل كل هذه الفتره , هه شيء غريب !
أبتسم و لم يزد , سألها بعد أن أنزلت كأس العصير من يدها :
_ هل تعيشين لوحدك في تلك الشقه ؟!
_ أجل , والدي يعيش في مدينة اخرى حيث عمله و قد .. أرسلني الى هنا لأدرس هه !
ألتمس القلق في كلامها و لم يبين هذا و لم يكثر اسئلته , قال لها بحنيه : يبدو أنك ما زلت طالبة ؟
_ ااه أجل , أدرس بالثانوية !
_ اوه حقًا ؟ مذهل أخي يدرس بالثانوية ايضًا ليس هنا بالوقت الحالي و لكن في المرة القادمة سأعرفك عليه .
انه يقول في المرة القادمة , أي أنه يريد رؤيتي مرات اخرى , يالاسعادتي ..
_ هل انتِ مرتاحه في شقتك ؟
_ اه ... أجل كثيرًا , أنها قريبه من موقع مدرستي و يتوفر هنا جميع الخدمات !
و قصدت من وجود سوبر ماركت قريب و صيدليه و ما الى ذلك , دخلوا بعدها بالعديد من الأحاديث اللطيفه التي أخرجت هيناتا من مللها .. انساقت معه بالحديث حتى نسيت الوقت .. وقفت بسرعه فاحتج لكونها مستعجله , فكرت بأنه قد مر ساعه ونصف و لم ينتبها على ذلك و لا زال يقول بأنها مستعجله , أجابته بأن عليها النوم مبكرًا فغدًا يوم دراسي ..
وقف عند الباب و قال لها بلطف مودعّا : أطلبيني أن أحتجتي الي , حسنًا , ااه و اذا شعرتي بالملل تعالي الي فقد أستطيع أن أخرجك منه بمهاراتي !
ضحكت مجامله , دخلت لشقتها و وقفت بالسيب الضيق للحظات , أمسكت وجهها بيديها و قالت بهمس خجل :
_ أنه لطيف جدًا .







انتهى :wardah:

L Y D I A ◊ 06-05-2013 05:16 AM

مارأيكم كبداية بصراحه ؟ :ammm:
كل شيء واضح اهم شيء ولا ؟ )"":
اذا اعجبكم قيموني :wardah:

L Y D I A ◊ 06-05-2013 12:11 PM

_







في صباح اليوم التالي في المدرسه , تثاءبت هيناتا بتململ ووقفت خارجة من الفصل بعلبة غدائها التي صنعتها بوقت متأخر ليلة أمس , مشت بجانب الحائط و هي تتحس الجدار بأصبعها , عندما وصلت للكافتيريا و رأت الزحام عند السيده التي تبيع الخبز و العصائر و ما الى ذلك أصيبت بالأحباط , و لكنها كانت قد عزمت منذ الصباح على شراء الزبادي الذي تعشقه فلم يتسن لها شراءه بالأمس , وضعت يداها أمام وجهها و دخلت بين الجموع المتحاشره و لكنها للأسف أرتدت وسقطت على الأرض لم يبالي احد بها , و حدقت هيناتا بظهورهم هناك بعض منهم يتقافز و هو رافع يده التي كان يمسك النقود بها , هل يظن بأنه بفعلته سيستطيع الشراءه , هيهات أن الأفضليه لمن هم بالمقدمة دومًا , مع ذلك لم تستسلم و دخلت من بينهم وهذه المره أستطاعت و لحسن حظها فقط ساعدوها بدون أن يعرفوا لأنهم بحركتهم السريعه و مدافعاتهم لبعضهم كانوا يدفعون بجسدها الصغير للأمام , أصبحت الأن بالمقدمة ولا أستطيع وصف شعورها , و لكن فرحتها لم تتم أذ أن هناك يدًا أمتدت من بين الفراغ و دفعتها ليقع مالها ارضًا و و يختفي من ناظرها بسبب أقدام الطلاب , تدفقت الدموع الى عيناها و عضت شفتها السفلى تشعر بالغضب لهذا , حتى عندما أرادت أن تجمعه لم تستطع الأنحناء خوفًا من أن يدهسوها هي ايضًا , أمسكت كتفها بألم ثم أغمضت عيناها بشدة و لم تتحرك من مكانها , فجاءة أحست بأن الأصوات بدأت بالأنخفاض هل يتهيأ لها أم أنه حقيقي ؟ فتحت عيناها ببطء لتتفقد الأمر , و قد كان حقيقة لم يخف الصراخ بل خفت المدافعات ايضًا و بدأ الطلاب ينقسمون لصفين , شعرت بشيء مريب , هل هو المدير قادم أم ماذا ؟
_ كيييااا , ساسكي-كون !!!
_ انظري الى وسامته !!!
من ساسكي هذا ؟ و لماذا هو مشهور هكذا , من قبل الأولاد ايضًا ؟ حتى أنهم اخلو له الطريق ليعبر ؟ لم يهمها الأمر كثيرًا فنزلت للأرض و هي تهمس : هذه فرصتي , بعد أن أنهت جمعها وضعت المال على الطاولة و أسرعت مادة يدها للسيدة : زبادي بالفراولة من فضلك سيدتي...
_ زبادي بالفراولة من فضلك !
رفعت راسها اليه ... الهي , هل يمكن للقلب أن يخفق بقوة لشخص قابلته لتوك ؟ لا ! اذن لماذا تشعر بأن دقات قلبها تكاد تسمع ؟ أهو لأنها متفاجئه , خائفه , كان صدر الفتى قريبًا منها تقريبًا و كان يمد يده الممسكه بالمال للسيدة .. حدقت به لبرهه و أشاحت بنظرها عندما لمحته ينظر اليها بأزدراء , شد نظرها صندوق الزبادي الذي كان فارغًا سوا علبه واحده من سيأخذها ؟ أنا أم هو ؟ الأجدر هو من طلب اولًا أي أنا , و لكن أفكر بأن أتركها لك هذه المرة , جمعت المال من على الطاولة و الذي كان قبل قليل ملقًا على الأرض و مضيت من بين الطلاب المتجمعين, شعرت بنظرات تتجه نحوي فزدت من أتساع خطواتي , صفعت خدها صفعات متتاليه خفيفه بعد أن أبتعدت وقالت بقليل من الأندهاش :
_ مابك هيناتا ؟ لماذا بدأ قلبك بالخفقان هكذا ؟

~

في مكان أخر بنفس المدرسه , جلس مسندًا ظهره على الجدار ليقول صديقه الأشقر بسخريه :
_ هل جلبت ما أمرتك به ؟
نظر الى صديقه نظره بارده و قال :
_ توقف عن التحدث إلي بتلك اللهجه لأعطيك ما تريده .
صاح الأخر رافضًا :
_ ساسكي ايها الغشاش , ألم نتفق بأنه على الخاسر الأذعان الى مطالب الفائز أي أنك ستقوم بما أريده منك و هذا يتضمن تحمل ما يأتيك من كلام .
أجابه ببرود و هو يرمي الزبادي ليلتقطه الأخر بأرتباك : حسنًا ايها الطفل الباكي , أنها أخر قطعه لقد تشاجرت لأحصل عليها .
فتح البلاستيك و تذوقها بتلذذ :
_ أحقًا ؟ أنت تكذب فلا يوجد شخص في المدرسه سيمنعك من أخذ شيء حتى لو كان ملكًا له , سيقدمونه لك على طبق من ذهب .
أغمض عيناه و وضع يده خلف رأسه سامحًا لنسمات الهواء البارده باللعب بخصلات شعره السوداء :
_ هذا سخف !
_ ألهي , حتى أنهن صنعن نادي و نسبوه لك , أسموه (لوف لوف ساسكي-ساما) أشعر بالشفقه تجاهك يا رجل , أنت لن تحضى بصديقة في الثانوية ابدًا .
و ايضًا ساسكي ! أتذكر عندما دخلت الى حمام الفتيات عن طريق الخطأ لم يصحن بك على عكسي فعندما اردت تقليدك و رؤية ردة الفعل قضيت باقي يومي عند الممرضه المسكينه التي أخذت تضمد جراحي .
رد بأشمئزاز :
_ توقف عن ذكر تلك الحادثه , كما أن النيه تختلف ايها الأحمق .
ضحك ناروتو عندما تذكر بأن نيته كانت خبيثه انذاك , تحركت يد ساسكي لتتناول شيئًا من جيبه أخرجه و اذا به عقد فضي له حجر مخملي بوسطه , تذكر ماحدث قبل قليل عندما كان يهم بشراء الزبادي للأحمق بجانبه و كيف نظر للفتاة بتعجب و كان على وشك جعلها تأخد القطعه الاخيره فهي من طلب اولًا و لكنه تفاجأ بسرعتها فما أن أشاح نظره عنها حتى انطلقت مختفيه بين الحشود بدا له و كأنها تتهرب من شيء و شد نظره شيء ما يلمع على الأرض بجانب قدمه يبدو أنه قد وقع منها , و لفضوله التقطه ليعرف ما هو .
_ ما هذا العقد ؟ أهو لحبيبة سرية لا أعلم عنها ؟
نظر اليه لبرهه ثم أشاح ببصره مما جعل ناروتو يلتصق به قائلًا بشك :
_ الأمر صحيح ؟ ايها الوغد أنا صديقك المقرب لما لم تخبرني ؟!!
أبعده ساسكي بأنزعاج : لا تفكر كما يحلو لك !!
_ أجل , من الأفضل أن تبقى عازبًا طوال هذه الفترة لأنه لو حصل و وقعت بحب فتاة فأن حياتها ستصبح حجيمًا ما أن يعرفن معجباتك بها .

~

انتهى الدوام المدرسي و عادت هيناتا لمنزلها و هي مرهقه كما العادة .. قالت و هي تخلع حذائها و ترتدي الأخر الخاص بالمنزل :
_ لقد أصبحت كسولة هذه الايام , هل لأني لا أنام جيدًا ياترى ؟!! ااه يجب أن أعير صحتي بعض الأهتمام .
في المنزل الأخر .
خرج من الحمام بمنشفه صغيره حول رقبته , لم يكن أخيه بالمنزل و توقع أنه بالعمل , أحس بالأرتياح فأخر شيء يريد رؤيته هو وجه ذلك المعتوه ايتاشي , سحب كرسي المكتب الصغير و جلس فوقه بتململ التقط العقد من اليوم و رفعها بمستوى نظره , لفت نظر ساسكي شيء محفور بالخلف بخط صغير , أخذ يتأمله لبرهه ثم تهجأه : هي ن ا ت ا ه ي و ج ا !
هيوجا هيناتا !
اذن أسمها هو هيوجا هيناتا ! بدا له أن العقد شيء ثمين بالنسبة لها لماذا تضيعها بكل أستهتار !
دخل ايتاشي في هذا الوقت فخبأ العقد بدرج المكتب , قال ايتاشي :
_ لقد عدت .
أجابه ببلادة و بدا انه لا يطيق رؤيته : مرحبا !
حدثه ايتاشي عن يومه قائلًا :
_ لقد أمرنا المدير بأن نلازم مكاتبنا فقط لأن أحد الموظفين في فريقنا أخطأ في أرسال ملف , و قال بأن نبقى هنا و نتعلم من خطاءه !
ضحك و أردف : عقاب جماعي هذا مـ.....
_ لست مهتمًا بمعرفة تفاصيل عملك !
أراد ايتاشي فتح حديث معه لا أكثر و لم يتفاجئ كثيرًا برده البارد , ابتسم بذبول و أدار رأسه الى ما في يده من أغراض و قال :
_ حسنًا ارى ذلك , كيف كان يومك أنت !
_ و كأن الامر يهمك .
ضرب ايتاشي بالقدر الذي بيده على الطاولة ليدوي الصوت , التفت ساسكي ببرود و أخذ ينظر الى ظهر اخيه , تنهد ايتاشي بقلة حيله ثم أكمل ما يصنعه , عاد ساسكي لوضعيته مستنداً بمرفقه على المكتب و يضع رأسه على يده , يعبث بالقلم باليد الاخرى .
دوى صوت ارتطام شيء و تكسره بالأرض , أنزعج ساسكي قائلًا : ازعاج .
أبتسم ايتاشي و قال بلطف : انها جارتنا الجديد !
التفت الى ساسكي و قال يحدثه :
_ لقد أتت الى هنا ليلة أمس بينما كنت خارجًا , و قدمت لي البطاطا , لقد أكلت منها صحيح ؟
تذكر ساسكي البطاطا الحلوه التي اعجب بمذاقها و ظن انها من صنع اخيه فرما بها فورًا , لقد كانت حلوه يالها من خساره أومأ برأسه و قال :
_ يجب على جارتنا تعلم بعض الهدوء , هذه المرة الثانيه التي تزعجنا بشيء , تبدو حمقاء !!
ابتسم بسخريه عندما نظر له ايتاشي بلا اهتمام .

~

أما عند هيناتا , فقد صرخت بأستياء و هي تنزل لتجمع الزجاج المتكسر : انه ثاني كوب اكسره , يالهي لقد كان شكله يعجبني .. لما عليه أن يتحطم .. اااخ!
جرحت قطعه الزجاج اصبعها , ردت خصله متمردة من شعرها الى خلف اذنها و وضعت اصبعها المجروح بفمها , بعدها أكملت جمع القطع و رمتها , فكرت بأن عليها أن تنزل للصيدليه لتشتري لصق جروح لكي لا يزعجها الجرح عندما تطبخ , أخذت محفظتها من فوق المكتب و اتجهت الى الباب , فتحته و بنفس الوقت فتح الباب المجاور منها ليخرج ايتاشي و بيده كيس القمامه , حياها بأبتسامتة اللطيفه و ردت تحيته بخجل , و نزلا معًا , سألني عن وجهتي فقلت له بلا تردد فأصر على مرافقتي بحجة أن الشمس بدأت تغرب و يخاف عليها من الذهاب وحيدة ضحكت بداخلي يالها من حجة واهيه , تشعر بالأمان معه فهي و لأول مره تأخذ تعطي مع شخص يكبرها في العمر بالحديث , يملك شيئًا يجعلها تتكلم معه بأريحيه و بلا قيود و يجذبها نحوه تشعر و كأنه أخوها الأكبر ان صح القول .

~

_ واه لقد انتهيت !
كانت ترفع يدها امام وجهها و قد وضعت لصقَا على جرحها .. ابتسم لها ايتاشي ثم أستدار و اسنتد على ظهر الكرسي و أخذ يتأمل الأطفال في الحديقه , فعلت مثله هيناتا و ابتسمت ارادت منذ فتره أن تأتي الى هذه الحديقه , رأت طفلًا يمازح صديقته بالطين و هي غير راضيه فقد أخذت تعاتبه بكلام غير مفهوم و هو يضحك بأستمتاع , تحدثا بعد فتره عن الطبخ و ما الى ذلك فجاء ذكر البطاطا التي أعدتها و مدحها للمرة الثانيه و أضاف :
_ لقد كانت حقًا حلوة , حتى ساسكي أعجب بها لولا أنه لم يظهر هذا ظنًا منه بأنها من صنعي , هه ذلك الطفل يحاول بشتى الطرق أن يتجاهلني و يحسبني لا أعرفه !! يبدو أن كرهه لي يجعله لا يرى شيئًا جميلًا فيما اصنعه .
التمست الحزن بصوته و لكنها لم تهتم كثيرًا , سألته بعدها :
_ هل تأتي الى هنا كثيرًا , اوتشيها-سان ؟
_ ناديني ايتاشي , فقد ايتاشي سأشعر بالراحه هكذا ؟
_ حسنًا ايتاشي-سان !
ضحك و من ثم أجاب على سؤالها :
_ نعم , كلما تشاجرت مع ذلك الطفل و شعرت بالأنزعاج اهرب الى هنا !
رأت الحزن بعينيه الان عندما جاء ذكر اخيه كما الحال قبل قليل و بالأمس ايضًا , اذن كان اصراره بأن يأتي معي لأنه منزعج ! حزنت لأجله يبدو متألمًا حقًا , لو انها لم تشعر بحبه لأخيه لشتمته على ما يفعله بأخيه الأكبر اللطيف جدًا , جاهدت لأن تسأل :
_ هل علاقتك مع أخيك ليست جيدة !
_اجابها بتردد : اوه .. أجل !
قالت بأنفعال : لماذا ؟! لو كان لدي اخًا مثلك لما تشاجرت معه ابدًا .
أخذ يضحك بخجل على اطرائها له و شكرها , عندها صمت فأعتقدت هيناتا بأنها أخطأت بسؤاله فهما لم يتعرفا سوا بالأمس من الصعب أن يخبرها بكل ما يدور بخاطره يالها من حمقاء , قالت بسرعه :
_ لا بأس أن لم ترد أخباري ايتاشي-سان !
ابتسم بحنان : ليس كذلك فنحن لا نتفق جيدا .. في الحقيقة كان كله خطأي ...
سرح بافكاره وأشاحت برأسها , صمتا لثواني قطعته هيناتا بصوت هادئ كالغروب الجميل و نسمات الهواء العليله :
_ مهما كان السبب في خلافاتكما , انا على يقين بأن أخاك الأصغر لا يكرهك , لا يوجد شخص على وجه الارض يمكن أن يكره شخصًا من عائلته هذا ما أفكر به , لابد و انه يجاهد لأن يظهر لك عكس ما في قلبه اظن بانك اذا استمريت معه كما تعاملني بلطف الان فعاجلًا أم أجلًا سيرى مقدار محبتك له و جهودك التي تبذلها لأجله كما رأيتها انا .
ظل الوضع على ماهو صمت يسود المكان ما عدا صوت الأطفال يلعبون ونسمات الهواء تداعب شعرها الطويل , ابتسم واضعًا رأسه على حافه الكرسي , أراد أن يضحك بقوة ضرب من المشاعر اجتاحته بمجرد سماعه لكلامها يشعر بالامل , الذي يعرفه و متأكد منه أن الفتاة التي بجانبه حقًا ملاك بشكلها و صوتها و نقاء روحها .
عاد الى المنزل بعد أن ودع هيناتا , قابله ساسكي الذي حدق به بغباء و قال :
_ هل أتيت الان فقط ؟ أيأخذ رمي القمامة كل هذه المدة .
أخذ بضع ثواني ينظر الى ساسكي بلا هدف ثم تعداه و مازالت الابتسامة الهادئة تداعب فمه , تابعه ساسكي بنظراته و هز رأسه و كأنه يشعر بالشفقه عليه و أكمل طريقة .




اتمنى حقاً الحصول على بعض التشجيع لتكملتها:wardah: :lesh:

Mr.s Kawai 06-05-2013 01:32 PM

حجززززززززز 1


الساعة الآن 04:23 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011