عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1117Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 07-18-2013, 01:53 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belieberbosy مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
انا متابعه جديده
الآسئله
رأيكم في موقف ميدوري و يوغامي؟
حراااام ميدوري مسكينه
هل حقا كيوجا يحب ريناتشي أم انه قد بدئ بحبها فعلا؟
لا هو يحاول انه ينسى مينابو
هل ستنجح مينابو في إنقاذ كانا و إخراجها من مشكلتها و ما الذي ستواجهه في ثانويتها القديمة؟
ستنجح
و هل ستبقى كيران مكتوفة اليدين أم أن هناك أمرا تخطط له؟
ممم تخطط
ما الذي قرأه كيوجا في الرسالة و هل له علاقة الوقت الذي طلب فيه هايتو من مينابو عدم قراءتها؟
نفس الرساله
أحسن مقطع لا تقولوا كله
مينابو:صباح الخير سيدي كيوجا...
كيوجا بنظرات تعجب:صباح الخير...
مينابو:عن إذنك سيدي كيوجا....إلى اللقاء
ثم غادرت ,رفع يده دون وعي منه و ودعها
كيوجا :إلى اللقاء ...
و في نفسه
كيوجا:كان علي سؤالها إلى أي مكان ستذهب...
ثم أطلق نفسا يدل على أسفه و ملله
كيوجا:لا دخل لي بحياتها....عدا انتقامي منكي مينابو....
ثم ابتسم بخبث و عاد إلى غرفته

يسلمو ع البارت .. واتمنى تبعتيلي رابط البارت القادم

مشكووووووووووووووورة على الرد حبيبتي منورة بقوة .....:wardah::wardah::wardah:
belieberbosy likes this.
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس
  #167  
قديم 07-18-2013, 02:56 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_07_13137414262801391.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

البــــــــــــــارت السادس
(( المواجهــــــة الأصعب ))
انه بيت صغير يقع بين عمارات المدينة بدا الهدؤ جليا عليه إلى حين أن خرج منه رجل اتضح من مظهره البسيط انه في العقد الرابع من عمره,كانت ملامحه غاضبة و حاقدة ثم أخذ يتمتم بكلمات قاسية و جارحة إلى حين أن انتبه إلى تلك الفتاة التي أمامه,كانت تنظر إليه بتساؤل عن شيء ما.....مضى الرجل أمامها و هو يقذف تلك الكلمات المسخوطة على قاطني ذاك البيت....
التفتت مينابو خلفها و هي تنظر إلى الرجل ذا الملامح المتهكمة بتساؤل
مينابو بتعجب:هل يعقل أنه أب ميدوري.....
ثم أعادت نظرها إلى ذاك البيت و تقدمت لبلوغه....طرقت الباب بلطف ليفتحه طفل بريء الابتسامة و هو يلبس حقيبته المدرسية....انحنت مينابو لمستواه و مسحت رأسه بسعادة
مينابو:صباح الخير...هل استيقظت ميدوري أم أنها لازالت نائمة....
الطفل بثقة و جدية:تلك الكسولة سأذهب لاستدعائها....
اندهشت مينابو لثقته المفرطة و نشاطه المتميز بحدته على الرغم من صغر سنه......
بعد مدة قصيرة خرجت ميدوري و هي ترتدي تنورة جينز إلى الفخذين و سترة بنية بلون شعرها,بدت جميلة جدا بتلك الملابس البسيطة....ثم وقفت مع مينابو أمام الباب
ميدوري بابتسامة:صباح الخير مينابو....
مينابو:صباح النور...عزيزتي ..
ميدوري تخاطب شقيقها:هيا انطلق إلى مدرستك أيها الطفل....
ذهب الطفل إلى وجهته تاركا أخته و صديقتها...
مينابو:شقيقك ظريف ميدوري
ميدوري بملل: أجل حقا...لم تري من هو أظرف منه..
و أثناء كلامهما خرج فتى بدا في الـ16 من عمره...ذو عينين صفراوين و شعر ذهبي بدا وسيما و متحاذقا... تقدم من مينابو و نظر إليها مباشرة دون حدود...أو رادع
الفتى:صباح الخير....عزيزتي
مينابو باندهاش و تردد:صباح النور....يا اااا....أخ ميدوري
ميدوري بغضب:ابتعد عن صديقتي أيها الغبي...الكبير... جايكا
جايكا:أهذه صديقتك....؟
مينابو بمرح:تشرفنا يا أخي الصغير....
جايكا بابتسامة ساحرة: أخي...أخي الصغير.....لو كنتي أقل بسنوات لقلت لكي حبيبتي....أيتها الحلوة...
حرجت مينابو من كلامه ثم اعتدل و سار ذاهبا لمدرسته ثم عاد ببصره إلى مينابو المتلعثمة من تصرفه الغريب و أطلق لها قبلة في الجو....اشتعل غضب ميدوري من تصرفه مع صديقتها فحملت أقرب صخرة أمامها و رمتها عليه...لكي يركض و يبتعد عنها بصعوبة....
جايكا من بعيد:اعتني بصديقتك فقد آتي لمواعدتها يوما ما......
و أطلق ضحكة رائعة تدل على سخريته منهما...
و بعدها غادرت كل من ميدوري و مينابو أيضا ....
ميدوري بملل:ذاك الغبي...انه يزعجني هكذا دائما حتى أن كانا أصبحت ترفض القدوم للبيت بسببه..
مينابو بلا مبالاة:هذا عادي فأي مراهق في عمره قد يفعل هذا....
ميدوري:اتركينا منه....هيا...فلنسرع
مينابو بتساؤل:ألا يدرس جايكا في نفس الثانوية مع كانا...
ميدوري بتأسف:لا فقد طردوه منها بسبب والدي...
مينابو بدهشة:ماذا.....كيف؟
ميدوري:لقد تسبب جايكا في شجار مع فتى ادعى أنه أخذ منه صديقته لكن لا علاقة لجايكا بالأمر بل إن الفتاة هي من طلبت و ألحت ذلك و قد كانت تأتي إلى زيارتنا و تعرفنا عليها.... علم صديقها بهذا لذا تشاجر معه و بعدها تم إرسال دعوة لأبي لأجل مناقشة الموضوع لكن أبي لا يفهم أي شيء من هذا....
مينابو:إذا فلا عجب لخروجه من البيت بتلك الطريقة...
ميدوري:كل يوم يفعل هذا...
ثم بحزن:أبي مدمن كحول...فكل ليلة يأتي و يعلو صراخه مع أمي و يقوم بتكسير و إفساد ما أمامه...أحيانا تبيت أمي معي في غرفتي لتجنب الشجار معه و كلما فاتحته بالأمر لكي يوقف تناول الكحول و بدل النقود التي ينفقها عليه... يشتري لنا بها شيئا أخرا,فاءنه يهرب و هو يتمتم بكلمات جارحة....و مؤذية

مينابو بأسف :حقا آسفة لأجلكي ميدوري
ميدوري بمرح:لا داعي لأسفك اعتدت الأمر منذ أن كنت طفلة ....هه
ميدوري:بالمناسبة مينابو ...يوغامي ألم يقل شيئا...عن التأخر
مينابو:الرئيس...أتصدقين أنها أول مرة يتمنى لي يوما سعيدا...و لم يسألني عنكما لذا فلا داعي لكي تقلقي بشأنه
ميدوري بصدمة:لا يعقل هذا...
مينابو:في بادئ الأمر لم أصدق حتى أنا ...لكنني صدقت...
ميدوري بحزن:أحيانا أشعر بالأسف عليه من كثرة تأخرنا....و كما تعلمين فقد رايتي ما أعانيه كل يوم... تأخري بسبب إعانتي لأمي على ما يخلفه أبي في الشجار معها...
مينابو بمرح:لا تقلقي بشأن الرئيس ... شخص بمثل صلابته لا يهمه أمر سوى عمله انه حقا بطل...
ميدوري:و لا يهمه أمري أبدا...لقد مللت دوام تجاهله لي...
مينابو:و هل أخبرته قبلا...عن مشاعرك لربما تفلحين...
ميدوري و هي تشبك يديها:من مثله يتجاهلون مشاعر الفتيات و يرمون بها عرض الحائط...أحيانا أحس بأن قلبي اخطأ الاختيار...ماذا عنكي مينابو...
مينابو بتردد:لا...لم أحاول ...بل جربته قبلا و لم أجد أملا منه فتركته...و لكن هناك شخص قد اعترف لي بحقيقة مشاعره نحوي...
ميدوري باتساع عينين:من هو أيتها المحتالة الكاذبة...لما دائما تخبئين عنا هذه الأشياء...هيا اخبريني...
و بخبث:لكي أغيظ كانا...
مينابو بدهشة و فزع منها:حسنا سأخبرك...انه مدربي في فنون القتال...
ميدوري تحتضن مينابو:محتالة... محتالة كبيرة ...
انتبهت ميدوري على أنها في الشارع فتركت مينابو بسرعة و اكتفت بابتسامة لها....
و في تلك المدرسة العادية المظهر و لا شيء يوحي بتميزها عن المدارس الأخرى و في إحدى الفصول كانت صاحبة العينين الزمرديتين شاردة الذهن عن الدرس و تضع إحدى يديها على خدها و هي تتذكر أحداث الأمس...
كانا في نفسها:ما حدث بالأمس شيء لم أتوقعه من أي شخص...إلا إذا كان غبيا بدرجته...أنا مترددة حيال هذا لكنني في الأخير لن أوافق انه يمزح...و يظنني لعبة بين يديه....
و باختصار ما حدث بالأمس هو:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في أحد الفصول كان الجو هادئا لأن الجميع غادر إلى بيته عدى تلك الفتاة المسكينة...
كانا بترجي و تردد:أرجوك أيها الرئيس دعني أذهب سأفقد عملي إن تأخرت
.... بلا مبالاة:لا تهمني نظراتك الغبية تلك...أكملي تنظيف الفصل و بعدها سنتفاهم ...معا...
كانا بقلق:في ماذا سنتفاهم....لا أرغب في التفاهم معك أريد المغادرة...أيها الرئيس ساناتو
تقدم منها و عندما حاصرها بنظراته تبدلت ملامحه الهادئة إلى ملامح غاضبة
ساناتو ببرود و نبرة غضب:لا أحب إعادة الكلام أكثر من مرة أيتها المغفلة...
ابتعدت كانا من أمامه بخجل و ذعر و هي تبتلع ريقها بخوف...
ساناتو بابتسامة جذابة:هذا جيد... أريد رؤيته نظيفا...
كانا و هي تنفخ خديها بطفولية :.........
ساناتو بحدة و صوت آمر:لم أسمع
كانا بذعر:حسنا...
ساناتو مغادر:هذا جيد...
ثم استدار و غمز لها....و عاد إلى وجهته..
بدئت كانا بإبعاد الطاولات عن بعضها ثم أخذت المكنسة و بدئت عملها بتحد و عزيمة كبيرين...
بعد مدة رفعت بصرها و هي تنظر من النافذة إلى الشمس التي على وشك الغروب
كانا بحزن:آسفة أيها الرئيس يوغامي...
و عادت لحمل دلو الماء و بكل غضب و دون وعي منها سكبت الماء على ساناتو الذي كان عائدا لأجل رؤية عملها....
كانا بدهشة واتساع عينين مع بعض من الخوف:.......آسفة
ساناتو بهدؤ:أهذا أقل ما يمكن أن تقوليه...
كانا بتردد:...أنا حقا آسفة...
ساناتو بهدؤ:حسنا قبلت اعتذارك..
كانا في نفسها:...ظننت أنه لن يقبل اعتذاري و ربما يمدد عقوبتي...
و تحت ذهولها و تعجبها تقدم منها و أخذ المكنسة و بداء بالتنظيف...
كانا بتردد: مـ...ما الذي تفعله...
ساناتو دون أن يرفع رأسه:كما ترين أنظف...
كانا:لكن هذا عملي أنا...اذهب إلى بيتك
ساناتو دون أن ينظر إليها:هل تطردينني..
كانا:لا لا أفعل ذلك...
ثم بخجل:أنت مبتل و ربما تمرض إن بقيت هكذا
رفع ساناتو عينيه بطريقة جذابة و نظر إليها و هو يقترب منها...حتى وصل أمامها و بهدؤ
ساناتو:هل تخافين علي...
كانا تبتعد عنه بخجل:لا...لست كذلك...و لكنني أكره أن أكون سببا في مرض الآخرين...
ساناتو:هكذا إذا...أم أنكي تخفين أمر اعجابكي بي...
صدمت كانا و لم تنطق بكلمة بل وجهت أنظارها نحو شيء آخر إلى حين أن صاح ضاحكا في وجهها و هو يضع يده على خصلات شعره المبتل و يرفعها بهدؤ زاد من وسامته...
ساناتو:أنتي غبية ...إن اعجبتي بي فأنا هنا ...هيا أخبريني...
و أكمل بمرح:سكوتك هذا يعني رضاكي...
كانا بتعصب:لا لم أعجب بك و لن أعجب بأي شاب...أبدا هل تفهم...
ساناتو بلا مبالاة: رفضكي أيضا يعني...قبولك...حسنا ما رأيكي بأن أتنازل عن عقابك ...
كانا بغباء و دهشة:تتنازل عن عقابي...
و بعد أن انتبهت :مهلا أنا لست معجبة بك...
ساناتو: قلت أنني سأتنازل عن عقابك و طبعا بشرط...
كانا بملل و شك:و ما هو الشرط بدأت أحس بأمر غبي سيحصل...
ساناتو بثقة:أنا جاد...هل سترضين به...و لربما تعودين لمزاولة عملك الآخر.....

كانا بعزم:أجل سأرضى به إذا كان يعني حريتي...
ساناتو:حسنا...شرطي هو أن تكوني حبيبتي....
كانا بصدمة:ماذا ...حبيبتك
ساناتو بابتسامة:أجل...
كانا:لما أنا من بين الجميع...
ساناتو:لقد سكبتي العصير علي أمام كامل المدرسة...لذا فعليكي أن تكوني حبيبتي...و إلا فربما أمدد أمر بقائكي في التنظيف أكثر.....
كانا بغباء:لأجل ماذا كل هذا أنا لا أفهم أي شيء....
ساناتو بتذمر:غبية...
ثم تقدم منها و وضع يده على كتفها و بابتسامة آسرة تحت حرج كانا من قربه منها و ترددها في الابتعاد عنه أغمضت عينيها بشدة,انحنى حتى بلغ مستواها...
كانا في نفسها:أشعر بأنني مخدرة ...أرجوك لا تفعلها ساناتو...لاااااا
همس لها في أذنها بصوت جاد و حازم...
ساناتو:لأنني أحبك...
و غادر دون زيادة حرف واحد...
و مع ذهولها من كلامه و شرودها...
كانت عينيها متسعتين بفزع و رعبة

كانا:لما...لما أنا...هل أتخيل أم ماذا...أقوى فتيان المدرسة و أذكاهم و الأهم من هذا أنه الأكثر شعبية بين الجميع....أحبك...لا ليس صحيحا انه كاذب......
صرخت و ضربت الطاولة بيديها بقوة ثم وقفت:كـــــــــــــــــــــــاذب...
ثم فتحت عينيها لتجد أنها تصرخ داخل الفصل...و أن الأستاذ و الطلاب ينظرون إليها بغرابة
الأستاذ بقلق:كانا هل أنتي بخير...أم أنكي تريدين الخروج...
كانا بحرج نافية:لا لا أرغب في الخروج...آسفة فقد كنت منفعلة قليلا...
ثم عادت للجلوس و التفكير من جديد
و في نفس المكان كانت مينابو مع ميدوري تقفان معا ..
مينابو:لم يتغير أي شيء منذ تخرجي منها...
ميدوري بتساؤل:بالمناسبة هل درستي المرحلة الثانوية هنا...مع السيد
مينابو:لا فقد درست معه في ثانوية مخصصة للأغنياء...لمدة سنة واحدة و بعدها قررت أن آتي إلى مدرسة عادية
ميدوري بحيرة:لما ...أليس جيدا لو كنتي تخرجتي من هناك...
مينابو:لم أحبب التواجد في تلك المدرسة أبدا...و لولا إلحاح السيدة كيران على بقائي مع السيد كيوجا لما وافقت...حتى أن موقف جدي لم يكن محايدا فقد وافقني...لكنه لم يبقى لكي يشهد ما أصبحت عليه بفضله...
ميدوري:متأسفة لأجلكي مينابو
مينابو بمرح:لا لا داعي لتأسفك انه أمر عادي...
و هنا أتاهما صوت بدا في كامل ثقته و عنفوانه
.....:أهلا بكما في ثانويتنا ...هل لي بمساعدتكما...
نظرت إليه مينابو بتحير و ريبة من مظهره فقد كان وسيما وذا شعر أزرق و عيون جذابة لمن يراها ,شكت في أمره للوهلة الأولى من تلاقى نظراتهما...
مينابو بثقة:أنت رئيس مجلس الطلاب...
ساناتو:نعم يا آنسة هل لي بمساعدتكما...
كانت ميدوري تنظر إليه بغضب و حقد و لولا نظرة مينابو المهدئة لها لما سكنت مكانها...
مينابو:أنا أدعى مينابو جينوراشي...و أنا هنا لاجــ...
ساناتو مقاطعا بدهشة:أنتي...لقد قرأت اسمكي في لائحة العشر الأوائل الفائزين في منافسة النوادي للفنون القتالية قبل ثلاث سنوات...
ميدوري بتعجب:حقا....مينابو
مينابو متجاهلة: حسنا أنا هنا لاجــ...
ساناتو مقاطعا من جديد:إذن سيكون جيدا إذا نافستني...و لنرى من هو الأقوى
و بعد مدة من الهدؤ الذي عم المكان ...
مينابو في نفسها:سأوافق و سأغتنم الفرصة...إن خسر فسيترك كانا و إن فاز ففي الأحلام...و هذا سيختصر امر التحدث مع المدير في هذا الشأن.....
مينابو:إن وافقت بشرط...
ساناتو مستغرب:شرط...نعم ما هو
مينابو بثقة:أظن أنك تعرف الطالبة كانا...صحيح
ساناتو:هل أنتما هنا لأجلها..
ميدوري بملل:إذا فلما نضيع وقتنا في القدوم إلى هنا...مغفل
ساناتو:مهلا... مهلا...وافقت على شرطك و لكن إن فزت أنا فلن تحصلي على ما تريدينه...
مينابو: نعم موافقة...
ساناتو:اتبعيني إذا...
تبعته مينابو و كذلك ميدوري المترددة و الغير واثقة من موقف مينابو حيال الأمر لأنه بدا غريبا و أن ساناتو واثق من حظه في الفوز و ما زاد من حيرتها هو نظرة مينابو التي تدل على الجدية و الحزم في هذه المعركة
ميدوري:مينابو هل أنتي بكامل قواكي العقلية
مينابو بحدة:أجل لن أسمح له بالفوز علي ثقي بي ميدوري..
ميدوري:أثق بك ...
مينابو تخاطب ساناتو: هل لديك معلومات بشأن شخص يدعى ياماكاتو...
ساناتو بدهشة و قد توقف عن السير:هل لكي علاقة به
مينابو بخجل:لا لكنه مدربي...
ساناتو في نفسه:مصيبة...سيكون التغلب عليها أمرا صعبا...لكن لأجل كانا سأفعل المستحيل..
ميدوري بخبث:هل هو من....
لم تكمل لأن مينابو وضعت يدها على فمها مجبرة إياها أن تصمت...
ساناتو:بالمناسبة إن المعلم ياماكاتو مدربي الحالي ...
مينابو في نفسها:إن كان كلامه صحيحا فهذا يعني أنه هنا...لقد أشرف على تدريبي في أساسيات القتال ...و قد هزمني في الكثير من المرات لكنه أقر بقوتي و مهارتي...لكن أين هو الآن أرغب في رؤيته...
ثم جابت المكان بعينيها باحثة عنه...
ميدوري بخبث:لا يبدو أن مدربكي سيظهر الآن...
مينابو بحرج و هي تنفي:أبدا....أبدا من قال لكي أنني أبحث عنه...
ميدوري ببلادة:حسنا...
و بعد مدة من السير توقف الجميع أمام غرفة منفصلة عن المدرسة,فتحها ساناتو و دخل إليها ثم طلب من مينابو الدخول خلفه
نظرت مينابو إلى تلك القاعة التي كانت تمضي معظم وقتها فيها و هي تتذكر كلمات ياماكاتو المشجعة تارة لها و الأخرى المحبطة لعزيمتها
مينابو:ألم يأتي المدرب ياماكاتو اليوم
ساناتو: ...لم أره مؤخرا ....
ثم بسخرية:هل ترغبين في أن يراكي و أنتي تهزمين على يدي..
......:أرجج أنك أنت من سيهزم على يدي تلميذتي...العزيزة...
ساناتو بفزع:المدرب...
مينابو باتساع عينين و دهشة:ياماكاتو...
اقترب منها و وضع يده على كتفها بهدؤ و ابتسامة جميلة
ياماكاتو:نعم...
مينابو:.....
ياماكاتو:ألم تتوقعي ظهوري ...ليس لدي وقت محدد لمفاجئة الناس و خصوصا المحببين إلي
ميدوري في نفسها و بذهول:يبدو قويا و وسيما أيضا...إنها غبية إن رفضت حبه...صديقتي غبية و لا تجيد التصرف دائما...
مينابو:أترغب في رؤية تلميذتك النجيبة و هي توسع هذا المستفز ضربا
ياماكاتو:أجل
ثم غمز لها بثقة
ساناتو بسخرية:مستفز هذا ما تستحقه تلك الفتاة لأنها سكبت العصير علي..
ميدوري بتعصب:دون قصد منها...
مينابو بثقة:هيا ألن تقاتلني...
ساناتو:بكل سرور....
ثم نزع سترته و وقف على وضعيته القتالية,ابتعد ياماكاتو و هو ينظر إلى مينابو بثقة
أما ميدوري فقد كانت مترددة إلى حين أن تقدم منها ياماكاتو و سحبها معه...إلى الخلف...
ياماكاتو ينظر إلى مينابو:على الرغم من أنها كانت جاهلة في ميدان القتال فقد دربتها بكل قوتي...لم أتساهل معها مطلقا و كل مرة تفاجئني...

ميدوري:كيف دربتها ...أنت تبدو في مثل عمرها...
ياماكاتو بهدؤ:لم يقبل بها مدربنا ذاك الوقت لأنها لا تعلم أي شيء و بما أنني أكبر منها بسنة فقد أشفقت عليها و علمتها...كم كانت سنوات صعبة كنا نسهر حتى وقت متأخر...
ميدوري في نفسها:لا عجب من هذا فهي آخر من يتعب من العمل...أنا فخورة لأنني تعرفت على شخص مثلها....
هنا بدء القتال مع تصدي ساناتو لضربات مينابو الجادة,رفعت مينابو قبضتها و وجهتها إلى كتفه لكي يتصدى لها بإمساك يدها و محاصرتها,و ها هو دوره .....
و في مكان آخر أو بالأحرى باحة المدرسة كانت تجلس و هي تغوص باحثة في أعماق أفكارها التي ملت من انتظار إجابة.....
كانا:هل صدق معي في كلامه,هل يحبني حقا...
و بعزم:لا طريقة لمعرفة ذلك إلا إذا سألته بنفسي...و دون خوف
نهضت باحثة عنه في كل مكان لعلها تراه و لكنها دهشت عندما رأت مجموعة من الطلاب يتهامسون
الأول:كنت أريد مشاهدة القتال لكن المدرب ياماكاتو منعني...
الثاني:تلك الفتاة قوية لقد ألقت بساناتو أرضا...
الثالث:لقد أعاد لها ضربتها و صدها بقوة أيضا...
الثاني:لا إنها تبدو قوية بتلك الملامح...
كانا بفزع و دهشة:تلك الفتاة...و ساناتو...
ثم انطلقت بسرعة إلى مكان تواجد القاعة
و لتجد الذي لم تكن تريده أن يصبح حقيقة ما كانت ترغب في عدم اللقاء به ورؤيته,كانت مينابو متعبة و كذلك خصمها الذي أجهده التعب في مناورتها و توجيه الضربات إليها...
ميدوري بخوف:يا الهي سينتهي بهزمها...
ياماكاتو بجدية:لا إنها تلميذتي...ثقي بها
وقف ساناتو و اتجه إلى مينابو التي كانت واقفة و تنظر إليه بحزم....
اتجه إليها بخطى متثاقلة ...ثم أسرع لكي يستجمع كامل قوته بتلك القبضة و يوجهها إلى....
ساناتو باتساع عينين:كانا...
أمسكت كانا قبضته التي لم تضربها و نظرت إليه بغضب و حواجب معقوفة لا رحمة بها...
كانا بجدية:كلماتك البارحة...لم أصدقها و لن أصدقها و من الآن فلتعتبر شرطك غير محقق و لن يحقق و أنا مستعدة لكي أسكب عليك قارورة عصير كاملة....
مينابو بدهشة و صوت متعب: كانا...
كانا بغضب: يصل بك الأمر لكي تضرب صديقتي لن أسامحك أيها الغبي....
ثم رفعت يدها و صفعته تحت دهشة الجميع
ساناتو بانكسار:أهذا كل ما لديكي...
كانا:الآن فحسب لكن إن اقتربت منها مرة أخرى فلن أسامحك ثق بهذا...
غادر ساناتو دون كلمة و استدار إلى درب سبيله الطويل المحبط...
ثم عاد بنظره المحطم إلى ...الخلف
ساناتو باءحباط:مينابو لقد فزتي مبارك...
و غادر...
ذهبت كانا لاحتضان مينابو و اتجهت إليهما ميدوري...أما ياماكاتو فقد ابتسم بفخر و غادر إلى درب آخر...
ميدوري بمرح:لو كنت أعرف أنكي قوية هكذا لما طلبت من مينابو القدوم....
مينابو:أجل لقد أتعبني في مواجهته...كان قويا لكنكي أقوى منه...
كانا بطفولية: نعم و أنتي أيضا مينابو لم أتوقع هذا منكي ....
و ضمتهما بطفولية:أحبكما...
بعد هذا العناق الطويل كان على مينابو أن تودع صديقتاها و تذهب إلى مكان غالي على قلبها مكان لطالما وقفت فيه و هي تتأمل أطلاله القديمة الدالة على الفقر و الحاجة...
مضت في دربها المعتاد لسلكه و قبل بلوغه و في شارع فرعي مظلم, شعرت بخطر ما لكنها لم تعره أي اهتمام مشت بهدؤ و هي غير مكترثة لأمر من يتبعها و عندما أحست بقربه منها استدارت بفزع باد على عينيها...
....1:كم أنتي غبية لكي تسيري وحدكي في مثل هذا المكان...ألا تخافين اللصوص..
....2 باستهزاء:و نحن السنا لصوصا...
تراجعت مينابو إلى الخلف ببطء و هي تلاحظ تقدمهم منها...
أمسكها شخص ثالث و أسندها إلى الجدار
مينابو بتردد:أتركني...ما الذي تريده مني...دعني أذهب
و في نفسها بملل:كم هذا مقزز..
الأول:يبدو أن لديكي الكثير من المال في تلك الحقيبة
و أشار إلى حقيبتها...
ثم تقدم منها....نظرت مينابو إلى الثالث الذي يمسكها بحدة....ثم أعطته ضربة على قدمه و رفعت مرفق يدها لكي يستقر على ذقنه و يسقط و هو يتألم
الثاني:يبدو أنكي طريدة عنيدة...
مينابو ببرود:.......
الأول بحدة:أعطني الحقيبة الآن و بدون مقاومة...
تقدم منها و نظر إليها بخبث....
و بعد مدة سقط كصديقه
الثاني بمكر: من أنتي أيتها المتوحشة...
مينابو:لا أتشرف أن يعرف أمثالكم اسمي...
رمقها بنظرات استهزاء و اشمئزاز...
ثم تقدم منها و هو يحمل سكينا في إحدى يديه
و بدء بإشهاره بوجهها
نظرت إليه بفزع و هي تتجنب طعناته
و في نفسها
مينابو:أشعر بالتعب لقد أرهقني ساناتو ذاك ثم هذا الآن...ما الذي سأفعـــــ...
كان ذاك السكين قد مزق سترتها و ها هو الآن يتجه إلى صدرها...ثم سقط إلى الأرض مع حامله
.....:وغد لا تعرف مع من تعبث...
مينابو بغير تصديق:......
ثم انهال عليهم بمساعدة مينابو بالضربات
مينابو دون أن تلتفت:يبدو أنك تأخرت هايتو
هايتو بدهشة :نعم...لكن من أين لكي تعلم القتال...لم أعهدكي قوية...
مينابو و هي تسدد لكمة:للضرورة أحكام....
ثم ركلت آخر واحد كان متوجها إلى هايتو..
مينابو بتعب:هايتو...لن يعترضوا طريقي مرة أخرى ...هيا بنا دعنا منهم...
ثم هربوا بخوف و ذعر
هايتو بغضب:لقد أرادوا قتلكي و تقولين هذا...
بقيت تنفض ملابسها و أشارت إلى نفسها
مينابو:لكن ها أنا ذا لا زلت حية ....
هايتو بابتسامة:هيا بنا...
بقيت مينابو شاردة في ذاك المكان,إلى حين أن سحبها هايتو الذي مل الانتظار
مينابو في نفسها:هذا الموقف مشابه لما حصل لي قبل خمس سنوات و كأن التاريخ يعيد نفسه,لكن هذه المرة بدون أضرار و بتدخل هايتو..و ليس سيدي كيوجا...
هايتو ينظر إليها:إلى أين شرد عقلك...
مينابو بتردد و حرج:إلى هنا...
ثم أشارت إلى منزل قديم و مهترئ الأبواب,نوافذه متضررة بسبب مرور السنوات و استقبالها لكافة عوامل المناخ ... توقفا معا ينظران إلى ذاك المنزل بهدؤ وتحت ذاك الصمت الموحش و تذكرهما لأشد ما عانيها خلال بداية حياتهما من الآلام و آمال لم تجد يدا تقودها إلى النور سوى ذاك الوعد الذي خرج من صميم قلب طفل يبلغ من عمره 11 عاما إلى طفلة تنظر إليه بأمل منقطع النظير و لا حدود لشعاعه... نطق هايتو بكلماته التي شدت و أجبرت عقل مينابو على الخروج من تلك الذكرى المؤلمة...
هايتو:منزل الجد راي...لم يتغير؟
مينابو :نحن من تغيرنا...و لو كان الأمر بيدي لفضلت العودة بالزمن و لو لدقائق لأجل رؤية جدي هنا في هذا المكان...كم ارغب في أن اخبره عن حياتي الآن و أن اشكره على كل ما قد بذله في سبيل إسعادي...
ثم صمتت مع بقاء هايتو في دوامة حزنه و هو ينظر إلى بيت مدمر محترق ما كان يغشاه هو طبقة سواد وبرفقة ذاك الظلام الموحش الذي كان يلفه و يخنقه دون رحمة و ألسنة اللهب التي كانت تمنع هايتو من إيجاد مخرج إلى الواقع الأكثر حرقة من تلك النار...
هايتو بفزع و دون وعي: لا...
ثم نظر إلى تلك الفتاة الباسمة التي أمسكت بيده و ضمتها بحنان باد على ملامح وجهها البريء
مينابو:لم تكن السبب في ذاك الحريق هايتو...ليس عليك إعادة تلك الذكرى في هذا الوقت....
و بابتسامة:ثق أنها ستكون فخورة بما أنت عليه الآن ...
هايتو بأمل و عيون باسمة:أنا واثق...
ثم لاح ببصره على ملابس مينابو التي بدت غاية في الطفولية و عدم الاكتراث و تقدم منها إلى حين أن بلغ مستواها و رفع سترتها الممزقة
هايتو باندهاش:لقد تمزقت سترتك...
انتفضت مينابو بفزع و خجل حتى كادت أن تسقط لولا أن أمسكها هايتو بآخر لحظة مجبرا إياها أن تنظر إلى عينيه الخائفتين عليها....
هايتو بقلق:هل أنتي بخير عزيزتي...؟
مينابو بخجل و هي تبتعد عنه:نعم....شكرا لك هايتو؟
ثم بغضب:لما رفعت سترتي.....لقد ...لقــ؟
اقترب منها هايتو و نظر إليها عن كثب حتى ابتعدت عنه متجاهلة كلامه
هايتو:لقد ماذا...هل تشكين في نيتي...؟
و بمرح مع ابتسامته الجذابة:أيتها الصغيرة...؟
مينابو بحرج:لست صغيرة,كل ما في الأمر أنك أخفتني باقترابك مني..؟
و في نفسها:ليس هذا فحسب بل أنا أمنع نفسي من الاقتراب منك...لا أعلم منذ أن أتيت صرت أشعر بخجل كلما نظرت إلي بتلك العيون و لكن لما أنت تحديدا عن الجميع...؟
و تحت خجلها منه سحبها نحو سيارته المركونة جانبا فقد كان موقع ظهور أولئك الثلاثة و ذاك الحي الفقير قريبين من بعضيهما...
و السيارة مركونة خارج ذاك المكان لأن الشارع لا يتسع لها لكي تدخل.....
مينابو بخجل:إلى أين سنذهب هايتو...
التفت إليها بمرح:لا تقلقي لن أختطفكي ....
مينابو بغباء:أعلم هذا لكن إلى أين بالتحديد...؟
هايتو إلى مكان نغير فيه لكي هذه الملابس الطفولية...؟
مينابو بغضب مصطنع:انه ذوقي أتسخر مني...؟
ثم في نفسها:أجل انه غبي مقارنة بما تلبس...
كان هايتو يلبس سترة جلدية بلون أزرق غامق مع سروال أسود و حذاء أسود كذلك ...
ركبت مينابو السيارة بجانب هايتو و انطلق بسرعة إلى المركز التجاري في المدينة...
نزلت مينابو بتردد لولا أن هايتو سحبها من يديها و بلهجة مرح
هايتو:أنا من سيدفع....لا تقلقي بشأن المال ؟
ثم مضى و هو يجرها خلفه و ملامح وجهها متلعثمة من مواجهته و خجلة من إمساكه ليدها أمام مرئ من الجميع...
مينابو بخجل:دع يدي هايتو لست صغيرة؟
هايتو دون أن يلتفت:لا أرغب في أن تضيعي مني...؟
و بعد مدة من التبضع و التجول بحثا عن زي مناسب لها خرجت و هي تلبس ثوبا وردي اللون طويل إلى ما تحت الركبة و ذو أكمام طويلة مزين بجواهر على ياقته و خصره بدت فيه شابة جميلة

هايتو يتأملها:الآن صرتي شابة جميلة ؟
مينابو بحرج :توقف عن قول هذا أنت تخجلني
أخرج هايتو من خلفه علبة وردية اللون كملابس مينابو و أعطاها لها ...
هايتو:هذه هدية... لكي لا تزعجي من بالبيت و لكي لا أزعجهم أنا باتصالاتي...
ثم غمز لها بمرح
مينابو بفرحة عارمة:هاتف....لي أنا؟
هايتو:نعم لأجلك؟
هنا قفزت عليه محتضنة إياه بحرارة و حب مختلط مع إحساس بالامتنان و الشكر...
مينابو:أنا أحبك هايتو شكرا لك...شكرا؟
مسح هايتو على رأسها و بصوت حان

هايتو:و أنا أيضا أحبكي كثيرا عزيزتي....
أحست مينابو بمشاعره الصادقة و الموحية بالجدية من نبرة صوته و بالدهشة مما قاله فردت عليه و شدت ضمه
مينابو:إذا كنت تحبني حقا فلا تغادر مرة أخرى ...أرجوك؟
هايتو:حسنا حبيبتي لن أفعل هذا سأبقى إلى جانبك طول حياتي و لن أترككي أبدا...
تركته ببطء و أمسكت يديه بلطف و رمقته بنظرات حنان
مينابو:أرجو هذا...؟
نظر إليها بحب و عيون لامعة و واثقة من ما سيقوله
هايتو:هذه بداية حياتنا معا...لأنني أحبك
مينابو:نعم و لن أكملها من دونك...
انحنى إلى مستواها و أمسك رأسها طابعا قبلة على جبينها...
هاهو وقت المغيب و وقت عودة مينابو إلى القصر,توقف هايتو بالسيارة أمام بوابة القصر الكبيرة تلك وهو ينظر إلى مينابو بحنان نزلت منها و وقفت قبالته ثم احتضنته بحرارة مودعة إياه و انصرفت,لم تكن منتبهة إلى تلك العيون الحاقدة و المريدة للانتقام و لكنها انتبهت إلى يده التي كانت ملفوفة بشاش أبيض و كأن مكروها ما قد أصابها فزعت لرؤيته بتلك الحالة لكنه لم ينظر إليها بل اكتفى بمتابعة حديثه مع ابنة عمه التي كانت تلتصق به كما العادة ....كسرت هذا الصمت الحائل بينها و بينه بتلك الكلمات

مينابو:مساء الخير سيدي كيوجا....مساء الخير آنسة ريناتشي...
تقدمت منها ريناتشي و هي تحدق بملابسها الأنيقة و التي أبرزت بعضا من جمالها الذي كانت تخفيه بخجلها وثم بغرور
ريناتشي:بل سيدة ريناتشي...قريبا سأحكم هذا القصر و أنتي إلى حد الآن لم تتأدبي معي أيتها الخادمة الغبية...
ثم أضافت بسخرية و هي تحملق بها من الفوق إلى التحت:أم أن ملابسكي هذه قد جعلتكي تظنين أنكي بمقامنا ...أنتي مجرد خادمة....لا غير
ثم دفعتها بقوة إلى داخل البيت...و هي تطلق ضحكات استهتار و تكبر لا مبالية,و الشخص الذي لن يبالي و قطع ضحكاتها بخروجه من بروده هو
كيوجا:هيا بنا سأوصلكي إلى المنزل..
ثم سحبها من يدها تحت تعجب كل من ريناتشي و مينابو التي لاحظت عدم اكتراثه بها لكنها لم تبدي ذلك بل اكتفت بنفض ملابسها الجديدة و الصعود إلى غرفتها و هي تفكر بأمر يد كيوجا
صعد كيوجا إلى سيارته و نظر إلى يده و هو يتذكر تلك اللحظة التي محت ذكرياته إلى الأبد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لم يكن أمامه أمل الخروج من تلك الظلمة التي ارتسمت أمام عينيه,أحلام تبخرت مع الزمان الذي مضى,و أماني لا رجاء لتحققها لأنها غادرت مع سقوط أوراق الخريف لكي يعم الشتاء مشاعر قلبه التي أصبحت جليدية ,
نظر إلى تلك الرسالة و قراء ما كتب بها من كلام كاسر إلى عواطفه و مشاعره التي كتمها لكثير من السنين,نظر إليها باتساع عينيه الرماديتين و حيرة صدمته بالواقع المرير الذي صدقه تلك اللحظة ثم ابتسم بوجه اتضح أنه متقبل للخسارة
كيوجا:لا أصدق...
و جثى على ركبتيه بحيرة مريرة و قاسية و أعاد لم تلك الرسالة إلى مكانها و ضم يده عليها و ابتسم بفتور و تساؤل
كيوجا:أهذه الحقيقة....؟
و بألم مبتسم:نعم إنها كذلك...
نهض و وضع الرسالة على الطاولة مثلما وجدها و عاد بخطاه إلى الأسفل و كأن هناك من يتحكم به بدا غير واع و عيونه شاردة,ثغره باسم لا أحد يعلم لمن هل هو لذاك الألم الذي اعتاد تمزيق قلبه ,أم لتقبله الخسارة دون كلمة,اتجه إلى الحمام و أغلق الباب مع تضارب أفكاره الغير واضحة ....فتح صنبور الماء و غسل وجهه ثم دك رأسه تحته,رفع عينيه إلى المرآة بنظرات غاضبة و كأن الماء قد أيقض أفكاره و رتبها لكي تتضح أنها حقيقة عليه تقبلها
كيوجا بغضب:إنها النهاية...
و رفع قبضته إلى زجاج المرآة لكي يتكسر و تدخل بعض الشظايا بيده,ثم جلس غير مكترث بسيل الدماء الذي يتدفق منها
وبحزن: ابتعدي عني فلتذهبي,إليه لم أعد بحاجتك,يا ناكرة الجميل...مجرد خادمة لا نفع منها...لا نفع ....
ثم صاح بألم:خائنة خائنة...لستي سوى خائنة
و تحت صراخه و صوت كسر الزجاج كانت يوسان تطرق الباب بلطف
يوسان بقلق:سيدي الصغير..افتح الباب
لكنه لم يفتح لذا دفعته بكامل قوتها لكي تجده جالسا مهموما,تحركت إليه بفزع و خوف من منظر الدماء و شعره المبتل مع الزجاج المتناثر
يوسان:سيدي هل أنت بخير... أجبني....
أجابها بصوت متقطع و كأنه يحتضر دون رفع بصره الحائر و الغائب عن الوجود
كيوجا:أنا سأموت....ســ أ أموت يوسـ...ان..سأموت....
لاحظت شروده و حيرته و هو يكلمها فخافت من كلامه و انطلقت إليه محتضنة إياه بهلع و خوف...
يوسان:لا لن تموت بني نحن معك...لا تحزن لا داعي لكل هذا...بني
تجمدت مشاعره و صاح في حضنها
كيوجا:أرجوكي يوسان لا تخبري أمي لا أريدها أن تعلم سأنساها لوحدي لا تقلقوا...مسحت يوسان على رأسه و بالرغم من أنها لم تفهم أي شيء من كلامه
يوسان:أجل ستنساها نعم....هذا مصيرك
كيوجا و الدموع تتجمع بعينيه: أجل سأنساها...
ثم شهق بألم و حرقة كبيرين....

ريناتشي:ما رأيك كيوجا...
كيوجا:في ماذا...
ريناتشي بملل:أن تطرد مينابو .....إنها تزعجني ...و لا أرغب في تواجدها معي في القصر...
كيوجا:سأتولى هذا الأمر...
ريناتشي:شكرا حبيبي....
و في نفسها بخبث:ستسعد جدتي بهذا التقدم السريع...
نظر إليها بابتسامة لامكترثة و أوصلها إلى منزلها...
صعدت إلى غرفتها بإحساس غريب و عندما دخلتها وجدت الظرف ,نظرت إليه بإمعان لأنه بدا و كأن شخصا ما قد قراء محتواه لكنها أسرعت إلى تمزيقه و رميه مع الماضي...
انتهى اليوم مع بداية فصل جديد من قصتنا,فصل انقضت فيه الذكريات فصل مع الواقع,لا أمل و لا اكتراث لأنها مجرد خادمة فقط......

الووووووووووواجب:
1-رأيكم بعائلة ميدوري و ما المتوقع من يوغامي أن يفعله معها؟
2-ساناتو هل يحب كانا حقا,و هل تبادله نفس المشاعر أم أنها ستقسو أكثر عليه؟
3-ماضي هايتو كيف يبدو....كمينابو أم أكثر قسوة؟
4-بعد استسلام كيوجا,هل ستسلم مينابو من غضبه و انتقامه...أم أنه سيسامحها و ينسى الانتقام بتركها على حريتها و اتخاذها لقرار بقائها مع هايتو؟
5-هل ستستغل ريناتشي هذا الأمر في تعقيد علاقتهما أكثر؟
آرائكم......انتقاداتكم......أحسن مقطع لا تقولوا كله.....أكيد في مقطع أحسن الآخر....ملاحظاتكم.....شجعوني و لو بكلمة...
^-^ ....مينابو...اممم ما في اسئلة كتير لذا راح احضرلها اسئلة من عندي و استضيفها مرة اخرى :baaad:



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~






التعديل الأخير تم بواسطة saya shan ; 07-18-2013 الساعة 01:19 PM
رد مع اقتباس
  #168  
قديم 07-18-2013, 03:07 AM
 
حجززززززززززززززززز 1
الواجب بعد القراءة
__________________




ميرسي على الهدية الرائعة نونو حبوبتي
رد مع اقتباس
  #169  
قديم 07-18-2013, 03:10 AM
 
حجززز اسطوري
__________________


رد مع اقتباس
  #170  
قديم 07-18-2013, 03:25 AM
 
حججججججز
saya shan likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الانمي kaichou wa maid sama cao pi صور أنمي 19 02-10-2015 08:40 PM
مجـــــرد خادمــــــة E V A أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 11-06-2013 10:28 PM
Kaichou.wa.Maid-sama ^^ الاميره هينا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-18-2012 07:31 AM
||~.. Kaichou wa Maid-sama_Avatars ..~|| ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-19-2010 05:51 PM
|~ْ Kaichou wa Maid-Sama ْ~| © مَـنـتـوهـيْ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 46 04-28-2010 05:18 PM


الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011