|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#136
07-01-2013, 03:36 PM
| ||
| | ||
| يحبها 2-و ما هي مشاعرها هي نحوه,هل تبادله نفس الشعور أم أن هايتو قد أخذ كامل قلبها؟ هى ايضا بتحبه بس هى تظن انها ما تحبه و هايتو صديق طفولتها 3-في البارت القادم سوف يظهر هايتو بمفاجئة تحرق آخر أمل باق لكيوجا و متاعب كبيرة تلاحق كانا المسكينة....أنتظر ردودكم....و انتقداتكم و كل مقترحاتكم على ما في البارت اظن انها بتترك القصر بتمنى تستضيى مينابو و سؤالى ليها هل تظنين ان كيوجا يحمل مشاعر نحوك؟ و لماذا تظنين انه تغير وتغير تعامله معك؟ بانتظار البارت القادم لا تنسى تخبرينى بنزول البارت  |
|
#137
07-02-2013, 07:23 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
اقتباس:
ساحرة القلم likes this. |
|
#138
07-03-2013, 04:30 AM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_07_13137281279434011.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  البـــــــــــــارت الخـــــــــــــــــامس ((مشكـــــــــــلة)) في ذاك القصر و في مطبخ الخدم تحديدا كانت ميدوري تجلس و عينيها الصفراويتين محدقتان بغرابة في مينابو التي كانت تبوح لها بشيء لا يعرفه احد سوى السيدة كيران و يوسان ميدوري:لما خبئتي عنا مثل هذا الخبر أيتها المحتالة... مينابو:لم أرد أن يعرف احد بهذا فانا أحب الاحتفاظ بشخصيتي العادية و اخبأ مفاجئة لمن يتخطى حدوده معي... يوسان:لقد مر على هذا الأمر أزيد من ثلاث سنوات و قد تعمدت فعله... مينابو:لقد دخل السيد إلى المشفى بسببي عندما دافع عني منذ خمس سنوات,و الآن علي أن أدافع عن نفسي....لوحدي ثم مدت يدها على وضعية القتال شدت ميدوري خدي مينابو بمرح ميدوري:تخفين وجها آخرا خلف ملامح وجهكي البريئة أيتها المحتالة... أمسكت مينابو بخديها بطفولية و فركتهما من شدة ضغط ميدوري عليها مينابو:ليس علي فضح كل أوراقي للعدو... ميدوري:لهذا فأنتي لا تتعبين بسهولة.... مينابو بمرح:إن النشاط هو كل ما يلزم في العمل و هو أساسه أيضا... يوسان تربت على كتف مينابو و تبتسم لها بحنان يوسان:نعم لكن ليس عليكي أن تجهدي نفسكي بكل هذا الانفعال... مينابو بمرح:أحيانا أحب عملي لدرجتي أنني لا استطيع تخيل حياتي من دونه... يوسان في نفسها:تحب العمل و قد أهانت و احتقرت بشدة لأجله...لكنها لم تستسلم فتاة جريئة...و عنيدة كانت ميدوري شاردة في مكان ما و لا احد يعلم أين و لكنها أحست بصوت جمد أطرافها و منعها عن إكمال ما تفكر به و هي شاردة يوغامي:ميدوري تعالي... وقفت ميدوري بحزن و هم باد على وجهها ذا الملامح الحنونة و مشت خلف يوغامي تحت شك راود مينابو في أمرها و أمر كانا  يوغامي بجدية:أمر تأخركما الدائم أمر مفروغ منه,لكن التغيب عن العمل مساءا أمر لا يمكن حتى لمينابو حله أو التدخل به ... ميدوري:إذا كنت تعني كانا بكلامك فهي مشغولة و وعدتني أنها ستعود و تتقبل أي عقاب... يوغامي:لقد أحسست بأنها تواجه مشكلة ما ,لذا فأخبريها أنها إن تغيبت يوما آخرا فسوف افصلها عن العمل نهائيا... اتسعت عينا ميدوري من قراره البارد دون مرعاة لمشاغل الناس و اهتماماتهم ميدوري بحدة:ليس عادلا... يوغامي بغرابة:ماذا... ميدوري:تتحكم في مستقبل شخص كرس كل ما لديه لإيجاد وظيفة و عندما وجدتها كانا ها أنت ذا تقوم بإصدار قرار قد يجعلها تتسول في شوارع المدينة ثم بغضب:ما أنت إلا موظف مثلنا و لا سلطة لك على طردها, لمينابو القرار ... ثم اقتربت منه تحت بروده:هل فهمت... يوغامي يقرب وجهه من وجهها:لا دخل لكي بأمرها تولي شؤونك,استشيري مينابو لربما تستطيع مساعدتكي بشأنها...و لا رجعة لي عن قراري انتهى الأمر ... ثم غادر متجها إلى مكان آخر عادت ميدوري الغاضبة إلى مينابو التي كانت تقف أمام الباب و قد سمعت كل شيء مينابو:حاضرة للمساعدة ميدوري...أمامكي الغد فحسب فأنا متفرغة و هو يوم عطلتي الأسبوعية خطرت لميدوري فكرة و أرادت تنفيذها و بعد مدة من التكلم عن أمر كانا اتضح أنها في مشكلة مع رئيس مجلس الطلاب في ثانويتها مينابو بدهشة:كل هذا لأجل أنها سكبت عليه كأس عصير دون قصد منها,يلحق بها عقاب تنظيف الفصول لمدة شهرين كاملين كم هو قاس القلب ميدوري بملل:هذا ما أخبرتني به عبر الهاتف البارحة... مينابو:لما لم تخبر المدير عن أمره لربما أفهمه قدره و قدر مسؤوليته... ميدوري بغباء:إنها جبانة تخافه... مينابو:من... تخاف من ميدوري ميدوري:تخاف رئيس مجلس الطلاب لأنه يملك الحزام الأسود في فنون القتال مينابو: سأعتبر أن هذا الأمر منته منه في الغد سأقابله و سأتحدث معه و مع المدير... ميدوري:لكي ما أردتي,سارافقكي لكي تسهل المهمة مينابو:ماذا عن يوغامي.. ميدوري:لا تشغلي بالكي به اعتدت توبيخه لي و في مكان آخر كانت ريناتشي تمسك بكيوجا لكي لا يهرب منها و تتمشى معه في الحديقة و هي تجول بنظرها شاملة لجميع التفاصيل بها ريناتشي بدلال:اخبرني كيوجا,هل تحبني كان شعر ريناتشي الأحمر يتطاير مع الهواء ليلامس وجه كيوجا الذي تذكر أمرا مخجلا قد حصل له مع مينابو جعله يجيب دون تفكير-ستتعرفون عليه مع تتابع الاحداث-  كيوجا:نعم... ريناتشي في نفسها بخبث:و أخيرا وقعت في شباكي أيها المتذاكي.... ثم بدلال و هي تشير إلى مكان قريب:إذا ما رأيك أن نتناول العشاء في ذاك المطعم التقليدي انه مطعم راقي يليق بأمثالنا... كيوجا بملل تام:حسنا و في نفسه:لما تذكرت ذاك الموقف الآن,علي نسيان كل شيء عنها, لقد اختل توازنها ثم.... و لم يحس إلا بنفسه و هو يجلس في مقعد مقابل لريناتشي ريناتشي:أظن أنه سيكون عشاءا رومانسيا عزيزي كيوجا... نظر كيوجا بحذر إلى يمينه و يساره دون الرد عليها ثم انتبه إلى أن الجميع منهمك بالأكل و لا أحد يعرفه كيوجا في نفسه:لا رجال صحافة هنا,قبل عدة أيام علقت في ازدحامهم لولا..... ثم عض على شفتيه بغيض:تدخل هايتو في كل شيء لقد دمر حياتي ,و جعلني اتخذ قرارا حاسما,لا حب بعد اليوم و لا شخص آخر في حياتي و لا مشاعر.... ثم نظر بغضب إلى طبق الطعام الذي طلبته ريناتشي و بداء بأكله بنهم و كأنه شخص كان في السجن و لم يطعموه لمدة طويلة,اتسعت عيني ريناتشي و بدت خجلة من ما يفعله لأن الجميع كان ينظر إليه بغرابة لما فعله... ريناتشي:كيوجا توقف عن الأكل هكذا...  لم يرفع كيوجا ناظريه و اكتفى بالتحدث كيوجا:لا دخل لكي في حياتي بعد اليوم... مدت ريناتشي يدها و رفعت رأسه و قربته منها بود ثم همست له ريناتشي:إن علم هؤلاء أنك وريث غاكيجاوا فلن يفوتوا فرصة فضحك أمام العالم أيها المتذاكي ... رفع كيوجا عينيه بزاوية نظره الغير مبالية لكنه رأى أنها تهتم له أكثر من الجميع و قد صدم بالحقيقة فالتفت إلى جهة أخرى و سعل بقوة جراء الطعام الذي تراكم في حلقه ,ثم أعاد نظره إليها ليجد أنها تمد إليه كأس الماء بود و ابتسامة مصطنعة منها,فلو كان الأمر لها لأعطته بنزينا بدل الماء لكن لحسن حظه ,أخذ الماء من عندها و شربه برشفة واحدة و أشاح بنظره بغرور إلى النافذة المقابلة لهما... كانت كيران تجلس في غرفتها و تتذكر جد مينابو الذي اعتبرته كوالدها يوما و ليس خادما لديهم... تحركت بخطى ثابتة إلى الشرفة و فتحتها ثم رفعت ناظريها إلى الأعلى نحو السماء إلى النجوم العالية حيث أمل مازال يجعلها حية كيران:أبي راي لا دخل لمينابو... لكنك جعلتها امرأة ..... و بحزن:كنت أرجو أن تكون من نصيب ابني لكن الآن هي في جهة و هو في جهة أخرى...عرفت كيف تربيها على أساس المحافظة على قيمها و الاعتناء بالمحيطين بها.. ثم نظرت إلى البوابة من خلال النافذة لترى كيوجا داخلا إلى القصر بسيارته السوداء كيران بحزن:سيأتي اليوم الذي سأخبرك به الحقيقة كاملة وحينها ستجبر على ترك برودك و تجاهلك المتعمد لمينابو...و تعودا كما كنتما في الماضي لكني لن أكون معكما لرؤية هذا... كانت مينابو في غرفتها و هي تفكر في أمر كانا و مشكلتها مينابو:سأساعدها و في الغد سأخرج باكرا من القصر,...ما عرفته من ميدوري أنها تدرس في ثانويتي التي درست بها قبلا...لذا فلن يكون صعبا علي التوجه إليها و التحدث مع المدير هناك فهو يعرفني... ثم ابتسمت و اتجهت إلى النوم لكن ما أوقفها هو سماعها لصوت خطوات مسرعة مرت أمام غرفتها صاعدة للأعلى دون تردد فتحت الباب بسرعة و خفة تبعت صوت الأقدام فمنذ مدة طويلة لم ترى أي شخص يصعد للسطح سوى هي عندما تحزن,فتحت الباب ببطء شديد لكنه أصدر صوتا جعل من في الأعلى يستدير و يعود بخطواته للخلف مسرعا,لم تتمكن مينابو من العودة لغرفتها نظرا لبعد المسافة وضيق الوقت فأنزلت رأسها للأرض ثم رفعته لترى أنه شاب صاحب شعر أسود و عيون رمادية ظهر الحزن جليا عليها,نظر إليها بغرابة فهو لم يتوقع رؤيتها في هذا المكان و خصوصا في مثل هذا الوقت... كيوجا ببرود و هو يرفع أحد حاجبيه:.......ما الأمر؟ مينابو:آسفة على إزعاجك سيدي كيوجا ....تصبح على خير....  وعادت بعد أن اطمئنت انه ليس لصا بل كيوجا الذي لم يعرها أي انتباه بل عاد للوقوف على حافة السطح و أغمض عينيه على نسمات الهواء و هي تلامس وجهه و تتغلغل بشعره الأسود اللامع ,نظر إلى الأعلى بفتور و حيرة تتردد في نفسه كيوجا:أمي أشعر أنها شبيهة بمينابو...لا ادري فمنذ زمن اسألها عن هذا الأمر و هي لا تنكر هذا و تبتسم إجابة لي... ثم أغمض عينيه:لعله صدفة لا غير... و عاد بخطاه إلى غرفته بشكل عادي و الغير مكترث ,نام ...و بعد مدة نهض و اتجه إلى المطبخ,كان حلقه جافا,أسرع إلى الثلاجة و فتحها اخرج قارورة ماء ثم هم بشربها لكن الأنوار انطفأت فجاءة,نظر حوله بريبة من انقطاع التيار فهو أمر غريب و خصوصا في الليل,بدا الأمر و كأنه ضائع في دوامة, و ما أخرجه منها صوت صراخ مستنجد.... .....:جدي رمى قارورة الماء دون أن يشرب منها و انطلق تابعا للصوت بعينين قلقتين ,عادت تلك الصرخة مجددا لتدوي و ينطلق صوتها مترددا كالصدى في ذاك المكان .....:كيوجا اتسعت عيناه قلقا و فزعا و اتجه صوب الحديقة إجابة للنداء ليجد فتاة بثوب ابيض طويل ذات شعر بني فاتح تجلس تحت ذاك الظلام و لا يظهر من ملامحها أي شيء سوى أنها أشبه بملاك ابيض حزين,بدئت الدموع تنهمر و هي تنظر إلى الأسفل و الرياح تلعب بشعرها الطويل و هو يتماوج أمام ناظريه الحائرين بها  ... اتجه إليها و كأنه متردد,تقدم منها و جلس قبالتها كيوجا:مينابو ما بكي... مينابو بحزن و هي تنظر إلى الأسفل :جدي تركني و أنت غادرت عندما احتجت إليك,الجميع غادر و تركني,لكنك عدت لتكون شيئا محزنا لي علي نسيانه ,لكن ثق بأنني سأنساك بطريقتي سيدي ... كيوجا مندهش:لكن لما... مينابو بحزن:اعلم أنني كنت عبئا عليك و جدي طلب منك الاهتمام بي قبل وفاته....لكنك شغلت ذهني بعيناتك اللامبالية بي و بما كنت أشعر به...لذا سأنسى أمرك و سأمحي كل باقي ذكراك من رأسي للأبد.... ثم رفعت عينيها الدامعتين برقة و ود ,ابتسم لها رغم كل كلامها الجارح و اقترب منها لكي يفهمها الأمر,لكنه صدم لأنها استغلت حبه و أخرجت سكينا من خلفها,وقف و نظر إليها باتساع عينين مندهشا... فلما تشهر السكين بوجهه,تقدمت بخطوات متباطئة نحوه و هو يتراجع إلى حين أن ألصقته بالجدار و وضعت السكين على قلبه ثم نظرت إليه ببراءة ابتسم لها بكل حب, و لم يبدي أي انزعاج كأن الأمر أعجبه ..... كيوجا بنظرات حنان:إذا كان الأمر سيريحك فافعلي ما تريدينه مينابو ..... ابتسمت له و اقتربت منه ثم فتحت عينيها على وسعيهما بمكر و ابتسامة خادعة و بصمت طعنته في قلبه..... بكل برود من ملامحها و ابتسامة في وجهه لم تمحها قوة الطعنة و لا ألمها .... نهض مفزوعا و قلبه يدق بسرعة و أسرع إلى فتح النافذة و النظر إليها و أنفاسه مكبوتة من ذاك الحلم المرعب الذي بدا فيه في اشد حالات ضعفه و التي يبدها إلا لشخص واحد فحسب... ثم اخذ نفسا عميقا و زفر تحت ذاك الموقف الذي لم يكن ليحسد عليه و مر ببصره إلى الأسفل... كيوجا:حلم.....فحسب ...أمر خيانتها تداعي حتى أصبح عالقا بأحلامي ... أغمض عينيه و هو ممسك بقلبه الذي طعن في الحقيقة بخيانتها,ثم فتحهما ببطء حتى صدم برؤية فتاة تلبس سروال جينز ازرق غامق و سترة طويلة باللون الأسود حتى فخذيها و تلبس حقيبة باللون الخشبي,كان منظرها عاديا فحتى شعرها لم تسرحه بتسريحة دالة على ذهابها إلى مكان ما بل كان ملتفا إلى الخلف و لا يظهر منه طوله ,أمعن النظر إليها و كأنه يتشكك بأمرها كيوجا:إلى أين ستذهب ... ثم عاد إلى تبديل ملابسه و الاتجاه إلى الأسفل,بدا أنيقا و هو يلبس سترة بنية غامقة معها قميص رمادي و سروال جينز اسود و حذاء اسود أيضا,لأنه سيخرج مع مخطوبته المنتظرة للتنزه في المدينة و زيارة الشركة,نزل إلى الأسفل و اتجه صوب مكان تواجد مينابو التي لم تلحظ تواجده فقد كانت تطعم بعض القطط التي وجدتها تحت أحد أشجار التفاح و لا تعلم من احضرها مينابو:قطط جميلة لكن من وضعها هنا...إنهم مساكين لا ادري كيف هو قلب أمهم لكي تتركهم هنا و لا تسأل عن حالهم... كيوجا في نفسه:أنت تشبهين أمهم ... ثم عض على شفتيه و بصوت أشبه بالواضح كيوجا:أيتها الخائنة... التفتت مينابو على ذاك الصوت و نظرت حولها باستغراب مينابو:أظن أنني قد سمعت صوتا ما... اختبئ كيوجا خلف أحد الأشجار خوفا من أن تكشفه ,وقفت مينابو و اتجهت إلى الشجرة التي اختبئ خلفها كيوجا بخطى مسرعة,أحس كيوجا أن أمره سيفضح و سيكشف,فتسمر في مكانه كأنه لوح....تراجعت مينابو لأنها سمعت صوت مواء القطط التي نفذ عنها الطعام ...التفتت لهم بملل مينابو:طعام....حسنا سأحضر لكم هذه المرة فحسب... ثم حكت شعرها بطفولية و مرح مينابو:علي أن أوكل احد لكي يطعمكم اليوم فلدي موعد مهم... كيوجا في نفسه:موعد مهم.....مع من....تلك الخائنة... ريناتشي أفضل لي منها ومن تعبي معها... ثم تسلل و غادر تحت اشتعال نيران غضبه رفعت مينابو ناظريها تخيلا أن هناك من يراقبها,ثم استدارت عائدة إلى مطبخ الخدم لتجد يوغامي يتذمر من تأخر كانا و ميدوري ,أخفضت رأسها خوفا من أن يسألها أو يلمح لها عن سبب تأخرهما.... يوغامي:مينابو.... مينابو في نفسها:لما لا تحترق هذه الاسطوانة....سأعاني منها طيلة حياتي... مينابو:حاضرة سيدي الرئيس.... ابتسم يوغامي و نظر إلى مينابو التي تفاجئت منه بود... يوغامي:يوم عطلة سعيد...استغليها... استغربت مينابو الأمر و تفاجئت منه لأنه أمر غير معتادة عليه و خصوصا منه هو,التفتت للمغادرة لتجد يوسان التي استوقفتها و هي تشير إلى الهاتف مينابو بفرح: هايتو.... أخذت الهاتف بفرح و لهفة... مينابو:صباح الخير هايتو... هايتو يتثاءب:صباح الخير عزيزتي...  مينابو بمرح:كسول من الواضح أنك لم تنهض سوى الآن... هايتو:اجل فقد تعبت البارحة من ... ثم صمت مينابو:من ماذا... هايتو مغيرا للموضوع:لا لا شيء لا تشغلي بالكي.... و في نفسه:البحث لكي عن عمل يناسبك...سأتركها مفاجئة.. مينابو:أنا قادمة إليك إذا... هايتو بدهشة:الآن.... مينابو:نعم ما الأمر ثم بخبث:منزلك غير مرتب... هايتو بضحكة:لا... لكن هل تعرفين العنوان شعرت بالخجل لأنها لا تعرف أي شيء عن مكان إقامته عدا انه يسكن في شقة وسط المدينة مينابو بحرج:لا.... ضحك هايتو من جوابها الغبي الغريب فلم يرد أن يغضبها ........فأجابها هايتو:الشقة رقم؟؟.....الشارع ؟؟؟ وسط المدينة....سأنتظركي لا تتأخري مينابو بفرح:نعم.....سآتي حالا.... ثم وضعت السماعة بفرح عارم متضح على وجهها الطفولي,و انطلقت بسرعة إلى الباب دون الاهتمام لأمر شخص كان يقف قبالته,مرت راكضة أمامه و كأنها برق قد لمح و أنار الأفق و ليخلف وجها غاضبا و عيونا متجمدة لا مكان للمشاعر الراحلة بها ..... كيوجا بغضب:.....مينابو صدقا ستندمين,لن أسامحكي.....و هذا آخر ما عندي فلتسعدي معه لأنكي ستعذبين لاحقا..... و بينما هو يتمتم بكلمات كلها سخط و غضب على مينابو عادت إليه و هي تبتسم بمرح و سعادة و انحنت أمامه مينابو:صباح الخير سيدي كيوجا... كيوجا بنظرات تعجب:صباح الخير... مينابو:عن إذنك سيدي كيوجا....إلى اللقاء ثم غادرت ,رفع يده دون وعي منه و ودعها كيوجا :إلى اللقاء ... و في نفسه كيوجا:كان علي سؤالها إلى أي مكان ستذهب... ثم أطلق نفسا يدل على أسفه و ملله كيوجا:لا دخل لي بحياتها....عدا انتقامي منكي مينابو.... ثم ابتسم بخبث و عاد إلى غرفته كانت المدينة مكانا من الندرة الذهاب إليه بالنسبة إلى خادمة تعيش في قصر خارج المناطق العمرانية,بدت المدينة في نشاطها الصباحي أصوات سيارات و أناس مغادرين إلى أعمالهم و مدارسهم...كانت مينابو سعيدة جدا فهي ذاهبة لملاقاة أغلى شخص على قلبها ,شخص تدفع كل ما لديها لعدم مغادرته مرة أخرى بدونها مرت أمام الحشود و هي خافضة لرأسها خوفا من سماع معاكسة الشباب أو حتى النظر إليهم فهي لا تحب أن تجذب الانتباه أو تخطف الأضواء, أسرعت في مشيتها و اختصرت الطريق إلى منزل هايتو عبر سلك الطرق الفرعية و بلمح البصر وصلت و هي تمسك بقلبها الذي بات يخفق بلهفة لرؤية هايتو من جهة و لخوفها من المضايقات من جهة أخرى.. رفعت عينيها للأعلى لترى انه مبنى عمارة منظره أنيق من الخارج و يوحي برقيه رغم بساطته و صغر مساحته,ابتسمت برقة و ود مينابو:من كان يتوقع انك ستصبح ساكنا في مكان كهذا...و لا حتى أنا يال الزمن كيف يتلاعب بنا,كنا معا تحت جدران بالكاد تحمينا من برد الشتاء و أمطاره و الآن تغير الأمر كليا ... ثم أخفضت رأسها و اتجهت نحو البوابة,صعدت الدرج بخطى متباطئة و هي تنظر إلى زخارف الجدران الفضية التي أبدت حلة جميلة عليها,و عندما وصلت إلى الدور الثاني مينابو بسعادة:هذه هي شقة هايتو...رائع ثم طرقت الباب بلطف و طرقات متتالية و بعد مدة من الانتظار شعرت انه لا يوجد احد بالشقة فتغيرت ملامحها المرحة إلى حزن بغرابة ظنا منها أنها أخطئت في العنوان أو انه غير موجد مينابو بحزن:حظي غير جيد البتة ... ثم عزمت على طرق الباب آخر مرة ليفاجئها صوت... .....:تفضلي فتحت الباب بتردد و هي تخطو خطوات متوترة و عندما تسنى لها رؤية تلك الصالة المرتبة بأناقة و اهتمام فقد كانت جدرانها باللون البني البارد بها مقعدان كبيرا الحجم باللون الكستنائي و طاولة زجاجية جميلة الشكل مع سجادة بنية,على يسارها غرفة خرج منها صوت... .....:تعالي إلى هنا أنا مشغول سيحترق فطوري ... مينابو بغرابة:فطور... ثم بسعادة:انه هايتو و انطلقت إلى المطبخ ذا اللون البني مختلط باللون الأصفر البارد به طاولة صغيرة مع مقعدين ... التفت هايتو و هو يحمل المقلاة بدا شكله مضحكا مع تلك العصابة الزرقاء و المئزر الأحمر المخطط بالأسود اتسعت عينا مينابو غرابة:صـ صباح الخير...هايتو هايتو بمرح:صباح النور ...آسف لهذا الاستقبال الغير لائق اقتربت منه و وقفت أمامه ثم رفعت ناظرها إليه مينابو بمرح: انه لائق و لا داعي لكل هذا,فأنت تبدو مضحكا... ثم ضحكت و اتجهت إلى فتح النافذة التي تطل على الطريق العام هايتو:أنا مضحك...هل أنتي جادة اتكأت بيديها على النافذة و استدارت بابتسامة مينابو:لا شك في ما قلته...تبدو كطباخ محترف عاد لإنهاء عمله و هو يجيبها بمرح هايتو:كوني اسكن لوحدي فعلي أن اطبخ لنفسي ...أليس هذا صحيحا مينابو:اجل صحيح ... ثم بحزن:يبدو الأمر غريبا هايتو دون أن يلتفت:ما الغريب مينابو:مضى على خروجي من منزلنا 16 عاما و قد اختلف أمر حياتنا كثيرا عن السابق ثم تحركت للجلوس على الطاولة تقدم و جلس مقابلا لها و هو يضع الطعام هايتو:نعم تغير كل شيء من كان يتوقع انكي ستكونين خادمة في منزل غيكاجاوا و تكبرين هناك ثم تتخرجين...كل هذا أمر غريب كما قلتي  مينابو:و ماذا عنك ما الذي فعلته أثناء مكوثك في الخارج فأنت لا تقوم سوى بإرسال الرسائل فحسب و باختصار شديد... هايتو:لا شيء يستحق الذكر و سأعوض عن هذا الاختصار قريبا ... مينابو تنفخ خديها بغضب:ارغب بمعرفة ما الذي عشته هناك...دون تعويض عن اختصاراتك نظر إليها بريبة و تساؤل قد زاد من وسامته هايتو:أتقصدين بكلمة عشته هناك أمر الحب و ما شابه مينابو بخجل نافية:لا لا لا أبدا ليس هذا ما قصدته ... ثم أخفضت رأسها هايتو:كان لدي سبب لمغادرة البلاد و كما وعدتكي مسبقا ... فقد حققت ما أردته و عدت لأجلك مينابو بابتسامة:أرحتني... هايتو:حسنا قبل مجيئي بأيام أرسلت رسالة ...هل وصلت اليكي ... مينابو:لا لم تصل إلي... فآخر رسالة كانت بيننا أرسلتها لك قبل شهر من الآن هايتو منهمك بالأكل:إن وصلت اليكي لا تقرئيها مينابو بعد أن وضعت كأس الحليب:لما فقد أرسلتها إلي... هايتو و قد رفع عينيه:أنا هنا الآن و الكلام الذي قد كتبته بها سوف أخبركي به قريبا ... ثم غمز لها,لم تفهم مينابو من قوله أي شيء سوى أنها لن تقرا الرسالة كما طلب منها مينابو:حسنا ...شوقتني لما ستقوله لكن متى... هايتو:ستعرفين الأمر قريبا جدا... لا تتعجلي و في نفسه:حمدا لله أنها وافقت على عدم قراءتها ....لو فعلت هذا لكنت الآن في ورطة لا مفر لي منها الآن سيتسنى لي الوقت للترتيب و التخطيط كما يجب لجعل الأمر مفاجئة مينابو:لما فطورك قليل هكذا ستمرض بهذا الشكل هايتو:لا فانا مهدد للإصابة بالبدانة لا ارغب بخسارة عضلاتي...ماذا عنكي لا تبدين و كأنكي تسكنين في منزل لأغنى العائلات في البلاد ....أنتي شاحبة مينابو ببرود و سخرية :على الأقل لست مهددة بالبدانة و خسارة عضلاتي ... هايتو بمزاح:هههه اوووه حقا ...تبدين مصفرة الوجه و خفيفة أيضا أرجح انكي لا تأكلين مطلقا... مينابو بغضب :لا ارغب في فطورك أيها الطباخ الفاشل... هايتو بضحكة:اعلم أنني فاشل ثم لم ادعوكي لأكل طعامي فقد تقدمتي لوحدكي ...بالمناسبة ما رايكي بالتجول في ما بعد... و في ذاك القصر كانت يوسان تحمل ظرفا لأحد الرسائل ... يوغامي:انه لمينابو سيدة يوسان... يوسان:لكن اسم المرسل هايتو كوباياشي ....و هو هنا الآن و قد ذهبت مينابو لزيارته يوغامي بتساؤل:لربما علي أخذه إلى غرفتها... هنا ظهرت كيران بابتسامتها العطوفة و الحنونة كيران:أعطني الظرف يوغامي سآخذه أنا إلى غرفتها... يوغامي:تفضلي سيدتي تقدم منها و أعطاها الظرف بهدؤ و ثقة بملامحه المطيعة لها كيران:شكرا لك بني يوغامي:واجبي سيدتي  ثم انحنى و غادر بخطاه الواثقة الصارمة تلك التي توحي بالجدية و الحدة... يوسان:سيدة كيران أرى انكي بدئتي بالتحسن .. كيران بابتسامة:كما قلت سابقا أتحسن عند عودة كيوجا و ها أنا كما ترين... يوسان بابتسامة:سعيدة لفرحك سيدتي كيران:شكرا لكي يوسان...بالمناسبة ارغب بإقامة حفلة بمناسبة عودة كيوجا و توليه رئاسة الشركة يوسان:هذا خبر مفرح...سيسعد السيد بهذا كيران:لا أظن فمنذ عودته من السفر تغير كثيرا... يوسان:أتقصدين عودته من عند جده قبل 8 سنوات كيران بحزن:اجل...كان فتى مرحا و لكن الآن كل ما يكسو ملامحه هو السكون و غموض ما في داخله...أحيانا أحس بأنني اعجز عن فهم ولدي يوسان:أتعلمين سيدتي هو يشبه والده كثيرا كيران:صحيح...فعلى عكسه كنت افهم ما يفكر به آكي....لربما تنجح ريناتشي في فهمه يوسان:اجل معكي حق سيدتي ... توجهت يوسان إلى عملها و هي تفكر بأمر الحفلة في حين أن كيران صعدت إلى الأعلى حيث غرفة مينابو,مرت على غرفة كيوجا و دخلتها لتجده يمسك احد الكتب و لم ينتبه لها و لا حتى للكتاب المقلوب الذي كان شاردا و هو يدعي قراءته ثم رفع نظره بعد أن انتبه لها  كيوجا:أهلا أمي اتجهت إليه كيران و هي تحمل الظرف و قد بدا اسم هايتو واضحا عليه ,ثم جلست أمامه و مسحت على رأسه,نظرت إليه و كأنها جاهلة لعالم ما خلف عينيه الحزينتين اللتين أظهرتا بعض السعادة بقدومها كيران:إذا كنت معترضا على أمر خطبتك لريناتشي فسأرفض الأمر كليا... كيوجا:لا لست معترضا فلا احد سيساعدني في حياتي مثلها...إنها ابنة عمي قبل كل شيء كيران بشك:هل أنت واثق لا أحس بثقتك فيما قلت كيوجا بثقة:أمي لا يهمني أمر أي شخص آخر و إن كانت جدتي قد طلبت هذا فلا يعني انه انصياع لأمرها...ريناتشي زوجتي المستقبلية و في نفسه:على الأرجح هي الملاذ الآمن لمحو هذه الآلام التي أبت مفارقتي... ثم نظر إلي الظرف ليصدم بوجود اسم هايتو كيوجا في نفسه بتعصب:لماذا يظهر في كل مكان انظر إليه ... كيران:اذهب لريناتشي...و لكن عليك أن تكون واثقا بقرارك... و خرجت تحت سكونه و تفكيره بما هو داخل الظرف و شروده ... كيوجا: سأكتشف ما به ... بقي كيوجا في غرفته و هو ينظر إلى أمه من شق الباب إلى حين أن اختفت خرج من غرفته و اتجه صوب غرفة مينابو,صعد الدرج بسرعة و لهفة لقراءة الرسالة ,امسك مقبض الباب و فتحه و هو يصدر ذاك الصرير المزعج و المشوش للأفكار ثم دخل تلك الغرفة التي يغلب عليها الهدؤ و السكينة,جال بنظره أنحاء الغرفة لتقع على تلك الرسالة التي كانت موضوعة على حافة الطاولة,اتجهت قدماه إليها بجدية و عيون ماكرة جاهلة لما سيقرأ و لو كان له العلم بما فيها لما فتحها أو حتى فكر بقراءتها طول عمره  اتجهت يداه ببعض من التردد و عدم القدرة على التحرك و بعض التسرع لقراءة محتوى هذه الرسالة امسك بها بسعادة,ثم هم بفتحها بسرعة و عندما قرأ جزءا منها ,دق قلبه كأنه ساعة موقوتة على زمن معين,اتسع بصره على آخر حد له كأنه قد تلقى رصاصة في جوف صدره,كتم نفسه,تعرق جسده,ارتجفت يداه,بدى و كأنه يعيش آخر لحظات حياته الوووووووووووواجب 1/رأيكم في موقف ميدوري و يوغامي؟ 2/هل حقا كيوجا يحب ريناتشي أم انه قد بدئ بحبها فعلا؟ 3/هل ستنجح مينابو في إنقاذ كانا و إخراجها من مشكلتها و ما الذي ستواجهه في ثانويتها القديمة؟ 4/و هل ستبقى كيران مكتوفة اليدين أم أن هناك أمرا تخطط له؟ 5/ما الذي قرأه كيوجا في الرسالة و هل له علاقة الوقت الذي طلب فيه هايتو من مينابو عدم قراءتها؟ آرائكم ......أحسن مقطع لا تقولوا كله......انتقداتكم.......أهم شيء هو تشجيعكم لي.....  و آسفة لأنني لن استضيف مينابو هذا البارت في البارت المقبل إن شاء الله...... [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
#139
07-03-2013, 04:54 AM
| ||
| | ||
|
مشكووووره وننتظر التكملة
__________________ sweet black شكرا اختي Ĵust Đrëâm على التوقيع[/COLOR]  ^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^ http://vb.arabseyes.com/t330593.html |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| صور الانمي kaichou wa maid sama | cao pi | صور أنمي | 19 | 02-10-2015 08:40 PM |
| مجـــــرد خادمــــــة | E V A | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 11-06-2013 10:28 PM |
| Kaichou.wa.Maid-sama ^^ | الاميره هينا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 04-18-2012 07:31 AM |
| ||~.. Kaichou wa Maid-sama_Avatars ..~|| | ღ« يكفي عتب « ღ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 06-19-2010 05:51 PM |
| |~ْ Kaichou wa Maid-Sama ْ~| © مَـنـتـوهـيْ | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 46 | 04-28-2010 05:18 PM |
1117Likes
العرض العادي
