عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree312Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 07-17-2013, 02:43 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/td2Lo.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بارت 8 ...

مرت لحظة صمت و كانت ليلي منسجمة في الحديث مع هاري ... حتى لمحت كاميليا خيال شخص قادم ... ارتبكت في البداية لكنها اخفت ارتباكها أمام كاسي ... حتى ظهر الشخص ...

كاميليا : يا الهي .......
كاسي : ماذا حدث ؟؟

فالتفت الى الشخص لـ يرى شاب طويل بعض الشيء ذو شعر بني و عينين ضيقتان بنيتين ... لكن عيناه لم تكن ضيقتان بالنسبة لـ كاميليا ... فقد كانت خائفة كثيراً بالرغم من ان كاسي كان بجانبها ... لكنها كانت حقاً خائفة ... من دون سابق انذار اقتربت كاميليا من جاك و قالت له و هي تمسك بذراعه ...

كاميليا : أرجوك جاك ...

لم يعيرها جاك اي انتباه و ظل يحدق بكاسي بنظرات بلا تعابير ...
أعادت كاميليا جملتها مراراً و تكراراً حتى استوعبت انه يحدق بكاسي ... فنظرت الى كاسي الذي كان يحدق بنفس النظرات الى جاك ... لكن نظرة كاميليا كانت بريئة كفاية لتجعله يكف عن النظر اليه ... فجأة نطق جاك قائلاً ....

جاك : اذاً هذا هو ؟ .... هآآآ !!

التفت كاميليا الى جاك مرة أخرى ... لكن هذه المرة و هي متفاجأة ... صمتت قليلاً ثم قالت بهدوء ...

كاميليا : جاك أرجوك أنا لا أريد أن يصيبه مكروث !
جاك : لماذا لم تخبريني انه كان يريد ان يراكِ ؟
كاميليا : لأنك لم تكن ستسمح لي بالقدوم !!

ضحك جاك باستهزاء ... ثم نظر باتجاه هاري و ليلي ... ظهرت علامات التفاجأ عندما رأى هاري لكن سرعان ما تحولت نظراته الى نظرات غضب عندما رأى انه مع ليلي .... تحرك قليلاً باتجاههم و نسي أمر كاسي ... لكن كاميليا أوقفت جاك و قالت له ...
كاميليا : لا جاك ... أرجوك ! ...
جاك : اتركيني كاميليا ... أريد ان أقتله ...
كاميليا : أجننت جاك ... في البداية تريد قتل كاسي و الآن تريد قتل هاري ...

نظر جاك الى اعين كاسي الذي كان يقف بهدوء ... تركت كاميليا ذراع جاك لتكون مستعدة لتفادي الضربة التي سيوجهها الى كاسي ... لكنه لم يضربه بل استغل انها تركته و أسرع الى مكان ليلي و هاري ... أسرعت كاميليا ورائه لكن استوقفها كاسي بقلق ...

كاسي : كاميليا لا تذهبي !
كاميليا : لا يجب ان اذهب ... سيقتله ان لم اتدخل ...
كاسي : لكنك ستصابين بالاذى

طمأنته قائلة ...

كاميليا : لا تقلق سأكون بخير ...



أسرعت كاميليا بعدها وراء جاك ... لكن كاسي كان حقاً قلقاً فلحقها ... اقترب جاك منهم و انتبهت ليلي له ففتحت فمها من الدهشة و توسعت عيناها ...

جاك : يا حقير ...

التفت هاري بدهشة الى جاك و قال بصدمة ...

هاري : مـ .. ماذا !!
جاك : اعتبرتك أفضل أصدقائي ... لقد كنت أعاملك بلطف و هكذا تكافئني !
هاري : تمهل يا صديقي ... ان الأمر ليس كما تعتقد ...

أمسك جاك هاري من قميصه و رفعه بينما كانت ليلي تشهق شهقات خوف و حزن ...

جاك : حقاً !! ليس كما أعتقد ... هآآآ !!
كاميليا : توقف جاك !
جاك : ليس لكِ شأن أنت ِ

أحست كاميليا بالخوف منه ... لقد كان لأول مرة يصرخ بوجهها و لم تعتاد على ان تراه غاضب هكذا ... كانت ليلي تبكي بحرقة بينما كان جاك قد بدأ بضرب هاري ... سدد له لكمة تليها لكمة أخرى ... خافت كاميليا كثيراً فهي لا تريد أن يرتكب جاك جريمة ... اقتربت كاميليا من كاسي الذي كان واقف و يشعر بالغضب من تصرف جاك المتهور ... اقتربت منه و أمسكت بذراعه و قالت له بهمس و كانت تغمض عيناها بحرقة ...

كاميليا : أرجوك كاسي ... افعل شيئاً ...

نظر كاسي بأعينها التي كانت مملؤة بالدموع ... و ثم اقترب من جاك الذي كان قد انهال ضرباً على هاري المسكين ... فأمسك كاسي بـ جاك و طرحه أرضاً ... اما هاري المسكين فقد كان ينزف من انفه و فمه و بعض انحاء جسمه التي شوهت من الضرب ...

كاسي : هل أنت غبي !! ... أتريد أن تقتله بحق السماء ؟
جاك : ابتعد عني يا احمق ... ليس لك شأن ...
كاسي : ليس لي شأن ... لقد كنت سوف تقتله ...

ظل جاك يقاوم كاسي ... لكن كاسي كان قوياً كفاية لأنه بالنهاية مصاص دماء ...

جاك : ابتعد عنـــ .....

لكنه لم يكمل جملته لأن كاسي أنهاها بـ لكمة على أنفه جعلته ينزف .... فتحت كاميليا فمها بدهشة و وضعت يدها على فمها لكي تخفي صوت شهقتها ... اما ليلي المسكينة كان سيغشى عليها من الصدمة ... و هاري لقد زحف الى الوراء بضع خطوات ... كاد كاسي ان لا يصدق انه فعل هذا ... لكن كان يجب ان يوقف عجرفته ... اما جاك فقد جن تماماً و لم يصدق ان كاسي فعل هذا ... لكنه رجع الى عقله و رشده ... نظر اليه كاسي بوجه مبتسم و قال ...

كاسي : هكذا أفضل !

وقف جاك من على الأرض و قال و هو يبتعد عنهم ....

جاك : أحمق ... كلكم حمقى ...
كاميليا : جاك ...

و نادت على اسمه مراراً و تكراراً لكنه لم يجب ... فلحقته و كانت حقاً قلقة عليه ... اما كاسي كان يقف و ينظر الى كاميليا حتى غابت عن الأنظار ... بعدها حول نظره الى هاري الذي كان يجلس على الارض و ينزف قليلاً و كانت ليلي بجانبه ...

كاسي : هل انت بخير ؟
هاري : نعم ... شكراً لك !
كاسي : لا شكر على واجب ... كان لا بد من ايقافه

نظرت ليلي الى كاسي و قالت و دموعها تملأ أعينها ...

ليلي : شكراً لك ... لولاك لما عرفت ماذا سأفعل لكي أوقفه
كاسي : العفو ... حسناً هاري دعني اساعدك لكي انقلك الى منزلك
هاري : لا بأس أستطيع الاعتناء بنفسي ..
كاسي : هيا يا رجل ...

و ساعد كاسي هاري و اوصله منزله و كانت ليلي تمشي معهم ... ودعت هاري و كانت تريد ان تذهب الى المنزل ... لكنها تذكرت كاميليا ... فالتفت الى كاسي و قالت ...

ليلي : ممممم ... هل لديك اي فكرة عن مكان جاك و كاميليا ...
كاسي : لا أعتقد ... سوف اوصلك الى المنزل و بعدها سأبحث عنهم ...
ليلي : لا لابأس أستطيع ان اذهب وحدي ...
كاسي : لا ... أنا مصر ... لقد تأخر الوقت كثيراً ...

مشت ليلي مع كاسي لكي يوصلها المنزل ... و وجدت به جميع الخصال الجميلة ... لقد كانت حقاً فرحة لأن كاميليا وجدت شاباً مثله ... فيصعب جداً ايجاد شاب مثله في هذا الزمن ...



ننتقل الى كاميليا التي كانت تلحق بـ جاك و تنادي باسمه ... لكنها لم تسمع منه اي رد ... توقفت كاميليا عن المشي ورائه بل عن الركض ... و قالت ....

كاميليا : جاك توقف ...

لم تسمع منه رد ... صرخت بصوت أعلى ...

كاميليا : جاك ... قلت لك توقف ...

توقف جاك ... لكنه لم يلتفت الى كاميليا ... و هي لم تنتظر حتى يلتفت لها ... بل تقدمت منه مسرعة و وقفت امامه ... حاولت ان تنظر الى عينيه ... لكنها لم تقدر ان تراهما بسبب بضع خصلات شعره البني ... لـ طالما أحبت كاميليا جاك ... لكن أحبته كـ أخ لها ليس الّا ... لكن هو ... لقد كان يحبها كـ شيء آخر ... لم تفكر كاميليا قط ان جاك ... قد يقع بحبها ... لماذا هي من بين كل الفتيات ؟ ... انها تعتبره كـ أخ لها لا أكثر ... رفعت كاميليا يدها لـ تلتقط خصلات شعره و تبعدها عن عينيه ... ترددت في البداية ... و بقيت رافعة يدها لمدة ... ثم ... حركت شعره من على عينيه ... لمحت علامات الحزن و الأسى في عينيه ... و لمحت ... بريق في عينيه ... لمحت دموع في عينيه ... لم ينظر جاك الى عيناها بل بقي منكس رأسه الى الأسفل ... تأثرت كاميليا كثيراً ... لم يهن عليها ان ترى دموع ابن عمتها الغالي ... مدت يديها الى رقبته و حضنته ... ظل جاك منكس رأسه ثم رفع يديه و مسح على شعر كاميليا ...ظلو على هذه الحالة لمدة دقيقة كاملة ... لكن كاميليا ... و فجأة ... تذكرت كاسي ... خطر في بالها انها تخونه هكذا ... لم تلبث حتى ابتعدت مسرعة عن جاك ... الذي كان مندهشاً من سرعتها ...

جاك : ماذا حدث ؟!
كاميليا : لا شيء !
جاك : هل أنتِ بـ خير؟
كاميليا : نعم لا تقلق ...
جاك : حسناً ... تعالي يجب ان نذهب الى المنزل ...
كاميليا : حسناً ...
مشت كاميليا مع جاك الى طريق المنزل ....



الآن ننتقل الى ليلي التي كانت تمشي بـ جانب كاسي باضطراب و كانت ترمقه بنظرات بلا تعابير بين الحين و الآخر ....
التفت كاسي نحوها في نفس اللحظة التي كانت هي ترمقه بـ النظرة المعتادة ...

كاسي : مممم ... هل هناك شيء في وجهي ؟
ليلي : هآآآ ... لا ... أنا فقط ....
كاسي : لا عليكي ... أين المنزل ؟؟
ليلي : انه هنا ... آآه ... هناك ..

و أشارت الى مكان المنزل ... نظر كاسي نحو المنزل لـ يرى منزل جميل ذون لون باهت بان على معالم المنزل الشموخ و القدم ... لكنه رغم هذا كان المنزل جميل ... كان امام المنزل يوجد حديقة قد زرع بها بعض الأزهار ... لكن ما لفت انتباهه هي زهرة الكاميليا التي كانت قد زرعت بشكل متناسب بجانب بعضها البعض ... كانت الزهرة مكونة من ثلاثة الوان ... ( أحمر – أبيض – وردي )
لكنه ارتاح للون الوردي ... فـ نعومة اللون الوردي تذكره بـ نعومة كاميليا و جمال الزهرة ذكره بجمالها ... ظل يحدق بالزهور لمدة وجيزة ... لكنه أفاق عندما سمع صوت ليلي تنادي عليه ...

ليلي : مممم ... كاسي ...
كاسي : آآآه آسف لقد شردت قليلاً ....
ليلي : لا بأس ... يمكنك الذهاب انا سأدخل المنزل ...
كاسي : حسناً ....

ظل كاسي يراقب ليلي حتى دخلت البيت... بعدها التفت و رجع من حيث أتى يبحث عن كاميليا ....



عند كاميليا و جاك ... كانت الامور مستقرة ... فلن يفتعل جاك اي مشكلة عندما كانوا في طريق العودة للمنزل ...

جاك : كاميليا ... أريد ان أطلب منك طلب ...
كاميليا : تفضل ...
جاك : أريدك ان تبتعدي عن هذا المدعو كاسي
كاميليا : لماذا !!!
جاك : اني لا أرتاح له ... أشعر انه مثل ذلك النوع من الشبان الذين يواعدون الكثير من الفتيات ...
كاميليا : بالعكس ... انا ارتاح معه كثيراً ... و انا اعرفه جيداً انه ليس مثل ما تقول ...

غضب جاك كثيراً لأنها وقفت مع كاسي ضده و دافعت عنه امامه ...فتوقف عن المشي

جاك ( بصراخ) : بل ستتركينه ... شئتِ ام أبيتِ

توقفت كاميليا عن المشي ايضاً ... لكنها تفاجأت حقاً من تصرفه الطائش ... هو ابن عمتها و هي تحترمه ... لكن لا يحق له ان يتدخل بحياتها الشخصية ... كما انها و كما أقرت ان كاسي الآن اصبح جزء مهم من حياتها ... و قد تموت بدونه ... التفت له من دون ان تنطق بحرف واحد ... نظرت له بنظرات خالية تماماً من التعابير ... ثم قالت ...

كاميليا : جاك اسمعني جيداً ... انت ابن عمتي و انا احترمك ... لكن لا يجب عليك ان تتدخل بشؤني الخاصة ... كما انه ليس لك حقً بالتدخل بحياتي التي انا من يعيشها ... و انا من يقرر كيف سوف اعيشها ... سأختصر عليك كلامي ... اتركني و شأني ... فأنا لن اتركه أبداً !!

التفت كاميليا و أكملت طريقها بدونه ... لكنه هذه المرة غضب كثيراً ... فـ صرخ بـ أعلى صوته ...

جاك : سأقتله ... و أقتلكِ ....

التفت كاميليا اليه ... كان يبدو مخيفاً جداً ... كانت عيناه حمراء و قد احمر وجهه من الغضب ... خافت كاميليا كثيراً ... حيث أصبح صوت تنفسها أعلى و بدأت بالشهقات الخفيفة ...
استجمعت قواها و نطقت بكل ما اتؤيت به من قوة بالكلمات التي غيرت مجرى الليلة ...

كاميليا : بل ... بل هو سيقتلك !

توسعت عينا جاك على الفور و لم يعد قادر على ان يتحمل المزيد من الاهانات فما كان بيده سوا ان يهجم على كاميليا المسكينة و يبدأ بضربها بقوة ...
حاولت كاميليا الهرب قبل ان يوصل اليها ... نجحت الخطة في البداية و لكنها باءت بالفشل ... أمسك بها من شعرها قبل ان تهرب و شدها للخلف مما سبب ألم فظيع في رأسها ... وقعت أرضاً و هي تتأوه من الألم ... لكن جاك لم يسمح لها ان تقوم حتى ... بادر بضربها مرة اخرى ... صفعها صفعة قوية دوى صوتها في أرجاء المكان ... وضعت كاميليا يدها على خدها و بدأت تصرخ ...

كاميليا : النجـــــــدة !! فليساعدني احد ....

لكن المكان كان معزول كلياً ... أمسكها جاك من كتفها و دفعها للخلف مما أدى الى اصتدام رأسها بالأرض ... أحست بسائل يغرق رأسها ... وضعت يدها على رأسها فرأت دماء ... أسرعت و وضعت يدها على جبينها ... بدأت تشعر بالدوار ... غير ان الرؤيا أصبحت غير واضحة بتاتاً ... استسلمت و أغمضت عيناها و كان جاك يراقب كل حركاتها بهدوء ... يود ان يكمل ضربها ... ربما يقتلها ... لكنه لا يريد ان يدخل السجن ....
أنكست رأسها للأسفل و هي تحس بألم في جميع أنحاء جسدها ... تحس بقبضة جاك التي تأبى ان ترتاح ... أغلقت عيناها ببطىء و كان آخر ما رأته هو " جاك " ....
سمعت صراخ قوي ... و صوت خطوات أقدام سريعة تلتها صوت لكمة شديدة ... حاولت ان تفتح عيناها لكي ترى ما يحدث لكنها لم تقدر ... الألم يزداد و الأمل يختفي ... همست بخفوت ...

كاميليا : كـ ... كاسي ... كاسي

شعرت بيد باردة تمسح على جبينها ثم صوت دافئ اعتادت على سماعه مؤخراً ....

كاسي : لا تقلقي أنا هنا ...

شعرت به يحملها و يمشي بها ... لكنها لم تلبث حتى فقدت الوعي ...



الآن نذهب الى ليلي التي كانت تجلس قلقة ...
( اوووه يا الهي ... انه منتصف الليل و لم يأتي أحد بعد ... أين انتِ يا كاميليا ؟ و اين جاك ؟ لماذا تأخرتم .... يا الهي أكاد اموت من شدة قلقي .* )
جلست على طرف سريرها ... ثم أردفت ...

ليلي : ماذا لو حدث لهم مكروه !! ... لا لا يمكن ! ... يا الهي



و جولتنا الأخير ستكون الى مكان كاميليا ...
فتحت عيناها بتثاقل شديد ... رأت ضوء الشمس يتسلل من النافذة الى وجهها ... وضعت رأسها على جبينها محاولة ان تتذكر ما حدث ... فـ تذكرت سريعاً ... قفزت عن السرير سريعا و قالت ...

كاميليا : جاك !! أين جاك ؟ ...

نظرت الى الغرفة التي هي بها ... فرأت سرير كبير و هو الذي كانت نائمة عليه ... و دروج على جانبيه و دولاب ملابس كبير ... و باب بداخل الغرفة ... لا بد انه باب الحمام ... رأت باب آخر ... لكنه أكبر قليلاً من الاول فعرفت انه باب الخروج ... أسرعت اليه و فتحته ... و خرجت منه بسرعة ... تمشت قليلاً ... حتى أدركت انها في الطابق الثاني من منزل ما ... نزلت الى الطابق الاول مسرعة على امل ان ترى اي احد ... لكن لا يوجد احد ... سمعت اصوات ضجة في المطبخ .... فأسرعت لكي ترى من هنا ... دخلت الى المطبخ و رأت كاسي ...

كاسي : اوه ... صباح الخير ...
كاميليا : مممم ... صباح النور ... ماذا افعل هنا ؟
كاسي : لقد اغشي عليك و لم أرد ان ازعجهم و اقلقهم عندما ارجعك فأتيت بك الى هنا ...
كاميليا : أها ... جيـــد !
كاسي : ممممم ...
كاميليا : حسناً يجب أن أرجع الآن
كاسي : ليس قبل الافطار ... سأجهزه حالاً ...

وافقت كاميليا بعد اصرار من كاسي ... تناولت الافطار و بعدها اوصلها الى المنزل و تركها عند الباب ودعها و ذهب ...
طرقت الباب ثلاث طرقات ... فأتاها صوت قلق من الداخل ...

.... : من !!
كاميليا : انه انا يا ليلي ... كاميليا ....

فتحت ليلي الباب بسرعة و شهقت عندما رأت كاميليا ... أسرعت ليلي و احتضنت كاميليا ...

ليلي : اوووه ... حمداً لله لقد قلقنا عليكي ...
كاميليا : لا تقلقي كنت برفقة كاسي ...
ليلي : آآه ...

دخلت ليلي الى المنزل و تبعتها كاميليا ... فرح الجد و العمة لقدوم كاميليا ... و سألوها اين كانت ...؟ أجابتهم انها قابلت صديقة قديمة لها و بقيت معها طوال الليل ... هم بالتأكيد صدقوا الكذبة ... بحثت كاميليا عن جاك فلم تراه في المنزل ... فأردفت بسؤال ...

كاميليا : مممم ... أين جاك ؟
ليلي : انه لم يأتي منذ ليلة البارحة أيضاً ...

تفاجأت كاميليا و قلقت عليه جداً ... هذه الفتاة الطيبة ... رغم كل ما حدث و ما فعل لها لا زالت تهتم لأمره ... هو صحيح اذاها لكنها لا تزال تهتم له ... و سامحته حتى بدون ان يطلب منها السماح ... بعد مدة ... ودع الجد و كاميليا العمة و ليلي و رجعوا الى منزلهم الى المدينة ....




نهاااية البارت ...

الأسئلة :
آرائكم ؟ اقتراحاتكم ؟ انتقاداتكم ؟
هل الطول مناسب ؟
التنسيق ؟؟
ما هو أجمل مقطع ؟؟
و ما سر اختفاء جاك ؟
و هل له حق بما فعله لـ كاميليا ؟

قراءة ممتعة ...



تحية خاصة من القلب : ☣ ϦιᎯƈκ τƲιίρ ☣

أشكرك يا أجمل صديقة ...

طبعاً متابعيني الكرام ... اتأسف عن التأخر ... لكن معذورة ... ( واثقة من نفسي هههههـ )
بالنسبة للـ بارت القادم سيكون قبل العيد ان شاء الله ...
اما بالنسبة للروابط و انا اواجه مشاكل بهذا ... سأبعث الرابط الى كل الأشخاص الذين يضغطون " لايك " ... غير هيك ما في =/

شكراً لكل المتابعين الكرام و أرجوا من كل قلبي انه يكون طول البارت عوض غيابي الطويل =) =)

لا تنسوا الـ " لايك " + رأيكم بالـ " بارت "

* الـ " لايك " : " أعجبني "

تـــ ـحـــ ـــياتـــ ـــي @!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Ninlena ; 07-17-2013 الساعة 02:57 PM
  #232  
قديم 07-17-2013, 02:50 AM
 
[CR="Gray"]واااااااو روايتك الصراحه اقل ما اقول عنها رووووعه
اتمنا تقبلينيي متابعه لروايتك وتقبليني صديقه
وارسليلي رابط البارت الجاي اذا ما عليك امر
سسي يؤوو[/COLOR]
Ninlena likes this.
__________________

.
.
روآيتي الأولى

فتآة بنعومة أرواق الزهؤور سجنت مع ثلآثة فتيان نتيجة خطأ؟!!/بقلمي
http://vb.arabseyes.com/t384135.html


روآيتي الثأنية

عندمآ يكؤون ظلم الحبيب أقسى من اي شي أخر/بقلمي
http://vb.arabseyes.com/t416931.html
.
.
  #233  
قديم 07-17-2013, 02:51 AM
 
حــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــز 1

سأعود
Ninlena likes this.
  #234  
قديم 07-17-2013, 02:52 AM
 
حججججججججز
Ninlena likes this.
  #235  
قديم 07-17-2013, 03:08 AM
 
البارت رائع شكراً
Ninlena likes this.
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«®°·.¸.•°°®» ** إذا أحبك مليون فأنا معهم..وإذا أحبك واحد فهو أنا.. وإذا لم يحبك أحد..فأعلم أني لم اعد موجودا ... «®°°·.¸.•°®» ÑaTsÜmĖ مدونات الأعضاء 66 10-14-2012 05:11 AM
يآللي آحبك .. ليه آحبك ؟ آو ليه مآحبك.. ؟! نسمة قلب قصائد منقوله من هنا وهناك 2 08-31-2011 09:36 PM
لازم تشارك علشان أختك- مش هي برضه أختك مناصر مسلم حوارات و نقاشات جاده 0 12-11-2010 12:05 PM
دعينى أحبك حبا تشهد عليه نجوم الكون @NICE LOVER@ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 07-09-2010 06:19 PM
أحبك إيه أحبك إي أحبك آآآآآآآه لوعديت مجنونه بحبك قصائد منقوله من هنا وهناك 5 11-04-2008 11:12 PM


الساعة الآن 03:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011