عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #276  
قديم 04-17-2015, 07:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره ^.^ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكـ ؟ إن شاء الله بصحة وعافية
المهم الرواية رووووووووووووووعة صراحة يعني تراه مهي مجاملة
هذه الرواية من أروع الروايات التي قريتها أساساً كل الروايات التي في عيون العرب رااائعه
صراحه إنتي كاتبه رائعة جداً ماشاء الله إستمري ولا تتركي موهبتك وأتمنى أن تنمي موهبتك أكثر
----------------------------
الحين وقت الأسئلة
من الشخص الذي يتجسس على اصدقائنا وماذا يقصد بعبارته (تخلصت من اثنين وبقى لي اثنين والاخير لي) ؟؟
مارك
وماذا سيفعل جيسون بشأن سوزي ولاري ؟؟
سيحاول قتلهما ولكنه لن ينجح بتأكيد
وهل ستنتهي مهمة دانييل على خير وماذا سيحصل له ؟؟
لا لا أعتقد أنها ستنتهي على خير أعتقد أن الشخص الذي يتنصت عليه سوف يحاول قتله
والسؤال الرئيسي ما مصير نايجل ؟؟
ربما سيتذكر وسيحاول الهرب
وما اكثر جزء اعجبكم ؟؟
عند جاك ومارسيل وبعد ان غادر نايجل ساد الصمت عليهما وهما ينظران للطريق الذي ذهب فيه وبعد لحظات رؤوا اربعة رجال يرتدون بدلات سوداء ويتجهون نحوهم .
استدار الاثنان وسارا مبتعدين عنهم .
جاك : أخشى ان يكون امرنا قد كشف .
مارسيل : تصرف على طبيعتك .
احد الرجال 1: هييي انتما توقفا .
لم يرد الاثنان عليه وأكملا طريقهما فغضب الرجل وناداهما مرة اخرى : هييي الا تسمعان قلت لكما توقفا .
جاك يهمس لمارسيل : لقد كشف امرنا اركض .
اسرع الاثنان بالهروب .
الرجل 1 : انهما يهربان الحقوا بهما .
جاك وهو يركض وضع اصبعه على السماعة ليحدث ريك .
جاك : ريك لقد كشف أمرنا .
ريك : يا الهي ( ألقى نظرة على الشاشة التي تعرض ذلك المكان ) انني أراكما تابعا الركض في هذا الشارع وسأخبركما بما يجب ان تفعلاه بعد قليل .
نظر ريك للشاشة التي تعرض مكان سوزي ولاري : ماهذا الحظ السيء ان الازدحام شديد ولا يمكن للسيارة الخروج من هناك
ريك وهو يحدث سوزي ولاري : سوزي لاري انزلا من السيارة وتوجها الى الزقاق بين محل الملابس والمطعم اللذان على يساركما . تحركا بسرعة .
سوزي ولاري : حاضر
نزل الاثنان من السيارة وتوجها حيث طلب ريك اليهما .
لاري وهو يركض ويقول لريك : وماذا بعد ؟
ريك : تابعا الركض حتى تصلا الى الشارع ثلاثة عشر . بعدها تابعا الركض الى جهت اليمين .
مارسيل : ريك ماذا نفعل لقد بدؤوا بإطلاق النار !
ريك : حاولا الهروب الى الأزقة بعيدا عن الناس .
دخل جاك ومارسيل لاحد الأزقة ولكن لسوء حظهما فقد كان الطريق مسدودا .
مارسيل لجاك : ماذا نفعل الان ؟!
التفت الاثنان يمينا ويسارا ولكن لا مفر .
جاك : مارسيل قف هنا في الوسط
كان المكان شبه مظلم فأستقل جاك الوضع وجلس بجانب الجدار بحيث لا ينتبه عليه احد .
جاء الرجال الاربعة وعلى وجوههم ابتسامة خبث .
الرجل 1 وهو يضحك ضحكة جلجلة المكان : هاهاها اين ستهربان منا ؟
اقترب الاربعة من مارسيل وقد تجاوزا جاك .استقل جاك الفرصة واخرج مسدسه وامسك بأحدهم من الخلف ووضع المسدس على رأسه .
جاك : لا تتحركوا والا سأقضي على شريككم هذا !!
تفاجأ الرجال الثلاثة الباقين والتفتوا للخلف حيث جاك الذي امسك على احدهم .
استقل مارسيل الاخر اللحظة و اخرج مسدسه بحركة سريعة وامسك برجل اخر من الخلف ووضع المسدس على رأسه .
مارسيل : انتهت اللعبة !
التفت الرجلين الباقيين الى مارسيل ليصدما !
جاك : استسلما والا سنقضي على صديقيكما .
غضب احد الرجلين الباقيين ولم يستسلم فأطلق النار على جاك .
حما جاك نفسه تلقائيا بالرجل اللذي يمسك به فأصيب في بطنه فدفعه جاك على الرجل اللذي اطلق النار فسقط الرجل المصاب عليه . اسرع مارسيل باطلاق النار على قدم الرجل الاخر لكي لا يقوم بحماقة كصديقه ولم يبقى سوى الرجل الذي يمسكه
مارسيل : ماذا سنفعل بهم ؟؟
جاك : انتظر قليلا .
ذهب جاك لاحد المحلات الغريبة واشترى حبلا وربط الرجال به .
مارسيل : يالهم من رجال اغبياء .
جاك يحدث ريك : ريك لقد قبضنا عليهم .
ريك : عمل رائع اذا ستأتي الشرطة اليهم . اما الان اخرجا من هناك وستجدان سيارة سوداء اركباها .
----------------------------------------------------
عند سوزي ولاري
كان الاثنان يسرعان بالابتعاد عن ذلك المكان حسب اوامر ريك لكن فجأة ظهرت خلفهم سيارة سوداء ونوعها مختلف عن سيارات ريك .
سوزي تكلم ريك : ريك هناك سيارة سوداء خلفنا لا اعتقد انها من طرفك . تبدو وكأنها احدى سيارات العصابة .
ريك : ماذا ؟ دعيني ارى .
القى ريك نظرة على الشاشة التي تظهر المكان الذي فيه سوزي ولاري .
ريك : احذرا انها تبدوا كما قالت سوزي .
بدأ من في السيارة باطلاق النار .
لاري : ريك لقد بدأو باطلاق النار .
ريك : نعم ارى ذلك ( ابتسم نصف ابتسامة ) ولكن لدي خطة لذلك .. تابعا الركض في هذا الطريق وسيواجهكما تقاطع تابعا الركض في طريق المشاة ولا تباليا بالاشارات المرورية . ستجدان شاحنة على يساركما خلفها توجد سيارة سوداء تشبه التي ركبتماها قبل قليل .
سوزي ولاري : حاضر .
تابع الاثنان الركض بجانب الشارع والسيارة خلفهما حتى وصلا للتقاطع .. هنا قام ريك بالعبث باشارات المرور فحولها جميعها الى حمراء فتوقفت السيارات قاطعتا الطريق لسيارة العصابة وسامحتا للاري وسوزي بالعبور لكن الامر لم يسر على ما يرام حيث ان رصاصة اصابت كتف سوزي عرقلت حركتها قليلا لكنها تحملت واكملت الركض على طريق المشاة .. لم يلبث ان عبر الاثنان الطريق حتى قام ريك بتغيير اشارة ذلك الطريق لتصبح خضراء فسارت السيارات وغطت الرؤية على سيارة العصابة وفي هذه الاثناء اسرع الاثنان خلف الشاحنة وركبا السيارة السوداء فانطلقت مع باقي السيارات التي تعبر ذلك الطريق واختلطت معهن
داخل السيارة كان هناك اربعة رجال
الرجل 1 بغضب : لقد افلتوا !
الرجل 2 بقلق : ماذا سنفعل الان ؟!
الرجل 3 : سنخبر السيد مارك بما حدث .
الرجل 2 : وماذا لو قضى علينا ؟
الرجل 3 بلا مبالاة : فأليكن ما يكن .
اتصل الرجل 3 بمارك : سيدي لقد افلتوا منا .
مارك بنصف ابتسامة : حسنا .
قال مارك تلك الكلمة واغلق الخط .
الرجل 2 بخوف : ماذا قال ؟
الرجل 3 : لم يأبه للامر .
الرجل 4 : هل انت جاد ؟
الرجل 3 : نعم انني جاد .
هذا الجزء بالنسبة لي حماااسي
وما اسوء جزء في نظركم ؟؟
صراحة مافي
وما توقعاتكم للبارت الاخير من الرواية ؟؟؟
ستقبض الشرطة على جيسون وعصابته
ليس لدي توقعات أخرى أو بالأحرى عند كثير بس مأعرف كيف أقولها
------------------------------
أتمنى أن تكملي البارت في أسرع وقت ممكن
فأنا مازلت أفكر في النهاية
يووه مني نسيت أقول لك أنا متابعة جديدة
وأيضاً أنا أشد معجبي هذه الرواية بل أنا المعجبة الأولى
في أمان الله يا مبدعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بخير عسى تكوني بخير
شووووكران حب7 على المديح اخاف انتفخ
اكيد راح اكمل افكر بعد هذه الرواية اكتب قصص طويلة لانه عندي وايد افكار
واو توقعاتك تجيبلي افكار خطيره ههههه :7ayaty:
الله يسلمك ودي اخلص بسرعة بس المدرسة تشغلني واااايد اني شعر راسي مواحي احكه
بس احاول استغل اوقات الفراغ واعدكم انه اخر بارت راح يكون طويييييل وحمااااااااااس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوري سينيون مشاهدة المشاركة
احببت الاسلوب المتميز اتمنى لك كل التوفيق و النجاح
شكرا ويسلمو
  #277  
قديم 06-14-2015, 04:17 PM
 
Post البارت الاخير

البارت العشـــــــــ20ـــــــــرون
و الأخير


في مقر عصابة جيسون وبعد ان مر اسبوع على هروب لاري وسوزي كانت العصابة فيه تبحث عنهما .
داخل مكتب جيسون كان يجلس جيسون وامامه احد اتباعه .
فوجيتا بإرتباك : اا في الواقع امم ...
حدجة جيسون بنظرة حردة وقال : ماذا لديك ؟ تكلم !
فوجيتا : لم نعثر على اي معلومات عن سوزي ولاري .
ضرب جيسون الطاولة بقبضته بغضب : وكيف ذلك ؟!! كيف يهربان ولا تجدوهم ؟!
فوجيتا بتوتر : لـ لكننا وجدنا معلومات اخرى مهمة .
جيسون : تكلم ما هي ؟!
فوجيتا : علمنا بوجود فتاة تشبه سوزي و تدعى جولي وهي تعيش في ميتم تملكه سيدة عجوز تدعى فوكو .
تفاجئ جيسون بما سمع وقال : جولي ؟!! هل انت متأكد ؟ الم تمت ؟؟
فوجيتا : انني واثق بما اقول انها تشبهها كثيرا لكن شعرها اطول .
صمت جيسون لبرهة وهو يفكر فيما سمع ثم ابتسم بخبث وقال : فلتحضرها الى هنا .
فوجيتا : حاضر سيدي .
خرج فوجيتا من مكتب جيسون وتوجه الى رجاله ليخبرهم بالمهمة .
------------------------------------------------

في الليل وفي الميتم حيث الجميع ذاهب الى النوم .
دخلت جولي غرفتها واغلقت الباب فأطفأت مصابيح غرفتها لتنام . تمددت على السرير وتغطت فأغمضت عينيها . مرت بضع ساعات و غطت جولي في النوم .. لكنها سمعت بعض الاصوات فبدأت تفتح عينيها تدريجيا لتتوسعت فجأة من المنظر المخيف الذي تراه . كادت تصرخ لولا ان احدهم وضع منديلا على انفها وفمها لتعود للنوم .
كان هناك ثلاثة رجال احدهم فوجيتا واثنين من اتباعه . كانوا يرتدون لبسا اسود يشبه ملابس اللصوص ويضعون اقنعة سوداء على رؤوسهم .
فوجيتا لاحد اتباعه : احملها ولنخرج .
توجه الثلاثة لباب الغرفة وخرجوا منه فهم تسللوا من باب الميتم الخلفي دون ان يشعر بهم احد .
في الخارج كانت تقف سيارة سوداء بجانب الشارع تنتظر فوجيتا واتباعه .
ركب المجرمون السيارة ومعهم جولي وبدأت السيارة بالتحرك .
------------------------------------------
في غرفة العمة فوكو .
كانت العمة تحيك قبعة صوفية لاحد الاطفال في الميتم فقد بدأ فصل الشتاء .
فوكو تتثائب : ااه ساذهب للنوم ولكن قبل ذلك سأتفقد احوال الصغار .
خرجت فوكو وتوجهت الى غرف الاطفال . كانت تفتح ابواب غرفهم وتغطيهم جيدا ثم تخرج وتغلق الباب وهكذا حتى انتهت ثم توجهت الى غرفة جولي ففتحت الباب ودخلت بهدوء لتتفاجئ بعدم وجود جولي !!
فوكو : جولي ؟؟ اين ذهبت ؟؟ ربما كانت في احدى غرف الاطفال ولم انتبه لوجودها .
عادت فوكو لغرف الاطفال لتبحث عنها .
---------------------------------------------------------
وفي هذه الاثناء وفي داخل سيارة المختطفين كانت جولي مستغرقة بالنوم ولا تشعر بما يجري حولها . كانت السيارة تسير بسرعة .
فوجيتا للسائق : لا داعي للاسراع فلا احد خلفنا .
فخفف السائق السرعة
كان فوجيتا يجلس في الخلف ومعه جولي واحد اتباعه وفي الامام السائق والتابع الاخر .
كل شيء كان يسير على مايرام حتى انفجر احد ايطارات السيارة فتدهورت السيارة واصطدمت بأحد اعمدة الانارة . فتأذى السائق وفقد وعيه اما التابع الذي يجلس في الامام فأصيب ولم يفقد وعيه . اما عن الذين في الخلف فلم يتأذوا . وبسبب الاصطدام استيقظت جولي لتتفاجئ بوجودها في سيارة المختطفين ويديها مقيدتين بالحبال !
جولي بذعر : مـ من انتم ؟؟
فوجيتا بغضب : ما الذي حدث ؟ّ!!
طرقت النافذة التي بجانب التابع الذي في الخلف .
فوجيتا : من الذي يطرق النافذة ؟؟!
الرجل : لا اعلم يا سيدي .
فوجيتا : اخرج وتحقق منه .
فتح الرجل الباب وخرج فأصيب في رأسه وسقط ارضا .
صرخت جولي بفزع من الموقف : اااااااااه يا الهي ساعدني !
اخرج فوجيتا سلاحه بخوف وهو يقول لنفسه : " ما الذي يجري ؟!"
كانت جولي في قمة خوفها لدرجة انها كانت ترتجف وقد تجمعت دموعها في عينيها .
طرقت النافذة التي بجانب فوجيتا ! ولكنه جلس ساكنا وبعد لحظات من السكون التام ... كسرت النافذة ليتطاير الزجاج على فوجيتا و جولي . فحمى فوجيتا وجولي نفسيهما بيديهما واخفضا جسديهما بسرعة . بقي فوجيتا على وضعيته لبرهة ثم رفع الجزء العلوي من جسده بسرعة ليرى من خلف النافذة فتفاجئ برأس احدهم يطل من النافذة وهو يرتدي قناعا اسود كأقنعة اللصوص ولا يظهر اي شيء من وجهه الا عينيه السوداوان .
الشخص وهو يصوب سلاحه في وجه فوجيتا : بوو .
فوجيتا بذعر : من انت ؟!!
الشخص : شبح !! ... ألق سلاحك جانبا .
ألقى فوجيتا سلاحه جانبا بهدوء وهو يقول : ماذا تريد ؟
الشخص : الفتاة . اخرجها .
كانت جولي لا تزال مخفضة جسدها وترتجف .
فوجيتا وهو يمسكها من ذراعها : هيي انتي تحركي .
اخرج فوجيتا جولي من السيارة ولا زال الشخص يوجه مسدسه لفوجيتا .
الشخص : ابقى مكانك ودعها تأتي الي .
فوجيتا لجولي : هل سمعتي ؟ اذهبي اليه
سارت جولي باتجاه الشخص وهي لا تدري ما الذي يجري ومن هذا الشخص وماذا يريدون منها انها فقط تفعل ما يطلب منها .
ما ان وصلت جولي الى الشخص حتى امسك بذراعها واطلق النار على فوجيتا بسرعة لتصيب فخذه ويقع ارضا .
اسرع الشخص بالتوجه الى دراجته وهو يقول لجولي : اركضي !
حتى وصلا الى دراجة سوداء
الشخص : اركبي الدراجة بسرعة !!
جولي بارتباك : مـ ماذا ؟!!
الشخص وهو يركب : هيا اسرعي !
ركبت جولي لتكون امام الشخص وبين ذراعيه . ثم اسرع الشخص بالمغادرة .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . ففي اللحظة التي ألقى فوجيتا سلاحه جانبا ارسل التابع الذي يجلس بجوار السائق رسالة من هاتفه الى العصابة ليخبرهم بما يجري معهم .
فوصل بعض افراد العصابة على سيارة سوداء الى مكان فوجيتا واتباعه .
فوجيتا يصرخ عليهم وهو يمسك فخذه بألم : اسرعوا لقد هرب بهذا الاتجاه !!
لحقت السيارة بدراجة الشخص بدأت تطلق النار عليه عشوائيا مما ادى الى اخافة جولي وتشبثها بالشخص .
جولي وهي ترتجف : يا الهي ساعدني ارجوك .
الشخص : لا تتحركي كثيرا والا ستقعين .
اغمضت جولي عينيها بشدة وهي تتشبث به اكثر .
انعطف الشخص ليدخل زقاقا ضيقا بين بنايتين ولكن في هذه اللحظة التي انعطف فيها اصابت رصاصة ذراعه لكنه لم يأبه لامر جرحه الذي خلفته . وانعطف فلم تستطع سيارة العصابة مطاردته فالسيارة اعرض من ان تدخل الى الزقاق .
-----------------------------------------
في هذه الاثناء
كانت العمة فوكو في اشد حالات ذعرها فهي لم تجد جولي !!
اسرعت فوكو للهاتف كالمجنونة من هلعها واتصلت لمارسيل ولكنه لا يرد فالوقت متأخر ومارسيل نائم فحاولت ان تتصل به مرة اخرى ولكن دون فائدة فأخذت تتصل مرارا وتكرارا
-----------------------------
في منزل سانادا وبالتحديد غرفة جاكسي ومارسيل
كان هاتف مارسيل يرن ومارسيل يقط في نوم عمييييييييييييييق ولايدري بما يحدث حوله .
اما جاكسي فقد كان يضع وسادته على اذنيه وهو منزعج .
جاكسي بغضب : مااااارسيييييييييل اسكت هاتفك اريد ان انااااام .
لم تصدر اي ردت فعل من مارسيل فقد كان نائما بعمق عميق ! .
جلس جاكسي وشعره مبعثر والهالات السوداء ظاهرة تحت عينيه و اتجه الى الحمام ومعه كأس فملئه بالماء وعاد الى مارسيل . فسكبه على وجهه ليستيقظ بفزع ويتحول من اميرة شقراء جميلة نائمة الى وحش كاسر !!
كاد مارسيل ان ينقض على جاكسي لكن الاخير وضع هاتف مارسيل امامه . فتوقف مارسيل وهو ينظر لاسم المتصل للحظات حتى يستوعب الامر .
جاكسي بغضب : اسكت هاتفك اريد ان انااااام .
اخذ مارسيل هاتفه بسرعة و اجاب على اتصال العمة .
مارسيل بقلق : مرحبا عمتي فوكو ما الامر ؟!!
فوكو بذعر وهي تبكي : عزيزي مارسيل .. لقد اختفت جولي !!
مارسيل بهلع : ماذا ؟! وكيف ذلك ؟
فوكو : لا ادري ذهبت لاتحقق من احوالها هي و الاطفال ولم اجدها بحثت عنها كثيرا لكن دون جدوى !
مارسيل : تماسكي عمتي سأتي الان .
اغلق مارسيل هاتفه واسرع لتبديل ملابسه .
جاك بقلق : مارسيل ما الذي يجري ؟!!
مارسيل : لقد اختفت جولي !!
--------------------------------------
عند جولي
بعد لحظات صمت ونزيف ذلك الشخص يزداد لم يستطع الشخص اكمال الطريق فتوقف امام مبنا مهجور مظلم لم يكن يسمع شيء سوى اصوات قطرات الماء المتقاطرة .
نظر الى تلك التي تتشبث بقوة بقميصه .
الشخص : ألن تفلتيني ؟!
افلتت جولي الشخص بسرعة وهي خجلة : اسفة .
ثم نزلت من الدراجة وهي لا تزال خائفة
جولي بارتباك : مـ من انت ؟
لم يرد الشخص عليها فازداد خوفها وارتباكها
جولي بخوف : ماذا تريد مني ؟!
نزل الشخص من دراجته ولم يقل شيئا ودخل المبنى .
فغضبت جولي وقالت : هييي الا تسمع ؟!!
كانت جولي تقف بجانب المبنى ولم تدخل فقالت بخوف : يا الهي انه مكان مخيف سألحق به قبل ان يتركني هنا وحدي !
لحقت جولي بالشخص لتجده يجلس على الارض بتعب وهو يسند ظهره على الحائط ويمسك بذراعه اليسرى التي تنزف بشدة .
ما ان رأت جولي ذاك الوضع حتى شهقت وقالت بذعر : ما الذي حدث لذراعك ؟!!
نظر الشخص اليها ثم الى النافذة المكسورة في اليمين .
جولي بغضب : هل انت ابكم ؟!!
الشخص : لا ولكن الحديث معك بلا جدوى .
غضبت جولي بشدة فركلت قدمه الممتدة على الارض : احمق !!
الشخص بألم وهو يمسك ذراعه : اااا لقد المتني !
اسرعت جولي باتجاهه بهلع : اا انا اسفة
ارادت جولي مساعدته لكن يديها مقيدتين بالحبال فنظرت حولها لعلها تجد شيء حادا تستطيع به قطع الحبال . فرأت نافذة مكسورة و اسرعت باتجاهها لتبدأ بقطع الحبال .
تعجب الشخص منها وقال : ماذا تفعلين ؟؟
لم ترد جولي عليه
وبعد لحظات استطاعت جولي قطع الحبال ثم اسرعت الى الشخص وابعدت يده عن ذراعه .
الشخص وهو يبعدها عنه : انه مجرد خدش .
جولي وهي تقترب من ذراعه مجددا لترى الجرح : اتسمي هذا خدشا ؟!! انك تنزف بشدة .
الشخص : لا شأن لك بي .
جولي يغضب : اصمت ! ودعني احاول ايقاف النزيف !
صمت الشخص .
جولي : هذا افضل .. والان اخلع سترتك السوداء هذه .
خلع الشخص السترة بمساعدة جولي ليبقى قميص ابيض بأكمام . مزقت جولي كم اليد المصابة المليئ بالدم ورمته جانبا ثم نظرت حولها لعلها تجد شيئا ليساعدها في تنظيف الجرح لكن دون فائده فهم في مبنى قديم مهجور .
جولي بحيرة : ماذا سأفعل ان ذراعك تنزف بشدة ولا يوجد شيء لالفه حول الجرح .
الشخص : قلت لك لا داعي لهذا .
جولي بغضب : كيف تريد ترك هذا الدم ينزف ؟! يال برودة اعصابك !!
نظرت جولي لثوب نومها الذي ترتديه فخطر في ذهنها ان تمزق جزئ منه لتلفه حول ذراعه .
فأمسكت جولي بثوبها وحاولت تمزيقه
الشخص : ما الذي تفعلينه ؟!
جولي وهي تحاول تمزيقه : اصمت انت .
وضع الشخص يده على يدها ليوقفها وقال : لا داعي لذلك يمكنك تمزيق كم ذراعي الاخرى .
جولي بخجل وقد احمر وجهها : اا حسنا .
مزقت جولي كمه ولفته حول الجرح وهي تقول : من انت ؟
لم يرد الشخص عليها
جولي وهي لاتزال تلف الجرح : حسنا من اؤلئك الذين اختطفوني وماذا يريدون ؟
الشخص : في الحقيقة اؤلئك الاوغاد خطفوك بالنيابة عن سوزي فقد علموا بأنك ابنة جيسون .
جولي بحيرة : اذا ماذا عنك ؟ لماذا تنقذني ؟!
حدق الشخص بالارض لبرهة بعدها قال بجدية : لا اريد ان يدمر الجزء الباقي من حياة احدهم .
صمتت جولي لبعض الوقت ثم قالت وهي تنظر لعينيه السوداوان كسواد الليل : ماذا تعني بهذا ؟
الشخص : لا لاشيء .
جولي وهي لا تزال تحدق في عينيه الظاهرتين من وجهه فقط فهو يرتدي قناعا . قالت : من تكون ؟
لم يقل الشخص شيئا .
جولي بهدوء : نايجل ؟!
لم يرد
جولي : انني لا استطيع فهمك .
الشخص وهو يقف : هيا لنغادر .
خرج الشخص وركب دراجته فخرجت جولي خلفه .
الشخص : اركبي سأعيدك الى الميتم .
ركبت جولي في الخلف و تبثت به .
---------------------------------------
بجانب الميتم خرج جاكسي ومارسيل وكانت نسمات الهواء الباردة تلعب بخصل شعريهما . كانا يسيران بسرعة وهما في قمة هلعهما . لكنهما تفاجئا بدراجة سوداء وقفت امام الميتم فنزلت جولي ثم غادرت الدراجة .
فاسرع مارسيل وجاك اليها .
مارسيل بقلق : جولي هل انتي بخير ؟!!
جولي بهدوء : نعم
انتبه جاك ليدي جولي الملطختين بالدماء !
جاك : ماذا حدث ليديك ؟
نظرت جولي ليديهي : اه انها دماؤه .
مارسيل : من ؟؟
جولي : دم الشخص الذي انقذني فلقد اصيب في ذراعه .
مارسيل : اتعنين صاحب الدراجة ؟
جولي : نعم .
مارسيل : الحمد لله على سلامتك ولكن ما الذي حدث معك ؟
جولي وهي تسير الى باب الميتم : في الصباح سنتحدث بالموضوع فالوقت متأخر واريد ان انام .
مارسيل بتعجب : اا حسنا .
جاكسي : ماذا الان ؟!
مارسيل : سأبيت الليلة هنا .
جاك : اذا سأبيت معك .
مارسيل بمكر : تخاف العودة وحدك هاه .
جاك يتظاهر بعكس ذلك : اا لاا ولكنني اشعر بالتعب ولا استطيع العودة .
مارسيل وهو يسير الى باب الميتم : حسنا حسنا ادخل .
-------------------------------
في صباح اليوم التالي اخبرت جولي العمة فوكو والاثنين بما جرى معها .
مارسيل بغضب : تبا لجيسون واتباعه الاوغاد .
جاك : الم تعرفي الشخص الذي اعادك ؟
جولي : لا لقد كان يخفي وجهه بقناع اسود .
جولي لنفسها :" ربما يكون نايجل انني غير متأكدة ولكن لماذا ؟"
جاك : لكن لماذا يساعدك ؟ ربما كان يعرفك ؟
جولي : قال بانهم خطفوني بالنيابة عن سوزي لانهم علموا بانني ابنة جيسون وقال انه ساعدني لانه لا يريد ان يدمر الجزء الباقي من حياة احدهم .
جاك : ماذا يعني بهذا ؟
جولي وهي ترفع كتفيها : لا ادري .
وقف مارسيل بغضب : ان هذا الحال لا يسكت عليه !! لقد عرفوا بأمرك وخطفوك .. انهم يتخطون حدودهم .
انهى مارسيل كلامه وخرج وهو غاضب .
وقفت جولي لتلحق به لكن جاكسي اوقفها .
جاك : ابقي مكانك ولا تقلقي انني اعرف ما يفكر به .
جلست جولي مكانها وذهب جاك خلف مارسيل .
في خارج الميتم وقف مارسيل فاخرج هاتفه وضغط على بعض الازرار ووضع الهاتف بجانب اذنه .
مارسيل : مرحبا ريك .
ريك : اهلا مارسيل كيف الحال ؟
مارسيل بغضب : الاحوال على اسوء ما يرام .
تعجب ريك : وكيف ذلك ؟!
مارسيل : لقد عرف جيسون بأمر جولي !! وحاول اختطافها بالامس !
ريك : يال ذلك الوغد .
مارسيل : طفح الكيل اريد ان ينتهي كل هذا !!
ابتسم ريك نصف ابتسامة وقال : كنت انتظر ان تقول هذا .
مارسيل : ماذا سنفعل ؟
ريك : سنقضي عليه ولكن كيف ؟ .. دعها علي تعال انت وجاك الى مقري .
خرج جاك ليجد مارسيل وهو يتحدث على الهاتف .
مارسيل يكمل كلامه لريك : حسنا سنأتي فورا .
قال كلماته و انهى المكالمة .
جاك بتعجب : ناتي فورا ؟!
مارسيل : هيا لنذهب .
قالها مارسيل واسرع بالذهاب .
لحق جاكسي بمارسيل وهو يقول : الى اين نذهب ؟
------------------------------
في منزل ريك الصغير او بالاحرى مقره
كان الثلاثة يجلسون وهم يناقشون امر ما سيفعلون .
ريك : سنقتله !
مارسيل : وكيف ذلك ؟
جاكسي بصدمة : نقتله ؟!!!
ريك بهدوء : نعم .
جاك بصدمة اكبر : هل تعني ما تقول ؟!!
مارسيل : نعم سنقتله هل انت خائف ؟!
جاك بغضب : لا .. انني اعلم انك غاضب كثيرا على ما فعلوه بالامس ولكن هذا لا يعني ان تقتله .
مارسيل : ولما لا .
ريك : وكيف تريدنا الا نقتله بعد ان قتل والدي انت لا تعلم كم اشتعل غضبا حين اتذكر ابتسامته الخبيثة بعد تفجير فندق والدي !!
[[سمعوا صوت انفجار كبير
مما جعل سايا تخاف و تتشبث بجوانا
اما ريك فقد توسعت عيناه واخذ يركض بإتجاه الفندق حيث الانفجار
جوانا : رييييييييك عد الى هنا .. ارجوك توقااااااااااااف
لكن دون جدوى فريك كان يركض دون ان يستمع لها كأن كل شي اختفاء من حوله ولا يرى الا الطريق الى الفندق .
وعندما وصل الى الفندق ظهر امامه رجل بملابس سوداء يراقب الفندق وهو يحترق وعلى وجهه ابتسامه خبث
كان ريك يركض باقصى سرعة لديه ولم يرا وجه الرجل لانه ملتفت الى الفندق لكن الرجل التفت ليرحل وهو يضع نظارة كبيرة لتخفي ملامح وجهه وفي هذه اللحظة مر ريك من جانبة فراى بعضا من ملامح وجهه الذي تعلوه تلك الابتسامة الخبيثة]]

مارسيل : انا معك يا ريك فلن اسكت على ما يفعله هذا الجيسون . ايحسب ان ارواح الناس لعبة ؟! ولكن لا .. سوف اقتله .
لم يتوقع جاكسي هذا الكلام من مارسيل وريك وقد توسعت عيناه من هذا الموقف !
جاك وهو يكاد لا يصدق ما يسمع : مارسيل ريك ما الذي حدث لكما ما الذي غيركما ؟!!
مارسيل : نحن لم نتغير يا جاك بل انت من تغير فكيف ترفض مساعدتنا ونحن اصدقاؤك .
جاكسي بغضب : يستحيل ان اساعدكما في قتل شخص .
ريك : يستحيل ان تساعدنا في الانتقام لعائلاتنا واحبتنا ان هذا طبيعي فانت لم تذق طعم الوحدة يوما فابويك على قيد الحياة وهما معك اما نحن فعشنا وحيدين ( بغضب اكمل ) بسبب ذلك السافل !!
مارسيل : ان سفاحا كهذا يستحق الموت يا جاك .. ارجوك افهمنا ان العيش وحيدا اصعب مما تتصور .
جاك بصوت مخنوق : اذا هكذا تراني ؟! ( تنهد ) ااه اتمنى ان تعيد التفكير وتقوما بالصواب .
غادر جاك المكان وهو منزعج ومكتئب ليعم الصمت على مارسيل و ريك .
مارسيل : هل اخطأنا بشيء ؟
ريك : لا ادري ... لنفكر فيما سنفعله .
مارسيل : نعم معك حق .
-----------------------------------------------
في هذه الاثناء وفي مكتب جيسون
كان يجلس جيسون وهو غاضب وامامه يقف فوجيتا ومارك .
جيسون بغضب : كيف تركتها تهرب منك ؟!!
فوجيتا بتوتر : ا اسف سيدي لـ لقد واجهتنا مشكلة .
جيسون : وكيف تواجهكم مشكلة وهي واحدة وانتم ثلاثة ؟!
مارك ببرود : في الحقيقة سيدي لقد قام احد افراد العصابة بخيانتنا .
ازداد غضب جيسون : من تجرئ على خيانتي ؟!!
مارك : انه نايجل .
فوجيتا : نعم يا سيدي لقد هجم علينا ثم اخذ الفتاة وهرب .
جيسون : تغلب عليك ذلك الغر ! يالك من ضعيف لقد اخطأت في ترقيتك .. اخرج !!
فوجيتا بارتباك : حـ حاضر سيدي .
خرج فوجيتا فقال جيسون لمارك : احضر لي نايجل حالا !!
مارك : لا يا سيدي لا تقتله بنفسك انك اكبر من ان تقتل ولدا كهذا إن لدي فكرة ستعجبك .
جيسون : هات ما لديك .
مارك : لقد علمت قبل قليل ان اصدقاء نايجل يريدون النيل منك .
جيسون : بنصف ابتسامة ساخرة : يالهم من اطفال حمقا .
مارك : نعم معك حق لذا ما رأيك ان نلقنهم درسا في الحماقة وذلك بأن نجعل نايجل يتنكر بهيئتك هذه الفترة وسنخبره بأن هذه احدى المهمات الموكلة اليه فحين يرغب اولئك الصبية قتلك يقتلون صديقهم ونتخلص منه .
صمت جيسون لبرهة وهو يفكر فيما قاله مارك ثم قال : مارك انت دائما تعجبني . انني اوافق على فكرتك فالتنفذها .
مارك وهو ينحني : سمعا وطاعة سيدي .
------------------------------------
بعد بضعة ايام قضاها مارسيل وريك في التجهيز لقتل جيسون و قد اعلم مارك نايجل بمهمته الجديدة . تعجب نايجل من هذه المهمة الغريبة لكنه لم يأبه وفعل ما طلب منه .
كان صباحا باردا من دون ثلوج وكانت نسمات الصباح الباردة تطرق الابواب والنوافذ بخفة لتخبر الناس عن طلوع صباح يوم جديد .
عند مارسيل وريك الذين يجلسان في غرفة الجلوس الخاصة بمنزل ريك الصغير او مقره .
مارسيل : اظن اننا مستعدون .
ريك : نعم اننا مستعدون سوف نقوم بذلك غدا قبل طلوع الشمس وامتلاء الشوارع بالناس فقد راغبت تحركات جيسون وعلمت انه يخرج من مقره لاداء بعض التمارين الصباحية كالركض في ذلك الوقت ويمكننا ان نطلق عليه الرصاص من فوق المبنا المقابل لشركته .
مارسيل : نعم لقد فهمت .
صمتا للحظات حتى قال ريك : الا يزال جاكسي غاضبا ؟!
مارسيل : نعم حتى انه لا يكلمني ولم يسألني عن سبب مبيتي معك في الايام الماضية !
ريك : لا عليك انها فترة ثم سيعود للتحدث معنا كما كان .
مارسيل : اظن ان من الافضل ان اخبره بما سنقوم به .
ريك : حسنا اخبره .
اخرج مارسيل هاتفه وضغط على بضعة ازرار ثم وضعه بجانب اذنه .
ريك : اختر الفاظك فقد يكون هناك من يتجسس على المكالمة .
مارسيل : حسنا
بعد لحظات رد جاك
مارسيل : مرحبا جاك كيف الحال ؟
جاكسي بصوت هادئ : اهلا .. بخير .
مارسيل : جاك الن تغير رأيك ؟
جاكسي : قلت لك لا وان كان هذا ما تريد قوله فوداعا !
مارسيل : لا انتظر .
جاكسي : ماذا ؟
مارسيل : سوف نقوم بذلك غدا قبل طلوع الشمس .. امام مبنا شركته !
جاكسي : ولما تخبرني بذلك ؟
مارسيل : لاني اشعر اني يجب ان اخبرك .. وقبل ان انسى ستجد نسخة من مفتاح منزل ريك في احد ادراج الطاولة التي بجانب سريري .
جاكسي : وانا اشعر ان ما تقومان به خطأ واتمنى ان تفكرا بالامر مجددا وتتخذا القرار الصحيح .. وداعا .
انها جاكسي المكالمة .
مارسيل لريك : لقد انهى المكالمة !!
---------------------------------------------
في مكان اخر وفي غرفة لا يضيئها الا اشعة الشمس القادمة من النافذة يجلس ذلك الشاب على احد اطراف سريره وهو يحدق بالنافذة ويفكر . يفكر في ما سيفعله في الخطوة القادمة والتي ربما تكون الاخيرة . لا يعلم ربما في اي لحظة يفتح باب غرفته بقوة ويطلق عليه الرصاص . كل ذلك كان يجول في ذهنه لكنه كان يحاول ان يبعد تلك الافكار السيئة عن رأسه .
دانييل لنفسه :" ان هذا اخر يوم لي هنا وغدا اخر يوم لهذه العصابة .. سينتهي كل شيء وسأعيش كالاخرين .. كل شيء جاهز وقد علمت كل ما اريد ".
-----------------------------------
لنخرج من هذه الغرفة ونعبر بعض الممرات لنصل الى غرفة شخص اخر . انه نايجل مستلق على سريره في غرفته المظلمة . هو ليس نائما فقد كانت عيناه السوداوان التي تلمع بين ظلام الغرفة تحدقان في سقف الغرفة ويفكر :
" لقد مرت ثلاثة ايام على فعلتي تلك ولم اقتل ؟! مع ان ذلك يعد خيانة للعصابة ! ربما لم يكتشفوا امري .. ولكنني لازلت اتسائل لما افعل كل هذا ؟ لما اساعد اعدائي ؟ وكيف جأت الى هنا ؟ ولما اصبحت هنا ؟ وكيف لم ادرك ما افعل من قبل ؟
اخذت هذه الافكار تجول في ذهنه حتى بدأ رأسه يؤلمه بدأ الالم تدريجيا يشتد حتى اصبح لا يحتمل فأمسك نايجل رأسه بيديه من شدة الالم و غير وضعية استلقائه لتكون للجانب الايمن . لم يستطع التحمل اكثر فنزل من سريره بصعوبه وفتح احد ادراج الطاولة التي بجانب السرير ليخرج ذلك المصل ويغرزه في ذراعه وهو يغمض عينيه بقوة من شدة الالم لكن بعد ثوان شعر بالراحة ونسي كل ما كان يفكر فيه وفرغ رأسه من الافكار .
------------------------------------------------

الساعة : 5:00 صباحا .
المكان : غرفة دانييل .
كان المصباح مضاءا والستارة مغلقة ودانييل يقف بجانب سريره وهو يرتدي كنزة صوفية سوداء وبنطلون اسود وكان يحمل بين يديه المقطاة بقفازين اسوديين ملفا .
دانييل : هذا كل ما سأخذه .
قال كلماته تلك ثم اخفى الملف تحت كنزته وخرج من الغرفة وقلبه يدق بقوة تمالك نفسه واكمل طريقه وهو يأمل ان لا يراه احد .
كان يسير بحذر بين تلك الممرات والسلالم التي يندر تواجد احد بها فهم يستخدمون المصعد .
----------------------------------------
في الجانب الاخر او بالاحرى منزل ريك الصغير ( مقره ) كان ريك ومارسيل مستيقظين وقد اعدى نفسيهما للمهمة .
كانا يرتديان ملابس شتوية سوداء ملائمة للمهمة وتحصنا بواقيات رصاص وحملا بندقيتهما الخاصتين بالقنص .
خرجا ليركبا سيارة سوداء يقودها احد سائقي ريك وتوجها الى شركة جيسون او بالاصح الشركة التي تقابل شركة جيسون . نزلا من السيارة ودخلا تلك الشركة وصعدى الى سطحها
----------------------------------------------
عند نايجل
رن المنبه فأمسكه نايجل بيده وهو لايزال مستلقيا ورماه بقوة على الجدار فتكسر ! ثم غفى لدقائق وبعدها استيقظ بكسل وهو منزعج .
نايجل وهو يتثائب ويسير نحو الحمام وبانزعاج قال : يال هذه المهمة الغبية !! انها اغرب مهمة توكل الي ! لما اتظاهر باني ذاك الجيسون حتى في اتفه الامور .. الاستيقاظ قبل طلوع الشمس والجري في الخارج !! يال السخف .
اخذ حماما دافئا ثم ارتدى ملابس رياضية تشبه ملابس جيسون . بعدها خرج وتوجه لغرفة قد اعدت لهذه المهمة
دخل فرحبت به امرأة تجلس هناك وهي المسؤولة عن تنكره .
جلس على الكرسي وبدأت هي بتغيير لون شعره وشكل وجهه ببعض مساحيق التجميل ليصبح شكله كشكل جيسون .
--------------------------------------
في منزل جاكسي وفي غرفته بالتحديد .
كان جاك مستلقيا على سريره محاولا النوم ولكن دون جدوى . انه لا يستطيع النوم فأصدقائه على وشك قتل احدهم .
جلس فغادر سريره واتجه الى الحمام فغسل وجهه ونظر للمراه .
جاكسي : ماذا يجب علي ان افعل ؟! لا يمكنني الجلوس هنا فحسب . سأذهب اليهما .
اسرع جاكسي لاخذ حمام دافئ سريع وارتدى قميصا ابيض وبنطلون ازرق غامق ومعطفا اسود مع وشاح بني . واسرع بالخروج فتوجه الى مقر ريك .
طرق الباب ولكن لا احد يجيب ففتحه بالمفتاح الذي لديه .
دخل وهو ينادي : مارسييييل ريييك مارسيييل .. هل انتما هنا ؟؟ ... ربما كانا في القبو .
اتجه الى القبو املا في ان يجدهما هناك . فتح باب القبو فحرك مقلتيه في ارجاء الغرفة فلم يرى سوى الاجهزة والاسلحة .
جاك بيأس : يبدو انهما قد خرجا .
قرر العودة ولكن جهازا ما لفت انتباهه .. انه الجهاز الخاص لمراقبة مكالمات العصابة لقد كان المصباح الصغير فيه يضيئ دليلا على ان هناك مكالمة تجري الان بين افراد العصابة .
توجه جاك نحو الجهاز ووضع السماعات على اذنيه وشغله ليستمع الى المكالمة .
مارك : نايجل هل انت مستعد ؟
نايجل : نعم سأنتهي الان من التنكر على هيئة جيسون ثم سأخرج .
مارك : حسنا . لا نريد اخطاءا في هذه المهمة .
نايجل : اعرف هذا لا داعي لتنبيهي .
مارك : انني اذكرك فحسب
نايجل : حسنا وداعا .
انتهت المكالمة ورغم انها كانت قصيرة لكنها تحمل الكثير الذي تسبب في صدم جاك فقد توسعت عيناه وهو لا يكاد يصدق ما سمع فرمى السماعات بعيدا دون شعور منه واسرعت قدماه لاخراجه من المنزل .
--------------------------------
عند دانييل
تابع دانييل سيره حتى وصل الى باب الطوارء حيث سيخرج منه و يهرب من هذه العصابة وينهي مهمته .
امسك بمقبض الباب ليفتحه ويخرج وقلبه لا يزال يخفق بقوة .
........: اظننت انك ستهرب بهذه السرعة ؟
توسعت عينا دانييل والتفت الى صاحب الصوت .
مارك : ديل او بالاصح دانييل جاسوس الشرطة .. انني اتسائل لما غيرت عملك الم تكنتعمل كأستاذ في احدى مدارس الابتدائية ؟ لما تركت عملك المريح وانتقلت لهذا العمل المتعب ؟
لم يرد دانييل
مارك : على اي حال انني اتعجب كيف لم تدرك بأننا سنكتشف امرك اتظن اننا اغبياء لدرجة اننا نقض النظر عن كيفية اكتشاف الشرطة وجود القنابل في مبناهم وكيف استطاعوا ايقاف القنبلة التي صنعتها بيدي هاتين وكيف علموا عن تحركاتنا .. لقد كنت اعلم بأمرك منذ البداية .
لم يلبث ان انها مارك كلامه حتى اخرج الاثنان مسدسيهما بسرعة ووجهاها لوجهي بعض .
دانييل : انت ذكي مارك .. ذكي وسافل .
مارك : وانت احمق يا دانييل .
------------------------------------
على المبنا المقابل لالشركة يجلس مارسيل وريك وهما ينتظران خروج جيسون او ما كان يبدوا .
كانت الدقائق تمر ببطئ بعكس دقات قلبهما المتسارعة . كان ذلك ما يدعى بهدوء ما قبل العاصفة .
الصق مارسيل كفيه وحركهما بسرعة وهو يقول : ان الجو بارد .
ريك : مارسيل لقد خرج !
اسرع مارسيل بالامساك ببندقيته .
خرج نايجل من الشركة وهو يسير بهدوء في ذلك الجو البارد حتى انها بدأت تثلج .
بسط نايجل كفه ليلمس الثلج الساقط وهو يقول : انه ثلج !
مارسيل لريك : لقد بدأت تثلج .
ريك دعك من هذا وركز .
صوب الاثنان سلاحيهما على نايجل ومرت بضع لحظات
حتى قال ريك : انتظر قليلا بعد 3 2 1 .. الان !!
--------------------------------------------
في منزل جاكسي وبالتحديد غرفة والديه .
استيقظت هيلين بفزع .
هيلين وهي تلقط انفاسها : اه ياله من كابوس مزعج .
استيقظ سانادا و قال بهدوء : هل انتي على مايرام ؟
هيلين : نعم لقد كان كابوسا فقط .
عاد سانادا للنوم . لكن هيلين لم تفعل وخرجت من الغرفة لتتجه نحو غرفة جاك لكنها قبل ان تفتح الباب وجدت ورقتا ملصقة على الباب وقد كتب فيها :
امي لقد ذهبت مع اصدقائي لامر طارئ وربما اتأخر . اسف لعدم اخبارك من قبل . احبك .
هيلين : في هذا الوقت المتأخر ؟!! ياله من ولد غريب لكن لا بأس ان كان مع اصدقائه بالطبع سيكون بخير .. الان اطمئن قلبي .
قالت كلماتها ثم عادت الى النوم .
------------------------------------------
نعود لدانييل ومارك
كان الاثنان يصوب سلاحه للاخر . مرت بضع لحظات وهما على وضعيتهما هذه .
مارك : كنت انتظر هذه اللحظة منذ زمن .
دانييل : وكيف استطعت ان تكتشف امري ؟
مارك بنصف ابتسامة : كنت اراقب كل تحركاتك وتحركات اصدقائك .
دانييل : اهاا اذا انت تعلم كل شيء عنا .
مارك : نعم
في هذه اللحظة التي يقول فيها مارك نعم تحرك دانييل بسرعة وفتح باب الخروج وهو يطلق النار على مارك ومارك ايضا اطلق النار على دانييل .
فاصيب دانييل في بطنه لكنه تمالك نفسه واسرع بالخروج والابتعاد عن المكان . اما مارك فخدشت رصاصة دانييل وجهه .
مارك وهو يمسح الدماء من وجنته : اهرب يا دانييل اهرب فانت لست هدفي .
--------------------------------------
كان الثلج الابيض يتساقط ومن بين بياضه كانت هناك بندقيتان سوداوان مصوبتان باتجاه نايجل الذي يتنكر على هيئة جيسون وكان يسير مبتعدا عن مبنا الشركة متوجها الى رصيف المشاة .
ريك لمارسيل : انتظر .. بعد 3 2 1 .. الاان !!
ضغط كل من ريك ومارسيل على الزناد لتنطلق رصاصتيهما الى الهدف ...
كان يسير نايجل بهدوء وكل شيء ساكن ما عدا الثلج النازل لكن ومن دون سابق انذار تفاجئ بجسد احدهم يحضنه بقوةلدرجة انه رجع خطوة الى الوراء
.. بعد لحظات ..
سقط جسد الشخص ارضا . وتحول لون الثلج الابيض الذي يحيط به الى الاحمر !!
لقد اصيب ذلك الفتى صاحب الشعر الاحمر بدلا منه !! ...
نايجل وقد توسعت عيناه و جسده بدأ يرتجف : جـ جاكسي !
توسعت عينا مارسيل وريك من هول ما يران
مارسيل يصرخ : جااكسييييييييييي !!!
اسرع الاثنان بالنزول والتوجه الى جاكسي وهما يركضان باقصى سرعة حتى وصلا اليه .
كان نايجل يقف مصدوما وهو ينظر الى جاكسي الغارق في الدماء .. تسارعت انفاسه واصفر وجهه مما يرى .. وبدا شريط ذكرياته يمر امامه .
[[جاكسي وقد خنقته العبرة : لالالالالالالااا لا تقولوا هذا الكلام لاتييئسو ان المهمة لم تنتهي بعد (>.<)
نايجل وقد تعززت معنوياته : معك حق سننجز هذه المهمة حتى اخر نفس في حياتنا .... الجميـــع للـــواحد
جاك و مارسيل بحماس : و الواحـــد للجـــميــــع ( يظنون انفسهم الفرسان الثلاثه )
.
.

غضب الولد ولكم جاكسي على بطنه ...
جاكسي : آآه
فسقط على الارض ...نايجل الذي كان بعيدا ..راى جاك و هو يضرب ...فاسرع باتجاهه وساعده في الوقوف ..
وصرخ في وجه الولد : هيي إياك ان تلمس اصدقائي مرة اخرى
الولد : ههههههه ... ماذا ستفعل ايها الطفل المدلل
نايجل بغضب : سأريك ماذا سافعل
لكم نايجل الولد... ثم دفع نايجل الولد بقوه ...فسقط الولد في النافوره .
.
.

..........: انتم الثلاثة .. ماذا فعلتم يالكم من أولاد مشاكسين تسببون المشاكل دائما
الثلاثة : آسفون ... ]]

امسك نايجل رأسه وانهار ارضا كان لا يسمع سوى اصوات ضحكات اطفال وبدأ كل شيء حوله يتحول الى اللون الاسود تغير ايقاع نبضات قلبه فتسارعت و ظهر العرق على جبينه فلم يستطع التحمل اكثر وسقط مقشيا عليه .
اسرع مارسيل الى جاك وجلس بجواره فرفع رأس جاكسي .
مارسيل ودموعه تنهمر : جاك .. جاكسي ؟! صديقي .. ارجوك اجبني .. اجبني يا جاااااك !!!
في هذه الاثناء كان ريك يقف بعيدا عنهما واخرج هاتفه بسرعة ليتصل بالاسعاف .
ريك : مرحبا نريد اسعافا لقد اصيب صديقي بطلق ناري تعالوا بسرعة اننا امام شركة جيسون التجارية .
فتح جاك عينيه بصعوبة ونظر الى مارسيل فتكلم بصوت لا يكاد تسمعه الاذان وتدخله اهات الم : مارسيل هـ..هل نايجل بخير ؟ ااه .
مارسيل بتعجب : نايجل ؟! (نظر الى نايجل ) اهذا نايجل ؟!!
جاك يتكلم بصعوبة : ااه نـعم .. كـ..كنت اتمنى اه ا ا ن نبقى مــعا ااه .
مارسيل ودموعه لا تزال تنهمر : وسنظل معا جاك .. سنظل معا .. جاك لا ترحل ! انني بحاجتك جاااك .
جاكسي : ا اعتنوا ببــعضـكم ااه.
قال كلماته ثم اغلق عينيه بهدوء لتنزل دمعة على وجنته .
مارسيل وهو يهز جسد جاكسي : جااااك جاااااااك لا تنم ارجوك لا تنم .. افتح عينيك يا جااااااااااك .
اقترب ريك من مارسيل وجلس بجانبه
ريك بهدوء : مارسيل .. هذا يكفي . ستأتي الاسعاف حالا .
مارسيل : لا يا ريك لااا .. جاكسييي جاكسييييي جاااااااااك استيقظ استيقظ ارجوووك استيقظ ااااااه ( احتظن رأس جاك ) لقد قتلته .. لقد قتلت صديقي لااا .. لما يحدث هذا معي لما ؟!! .. فيما كنت افكر ؟؟ يالي من غبي يالي من احمق انني قاتل ! انني قاتل مقتوول !! جاااك استيقظ .. استيقظ ارجووووك .
.
.
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق احبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة اذا افترقنا ؟؟
وهل يجدي النحيب فلست ادري
.
.
بعد لحظات وصلت الاسعاف لينزل رجال الاسعاف ويسرعوا الى جاكسي الذي يمسكه مارسيل .
مارسيل : جااك تماسك ارجوك تماسك .
ابعد رجال الاسعاف مارسيل عن جاكسي وحملوا جاك على الاسعاف وغادرت .
------------------------------------------------
في المستشفى وبجانب غرفة العمليات
كان ريك يجلس على احد المقاعد وعلى وجهه علامات اليأس والتعب وهو ينظر للارض .
اما مارسيل فقد كان يسير ذهابا واييابا وهو لا يستطيع النظر الى يديه الملطختان بدماء صديقه والتي لم تتوقف عن الارتجاف .
مارسيل: سيكون بخير .. سيكون بخير .. سيكون بخير ...
كان مارسيل يقول ذلك مرارا وتكرارا محاولا ضبط اعصابه .
في الداخل كان الاطباء حول جاكسي ويعملون ما بوسعهم لانقاذ حياته والاجهزة من حولهم وبعضها بموصلة بجسد جاكسي وهناك كيس مليئ بالدم الذي يتقاطر بداخل ذلك الانبوب الضيق الموصل الى يد جاك و الجهاز الذي يقيس دقات القلب كان يصدر صوتا
طووت . طووت . طووت . طووت . طووووووووووووووووووو
اسرع الاطباء لاستعمال جهاز الانعاش فوضعوه على صدره ليرتفع الى اعلى ثم كرروا ذلك عدة مرات .
--------------------------------
في الخارج حضر السيد سانادا وهيلين وكاترين
كانت هيلين خائفة بشدة فاسرعت الى مارسيل وامسكت كتفيه وهي تقول : مارسيل ماذا حدث ؟؟!! كيف حال جاكسي ؟؟ هل ابني بخير ؟!!!!
لم يرد مارسيل كان فقط ينظر لعيني هيلين بأسى .
هيلين بقلق اكثر وقد بدأت بهز جسد مارسيل : مارسيييل ما الذي اصابك ؟؟ هل جاكسي بخير اجبني ؟!!!
اسرع سانادا لايقاف زوجته : هيلين توقفي لا تفعل ذلك بالصبي !!
اخفض مارسيل رأسه لتقطي خصلات شعره الاشقر عينيه وقال بهدوء : لقد اطلقت النار على جاكسي .
ابعدت هيلين يديها عن مارسيل وهي مصدومة مما قال !
بدأت دموعه بالنزول مجددا ونظر ليديه المليئتان بالدماء وبصوت اعلى اكمل : نعم اطلقت عليه بيدي هاتين !! ليتها قطعت قبل ان افعل ذلك ليتها قطعت ... اذا اصاب جاكسي مكروه فلن اسامح نفسي ابدا !!! .
.
.
قتلته فما لقتله ابكي
هدرت دمعي وهل الدمع يشفي
من جرح خلفته في صدري
تمنيت وهل الاماني تجدي
وبعد فعلتي لن اسامح نفسي
.
.

خرج الطبيب فأسرع سانادا اليه
سانادا بقلق : هل ابني بخير ؟؟!
اخفض الطبيب رأسه بأسى : في الحقيقة ان حالته خطيرة جدا فقد نزف الكثير من الدماء فهو قد اصيب برصاصتين ولحسن حظه انهما لم تصيبا المناطق الحساسة لكنهما اخترقتا عظام القفص الصدري مما ادى الى تكسرها . لا اخفي عليك ان حالته غير مستقره وقد توقف قلبه قبل قليل لكننا تداركنا الامر .
انهارت هيلين بعد سماعها ما قاله الطبيب وهي تبكي فأسرعت كاترين اليها .
كات : امي تماسكي سيكون جاك على ما يرام .
تمالك سانادا نفسه وقال للطبيب : هل باستطاعتنا فعل شيء له ؟
الطبيب : نعم انه بحاجة الى الدم من فئة او سالب نحن لا نملك الكثير منه فهو نادر .
صمت سانادا لبرهة ثم قال : هيلين ! هيلين فئة دمها او سالب .
هيلين من بين دموعها : نعم . نعم يمكنكم اخذ الدم مني !
الطبيب : اذا بامكانك الذهاب مع الممرضة لتتخذ الاجراءات اللازمة لذلك .
-------------------------------------
في غرفة نوم يتوسطها جسد ملقى على الارض غارق في بركة من الدماء لا يسمع فيها الا صوت ضحكات شخصين الاول مستلق على سرير الجثة والثاني يجلس على احد الكراسي بجوار السرير وكل منهما يحمل في يده زجاجة خمر .
.......... وهو يضحك بهستيرية : هههههه واخيرا .. واخيرا قتلته .. كم اشعر بالسعادة ههههها .
........ : معك حق مارك هههها انه يستحق ذلك هههههاا ...
رفع مارك الجزء العلوي من جسده ليجلس معتدلا على السرير وينظر الى الجثة .
مارك : هييي جيمس .. انه يتحرك !!
جيمس وهو ينظر للجثة : هههههههها يبدو انك شربت الكثير .. انه ميت ايها الثمل !
ابتعد مارك عن السرير واتجه نحو الجثة : انني اراه وكأنه حي!
جيمس : ماذا بك ؟ اخبرتك انه مااااات .. لقد تخلصنا منه .
لم يلبث جيمس ان انها كلامه حتى بدأ مارك بركل الجثة بقوة وهو غاضب !!
مارك : خذ هذا ايها الجبان .. خذ خذ خذ....
اخذ مارك يركل الجثة ويركل ويركل حتى انهارت قواه فسقط ارضا بجانب الجثة .
التقط انفاسه ثم شرب ما تبقى من الزجاجة التي بيده وحين انتها منها ضرب بها الجثة لتتحطم الزجاجة وهو يصرخ : اااااااه انت تستحق اكثر من ذلك جيسون السافل !!!
[[ قبل سبع سنوات وفي احدى المطاعم الراقية وعلى احدى الطاولات يجلس شاب وسيم وامامه تجلس حسناء جميلة بنية الشعر زرقاء العينيين كانت في قاية الجمال .
الفتاة : كيف كان اول يوم لك في العمل مارك ؟
مارك : جيد لقد احببته . وماذا عنك ؟ لما تحملين الة التصوير معك ؟ وترتدين هذا الزي هل لديك عمل الان ؟
الفتاة وهي تضحك برقة : ههههه نعم اسفة كان من المفترض ان ارتدي لباسا مناسبة لهذه الدعوة . لكن لدي عمل بعد قليل سوف اذهب لتصوير حدث افتتاح فندق الازهار . ( فندق والد ريك )
مارك : يوي الا تظنين ان العمل في الجريدة متعب .. اعني ان تكوني حاضرة مكان الحدث وان تبحثي عن كل جديد .
يوي : ههههه لا ان هذا العمل ممتع .
اكمل الاثنان حديثهما حتى قالت يوي وهي تنظر الى ساعتها : اه عذرا لقد حان وقت ذهابي .
مارك وهو يضع يده في جيبه قال لنفسه بيأس :" لكنني لم اخبرك بأني اريد ان اخطبك ! "
مارك : حسنا لا بأس سوف ارافقك .
خرج الاثنان من المطعم وتوجها الى الفندق .. فوقفا بجانب الفندق
يوي : لقد وصلنا .. شكرا على مرافقتي .
مارك : لا شكر على واجب .
يوي : اذا الى اللقاء .
مارك : الى اللقاء .
خطت يوي خطوتين مبتعدة عن مارك متجهتا الى الفندق ثم وقفت والتفتت الى مارك
يوي : اتمنى ان اراك غدا .
مارك : وانا كذلك .
اكملت يوي طريقها وبقي مارك واقفا مكانه وهو ينظر اليها الى ان دخلت الفندق . اخرج علبة من جيبه وفتحها ليظهر خاتم ذهبي جميل واخذ ينظر اليه . ثم التفت للخلف ليغادر لكنه اصطدم بكتف احدهم .
مارك : انا اسف .
اكمل الشخص طريقه الى الفندق ولم يقل شيئا .
مارك وهو ينظر اليه : ياله من شخص غريب . انه يرتدي نظارات شمسية في الليل !!
توقف الشخص امام الفندق ثم نظر الى ساعته بعدها اخرج هاتفه وضغط احدى الازرار .
تعجب مارك الذي ينظر الى الشخص من بعيد من تصرفاته لكن صوت دوي قوي بوووووووو ابعد عنه ذلك التعجب لتتحول نظرات التعجب الى خوف وذعر وهو يشاهد الفندق يحترق .
لم تستطع قدماه تحمل وزنه من هول ما يجري فسقط ارضا وسقطت العلبة من يده .
مارك وقد توسعت عيناه : يـ يوي ! ]]
مارك ودموعه قد انهمرت : بعد موتها لم اذق طعم الراحة يوما وبدات بالبحث عنك فوجدتك وعملت معك وذلك فقط لاقضي عليك .
شعر مارك بالغضب اكثر فأمسك احدى الزجاجات المحطمة وبدأ يطعن جثة جيسون !
مارك بغضب وهو يطعنه ويصرخ كالمجنون : يووووي يووووووووي .. انت من قتلهااااا يا سااافلل يا ايها الوغد الحقيييييير اااااااااه ...
اقترب منه جيمس وهو يقول : يكفي هذا يا مارك .. يكفي فأنا ايضا حزين على اختي لكننا انتقمنا وهذا يكفي .
توقف مارك عن طعن جيسون بعدما اصبحت يداه ملطخة بالدماء ويوجد بقع من الدماء في وجهه .
جيمس : ماذا ستفعل بعد هذا ؟
مارك وهو ينظر الى الجثة : لا شيء ان حياتي قد انتهت لحظة موت يوي . انني لا افكر في عمل شيء سوى البقاء هنا .
ما ان انها مارك كلامه حتى سمعوا صوت مروحيات وسيارات شرطة وشخص يقول : استسلموا فانتم محاصرون .
جيمس بذعر : لا لن استسلم ولن ابقا هنا معك سوف اهرب .. سأهرب .
اسرع جيمس بالخروج من الغرفة محاولا الهرب .
وبعد بضع دقائق دخل بعض رجال الشرطة المسلحين الغرفة وامسكوا بمارك .
مارك وهو يضحك بهستيريه كمجنون : ههههههها لقد قتلته هههههههههها قتلته هههههه...
---------------------------------------
لنعد الى المستشفى حيث يجلس مارسيل بجوار ريك على الكراسي وسانادا يقف بجانب غرفة العمليات اما كاترين فقد ذهبت مع والدتها التي ستتبرع بالدم لابنها .
بعد بعض الوقت حضرت جولي وسوزي فاسرعت سوزي الى سانادا .
سوزي بقلق : اين نايجل ؟! ماذا حدث له ؟؟!
سانادا : انه في الغرفة رقم 102 وقد اصيب بانهيار عصبي .
صمتت سوزي لبرهة وهي تفكر فيما قاله سانادا وبعدها قالت : وماذا عن جاكسي ؟
سانادا وهو يشير الى الغرفة : انه هنا وحالته (بتردد اكمل ) .. سيئة .
صدمت سوزي بما سمعت ثم نظرت الى مارسيل وريك اللذين تبدو عليهما ملامح الحزن واليأس .
توجهت جولي الى مارسيل فقالت له بهدوء : مارسيل هل انت بخير ؟
لم يتحرك مارسيل ولم يرد عليها فظل جالسا وينظر الى الارض بيأس .
سوزي : جولي سأذهب الى نايجل .
جولي : حسنا سألحق بك فيما بعد .
غادرت سوزي
جلست جولي امامه ووضعت يدها على ذقنه فرفعت رأسه لتنظر الى عينيه وهي تقول : مارسيل .. رد علي ! .. ما الذي حدث ؟
صمت مارسيل لبرهة وهو ينظر لعيني جولي
مارسيل باكتئاب : جولي .. انا حقير .
تعجبت جولي منه : لا انت لست كذلك .
مارسيل : بل انا كذلك .. انظري الى حالي لقد اذيت صديقي وحالته الان خطيرة والاخر كذلك انهما في حالة لا يرثا لها واما انا فجالس هنا لا حول لي ولا قوة ( ابتسم نصف ابتسامة ساخرة ) هه اتعلمين يا جولي لقد اوصتني جدتي بان اهتم لامر اصدقائي ولكنني لم افعل .. انني حقير يا جولي حقير وسافل !
جولي محاولة مواساته : لا تقل ذلك يا مارسيل فما حدث قد حدث ولست الملام على ذلك ...
اصدر هاتف سانادا صوتا يدل هلى ان هناك احدا يتصل به فرد عليه .
سانادا : اهلا ... وكيف حاله الان ؟.... حسنا ساتي حالا .
انهى سانادا المكالمة ثم غادر .
-------------------------------------
( ليلا وفي منزل ضخم وجميل اشبه بقصر
كان ذلك الفتى صاحب الشعر الاسود يحاول النوم لكن فجأة احس بالحر وبدأ يسمع اصوات غريبة .
فتح عينيه فاذا بغرفته تحترق . اسرع بالخروج منها .. ليجد ان البيت بالكامل يحترق !!
كان خائفا جدا ولا يعرف ماذا يفعل فأسرع الى غرفة والديه .. وبينما كان يركض اصطدم بشخص ما .
الفتى بذعر : من انت ؟!!
امسك الشخص به وحمله الى غرفة والديه
داخل الغرفة
كان يقف والديه بجانب بعضهما وهما يشعران بالخوف وينظران الى شخص امامهما ومعه افراد عصابته
دخل الرجل ومعه الفتى
الرجل لزعيم عصابته : سيد جيسون لقد وجدت هذا الفتى ماذا افعل به .
جيسون وهو ينظر للفتى ويبتسم بخبث : لقد جئت في الوقت المناسب .
والد الفتى : ما الذي تريده ؟!
جيسون وهو يقترب منه ويحمل ورقة وقلم : اريدك ان توقع على هذه الورقة .
امسك والد الفتى الورقة ليقراها ثم قال مصدوما : كيف تريدني ان اوقع على هذه الورقة ؟ كل املاكي ستكون لك ؟؟!!
جيسون بنصف ابتسامه : وهذا المطلوب .
والد الفتى : وان لم افعل ؟
جيسون ببرود : سأقتل الفتى .
شهقت والدة الفتى لكنها وضعت يديها على فمها لتكتم صوتها ثم قالت بذعر ودموعها بدأت بالانهمار : لا ارجوك .. دع ابني وشأنه !
الفتى بذعر : اميييي انا خائف !
والدته : نايجل بني لا تخف سننقذك
والده : حسنا سأوقع
جيسون باستهزاء : شكرا لك
التفت جيسون ليخرج وهو يقول لرجاله : هيا لنذهب وسنأخذ هذا الصبي معنا .
احد رجاله : وماذا عنهما ؟؟
جيسون : سنقفل الباب وسنتركهما ليحترقا !
والد نايجل : لا تفعل ذلك يا جيسون لقد وقعت على الورقة !
جيسون يضحك : هههههههها اذكر انني قلت انك اذا وقعت على الاوراق فسأبقي على حياة ابنك فقط .
غضب واسرع الى جيسون ليضربه لكن رجاله اوقفوه وهمو بضربه .
نايجل يبكي ويحاول الافلات منهم : لاااا اتركوووووا ابي .. ابييييييييي !!
ما ان بدأو بضرب والده اسرعت والدته لايقافهم عن ضربه لكنهم لم يتوقفوا و اذوها ايضا .
جيسون : هذا يكفي فالنغادر بسرعة قبل ان يحترق البيت بالكامل .
توقف الرجال واسرعوا بالمغادرة تاركين والدي نايجل .
نايجل يصرخ : اميييييي ابييييييييي اميييييييييييي اتركونيي ايها الاوغاد افلتونيي ابييييييييي امييييييييييي !!! )

فتح عينيه بسرعة وكانت يداه ترتجفان من الخوف فوجد نفسه مستلقيا على سرير ابيض داخل غرفة بالمستشفى وقد كان يحلم . حرك مقلتيه السوداوان ليرى ما حوله لكنه تفاجئ برؤية فتاة تجلس بجانب السرير .
سوزي بهدوء : نايجل هل انت بخير ؟
ما ان رأى نايجل سوزي اشاح بوجهه عنها واغمض عينيه بقوة وهو يصرخ : ابتعدييييي ابتعدييييي عنيييييي انتم مجرموووون انتم قتله !! ابتعديييييي .
شعرت سوزي بالخوف منه فحاولت تمالك نفسها وتهدئته .
سوزي : نايجل اهدئ هذه انا سوزي .
لكن دون جدوى .. نايجل يصرخ : ابتعدييي ارحلييييييي .
امسك بوسادته ورماها على سوزي وهو يصرخ : ارحلييييي !!
اسرعت سوزي بالخروج واغلقت الباب خلفها . لتقف امام الباب وتلتقط انفاسها ثم نظرت حولها لعلها تجد طبيبا او ممرضة لتخبرهم بما حدث لنايجل . فرأت جولي قادمة نحوها .
جولي : مابك ؟ تبدين متوترة ؟
سوزي بارتباك : لا ادري ما الذي حدث لنايجل ! انه يصرخ كل المجنون ! يجب ان اخبر الطبيب بسرعة .
انهت سوزي كلامها واسرعت الى الطبيب فلحقت بها جولي ... وبعد لحظات عادتا ومعهن طبيب وبعض الممرضات .
دخل الطبيب ومن معه غرفة نايجل ولم يسمح للفتاتين بالدخول .
وقفت سوزي امام الباب وهي في قمة قلقها وبجانبها جولي .
جولي وهي تضع كفها على كتف سوزي : لا تقلقي سيكون بخير .
التفتت سوزي نحوها فنظرت الى عينيها وبأسى قالت : انها اول مرة ارى نايجل بهذه الحال !
-------------------------------------------
بين الممرات يسير السيد سانادا ومعه كاترين
كات : الى اين نحن ذاهبون يا ابي ؟
سانادا : هناك شخص يود رؤيتك .
كات بتساؤل : يود رؤيتي ؟؟!
سارا لبعض الوقت ثم توقفا امام احدى الغرف فطرق سانادا الباب بعدها دخل وكات .
سانادا : مرحبا
الشخص : اهلا
تفاجئت كاترين برؤيتها ذلك الشخص المستلقي على السرير فقالت مصدومة : د.. دانييل !!
دانييل بابتسامة لطيفة : كيف حالك كات ؟
كاترين : هل انا احلم ؟؟
سانادا : انا سأخرج وادعكما .
خرج سانادا ومازالت كات تقف مكانها .
دانييل : لماذا تقفين مكانك ؟ اجلسي !
استوعبت كات ما يجري و اقتربت منه بخطوات مترددة وهي تنظر اليه وتقول : هذا انت حقا !!
دانييل : نعم هذا انا دانييل .
كات : ما الذي حدث لك ؟!
اخبر دانييل كات بكل ما حدث معه
كاترين : الحمد لله انك عدت سالما .. لكن ذلك المارك على حق لما تركت عملك كاستاذ واخترت هذا العمل ؟
دانييل : في الحقيقة كان هذا العمل يستهويني منذ الصغر ولكن ابي رفض ان اعمل مع الشرطة فقد كان يريدني ان اكون طبيبا او استاذا فعملت كاستاذ ولكن حلمي لم يغب عن ذهني لحظة .. وحين التقيت بك وعلمت ان والدك يعمل في هذا المجال تشجعت اكثر لذلك وكلمت والدي بالموضوع واخبرته انني لا احب العمل كاستاذ وان هذا العمل لا يلائمني واصريت عليه حتى اقتنع بذلك فالتحقت باكادمية الشرطة واصبحت من افضل طلابها وانتي تعرفين الباقي .
كات بضجر تتثائب : اااه نعم نعم .
دانييل متعجب منها : الهذه الدرجة قصتي مملة !َ!
كات تمازحهه : نعم ههههههه
------------------------------------------
لنترك هذين الاثنين ونعود الى سوزي وجولي اللتان تنتظران خروج الطبيب بقلق
وبعد مدة خرج الطبيب فاسرعتا اليه
سوزي بقلق : كيف هو الان ؟
الطبيب : اطمئنا لقد حقنته بابرة مهدئة ولكن اخبريني ما الذي حدث بالضبط ؟
سوزي : لقد كان نائما وكنت جالسة بجواره وحين استيقظ وراني بدأ بالصراخ قائلا ابتعدي عني ! انتم مجرمون وقتله !!
صمت الطبيب لبرهة بعدها قال : يبدو انه حين راك تذكر حادثة مؤلمة مرت عليه . فهل حدث له شيء مأساوي من قبل ؟؟
سوزي وهي لا تعلم كيف تقول ذلك : امم في الحقيقة نعم .
الطبيب بتفكير : اذا هذا هو سبب صراخه .. يفضل ان لا يراك هذه الفترة لكي لا تسوء حالته وكذلك فان الفحوصات تشير الى انه كان يتعاطى نوعا من المخدرات يقوم بتخدير دماغه لفترة قصيرة فينسى كل ما كان يفكر فيه ويشعر به وكأنه الة تصفي الذهن . ويبدو انه اصبح مدمنا بها .
اصابت سوزي صدمة شللت اطرافها وهي تقول لنفسها :" لا اراه !! ااصبحت مصدر الم له ؟!! "
جولي تحاول مواساتها : تماسكي سوزي .. انني واثقة انه سيتحسن .
---------------------------------------------------

بعد اسبوعين خرج دانييل من المستشفى اما جاكسي فلم يفق من غيبوبته بعد ونايجل تلقى العلاج المناسب وبدأت حالته بالتحسن .
كان مارسيل يذهب يوميا ليرى جاك ثم يذهب لنايجل ويحدثه عن ذكرياتهم الجميلة ويريه صورا لهم محاولا الابتعاد عن اي شيء يزعجه مما ادى الى تحسن حالته بشكل اسرع . وعلمت سوزي وجولي بما حدث لوالدهما وقد قبض على جيمس وكل افراد العصابة وزج بهم الى السجن .
في الصباح وفي غرفة جولي وسوزي بالميتم كانت سوزي تجلس بجانب النافذة وتنظر للخارج وهي تشعر باكتئاب شديد لقد كانت كذلك طوال الاسبوعين المنقضيين وخبر وفاة والدها زاد من حزنها والمها .
دخلت جولي الغرفة وظلت سوزي كما هي ولم تتحرك .
جولي بقلق : سوزي ؟ هل ترغبين بتناول الفطور ؟
سوزي : ........
اقتربت جولي منها وقالت بقلق اكثر : سوزي .. انتي بالكاد تتناولين شيئا هذه الايام ! ان هذا سيضر بصحتك .
سوزي : .........
جولي : اخبريني لما انتي حزينة هكذا ؟ اهو بسبب والدنا ام نايجل ؟
ظلت سوزي صامتة للحظة بعدها قالت وهي تنظر للخارج : الاثنين معا .. كنت اتمنى ان يتغير والدي ولم اتخيل انه سيموت بهذه الطريقة ... اما نايجل انني لا استطيع رؤيته حتى ! اشعر ان لا قيمة لي .. اني فقط اجلب الاسى لمن حولي .
صمتت جولي لبرهة ثم قالت : لا تقولي ذلك لقد كان نايجل يهتم لامرك ولكن هذه الحالة التي هو فيها لا تسمح له بؤيتك .
التفتت سوزي اليها : ماذا تقصدين بيهتم لامري ؟
جولي : انني لم اخبرك بما حدث معي قبل مدة فقد اختطفني احد افراد العصابة لكن نايجل انقذني منهم وحين سألته عن سبب فعله ذلك قال لا اريد ان يدمر الجزء الباقي من حياة احدهم . اظنه كان يعنيك انتي بذلك .. لا شك انه كان يعنيك .
سقطت دمعة من عين سوزي لتسلك طريقا عبر وجنتها .
جولي : لا تحزني يا سوزي سوف يعود نايجل كما كان وافضل .
سوزي : ارجو ذلك
-------------------------------------------
( يجلس فتى صغير بغرفته بمفرده ولكن لم يدم ذلك فقد دخل رجل واسطحبه الى غرفة اخرى مليئة بالاجهزة .
فأجلسه على كرسي اسود تابع لاحدى الالات ثم وضع على رأسه شيئا اشبه بخوذة موصلة باسلاك وبها قطاء للعينين اشبه بالنظارات و شغلت الالة فاصبح الولد يسمع اصوات تقول له : انت فرد من العصابة .. انت مجرم .. الشرطة والحكومة اعداؤنا ....
ويرى جثث ومسدسات وقنابل واشخاص يقتلون ويسفكون الدماء .
كان الطفل لا يتحمل ذلك فيصرخ ويقمض عينيه بقوة وكان هذا ما يحدث يوميا حتى اعتاد على ذلك .
كان دائم الانطواء يجلس في غرفته لا يرى الا الرجال الاشداء ... حتى فتح باب غرفته ودخل جيسون ومعه فتاة صغيرة .
كان الصبي جالسا على سريره وهو يضم ساقيه بذراعيه ولم يتحرك .
جيسون يتصنع اللطف : نايجل لقد احضرت لك صديقتا لتلعب معها .
ترك جيسون الفتاة وخرج .
تقدمت الفتاة بتردد ثم قالت بارتباك : مرحبا نايجل .)
فتح عينيه بسرعه وجبينه يتصبب عرقا . نظر حوله فلم يجد احدا .
نايجل : يبدو اني كنت احلم .. ( اخذ نفسا عميقا بعدها زفير ) اشعر بفراغ .. ان هناك شيئا ناقصا ولكنني اخشى تذكره .
جلس لدقائق في صمت لكن صوت طرق الباب قطعه .
نايجل : تفضل
دخل مارسيل وهو يبتسم : كيف حالك اليوم صديقي ؟
نايجل بابتسامة لطيفة : انا بخير ما اخبارك ؟
مارسيل وهو يقترب من نايجل ويجلس على الكرسي المجاور له : لا جديد .
نايجل : متى سيأتي جاكسي ؟
لم يخبر مارسيل نايجل بما حدث لجاك خوفا من ان تسوء حالته لكنه اخبره بان جاك مريض ولا يستطيع زيارته .
مارسيل : لا ادري .
مارسيل لنفسه :" ليته يشفى بسرعة ويستيقظ من غيبوبته "
نايجل : ارجو ان يشفى بسرعة فقد اشتقت اليه .
مارسيل : نعم وانا ارجو ذلك وارجو ان تشفى انت بسرعة .
نايجل : انا ابذل قصار جهدي لاشفى فقد مللت من هذا المكان .
مارسيل : قال الطبيب انك ستبقى هنا لمدة شهر لكي تعتاد على ترك ذلك السم وتتحسن حالتك النفسية .
صمت الاثنان للحظة بعدها قال نايجل بتفكير : مارسيل .. انني اشعر بشيء ناقص وكأن هناك شيئا مهما اريد ان اتذكره لكنني لا اعلم لما اشعر ببعض ..امم لا اعلم كيف اخبرك .. ببعض .من الخوف اتجاهه.
مارسيل : ربما يكون ذلك المخدر وهذا يحدث بسبب تركك له .
نايجل : ربما
-------------------------------------------
في الليل وفي غرفة جاكسي
كان يجلس سانادا بجانب ابنه وبعد لحظات طرق الباب ودخلت هيلين .
هيلين : عزيزي عد للبيت لتاخذ قسطا من الراحة فغدا ستذهب الى عملك . انا سأنام معه .
سانادا وهو يقف : اعتني به جيدا عزيزتي .
في الفجر وفي ساعات طلوع الشمس كانت هيلين نائمة على الكرسي بجانب جاكسي وتضع رأسها وذراعيها على حافة سريره .
كان الهدوء والظلمة سيدا المكان ومن بينهما تحرك شيء ..
انه اصبع جاك كان يتحرك !
وبعد لحظات ساد على الهدوء صوت انين صوت ضعيف يصدر من جاكسي .
فتحت هيلين عينيها بهدوء وهي تسمع ذلك الصوت فنظرت الى جاك .
هيلين : ايخيل لي اني سمعت صوتا ؟
جاك وهو يتمتم بصوت ضعيف : مـ..ـاسيل ريك انه نايجل .
لم تفهم هيلين ما كان يحاول جاك قوله لكنها قالت وهي لا تصدق ما يحدث : جاك .. جاكسي بني استيقظ يا جاكسي ( بدأت دموعها تنزل دون اذن منها ) جاكسي هل تسمعني ؟ بنيي ؟ ارجوك استيقظ جاكسي ...
بدأ جاكسي يفتح عينيه تدريجيا ونظر الى مصدر الصوت اللذي يسمعه ومن تحت قناع الاكسجين قال بصعوبه : ا امـ..ـي ؟
هيلين ودموعها تأبا ان تتوقف : نعم يا بني هذه انا .. هل انت بخير ؟ هل تشعر بألم ؟ ساستدعي الطبيب .
ابتسم جاك بهدوء ولم يقل شيئا .
اسرعت هيلين الى الطبيب وبعد لحظات اتت وهو معها .
قام الطبيب بالاجراءات اللازمة وهيلين تنظر اليه .. وبعد دقائق انتهى من ذلك وخلع قناع الاكسجين من وجه جاك .
الطبيب لجاك : هل تشعر بالم ؟
جاك بهدوء : نعم في ظهري .. وكأن شيئا قد اخترقه .
الطبيب بابتسامة : لاتقلق فهذا طبيعي فقد اصبت بطلق ناري قبل اسبوعين وسوف تتماثل الى الشفاء قريبا ..
كانت هيلين تقف وهي تنظر الى ابنها ودموع الفرح تسيل على وجنتيها فلم تستطع كتم فرحتها فاسرعت باخراج هاتفها والتصال بزوجها لتخبره .
فررح هو واتى بسرعة ومعه كاترين .
وبعد ساعات جاء مارسيل الى المستشفى وهو لا يعلم بالامر واتجه الى غرفة جاكسي كالعادة فطرق الباب .
هيلين : تفضل .
دخل مارسيل : مرحبا .
جاكسي وهيلين و كاترين : اهلا .
تعجب مارسيل من هيلين وكاترين فهما تبدوان سعيدتان جدا فلم يبدي اي اهتمام لذلك ونظر الى جاك فاذا به جالس على سريره و ينظر اليه !
جاكسي : ما الاخبار مارسيل ؟
تفاجئ مارسيل مما يرى وتصلب مكانه للحظة ثم دعك عينيه بيديه وهو يقول : هل اخطأت بالغرفة ام ماذا ؟؟
كاترين بعفوية : لا لم تخطأ انه جاكسي حقا .
مارسيل وهو لا يزال مكانه و لم يستوعب ما حوله بعد : جـ جاكسي ؟!!
ما ان انها كلامه حتى اسرع باتجاهه وضمه بقوة وهو يقول ودموع الفرحة نزلت دون اذنن منه : جاااكسيييي لقد اشتقت اليك يا صدييقييي !
جاكسي بالم وصراخ : اااااه انك تؤلمني ااااه ابتعد عني اااه هذا مؤلم !!
ابتعد مارسيل عنه
مارسيل وهو يحاول مسح دموعه : اسف يا صديقي لم استطع تمالك نفسي .
----------------------------------------
بعد شهر ...
سمح لجاكسي ونايجل بالخروج من المستشفى . وبدأت السنة الدراسية الجديدة .
وفي المدرسة كان اصدقاؤنا يجلسون في صفهم الجديد وفي اماكن جديده بالطبع جاكسي ومارسيل كانا يجلسان بجوار بعضهما اما نايجل فلم يجلس معهم وفضل الجلوس في الخلف في نفس المكان اللذي كان يجلس فيه في السنة الماضية .
كان نايجل يجلس وحيدا في مكانه ويحدق الى المكان المجاور له لكن بعد دقائق من التحديق جائت فتاة تجلس فيه .
و من غير ادراك وقف نايجل بسرعة وقال لها : لا ! لا تجلسي هنا !
تعجب الطلاب من تصرف نايجل وانصرفت الفتاة وهي تقول بغضب : يا له من فتى غريب ؟!
احس نايجل بالخجل من تصرفه فقال لنفسه معاتبا :" لما فعلت ذلك ؟! يا لي من مغفل !"
اقترب مارسيل وجاكسي منه
جاك : ما اللذي حدث لك ؟
مارسيل وهو يضحك : ههههه لقد غضبت منك هههههه.
نايجل وهو يجلس في كرسيه : لا اعلم لما فعلت ذلك !! ان هناك امرا غريبا يحدث لي !
جاكسي : ربما كنت تتوهم .
نايجل : لا انني واثق من ذلك وكذلك اني دائما ارى فتاة في منامي لكني لا ارى وجهها انني اريد ان اعرف من هي ! .. اشعر انكما تخفيانشيئا عني .
مارسيل لنفسه :" نعم اننا كذلك ولكن ما باليد حيلة .. نخشى ان تعود اليك تلك الحالة ! "
جاكسي : اننا لا نخفي عنك شيئا .
مارسيل : نعم ان تلك اوهام فقط .
لم يقتنع نايجل بالامر فتنهد وقال : ااه سأخرج لاستنشق بعض الهواء .
خرج نايجل ليتجول بين الممرات وهو يفكر في امر الفتاة التي يراها في منامه .
نايجل لنفسه وهو يفكر :" انني لا اتوهم اني واثق ان هناك فراغا ما لن يشقره الا هي .. ولكن من تكون ؟ ولما لا اذكرها ؟! ( احس برعشة في جسده ) لا اريد ان اذكرها انني اشعر بشيء غريب انه الخوف والظلام ! ان هذا الشعور لا يريحني "
وبعد لحظات وجد نفسه يصعد السلالم متجها الى السطح .. فتح باب السطح بهدوء وعبره فهبت نسمة لطيفة لتحرك خصلات شعره .. نظر امامه فاذا هو يرى فتاة تلتفت الى الجانب الاخر فلا يرى سوى ظهرها وشعرها الذي تداعبه نسمات الصباح . تعجب من وجودها هنا وحدها فاقترب منها لكنه توقف حين رأى شيئا لامعا سقط منها وسمع صوت بكاء
نايجل لنفسه :" انها تبكي !! "
الفتاة وهي تبكي : لقد انهيت كل اوراقي هنا وسابتعد حتى من مدرستي لكي لا اراه ! .. كنت اتمنى ان اراه ولو لمرة واحدة ... سأشتاق لك نايجل ..
تقدم نايجل اكثر وقال بتساؤل : من تكونين ؟!
تفاجئت الفتاة من الصوت فالتفتت للوراء وما ان رأت وجهه حتى اشاحت بوجهها عنه و ركضت مبتعدة عنه وهي تقول لنفسها متفاجئة :" نايجل ؟!! ما اللذي جاء به ؟؟"
دون شعور من نايجل تحركت قدماه بسرعة للحاق بها
نايجل يناديها : انتظرييي انتظريي قليلا ...
اسرع نايجل بالنزول من السلالم خلفها وعبرا الممرات وحين كادت ان تخرج الى الساحة امسك نايجل ذراعها ليوقفها وجذبها اليه . اشاحت هي بوجهها محاولة عدم اظهاره له .
وضع يده على ذقنها وحرك وجهها ناحيته ليراه .. فتوسعت عيناه
نايجل بصدمة : سـ .. سوزي !!
تفاجئت سوزي منه ومن تذكره لها لكن قدما نايجل لم تتحملا ذلك فجثى على ركبتيه واخفض رأسه وهو لايزال يمسك ذراعها مرت امامه صور من الماضي حين كان يعذب في العصابة بذلك الكرسي .
سوزي بقلق : نايجل هل انت بخير ؟؟ ... ( بدأت دموعها تسيل دون اذن منها ) ما كان علي القدوم الى هنا .. انا السبب انا السبب ...
ظل نايجل على وضعيته تلك للحظات بعدها قال بصوت واهن : لا ابقي معي .. لا ترحلي لايمكنني العيش بدونك !! ( رفع رأسه ونظر اليها وصرخ ) سوزي كيف تريدين الرحيل بعدما كنتي النور اللذي اضاء لي في تلك العصابة ؟!! ( بهدوء اكمل ) انني لم اشعر بالامان هناك الا بسببك ..
لم تعرف سوزي ماذا تفعل او تقول فضلت صامته .
وقف نايجل وافلت يدها
نايجل بابتسامة وهو يخرج منديلا من جيبه ويقدمه لها : امسحي دموعك .
اخذت سوزي المنديل لتمسح دموعها
نايجل : ليس عليك ترك هذه المدرسة .. ومكانك محجوز لك .
سوزي وهي تمسح دموعها و لا تكاد تصدق ما يجري : هل انت جاد ؟؟ انني لا اصدق هذا !!
نايجل يضحك : هههههه نعم لم اسمح لفتاة بالجلوس هناك ههههه
سوزي : ههههههه يا لها من مسكينه .
------------------------------------------------

في قاعة واسعة تملؤها طاولات مستديرة تتوسطها ازهار جميلة وحولها الكثير من الناس يعلوها صوت ضحكات واحاديث وموسيقى هادئه .. انه حفل زفاف
كان جاكسي يدرتدي بدلة سوداء جميلة وربطة عنق حمراء كلون شعره .
اما مارسيل فيرتدي بدلة بيضاء وربطة عنق بنية منقطة بالابيض .
ونايجل يرتدي بدلة بنية فاخرة بدون ربطة عنق .
جولي كانت ترتدي فستانا احمر لامعا و طويل دون اكمام ورفعت شعرها الطويلا بكامل وتركت خصلتين قصيرتين منه تنزلان من امام اذنيها .
اما سوزي فارتدت فستانا اسود قصير وفضفاض دون اكمام و تركت شعرها القصير ينسدل على رقبتها .
كان مظهرهم يبدو في غاية الجمال والوسامة وكانوا يجلسون في طاولة واحدة معا وهم يتحدثون .
جاكسي : لما لم يأتي ريك بعد ؟
نايجل : انتظر قليلا لما انت مستعجل ؟ سيأتي بعد قليل .
سوزي : لقد اتى . ولكن من هذه الفتاة التي معه ؟
لقد كان ريك يرتدي بدلة رمادية وربطة عنق صفراء مخططة بالرمادي . ومعه كانت تقف سايا وهي ترتدي فستانا ابيض طويل وباكمام وشعرها الاسود الطويل ينسدل من جهة اليمين الى الامام .
كان مظهرهما جذابا للغاية .
مارسيل و جاك وقد توسعت عيناهما : يا الهي هل ما اراه حقيقي !! انها تمشييي !!!
التفت جاكسي ومارسيل لبعضهما : هل هي تمشي ؟؟ كيف ذلك ؟؟!!
ضحك ريك وسايا عليهما
ريك : هههههه في الحقيقة لقد اصيبت سايا بشلل مؤقت وقد شفيت منه قبل بضعة اسابيع .
سايا للجميع : اعذروني لم اعرفكم بنفسي انا سايا .
جولي وهي تصافها : وانا جولي ( اشارت الى سوزي ) وهذه سوزي ( اشارت لنايجل ) وهذا نايجل .
سوزي ونايجل : تشرفت بلقائك .
سايا : وانا ايضا .
ما ان انهت سايا كلامها حتى ظهر فتى من خلفهما
.......... : مرحبا .
تفاجئت سوزي : لاري ؟!! متى عدت ؟
لاري : اليوم في الصباح .. جئت طلابا من صديقي جاكسي هههههه .
مارسيل بغضب : جاك لما تخبرني بذلك ؟
جاكسي بتوتر : اردتها ان تكون مفاجئه .
جولي : لا يهم ذلك المهم انه هنا معنا .
ريك لسايا : هذا لاري .. لاري هذه سايا .
سايا : تشرفت بلقائك
لاري : وانا ايضا .

جلس ريك وسايا ولاري معهم و بدأو بالحديث والضحك وبعد فترة اطفئت الاضواء و اضيئ مصباح واحد فقط وسلط على المدخل حيث العريسان .
مارسيل : هاهما العريسان ان دانييل يبدو سعيدا
جولي : نعم وتبدو كاترين رائعة انهما ملائمان لبعضهما .
دخل العريسان وسط انظار الجميع والكل يتمنى لهما التوفيق و جلسا في مكانهما وهما يشعران بالسعادة . وكانت الموسيقى الهادئه تسيطر على المكان.
.
.
.

_________________________
... النهاية ...
_________________________


التعديل الأخير تم بواسطة ẳĿ_ĶờñTЭ§ћ ; 06-14-2015 الساعة 04:51 PM
  #278  
قديم 06-14-2015, 04:24 PM
 
كلمة من الكاتبة :
لقد بدأت بكتابة روايتي هذه في شهر ديسمبر من عام 2012 ووضعتها في المنتدى بتاريخ 5/1/2013 واليوم انتهيت بتاريخ 14/6/2015 استقرغت وقتا طويلا لكتابتها واعلم اني كنت بطيئة جدا في الكتابة ولكنني و لله الحمد قد انتهيت من كتابتها . كنت اتحمس دائما لكتابة التكملة وابذل قصار جهدي لتكون رائعة فبدأت روايتي بذكر مغامرات اصدقائنا وهم صغار عمرهم سبع سنوات وبعدها كتبت مغامراتهم حين اصبحوا في الخامسة عشر .. كانت فكرتي ان يفترق الاصدقاء وبعد عناء يجتمعون وتتداخلت الاحداث لتتكون روايتي هذه التي كان عنوانها ستكون بيننا رصاصة .. لم اتخيل ان تكون كتابة رواية بهذه الصعوبة لكنني استمتعت .. وافكر ان اكتب شيئا اخر ولكن المرة المقبلة سأكتب قصة طويلة فقد وردتني افكار كثيرة ولن يمديني الوقت لكتابتها كروايات ولا اعلم متى سأنشر كتاباتي المرة المقبلة ربما السنة القادمة او اللتي بعدها خخخخخ :lolz: ... في الحقيقة لدي اعمال كثيرة لذا لا استطيع الجزم انني ساستطيع كتابة قصص كثيرة وربما لا اكتب .. لقد كانت تجربة رائعة فعلا .. واتمنى ان يكون ما كتبته قد اعجبكم .. قد تلاحظون ان روايتي خالية من الرومنسية في الحقيقة اني لا استطيع كتابة ذلك لقد حاولت اكثر من مرة لكن دون جدوى :a7eh: تقول لي صديقاتي انني خالية من الرومنسية ههههه :7ayaty:. لكن لا بأس اظن ان ذلك لم يؤثر كثيرا . المهم انني كتبت روايتي بالكامل ولم اتوقف .
اريد ان تخبروني بارائكم و ومنتقداتكم لاتعلم من اخطائي واكتب شيئا جميلا المرة المقبلة .
شكرا على متابعتي ...

التعديل الأخير تم بواسطة ẳĿ_ĶờñTЭ§ћ ; 06-14-2015 الساعة 04:53 PM
  #279  
قديم 06-19-2015, 12:50 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_04_1514297985143413.png');border:4px outset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ إن شاء الله بخير
اولا احب اقولك كل عام وانتي بخير بقرب شهر رمضان
و ثانياً اهنيك بنتهاء روايتك انا معجبة باصرارك و عزيمتك علي انهاءها
لقد كانت روايتك من اول الروايات التي قرأتها بالمنتدي و يسعدني
اني وصلت معك لنهاية الطريق وكم احب النهايات السعيدة
ماشدني للرواية هو روح الصداقة الجميلة التي جمعت جاكسي
و ماريسل ونايجل و لدي من بين الشخصيات اكثر من شخصيةة
اعجبتني ريك و مارسيل و نايجل و الاختان سوزي و جولي
لا ادري من تركت لا تقلقي كثيراً من موضوع الرومنسية
فروايتك حملت مشاعر جميلة تعبر عن الصداقة ، الوفاء ،
الاخلاص ، التضحية و حملت عبرة قيمة ان مهما كبر الشر
لابد للخير بان ينتصر
اعتذر التاخير بالرد المتأخر لكن النت حلف عليه
لكن الحمد لله هداه ربي ويسر لي كتابة الرد
اتمني ان نلتقي في رواية ثانية اتمني لك التوفيق في حياتك
لك مني كامل شكري و ودي
تحياتي في امان الله

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________





  #280  
قديم 06-20-2015, 03:45 AM
 
روايه جميله
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
غزو إسلامي لأوروبا بلا رصاصة!! حمزه عمر نور الإسلام - 2 05-20-2009 03:01 PM
صور لبنادق رشاشة .................... عبدالله قصي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 12-31-2007 07:42 PM
رصاصة فى القلب د/احمد جاداللة على حوارات و نقاشات جاده 5 05-22-2007 12:53 AM


الساعة الآن 10:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011