عيون العرب - ملتقى العالم العربي - كم مِن مَرَّةٍ أوقدنا فوانِيسَهُم فكانَ جزاؤُنا الإخْمَادْ

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ..!
صدورِنـا كَي تُضيءَ لهُم
عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـادْ ؟!
وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ؟!
هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا
فكانَت محضُ حبرٍ ..
كمـا يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ
إلى رمَــادْ !

http://www.7ob-3mre.com/vb/storeimg/...736502_965.gif

فانُوسُ أخوّة
فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا
كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ
ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ
كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ >
أحرَقنِيْ !

http://www.7ob-3mre.com/vb/storeimg/...736502_342.gif

فانُوسُ عِلمْ
حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه,
جاءَ والضوءُ الأحمَرُ
يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـاحلَّ لِيجتازَهُ
فينتابهُ الـفشلْ !
فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا هجرنِي !

http://www.7ob-3mre.com/vb/storeimg/...736503_769.gif

فانُوسُ قلَمْ
أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد
يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من

قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك
أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ
وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ
ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى
حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة,
بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة
لأراهُ وقد سرقَنِي !

http://www.7ob-3mre.com/vb/storeimg/...736503_372.gif

فانُوسُ ورد
حين رايته للمرة لاولي كان يشع بياضا فائقا
يسر الناظرين ونوره يخطف المراقبين لابتسامته؟؟
لا ادري كيف لم انتبه الا وانا اريد ان اضم ذاتي بذاتي لقائمة اصدقاءه ضاربا بالحائط
كل نصائح المقربين مني بعدم مخالطة الغرباء
وحينما اهممت بالحديث معه
كنت القي بانفاس هوائي وردا بكل الامكنه
وردة كانت كفيله لحصولي على
استقطاب وده....
وكم من ظن يخيب مابين الظنون ....
فعند اقرب بستان من ورد التقيت به ....
فسحقنى بشوكه!