عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #186  
قديم 02-07-2014, 02:15 PM
 
[align=center] .
.
.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخيرا ها قد عاد لنا قلم ذهبي .. لكاتبة مبدعة .. و صديقة عزيزة


‎أندريا‎

كلنا هنا ننتظر نزف قلمك بإبداعه المصفا ...


اشتقت لدايفيد .. لايزي .. اشتقت لكتاباتك عامة حب7

لا تنسي أنك قد توقفت في لحظة حرجة .. و عليك بالإسراع ..

اشتقت لك حقا << علقت ‏xD

‏.‏
‏.‏


[/align]‏
andrya and عبق الحزن like this.
__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس
  #187  
قديم 02-07-2014, 04:29 PM
 
ااااااااااااااااا

ا

أندي اندي عدت كم انا سعيده جدا

لا أعلم كيف اعبر عن سعادتي

بنتضارك وبنتضار البارت كذالك
andrya likes this.
__________________
قصتي القصيره المكتمله

http://vb.arabseyes.com/t413186.html#post6254462
رد مع اقتباس
  #188  
قديم 02-11-2014, 04:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im32.gulfup.com/hiaTh.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الجزء الحادي عشر




شرارات الخوف والكره ماتزال حية داخلي تنمو لتستحيل لهيباً يحترق ليخلف الدمار , يترك ندوباً بشعة لا شفاء منها على واجهة روحي يغير شكلها ويعيد قولبتها حتى لا استطيع تميزها بعد الآن , يجردني من كل شيء حتى اصبح مكشوفة للعيان لا املك شيئاً الا الالم
وكيان مشوه ..


" أحياناً الحياة تأخذك لمسار لا تريدينه من أجل هدف أكبر "


هذا ما قاله لي " إيلاي " اخي الاكبر مرة عندما كنت ابكي لأننا كنا سنترك المنزل لنرحل الى مدينة " نيو جيرسي " بعد ان وجدت امي عملاً هناك , مازلت اذكر ذاك اليوم لم ارد ان افارق المنزل فرغم عدم احتوائه على أي من وسائل الرفاهية المترفة الا انه كان بمثابة عالمي كله , بقيت ابكي طوال اليوم بصمت في غرفتي لم ارد لأمي ان تسمعني حينها فقد كانت تشعر بالفرح بشأن العمل الجديد ولم ارد ان اعكر لحظات سعادتها النادرة , كنت متكومة على الفراش عندما دخل " إيلاي " غرفتي جلس امامي و مرر ابهامه على وجنتي مُزيحاً خط الدموع و ربت على شعري مداعباً ثم قال ما قال , كانت هناك نظرة تحوم داخل عينيه السوداء جعلت جملته الاكبر من ان تفهمها عقلية طفلة غير قابلة للنسيان بدا الامر كما لو انه علم اني سأحتاج ان ادرك ذلك منذ الصغر , بعد حديث طويل معه استيقظت في الصباح مع شعور بالقناعة كنت راضية بشأن الذهاب وكنت قد تركت المنزل بالفعل ولكن لم اذهب لـ " نيو جيرسي " و لم ارى عائلتي بعد ذلك قط , لقد كان ذلك اول درس تعلمته بشأن الحياة واظن اني اختبر مدى صحته الآن فها انا الآن على وشك التوجه نحو مصير لا اريده فقط من اجل هدف أعظم ..

اخرجت زفرة قويه , اشتاق لأمي وأشتاق لـ " كاسبر" وأكثر من ذلك اشتاق لـ " إيلاي " لقد كان اكثرهم قرباً الي , يا الهي كم كنت طفلة جاحدة خاوية العقل كيف لم اقدر مدى النعمة التي كنت بها حينها , ربما لم اكن اشعر ان مكاني معهم هو موقعي الصحيح ولكني احببتهم وهم في المقابل اعطوني الحب واشياء اخرى اكثر اهمية من الانتماء بكثير , مسحت اخر دمعة كانت قد هربت من عيناي , منذ ان تركت " سياتل " وانا لا انفك اذرف الدموع وامحيها , بدا الامر كما لو اني كنت افجر احزان الماضي التي لم ابكي عليها منذ زمن اتركها تطفو على السطح عوضاً عن تكديسها في القاع على امل ان يخفف ذلك من حدة الوجع الذي تنشره في قلبي ..



تحركت الرياح الاستوائية ذات البرودة الخفيفة نحوي مبعثرة خصلات شعري بينما كنت اغرس قدماي داخل التربة الرملية وقد بدأت بالسير بثقل نحو " المخيم الغربي " حيث تنتظرني السيدة " ماريا " كي اعطيها التقرير الملفق حول المهمة .


كنت اسمع صوت بقية الدمى القادم من معسكر التدريب كان يزداد وضوحاً كلما تقدمت , مررت بالمعسكر حيث كن الفتيات ينفذن " تمارين الضغط " الليلية ارتفعت بعض الرؤوس الفضولية نحوي ونظرن الي بدهشة قبل ان اتخطاهن , لسبب لا استطيع تحديده يبدو انهن لم يتوقعن عودتي .


تابعت التقدم حتى توقفت امام حُجره مبنيه من خشبٍ بُني طرقت الباب واتاني صوت " ماريا " الخشن : ادخل .


فتحت الباب ودخلت نظرت الى المرأة الطويلة ذات العضلات الناتئة والوجه العريض الذي يكمن فوقه شعر اشقر باهت ذو قصه صبيانية قصيره , وجدت نفسي اقارن بينها وبين " فيك " بتسليه وافترض انهما قادمين من سلالة العمالقة ذاتها عدا ان فيك يبدو اكثر وسامه , قالت " ماريا " بلؤمها المعتاد قاطعة افكاري : " ثلاثة وسبعون " هل ستضيعين الكثير من وقتي , هيا اعطني الملف .


مددت لها الملف الأحمر اخذته وفتحت الصفحة الاولى وهي ترمقني بنظرة فاحصه ثم قالت بنبرة واجمه وقد التوت شفتاها باستخفاف واضح لطالما كانت تقابلني به : صدقاً لم اتوقع ان تنجحي , لطالما بدوت لي من نوع الدمى الذي يسقط في البداية , ضعيفة جداً وبلهاء جداً .


توقفت عن الحديث وهي تنزل رأسها وتبدأ بقراءة الملف ثم تابعت بنبرة غير مكترثة : لابد انه حظ المبتدئين .


تقبلت إهانتها ببرود تام بينما اردفت وهي ماتزال تقرأ : لقد قضيتي خمسة ايام خارج الجزيرة مما يعني ان لديك الكثير من التدريب لتعوضيه .


لم استطع اخفاء نظرة الذهول التي سرعان ما لحظتها " ماريا " التي قالت وهي تبتسم بشكل كريه : انت لم تكوني تتوقعين ان نجاحك في المهمة يعني اعفائك من التدريبات صحيح ؟ ..


في الحقيقة ذلك بالضبط ما توقعته فبالعاده " ماريا " تقوم بإعفاء الدمى من اداء التدريبات لبضعة ايام بعد قدومهن من المهام , تنهدت بشكل خافت كان يجب ان ادرك انها لن تقوم بإعفائي نظراً لنوعية مشاعر الكره الغير مبرره التي تكنها لي , نظرت بعيداً ثم اجبت وانا احاول اخفاء السخرية من نبرتي : انا لم اتوقع شيئاً سيدتي .

ازدادت ابتسامتها توسُعاً , لطالما كنت اعلم انها ممَن يجدون تسلية مريضة برؤية عذاب الاخرين ,
قالت : جيد , و الآن اذهبي .



استدرت الى الوراء خارجة من الحُجرة وقد بدأت مشاعر الكره بالتزايد كما كان يحدث دائماً عندما اقابل " ماريا " , معاملتها ذات القسوة الاكثر من المعتاد الموجه لي دائماً تجعلني في حالة حيره فأنا لم اجد قط مبرراً يجعلها تكرهني اكثر مما تكره الجميع , ولكني على وشك ان افعل فإن نجحت حينها فقط سيكون لديها سببٌ حقيقي لتكرهني .



أنه اليوم الخامس لي على سطح الجزيرة حتى الآن كل شيء يسير بشكل جيد و قد تمكنت من تفادي الدمى والتملص من اسئلتهن الممتلئة بالفضول لم اكن كاذبة بارعه لذا كان علي تجنب الكذب , حركت عضلات كتفي المتشنجة جراء كل تلك التمارين الاضافية التي اخضعتني لها المرأة الدب " ماريا " زممت شفتاي بغيظ كما لو ان الضغط نفسي لم يكن يكفي , لدي شعور انها تشك بشأني ان نظراتها المرتابة الموجهة نحوي دائماً منذ ان وصلت , تجعل الدم يبرد في عروقي .


اغمضت عيناي بحدة كان يجب ان اعترف اني مثيرة للشفقة بلا شك لقد اصبح الجُبن هو الصفة الرئيسية لشخصيتي والقائد الوحيد لمسار افكاري .

فبعد ان سكنني الخوف لمدة طويلة حتى اصبح اكثر من مجرد ساكن مؤقت , و اعلن استعماره الكامل لروحي , اصبح طرده أمراً صعباً جداً , امراً يحتاج لحرب طويلة
من اجل الحرية ..

كان علي التركيز , ان محاولة الرؤية في ليل لا يضيئه الا قمر غير مكتمل صعبة جداً ولكن حمداً لله انها ليست مستحيلة , فُتح باب الغرفة وخرجت منه الدكتورة " ساره" أخيراً شددت اصابعي على قطعة القماش بينما تسللت خلفها احطتها بذراعي مطبقة بالقماش على فمها وانفها , نظراً لبنيتها الضعيفة لم اتوقع ان تكون مقاومتها بهذه القوه تململت وكادت تفلت مني عدة مرات الى ان خارت قواها واستسلمت لتأثير المخدر , سحبتها نحو الغرفة التي خرجت منها .

توجهت نحو خزانة ملابسها اخذت احد المعاطف البيضاء المعلقة داخلها و منديل ابيض هي معتادة على ربط شعرها البني به , ارتديت المعطف وغطيت خصلات شعري الحمراء بالمنديل دسست كل خصلة بحذر فلونه الصارخ قد يسبب لي المشاكل , نزعت النظارة الطبية عن وجهها واخذت المفاتيح من جيب معطفها .

قمت بربطها وكممتها وادخلتها في الخزانة اعلم انه تصرف متطرف بعض الشيء خصوصاً انها لا تشكل أي خطر نظراً لمدة دوام مفعول المنوم الطويلة ولكن المخاطرة الحقيقة هي ان يفتح احد غرفتها ويجدها هنا بينما هناك شخص أخر يعبث في مكتبها .

خرجت من الغرفة سالكة طريقاً مختصراً نحو العيادة لم ارد المخاطرة بمقابلة شخص قد يميزني , بعد عدة دقائق كنت اقف امام باب حديدي بحثت عن مفتاحه بين رزمة المفاتيح وانا اتحاشى النظر نحو كاميرا المراقبة في زاوية الرواق , وجدته اخيراً فتحت الباب ودخلت الى الداخل سرت في الممر الضيق المضاء بشكل جيد موجهة نظري الى الارض مواصلة تجنب الاعين الالكترونية الخاصة بكاميرات المراقبة .

دخلت العيادة ثم توجهت نحو باب معدني اخر يقود نحو وجهتي , فتحته بعد ان وجدت المفتاح الخاص به دخلت و اغلقت الباب خلفي واشعلت الضوء , هناك كاميرتي مراقبة في هذه الغرفة تحيطان بي من اليمين واليسار ان تجنبهما بالكامل امر صعب , وجهت وجهي الى الامام ناظرة الى اسفل بحيث لا تجدان الا صورة جانبية غير واضحة الملامح لوجهي جلست على كرسي المكتب وقمت بتشغيل الحاسوب المحمول , اخرجت الرقاقة من جيبي ادخلتها في الحاسوب الذي انطفأ تماماً كما قال " فيك " انه سيحدث الآن علي الانتظار لدقيقه حتى يتم تحميل الفايروس للجهاز .

تراجعت الى الوراء استند على الكرسي وانا اتنهد براحه و بدأت شفتاي بتشكيل ابتسامة بعد ان فكرت ان الامر كان سهلاً ولكن شفتاي تشنجتا في منتصف الطريق بعد ان شعرت بالمعدن البارد يلمس سطح جلد رقبتي بينما تسلل الصوت المسموم لمسامعي : حسناً حسناً , ماذا وجدت هنا , جرذ خائن .

أغمضت عيناي لوهلة قصيره بينما تابعت " ماريا " : قفي ببُطء " ثلاثة وسبعون " ولا تفكري بارتكاب حماقة .
الذعر سارع دقات قلبي , كان جسدي يرتجف بينما كنت اهم بالوقوف نظرت الى شاشة الحاسوب الزجاجية امامي كانت تعكس صورة " ماريا " ,هي تحمل مسدساً كهربائي , بحثت بعيناي في عجل عن الضوء الاخضر الذي يضيئه المسدس الكهربائي حين اعداده لوضع الاطلاق ولم اجده اما انها قد نسيت الامر وهذا امر مستبعد او انها مغرورة اكثر من ان تظن اني قد اقوم بمهاجمتها لذا لم تتعب نفسها حتى , أي يكن السبب كان ذلك خطأً مريعاً .

ركلت الكرسي الى الوراء بقدمي مبعدة ايها ومسدسها عن رقبتي , اختل توازنها بينما طار المسدس من يدها بعيداً الى زاوية الغرفة وهي تطلق لعنة صاخبه , وقفت جامدة للحظه استوعب حقيقة اني قد اقحمت نفسي تواً في عراك مع " ماريا " التي لن تكون مبالغة ان قلت انها قادرة على طحن العظام بيديها المجردتين .

لم تمر وهلة حتى استعادت " ماريا " توازنها مدت ذراعها الطويلة ممسكة بكتفي بقبضة حديده لا مجال لتملص منها ودفعتني نحو الحائط , الارتطام كان موجعاً وعندما افقت من صدمة اللحظية كانت ترفع قبضة يدها وتوجهها إلي مباشرة استقبلت الآلم بينما خرج تأوه متألم من حنجرتي رفعت قبضتها الثانية معلنة عن نوبة الم اخرى قادمة ان لم استطع تفاديها , امسكت يدها محاولة تأدية احدى حركات الفنون القتالية الدفاعية و لكنها استطاعت قلب الآمر علي و فجأة اصبحت ملقاة على الارض .

قالت وهي تتقدم نحوي : لطالما شعرت بأنك ستقومين بأمر كهذا , الدماء الزرقاء اللعينة تجري في عروقك .
لم تسمح لي حتى بالتفكير بما قالته عندما قامت بركلي , ادركت اني اخوض معركة خاسرة لا محالة , لا يمكنني الربح ان اعتمدت على القوة الجسدية .

كانت فوقي تماماً تلكمني بعنف بينما كنت اتلوى في مكاني من فرط الآلم عندها لمحت علبة من رذاذ معطر الجو ملقية امامي جذبتها الي بسرعة وانا اتمنى بشدة ان تكون ممتلئة وجهتها نحو وجه " ماريا " التي كانت ابطأ من ان تتفادى الرذاذ اطلقت صرخة عالية ثم تراجعت ساقطة على الارض وهي تقوم بفرك عينيها ورغم تألمها الواضح حاولت الانقضاض علي مجدداً وفي هذه المرة ركلتها انا مباشرة في معدتها مستغلة حقيقه ان رؤيتها المشوشة قد قلبت الموازين لصالحي , تراجعت الى الوراء حتى أصبحت منبطحة على الارض , بينما كنت استعد للوقوف حين امسكت بقدمي معيدة اياي مجدداً على الارض توسعت عيناي امام المسدس الكهربائي الموجود في متناول يدي مددت يدي ممسكة اياه و ضغطت زر التشغيل بينما " ماريا " التي لا ترى تتابع سحبي إليها .

قمت بنصف التفاته حين اصبحت قرب " ماريا " وضغطت فوهة المسدس الكهربائي على رقبتها ضغطت الزناد وانا ارى توسع عينيها جراء الصدمة بدأ جسدها بالاهتزاز بعد ان مر
التيار الكهربائي فيه , الى ان اغمي عليها .

نهضت عن الارض وانا احدق بكاميرا المراقبة , هزيمتي لـ " ماريا " لم تشكل فرقاً اطلاقا ً
فقد كشفت على كل حال .

اقتحام الحراس في اللحظة التالية للمكتب اثبت فرضيتي , حدقت بالبنادق المحتوية على الرصاص الحي الموجهة نحوي
انخفض وجهي لأسفل في علامة واضحة لليأس بينما رفعت يداي الى اعلى
معلنة الاستسلام للمصير ...




كنت مغمضة العينين معلقة من يداي مرتفعة عن سطح الآرض بقليل , معصماي يؤلمانني بشده لابد ان السلاسل المعدنية قد تركت اثرها عليهما بحلول الآن
اعلم اني مغطاة بالكدمات و على الارجح لن اصمد طويلاً حتى اتوه في السبات الابدي ولكني كنت اشعر بالاكتفاء حد الرضى فتحقيق هدف لطالما رغبت به جعل السلام الداخلي يعم روحي التي تألمت طويلاً ..
اطلقت صرخة عالية بعد ان ارتطم السوط الاسود بجسدي ناشراً موجات الم حارقة دفعت الدموع لتجمع بعيناي عندما سمعت صوت دقات حذاء انثوي على ارض الغرفة .
علمت تماماً لمن تنتمي تلك الخطوات ..

حاولت بقدر الامكان شد شفتاي بقدر ما سمح لي الالم بفعله في محاولة شبه ناجحه للابتسام عندما تلقيت صفعة ادارت وجهي وجسدي كله الى الجهة الاخرى
فتحت عيناي ناظرة مباشرة الى عيني المرأة ذات اللون الأصفر المخضر وقد تجمعت خيوط ذهبية داخلها جعلت عينيها اكثر اثارة للرعب وشعرها ثائر حولها كما لو انه امتدادات متعرجة للهب احمر , راقبت بتمتع التشنج المرسوم على حد فكها الذي افصح عن توتر عميق , كنت اعلم ان ما فعلته سيثير جنونها حتى يجعلها تبدي بعض التأثر ولكني لم اتوقع ان يجعلها تفقد برودتها بالكامل كما الآن .


قالت صارخة : ما الذي فعلته ايتها اللعينة .


نظرت مباشرة الي عيني " الليدي إيم " وقلت بصوتي المبحوح جراء العطش : اليس الامر واضحاً , لقد كشفت امرك .


توسعت عيناها ردي الاستفزازي جعلها تهتز لوهلة , انا لا اذكر ان احد استطاع رفع عينيه امام وجه هذه المرأه ليوجه حديثه , الهالة السوداوية التي تنشرها حولها لطلما جعلت الجميع يرتعدون , لذا موقفي الآن قد شتت كل ذاك الغرور الذي تحلت به شعرت بالسعادة لكوني استطعت تحطيم شيئاً ما مهما كان صغيراً في هذه المرأة وابتسمت مجدداً بينما امتدت يدها لاتلقى الصفعة الثانية .

بعد ان توقفت عن الصفع امسكت بخصلة من شعري لفتها حول اصبعها وعيناها تجول على وجهي المليء بالكدمات الملونة قائلة بنبرة حاولت جاهدة لكن دون نجاح ان تجعلها خاليه من ذاك الفحيح الشيطاني : تعلمين اني سأكون رحيمة بك , ان اخبرتني من قام بذلك .


قلبت عيناي بسخريه , اوه نعم هي ستكون رحيمة جداً لدرجة انها ستدعني اموت بأبشع السبل الممكنة
فحتى الان صمتي هو السبب الوحيد لبقائي حية .

قابلتها بنظرة جامدة فهمت معناها جيداً , نفضت خصلة شعري من يدها بشكل اصاب فروة رأسي بالألم ثم قالت وهي تعود خطوة للوراء وهي تحرك رأسها كما لو انها ترفض حقيقة اكتشفتها تواً : لم اعتقد ان " كريغ " قد ترك اثره فيك , ولكن يبدو اني كنت على خطأ .

نظرت اليها بضياع يعكس الحيرة التي تركتها جملتها في بينما بدأت التساؤلات بالتجمع في ذهني , لكن الامر لم يدم طويلاً حين التفتت الى الرجلين في الغرفة واردفت بنبرة أمره : تابعا العمل .


خرجت " الليدي إيم " بخطوات صاخبه تماماً كما دخلت بعد ان نشرت سمها في الجو
اقترب الرجلين مني ينفذان امرها و إرتفاع سوطيهما الى اعلى يعلن عن بدء جولات العذاب من جديد ..


مضى بعض الوقت على تلك الحال حين قال احد الرجلين للأخر : يكفي هذا للأن .


خرجا من الغرفة و تركاني كما انا معلقة في الهواء شبه فاقدة للوعي غارقة تماماً في الالم حتى فقدت الاتصال بالواقع حولي .

مضت بضع دقائق حين سمعت صوت الباب يفتح , لا يعقل ان يكونا قد عادا , قاومت حتى افتح عيناي لأرى من دخل وانا ارسل دعاء صامت ان لا يكون الرجلين قد اتيا ليتابعا جلدي حين توسعت حدقتاي بالكامل وانا اواجه اخر وجه كنت اتوقع ان يحط نظري عليه مجدداً بينما همست : غير معقول .






" نهاية الجزء الحادي عشر "



# رجاء عدم الرد



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
Flames just create us but burns
don't heal like before

التعديل الأخير تم بواسطة andrya ; 02-11-2014 الساعة 05:27 PM
رد مع اقتباس
  #189  
قديم 02-11-2014, 04:56 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im32.gulfup.com/hiaTh.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





" مرحباَ بالجميع "

أولاَ اقدم اعتذاراً حاراً لكل القراء عن التقاعس المزمن هنا ولكني صدقاَ املك اسباباَ وجيهةَ لذلك وإلا لما كنت تأخرت فأنا اعلم تماماَ كيف يشعر المتابع حين تطول فترة الانتظار ..

بالنسبة للفصل اولاً اريد شكر المصممة |~• мĭđŋĭġħт •~|
على التصميم الجميل ,,

و كالعادة هنا مازلت اترك اثاراً تقود نحو حلول ألغاز الأجزاء المستقبلية ,, اتمنى من كل قلبي ان ينال الفصل استحسانكم فكتابته كانت مرهقة بالفعل ,,

وبالطبع انتظر تعليقاتكم و انتقاداتكم التي
استمتع دائماَ بقراءتها

في آمان الله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
Flames just create us but burns
don't heal like before
رد مع اقتباس
  #190  
قديم 02-11-2014, 07:25 PM
 
مرحبا اندريا
كيف حالك؟اتمنى ان تكوني بخير
قلقت عليك جدا خشيت ان يكون قد حدث
لك شيئ ويبدوا اني لم اكن مخطأه
ارجو ان يكون قد انتهى
ولا تظني اني قلقه بسبب الروايه
ابدا فانا اقلق على اي شخص اقابله
وليس هناك حاجه لاتحدث معه او اي شيئ اخر
فهذه هي طبيعتي المزعجه ولكي الحريه لتصديقي
ولم اقل لكي هذا الكلام لاي غرض سوى
لكي لاتفهميني خطا كما فعل احدهم
________عوده للواقع________
لقد اشتقت لك جدا جدا
ولايزي ولكل كتباتك
وكما توقعت منك طريقة
وصف رائعه والاحداث والتنسيق جدا جدا
جميع ومثيره واسمحي لي ان اقول



اعلم اني لست متابعه جيده
لكن اتمنى تتحمليني فانا لااستطيع العيش دون روايتك
حتى اني اليوم كنت افكر بها والتاكد من عودتك
ولكنك فاجأتني بعودتك رائعه جدا ومفاجأه
كان البارت جدا جدا مبدع به جدا
الاحداث جدا مذهله ومؤلمه تقطع قلبي الى اشلاء كثيره
تلك حرباء ماريا <<كرهت الاسم بسببها
واللعينه الليدي إيم
اذا تجرئا على ضرب ايزي مرة اخرى سوف
اقضي عليهما مع الرجلين الاخرين

غريبه من الشخص الذي انقذ ايزي ربما دايفيد
ياله من بطل لحضه ربما لايكون هو ربما إبلاي
لااعرف لماذا اشعر انه اذا كان هو فأنه سوف يكون شخص
مختلف اهــــــــــــــــــــــــــه ارجو الا يكون قد تغير لحضه ممكن يكون
كاستر لما لا فلاحتمالت كبيره جدا فربما شخصيه جديده
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وقفت في مكان جدا مثير

انتظرك على احر من الجمر
لاتتاخري
تحياتيحب7

اول رد ياهوووووووووو
andrya likes this.
__________________

كل عام واتنم بخيرعيدكم مبارك واعتذر للتاخير في المباركه















للاشتراك اضغت ع الصوره
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
" إنـآآ للـه وإنــآآ إليـه لرآآجعــون (( بيـت أجر لمن يريدـ الثوآآب فليدخل )) تعزيـة خاصصـة للعضضو لــ{{ مجنونـة ساسوكي }}"" ♥ βőΛ ♫ قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 50 01-16-2011 10:03 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 08:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011