عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #321  
قديم 07-24-2013, 04:58 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im37.gulfup.com/BcfUN.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لم يكمل جملته، عندها إبتعدت عنه و نظرت له، فرأيت عيناه مغلقتان، و أطرافه مرتخية، فوضع اذني على صدره للأسمع ضربات قلبه، و بالفعل سمعتها، راودتني للتو أفكار بأنه قد مات! كم أنا حمقاء.. خروج الروح ليس بالامر السهل!
. . .
.. شين ..
فتحت عيني للأرى نفسي في غرفتي و أنا مستلقي على سريري، عندما حاولت تعديل جلستي، احسست بألم فظيع في عمودي الفقري، ذلك الرجل المدعو أوز، هو السبب! ظل يستمر في ضربي على ظهري ووجهي بإستمرار!
فجأة فتح، الباب، فدخلت منه ديانا و يوزان و كوجو، عندها إقتربت مني ديانا و جلست على السرير، ثم وضعت الوسادة خلف ظهري لكي اسند ظهري عليها، ثم قالت: هل أنت بخير؟
لم ارد عليها، اظن بأنني اشعر بالاحراج للأنني لم اكن ذو نفع لديها، إلى ان قال كوجو:مثير للشفقة، تتكسر عظامه فقط بسبب ضرب قليل.
يوزان بمكر:أنت يجب أن تصمت بالذات، لو كنت مكانه لو لم تستطع النهوض من مكانك.
عندها إحمر وجه كوجو إحراجاً، عندها قال يوزان لديانا:اسمعيني، بما انك الوحيد المستهدف، يجب ان تتعلمي انت الدفاع عن نفسك بنفسك.
ديانا بسذاجة:كيف؟
عندها إبتسم يوزان إبتسامة ماكرة قد رسمت على محياه، ثم نظر لكوجو و قال له:حاول مهاجمتي!
في البداية بدا كوجو مندهشاً، لكنه في النهاية شد على قبضته ووجها أمام يوزان، فإنخفض يوزان قليلاً لمستوى بنطن كوجو، ثم رجع لطوله المعتاد مرة اخرى بحيث يضرب كوجو من أسفل رأسه مكان الذقن، ثم رفع ركبته و ضربه في بطنه، بعدها أخذ رأس كوجو و ضربه بركبته بقوة، بعدها رفع رجليه و ضربه بين فخذيه، ثم على ظهره، إلى أن وقع كوجو على الارض!
فتوجهت ديانا عند كوجو و قالت له بقلق:ك-كوجو! هل أنت بخير؟
عندها قلت ليوزان: لقد بالغت كثيراً..
يوزان بمرح:لا بأس، إنه يدعوك بمثير للشفقة، لذا دعنا نرى مدى قوته..
بعدها بثوان، اسندت ديانا كوجو على السرير، و قد بدأ انفه ينزف، لكنه سرعان ما إبتسم و قال ليوزان بمرح: أنت قوي فعلاً!
يوزان بنبرته المعتادة:شكراً لك.
عندها قام كوجو على رجليه بصعوبة و قال و هو يضع منديلاً على انفه:إذن، اعتقد بأني سوف ارجع لغرفتي.
عندما إنصرف كوجو، مدد يوزان يديه للسقف و هو يتثائب و يقول:إذن، أنا سوف اذهب للأخذ قيلولة.
.. ديانا ..
عندما خرج السيد يوزان و كوجو، نظرت للنافذة للأرى الظلام قد اطبق على المكان، لذا اخذت حقيبتي و إنتصبت على رجلي، ثم قلت لشين:إذن، أنا سوف أرجع لمنزلي ايضاً.
في البداية لم يرد علي، لكنه قال بعدها:كوني حذرة.
هززت رأسي موافقة، ثم ودعته و خرجت من المبنى عائدة إلى منزلي، قال لي بأن اكون حذرة ،أنا دائماً حذرة، لكنني لا استطيع أن اجاري تسارع المصائب و الصراعات النفسية التي تحدث داخلي و حولي..
قطع حبل أفكاري عندما شعرت بقطرة باردة قد سقطت على رأسي، عندما رفعت رأسي للأعلى، رأيت السماء ملبدة بالغيوم ،لكن سرعان ما بكت هذه السماء التي تغطينا، بغزارة.. ازدادت الامطار رويداً و رويداً.. عندها ذهبت للأحتمي اسفل أحد أسقف المتاجر، ارى الناس، من يسرع للرجوع لمنزله، و من يركب حافلة، و غيرهم و غيرهم.. أشكال متنوعة..
أنا لا استطيع أن ابقى هنا إلى حين أن ينتهي المطر، يجب أن ارجع للأنني لا اعلم متى سوف ينتهي، عندما كدت على وشك بدء مسيري، رأيت في الزقاق الذي كان أمامي مجموعة من الكلاب المسعورة و هي تهاجم جرو صغير، أكاد ارى الدماء تختلط مع المطر..!
عندها تقدمت لهم، و أمسكت أحد الحجارة و رميتها عليهم.. حجرة تلو الاخرى إلى أن ذهبوا.. عندها أخذت الجرو بين يدي.. و انتصبت على رجلي و ركضت بين دموع السماء.. إلى أن وصلت اخيراً للمنزل!
دخلت للداخل، و أنا الفظ أنفاسي..
. . .
بعد مرور مدة من الوقت، إستفاق الجرو قليلاً، لكنه لا يزال غير مدرك للحالة التي فيها أو اين هو حتى، لكنني سعيدة، للأن احداً قد ظهر لكي يقتل وحدتي في هذا المنزل الواسع، حتى لو كان حيواناً، لكن له قلب و روح..
.. في اليوم التالي ..
.. في المقهى ..
تحسن الجرو في اليوم التالي بشكل تلقائي، لا اعلم لماذا؟ لكنني أفضل القطط على الكلاب.. لكن هذه المرة احس نفسي بأنني قد احببت هذا الجرو.. ربما للأن ليس لدي بديل غيره..
على كل حال، وضعت الجرو في حقيبة يدي مع ترك فتحة للتهوية، عندما دخلت المتجر رأيت سايا و شين و السيدة سيري، ألقيت التحية، ثم سألتهم:أين هارو؟
سيري :قال لي بأنه يريد تغيير النوبات، للأن لديه عمل يريد إنجازه.
عندها نظرت لشين بصفته صديقه المقرب، و سألته:هل حدث معه شئ؟
فقال لي بدون مبالاة:لا ادري.
عندها إقتربت سايا من شين، و اخذت تنظر لوجه، ثم قالت بإستغراب:لكن، ماهذه الجروح التي على وجهك و يديك ايضاً؟ هل تشاجرت مع احدهم؟
عندها توجه شين للمطبخ و قال لسايا:هذا ليس من شأنك.
. . .
عند إغلاق المقهى، كان الليل قد حل تماماً، بدلت ملابسي للرجوع للمنزل، بينما ذلك الجرو لا يزال في حقيبتي، خرجت من غرفة التبديل أنا و سايا، عندها رأيت شين، فقال لي:دعيني أوصلك لحد المنزل.
سايا بغير رضى:مهما كان مقدار إهتمامك بها، لكن دعها تعتمد على نفسها قليلاً.
شين بضجر:إخرسي، فأنت لا تعرفين شيئاً.
بدؤوا بالجدال، عندها إبتسمت إبتسامة مزيفة و قلت لهما:لا عليكما، بجانب ان بجانبي صديق الآن.
عندها نظرا لي و قالا بإستغراب:صديق؟
عندها فتحت حقيبتي تماماً، فأخرج ذلك الجرو رأسه، عندها أخرجته سايا و حملته، ثم قالت:ماهذا؟ من أين لك إياه؟ إنه لطيف!
فقلت لها:لا، لقد وجدته-
قاطعني صوت السيدة سيري و هي تقول لي من ورائي:ديانا..
عندما إلتفت لها، رأيتها تنظر لي بنظرات عدم رضى هادئة، ثم قالت:هل تعلمين بأن الحيوانات الاليفة ممنوعة هنا في المقهى؟
عندما حركت رأسي نافية، قالت لي بغضب مكتوم:ماذا لو علمت وزارة الصحة؟!
فقلت لها بخوف:أنا آسفة..
عندها وضعت يدها على رأسها، ثم تنهدت بملل و قال:إنسي الامر..
ثم اردفت:لكن للأعاقبك، سوف ترجعين للمنزل بعدما اخرج أنا من المقهى!
. . .
بعد محاولات مني و من سايا و السيدة سيري، إقتنع شين بأن يتركني و يذهب، على كل! خرجت السيدة سيري، بقيت وحدي أنا و الجرو، لكنني سرعان ما خرجت من الباب الخلفي لكي ارجع للمنزل، و قد كانت الساعة 10:00 ليلاً، اقفلت الباب و درت لكي ارجع، إلى أن رأيت جسم إنسان يتجه نحو الزقاق الذي فيه الباب الخلفي للمقهى، إرتعبت للحظة، لكنني ارتحت عندما عرفت بأن ذلك الشخص هو هارو..
عندها اخذت نفساً عميقاً لكي أرتاح، ثم قلت متمتمة:ماذا؟ انه هارو..
عندها تقدم لي و قال بإستغراب: ماذا؟ تبدين خائفة؟
لم ارد عليه، عندها تقدم لي و ربت على رأسي، ثم قال لي و هو يبتسم: من النادر رؤيتك وحيدة.
فقلت له:ماذا تقصد؟
عندها قال لي:شين دائماً يكون معك.
عندها إبتسمت بحزن و قلت متمتمة:لقد كنت وحدي طوال حياتي..
لا اعرف لماذا.. لكنني اوجست منه خيفه فجأة و بدون مقدمات! أقصد.. من يربت على رأسي دائماً هو شين أو السيد يوزان.. لكن هارو الآن جاء فجأة لي و ربت على رأسي.. و تلك الابتسامة التي من الواضح بأنها قد اكتست بالزيف.. و سلط عليها وسام الكذب..
فجأة، شعرت بأن جسدي قد تخدر! نفس الاحساس عندما صعقني أوز!
. . .
ما هذه الحياة التي انا اقبع بها؟ كل مرة يحصل لي شئ.. ماذا الآن؟ لماذا هارو هو من جعلني أفقد وعي هذه المرة؟! ما قصة حياتي الغريبة هذه؟!
ريفين قد رجع للأمريكا.. هو و قاتل "أمي".. أوز قد حصل على ما يريده.. ماذا الآن؟! أين نوع من الاشخاص سوف أقابل؟! هل يمكنني أن اعيش يوماً واحداً طبيعياً على الاقل؟ هذا الطلب ليس صعباً.. لكن لماذا لا يتحقق؟
فتحت عيني هذه المرة، نفس المشهد يتكرر أمامي كل مرة يحصل لي هذا.. مكان غريب و كأنه مكب للقمامة.. و كأنني أعيش في فلم تعاد حلقاته يومياً بعنوان "حياتي البائسة".. و يبدو بأنني قد ظللت فاقدة للوعي كل الليلة السابقة.. للأن الشمس تتوسط السماء على ما يبدو..
كانت يدي مقيدة بقضيب حديدي قد اسندت عليه ظهري، نظرت حولي فلم ارى أي احد، عندها تحول نظري لحقيبتي الملقية بجانبي، و قد كانت مفتوحة قليلاً، للأنني كنت أجعلها بمثابة فتحة تهوية للجرو، عندها قربت رأسي من الحقيبة و ناديت بصوت هامس:ايها الجرو، هل أنت هنا؟
عندها أخرج رأسه من الفتحة، لكنه كان يرتعد ،و نظرات خوف تتطاير منه كالشرار، إستغربت قليلاً، إلى أن سمعت صوت فتح الباب! عندها دخل الجرو مرة اخرى داخل الحقيبة و كأنه يعلم من سوف يدخل! عندما رأيت لذلك الشخص المعين الذي دخل..
لم اتمكن حتى من رؤية وجه أو تحديد جنسه، للأنه مجرد أن تقدم لي حتى ركلني ركلة على وجهي، حتى أن أحد أسناني قد خلع لدرجة انه قد طار خارج فمي، عندها نظرت له مجدداً! لكنه و بطريقة اعنف ركلني في بطني، ثم أمسك شعري و ضرب وجهي بركبته، عندها لم استطع أن أحمل و لا شئ في جسمي، فسقطت على الارض مع ان يدي كانتا لا تزالان مقيدات، لكن ذلك الشخص لم يتوقف! ظل يضربني برجله على ظهري، ووجهي! إلى أن وضع رجله في النهاية على رأسي الذي عانق الارض! لا اعرف لماذا.. شعرت بأنني حيوان يتلاعب به في تلك اللحظة.. شئ مذل لدرجة كبيرة.. شخص يبرحك ضرباً ثم يضع رجله على رأسك المرمي على الارض.. بمعنى انك "حيوان" و هو "السيد".. هنا..
كل هذه الضربات، أحس بقوتها و هالة من الغضب مجمعة فيها، أقصد.. لو كان هذا الشخص مثل أوز، و أنا اعني بأنه مستأجر! لو لم تكن ضرباته بهذه القوة! ما احاول قوله.. بأنه يركلني و كأنني قد فعلت له شيئاً ..و يريد الانتقام..
عندما وضع رجله على رأسي، قال بهدوء:ما الخطب، آنسة ماريا؟
فقلت متمتمة:ماريا مجدداً؟
عندها أبعد رجله عن رأسي، فتسنى لي الوقت للأرفع رأسي للأعلى و ارى وجه ذلك الشخص، مع ان الدماء قد خرجت من انفسي و من بين أسناني، و أحس بأن اسناني سوف تسقط بعد قليل! حتى أن قد عضيت لساني عن طريق الغلط!
رفعت رأسي للأرى ،رأيت رجل طويل القامة و قوي البنية، ذو شعر أسود مثل الليل يصل لكتفه، و أعين رمادية حادة، و قد وضع بعض الحلقات الفضية على اذنه اليمنى، ملامح وجه باردة و هادئة، و كأنني الآن أجلس أمام ملك الموت نفسه! إلى جانب ذلك، بأن عينه باردة كالثلج، و ملامح وجه متجمدة بأكملها..
عندها أمسكني من شعري، لم يكن بمقدوري مقاومته، فحتى نظري قد اصبح مشوشاً، إلى أن قال:لم يتغير أي معلم من معالم وجهك، حتى بعد مرور ثمان سنوات.
.. شين ..
أنا مستغرب، أقصد.. أنا الان في المدرسة.. لكن ديانا لم تظهر بعدها.. هل هي غائبة اليوم؟ لكنها لم تخبرني و هذا الامر الذي يجعل عقلي يجن.. هل من الممكن بأنها قد تورطت بمشكلة ما.. هذا إحتمال كبير.. فحياتها كلها مغامرات..
قطع حبل أفكاري صوت هارو و هو يقول لي:أين ديانا؟
عندها أخرجت هاتفي، و أنا اقول:لا ادري، سوف اتصل لها الآن.
وضعت الهاتف على اذني، لكن سرعان ما خرج ذلك الصوت الذي يجعلني أجن و افقد عقلي و هو يقول "لا يمكن الاتصال بالرقم المطلوب حالياً".. عندها أدخلت الهاتف و قلت بغضب مكتوم:سحقاً!
هارو:لا تقلق، ربما هي مريضة قليلاً و تود الحصول على بعض الراحة في المنزل.
فقلت متمتماً:أنا اتمنى هذا..
.. ديانا ..
عندها رن هاتفي الذي في جيبي، لم اكن استطيع حتى فر رأسي له، احس بأن كل فقرات ظهري قد تحركت من مكانها، بينما ذلك الرجل لا يزال يمسك شعري بعنف، ادخل يده داخل جيبي و اخرج الهاتف، ثم نظر للشاشة، ثم قال بسخرية:"شين"؟ من هذا؟ هل هو صديقك؟
عندها ترك شعري ،و رمى الهاتف على الارض بعنف لدرجة بأنه قد إنكسر، شعرت بالغضب في تلك اللحظة! بينما كان فمي ينزف من الداخل، تجمع الدم في فمي، أعلم بأن هذا مقرف، لكنني بزقت على وجه، فإتسخ ببقعة دم قد سالت من على خده، ثم قلت له مع انني احس بأن صوتي سوف ينقطع:أنا لا اعلم من أنت، لكن لماذا تفعل هذا؟
فقال لي:لسوء حظك أنا اعلم من أنت، و لا تلعبي دور الغبي و تتحامقي، يا آنسة ماريا.
عندها قلت له:أنا حقاً لا اعلم من أنت؟ و لماذا تفعل هذا؟ بجانب هذا، ما علاقتك بماريا؟
عندها نظر لي بإستغراب للحظات، لكن سرعان ما إكتسا وجه بالهدوء مرة اخرى و قال:ربما غيرتي إسمك، لا يهم! اعتقد بأن أمك قد نفتك هنا لليابان و غيرت أسمك، بجانب انها قد اخرجت خبر وفاتك..
ثم اكمل:ربما ينطلي خبر الوفاة المزيف على الناس و العامة، و المحكمة كذلك، لكنه لا ينطلي علي.
عندها لمعت عيني ،للأنني عرفت بأن هذا الشخص لديه أحدى قطع الفوضى التي ابحث عنها، عندها اخذت نفساً عميقاً و سألته: جاوب على اسألتي..
فقال لي:لماذا؟
عندها إبتسمت و قلت له:لكي استطيع أن اعرف ماذا تريد مني، و ذلك الحين سوف احققه لك..
فقال لي بهدوء: أنت تتبعين الديموقراطية، لست سيئة.. لكن مع هذا لا تستطيعين تحقيق مطلبي!
ثم اردف:إذن، ماهي أسئلتك؟
فقلت له بحزم: في البداية، من أنت؟ و ما علاقتك بماريا؟
عندها رفع أحد حواجبه و قال:أنت تتكلمين و كأنك لست ماريا..
ثم اردف:أنا اسمي جولي، كنت أعمل كخادم في منزل "ترانسي" منذ صغري..
ثم قال بحدة مغيراً الموضوع: أنت تحاولين أن تكسبي الوقت، ربما في أي لحظة يأتي أحد هنا..
عندها قلت له بحزم:لماذا أنت خائف؟ ماذا تريد مني؟
فأجابني بكل برود، حتى انني اكاد ارى هالة من الحقد تنبعث من عيناه، كاد أن يمزق الجرح الذي في قلبي بين زوايا صوته:الانتقام..
عندها امسكني من شعري مرة اخرى، و قال و قد تفجر بركان الغضب الذي فيه:أنت قتلت أبي! ألا تذكرين؟! أنت ماريا بدون شك!
حاولت تمالك نفسي قدر المستطاع في تلك اللحظة، و قلت له:و ما الدليل؟
عندها رفع ذوبي لكي يظهر ذلك الجرح مرة اخرى، ثم قال بغضب: هذا الجرح قد تعرضتي له عندما كنت في التاسعة من عمرك! بسبب ذئب!
تمالكت نفسي، حاولت أن لا ابكي، أن لا انهار مثل كل مرة، و بالفعل نجحت! هل اخبره لما أنا افكر فيه، نعم! فتحت فمي و قلت له:أنا آسفة يا سيد جولي، لكنني لا اتذكر أي شئ عن أول عشر سنوات من عمري، ما اتذكره هو بأنني قد بدأت حياتي في بئر عندما كنت في العاشرة من عمري!

لم ارد عليه، عندها تقدم لي و ربت على رأسي، ثم قال لي و هو يبتسم: من النادر رؤيتك وحيدة.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #322  
قديم 07-24-2013, 05:02 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im37.gulfup.com/BcfUN.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


جولي ،30 سنة..
.
.

توقعات عن الشخصية الجديدة؟
.
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
كلمة أو جملة عجبكم؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
.
.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #323  
قديم 07-24-2013, 05:27 AM
 
حجز 1
موااااااهههههههاااااا موتوا بغيظكم ψ(`∇´)ψ
لكن الحجز راح يكون طويييييييييييييييييييل
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
  #324  
قديم 07-24-2013, 05:29 AM
 
واو
شو هاد
اكيد بارت خارق
كتير حلو
الاسئلة
1- ما عندي اي توقعات
2-كل البارت اعجبني
3-
عندها إبتسمت بحزن و قلت متمتمة:لقد كنت وحدي طوال حياتي..
4 - اقترح : لا طولي علينا بالبارت الجاي
انتقاد : ما عندي
توقعات : بارت الجاي ، لح يكون مشوق جداً
انا الاولى بالرد
تم لايك
لا تنسي تخبريني بنزول البارت الجاي
جانا يا قمرة
R i m a#! likes this.
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

كم أنت جميل يا قمر


و كم أنتي جميلة يا زهرة الياسمين


رد مع اقتباس
  #325  
قديم 07-24-2013, 05:56 AM
 
توقعات عن الشخصية الجديدة؟
شخصية اعماها الانتقام.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.الكل عجبني.
كلمة أو جملة عجبكم؟
.كل الكلمات .
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
لايوجد.
يسلمووو على ارسال الرابط وهذا الفصل رائع جدا .
R i m a#! likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 06:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011