اخ اخ واخيراً وصلت الطريق كان مزدحم كتير المهم ندخل بصلب الموضوع رواية جديدة وابداع جديد يافتاة أنا دائماً أقول انكِ متفوقة قادرة متمكنة موهوبة لكنكِ تحطميني أحياناً حينما تتوقفين دون ان تتمين ابداعكِ سيكون لأسطورتكِ الرائعة هذه هدية خاصة انما حين تكملينها والا عاقبتكِ يامتوحشة بدايتكِ تبدو مميزة جذابة بشوق لقراءة المزيد ومعرفة الحقائق المخفية انتظركِ بشوق لاتتأخري خالص تقديري واحترامي لكِ يافتاة اعذريني لردي القصير والسريع |
الفصل ^^ [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/sA0iD.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] اللعبة المحرمَّة ☠ ☠ The Banned Game chapter I ما يتطلبه الأمر للقضاء على كبرياء رجل ~ ღxXx ღ انحرفت سيارة مرسيدس سوداء عند تقاطع آخر مبتعدة عن زحام الشارع الرأيسي. لبضعة أميال إلى الأمام, جل ما ستراه في هذا الشارع هو جمعٌ من المنازل كبيرة الحجم, لونها أبيض لؤلؤي, وأحيطت بها جميعها أسيجة متوسطة الطول, ضارعت المنازل لوناً لتدع الأرقام المطبوعة على كل باب كفارقٍ أساسي للغرباء. مر آنٌ من الزمن ولازالت الشمس متربعةً على عرشها عند أعلى نقطةٍ في السماء, مختبئةً بعض الشئ ما وراء الغيوم لتدع شعاعها الساطع يخبو قليلاً, والجو إلى حدٍ ما يحتمل. بعد حينٍ من القيادة ببطء, توقفت السيارة السوداء عند المنزل آخر الشارع, وقد مرت برهةٌ من الزمن حدق فيها السائق بالمقود حتى قرر أخيراً الترجل من سيارته, ليري الناس شخصه كرجلٍ في منتصف الثلاثينات,فارع الطول, قوية البنية, يرتدي بذلة رمادية باهضة وعلى عينيه نظارةٌ حجبت بعدساتها السوداء, ضوء شمس مقاطعة آيداهو عن عينيه البنيتين الحساستين. اسمه هو ماركوس هانتر. بدأ مارك يمشي نحو بيته بهدوء, متجاهلاً كل الجيران الذين اقتربوا منه بغية إلقاء التحية, فبرأيه .. هو متعبٌ أكثر من أن يتحمل أياً من هذا الهراء الآن. وكفى بهذا السبب وحده ليتجه مسرعاً إلى غرفته, ويرتمي في سريره الواسع, لتطفو روحه المتعبة في غيمةٍ من الأحلامِ عن عالمٍ مثالي. وبعد بضعة ساعاتٍ من النوم, استيقظ مارك من قيلولته عند الرابعة عصراً, مندهشاً قليلاً من أنه نام إلى هذا الوقت, فهو عادةً ما ينام نصف ساعةٍ أو ساعةٌ واحدة فقط, لكنه صرف الأمر بحجة أنه بسبب إرهاقه لنفسه في العمل, و توجه ناحية دورة المياه ليغسل النوم عن عينيه. ღ xXx ღ ' ... فهذا الهديل المسالم .. أشبه بالنعيب لي ..أشبه بنعيبٍ تراقصت أنغامه ساخرةً في ختام حياتي .. نعيب الحمام. 'وعلى آخر كلمةٍ أغلق مارك الرواية التي باشر بقراءتها قبل حينٍ من دافع الملل, وداخله يحوي القليل من الحزن لبطل الرواية. ' صحيحٌ أن الفتى كان مجرماً, وصحيحٌ أنه قتل الكثير,لكنه في آخر المطاف امتلك أسبابه..'قال محدثاً نفسه, في حين أن عقله باشر برسم سيناريو طويل من ' لو فعل كذا, ولم يفعل هكذا لما حدث هذا .. ' وبان أنه جد غارقٍ في أفكاره, حينما لم يفطن حتى للفتى الواقف بجانبه منذ بضعة دقائق.. صحيحٌ أن الأمر أخذ وقتاً, لكن في النهاية أدرك الفتى أن لا فائدة من الصمت منتظراً والده ليلحظ وجوده, فتحدث بصوت خافتٍ بالكاد علا الهمس قائلا. " أبي ؟ " لولا السكون الذي كان سائداً في الغرفة لما كان مارك ليسمع شيئاً من ذاك الصوت الناعم الخفيض, لكن تلك الكلمة قد رنة نغماتها في أذنه بالفعل, وعندما حدث ذلك, توسعت عيناه دهشةً, وأدار رأسه لتوصد عيناه البنيتان بأخرى شابهتها حجماً واتساعاً ولكن خالفتها لوناً, بحيث كانت عينا الصبي سوداوتين كعيني أمه. بالإضافة إلى أنها كانت تفتقر إلى الشعاع المرح الذي لم يفارق عيني مارك قط, بل كانتا مظلمتين تسودهما هالةٌ حزينةٌ سوداء. ' أكنت حقاً إلى هذا الحد غارقاً في فكري بحيث لم ألحظ وجوده بجانبي ؟! ' سأل نفسه متعجباً لكن بسرعة قدوم الفكرة أخرجها من رأسه ثم تبتسم لولده بابتسامةٍ كذَّب جمالها صوته المتعب وقت تحدث. " اوه .. لم ارك هناك .." هربت قهقهة صغيرة من شفتيه واستطرد سعيداً صانعاً بسمة أكثر اتساعاً " كيف كانت الحضانة اليوم كارتر ؟ هاه ؟ فأنت تعلم, بعد كل شئ .. أول يوم هو دوماً يومٌ مهم. " قال مارك متأملاً ملامح ابنه الذي حدق به ببرودٍ بحكم العادةِ. ولكن حينما لم يسمع رداً ولو كان صغيراً أردف حائراً. " هل .. هل هناك من خطب ما؟ " بقدر ما أراد من صوته أن يكون هادئاً, فقد خرج ككلماتٍ أشبعها القلق, الاهتمام, والخوف. فهو يعلم جيداً أن ابنه ليس أفضل الناس في أن يكون اجتماعياً, وكل أبٍ محبٍ لأبنه سيراوده القلق أن علمَ أن ابنه يتعرض للمضايقة, أو لا يقرب أحداً. عدا أنه الحق يقال, الجواب الذي صدر من فم كارتر لم يكن شيئاً توقعه قط. " لم تأتِ. " جوابٌ بسيط كهذا كان مصدر حيرةٍ كبيرةٍ لمارك. فهذه الكلماتُ الثلاثة صرخت بألف سؤالٍ داخله عقله. ' لَم آتِ ؟ '' أحضر ماذا ؟ '' ما الذي قد يجعله حزيناً هكذا ؟ '' هل اليوم عيد مولده أم شئٌ ما ؟'' أيعقل أن تكون إيما .. !! '. ولكن من بين جميع هذه الأسئلة التي تخبطت بعقله اختار سؤالاً واحداً نطق به في دهشةٍ. " ماذا ؟ " " لم تأتِ إلى الحضانة .. لتقلَّني .. كان على أن انتظر طويلاً, ولكنك .. لم تأتِ .. " " أوه .. أظن .. أظن بأنني نسيت .. أعتذر يا بني, بصدقٍ حسبت .. " أردف مارك مطأطئاً رأسه في خجل, بصوتٍ كان بعض الشئ خفيض, إلا أن كارتر قاطعه ببراءة ولكن في نفس الآن برود. " ليس هناك داعٍ من أن تبرر نفسك لي بابا, فلقد أحضرتني السيدة دافني إلى هنا .. كما أنني أدرك أن عملك مهم .. " " لا !! كارتر بالطبع أنت أهم من عملي الأمر فقط .. " توقف مارك لبرهةٍ تنهد بها مجدداً, ومد يده ليرفع ابنه فيجلس على فخذه. " بني, ما رأيك بأن نذهب إلى الحديقة العامة ؟ وبينما نحن هناك, بإمكاننا أن نحضر بعض الأيس كريم! هاه ؟ ما قولك ؟ " استطرد ماركوس بسعادةٍ زائفة مبالغ بها, وكله أملٌ بأن هذه النزهة الصغيرة ستنسي كارتر كل ما حدث, ولكن ما لبث الأمل يتلاشى حين رأى صمت ولده المطول, إلا أنه سرعان ما عاد حين رفع كارتر رأسه وسأل ببسمةٍ صغيرة. " بنكهة الفراولة " قهقه مارك قليلاً وهز راسه موافقاً ثم استطرد. " طبعا .. بنكهة الفراولة " ღ xXx ღ تعدت الساعة منتصف الليل منذ فترة ليست بوجيزةٍ, ولكن في عقل ماركوس, بدت كدهورٍ رفضت أن تنقضي. " ألفيةٌ, دهرٌ, قرنٌ وسنة .. مع كل دقيقةٍ مرت, ومع كل ساعةٍ مضت .. لا ينفك يكرهني أكثر. مع كل حركة يصنعها, وكل قطرة ماءٍ يشربها .. لا ينفك قلبه ينفطر أكثر. أهذه هي النتيجة ؟؟ " قال مركوس محدثاً صديقه بحزن " أهذا ما يحدث لأنني أردت أن أبعد ابني الوحيد عن تلك الساحرة السكيرة, وأخوها السارق؟؟ " قال مشيراً إلى زوجته وأخوها " أقسم أنني قد أخذته وكلِّ نية حسنة .. نية أقتضت شروطها بأن أكون أباً مثالياً لأبني .. شروط فشلت بالمضي عليها وبكل جدارة .. شروط عندما لم أحققها أصبحت فاشلاً كأب .. " أغمض ماركوس عينيه بقوةٍ محولاً أن يمنع شهقةً أخرى من التسلل من شفتيه , لقد أهان كرامته مراتٍ عدة أمام صديقه إدوارد, وهو فقط .. لا يستطيع احتمال المزيد. مرت دقائق قضاها الرجلان في صمت قد قتله ماركوس عندما أردف قائلاً. " في الواقع ربما هو محق.. ربما .. كان على أن أترك كارتر في دار الأيتام أو أن أهرب آن ولد .. " " مارك " قال إدوارد بغضب عدا أن ماركوس تجاهله وتابع. " أو ربما كان م الأفضل أن أقتله حينها .. أنت تعلم فقط أفصل أنبوب الأكسجن و .. " " مارك !! " " ليتني أبقيته مع أمـ .. " قبل أن يكمل ماركوس جملته حتى, شعر بوخزةٍ مؤلمة على خده الأيسر وقوة جعلت رأسه يتجه نحو اليمين, عيناه كانتا بالفعل مفتوحتين على أوسع ما يمكن بفعل الدهشة . ’ لقد صفعني .. ؟! ’ ناجى نفسه " ماركوس !! " صرخ إدوارد " أجننت بالفعل ؟ بسبب حادثة صغيرة كأن تنسي إيصاله بدأت تخال أن ابنك يكرهك ؟ " سأل باستنكار وتابع مشيراً إلى شخصه " أنا أنسي إيصال أولاديــ .. سحقاً ! ليس فقط أولادي بل وزوجتي وحماتي وكل أفراد عائلتي أيضاً طوال الوقت .. وأنظر إلي ! أنا أسعد ما يكون ! أتعلم لم ؟ .. لأن أشياء كهذه تحدث دائماً والأمر ليس بمهمٍ البتة.. صدقاً يا صاح, أنك تتصرف كإمرأة !! " حدق الرجلان ببعضهما في لحظة سكون أخرى, جعل صوت عقارب الساعة السائد ما فوق الصمت. ولكن بعض دقائق من تبادل النظرات التي أخفت الحزن والشعور بالقليل من الكره للطرف الآخر, أردف إدوارد . " إن لم تكن تريد ابنك لهذه الدرجة .. فلك ما تشاء .. سأبعده عنك ولكن لن أسمح لك بأن تؤذيه أو وتعيده لأمه .. " " أنا أحب ابنــ .. !!! " " نعم تحبه ونعم تريده ولكن لا! لا تستطيع تحمل مسؤوليته, وكل هذا يتضح في أعذارك البائسة بأنه لا يحبك .. أنت فقط تتحجج بكرهه لك لتبعده عنك ! .. واجه الأمر ماركوس أنت لست بمستعدٍ للأبوة, وكلانا يعلم هذا جيداً !! " " إذا ماذا تقترح أن نفعل أيها الفهيم ؟؟ أبداخل عقلك هذا حلٌ لمعضلتي ؟ " ضيق إدوارد عينيه على نبرة ماركس الساخرة إلا أنه استطرد بهدوء. " نعم لدي حل .. حلٌ سيضمن لك أن كارتر في أيدي إمينة, ولن يقربه سوء." " أثرت اهتمامي .." قال ماركوس بسخرية لم يأبه إدوارد بها بل أكمل حديثه " لا تقلق سأخبرك .. ولكن قبل أن أفعل هذا يجب عليك التنازل عن شيئين .. " " الذان يكونان ؟؟ " " كنت سأصل إلى هذا فلا تقاطعني مجدداً .. أولهما التعلم, بأن تدع ابنك يترك الحضانة لفترة وجيزة .. " صمت إدوارد قليلا منتظرا رد ماركوس على الشرط الأول, فعندما أدرك مارك هذا هز رأسه موافقا وانتظر من صديقه أن يكمل. " والشئ الثاني هو أن تتخلى عن كبريائك كرجل .." " وماذا يفترض بهذا أن يعني ؟؟ " طالب ماركوس بلهجة آمرة. " أنه يعني .. " قال إدوارد ببطء " أن تطلب المساعدة من أسوء بشري رأى ضوء الشمس يوماً " ღ xXx ღ الحادثة مع كارتر, كانت قبل أسبوعٍ من الآن, و شجاره مع إدوارد كان قبل خمسة أيام, واليوم هو الأربعاء.. يومٌ جديد, وها هو ذا ماركوس يجلس في سيارته السوداء على الطريق السريع وبجانبه الأيسر جلس ولده وبيده ذاك الصندوق الخشبي الذي منذ رأه مع كارتر قبل سنتين لم يعرفم حتواه .. ولكن هذا لا يهم الآن .. فالآن سيتجهان على طول الطريق من موطنهما في ولاية آيداهو إلى مقاطعة رافالي/مونتانا. الطريق السريع إلى الجحيم .. إلى منزل والدي ماركوس. .. To Be Continuoes قبل كل شئ أن رأى أحدٌ منكم أن ما كتبته بدا متسرعاً فالرجاء الانتباه إلى أن الأمر قد حدث قبل فترة أي كان فلاش باك والآن ... الفصل الأول وليس هناك الكثير لأخبركم به عدا أن الرواية ستبدأ عند الفصل الثاني وأعتذر جداً على تأخري الغير مقبول ولكني انشغلت جداً ليلة البارحة فلم استطع الدخول كثيراً. والآن مع الأسئلة. 1/ أأعجبكم/أضجركم الفصل ؟؟ وإن كان ذلك فأي مقطع أثار إعجابكم/ أضجركم أكثر ؟؟ :55: 2/ انتقادات ونصائح ؟؟ 3/ توقعات ؟؟ 4/ طول الفصل جيد أم ؟؟ وهكذا ينتهي كل شئ لهذا الفصل .. اتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بالرغم من أنني لم أشعر بأن الفصل بهذه الجودة لذا أعتذر مقدماً :[ وأشكركم على الردود الرائعة هي مصدر سعادة لي :] في أمان الله ~ سبحان الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=center] السلام عليكم إيم ... . بارت مدهش . . _ بالطبع اعجبني ولم اشعر بأي نوع من انواع الضجر وأجد ان البارت في قمة الجوده " أعجبت بالفصل كامل " . _ لا إنتقادات ابداً عزيزتي اسلوبكـ يعبق بالمثاليه , وبالنسبة للنصائح فقط تابعي كما انت فذلكـ اكثر من كافِ . _ الطول جميل جدا . ... كارتر احسست بالحزن اتجاهه فهو الضحية الكبرى هنا كما يبدو ام سيئه خال سيئ والاسوء والد مهمل لا يملك حس المسؤليه . يبدو لي ان مارك يواجه صعوبة في تقبل حقيقة ابوته أمل فقط ان لايبقى على حاله من اجل مصلة كار الطفل البريء المحب لمثلجات الفراوله مثلي . .... انتظر البارت القادم بفارغ الصبر . تحياتي . [/align][/cell][/tabletext][/align] |
جميل جدااااااا البارت في قمت الابداع شكرااااا لدعوتي ميوكي 💐💐💐💐💐💐💐 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1/ أأعجبكم/أضجركم الفصل ؟؟ وإن كان ذلك فأي مقطع أثار إعجابكم/ أضجركم أكثر ؟؟ أعجبني ولاكون صريحة ضجرت قليلا :hmmm:و لكن انا متأكده بأن الفصل الثاني سيحتوي على احداث اكثر وسيكون البداية الفعلية للحكاية و ايضا أسلوبك بسيط سلسل محبب للنفس فانت لا تعقدين الامر اكثر من اللازم و لا تصفين او تبالغين اكثر من اللازم و هذا جميل 2/ انتقادات ونصائح ؟؟ لا يوجد ، لانه فقط الفصل الاول 3/ توقعات ؟؟ أظن ان الصبي الصغير سيحصل على اللعبة المحرمة في قبو او علية منزل جديه او ان جديه هما مرعبين و سيتورط الطفل معهما <<< توقعات :kesha: 4/ طول الفصل جيد أم ؟؟ زيديه قليلا <<<<< طماعه انتظر الفصل الثاني على احر من الجمر ولا تتأخري يا فتاة تحياتي يا جميلة متابعتك دائماً "فالنتينا" :wardah: |
الساعة الآن 02:28 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011