|
| |||||||
| قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#301
06-05-2013, 08:08 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
haruno sally and IZAYA like this. |
|
#302
06-05-2013, 08:08 PM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hinata hiyoga  في انتضار البارت الان سأضعه  hinata hiyoga and Yaiba Kurogane like this.
__________________ [] |
|
#303
06-05-2013, 08:10 PM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة “ɑʑʂ” صدقت الانحراف مستخدم بكثرة + ما شاء الله!, أنصحك بوضع لغة العيون في القصص الرومنسية كم أحب التفاهم بهذه الطريقة لأنه سهل (أذكر أنك وضعتيها!) + فكرة سهم الحب حلال لكني لا أحبها لأنه إذا وضعها أحد في قصته يحب البطل البطلة و هو لم يكن يعرفها أبدًا من البداية و قد تنته القصة بسرعة لأنها ليس فيها مشقة أو اجتهاد حتى تنال البطلة قلب البطل! نعم معك حق ... في النهاية من الافضل التقليل من هذه الامور .. خوفا من الاثم Yaiba Kurogane and Mr.Nahed like this.
__________________ [] |
|
#304
06-05-2013, 08:10 PM
| ||
| | ||
|
آسف على كثرة الدردشة في المواضيع! + بانتظار نهاية القصة و قصص أخرى!
haruno sally likes this. |
|
#305
06-05-2013, 08:15 PM
| ||
| | ||
| الفـــصـــل الـــثامـــن ( صـــديــقـة جـديــدة ) مشت ساكورا تحت المطر وهي تحمل حقيبتها على ظهرها ... وفجأة اصطدم رجل من المارة بكتفها .. تعجبت ونظرت للخلف .. فجأة بدأ الرجل يصرخ ويتألم ... تعجبت ساكورا وتراجعت للخلف خوفا من تصرفه ... بدأ الناس يتجمعون ... والرجل يتلوى من الالم ويصرخ ... قالت ساكورا بخوف : م .. ماذا حصل ؟؟ ظهر رجل يرتدي معطفا اسود اللون طويلا .. وقال بغضب : هل تسخرين منا ؟؟ انتِ من اصطدمتي به ... تعجبت ساكورا .. بدأ الناس يقولون .. اجل صحيح .. رأيتها .. يا لها من كاذبة .. ابتسم الرجل ذو المعطف الاسود بخبث .. تفآجأت ساكورا وبدأت تدافع عن نفسها : ما الذي تقوله ؟؟ انا ... انا لم افعل شيئا ... توقف الرجل الذي اصطدم بساكورا عن الحراك ووقع فاقدا الوعي ... تعجبت ساكورا ثم ركضت وجلست بقربه لتعالجه .. فأمسك الرجل ذو المعطف الاسود بيدها .. وقال بغضب : توقفي ... فعلتي ما يكفي له ... سنأخذه للمشفى .. وستأتين معي الى الشرطة ... تعجبت ساكورا وقالت بخوف : ماذا ؟؟؟ فجأة قال صوت انثوي حازم بين جموع الناس : الم تكفا عن هذا ؟؟؟ تفآجأ الجميع وبدأو يبحثون عن صاحبة الصوت .. وفجأة مشت فتاة بشعر رمادي طويل وعينان رماديتان واسعتان بين الناس وظهرت امام ساكورا ... كانت ترتدي بنطالا قصيرا من الجينز يصل الى اسفل ركبتها بقليل وقميصُ أحمر اللون بدون اكمام .. تعجب الرجل ذو المعطف وقال بغضب : هذه انتِ ؟؟ رفعت الفتاة رأسها لتظهر ابتسامة خبيثة على شفاها وتقول : يبدو انك لم تنساني ... عقد الرجل حاجبيه وقال في نفسه : يبدو ان علي ايجاد مهرب الان ... قبل ان قاطع افكاره صوت الفتاة : لن اعفو عنك هذه المرة ... ستنال عقابك تعجبت ساكورا وهي تقلب نظراتها بينهما وقالت في نفسها : ما هذا ؟؟؟ من هذان ؟؟؟؟ لا افهم شيئا وجهت الفتاة نظراتها نحو ساكورا .. مما جعل الاخيرة تتجمد في مكانها .. فنظرات تلك الفتاة جدية وغاضبة ... وبعد لحظات رفعت الفتاة رأسها ثم قالت مخاطبة الناس الملتفين حولهم : ابتعدو جميعا ... ان كنتم لا تريدون ان تتأذو ... تفآجأ الجميع وبدأو يبتعدون حتى بقي في الشارع الرجل الفاقد الوعي وبجانبه تجلس ساكورا بخوف وبجانبه الايسر الرجل ذو المعطف وامامهما الفتاة ... قال الرجل ذو المعطف بتوتر : الم يقبضو عليكِ ؟؟؟؟ ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت : بلى ... لكنني هربت فكرت ساكورا انه من الافضل الهرب وتركهم .. لكن لا يمكن توقع ماذا قد يفعلون ويلصقون التهمة بها ... رفعت الفتاة يدها بهدوء ووجهتها امام وجه الرجل ذو المعطف .. مما جعله يرتجف ويقول بفزع : ارجوكِ لا تفعلي ... نعدك الا نفعلها ... ارجوكِ قالت الفتاة ببرود : اغلق فمك ... وفجأة ظهر شعاع ابيض حول الرجلان وبدآ بالتلاشي شيئا فشيئا حتى اختفيا وصوت صراخهما يملئ المكان ... استمر المطر بالسقوط على وجه ساكورا وهي تراقب هذا المنظر بخوف ... وبعد لحظات انزلت الفتاة يدها ثم التفت لتبتعد .. تاركة ساكورا جالسه على الارض بحيرة تامة .. لكنها توقفت عن المشي فجأة .. وكأنها شعرت بشيء .. فقالت في نفسها بفزع : هذه الطاقة ... انها كبيرة جدا ... أيُعقل ان هذه الفتاة ؟؟ لا لا يمكن .. لا يبدو عليها ... لكن هناك طاقة كبيرة تنبعث منها ... ربما ... ربما تكون جينشيوركي .. التفت الفتاة لترى ساكورا فوجدتها جالسة على الارض تنظر الى الاسفل بحيرة وقد تبللت من المطر .. وحول رقبتها عقد وردي جميل .. هو مصدر الطاقة ... ابتسمت الفتاة وقالت : هل انت جبنشيوريكي ؟؟؟ تعجبت ساكورا ورفعت رأسها لتنظر الى الفتاة وقالت بعد صمت قصير : ك...كلا اومأت الفتاة برأسها ثم اقتربت من ساكورا ومدت يدها لتتحسس عقدها .. تعجبت ساكورا وكادت ان تسألها عن ماذا تفعل لولا ان الفتاة قالت بسرعة وجدية : من اين لك هذا العقد ؟؟ ازداد تعجب ساكورا وقالت بانزعاج : وما علاقتك ؟؟ ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت : صحيح .. فلم اعرفك على نفسي ... انا اراشي ... تعجبت ساكورا وصمتت .. مدت اراشي يدها ليتصافحا .. فمدت ساكورا يدها بتوتر وقالت : .. و .. وأنا ساكورا ... ابتسمت اراشي ونهضت وقالت : مِن هذه العصبة على رأسك استطيع الجزم .. انك لست من هذه القرية .. اومأت ساكورا برأسها ونظرت الى الحقيبة التي بجانبها وقالت : اجل ... اتسعت ابتسامة اراشي وقالت : لهذا حاولا استهدافك قبل قليل .. تعجبت ساكورا ورفعت رأسها بسرعة لتنظر الى اراشي التي كانت تنظر الي يسارها .. قالت اراشي وهي تبعد وجهها : علما انك من خارج القرية ... لهذا قررا ان يخدعاكِ ... لكنني عاقبتهما .. قالت ساكورا بتوتر : ماذا فعلتِ لهما ؟؟؟ ابتسمت اراشي واعادت نظرها الى ساكورا وقالت : ارسلتهما الى سجن الدم ... اطلقت ساكورا تنهيدة صغيرة وقالت : ذاك السجن .. ساد الصمت لفترة .. كانت اراشي تنظر الى عقد ساكورا وتقول في نفسها : طاقة كبيرة تنبعث منه ... كيف يمكن هذا ؟؟؟ .... لا يبدو انها تعلم بهذا ... أمسكت ساكورا حقيبتها ثم بدأت تهزها لتبعد ماء المطر عنها ثم نهضت وكتت ملابسها وابعدت بعض خصلات شعرها المبللة ووضعتها خلف اذنها .. كانت اراشي تراقبها بصمت .. بعد لحظات قالت اراشي : الى اين ستتوجهين الان ؟؟ تنهدت ساكورا بحزن ثم رفعت رأسها نحو اراشي وقالت بتعب : كنت سأقابل رئيس القرية .. لكن في مظهري هذا .. ابتسمت اراشي وتقدمت ووقفت امام ساكورا مباشرة ثم قالت بابتسامة : اذن ما رأيك ان تأتي الى منزلي ؟؟؟ تعجبت ساكورا وقالت بسرعة : منزلك ؟؟ ابتسمت اراشي واومأت برأسها فقالت ساكورا بتردد : لا اعرف .. انا لا اريد ان ازعجك .. تعجبت اراشي وحركت وجهها يمينا ويسارا نافيه وقالت : كلا ايتها الحمقاء .. لأكون صريحة انا اشعر بالوحدة .. وأتمنى ان نتعرف اكثر على بعضنا ... تفآجأت ساكورا وصمتت لبرهة ثم ابتسمت وقالت : حسنا لا بأس اتسعت ابتسامة اراشي وامسكت يد ساكورا وسحبتها وركضت .. تعجبت ساكورا وركضت خلفها ... قالت اراشي وهي تركض : هيا بسرعة قبل ان تصابي بالبرد بسبب المطر .. ابتسمت ساكورا لها فبادلتها اراشي الابتسامة واستمرا في الركض ... بينما في مكان اخر ... كانت سايا تصفف شعرها بهدوء امام مرآة غرفتها ... ثم انزلت يدها لتضع المشط على الطاولة ... وبعد لحظات التفت حول نفسها لترى مظهرها لآخر مرة .. اتاها صوت اكيرا الغاضب من الخارج : هيا يا سايا ... الى متى ستبقين في الداخل ؟؟؟ اطلقت سايا تنهيدة اخيرة ثم وضعت بعض اقلام التجميل في حقيبتها بسرعة وغلقتها وركضت لباب غرفتها وفتحته وخرجت بسرعة .. ونزلت الدرج بسرعة حتى كادت ان تسقط ... كان اكيرا وساسكي يقفان امام الباب ينتظرانها بملل ... وما ان ظهرت امامها حتى انخفضت لترتدي حذائها .. كان اكيرا يقف ويضع يديه حول خصره فقال بانزعاج : اخيرا اتيتِ ... نظر ساسكي بملل نحو سايا ثم رفع رأسه وتنهد ... قالت سايا بانزعاج : اتريدان مني ان اذهب للعمل وانا غير مرتبة ؟؟؟؟ تفآجأ اكيرا وقال : وهل تظنين انك مرتبة هكذا ؟؟؟ تفآجأت سايا ونظرت الى ملابسها ثم قالت بخوف : هل حقا لا ابدو جميلة بها ؟؟؟ ضرب اكيرا جبهته .. تنهد ساسكي وقال : لا لا بالطبع جميلة والان هيا احمرت وجنتا سايا وقالت بخجل : حقا ؟؟؟ لم يتمالك اكيرا نفسه وصرخ : هيا ارتدي حذائك وكفى كلاما ... تعجبت سايا وقالت بانزعاج بعد ان انخفضت مجددا لارتداء حذائها : يا لك من وقح تعجب اكيرا وساسكي لجرأتها فهذه اول مرة تشتم احدا وخصوصا اكيرا ... منع ساسكي ضحكته بصعوبة بينما اكيرا لا يصدق ما سمع ... انتهت سايا من ارتداء الحذاء ومشت نحو الباب ودفعت اكيرا بعيدا ثم تحركت وخرجت من المنزل ... كاد اكيرا ان يسقط على الارض من دفعتها ولكنه تماسك ونظر اليها وهي تبتعد بتعجب ... ابتسم ساسكي ثم تبعها ... وبعد لحظات لحقهما اكيرا .. بينما وهم في الطريق كان اكيرا يمشي في الامام وساسكي بجانبه وخلفهما تمشي سايا تراقبهما بتعجب ... كان اكيرا شارد الذهن طوال الوقت ولم يتكلم بكلمة .. وساسكي لم يلحظ ذلك لانه هو الاخر يفكر بشيء ما وذهنه شارد فيه .. قالت سايا في نفسها : ترى بماذا يفكران ؟؟؟ كلاهما مشغولان منذ ان خرجنا من المنزل ... هذا غريب بعد لحظات نظر اكيرا الى ساسكي واقترب منه ليهمس له : استمع الي ساسكي ... افكر انه من الافضل لو نخبر الشرطة عن هجوم تلك المدعوة باراشي ... نظر اليه ساسكي ثم اعاد وجهه للامام ليقول بملل : فكرتُ في هذا ... لكن اراشي ستنتبه للاستنفار الامني الذي سوف يحصل ... وربما ستؤجل الخطة ... لا تنسى اننا نريد القبض عليها ... اومأ اكيرا برأسه ثم نظر الى امامه وقال وهو يتنهد : لن استطيع قتالها دون استخدام أي من تقنياتي ... وان استخدمتها سوف تكشف انني ناروتو ... وتفشل كل خطتنا ... قال ساسكي : صحيح ... لهذا من الافضل ان اقاتلها انا ......واما انت تتكفل بابعاد الرئيس عن الخطر ... نظر اكيرا الى ساسكي ثم اعاد نظره امامه وقال بهدوء : اجل ... توقفت الامطار عن الهطول ... وكانت الشمس تظهر من بين الغيوم من حين الى اخر ... كان هناك منزل كبير ذو طابقين امام شاطئ البحر .... وفي ساحته توجد حديقة كبيرة مليئة بالاشجار والزهور ... وهناك في الطابق العلوي شرفة كبيرة تطل على الشاطئ .. مشت اراشي وساكورا الى المنزل ... لم تتمالك ساكورا نفسها وقالت : وااااه ... انه راائع وكبير ... هل هو منزلك وحدك ؟؟؟ ابتسمت اراشي وقالت : اجل ... هل اعجبك ؟؟ ابتسمت ساكورا بسعادة وقالت وهي تدور بنظراتها ارجاء الحديقة : هل تمزحين ؟؟؟ انه مذهل ... ابتسمت اراشي ثم مشت نحو الباب واخرجت مفاتيحها وفتحته ثم نظرت الى ساكورا وقالت : تفضلي ايتها الاميرة ضحكت ساكورا ومشت الى داخل المنزل ... كانت هناك سجادة صغيرة امام الباب والى الجانب الايمن خزانة صغيرة لوضع الاحذية ... ومن ثم عتبة بسيطة .. مشت اراشي بعد ان خلعت حذائها الى داخل المنزل ولحقتها ساكورا بسرعة بعد ان وضعت حذئاها في الخزانة .. مشتا قليلا واذا بغرفة واسعة على يمنهما فيها كنبة بيضاء والحائط فيها من نوافذ كبيرة تمتد حتى الارض ... وهناك شاشة متوسطة الحجم في يمين الغرفة ... والمدفأة على شمالها .. وسجادة بيضاء جميلة جدا في وسط الغرفة بين الكنبتان وطاولة متوسطة من الزجاج وفوقها مزهرية جميلة .. تفآجأت ساكورا وتأملت الغرفة في صدمة وهي تراقب هذا المنزل الفخم .. ابتسمت اراشي لان ساكورا سعيدة فقالت لها : هيا لأريكِ بقية المنزل ... ابتسمت ساكورا وتبعتها ... كان على يسارهما المطبخ .. دخلته ساكورا وتفآجأت من مساحته ... ثم صعدتا الدرج ووصلتا الى ممر على اليمين كانت غرفة اراشي .. فتحتها اراشي ودخلت تبعتها ساكورا بهدوء .. كانت غرفة كبيرة جدا في وسطها سرير كبير وحوله بعض الستائر القماشية الخفيفة ... وعلى يمينها خزانة كبيرة وكنبة صغيرة .. وفي طرف الغرفة الايسر كان هناك مكتب كبير وفيه مرآة كبيرة ... وفي وسط الغرفة سجادة كبيرة ... قالت ساكورا بسعادة : انها راائعة فعلا اراشي ابتسمت اراشي ثم قالت : شكرا لك ساكورا بعد جولة طويلة في المنزل كانت ساكورا تجلس على المقعد الاول في الصف اليمين على الطاولة في المطبخ واما اراشي فكانت تُخرج بعض الحلوى من الثلاجة ... قالت ساكورا بابتسامة : انت محظوظة جدا لكونك تمتلكين منزلا كهذا ... ابتسمت اراشي وحملت صحنين من الحلوى ووضعت واحدا امام ساكورا ثم جلست امامها ووضعت صحنها على الطاولة وقالت : وماذا عن منزلك ؟؟ الم يكن كبيرا ؟؟؟ ابتسمت ساكورا ثم قالت وهي تنظر الى الحلوى بشرود : في كونوها كنت اعيش مع ابي وامي في منزل متواضع .. لكنني كنت احبه ... واما عند انتقالي الى هنا فقد امتلكت منزلا كبيرا ... لكنه احترق وكنت خارجة لكي ابحث عن غيره ... تعجبت اراشي وقالت : هل هذا يعني انك لا تملكين منزلا الان ؟؟؟ اومات ساكورا برأسها ثم قالت بابتسامة : لكن لا تقلقي فأنا هنا في مهمة .. ومن واجب الرئيس ان يدبر لي منزلا ... تعجبت اراشي وقالت : ولكن ... ابتسمت ساكورا وقالت : قلتُ لا تقلقي ... سيدبر لي واحدا ... صمتت اراشي قليلا وكأنها تفكر بشيء ثم قالت بسعادة : ما رأيك ان تبقي معي ؟؟؟ تعجبت ساكورا وتوقفت عن تناول الحلوى ثم قالت : ابقى معك ؟؟؟ اومات اراشي برأسها ثم قالت : اجل ... بيتي واسع وكبير ... وكما ترين اعيش فيه وحدي ... ثم من يدري ؟؟؟ ربما نصبح صديقات مقربات ابتسمت ساكورا بضعف وقالت : اعتذر اراشي ... لا احب ان اكون عبئا تفآجات اراشي ونظرت نحو ساكورا وقالت بتعجب : عبئا ؟؟؟ هل تمزحين ؟؟؟ سنكون سعيدتان بالبقاء معا ... ثقي بي .... هيا ساكورا ارجوكِ وافقي ... حركت ساكورا عينيها ببطء من الطبق ونظرت الى اراشي التي تتوسل اليها ثم قالت بعد تردد : لا اعلم ... لا اظنها فكرة جيدة اطلقت اراشي تنهيدة طويلة وقالت : ارجوك ساكورا ... سنقضي معظم الوقت معا ... سنستمتع كثيرا ... هيا وافقي وافقي ... ارجوكي وافقي ... هيا ساكورا .. هيا تعجبت ساكورا وقالت : ما كل هذا الاصرار ؟؟؟ ابتسمت اراشي وقالت : ارجوكي وافقي ... تنهدت ساكورا وقالت : حسنا ... يبدو انه لا مفر من هذا قفزت اراشي فرحا ثم عادت الى كرسيها لتكمل صحنها ... ضحكت ساكورا على منظرها وبدأت تأكل هي ايضا ... اثناء تناولهم الحلوى .. قالت اراشي وهي تأكل : اذن ساكورا ... لم تخبريني ما مهمتك هنا ؟؟ تعجبت ساكورا وتوقفت عن الاكل ثم ابتسمت وقالت : ارسلتني تسونادي ساما لكي اشرف على تعليم بعض الاطباء في هذه القرية ... تفآجأت اراشي وقالت : اذن انتِ طبيبة ... جميل ابتسمت ساكورا وتابعت : انه عمل متعب ... لكنني احبه ... قالت اراشي بعد ان عادت الى الحلوى : وما الذي سبب احتراق منزلك ؟؟ تذكرت ساكورا لحظة احتراق منزلها عندما كانت مع اكيرا ثم اغمضت عيناها وكانها تحاول محي تلك الذكرى من قلبها ثم قالت : اعترضت عصابة طريقي ... لكن هناك شخص انقذني ... وعندما اوصلني الى منزلي .. قامت العصابة بإحراقه لتنتقم ... وبالكاد نجوت انا وهو ... ثم اخذني الى منزله مع احد اصدقائي القدامى ... وطلب مني المبيت معهم حتى اجد منزلا ... لكن المشاكل دائما ما تلاحقني ... فاضطررت الى تركهم ... وهكذا تلاقينا اومأت اراشي برأسها ثم اخفضت نظرها الى العقد وقالت وقد نظرت الى ساكورا من جديد : ومن اين لك بهذا العقد ؟؟؟ تعجبت ساكورا وامسكت عقدها وتحسسته ثم ابتسمت وقالت : من صديق مقرب ... تعجبت اراشي وقالت في نفسها : أيُعقل ان صديقها ذاك هو من وضع التشاكرا فيه ؟؟ قالت اراشي بعد صمت قصير : صديق مقرب ؟؟؟ هل هو من صنعه لكِ ؟؟ تعجبت ساكورا واطلقت ضحكة صغيرة ثم قالت : كلا ... انه لا يستطيع صنع مثل هذه الاشياء ... لكننا كنا في مهمة معا .. وقد رأيته في احد الاسواق ... واعجبني جدا ... لكن المال الذي معي لم يكن يكفي ... فاشتراه لي .. وخبأه لكي يعطيني اياه في يوم مولدي توقفت ساكورا عن الكلام واخفضت رأسها ... طاف في خاطرها صورة ناروتو وهو على السرير في المشفى .. والعديد من الاجهزة متصلة بجسمه ... أغمضت عينيها بقوة .. تعجبت اراشي من صمتها المفآجئ وقالت لتحثها على المتابعة : ساكورا ... لما توقفتِ ؟؟ استيقظت ساكورا من شرودها ثم نظرت الى اراشي التي كانت تنظر اليها بتعجب ... ابتسمت بصعوبة وقالت وقد شدت قبضتها على العقد اكثر : مات قبل ان يعطيني اياه ... في يوم مولدي قبل اسابيع .. احضره صديق لي واخبرني بقصته ... ابتسمت اراشي بحزن وقالت : كيف مات ؟؟؟ اخفضت ساكورا رأسها ثم قالت : ذلك بسبب قتاله مع ساسكي – كن .. لم استطع ان اصل اليه الا متأخرة ......وعندما اخذته للمشفى ... تأكدت ان لا علاج له ... فأرسلناه الى هذه القرية لكي تعالجونه بالاختام كما هو مشهور عنكم ... لكنه مات هنا ... ودفن ايضا هنا ... شعرت اراشي بالأسى على صديقتها ثم قالت : انا اسفة ... لم اقصد ان اذكرك به ... ابتسمت ساكورا بحزن وقالت : لا بأس .. فأنا دائما ما اتذكره ... فهو لا يغيب عن بالي من الاساس ... لقد كان اقرب صديق الي ... ولن اكذب ان قلت انني لم اتخيل يوما انه قد يبتعد ... تلك الفكرة كانت تؤلمني كثيرا ... لكنني كنت اراه دائما بجانبي ويساعدني ... واختفاؤه فجاة بلا مقدمات ... جعلني احزن كثيرا ... شعرت ساكورا بشيء على يدها فرفعت رأسها واذا بأراشي ممسكة بيدها وتنظر اليها بحنان ... ابتسمت ساكورا لها ... فبادلتها الابتسامة ... شعر اكيرا فجأة بانفباض في صدره ... توقف عن العمل لبرهة .. ووضع يده على صدره ... قال في نفسه : ما هذا الالم المفاجئ ؟؟؟ سحقاَ ... طُرق باب مكتبه ودخلت شابة وهي تحمل العديد من الاوراق ثم وضعتهم على المكتب ... وما ان رأت اكيرا بهذا الحالة حتى ركضت اليه وقالت : اكيرا ساما ... هل انت بخير ؟؟؟ اشار لها اكيرا بيده ان كل شيء على ما يرام .. لكنها لم تقتنع فاقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت : سآخذك للمشفى هيا تعال ... وسحبته وهو يمشي بخضوع خلفها ... توقفا عن المشي عندما دخلت سايا الى المكتب .. وما ان رأت اكيرا يتألم والشابة تمسك بذراعه حتى انفجرت غضبا وصرخت : ماذا تفعلين هنا ؟؟؟ تعجبت الفتاة من تصرفها وقالت : اكيرا ساما ليس بخير ... اريد ان اخذه الى المشفى ابتسمت سايا بسخرية ثم مشت نحوهما وابعدت الفتاة بقوة وقالت : اذهبي انتِ .. سأخذه انا ... تعجبت الشابة ثم تنهدت وخرجت ... رفع اكيرا رأسه وهو ينظر الى هذه التصرفات الغريبة من سايا فقال بتعجب وتعب : انا بخير سايا .. بإمكانك الذهاب تعجبت سايا ونظرت اليه وقالت بغضب : الان صرت بخير ... وقبل قليل مع تلك الشابة هل كنت متعبا ؟؟؟ تعجب اكيرا ومشى الى مكتبه وجلس على المقعد ثم قال : ماذا تقصدين ؟؟ قالت سايا بانزعاج : كنت تريد ان تذهب معها اليس كذلك ايها المنحرف ؟؟؟ تعجب اكيرا وقال بسخرية : ماذا ؟؟؟ عن ماذا تتكلمين ؟؟؟ صرخت سايا بغضب : لا تتظاهر بالغباء والا ضربتك ازداد تعجب اكيرا ولكنه قال : لا افهمك .. انها تكبرني سنا ... انها في الرابعة والعشرين وانا في السابعة عشرة اطلقت سايا تنهيدة ملل ثم قالت بغضب : اياك ان اراك معها مجددا ... والا ... دخل ساسكي فجأة مقاطعا اياها وهو يحمل ملفا ... تعجبت سايا واكيرا ونظرا الى ساسكي الذي بدوره كان ينظر الى الملف ... ولكنه رفع رأسه فرآهما ينظران اليه بتعجب ... استغرب وقال : ماذا هناك ؟؟؟ قال اكيرا بابتسامة : لا شيء ... نظرت سايا نحوه بغضب ثم خرجت من المكتب مغلقة الباب خلفها بقوة كبيرة حتى كاد ان ينكسر ... اغلق اكيرا عينيه من قوة الصوت ثم فتحهما ونظر الى ساسكي الذي كان متعجبا كثيرا وينظر الى الباب ... قال اكيرا : لماذا اتيت ساسكي ؟؟؟ استفاق ساسكي من شروده ثم نظر الى اكيرا ووضع الملف امامه وقال : وقع هنا ... امسك اكيرا الملف وبدأ يقرأه ... تعجب وقال : ما هذا ؟؟؟ هل قرأته ساسكي ؟؟؟ نظر ساسكي اليه ثم قال بهدوء : اجل فعلت ... تعجب اكيرا ووضع الملف على المكتب وقال : ما هذا ؟؟؟ انه مزور ... استغرب ساسكي وانحنى ليمسك الملف ويقرأه ثم قال : عن ماذا تتحدث ؟؟؟ لا ارى أي خطأ فيه ... تنهد اكيرا ثم سحب الملف من يد ساسكي ووضعه على المكتب وأشار بإصبعه الى رمز المصنع وقال : انظر هنا .... تأمل ساسكي الرمز وقال : كيف لم الاحظ هذا ؟؟؟ سحقا ابتسم اكيرا وقال : لا بأس يبدو انك صرت عجوزا من الان رفع ساسكي عينيه بملل الى اكيرا وقال ببرود : اخرس ضحك اكيرا واما ساسكي فأمسك الملف وخرج .. دخلت ساكورا غرفتها وقالت : وااااااااااااااااااااااااااااو ... راااائعة كانت الغرفة واسعة وفيها نافذة كبيرة على طول الحائط مطلة على البحر ... مشت ساكورا نحو السرير وجلست عليه بسعادة .. وبدأت تهتز للاعلى والاسفل كانها تقفز .. ضحكت اراشي من منظرها ثم قالت : تبدين كالاطفال تماما .. تعجبت ساكورا ثم ابتسمت بخجل وتحسست السرير برقة ... طُرق باب المنزل فجاة .. تعجبت اراشي وساكورا .. قالت ساكورا : هل تنتظرين احدا ؟؟؟ قالت اراشي : كلا .. سأذهب لأرى ... ابقي هنا ... اومأت ساكورا برأسها وذهبت اراشي لتزل الدرج .. ثم اقتربت من الباب وفتحته واذا بتاكا يقف امام الباب ... تعجبت اراشي وظهر على ملامحها بعض التردد .. وقالت : ما الذي تفعله هنا ؟؟؟ قال تاكا بابتسامة خبيثة : الم تسعدي برؤيتي ؟؟؟ قالت اراشي بجدية : قل ما عندك وانصرف ... فانا مشغولة هذا اليوم ... ابتسم تاكا ودخل الى المنزل متخطيا اراشي ثم مشى الى وسط غرفة لمعيشة وقلب نظراته في الغرفة ثم نظر الى اراشي التي كانت تقف امامه بغضب وقال : اليس من المفترض ان عودتك بعد يومين وليس الان ؟؟؟ قالت اراشي بانزعاج بعد ان كتفت يديها : تأجلت بعض الامور... ما الذي تريده ؟؟؟ نظر تاكا اليها ثم قال بجدية : لديك مهمة جديدة ... قالت اراشي : مهمة؟؟؟ ما هي ؟؟؟ تحسس تاكا بعض الازهار التي في المزهرية ثم قال : قتل رئيس القرية تعجبت اراشي وانزلت يديها .. ثم بعد لحظات قالت : ولماذا تريدون قتله ؟؟ قال تاكا : ستبدأ سيطرتنا على القرى ان بدأنا من ميناء هذه القرية ... والرئيس لم يرضى ان يبيعه لنا ... لذلك .. اقتليه صمتت اراشي لبرهة ثم قالت : ومتى تريدون مني ان انجز المهمة ؟؟؟ قال تاكا : غداً مساءً ... سيكون هناك احتفال في الذكرى الخامسة لتوليه السلطة .. لذلك سيكون الجميع مشغولين ... ولن يتوقعوا هجوما في هذه الذكرى ... تنهدت اراشي ووضعت يداها على خصرها ثم قالت : حسنا .. سأفعلها .. ابتسم تاكا ثم مشى امامها وربت على كتفها ظهرت ساكورا من الدرج فجأة فانتبه لها تاكا ... تعجبت اراشي وعضت شفاهها وقالت في نفسها : الم اقل لك الا تنزلي ؟؟؟ تعجبت ساكورا فور رؤيتها لذلك الرجل مع اراشي وتوقفت مكانها ... تعجب تاكا ثم ابتعد عن اراشي وقال وهو يراقب ساكورا : من هذه يا اراشي ؟؟ تعجبت ساكورا واكملت نزول الدرج ببطء ثم وقفت امامها ... مدت اراشي يدها واشارت نحو ساكورا ثم قالت : انها ساكورا .. صديقة جديدة لي .. ابتسم تاكا ومد يده وهو يقول : سُررت بالتعرف عليكي انستي ... ابتسمت ساكورا بخجل ومدت يدها وصافحته ثم قالت بسعادة : ... الشرف لي .. قال تاكا بعد ان اعاد يده : وكم عمرك يا ترى ؟؟ ابتسمت ساكورا وقالت : 17 سنة قالت اراشي بابتسامة : قبل اسابيع كان يوم مولدها ... صحيح ساكورا اومأت ساكورا برأسها .. ابتسم تاكا وقال : اذن ما رأيك ان تقبلي دعوتي للعشاء هذا المساء كهدية لك عزيزتي ؟؟؟ تعجبت ساكورا وحركت يدها بخجل وقالت : كلا كلا شكرا لك ... لا اريد ان ازعجك ابتسم تاكا وقال : ولكنك لن تفعلي .. اطلقت اراشي تنهيدة ملل وقالت في نفسها : هذا اللعين تاكا ... لن يتغير ابدا .... ما زال يحب مجاملة الفتيات ابتسمت ساكورا بخجل وقالت : شكرا لك سيدي ... لكنني افضل ان لا تفعل كاد تاكا ان يصر لولا ان اراشي قالت بسرعة لتغلق الموضوع : لا بأس يا تاكا .. سنأتي سنأتي والان الم تتأخر على عملك ؟؟ ابتسمت ساكورا واما تاكا فقال بملل : هل هذا يعني انك تريدين التخلص مني ايتها الطفلة المزعجة ؟؟؟ قالت اراشي بملل وهي تدفعه نحو الباب : اولا لست طفلة فعمري 18 عاما ... وثانيا اجل اريد التخلص منك قال تاكا وهو يقاومها لكي لا يخرج : ان قارنت عمرك بعمري فأنت طفلة صغيرة جدا ... تنهدت اراشي وقالت : حسنا والان اخرج .. قال تاكا وهو ينظر الى ساكورا : في الثامنة .. في مطعم المحيط الازرق ... ابتسمت ساكورا واومأت براسها فابتسم تاكا ولكن اراشي دفعته واغلقت الباب ... ثم تنهدت بارتياح اطلقت ساكورا ضحكة صغيرة .. نظرت اليها اراشي ثم ضحكت هي الاخرى ومشت نحوها مبتسمة ... وفي تلك الليلة ... تحديدا في منزل اراشي .. كانت تلك الفتاة ذات الشعر الوردي جالسة على الكنبة في غرفة المعيشة .. تقرأ كتابا .. كانت ترتدي بنطالا رماديا وكنزة وردية اللون .. سمعت صوت خطوات تنزل الدرج فرفعت عينيها من الكتاب .. ورأت اراشي تنزل الدرج وهي ترتب بعض الاشياء في حقيبة يدها .. كانت ترتدي فستانا احمر اللون وما ان وصلت اخر درجة .. رفعت رأسها فوجدت ساكورا جالسة على الكنبة وتنظر اليها بهدوء ... تعجبت اراشي وقالت : الم تجهزي بعد ؟؟؟ عقدت ساكورا حاجبيها باستغراب وقالت : اجهز ؟؟؟ وضعت اراشي الحقيبة على الطاولة وقالت : لا تقولي انك نسيتِ ... موعد العشاء ... تفآجأت ساكورا ثم اعادت عينيها الى الكتاب قائلة بهدوء : لن اذهب ... شهقت اراشي متفآجئة وقالت : تمزحين ؟؟ هيا انهضي وارتدي شيئا لنذهب ... انه يتظرنا ... قالت ساكورا بعد ان نظرت الى اراشي : لا استطيع ... تعجبت اراشي وقالت : لماذا ؟؟ صمتت ساكورا قليلا واعادت نظرها الى الارض ثم تنهدت وقالت : معظم ملابسي احترقت في المنزل ... تعجبت اراشي واطلقت تنهيدة طويلة ثم قالت : هكذا اذن .. لقد اخفتني ... ظننت انك لن تذهبِ لسبب اخر ... لم تقل ساكورا شيئا وتابعت قراءة الكتاب ... قالت اراشي : تعالي سأعيرك شيئا لترتديه .. وعندما نعود من المطعم سنذهب الى السوق لنشتري بعض الملابس ابتسمت ساكورا برقة وقالت : لا لا .. شكرا لك اراشي ... لكنني قاطعتها اراشي بعد ان امسكت يدها وسحبتها : اصمتي وتعالي ... ليس معنا وقت .. تعجبت ساكورا ولحقتها بسرعة ... نهض ساسكي من مقعد مكتبه ومشى قليلا ووضع يديه على ظهره وكأنه قد تألم من كثرة العمل ... تثائب ثم رفع يده اليسرى لينظر الى ساعته ... ثم قال في نفسه : الثامنة الا ربع .. لقد تأخرنا في العمل اليوم ... اطلق تنهيدة ثم مشى نحو الباب فتحه وخرج ثم التفت ليغلقه خلفه ... وما ان اعاد نظره امامه حتى سمع صوت صراخ مألوف ... انه صراخ سايا ... ومن مكتب اكيرا ... تنهد ساسكي بملل ثم مشى عدة خطوات نحو باب مكتب اكيرا وفتح الباب ودخل .. كان اكيرا جالساً على مكتبه ويضع خده على يده بملل ويستمع الى صراخ سايا التي كانت تقف امامه وتوبخه .. وما ان دخل حتى توقفت سايا عن الصراخ ونظرت اليه بتعجب ... اما اكيرا فرفع عينيه بملل ليرى سبب صمتها المفآجئ فلمح ساسكي فقفز فرحا وقال : اخيرا ... اعذريني سايا علي الذهاب وركض ممسكا بساسكي وسحبه للخارج وكأنه يهرب ... تعجب ساسكي وقال : ماذا هناك ؟؟؟ قال اكيرا وهو يركض : دعنا نعود الى المنزل بسرعة ثم نتحدث ... نظرت سايا اليهما وهما يبتعدان فجمعت قبضتها بغضب ثم صرخت بانفعال : اكيرااااا ايها الاحمق ... وبعد ان خرجا من مبنى الشركة ... كانت الشوارع مضاءة بالمصابيح .. لكنهما مشيا على الرصيف الذي يطل على البحر ... حيث كانت اضواء المباني تنعكس على المياه .. وكأنها لوحة ملونه ... بعد حديث قصير بينهما ... قال ساسكي ببرود : عليك ان تعتاد هذا .. فهي مخطوبتك .. قال اكيرا بملل : لا تذكرني ارجوك ... ابتسم ساسكي بهدوء ... ساد الصمت بينهما لمدة اشبه بالطويلة ... كان كلٌ منهما ينظر الى الاتجاه الاخر بعيدا عن صديقه ... كأن هناك شيئا يريدان قوله لكنهما مترددان ... اكيرا يبدو عليه التردد والقلق ... وساسكي البرود والهدوء كعادته ... بعد لحظات .. استجمع اكيرا قواه ثم قال : ساسكي ... اريد ان اسألك سؤالاً .. نظر اليه ساسكي بهدوء وقال : إسأل تردد اكيرا قليلا ثم قال : ما مخططاتك لهذا الخميس ؟ تعجب ساسكي وقال : الخميس ؟؟ تقصد غدا ؟؟ اومأ اكيرا برأسه .. نظر ساسكي للأمام وكأنه يفكر ثم اعاد بصره الى اكيرا ليقول : سأذهب الى المهرجان ... ابتسم اكيرا بارتياح .. نظر اليه ساسكي بعد فترة بتعجب قائلا : هل نسيت ؟؟ الم يجبرنا ماتسودا على القدوم ؟؟ تفآجأ اكيرا ثم ابتسم بارتباك ووضع يده اسفل شعره وقال : لا لم انسى ... لكنني افكر بمخططات اخرى .. تعجب ساسكي ثم قال بملل : أي مخططات ؟؟ حرك اكيرا يديه ليطمئنه ويقول : لا تقلق ... لا شيء مهم ... اضاق ساسكي من حدقتا عينيه بشك وقال : هل هذه المخططات لها علاقة ما بساكورا ؟؟ تفآجأ اكيرا وتجمد في مكانه ثم قال بارتباك : ماذا ؟؟؟ ثم ضحك بتصنع ليبعد شك ساسكي قائلا : ما هذا الذي تفكر به ؟؟؟ بالطبع لا ... فقط هناك مكان اود زيارته ... والامر لا يتعلق بساكورا اكيد ... ثم اطلق ضحكة اخرى ولف وجهه ناحية البحر متهربا من نظرات ساسكي .. في مكان اخر في نفس اللحظة .. كانت اراشي ترفع فستانها عن الارض وهي تركض بسرعة وساكورا تمشي ببطء خلفها وتنظر بملل اليها ... قالت اراشي وهي تركض : اسرعي ساكورا ... لقد تأخرنا ... قالت ساكورا : ولكن الساعة ما تزال الثامنة ... تنهدت اراشي وقالت : انا اعرفه جيدا .. يكره التأخر أكثر من أي شيء اخر ... ثم تابعت ركضها وساكورا تنظر امامها وتمشي ببطء ... حتى وصلتا الى مبنى عالي وفخم جدا ... تعجبت ساكورا ورفعت رأسها ثم قالت : انه شاهق الارتفاع ... ابتسمت اراشي وامسكت بيدها لتسحبها وهي تقول : هيا لندخل .. تعجبت ساكورا وركضت خلفها بسرعة .... في المطعم .. كان الجدار الامامي من الزجاج حيث يطل على القرية المليئة بالاضواء .. والمباني ... وعلى احدى الطاولات كان تاكا جالسا وحده وينظر للقرية من خلال الحائط الزجاجي ,,, مشت اراشي بثقة نحوه بينما ساكورا تجمدت مكانها فجأة ... شعرت بالخوف لدرجة كبيرة .. الخوف من ماذا ؟؟؟ لم تكن تعلم .. لكنها كانت تشعر بنبضات قلبها مسرعة وكأنها ستدخل ساحة المعركة ... ابتلعت ريقها ببطء ورفعت رسها لترى اراشي تنظر اليها بتعجب ... ابتسمت ساكورا بصعوبة ثم قالت : اعتقد انني ابتسمت اراشي وقاطعتها قائللة : لا وقت لدلالك ايتها الصغيرة .. هيا انه ينتظرنا ... اطلقت ساكورا ذاك النفس الذي كانت تحتفظ به منذ لحظات لتحاول تهدئة نفسها ... ثم مشت بخطوات تحاول قدر الامكان جعلها طبيعية ... ووقفت مع اراشي امام الطاولة .. التفت تاكا بملل ليرى من اتى .. وعندما وقعت عيناه على الفتاة الوردية .. ظهرت ابتسامة كبيرة على شفتيه ... ونهض من مقعده مادا يده ليصافحها وهو يقول : اهلا اهلا بكما ... ظننت انكما لن تأتيا ... ابتسسمت اراشي بخبث وقالت : وكيف نضيع فرصة تناول العشاء في مطعم خمس نجوم وبالمجان ... تحولت نظرات تاكا المليئة بالسعادة الى ملل فجأة والتفت الى اراشي ليقول بضجر : كنت اعلم هذا ... فمنذ متى تدفعين قرشا لأحد ؟؟ ابتسمت ساكورا ثم قالت مدافعة عنها : لا تقل هذا ... فقد اغرقتني بكرمها اليوم ابتسمت اراشي بتفاخر وقالت بتكبر : هكذا النساء واما فلا ... يحيا العدل ... ضحكت ساكورا بخجل .. التفت تاكا اليها ثم ظهرت ابتسامة على شفاهه وقال : انت لستِ من هنا صحيح ؟؟ تعجبت ساكورا ثم ابتسمت ببطئ وقالت : اجل ... انا من كونوها ... توسعت عينا تاكا وقال في نفسه : كونوها ؟؟؟ انها القرية التي ولد فيها جينشيوريكي الكيوبي ... التفتت ساكورا بوجهها الى اراشي وبدأتا تتحدثان بهمس وتضحكان .. استدرك تاكا نفسه ثم رفع رأسه الى ساكورا التي تجلس امامه وبجانبها الايسر اراشي .. وقال بعد مدة من الصمت : اذن ساكورا .. انت من كونوها ... نظرت نحوه ساكورا ثم قالت بهدوء : اجل ... تعجبت اراشي من تصرفات تاكا ثم قالت في نفسها : أيعقل انه يفكر بالكيوبي ؟؟ سحقا ... سيفسد كل علاقتي بها ان سأل عنه ... كاد تاكا ان يتكلم لولا ان اراشي مدت قدمها اسفل الطاولة وضربت قدمه مما جعله يتألم بشدة وينظر نحوها بتعجب فحركت حاجبيها للاعلى وكأنه تحذره من شيء .. تعجب تاكا اكثر ثم اعاد نظراته الى ساكورا التي كانت تنظر لى القرية بشرود .. ثم صمت قليلا وفهم ما تريده اراشي فابتسم ببطء .. ورفع يده مناديا على النادل ... فأتى وهو يحمل ثلاث قوائم وضعها امامهم ... ابتسمت اراشي وتحت القائمة وهي تقول بسعادة : جيد اخيرا سآكل ... ثم نظرت الى ساكورا التي كانت تمسك القائمة وتقرأها بهدوء .. فابتسمت بخبث واقتربت منها هامسة لها : ما هذا ساكورا ؟؟ لا تتصرفي بأدب هنا ... والا خرجتي وانتي لم تتناولي شيئا ... تعجبت ساكورا ونظرت اليها ثم ضحكت وقالت : لا تقلقي ...سأتصرف على طبيعتي ... ابتسمت اراشي برضا وقالت : جيد ... دعيه يندم على دعوته ... ضحكت ساكورا ثم اعادت نظراتها الى القائمة ... بينما في نفس الوقت في مكان اخر .. بعيدا عن هذه الضجة ... مد احدهم يده ليزيل المقلاة ولكن اصابعه اصابت النار فأطلق صرخة كبيرة واعاد اصابعه ووضعها بسرعة تحت صنبور المياه ... اتى ساسكي الى المطبخ ووقف على طرف الباب بحيث اتكأ على الحائط وهو يقول بملل : ماذا حدث لك ايها الاحمق ... نظر اليه اكيرا بملل وعتاب ثم قال بصوت باكي : لقد احترقت اصابعي .. تنهد ساسكي بملل ثم مشى بخطوات بطيئة نحوه وهو يكتف يديه ثم قال : مجددا ؟؟ نظر اليه اكيرا بغضب ممزوج ببعض الدموع : كل هذا بسببك ... دائما ما يجب ان احضر العشاء انا ... لماذا لا تحضره انت ؟؟؟ ابعد ساسكي نظراته عنه قائلا بملل : لم يمضي وقت طويل منذ اخر مرة اعددت العشاء فيها تعجب اكيرا وحقد حاجبيه قائلا بغضب : لم تعدده الا مرة واحدة وهي في يوم ميلاد ساكورا .. ولم تكن لتعده لولا انني كنت مكتئبا ولم انزل لاعداده ... تنهد ساسكي ثم قال بملل : لو ان ساكورا لم تخرج .. لكانت اعدت العشاء وتخلصت من تذمرك ... نظر اليه اكيرا بغضب واقترب منه ليصرخ في قائلا : هذا لأنك من طردتها ايها المعتوه ابعد ساسكي وجهه بضجر وهو يقول : لا تصرخ في وجهي هكذا... لقد امتلأتُ بلعابك ايها المقرف .. ثم لستُ من طردها ... فقط اخبرتها ان ابتعادها افضل كاد اكيرا ان ينفجر من الغضب لولا ان ساسكي قال بملل : حسنا حسنا ... هيا دعنا نتناول الطعام في الخارج هذه الليلة توقف اكيرا عن الحركة فجأة وكأنه يفكر بشيء ثم ابتسم بخبث وقرب ساسكي منه وقال : ما رأيك ان نزور ماتسودا ؟؟ والان موعد العشاء ... يعني انه سيجبر ان يدعونا اليه تفآجأ ساسكي من اكيرا ثم صمت قليلا وكأنه يفكر وبعدها ابتسم بهدوء ابتسامته المعتادة وقال : هيا بنا ... ابتسم اكيرا وركض ليغير ملابسه واما ساسكي فمشى ببطء ... مضت عدة ساعات ... حتى اصبح الوقت منتصف الليل .. كانت ساكورا تجلس على عتبة نافذة غرفتها .. والهواء يحرك شعرها بنسيم قوي ... سمعت صوتاً .. فأخفضت رأسها لترى الشاطئ .. فرأت من بعيد .. شابا يقف عند البحر ويضع يديه في جيوبه ... كان وسيما الى حد ما ... وهادئا ايضا .. بحيث انه مضى عدة دقائق لم يتحرك ... بقيت ساكورا تراقبه بصمت ... وفجأة اتى شاب اشقر اخر من بعيد ضاربا كتفه ... نظر اليه الاخير بصدمة ... كان الاشقر يقول شيئا بسعادة وتبدو من تصرفاته المرحة انه شخص مختلف تماما عن الشاب الاول ... استمر الشاب الاشقر في التكلم وعلى شفاهه ابتسامة واسعة ... ولكنه فجأة التفت خلفه بتعجب .. وكانه يبحث عن شيء ... وبعد لحظات ظهرت ابتسامة اوسع من ذي قبل على محياه ... وظهرت من بعيد شابة جميلة تركض بتعب ... رفع الاشقر ذراعه وكأنه يدلها على مكانه .. ابتسمت الشابة ووقفت لترتاح قليلا ... ثم عادت الى الركض ... ووصلت الى الشابين اللذان كانا ينظران اليها ... الاشقر بابتسامة كبيرة ... والاخر بملل ... وعندما وقفت امامهما ... بدأ الاشقر يتكلم معها بسعادة وهي صامتة بابتسامة تستمع اليه ... ثم عندما انتهى .. اتسعت ابتسامتها مما جعله سعيدا جدا ... قال الشاب الهادئ شيئا جعل الاشقر والفتاة يلتفتان اليه بتعجب ... ثم مشى بعيدا مبتعدا عنهما ... ابتسمت الفتاة وركضت لتلحقه ... فهبت نسمة هواء قوية ... جعلت قبعتها تطير بعيدا ... تفآجأت الفتاة وبدأت تلحق بالقبعة ... ابتسم الاشقر وركض خلفهما ... الا يذكرك هذا بشيء ؟؟؟ انتفضت ساكورا فور سماع هذا الصوت ... التفتت خلفها فرأت الشيء الوحيد الذي لم تتوقعه ... انه اقرب اصدقائها ... بل بمثابة اخ لها ... ولكنه قد مات ... كيف يمكن ان ... ادركت حينها انها تتوهم ... فنظرت اليه بصدمة وبعض الدموع تملأ عينيها ... كان يقف بجانبها ويكتف يديه وينظر الى الشاطئ .... وعلى شفاهه ابتسامة هادئة .... شعرت ساكورا ان قلبها سيتوقف ... وقفت بصعوبة امامه مما جعله ينظر اليها بهدوء وهو يبتسم ... تجمعت بعض الدموع في عيني ساكورا ثم قالت بصوت متحشرج : ناروتو ؟؟؟ ابعد ناروتو نظراته عن الشاطئ ونظر الى ساكورا وابتسم بهدوء .. لم تستطع ساكورا التماسك اكثر فنزلت دموعها واخفضت رأسها وهي تبكي بحرارة وتسمع شهقاتها من حين الى اخر ... وتقول بضعف : ناروتو ... لماذا ؟؟ لماذا عليك ان تموت ؟؟؟ ثم رفعت رأسها لتنظر اليه وهي تقول بغضب ممزوج بكثير من الدموع : كيف يمكنك ان تموت ؟؟؟ كنت دائما بجانبي ... لم امتلك اخوة ابدا ... لكنك كنت تشعرني ان لدي اخ استطيع الاعتماد عليه ... انت لا تتصور كم عانيت بموتك ... طوال الوقت كنت اسمع صوتك ينادي علي ... وعندما التفت لأراك ... لا اجد شيئا ... فأدرك انني اتوهم ... واخشى ان اكون أتوهم الان ... لم تختفي تلك الابتسامة عن شفاه ناروتو ... لكنه نظر الى ساكورا طويلا .. تعجبت ساكورا من هذه النظرة ... ثم استجمعت قواها لتكمل وتلك الدموع تغطي وجهها ... لكنها توقفت فور ان رأت ناروتو يخفض رأسه ... تعجبت من هذا التصرف .. بعد لحظات رفع رأسه واعاد نظره الى ساكورا وما زال يبتسم بهدوء ليقول : سامحيني طُرق الباب فجأة فاختفت صورة ناروتو ... دخلت اراشي بسرعة وعلامات القلق واضحة على وجهها ... قالت بخوف : هل انتِ بخير ساكورا ؟؟؟ سمعت صوتك واتيت لأطمئن عـ توقفت اراشي عن الكلام فور رؤيتها لساكورا بهذه الحالة .. كانت تنظر امامها بعينان متسعتان .. مغطيتان بغطاء من الدموع ... يجعلهما تلمعان بشدة ... لم تدرك ساكورا كم من الوقت بقيت بهذه الحالة .. لكنها تذكر ان اراشي اقتربت منها واستمرت في طرح الاسئلة ... ولم تجبها بأي شيء .. وعندها خرجت اراشي من الغرفة بهدوء ... وقد فقدت الامل ان تفهم ماذا حدث ... ابتلعت ساكورا ريقها بصعوبة ... وحركت عينيها ببطء نحو اليسار .. لتنزل دموع حارة على وجنتيها ... ثم تحرك قدميها لتتحرك نحو السرير .. شعرت ان هناك غصة كبيرة في حلقها ... ولكنها لا تملك علاجا لهذا الالم ... يتبـــــــــــــــــــع :wardah: الاسئلة : شو رأيكم بالفصل ؟؟ توقعاتكم للقادم بشأن علاقة اراشي وساكورا ؟؟ برأيكم ماذا سيحصل مع (اكيرا/ساسكي/اراشي) بشأن الرئيس ؟؟؟ افضل مقطع ؟؟؟ انتقادات أو اقتراحات ؟؟؟ ولا تنسوا ان تستغلو وقت الفراغ في الاجازة بذكر الله وهذه بعض الاذكار ... احببت ان اتشاركها معكم ... لعلنا نلتقي في ظل العرش يوم القيامة .. كأشخاص تحابو في الله وتعاونو على ذكره وطاعته .. ان شاء الله سبحان الله ... الحمد لله ... لا اله الا الله ... الله اكبر ... لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ... استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ولا تنسوني من دعائكم في رمضان ^^
__________________ [] |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ｡◕‿◕｡ صــور انـ♥ـــمي |||♥|||رآح تعجـ ..^-^.. ـــبكم صدقـ |||♥|||ـونــღـي｡◕‿◕｡ | cup cake!~ | صور أنمي | 24 | 07-17-2013 05:29 AM |
905Likes
العرض العادي
