عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   روايتي الاولي هنا "هل سانجح في إخفاء مشاعري (اسلامية)" << تأليفي (https://www.3rbseyes.com/t395478.html)

v for vendetta 05-27-2013 09:30 PM

عذرا علي التأخير في الرد :.

نعم .. انا لا اهتم برئي احد .. لان الرئ الاهم في كل هذا .. هو رئي انا
رئي وحدي .. وانا حينما اجد الشئ خطأ .. وحينما اقتنع .. ابتعد عنه
ولن يهمني رئي احد .. وان كنت احبه .. فسأحبه .. ولن يهمني ايضا رئي احد
اما بالنسبه لكلامك .. فانا افهمه جيدا .. وان لم تكوني مقتنعه بالروايه .. فتستطيعين الانسحاب بهدوء
فلم يمسككِ احد من يدك
ولا تقلقي لن انزعج ابدا .. وافضل ان اكون كما انا
واتمني ان ينتهي النقاش .. لان هكذا الروايه ستغلق .

soso momo 05-28-2013 12:35 PM

روايتيك جميلة

v for vendetta 05-28-2013 01:49 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الجزء الرابع عشر






احتضن مالك وليد بشده بينما وليد بادله العناق
مالك بمرح : اشتقت اليك كثيرا
ابتسم وليد بهدوء : وانا ايضا مالك
ابتعد مالك عن وليد ونظر في وليد باستغراب : اين وسيم
وليد بحزن : لا يريد ان يعيش معي لانه يعتقد انه سيكون عبئا علي وعلي زوجتي
نهض مالك بغضب : ماذا يقول ؟ اين هو هذا الصغير ؟
امسك وليد يده بيأس : لا تحاول معه جلست سنتين وانا احاول ان ارجعه دون فائده
مالك بذهول : سنتين
اؤم وليد رأسه بهدوء بينما اخذ الحزن جزء كبيرا من وجه مالك
مالك كي يخرج وليد من هذا الجو : اذن الن تعرفني علي زوجتك ؟
وليد : اه .. حسنا سارتدي ملابسي
مالك بانزعاج : رغم فراقنا اربع سنوات لم تتغير طباعك
نهض وليد من سريره بهدوء وبدأ يرتدي قميصه : رغم فراقنا اربع سنوات تغيرت وبدات تزعجني
مالك : هيي هيي هيي اتيت توا
وليد ببرود : هيا
وخرج وليد من غرفته بينما تنهد مالك بحزن فلا يدري لما صديق طفولته لا يريد اني يتخلي عن طباعه وخرج خلفه .






وليد وهو يمشي امام صديقه : اسبقي الي الاسفل
مالك بابتسامه : حسنا لا تتاخر عندي كلام كثير يجب ان اقوله
وليد بهدوء : حسنا
وذهب مالك بينما اتجه وليد الي غرفة ملاك .









طرق وليد الباب بهدوء
ملاك : تفضل
فتح وليد الباب بينما خجلت ملاك لا تدري لما اصبحت تخجل منه مؤخرا في السابق كانت تعامله بكل ما تعتريه الكلمه من قسوه اما الان فهي لا تقوي علي النظر الي عينيه التي تعشق النظر لها
وليد بهدوء : ان لم يكن هناك مانع حـ ..
فهمت ملاك ما سوف يقوله لذا قاطعته بابتسامتها المعهودة
ملاك تقاطعه بابتسامه : لا تقلق سيكون كل شئ جاهز
وليد ببرود : ستنضمين لنا لاعرفكِ عليه
ملاك بخجل : حسنا سارتدي ملابسي وااتي علي الفور
بينما خرج وليد دون كلام واغلق الباب خلفه .








ذهبت ملاك نحو خزانه الملابس واخرجت ملابسها وارتدت ( بنطال ذا لون ازرق غامق حريري و تونك >> شرحت لكم معناه في الاجزاء السابقه >> لونه ابيض وحذاء لونه اسود وارتدت حجاب ذا لون اسود) القت نظره اخيره علي نفسها في المرآه
ملاك في نفسها : " تري من هذا الفتي ؟ وكيف دخل فجأه دون ان يعيرني أي اهتمام ؟ همممممم ربما صديق قديم لـ وليد ؟ ولكن اظن ان وليد ليس لديه اصدقاءه فهو بطبعه بارد ومنعزل وهادئ ولا يحب الاختلاط و جميل و رائع وصفاته مدهشه و .. "
صمتت عن التفكير قليلا
ملاك في نفسها باستغراب : " كنت اتحدث عن هذا الفتي وليس عن وليد "
صرخت داخلها : " سحقا لهذا ملاك .. بداتي تفكرين فيه مؤخراً "
خرجت من باب غرفتها وهي تحاول ان تنسي وليد او تتناسه بالمعني الاصح وذهبت الي اسفل ومباشرة نحو المطبخ .








بدأت ملاك بصنع الطعام وهي سعيدة فغدا اول يوم من رمضان شعرت ملاك بالعطش فاخرجت زجاجه ماء من الثلاجه واخذت كوب وسكبت الماء وبدأت ترتشفه بهدوء لم تتناول حتي ربع الكوب وتركت الكوب علي طاولة المطبخ الي ان دخل وليد في تلك الاثناء تركت ما في يدها ونظرت له بارتباك
وليد ببرود : جئت كي ااخذ كوب ماء
ملاك بارتباك : اه انتظر
اتت لتسكب الماء الذي في الكوب الا انه امسك يدها مما جعل قلبها وكانه يريد الخروج من مكانه وشعرت ببرودة يده امسك بيده الاخري الكوب منها وترك يدها
وليد بهدوء : هذا يكفيني
ابتسمت ملاك : كما تشاء
ارتشف وليد من الماء وخجلت ملاك كثيرا جدا فلقد ارتشف من نفس المكان الذي ارتشفت منه ملاك بينما هو يجهل سبب خجلها وخرج من المطبخ دون ان يعلق علي أي شئ فلم تكن تلك من عادات وليد فالفضول هو عدو وليد اللدود .









جلس وليد علي الاريكه بجوار صديقه
مالك باستغراب : اذن ؟
نظر له وليد
اكمل مالك : همممم هل اخبرتها عن مرضك ؟ هل ستفعل العمليه ؟ هل سا ...
قاطعه وليد ببرود : لا .. لا .. لا تكمل من الافضل لاني لا احب من ياتي بسيره مرضي
مالك بياس : لكن ..
نظر له وليد نظرة جعلته يصمت بينما تنهد مالك بحزن .








بعد مدة اتت ملاك ووضعت الطعام في ( غرفة الطعام ) وذهبت اليهم واخبرت وليد ان كل شئ جاهز وبالفعل ذهبوا جميعا والتفوا حول المائده وسموا الله وبدأ الجميع ياكل طعامه بهدوء
مالك بابتسامه : ما كان يجب ان تتعبي نفسك سيدتي
ابتسمت ملاك له مجاملة : لا باس اخي في كلتا الحالتين كنا سنتناول طعام الغداء
ترك وليد الطعام ونظر الي ملاك
وليد ببرود : ملاك هذا مالك صديق طفولتي مالك هذه ملاك زوجتي
مالك بانزعاج : تعريف بارد مثلك
اكمل وهو ينظر الي ملاك بابتسامه : تشرفت بكِ سيدة ملاك
ملاك بهدوء : بدون رسميات اخي مالك الشرف لي اكثر
فابتسم مالك واكمل طعامه بهدوء وكان الصمت سيد الموقف تذكرت ملاك ان وسيم يحب امل ووالدا امل وافقا علي وسيم وسيكون من الممتع ان تمت الخطبه في اول يوم رمضان ماذا تفعل هل ستقول لـ وليد ماذا اذا انزعج ؟ لحظه منذ متي تهتم به اصلا
ملاك بهدوء : وليد
لم يرد عليها بل اصدر صوت هادئ يدل علي معني كلمه ( نعم )
ملاك بخجل : كنت اود ان احادثك في موضوع بخصوص وسيم
وليد بهدوء : تكلمي .. مالك صديقي ولا اخفي عليه شئ
ابتسمت ملاك بارتياح : كما تشاء
اكملت بابتسامه وبعض الخجل : وسيم يحب امل .. وهو خجل من ان يخبرك و امل كذلك
مالك بسعادة : يا الهي هذا الصغير اصبح يحب ؟ هل تعرفين تلك الفتاه ؟
اؤمت ملاك راسها بهدوء : انها اختي
مالك بذهول : يا الهي سيكون امرا رائعا
ملاك باستغراب وهي تنظر الي وليد : لم اسمع رئيك وليد
تنهد وليد وظهرت علي فمه طيف ابتسامه : لا باس انا موافق ما دام السيد هيثم موافق
ابتسمت ملاك بمرح : من تلك الناحية لا تقلق فلقد فاتحت والداي في الموضوع منذ يومين
وليد باستغراب وبرود : هل انا اخر من يعلم ؟
خجلت ملاك فكان يجب ان تصارح زوجها بكل شئ وما كان يجب ان تخفي عليه شئ كم هي حمقاء قطع شرودها هو صوت مالك المرح
مالك بمرح : لقد كانت خائفه من ردة فعلك
وليد ببرود : وهل انا وحش ؟
ملاك بخجل : لا لا .. ابدا .. انما خفت ان تنزعج لا اكثر
وليد ببرود : هل نحدد الخطبه في اول يوم من رمضان
ملاك بابتسامه : هذا ما كنت افكر فيه بقي ان تذهب الي وسيم و تحاول اقناعه نهي اقنعته لكن ليس كثيرا
وليد : حسنا
نهض مالك ولقد شبع تماما
مالك بهدوء : الحمدلله
اكمل بابتسامه : شكرا لكي اختي ملاك الطعام كان لذيذا
خجلت ملاك : بالهناء اخي شكرا للاضطراء
نهض وليد هو ايضا فهو لم يكن جائع علي أي حال بينما هي كانت تتنهد بحزن علي حاله وخرج كلا من وليد و مالك من ( غرفة الطعام ) .









ملاك بحزن في نفسها : " لما لا ياكل يا تري ؟ لما لا ياكل كثيرا ؟ هل يكره الطعام ؟ هل طعامي لا يعجبه ؟ هل هو لا يفضل الطعام الذي اعده ؟ "
نهضت بحزن واخذت الصحون وذهبت بها نحو المطبخ كي تنظفها .








امل بانزعاج وهي تقرا في كتابها وهي في غرفه المعيشه مع والديها و عام : اتسائل لما قد اخروا تلك الامتحانات اللعينه اكان يجب ان تكون بعد رمضان
ابتسم هيثم : حبيبتي الاجواء متوتره في البلده ومن ثم حتي يكون لديكي الوقت الكافي كي تدرسي
عامر بسخريه : ههههههه المسكينة كانت تود ان تاتي العطله الصيفيه باكرا
صرخت امل فيه بانزعاج : لما لا تصمت عامر انت مزعج
عامر وهو يغيظها : علي الاقل لست طوال الوقت اتذمر
امل بانزعاج : امي اجعلي ابنك يصمت
ضحكت اميره وهيثم
اميره بابتسامه : هممممممم حسنا ولكن كفاكي تذمراً
امل بانزعاج : حسنا ساحاول
اكملت باستغراب : اظن ان هناك جارة جديده هل رئيتموها ؟
اميره بهدوء : نعم
امل باستغراب اكبر : لا اظن انها مسلمه
هيثم : هيي حبيبتي امل .. كفاكي تحدثاً عنها هذا ليس من شأننا
امل : اه صح .. معك حق ابي
اكملت وهي تنهض : ساذهب لغرفتي لاكمل دراستي
نهض عامر هو الاخر : وانا ايضا
ابتسمت اميره : بالتوفيق لكما
التفت الي امل : وانتِ امل اتمني ان تنهي سريعاً كي تساعديني في تحضير الطعام
امل بانزعاج : يا الهي
هيثم بابتسامه : هيا .. كل عام وانتم بخير
قال الجميع معاً : وانت بخير
وذهب كلا من امل و عامر الي غرفتهما بينما هيثم الي مكتبه و اميره ذهبت كي تحضر الطعام .









مالك بابتسامه : اذن ما اخبارك واخبار الشركة
وليد بهدوء : بخير
مالك بشك : لا اظن ذلك
وليد ببرود : كما تشاء
تنهد مالك بحزن فهو لا يعلم ماذا يفعل مع صديقه ربما الذي حدث معه جعله يتغير ولكن لم يكن يجب ان يتغير الي هذا الحد .









اتت ملاك بعدها بالعصير
مالك : ما كان يجب ان تتعبي نفسك
ابتسمت ملاك : لا ابدا
ووضعت العصير علي الطاوله بابتسامه
ملاك بابتسامة : ساذهب الي غرفتي
نظر لها مالك باستغراب
اكملت بارتباك : ا .. اقصد .. غرفة ... غرفتي .. انا .. و .. وليد
وذهبت وهي تركض نحو السلم بارتباك فربما كشف الامر لقد وقعت حقا في مأزق .









مالك باستغراب : الامر غريب
نفض تلك الافكار من عقله وحاول ان يقتنع بكلام ملاك
مالك وهو ينظر نحو وليد : احقا ستخطب وسيم لـ اخت زوجتك ؟
وليد ببرود : وماذا في هذا ؟ يحبان بعضهما
مالك بانزعاج : متي تتخلي عن برودك هذا ؟
نظر فيه وليد ببرود وحده فصمت مالك وعلامات الحزن تتضح علي وجهه لم يغضب من صديقه بل حزين علي حاله فلقد تغير كثيرا .. كثيرا جدا
مالك بغموض : زوجتك تحبك كثيرا وليد
وليد بسخريه : هههه .. صدقت
تحول غموض مالك الي استغراب : هاا .. الم تصدق ؟ صدقني انها تحبك بجنون
وليد ببرود : لا .... هي لا تحبني
مالك بابتسامه : بلي ... تحبك كثيرا ايضا ولا تقوي علي فراقك يوما
وليد بملل : بالله عليك مالك .. انها تتمني ان اختفي من حياتها
مالك بذهول : ما الذي تقوله وليد ؟
اكمل بغضب هامس : قلت انها تحبك
وليد ببرود : لقد اغصبتها علي الزواج ... وتزوجتها دون رضاها
ابتسم مالك : اعلم فلقد اخبرتني ولكن صدقني هي تحبك
تذكر وليد بسرعه ما فعلته معه ملاك وحينما اعترفت له حينما كان يتصنع النوم هل فعلا هذه مشاعر ملاك ام لا ؟ هو ايضا مستغرب وهي ايضا مثله مستغربه فما عاد يعلم شيئا فهو مشوش تماما افاق من شروده علي صوت مالك
مالك بابتسامه : كل شئ يدل علي انها تحبك
وليد ببرود : وانا قلت اريد دليل ؟
مالك بابتسامه هادئه : لانها تخجل كلما نظرت في وجهك
ضحك وليد بسخريه : هههه مازالت احمق كما كنت
مالك بجديه : وليد يجب ان تتذكر كلماتي تلك فربما في يوم لن اكون موجوداً
اراد وليد ان يخرج من هذا الموضوع
وليد ببرود : الم تتزوج بعد ؟
علم مالك ما يقصده وليد بامر انه يريد الخروج من الموضوع فهو يعلم صديقه من صغره
مالك بتفكير : هممممم لا اعلم قالت لي والدتي انها وجدت فتاه جيده جدا ساتعرف عليها فيما بعد
وليد ببرود : وماذا عن سماح ؟ هل ستتركها !
مالك بحزن : لقد تزوجت
شعر وليد بالحزن علي مالك فهو كان يعشق سماح بجنون وكان يحاول حمايتها بشتي الطرق وفجأه ياتيه خبر زواجها امسك وليد يد مالك
وليد بلطف وهدوء : لا تحزن مالك ( وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)
ابتسم مالك بحزن ووضع يده علي يد وليد : صدق الله العظيم .. معك حق وليد شكرا لك
ظهر طيف ابتسامه علي زاوية فم وليد : لهذا خلقنا مالك لنساند بعضنا البعض
وبعدها ابعد يده عنه بينما مالك بدأ يتحدث مع وليد في امور العمل التي لا شأن لنا بها .









كانت ملاك جالسه علي مكتبها وتدرس الاحياء وبينما تراجع الدروس وجدت الخامس بدأت تراجعه هو كذلك انه نفس الدرس الذي شرحه لها وليد تركت الدرس وبقيت تفكر في وليد كان شرحه مبسط للغايه تتسآئل هل هو مدرّس ضحكت علي نفسها
ملاك في نفسها : " هههه كم انتِ حمقاء يا ملاك "
بدأت تفكر في وليد كثيرا جدا لا تدري لما تفكر فيه تشعر وكأنه قد سلب لها عقلها هل يعقل هذا الامر ؟ يا الهي ما بكِ ملاك ؟ انتِ حتي لم تعتبريه زوجكِ حتي الان ! انتِ تكرهينه !
ملاك في نفسها : " السؤال الذي يحيرني لما اخجل منه كلما اقترب مني ؟ آآآآآآخ لما افكر فيه هكذا "
قاطعها من تفكيرها صوت هاتفها الذي ذا اللون الوردي نظرت الي المتصل لتجد صديقتها آيه فابتسمت وردت علي هاتفها بابتسامه .









ملاك بابتسامه : السلام عليكم
ايه : وعليكم السلام .. كيف حالك ؟
ملاك بهدوء وهي تذهب وتجلس علي طرف سريرها : الحمدلله بخير وماذا عنكِ
ايه بابتسامه : الحمدلله رب العالمين بخير
ملاك باستغراب : خيراً ان شاء الله ما الامر ؟
ايه بمرح : لم استطع القدوم اليكِ بسبب انشغالي لذا اتصلت بك ستصلك دعوة بعد صلاة العصر يجب ان تحضري انتِ وزوجك الي حفل زفافي انه بعد ثلاث ايام في اليوم الثاني من رمضان
ملاك بسعادة : يا الهي حقاً ؟
ايه بسعادة هي الاخري : نعم انا ايضا لا اصدق الامر اخيرا ساتزوج من زيد وسنكون معاً الي الابد
شعرت ملاك بالحزن فهي في يوم زفافها لم تشعر بالسعادة بل شعرت وكأن السعادة مسلوبة منها
ابتسمت ملاك : مبارك لك .. ولكن الا تظنين انه من الافضل ان يكون بعد رمضان ؟
ايه : لا لا .. سيكون جميل يا الهي لا اصدق انه بقي بضع ايام ونجتمع معاً
ملاك بهدوء : حسنا عزيزتي يجب ان تتحضري الان
ايه بتحذير : اياكِ ثم اياكِ ثم اياكِ الا تاتي انتِ و زوجك و الا ساغضب منكِ الي الابد
ضحكت ملاك : ههههههه حسنا حسنا سأأتي وسأتفرغ لاجلك
ابتسمت ايه بسعادة : شكرا لكم ... انا حقا احبك
ملاك : وانا ايضا
ايه وهي تتحدث الي احد اخر : قااااادمة
اكملت وهي تحدث ملاك : اعتذر ملاك وجب عليّ الذهاب الان مشغوله جدا القاعةوملابس الزفاف و ااااااه تعلمين لقد جربتي الامر
ضحكت ملاك : ههههه نعم نعم اعلم حاولي ان تهدئي هل هو زفاف اسلامي ام لا ؟
ايه : بالطبع
ملاك بتفهم : اها .. اذن ساترككِ كي تحضري كل شئ اقسم انني مشغوله تعلمينالدراسه
ايه بمرح : لا بأس فلم يقصر احد وانا اتفهم الامر
ملاك : شكرا في امان الله وابعثي سلامي للجميع
ايه : حسنا .. في حفظ الله
واغلقا الخط .









مر الوقت بسرعه كانت ملاك تدرس بجد ونشاط دون كلل ولا ملل وايضا كلا من عامر وامل بينما ذهب مالك منذ زمن اما عن وليد فذهب ليتلوا بعض من القران وبالنسبه ليهثم فقد كان يحضر للمحاضره اما عن اميره فكانت قد انتهت من اعمالها وتشاهد التلفاز وتشرب كوب من الشاي علها تجد شيئا تستمتع به بينما الوقت الان بعد العشاء .







○•الساعة9:7 •○







ذهبت امل نحو والدتها وجلست بجوارها
امل بابتسامه : امي ما رئيك ان اوقظكم انا في الثالثة مساءا ؟ كي نتناول السحور ؟
اميره باستغراب : اول مرة ؟ لكن هل ستسهرين الي الثالثه مساءا !
اؤمت امل رأسها
اميره باستغراب اكبر : هل تريدين اقناعي انكِ ستدرسين
امل برجاء : ساجلس علي الحاسوب ارجوكي امي
اتي عامر من خلفها : انسي حاسوبي
امل بتذمر : ارجوكي امي ارجوكي .. ارجوكي .. ارجوكي
تنهدت اميره باستسلام : حسنا امل ساتركك
امل بنصر : الحمدلله
نظرت الي عامر لتغيظه : لن تمنعني
وركضت نحو غرفة عامر الا انه امسك يدها بقوه
عامر : هيي هيي هيي لم اوافق حتي
نظرت في نظرات رجاءا وبراءه : ارجوك اخي العزيز
عامر بانزعاج : كم مرة قلت لكِ كفي عن تلك النظرات ؟
امل بنفس النظرات : ارجوك اخي ارجوك
عامر يترك يدها بانزعاج : حسنا موافق
اتت لتدخل لولا صوته : لكن لا تزعجيني ولا تجعلي الصوت عالي
ابتسمت امل : لا لا تقلق
عامر : حسنا اذن اذهبي
وذهبت امل الي غرفة عامر كي تجلس علي الحاسوب .








كانت ملاك قد تعبت من المذاكره رغم انها تشعر ببعض النعاس الا انها لا تريد النوم الان ففضلت ان تشاهد التلفاز وذهبت نحو ( غرفة المعيشة ) وجلست علي الاريكه الرمادية وادارت التلفاز وبقيت تتابع الفيلم المعروض كان يبدوا انه فيلم ممتع لم يكن وليد قد اتي من الشركة الان بينما كانت قلقه نوعا ما عليه فلقد تأخر كثيرا ليست من عادتها القلق لكن .. هي لا تدري حتي الان لمَ القلق .









بعد نصف ساعة فتح وليد باب المنزل ودخل وذهب الي ( غرفة المعيشة ) وكأنه يعلم انه سيجد ملاكه في تلك الغرفة
وليد بهدوء : السلام عليكم ملاكي
ابتسمت ملاك ونظرت فيه : وعليكم السلام
جلس وليد بهدوء بجوارها فنظرت له ملاك ببعض من الخجل
ملاك : هل احضر لك طعام العشاء
هزّ وليد رأسه بسالبيه بينما هي اكتفت بالصمت وبقيت تتابع التلفاز والفيلم المعرض بينما هو كان يجلس معها ويتابعه كان اغلب الفيلم يتحدث عن القتال فلقد كان فيلم ( صلاح الدين ) النسخة الأجنبية كان النوم يشجع ملاك من كل ناحية هذا الهواء البارد الصادر من التكييف و عطر وليد الآخآذ والنور المطفئ والفيلم كل هذا كان سببا في ان يجعل ملاك تشعر بالنعاس الشديد حاولت ملاك مقاومة النوم لكنها ومع ذلك لم تستطع فالعطر الخاص بــ وليد و وليد الملاصق لها جعلها تغمض عينيها امالت برأسها علي كتف وليد دون شعور منها واغمضت عينيها مستسلمه للنوم .









نظر وليد اليها ببعض الاستغراب واكتشف انها نائمة ابعد رأسها عن كتفه وجعلها تتوسد صدره بينما هي احتضنته اكثر وكأنها مستمتعة بحضنه الدافئ وضع وليد يده في شعر ملاك وجعل انامله تتخلخل الي شعرها بهدوء فهو يعجبه شعرها الناعم ورائحته المدهشه نظر فيها ببعض من الحزن واكمل مشاهدته للفيلم الي ان ينتهي فهو يحب هذا الفيلم كثيرا وكانت مصادفة ان ملاكه تحبه ايضا .








ابعد وليد ملاك عن صدره ووضع يده الاولي تحت قدميها والثانية خلف ظهرها بعد ان اغلق التلفاز من جهاز التحكم الذي بجواره ونهض متجهاً نحو غرفة ملاك بينما كانت ملاك متشبته في قميصه الاسود .









دخل بها الي غرفتها وذهب الي سريرها وتركها لكنها لم تترك قميصه فابتسم بهدوء وابعد يديها بلطف والقي الغطاء ذا اللون الاحمر القاتم عليها وركع علي قدميه بهدوء بينما كان يداعب وجنتيها بلطف وبعد مده نهض من علي الارض وطبع قبله رقيقة علي وجنتها اليسري وخرج من غرفتها بهدوء .








في ذلك الوقت كان وليد جالس علي سريره وفي يده المصحف ويتلوا القران سراً .









كانت تلك الفتاه الشقراء نائمه علي السرير وتنظر الي السقف بملل غدا اول يوم في الصيام كما يزعم المسلمون وهي الي الان لم تدخل الي الاسلام ولا تعرف ما هي شروط الصيام نهضت من سريرها الاحمر بملل وذهبت نحو الثلاجه واخرجت حليب و شوكولا وبدأت تحضر شوكولا ساخنة وبعد خمس دقائق انتهت واتجهت نحو حاسوبها وجلست عليه وبدأت ترتشف من الشوكولا وفتحت موقع " التواصل الاجتماعي >>الفيس بوك " بدأت تحذف الاشخاص الذين قضت معهم اسوء ايام حياتها في الفجور والكفر والعصيان بينما اتت رسالة من صديقتها
(please come back to home . we missed you )
(( عودي الي المنزل .. نحن نفتقدك ))
ظهرت علي ملامحها الجميله الانزعاج الشديده
(no)
(( لا ))
قالت تلك الكلمة المكونه من حرفين فقط ولن ترجع في الامر مطلقا كانت الساعة في هذا الوقت الثانيه عشر ليلا نهضت وارتدت معطفها الاسود فهي تريد الخروج قليلا ولم تعلم ان هذا الامر خطأ عليها فهي لم تعد في موطنها كي تفعل تلك الامور لم تلقي للامر بالا وخرجت من العمارة التي اصبحت ملكها وجدت مقعد ذا لون بني في الشارع وجلست عليه وهي تستمتع بالهواء النقي الذي يداعب شعرها بكل حريه لتسمع هذا الصوت الذي استطاعت ان تفهمه
...... بنعاس : يا الهي لا اريد
استغربت من الامر نظرت اذ هو البيت الذي امامها
فصمتت وبقيت تنصت لما يــُقال .









اقتربت امل من سرير اخاها بهدوء
امل بهمس : هيي عامر استيقظ
فتح عامر عينيه بانزعاج : ما الامر ايتها المزعجه
امل بابتسامه : اذهب كي تاتي بطعام السحور نريد طعاما خفيفاً
عامر بانزعاج ونعاس : يا الهي لا اريد
فتحت امل اضواء الغرفه : هيا عامر ولا تكن كسولاً هو اوقظ والداي ؟
نهض عامر من السرير ونظر الي امل بغضب
عامر بانزعاج وبعض الغضب : ساردها لكِ يوماً
اخرجت امل لسانها لتغيظه : لا تتاخر
اكملت بهدوء : احمد الله انني اوقظتك في الثانيه عشر والا لذهبت في منتصف السحور
عامر وهو يرتدي معطفه : ما هذا الظلم يا رب
ضحكت امل وذهبت لتجلس علي الحاسوب مجددا : لا تكن كسولاً هكذا
خرج عامر من الغرفه وهو يقول : لن اتأخر
وبعدها فتح باب المنزل بهدوء وخرج .









اجال عامر بنظره الي الشارع واخذ نفساً عميقاً واتي ليذهب لولا قاطعه نظره الي تلك الفتاه .. لما تراها هي وحدها هذا خطأ عليها ؟ هل تملك بيت ؟ اراد الذهاب والسؤال ولكن تردد وقرر ان يذهب كي يأتي بالطعام ربما سترحل بعد قليل وبالفعل ذهب دون ان يهتم للامر كثيرا فمن عاداته الا ينظر لاحد او يختلط كثيرا مع احد .








كانت تلك الفتاه تنظر الي عامر ولم تبعد ناظريها عنه منذ ان خرج الي ان اختفي وسط الظلام
الفتاه في نفسها : " ما بك كريستينا ؟ لما تنظرين الي هذا الفتي كثيرا ؟ تري ما اسمه ؟ وهل هو مسلم ام ماذا ؟ "
نعم كان اسم تلك الفتاه كريستينا كانت تفكر في صديقنا عامر نري ما الامر ؟ ولما تفكر في عامر الي هذا الحد ؟ هل هو الحب من اول نظره ! ام ربما يكون اعجاب ؟ .








اتي عامر بالاشياء بعد مرور ربع ساعة وكان متجهاً نحو البيت الي ان وجد تلك الفتاه وفتحت امل حينها باب المنزل
امل بابتسامة : اخيرا وصلت
اقتربت عامر منها
عامر بهمس : امل ارتدي عبائتك واذهبي الي تلك الفتاه واخبريها انها لا يجب ان تجلس وحدها وتحتشم وان لم يكن لديها ملابس او بيت ادعيها عندنا
ابتسمت امل : حسنا ساذهب له
دخل عامر وخلفه امل واخذت الحجاب والعبائه وخرجت متهجة اليها بينما كريستينا كانت مستغربه نوعا ما .









امل بابتسامة وهدوء : السلام عليكم .. مرحباً
كريستينا : hi
امل بابتسامه وهي تجلس بجوارها : كيف حالك ؟
كانت كريستينا مستغربه من تصرف امل
كريستينا باستغراب : بخير
امل بهدوء : الحمدلله
اكملت باستغراب : ماذا تصنعين في هذا المكان اختي ؟
كريستينا بابتسامه : لا شئ سمئت من كوني وحيده في المنزل وبقيت استنشق بعض الهواء
اؤمت امل رأسها
امل بتفهم : هممممم ... لكن اختي لا يجب عليكِ ان تجلسي وحدك في منتصف الليل هذا لا يجوز ابدا ربما يتعرض لك احد ؟
كريستينا باستغراب : همم كيف يتعرض ؟ ومن ثم لن يستطيع احد فعل شئ فـ المسلمون دائما مهذبون
ضحكت امل بسخريه وبعدها صمتت للحظه
امل : اها .. هكذا اذن
اكملت وهي تنهض : اختي .. ليس الجميع هكذا .. فهناك البعض جيد والاخر سئ لذا يجب ان تذهبي الي بيتك الان حسبت انكِ تحتاجين الي شئ
ابتسمت كريستينا ونهضت : لا شئ شكرا لك
بينما ذهبت امل واتجهت نحو البيت واغلقت الباب خلفها بعدما استأذنت منها .









كريستينا في نفسها : " يا الهي .. ليتني سألت عن اسمها ومن هي ؟ تبدوا مسلمه "
ودخلت نحو العمارة والي شقتها تحديداً .









بعد ساعتين وعلي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ترك وليد المصحف ووضعه علي المنضده بهدوء وذهب متجهاً نحو غرفة ملاك كي يأخذ حاسوبه فهناك بعض الاعمال يجب ان ينهيها .








فتحب باب غرفة ملاك بهدوء كي لا يوقظها دائما ما يكون وليد علي علم ان ملاك تضع حاسوبها المحمول في الدرج فعلم انه ربما يكون هنا فتح الدرج بهدوء واخرج من اللاب الخاص به وقبل ان يغلق الدرج وجد ورقه ما فاخذها وسرعان ما ابتسم و وسعت ابتسامه حينما قرأ الذي في نهاية الورقة فلقد رأي الصورة التي رسمتها له ملاك علم حينها ان ملاك قد دخلت الي الملف الموجود علي سطح المكتب فوضع الورقة مكانها واغلق الدرج فاصدر هذا صوتاً هادئاً فخاف ان تكون ملاك قد استيقظت
ملاك بنعاس وهي تتململ : ما الامر وليد ؟ عن ماذا تبحث ؟
ترك الحاسوب الذي في يده وذهب الي السرير وركع علي قدميه وبقي يمسح علي شعرها بهدوء
وليد بهدوء : عودي للنوم ملاكي لا تقلقي
ابتسمت ملاك بنعاس واغمضت عينيها وسرعان ما استسلمت للنوم فلا تدري أي نوع من العطر الفتان يضعه وليد بينما نهض هو واخذ حاسوبه وخرج .









ذهب وليد الي غرفته وجلس علي سريره الخاص ذا اللون الرمادي وارتدي نظارة حفظ النظر وبقي يعمل حتي الساعه الثالثه بعد منتصف الليل خلع وليد النظارة والقي بجسده علي السرير بتعب
وليد بتعب : انا حقا منهمك بشده
نهض وليد من فراشه وذهب متجهاً نحو المطبخ كي يحضر طعام السحور .








دخل وليد الي المطبخ ليتفاجأ بأن ملاك تغسل وجهها وبعد ان انتهت جففته بالمنشفة ازالت المنشفة من وجهها واتت لتحضر الطعام لتتفاجأ بان وليد امامها لتمسك قلبها رعباً
ملاك بخوف : وليد .. يا الهي اخفتني
وليد ببرود : اعذريني
ملاك باستغراب : لما استيقظت ؟ كنت ساحضر الطعام واوقظك
وليد بهدوء وهو يجلس علي الكرسي بجوار الطاوله في المطبخ : لم انم
ملاك بذهول : يا الهي ؟ ولكن ما السبب ؟
وليد بنفس نبرته : لكي اوقظك
ابتسمت ملاك : لا تقلق استطيع ان استيقظ وحدي
اكملت بهدوء : سأحضر الطعام سريعاً
اؤم وليد رأسه بهدوء دون اضافة أي كلمه بينما كان يراقب تحركات ملاك وهي تصنع الطعام اما ملاك فلقد كانت مرتبكه وهي تصنع الطعام فلما وليد بجوارها الان ؟ هل تقول له اخرج ؟ لا لا هذه تسمي وقاحة يا ملاك اهدئي الان اخذت نفساً عميقاً وحاولت إكمال عملها وبعد اقل من عشر دقائق انتهت من تحضير الطعام اتت لتخرج به لولا صوت وليد اوقفها
وليد بهدوء : ضعي الطعام هنا ملاك .. سنأكل هنا ان لم تمانعي
ادارت ملاك له وجهها بابتسامه خجل : حسنا موافقة
بدأت تضع الطعام علي المائده الرمادية المستطيله الشكل المكونه من اربع مقاعد رمادية وبدأ وليد يساعدها في وضع الطعام بينما هي كانت ممتنه له .









نهضت امل من الحاسوب بينما تقام النعاس واغلقته وخرجت من غرفة عامر متجهةً نحو المطبخ كي تحضر طعام السحور .








بدأت امل بتحضير طعام السحور وبعد ان انتهت وضعته علي المائده ذات اللون الاحمر القاتم التي في ( غرفة الطعام ) وبعد ان انتهت غسلت يديها وذهبت نحو غرفة والدايها وطرقت الباب بهدوء
اتاها صوت والدها الناعس : من ؟
ضحكت امل بخفه وبعدها عادت الي طبيعتها
امل بابتسامه : هذا انا ابي .. هيا للسحور
هيثم بصوت عالي نسيباً كي تسمعه امل : حسنا يابنتي اسبقيني انتِ
امل : حسنا ساوقظ عامر
وذهبت الي غرفة عامر ودخلت اليها واشعلت اضواء الغرفه .








امل وهي تهزّ فيه : هيي عامر استيقظ
القي عامر الوسادة عليها بانزعاج ونعاس : الا استطيع النوم
امل بغضب طفيف وانزعاج هي الاخري : هيا استيقظ السحور ايها الاحمق
نهض عامر بينما يفرك شعره : حسنا قادم
امل : لا تتأخر
عامر : حسنا حسنا قادم
وخرجت امل من الغرفه وجلست علي المائده تنتظر والدايها و عامر .









كان كلا من وليد و ملاك يتناولون الطعام بهدوء وصمت بينما ملاك لا تسمع صوت نبضات قلبها التي ستخرج من مكانه هي تتمني ان تعرف المزيد عن وليد ولكن ستخبر من اذن ؟ اما وليد فلم يكن حينها يفكر في شئ كان يريد ان ينسي كل شئ حدث معه او بالاحري يتناسي ذلك لتكسر هذا الصمت ملاك
ملاك بهدوء : سأمر عليك اليوم في الشركه كي نذهب سوياً الي منزل والداي
وليد ببرود : حسنا
فصمتت ملاك ولم تتحدث تتسائل عن سبب برود وليد تتمني ولو للحظه ان يتخلي عنه تشعر وكانه ليس مرحب بها في هذا البيت لكن كيف وهو من اغصبها علي الزواج تنهدت ملاك
ملاك بابتسامه : ساذهب غدا باكرا الي والداي تقريبا في الثالثه عصراً هل استطيع ؟
وليد بهدوء : سأمر لاوصلك
ملاك : ولكن عملك !
وليد ببرود يكسر الثلج : لا شأن لك
صمتت ملاك وشعرت انه ما كان يجب ان تسأله كل هذه الاسئله تشعر وكأنها فضوليه بينما من الجهة الاخري وليد كان يشعر وكأنه جرح ملاكه الذي لا يحب ان يراها حزينه ولكن ماذا يفعل هذه عادته مع الجميع ويستحيل ان يتخلي عنها .









اتي كلا من هيثم و اميره وجلسوا علي المائده وبعدهم عامر
اميره بابتسامه : جيد انكِ من حضرتي الطعام
امل بتكبر : لا شئ يقف في طريق امل
ضحك عامر : هههه اتمني الا يحدث لنا شئ والا نصاب بالمرض
نظرت له امل بغضب : اسحب كلامك عامر
عامر وهو يتناول الطعام : ههههههه لا لن افعل
اتت لتصرخ لكن قاطعها صوت هيثم : كفا عن الشجار وسمّوا الله وتناولوا الطعام بقي اقل من ساعة علي اذان الفجر
امل بانزعاج : حسنا
بدؤا يتناولون الطعام بعدما سمّوا الله وهم صامتين لا احد يتحدث الي ان كسر هذا الصمت صوت عامر
عامر بهدوء : ماذا فعلتي مع تلك الفتاه
ابتسمت امل : لا تبدوا انها من هنا لانها قالت انها تريد ان تستنشق بعض الهواء
اؤم عامر رأسه بهدوء بينما كان اميره وهيثم مستغربين
هيثم : عن من تتحدثون ؟
فقصّت امل لهم الحكايه
اميره بتفهم : اها .. لا تبدوا انها من هنا
هيثم بهدوء : نعم والدتك معها حق
امل بسخريه : والغريب انها واثقه من المسلمين وتقول لن يحدث لي مكروه ما دمت بجوار المسلمين
هيثم بابتسامه : يبدوا ان لديها فكره جيده عن المسلمين هذا امر جيد
امل بانزعاج : لا تعرف ان هناك نوايا تختلف وليس جميع المسلمين يقتدون بــ سيدنا محمد " صلي الله عليه وسلم "
قال الجميع في صوت واحد : عليه الصلاة والسلام
امل باستغراب : انا اشك في انها ليست مسلمه لم تكن ترتدي حجاب وايضا شكلها لا يدل علي اسلامها
اميره : هيي ايها الاطفال كفي عن الحديث عن تلك الفتاه لا يهم الامر كثيرا
ابتسم الجميع
امل بابتسامه : حسنا ...
التفت الي والدها : ابي هل ستذهب غدا الي الجامعه ؟ هل هناك محاضرة ؟
اؤم هيثم رأسه بهدوء : نعم لكن لا اعتقد انني سأتأخر
وأكلموا طعامهم بهدوء دون أي كلام عدا امل التي تتذمر وتقول انها تريد النوم .







○• الساعة 3:00•○

بعد ان انتهي الجميع من تناول طعام السحور كان كلا من هيثم وعامر و امل و اميره يجلسون في ( غرفة المعيشه ) ويتناولون القهوة عدا امل التي ترتشف ( نسكافيه ) بعد اصرارها الشديد علي ذلك .









بعد ذلك انتهوا من ارتشاف القهوه وكل شئ
هيثم بابتسامه : هيا لنشرب الماء فالاذان قد شارف
امل بابتسام واسعه : سااتي بالماء
وذهبت نحو الثلاجه التي ذات اللون الازرق الهادئ واخرجت ابريق الماء ذا اللون الابيض الشفاف واخذت كوب وذهبت نحو ( غرفة المعيشه ) وهي مبتسمه ووضعت الابريق والكوب في الطاوله التي امام الارائك ذات اللون بني وجلست بجوار اخاها علي الاريكه اما هيثم فقد كان بجوار اميره علي الاريكه المقابله وبدأ الجميع بارتشاف الماء .







الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر ...





اخيراً نطق صوت الحق معلناً وقت الامساك عن الطعام بينما ترك الجميع كل ما في يدهم من طعام او شراب .. بينما نهض كلا من هيثم و عامر
هيثم بابتسامه : حسنا سنذهب للصلاة
امل بتسآئل : هل ستتأخران ام انتظركما ؟
عامر بهدوء : لا تقلقي لن نتأخر
امل بنعاس : حسنا سأصلي صلاة الفجر وسانتظر 5 دقائق فان لم تأتيان سأنام حتماً
ضحكت اميره علي ابنتها : تستطيعين النوم يا ابنتي لا تقلقي نامي بعد الصلاة وانا سأنتظرهم
امل بسعادة : شكرا لكِ امي
اكملت وهي تنهض : الي اللقاء وداعاً
وذهبت بسرعه متجهتاً نحو غرفتها وتحديداً الي ( دورة المياه ) كي تتوضأ .








ابتسمت اميرة ونهضت هي الاخري : هيا قبل ان تتأخرا سأكون انا في غرفتي
ابتسم هيثم : حسنا عزيزتي
التفت الي عامر : هيا بني
عامر : حسنا
ارتدا كلا منهما المعطف الخاص به مع العلم انهما توضأ منذ قليل وخرجا من المنزل بينما اميرة كانت تقف عليه وتودعهم بابتسامه بينما بعد ذهابهم ذهبت هي الاخري الي غرفتها كي تتوضأ .









لم يكن وليد قد اكل الكثير من طعامه وكأنه لم يكن جائعاً في الاساس بعدها نهض بهدوء وارتدي معطفه الاسود الذي يصل الي ركبتيه فلقد اتي رمضان في هذا السنه في الشتاء لكن كان الشتاء في اواخره أي شارف علي الانتهاء ذهبت ملاك خلفه كي تودعه
ملاك بابتسامه : سأنتظرك لا تتأخر
وليد ببرود : حسنا .. في امان الله
ملاك بحزن لانه دائما يعاملها ببرود : في حفظ الله .. ( وليد )
وقد شددت علي اسمه بينما هو اغلق الباب خلفه وكأنه غير مبالي بها بينما هي جرحتها تلك المعاملة منه اما بالنسبه لـ وليد فلقد كان يعتذر لها في قلبه .









ذهبت ملاك كي تتوضأ وتصلي وبعد ان انتهت ذهبت الي غرفة المعيشه بينما ترتدي ( رداء الصلاه ) وجلست علي الاريكه الرمادية وامسكت المصحف الشريف وبدأت تتلوا القران الي ان يأتي وليد .









عاد ابطالنا الي بيوتهم سالمين وبالنسبه لكلا من هيثم وعامر فلقد وجدوا وليد ولكن لم يعاملهم الا ببرودهم القاتل وبضع كلمات قصيره وذهب بسرعه كان الامر بالنسبه لـ عامر غريب جدا فهو يري ان وليد تغير تغيراً جذرياً وحاول الا يفكر في الامر وعاد كل شخص الي فراشه بعد استقبال اميرة لهم .








قطعت ملاك تلوتها حينما شعرت بأن باب المنزل قد فــُتح ونهضت وتركت المصحف الشريف وابتسمت في وجه وليد الذي لم يعطها سوي بروده القاتل
وليد ببرود : السلام عليكم
ابتسمت ملاك : وعليكم السلام
اكملت وهي تسأله : هل ستنام الان ؟
وليد ببرود وبعض من السخريه : وماذا تظنين ؟
صمتت ملاك فهي تريد ان تتحدث معه في أي موضوع
ملاك بعد صمت لدقيقه : حسنا واظن انني ايضا سأنام .. متي ايقظك ؟
وليد ببرود وهو يصعد : لا احتاج الي مساعدة .. سأستيقظ وحدي
وسرعان ما اختفي في الظلام فعلمت حينها ملاك انه قد وصل الي الرواق .









ذهبت ملاك هي الاخري الي غرفتها بعدما اخذت مصحفها معها وخلعت ردائها وارتدت ملابس نومها المكونه من ( بنطال يصل الي تحت ركبتها ذا لون زهري و تيشريت ذا لون زهري ايضا به بعض الكلمات الاجنبيه بنصف اكمام وواسع وشعرها الاسود مسندلا علي كتفيها بهدوء ) رشت ملاك بعضاً من ( العطر النسائي ) واتجهت نحو سريرها واغمضت عينيها محاولة النوم بينما تحاول التفكير في الذي يمكن ان يحدث في الغد .









استيقظ وليد بهدوء وحده في تمام السادسة صباحاً وذهب مباشرة ً الي ( دورة المياه ) واخذ حماماً بارداً وخرج وارتدي كما هي عادته ( بنطال جينز اسود لكن تلك المره كانت سترة بأكمام و رماديه وكانت ضيقيه لتظهر عضلات جسده الممشوقه ورشر بعض العطر الرجالي الخاص به ) بينما ارتد معطفه الاسود بعد ذلك واخذ اللاب الخاص بالعمل والاوراق ومفاتيح سيارته وهاتفه وخرج من غرفته بهدوء .








وصل وليد الي السلم ولكن غير رئيه حينما شعر ببعض القلق علي ملاك الذي اخفي هذا الشعور بجموده وبروده وفتح باب غرفتها بهدوء بينما ارتاح حينما وجد ملاكه نائم بهدوء وخصلات من شعرها علي وجهها الناصع البياض ويديها التي خارج الغطاء اقترب منها بخطوات ثابته بينما كانت ابتسامه هادئه ترتسم علي وجهه وركع علي قدميه وامسك يديها الدافئه بهدوء وانزلها و وضع الغطاء عليها بينما كان يستنشق ويستمتع برئحتها الجميله حتي عندما تنام يكون هذا العطر الجميل ملاصقاً لها دائما بعدها ابعد خصلات شعرها بيده البارده بينما طبع قبلة دافئه علي جبينها وخرج من الغرفه بعدما القي نظره اخيره عليها .









ركب وليد سيارته ذات الطراز الحديث السوداء وبدأ يقودها بهدوء بينما اتصل بـ نادر
نادر : السلام عليكم .. مرحبا وليد
وليد بهدوء : وعليكم السلام .. اهلا نادر
نادر باستغراب : خيراً ان شاء الله
وليد : عذرا لاني ايقظتك ولكن متي ستصل للشركه
نادر : في الواقع عزيزي انت لم توقظني لانني الان اقود سيارتي واذهب الي الشركه
وليد : حسنا .. ان وصلت قبلي فاذهب بــ جدول اعمالي اليوم وضعه في مكتبي
نادر : حسنا وليد في امان الله
وليد : في حفظ الله
واغلق وليد الخط واتجه نحو شركته .








استيقظت ملاك بتململ رغم انها لم تكن تريد الاستيقاظ الا انها اصرت علي نفسها فركت عينيها بانزعاج وملل ونظرت الي الساعة لتجدها العاشره فتحت عينيها علي مصارعيهما بصدمه
ملاك بصدمه : نمت كل هذا
نهضت بسرعه من غرفتها وركضت نحو غرفة وليد وشعرها الاسود يتطاير معها .. ماذا ان لم يستيقظ ؟ ماذا ستفعلين ملاك ؟ انتِ لم تهتمي لمواعيد زوجتك .. يا ويلك ملاك .. يا ويلك .. نعم اعزائي كان هذا تفكير ملاك التي وصلت الي غرفة وليد لتفحتها بسرعه لكنها تنهدت بارتياح حينما وجدت ان السرير مرتب وان وليد ليس موجودا ارادت التأكد من ان وليد ليس في الغرفه
ملاك بقلق : وليد .. وليد .. هل انت هنا ؟
لكنها لم تسمع رداً وسعدت للامر كثيرا ولكن في المره القادمة ستنتبه وذهبت الي غرفتها كي تبدل ملابسها .









اميره وهي توقظ هيثم : هيثم .. هيثم هيا استيقظ
كانت الساعة مبكره أي تقريبا السادسة والنصف
هيثم بنعاس : هممممم
ضحكت اميره : هيا عزيزي كي لا تتأخر علي العمل
نهض هيثم بانزعاج بينما يفرك شعر رأسه الناعم : حسنا سانهض
ابتسمت اميره : هيا خذ حماما دافئا وسانتظرك في ( غرفة المعيشة )
ابتسم هيثم : حسنا
وخرجت اميره بينما ذهب هيثم كي يتحضر .









مر الوقت سريعاً علي الجميع فـ امل تدرس هي وعامر بينما اميره جالسه تشاهد التلفاز بملل بعدما مضت 3 ساعات وهي تتلوا القران اما ملاك فلقد كانت جالسه في ( غرفة المعيشه ) والكتب حولها وتدرس بجدّ اما وليد فلقد كان مشغول تقريبا لانه شارف علي انهاء اعماله .








نهضت امل بعدما ملت من الدراسه وذهبت الي والدتها في ( غرفة المعيشه ) وجلست بجوارها لتجد عامر جالس امامها
امل باستغراب : هاا .. لما لا تدرس
عامر بتعب : لقد تعبت حقا سارتاح قليلا
ابتسمت امل : وانا ايضا
اكملت وهي تنظر بمرح الي والدتها : لقد قـــَبــِل كلا من وليد و ملاك دعوتنا
اميره بدهشه : حقا ! ولما لم تخبرينا ؟
امل بمرح : اردت ان تكون مفاجأه
اميره وهي تنهض : مفاجاه ؟
اكملت بخبث : بل انا التي لدي مفاجأه
امل بلهفه : ما هي ؟
ضحكت اميره وامسكت يدها : هيا لنحضر طعام الافطار
صرخت امل : مااااااذا
عامر بانزعاج : لقد ثقبتي طبلة اذني
امل : ابدا لن افعل ومن ثم مازال الوقت مبكراً
ابتسمت اميره : سنحضر الحلويات الان
امل : لا لا .. ملاك تحب تحضريها قالت انها ستأتي باكرا كي تساعدنا
جلست اميره : حسنا كما تشائين ولكن ان كنت تكذبين لن اسامحك
ضحكت امل : لا تقلقي لا اكذب
فابتسمت وبقوا يتحدثون في عدة مواضيع .








انتهي وليد من اعماله في الثانيه ظهرا و اراح رأسه علي الكرسي الجالس عليه
وليد بهدوء : نادر
دخل نادر بهدوء
نادر : ما الامر وليد
وليد بتعب : اتصل بـ يعقوب صاحب المؤسسه واخبره انني سأمر اليوم اليه بضيف
ابتسم نادر : حسنا وليد
اكمل بقلق : تبدوا متعباً هل اتصل بالطبيب
نهض وليد بهدوء : لا انا بخير فقط اريد غدا جميع الاعمال
نادر باستغراب : ولكن هذا سيكون كثيرا عليك
وليد بهدوء : لا سأكون بخير
بعدها ارتدي معطفه الاسود واخذ اشياءه وخرج .









بعد ان وصل وليد الي منزله فتح الباب وذهب الي ( غرفة المعيشه ) وكأنه يعلم ان ملاكه هناك اتي من خلفها دون ان تشعر
همس في اذنها بصوت دافئ للغايه لم تعتد ملاك عليها : تحضّري ملاكي سنخرج الي مكان ما
ابتعدت ملاك عنه بنفور اذ انه كان قريبا جدا من اذنها وتسارعت دقات قلبها بشده وكأنه قلبها يريد الخروج امسك وليد رأس ملاك وقبــّل رأسها بينما كانت خجله جدا بعد ذلك جلس بجوارها
ملاك بخوف : وليد .. اخفتني
وليد بهدوء : هيا كي لا نتأخر
نهضت ملاك : ولكن الي اين ؟
وليد : انها مفاجأه
ابتسمت ملاك بسعادة : مادامت مفاجأه حسنا .








وذهبت بسرعه كي تبدل ملابسها وبعدها نزلت اليه فلم تجده فذهبت الي باب المنزل لتجد متكئ علي الباب وساعديه يضمها الي صدره وينظر لها بهدوء نظر فيها مطولا حتي شرد في وجهها كانت ترتدي ( بنطال ذا لون اسود حريري واسع و تونك ذا لون اسود يصل الي تحت ركبتيها و واسع وخط طولي لونه احمر قاتم كان جميلا جدا عليها وحجاب ذا لون ازرق هادئ جدا وفوقه حجاب اخر ذا لون اسود ارتدتها بالطريقه الشرعية) خجلت ملاك من نظرات وليد
ملاك بخجل وارتباك : لقد .. انتهيت
افاق وليد من شروده وابعد عينيه بعدها اعتدل في وقفته
وليد : هيا
فاتت ملاك خلفه وركبت بجواره في سيارته .









كانت ملاك شاردة في وجه وليد وتضع يدها التي تسندها علي المعقد علي رأسها بينما كان وليد يعلم بهذا لكنه لا يريد ابعاد ناظريه عن الطريق بعد عشر دقائق بقي يقلل من سرعة السياره فافاقت ملاك من شرودها وعلمت انه وصل نظرت لتجد مبني كبيرا جدا لم تستطع قرأه سوي هذا ( مؤسسه د ... ) لم تكمل قرئتها لان وليد قد فتح لها باب السياره وامسك يدها ودخل معها كانت البنايه كبيره ولكن بالعرض وليس بالطول ذات لون ابيض ولها باب ازرق كبير شفاف ودخل وذهب الي مكان ما اخر بينما يمسك بيد ملاك في استغراب ملاك الشديد .








يتبع ...





ارائكم ؟ انتقادتكم ؟ أي مقطع نال اعجابكم مع ذكر السبب ؟؟
الي اين يأخذ وليد ملاك بالظبط ؟ وماذا سيفعلون ؟
هل سيستشير وليد وسيم في امر الخطبه ام انه سيأخذه دون ان يخبره ؟
ماذا سيحدث في طعام الافطار ؟ وما حكاية مالك هذه ؟


جميع الحقوق محفوظه لعيون العرب و .. v for vendetta




[cc=رسالة لكم][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
" انا اسفه لان روايتي هكذا .. واعتذر انها ربما بالغت فيها قليلا
وربما اصبتكم بالملل منها .. لست وحدي من اضع تلك الاشياء
وان كانت الروايه فعلا لا تعجبكم .. فلا داعي للمجامله
كل ما اريده الان هو ان اجلعكم تصل لكم رساله الروايه ولكن حينما
تنتهي
وعذرا كثيرا اعزائي لاني قصرت في حقكم .. وانجزفت كثيرا
لكن هذا هو اسلوب الروايه .. واعلم اني طبعت في نفوسكم
صورتي السيئه .. ولكن انا حقا اعتذر " [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/cc]






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

سارة محمد منصور 05-28-2013 04:11 PM


ارائكم ؟
الرواية راااائعة جدا ودى مش مجاملة
انتقادتكم ؟
لا يوجد
أي مقطع نال اعجابكم مع ذكر السبب ؟؟

الد نصف ساعة فتح وليد باب المنزل ودخل وذهب الي ( غرفة المعيشة ) وكأنه يعلم انه سيجد ملاكه في تلك الغرفة
وليد بهدوء : السلام عليكم ملاكي
ابتسمت ملاك ونظرت فيه : وعليكم السلام
جلس وليد بهدوء بجوارها فنظرت له ملاك ببعض من الخجل
ملاك : هل احضر لك طعام العشاء
هزّ وليد رأسه بسالبيه بينما هي اكتفت بالصمت وبقيت تتابع التلفاز والفيلم المعرض بينما هو كان يجلس معها ويتابعه كان اغلب الفيلم يتحدث عن القتال فلقد كان فيلم ( صلاح الدين ) النسخة الأجنبية كان النوم يشجع ملاك من كل ناحية هذا الهواء البارد الصادر من التكييف و عطر وليد الآخآذ والنور المطفئ والفيلم كل هذا كان سببا في ان يجعل ملاك تشعر بالنعاس الشديد حاولت ملاك مقاومة النوم لكنها ومع ذلك لم تستطع فالعطر الخاص بــ وليد و وليد الملاصق لها جعلها تغمض عينيها امالت برأسها علي كتف وليد دون شعور منها واغمضت عينيها مستسلمه للنوم .
ي اين يأخذ وليد ملاك بالظبط ؟ وماذا سيفعلون ؟
لا اعرف
هل سيستشير وليد وسيم في امر الخطبه ام انه سيأخذه دون ان يخبره ؟
سيستشيره اولا
ماذا سيحدث في طعام الافطار ؟
لا اعرف
وما حكاية مالك هذه ؟
لا اعرف

وبخصوص الرسالة الواية مش مللة ابدا
انتى كدا بتزعلينى منكى يا سمر
وبلييز مش تعتزلى انتى شخصية طيبة جدا المنتدى هيكون وخش من غيرك
بلييييز مش تعتزلى
بانتظار البارت التالى بشوووووووووق

رين سما 05-28-2013 04:16 PM

قبل كل شيئ الروايه روعه جدا وعاجبني اسلوبه


ارائكم ؟ انتقادتكم ؟ أي مقطع نال اعجابكم مع ذكر السبب ؟؟
لايوجد انتقادات عندي غير متى سوف يتصرف الزوجان بشكل طبيعي كل منهم يخفي مشاعره
المقطع الي عجبني اهتمام عامر وامل بي كرستينا ونصحها

الي اين يأخذ وليد ملاك بالظبط ؟ وماذا سيفعلون ؟
اظن اشترئ شركه باسمها د ملاك

هل سيستشير وليد وسيم في امر الخطبه ام انه سيأخذه دون ان يخبره ؟
يب راح يستشيره

ماذا سيحدث في طعام الافطار ؟ وما حكاية مالك هذه ؟
اكيد بيكون محور الافطار خطبه امل ووسيم
مالك طبيب ع ماظن

شكرا للبارت الحلو

تحياتي


الساعة الآن 09:29 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011