عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree851Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #321  
قديم 07-04-2013, 05:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/mL7Ra.png');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]



انا اسفه جدا يا جماعه علي التأخير .. ومن ثم الا يوجد لديكم قليلا من الصبر ؟ ههههههه
لقد ادمنتم الرواية حقا


الجزء الثامن عشر







وها قد انتهي شهر رمضان الذي كان بالنسبة لـ وليد حزينا فلقد تعود ان يقضيه وحده دون مشاكل لكن ما حدث مؤخرا جعله يحزن بالنسبه لـ ملاك لم تخرج حتي في البيت وحتي في يوم العيد لم تستطع فلقد كانت منهكة في الدراسه منهمكة بشده وما علي وليد الا ان يخبرها ان كانت تطلب شيئا ام لا اما عن وسيم و امل فلقد خرجا معا اول يوم عيد ولقد بدا كعصفورين حب كانا جميلين جدا وهم يراقبون الاطفال وتحكي امل ما تراه و كم يتمني وسيم مشاركتها في النظر بينما هي تحاول ان تخفف عنه بعدم فتح جراحه القديمة وتحاول ان تخبره انه سيشفي وهذا قضاء الله والا يجب ان ييأس من رحمة الله .





كانت ملاك مرتبكة جدا وخائفة للغاية فغداً هو اول يوم امتحان وكان اول يوم هي مادة ( الأحياء ) ذات القاموس الكبير كانت جالسه علي الاريكه بعد صلاة العشاء تدرس كانت ترتدي ( بيجامة نوم ذات لون ابيض واسعة وحريرية وبأكمام ) بينما تشعر بالتوتر الشديد كيف لا و غدا اول يوم امتحان وهناك ايضا شئ اسمه التحدي التي قطعته علي عامر يجب ان تنجح فيه وتفوز فيه فهي تريد هذا وبشده ايضا حاولت عدم التفكير و تدرس دون ان تفكر فقط موصبة عينيها وفكرها في الكتاب وحده .. اقصد القاموس وحده حتي انها لم تشعر بـ وليد الذي دخل .




جسد دافئ تري اين هي من هذا الشخص نظرت اليه لتجده وليد فلقد ضمها الي صدره بهدوء وهي تدرس
وليد بهدوء : لا ترتبكِ ملاكي كوني واثقه من إجاباتك
ملاك بخوف : ماذا ان لم استطع الاجابة
قبلها من جبينها : لا بأس ملاكي .. انا اثق فيكِ وأثق في انكِ ستستطيعين الاجابة
ترقرت الدموع في عين ملاك : ارجوك ادعي لي وليد
وليد بحنان : لا بأس ملاكي .. لا تبك ِ .. ادعي لكِ دائما
اغمضت ملاك عينيها علي صدر وليد وهي تستمع لألحان قلب وليد المضطربه فشعرت انه ليس بخير
ملاك وهي مغمضة عينيها : هل انت بخير؟
وليد بهدوء : لما السؤال ؟
ملاك : لا تبدوا علي ما يرام
وليد بهدوء وابتسامة خافتة : لا تقلقي انا بخير
شعر وليد بألم حاد في رأسه فحاول ان يكون هادئاً وما انقذه هو جرس المنزل فابتعد عن ملاك
وليد بهدوء : سأري من وسأعطيكِ اشاره ان كان احد غريب
اؤمت ملاك رأسها بهدوء رغم انها لم تكن تريد الابتعاد عن وليد فألحان قلبه تجذبها اكثر واكثر .






سمعت ملاك صوتاً بدا مألوفاً عليها واستطاعت تمييزه انه صوت عائلتها ركضت ملاك واتجهت اليهم بسعادة بالغة واحتضنت كل شخص فيهم كان الجميع موجود هيثم امل عامر اميرة
ملاك بسعادة : اشتقت اليكم كثيرا
اميرة بابتسامة : ونحن ايضا
هيثم ببعض من الخجل : نعتذر .. كنتما ستذهبان للنوم حاليا
اكتسي وجه ملاك باللون الاحمر من الخجل شك هيثم في الامر وتمني من الله الا يكون الذي في باله صحيح
وليد ببرود : لا كانت ملاك تدرس فقط
امل بابتسامه : اها
ملاك بسعادة ومرح : تفضلوا
فدخلوا جميعا وذهبت بهم الي ( غرفة الضيوف ) .





اميرة بابتسامه : اتينا كي نري احوالكم و لا سيما غدا هناك امتحان
ملاك بقلق : نعم انا حقا خائفة
عامر بهدوء وهو ينظر الي وليد الشارد : لا تقلقي اهم شئ عدم القلق
ابتسمت ملاك : بالطبع سأحاول
نظر هيثم تجاه ملاك الخجله فهي جالسة بجوار زوجها الذي يضع ذراعه علي الاريكه كانت قريبة من صدرة بحيث كتفها يلامس صدره فوضح الامر بالنسبه لهيثم وشعر ان شكوكه صحيحه لذا قال
هيثم بهدوء : اذا سمحتي يا ابنتي اريدك علي انفراد
ابتسمت ملاك ونهضت بفرح : حسنا ابي
نظر هيثم الي وليد كي يأخذ اذنه فاؤم رأسه بهدوء وذهبت هي امام اباها ولكن نهض وليد بسرعه
وليد هو يهمس في اذن هيثم بهدوء : رجاءا لا تجرحها
ابتسم هيثم بشحوب : لا تقلق
واتجه وليد نحو الاريكه بينما لم يكن يشعر بالاطمئنان .






كان عامر يتحدث مع وليد بينما وليد يرد يإجابات مختصرة جدا وفي جوفه كان شديد القلق علي ملاك يشعر ان هناك شئ سئ سيحدث نهض وليد كي يأخذ الدواء الخاص به
وليد بهدوء : اعذروني سأذهب لافعل شئ واعود علي الفور
ابتسمت اميرة : لا بأس بني
وذهب الي غرفته وبدأ يأخذ في ادويته التي لا حدود لها والتي يكرهها ايضا .





جلست ملاك علي السرير بعدما ذهبت بأبيها الي غرفتها وجلس هيثم علي الاريكه التي في الغرفة
ملاك بابتسامه : ما الامر ابي
هيثم بجديه : اين ينام وليد ؟
ارتبكت ملاك بشدة واخفضت رأسها
رددت السؤال بحده : قلت اين ينام وليد
انتفضت ملاك من سماع هذه النبرة وخاصة من والدها
ملاك بارتباك : هنا .. معي
نهض هيثم وعلم ان ملاك تكذب
هيثم بوعيد : اتكذبين عليّ ملاك
نهضت ملاك هي الاخري بخوف : وليد لا ينام معي ينام في غرفته
صرخ هيثم في وجهها : هذا زوجك
صرخت ملاك هي الاخري بألم : ولكني لم اكن اريده .. انا اكرهه
لم يستطع هيثم تمالك نفسه فصفع ملاك صفعة اوقعتها ارضا حينها اتي الجميع لصراخها حتي وليد سمعها وعلم الجميع ما الذي فعله .




صرخت اميرة : ما الذي فعلته ؟
ركض وليد بسرعة نحو ملاك التي تبكي بألم فلم تتوقع هذا من والدها خاصة فركع علي قدميه بسرعه وبجواره واحتضن رأسها بحنان بعدها صرخ علي هيثم
وليد بغضب وهو يصرخ : الم تخبرني انك لن تجرحها يا ابي .. لما فعلت هذا ؟ لما لا يقدر احد مشاعرها
غضب هيثم بشده : هذا ان كانت تقدر مشاعرك يا وليد .. وانت بكل بساطة مازلت تعيش معها كان يجب عليك قتلها
اكمل عامر بغضب : لم اكن اتوقع من اختي فعل هذا ابدا .. وانت وليد ابعد كل هذا تحميها
حمل وليد ملاك التي ترتجف
وليد ببرود : من يحب احد بشدة .. لن يجعله يتعرض للأذي مهما آذاه
اكمل وهو ينظر الي هيثم : اليس كذلك ؟ اعتقد ان كلامي واضح
وانسحب بهدوء من الغرفة في صدمة هيثم فان نظرنا الي ماضي هيثم سنجده انه نفسه يتكرر مع وليد .







ذهب الجميع خلف وليد بينما وضع وليد ملاك علي سريره كانت ملاك ترتجف بشده ولم تشأ ترك قميص وليد
وليد بهدوء وهو يمسح علي شعرها بحنان : اهدئي ملاكي
ملاك بارتجاف : خائفة .. انا خائفة وليد .. لا تتركني
تمدد وليد بجواره واحتضنها وجعل رأسها علي صدره : لا بأس قلت انه كان منفعلا فحسب
صرخت ملاك بألم : لما لا تقتلني وليد
ابتسم وليد بألم : ارجوكِ لا تأتي بسيرة الموت امامي .. اكتفت مما حدث لي
دخل هيثم هو الاخر واقترب من ملاك ولكن ملاك دخلت اكثر الي حضن وليد كانت خائفة جدا
هيثم بحنان : انا اسف عزيزتي لم اقصد
اليوم شعرت ملاك بمعني كلام وليد وما يقصده بان الم الصفعة لن يفيده الاعتذار في شئ .. تمنت ان تقطع يدها قبل صفعه وهو بكل بساطة سامحها هل لهذه الدرجه المسامحة صعبة جدا
وليد بهدوء : ملاكي انه والدك
اغمضت ملاك عينيها لتنزل دموعها التي تحرق وجنتيها : حسنا
اكملت بارتجاف : سامحتك
خرج هيثم من الغرفة واشار علي الجميع بالذهاب وذهبوا الي المنزل بينما امل و اميرة مستغربين من هذا الامر و لا يفهمان أي شئ اما عامر فلقد فهم قصد والده وعلم ان والده علم بالامر .






تنهد وليد بألم وبعدها اتي لينهض لولا ملاك لا تريد ترك قميصه
وليد ببعض من الاستغراب : ما الامر ملاكي ؟
ملاك بخوف : ابقي جانبي
وليد بهدوء : لا تقلقي سأنام بجوارك علي الارض
صرخت ملاك : لا
اكملت برتجاف وهي تدخل الي حضنه اكثر واكثر : نم معي انا خائفه وليد خائفة جدا
اغمض وليد عينيه بألم : ملاكي ارجوكِ لا اريدكِ ان تكوني جبانة هكذا
بعدها ابعدها عنه وهو يتألم فهو يريد من ملاك ان تنهض وحدها ماذا اذا مات ؟ لقد شارفت نهايته لا يريد من ملاك ان تكون جبانة وتلجأ للناس .. يحب ان تكون ملاكه قوي بذاته يتماسك وحده تماما كنفسه هكذا ابتعد وليد من علي السرير ونهض واتي واتجه نحو الاريكة وقبل ان يصل فوجئ بهذا الجسد الصغير الذي يلقي بنفسه عليه
صرخت ملاك : ارجوك لا ترحل
وليد بألم : ارجوكِ ملاكي حاولي ان تتماسكي وحدك
صرخت فيه ملاك بألم : الست زوجي ؟ الست انت من يجب ان تساندني ؟
وليد في نفسه بسخريه : " هههه يبدوا انكِ لستِ في عقلك انتِ حتي لا تعتبرينني زوجك "
تنهد بعدها والتفت اليها لتبقي في صدره مباشرة ووضع يديه علي وجنتيها : لا بأس .. هيا يجب ان تنامي باكرا غدا عندكِ امتحانات
اؤمت رأسها بحزن بعدها اغلق اضواء الغرفة لكن اوقفها صراخه
ملاك بصراخ : اشعل الاضواء
فتح الاضواء بسرعه
وليد ببرود : ملاكي لن نفعل شئ
ملاك بخوف : اعلم .. لكني اخاف من الظلام
وليد بهدوء : حسنا سأشعل ضوء خافت
اؤمت رأسها وبالفعل اشعل ضوء خافت ذا لون ابيض واتجه بها نحو السرير وجعلها تنام عليه و وضع الغطاء الاسود فوقها وتمدد هو الاخر بجوارها كان بعيدا عنها نسيبا أي لم يكن يلمس أي جزء منها كان بعيد ولكن شعر بهذا الجسد الصغير النائم علي صدره ويد ملاكه الموضوعه علي بطنه الممشوقه فقربها اليه اكثر
وليد بهدوء : لا تخافي انا بجوارك
ملاك بألم : لقد صفعني .. لم يفعلها قط في حياته
وليد بهدوء وبعض الالم : اهدئي ملاكي قلت انه كان خارج عن سيطرته
هدئت ملاك واغمضت عينيها وهي بين احضان الشخص الوحيد الذي تشعر بالامان معه وتجهل ما معني شعورها المتناقض هذا اما عن وليد فنام حينما هدئت ملاك علي الفور لانه كان متعب جدا ولا سيما لقد اخذ منذ لحظات دوائه لدرجه انه لم يستيقظ مع الفجر ليصلي .







فتح وليد عينيه بتعب ونظر الي ساعة يده ليجدها السادسة لم يصدق كان يحسب انه سيستيقظ في الثالث كي يصلي كما هي عادته حاول الابتعاد وان ينهض بهدوء من السرير لكن هذا الجسد الذي يطوقه بشده لم يجعله ينهض كانت ملاك تضع قدمها اليمني فوق قدمه وتحتضنه بشده ويدها علي بطنه وتبدوا كالشخص الذي يطلب الدفء والامان ابتسم بهدوء وحاول النهوض لكن ملاك تمسكت فيه اكثر حاول مرة اخري لكن بشكل اقوي فنهضت ملاك بفزع وهي تصرخ اقترب وليد منها بسرعه وضمها اليه
وليد بهدوء : اهدئي لم اقصد
ملاك بألم : اردت الذهاب اليس كذلك ؟ اردت تركي يا وليد ؟
وليد بحزن : لم اقصد .. كنت سانهض لاحضر لكِ طعام الافطار
هدئت ملاك قليلا وابعدها هو عن صدرها ووضع كلتا يديه علي وجنتيها
وليد بحنان ويديه علي وجنتيها : اهدئي ملاكي لن اتركك
وطبع قبله علي جبنيها بحنان بينما نظرت للارض بخجل ممزوج بحزن نهضت بعدها من علي السرير
ملاك بحزن وخجل : اسفه .. لم اجعلك تنام
نهض وليد هو الاخر وقال برومانسيه لاول مره : علي العكس .. احببت هذا وخاصة حينما كنت اتأملك وانـتِ نائمه
انزلت ملاك بسرعه عينيها علي الارض بخجل شديد وصعد الدم الي وجهها
ملاك بخجل : ساحضر الافطار
وخرجت بسرعه من الغرفه بينما هو ابتسم ابتسامة سخريه وذهب ليأخذ حماماً بارداً هل تتسائلون عن ايمان ؟ لقد اعطتها ملاك بعد ان استأذنت من وليد طبعا شهر ونصف اجازه كي ترتاح .







كانت ملاك تحضر طعام الافطار بسرعه وهي مرتبكة فبعد عدة ساعات ستكون داخل قاعة الامتحان كم تشعر بالخوف والتوتر وضعت الطعام علي الطاولة وذهبت بسرعه كي تتحضر وتصلي صلاه الصبح .




اخذت ملاك حماماً دافئا وخرجت بسرعه وجففت شعرها و قامت بتسريحه وبعدها ارتدت ( رداء الصلاة ) وبدأت في الصلاة .. وبعد ان انتهت بقيت تدعي الله بان تستطيع الاجابة وان يكون الامتحان سهل وتستطيع حله بعدها ذهبت الي خزانة الملابس وخلعت ملابسها بينما كان الباب مفتوحا من شدة استعجالها وكانت بـ الملابس ( د ) ‘‘ لا اسمح للرجال بقراءه تلك الجملة واخفوها اذا سمحتم ’’ كانت بـ ( الملابس الداخلة ) ذات اللون الاسود وبدأت تبحث عن ملابس وبدأت باخراجها ولكن فاجأها دخول وليد
وليد بهدوء : اردت اخبارك اني ..
نظر اليه بصدمه وخرج واغلق الباب بسرعه .







بينما صرخت بخجل
ملاك بخجل : لما يجب ان يحدث هذا لي .. لما ؟
ارتدت الملابس بسرعه وارتباك وكانت عباره عن ( قميص ذا لون ابيض بأكمام وتنوره تصل الي قدميها ذات لون رمادي مثل هذان


وارتدت حجاب ذا لون اسود وبعدها ذا لون ابيض وارتدت جاكت قصير يصل الي خاصرها ذا لون رمادي غامق وارتدت حذاء اسود بكعب عالي نسيبا ) واخذت حقيبتها و خرجت من الغرفة لتجد هذا الظهر الذي كادت تصطدم فيه لقد كان وليد وكان مولي ظهره .










التفت اليها بينما هي اطرقت رأسها بخجل
وليد ببرود : اعتذر تركتي الباب مفتوحا ولم اعلم انكِ تبدلين ملابسك
ملاك بخجل : لا بأس
اكملت باستغراب : ماذا كنت تريد
وليد : كنت اود اخبارك اني انا من سيوصلك و سيأخذك
ملاك باستغراب اكبر : لماذا ؟
وليد في نفسه بسخريه : " تسألين لماذا ؟ حياتنا مهدده بالخطر من هذا الوقح وتقولين لماذا ؟ ماذا ان حدث لها مكروه .. ماذا ان حدث لها مثلي ؟ لن اسامح نفسي .. ساسحقك يا كريس .. نعم ساسحقك "
افاق من شروده علي صوت ملاك مرة اخري : وليد ؟
نظر اليها وليد ببرود : للامان فقط
ملاك : كما تشاء حسنا
اكملت : الطعام جاهز
وتقدمت قبله بينما هو مشي خلفها بهدوء وكان يتأملها وهي تمشي .







بدءأ يأكلان الطعام في هدوء عدا ملاك المرتبكه والمتوترة بشده شعر وليد بذلك فاراد ان يواسيها ويطمأنها
وليد بهدوء : اهدئي .. سيكون كل شئ بخير يجب ان تهدئي قبل الامتحانات
حاولت ملاك تصنع الابتسامة : لكني خائفه ماذا ان رسبت
وليد ببرود : لا احب الاشخاص الغير واثقين من انفسهم
ملاك بحزن : حقا ؟
وليد : ثقي في نفسك
بعدها نهض من طاولة الطعام ونهضت معه ملاك فهي لا تريد اصلا ان تأكل
وليد : اكملي طعامك
هزت رأسها بسالبيه : لا اريد ليست لي أي شهية
وليد : كما تشائين .. هل اساعدك ؟
كان يقصد بهذا ان يساعدها في تنظيف الصحون
ملاك بخجل فهي تذكرت اليوم الذي ساعدها فيها : لا لا .. ساستطيع وحدي
وليد وهو يخرج من ( غرفة الطعام ) : لا تتأخري
ملاك : حسنا
بينما ذهبت ملاك كي تنظف الصحون .








بعد مدة لم تكن بطويلة انتهت ملاك وغسلت وجهها وجففت وجهها بالمنشفه السوداء
ملاك بانزعاج وبعض الاستغراب : الاثاث اسود .. و الشركه سوداء .. وسيارته سوداء .. وغرفته سوداء .. وملابسه تغلب عليها الاسود .. حتي المنشبه والصحون سوداء ... لا افهم هذا الرجل
شعرت بالاحراج الشديد حينما كلمها وليد ببرود
وليد ببرود : هل انتهيتي
ملاك بخجل وهي تضع المنشفه مكانها : نعم هيا
ملاك في نفسها : " سحقاً .. هل سمعني ؟ يا الهي ما هذه المواقف المحرجه التي اقع فيها "
تقدم هو امامها بينما هي خلفه وخرجا من المنزل وركبت هي بجواره في سيارته وبقي يقود بسرعه سريعه نوعا ما .








امل بانزعاج ونعاس : ابتعد
عامر وهو يصرخ عليها ولكن ليس غضب بل بعض من السعادة : استقظي ايتها الغبيه لقد تأخرنا علي الامتحانات
نهضت بفزع وهي تتذكر ان اليوم هنا امتحانات واول امتحانات لها في الجامعه
امل بسرعه : هاا .. لما لم توقظني
ضحك عامر بشده حتي كادت تنقطع انفاسه : مازال الوقت مبكرا بقي ثلاث ساعات .. هههههههههههههه .. الساعة الان ههههه مازالت السابعه هههههههه
اكمل ضحكته : ههههه لقد ... كنتي .. ههههههه مضحكه ... هههه وسيم ههه ساخبره ههههههههه
صرخت امل بغضب : اخرج من الغرفه ايها الفتي
عامر وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه منظر مضحك
نهضت امل من سريرها واخرجته من غرفتها بغضب شديد وصفعت الباب خلفها بقوه .








كانت في طريقها الي ( دورة المياة ) التي في غرفتها وهي تتمتم ببعض الكلمات : ساقتله حتما هذا الغبي
ودخلت الي ( دورة المياه ) واخذت حماما دافئا وخرجت وهي تلف المنشفه ذات اللون البنفسجي حولها وبدأت بأخراج ثياب لها .








دخل والدها اليها بسرعه حينما سمع صراخها مع عامر
هيثم : ما الامر يا ابنتي
نظرت اليه ونظرت الي نفسها انها بالمنشفه
صرخت بعدها بخجل : اخرج يا ابي لما دخلت
هيثم باستغراب : هاا ؟
لم يكن يلاحظ هيثم ملابسه بل كان ينظر الي وجهها
اقتربت منه واخرجته وصرخت علي والدتها كي تسمعها
امل وهي تصرخ : امي .. ابعدي زوجك وابنكِ عني
واغلقت الباب خلفها وتنهدت بقوه بينما هيثم توا اكتشف انها بالمنشفه وبدأ يضحك واتجه نحو طاولة الطعام وجلس عليها مع زوجته التي تضحك وعامر ايضا .








ارتدت امل ثيابها بسرعه وانزعاج وكانت ترتدي ( تونك ذا لون ازرق فاتح باكمام يصل الي تحت ركبتها و بنطال واسع ذا لون ابيض حريري وارتدت حذاء ذا لون ابيض بلا كعب وفوق شراب ابيض ايضا و حجاب ذا لون ابيض وازرق ) واخذت حقيبتها التي حضرتها منذ يوم امس وخرجت من غرفتها .








جلست علي الطاولة
امل بانزعاج : صباح الخير
اميرة وهي تضحك : صباخ الخير يا ابنتي
امل بغضب وهي تنظر الي عامر : وانت ساريك ايها الفتي لن ادعك تعيش حتي يوم
عامر بسخريه كي يستفزها : حقا ؟ اتمني رؤية هذا اليوم بفارغ الصبر
صرخت فيه : ايها المستفز الساخر
ضحك هيثم هو ايضا بينما نظرت امل له ببعض من الغضب
امل بانزعاج : وانت ابي كيف تدخل عليّ هكذا الم يكن يتوجب عليك طرق الباب ؟ انا فتاة
عامر بسخريه مرة اخري : اعذريني يا عزيزتي فلم نكن نعلم بوجود الفتيات في المنزل عدا امي
صرخت امل : ماذا تقول ؟
ضحك كلا من اميرة و هيثم عليهما وانتهي الموضوع باعتذار من عامر بامر من والده ونصرة امل التي تغيظه بنصرها وبعدها خرجا معا وركبت مع اخاها في سيارته اما والدهما فقد ذهب الي عمله في الجامعة بعدما ودع زوجته الحبيبة .








نظرت ملاك الي وليد الذي يقود
ملاك بهدوء : لما لا تأخذني في يوم من الايام الي والديك
وليد ببرود : باذن الله
كانت ملاك تقصد بالذهاب لهما أي الذهاب الي قبرهما وهو قد فهم الامر بسرعه فـ وليد ذكي ويمتلك ذكاء حاد وبعد اقل من نصف ساعة وصلا .
نزلت ملاك من سيارة وليد و نزل هو خلفها
ملاك باستغراب : الي اين ؟
وليد وهو يجول بناظريه الي الجامعه وكانه يراقب شئ : لا شئ .. ساوصلك
ملاك باستغراب شديد : كما تشاء
امسك وليد يدها بينما كانت خجلة منه جدا واوصلها الي بوابة القاعه اتت ملاك لتذهب لولا انه لم يترك يدها .
ملاك باستغراب : وليد .. لا تستطيع الدخول
وليد ببرود وهو ينظر للامام : اعلم .. اين صديقتك ؟
ملاك بغضب : ولما تريدها ؟ اتريد ان ...
قاطعها بتلك النظر الحادة التي سددها لها جعلتها تصمت بخوف فلقد نسيت تماما انها تظلمه في كل لحظه
ملاك بانزعاج : ها هي قادمه
وما هي الا لحظات حتي ركضت مريم تجاه ملاك واحتضنتها بسرعه بينما ترك وليد يد ملاك .








مريم بفرح : ملاك اشتقت اليكِ
ملاك بابتسامه : وانا ايضا
اكملت بحزن : اسفه لاني ظلمتك كنت اريد الذهاب اليكِ ولم اجد فرصة
ابتسمت مريم : لا باس المهم ان زوجك قبل اعتذارك
نظرت الي وليد بمرح : مرحبا وليد
وليد ببرود : اهلا .. ملاك في حمايتك بعد ان تنتهي اوصليها الي البوابه وساستلمها منك
مريم بابتسامه : لا تقلق ملاك في رعايتي
ملاك باستغراب شديد : ما الامر وليد ؟ لما قلق الي هذا الحد ؟
وليد وهو يقبل رأسها : ابلي بلاء جيد ملاكي
وبعدها ذهب وتركها في حيرة من امرها وخجل في آن واحد .








في قاعة الجامعة ( جامعة الطب ) كانت ملاك جالسه علي السور مثل ما يفعل الجميع وتراجع وتقرأ بسرعه فلقد بقي من الزمن ساعة قاطعها من دراستها صوت مريم
مريم بهدوء : هل كل شئ يسير علي ما يرام ؟
تركت ملاك الكتاب : هاا ؟ عن أي شئ تتحدثين ؟
مريم : اقصد زوجك ؟ امازلتي لا تحبينه بعد ما فعله لكِ
ملاك بحزن : لا اعلم مريم .. حينما اكون بجواره اشعر بالدفء والحنان والامان و رغم هذا اشعر انني اكره .. اشعر اني لا اريده ان يقترب مني
ابتسمت مريم : كنت مثلك حينما تقدم مازن لخطبتي كنت اكرهه ولكن حينما جلست معه قليلا احببته كثيرا وشعرت بنفس شعورك في البدايه ولكن صدقيني هذا الكره مصدره عقلك بينما الحب من قلبك ؟ يجب ان تسيري بقلبك و احكمي بعقلك
اكملت بفلسفه : واعتقد ان حكم وليد هو انه شخص جيد جدا يحب زوجته ولا يحب ان يراها تتأذي اذن انه شخص جيد ويجب ان تتقربي منه
ضحكت ملاك ضحكه رقيقه علي نبره صوت صديقتها مريم
ملاك وهي تضحك :هههههههه .. حسنا ايتها المتفلسفه
مريم بانزعاج : الا تصدقيني
ملاك : وهل اجرأ
فضحكت مريم و عادوا للدراسه مرة اخري .







رن الجرس في القاعة معلناً دخول الجميع بينما وقع قلب ملاك في قدميها وشعرت بخوف وارتباك شديدين فذهبت الي الصف الذي ستمتحن فيه وصديقتها فلقد ذهب كلا منهما في طريق معاكس بينما ملاك لم تكن تشعر بالراحه تشعر انها نسيت كل شئ وقلبها لا يكف عن الخفقان .







دخلت ملاك وجلست علي مقعدها الذي بجوار النافذة لم يكن هناك الكثير تقريبا اربع اشخاص فهي في لجنة خاصة لانها ستمتحن الخمس سنوات معا وما هي الا لحظات حتي استلمت اوارق الامتحان نظرت ملاك الي الامتحان بصدمه لم تضرب قلماً في ورقة الاجابة في اول ساعه ربما الخوف او الارتباك تذكرت علي الفور صوت وليد حينما كان يخبرها ان تثق في نفسها والا ترتبك وهو لا يحب الذي منعدموا الثقه تنهدت وهدئت قليلا
ملاك في نفسها : " هيا ملاك .. تستطيعين فعلها "
وبالفعل بدات ملاك تكتب الاجابات بمهاره وكأن الامر اشبه بكتاب مفتوح امامها لدرجة انها شعرت انها لم تخطئ اي خطأ نهائيا وهذا هو الامر الواقع والصحيح .







خرجت ملاك بينما كانت تشعر ببعض القلق رغم انها واثقه اتم الثقه من اجاباتها الا انها خائفه لا تدري من ما ؟ تريد ان تري وليد لترمي نفسها بين احضانه وترتاح بين اضلاعه الآمنه بالنسبة لها بعد ان خرجت من الصف استقبلتها صديقتها مريم .








مريم بمرح : ماذا فعلتي ؟ هل ابلتي بلاء حسن ؟
ملاك بقلق : لا ادري مريم حللت كل شئ صحيح ولكنِ قلقة
ابتسمت مريم : من هذه الناحية لا تقلقي .. دائما ما يكون الجميع هكذا
ملاك بابتسامه تخفي قلقها : حسنا
مريم وهي تمسك يدها : هيا لاوصلك الي عند وليد لقد رئيت سيارته في مدخل الجامعه اتت منذ لحظات بالصدفه حينما كنت مع مازن
ملاك بارتباك : حسنا هيا بنا
وذهبا معا متجهين نحو مدخل الجامعة .








تركت مريم يد ملاك حينما وصلت فهي ارادت ان تجعل لهم حرية التصرف لتري ملاك تركض تجاه وليد الواقف امام السيارة بملابسه السوداء التي لا يغيرها بينما هو تفاجأ من تصرف ملاك فلقد ذهبت بسرعه بين احضانه وعانقته استغرب في بداية الامر لكنه احتضنها بهدوء بينما يده علي ظهرها تحديداً عند خصرها .







وليد بهدوء وهو يضمها : ما الامر ؟ هل حدث شئ ؟
ملاك بحزن : خائفة
ابتسم وليد وابعدها عنه وقبّل جبينها بحنان : الم اخبركِ مسبقا اني لا احب الذين يشكون في قدراتهم ؟
اؤمت ملاك راسها بهدوء امسك وليد يد ملاك وذهب متجهاً بها نحو سيارته واجلسها بجواره في المقعد الامامي وبدأ يقود بسرعة عاليه نوعاً ما حتي لا تخاف ملاك .







خرجت امل من الامتحان وهي سعيدة جدا فلقد ابلت بلاء حسنا حقا .
مرت الايام بقلق خاصة علي ملاك .. فهي قلقة جدا بشأن الامتحانات وما الي ذلك .. كانت ملاك تبلي بلاء جيدا .. لم تكن تخطئ في حرف مما تكتب ومع ذلك تشعر بالخوف ولكن وليد هو من يشعجها انتهت الامتحانات ومع ذلك لم تفرح صديقتنا ملاك بهذا الامر فكل همها الان هو النتيجه وها قد حانت ساعة ظهور النتيحة .








كانت جالسة بجوار وليد الملاصق لها ويمسك كفيها المرتبكين بينما حاسوبه امامه ليطلع علي نتيجه ملاك
وليد بهدوء : ملاكي اهدئي لا داعي لهذا الخوف
ملاك وهي تبكي : خائفة اكثر مما تتصور
ضمها الي صدره بحنان : ششششششششش لا اريد ان اسمع هذه النبرة
ادخلت راسها اكثر بين احضانه : لا تبعدني عنك الا حينما تاتي لي بالنتيجه
تنهد وليد وضمها اكثر الي صدره : حسنا ملاكي .. حسنا
بيده الاخري دخل علي الموقع الخاص بالنتائج وكتب ( رقم الجلوس ) الخاص بـــ ملاك بينما ظهر اسمها علي الشاشة ( ملاك هيثم محمد أمير ) تنهد وفتح عينيه ليري النتيجه وصدم بما رأي .. صدم تماما بينما احتضن ملاك اكثر حتي ابتعدت عنه ورأت النتيجه وصدمت هي الاخري .



يتبع ...



ارائكم ؟ انتقادتكم ؟ افضل مقطع مع ذكر السبب ؟
لما صدم وليد حينما رئي نتيجه ملاك ؟
هل تظنون ان ملاك اتت بمعدل جيد ؟
من كريس هذا ؟ ولما وليد قلق كل هذا القلق علي ملاك ؟




جميع الحقوق محفوظه لـ عيون العرب و v for vendetta



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #322  
قديم 07-04-2013, 06:08 PM
 
ارائكم ؟ انتقادتكم ؟ افضل مقطع مع ذكر السبب ؟
لايوجد.........كلة رررروعة.
لما صدم وليد حينما رئي نتيجه ملاك ؟

ربما لانها حصلت على علامة ممتازة.
هل تظنون ان ملاك اتت بمعدل جيد ؟

نعم.
من كريس هذا ؟ ولما وليد قلق كل هذا القلق علي ملاك ؟
اظن انه عدو لوليد وهو من اختطف ملاك في المرة السابقة.


v for vendetta likes this.
__________________
  #323  
قديم 07-04-2013, 06:46 PM
 
حججججججز سيتم تعديل ردي تابعيني
v for vendetta likes this.
__________________






  #324  
قديم 07-04-2013, 07:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][COLOR=black][ALIGN=center]رائكم ؟ انتقادتكم ؟ افضل مقطع مع ذكر السبب ؟
البارت رااائع - ما فى -
تنهد وليد بألم وبعدها اتي لينهض لولا ملاك لا تريد ترك قميصه
وليد ببعض من الاستغراب : ما الامر ملاكي ؟
ملاك بخوف : ابقي جانبي
وليد بهدوء : لا تقلقي سأنام بجوارك علي الارض
صرخت ملاك : لا
اكملت برتجاف وهي تدخل الي حضنه اكثر واكثر : نم معي انا خائفه وليد خائفة جدا
اغمض وليد عينيه بألم : ملاكي ارجوكِ لا اريدكِ ان تكوني جبانة هكذا
بعدها ابعدها عنه وهو يتألم فهو يريد من ملاك ان تنهض وحدها ماذا اذا مات ؟ لقد شارفت نهايته لا يريد من ملاك ان تكون جبانة وتلجأ للناس .. يحب ان تكون ملاكه قوي بذاته يتماسك وحده تماما كنفسه هكذا ابتعد وليد من علي السرير ونهض واتي واتجه نحو الاريكة وقبل ان يصل فوجئ بهذا الجسد الصغير الذي يلقي بنفسه عليه
صرخت ملاك : ارجوك لا ترحل
وليد بألم : ارجوكِ ملاكي حاولي ان تتماسكي وحدك
صرخت فيه ملاك بألم : الست زوجي ؟ الست انت من يجب ان تساندني ؟
وليد في نفسه بسخريه : " هههه يبدوا انكِ لستِ في عقلك انتِ حتي لا تعتبرينني زوجك "
تنهد بعدها والتفت اليها لتبقي في صدره مباشرة ووضع يديه علي وجنتيها : لا بأس .. هيا يجب ان تنامي باكرا غدا عندكِ امتحانات
اؤمت رأسها بحزن بعدها اغلق اضواء الغرفة لكن اوقفها صراخه
ملاك بصراخ : اشعل الاضواء
فتح الاضواء بسرعه
وليد ببرود : ملاكي لن نفعل شئ
ملاك بخوف : اعلم .. لكني اخاف من الظلام
وليد بهدوء : حسنا سأشعل ضوء خافت
اؤمت رأسها وبالفعل اشعل ضوء خافت ذا لون ابيض واتجه بها نحو السرير وجعلها تنام عليه و وضع الغطاء الاسود فوقها وتمدد هو الاخر بجوارها كان بعيدا عنها نسيبا أي لم يكن يلمس أي جزء منها كان بعيد ولكن شعر بهذا الجسد الصغير النائم علي صدره ويد ملاكه الموضوعه علي بطنه الممشوقه فقربها اليه اكثر
وليد بهدوء : لا تخافي انا بجوارك
ملاك بألم : لقد صفعني .. لم يفعلها قط في حياته
وليد بهدوء وبعض الالم : اهدئي ملاكي قلت انه كان خارج عن سيطرته
هدئت ملاك واغمضت عينيها وهي بين احضان الشخص الوحيد الذي تشعر بالامان معه وتجهل ما معني شعورها المتناقض هذا اما عن وليد فنام حينما هدئت ملاك علي الفور لانه كان متعب جدا ولا سيما لقد اخذ منذ لحظات دوائه لدرجه انه لم يستيقظ مع الفجر ليصلي .



لما صدم وليد حينما رئي نتيجه ملاك ؟
[/COLOR]لانها حصلت على ممتاز
هل تظنون ان ملاك اتت بمعدل جيد ؟
اكييييييييييد
من كريس هذا ؟ ولما وليد قلق كل هذا القلق علي ملاك ؟
عدو وليد - لان هذا الشخص ممكن يكون هو اللى خطف ملاك

بانتظار البارت التالى على احر من الجمر
ما تتاخرى لو سمختى
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
v for vendetta likes this.
__________________


لا نستطيع أن نغير الماضي ،، ولكن نستطيع أن نغير الحاضر لمستقبل أفضل..
  #325  
قديم 07-04-2013, 10:18 PM
 
افضل مقطع مع ذكر السبب ؟
احببت الصفعة اللي ضربها هيثم لملاك، كان لازم يكمل عليها لحد ما يقتلها هههه

لما صدم وليد حينما رئي نتيجه ملاك ؟
لانها الاولى رغم انها قدمت خمس سنوات

هل تظنون ان ملاك اتت بمعدل جيد ؟

لا بل ممتاز ههه

من كريس هذا ؟ ولما وليد قلق كل هذا القلق علي ملاك ؟
اظن انه من اصابه بطلقة على راسه عندما كان صغيرا، ةقد يكون قد وصله اتصال عن رغبته بالانتقام، مع ان المفروض ان وليد اللي ينتقم لانه هو اللي تصاوب

البارت حلو وكان فيه احداث مهمة رغم قصر البارت بانتظار البارت القادم

v for vendetta likes this.
__________________













 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لا تتركيني..ايتها الشمس"..روايتي الاولى مـــدى روايات و قصص الانمي 338 07-04-2014 05:43 PM
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 801 11-10-2013 05:09 PM
روايتي الاولى"جرحني فرحك" JORDAN*FIRST أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-07-2012 12:13 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011