عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree142Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 04-05-2013, 11:17 PM
 
رروعه بانتظار التكمله قلبي الله يخليك والله جنان صراحه
rave angel likes this.
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 04-05-2013, 11:17 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Đream wings

كيـــآآآ حماااااس x حماااااس

والله ابدعتي يا قلبووو و شوقتيني للفصل الجاااي :looove:

+

بالنسبة للرد السابق كتبت لك رد طويل بس اللاب علق وانحذف :haa:

و قلت بأعيده بعدين بس نسييييييت

السموووحة منك يا قلبووو

الصراحة وصفك و اسلوووبك اتحسن ما شاءالله

رهييب انسجمت بشششدددة

يا ويلك تتأخري بالبارت الجاي :kesha:

+

بالنسبة لـ رأي بالشخصيات و كذا بأحطهم ان شاءالله بالبارت الجاي

بعد ما اخذ فكرة وااضحة عنهم <33

- بعد أن خرجت آليس من المقهى الذي كانت تعمل فيه قبل أن تطرد وتهان كرامتها أكثر .. ما الخطوة التالية التي ستتخذها لتجتاز هذه المحنة ؟؟

عاد مدري عنك انتي ملكة الغمووض :baaad: :wardah:

- كيم, سامويل, فرناند .. من هم .. وما قصتهم .. وهل سيكون لهم دور في حياة آليس أم لا ؟؟

الا اتوقع لهم دوور

- البارت القادم .. كيف سيكون .. وما الذي سيجري به ؟؟ .. أنتظر توقعاتكم .
اكيييد حمااااس و تشووويق كالعادة

بإنتظارك يا الغلا :looove:




يا هلا ومرحبا ومسهلا
ههههههههه يا أختي بعد ياتني الضحكة << الحمدلله والشكر:kesha:
انتي شكله الاب حقتك كما ايي دوري يعتفس .. يكرهني ولا شنو :haa:
اهم شي رديتي والله ردج أسعدني وفرحني وايد تسلمين لي يا الغلا كله :looove:
الحمدلله ان اسلوبي تحسن والرواية اعجبتج كنت خايفة ان افشل :waat:
في انتظار رايج في الشخصيات لان ادري الى الحين شخصياتهم مو واضحه عدل لكن مع الفصول القادمة بتوضح ان شاء الله
هههههههه فديتني وفديت غموضي عاد في فرق اهني ذيج كانت عصابات وحركات .. هاذي دراما وغموض هههه
شكرا على مرورج حلو وردج الاحلى
والله ونستيني بردج
ربي يحفظج ويسلمج من كل شر يا قلبي :wardah:
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 04-05-2013, 11:23 PM
 
الفصل الرابع


( بهجتي الصغيرة )




تلألأة الدموع في الأعين


وهمس القمر في آذان الجرحى


المحن هي البداية فقط




وهاقد انقضى الصباح وأقبلت فترة الظهيرة تعلن عن عودة بعض العاملين والطلبة إلى بيوتهم بينما هي لا تزال على حالها ساكنة بين احضان سريرها تعانق وسادتها بهدوء والدموع متجمدة في مقلتيها الرماديتين تحدق في اللا مكان بينما كفها الأيمن موضوع على الوسادة البيضاء بكل نعومة لكنه لم يدم هكذا طويلاً فقد رن هاتفها على لحن لموسيقى الناي الهادئة الحزينة والتي حركة قلب آليس المحطم قبل عينيها اللتان أغلقتهما لشدة تأثير هذا اللحن في مداخل فؤادها بينما ضغطت على زر الرد بعد حملها للهاتف ووضعته على أذنها هامسة بخفوت شديد: " مرحباً "


أتاها صوت الطرف الآخر مرحاً ومتفائلاً مم جعل الإبتسامة تجد طريقها إليها لا شعورياً: " مرحبا بكِ أيتها الصديقة العزيزة .. كيف حالكِ "


" حالي .. آاااه لو تعرفين ما جرى لي تيفاني " أرادت قول هذه الجملة لكنها لم تستطع فقد أعلنت حنجرتها عن نفاذ الهواء لتتنفس الصعداء ثم تجيب بأسى على حالها: " بخير "


أصردت تيفاني ضحكة ناعمة وقالت: " لدي الكثير لأقوله لكِ .. لكن قبل هذا.. هل لديكِ شيء اليوم "


لم تشأ آليس لقاء أحد بعد الذي حصل لذا ردت طلب تيفاني بلباقة قائلة: " لا أستطيع اليوم تيفاني .. ربما غداً أو الذي يليه .. سأعلمكِ حين أنتهي من مهامي "


تنهدة تيفاني بحسرة في الوقت نفسه الذي تنهدة فيه آليس لتسمع كلتاهما الآخرى وتبتسم آليس بلطف بينما تيفاني تضحك وتردد: " أنا وأنتِ " بعدها توقفت عن الضحكِ وهي تودع آليس بقولها: " أراكِ بعد غد إذا .. امم وسيكون برفقتي أحدهم هل لديكِ مانع "


_ لا إطلاقاَ .. أحضري من تشائين


صاحت تيفاني فرحة: " شكراً لكِ عزيزتي .. إلى اللقاء "


_ وداعاً


بعد هذه المكالمة القصير التي أعادة الحركة لها إستلقت آليس على ظهرها فاردة يديها تراقف طيراً كان يحلق في السماء فارداً جناحية في الهواء مخترقاً الغيوم بحرية وتمنت لو أن لها جناحين تطير بهما تغادر هذه الأرض القاسية الصلبة نحو سماء زرقاء قطنية الملمس تتخذها ملجأ وحصناً من أحجار الأرض المؤلمة لكن الحلم يبقى حلماً والمستحيل مستحيلاً .. وبهذا التشائم غادرة فراشها وشقتها والبناية التي تقطنها تجوب الشوارع من غير هدى .. تقرأ اللافتات والإعلانات واسماء المحلات التجارية وتركل علب المعدن الملقاة في طريقها تارة .. وتارة تتأمل الوجوه البريئة والسعيدة من خارج أسوار الحدائق فهي تخشى أن تعكر الفرح الذي إمتلأت به الحدائق إثر توافد الأطفال من جميع الأعمار لقضاء الوقت فيه واللعب .. وظلت على هذه الحال حتى وصلت لبيت قديم متآكل لكنه لا يزال صامداً أمام زوبعات الحياة العنيفة بإنتظار إشراقة أمل الغد .. " ليتني مثلكَ لا آباه لصعوبات الحياة .. وتآكل قلبي الجريح " أمنية إنسابة من بين شفتي آليس رغماً عنها لتعبر عن الهم الكبير الذي تحمله في جوفها والذي آثر إلى أن يجعلها ترفع رأسها تتطلع للون السماء الصافي لعلها تضمد شيء من جراحها الدامية


" هل أنتِ بخير يا إبنتي " .. جملة أعادة آليس للواقع وهي تتأمل ذلك الرجل الطاعن في السن يقف بمحاذاة المنزل المهترأ ويتأملها كما يتأمل الأجداد أحفادهم وعندم طال سكوت آليس بادر هو بالحديث متطلعاً نحو الفضاء: " السماء صافية هذا اليوم .. أليس كذلك "


لكن آليس لا تزال تحدق به بإستفاهم ليكمل ما بدأه لوحده: " الحياة هي الإختبار الحقيقي لقدراتنا .. وهي الدرس الوحيد المستفاد منه في الدنيا .. فإما النجاح فيه بعلامات الرضى .. وإما الرسوب فيه بعلامات الفشل .. ووحده القوي الصابر والمتفائل ينجح في تخطي هذا الأختبار وحفظ الدرس كما يحفظ إسمه .. أما الذي يسعى خلف ملذات الحياة والنفس فهو الخاسر الأكبر " وبهذه الكلمات أنهى الرجل الطاعن حديثه ليمضي في دربه عائداَ إلى وكره وهو على يقين أن الفتاة التي تركها خلفه ستجد طريقة لحل هذا الإختبار والنجاح فيه .


ومن بعده غادرت آليس تخطوا خطاها متطلعة للأرض تقلب كلام الرجل في عقلها وتعيد مجريات حياتها كلها وهي تتذكر أسعد لحضات حياتها برفقتهم وكيف كانت تشعر معهم بالأمان والحنان والدفئ .. وعلى هذه اللحظات إهتز هاتفها النقال في جيب بنطالها معلناً وصول رسالة ما .. رسالة رسمة البهجة على وجهها وبرقة عيناها إثرها وقفز قلبها فرح جرائها .. لتعدوا عدو العدائين مسرعة في خطاها نحو ما همست به شفتيها بعاطفة كبيرة وحب: " بريس "


***


" نفس الشعر الأشقر الذهبي والوقفة المائلة ذاتها .. إشتقت لكَ كثيراً " وبهذه الطريقة أنهت حديث ذاتها وهي تتأمل تطاير خصلات شعر الفتى الأشقر من الخلف دون الإقدام على قول شيء لكن هيجان مشاعرها الجوفية حدتها على النطق هامسة بروية: " بريس "


كان لصوتها الرنان صدى عجيب في أذنيه فما إن سمع إسمه يخرج من شفتيها الزهريتان حتى إستدار سريعاً كمن أضاع شيء غالياً والآن وجده .. رنا إليها بعتاب وتأنيب وهو يحرك قدميه ببطئ يحاكي بهما سكون مشاعره التي سرعان ما تحولت لطبول تقرع في قبله وجري سريع لقدميه بيما جسده النحيل إستقر في إحضانها محاطاً بذراعيها الدافئتين وكفها الحاني يمسح على شعره بحب إتضح أكثر في نبرة صوتها الدافئة وهي تردد إسمه على مسمعيه: " بريس .. عزيزي بريس " لم تنتظر هي طويلاً حتى أتاه رده في نبرة باكية فرحة: " آليس .. أختي .. هذه أنتِ "


ما إن سمعته هي يهتف بإسمها حتى شدة من عناقها له وعيناها تذرفان دموع الحرمان والحاجة .. في حين أنه كان يردد إسمها مراراً وتكراراً بشوق وحنين عبر عنه ببكاء عينيه وهمس شفتيه: " لماذا رحلتي وتركتيني وحدي أختي " إنطلقت هذه الكلمات كالسهم بإتجاه قلبها لتنفي ما قاله بسرعة بعد أن أبعدت جسدها عنه وحدقت به ذعرة: " كلا .. لا تقل هذا أرجوكَ بريس .. أنا لن ولم أترككَ وحيداً يوماً .. انا معكَ دائماً في كل الأوقات "


مسح الفتى دموعه بظهر كفه محاولاً التعبير كما يجتاحه من أحاسيس فهمتها هي من خلال عينيه لتقول له: " ومن قال لكَ أنني تخليت عنكَ أخي .. كيف تتوقع مني التخلي عن الطفل الباكي بهذه السهولة بريس .. أنا لا أتحمل فكرة الإبتعاد عنكما فكيف لي تحمل فكرة التخلي عنكما .. هروبي كان لصالحنا جميعاً .. أنه الحل الوحيد لتناسي الأيام الماضية .. "


قاطعها هو بصراخه: " لا أريدكِ أن ترحلي أختي .. أريدكِ دائما بجانبي .. أريدكِ أن تعودي معي إلى البيت .. أمي بإنتظارنا هناك .. أنها لا تكف عن البكاء ليل نهار "


" أمي " قالتها آليس لنفسها بحيرة ثم مسحت على شعر الفتى بهدوء قائلة: " لا تصدق كل ما تراه يا صغير .. فليس كل ما يرى حقيقة .. إن ما تريكَ إهاه عيناكَ مجرد سراب "


لم يفهم الفتى كلام آليس الغريب أو لم يعره إهتماماً فقد عاود عناقها بقوة وقال: " لا يهم .. المهم أنكِ ستعانقينني الآن "


كل ما كان بمقدورها فعله في هذه اللحظات هو الضحك وإمالة جسدها لطبع قبلة فوق رأسه بينما يديها تحوطانه بهدوء


***


_ لابد وأن لها صلة به


_ ربما .. علينا التأكد قبل الإقبال على أي فعل خاطئ


_ سأتأكد أنا بنفسي من هذا الأمر


_ لكن إياكَ وعمل شيء سامويل


_ لا تقلق .. هي لا تبدوا كمن يعلم شيء


_ وحتى وإن .. عليكَ الحذر .. فنحن لا نريد أن يقع أحدنا في قبضتهم


_ كيم أنت تعطي الموضوع أكبر من حجمه


_ لا لست كذلك .. لكن المدعو ليون ويلنتون شخص خطير


_ قلتها ليون ويلنتون وليس آليس ويلنتون .. كل ما وجدناه في السجلات أنها إبنته لكن لا يوجد شبه بينهما


_ ربما .. لكن تذكر أنها من نفس العائلة لذى عليكَ الحذر


_ لا أعلم لما أتقلى الأوامر منكَ بالرغم من أننا نحمل نفس الرتبة


_ هذا الأني ضابط أول وانتَ ثاني


_ كلانا ضباط إذاَ لا فرق بين اول وثاني وثالث


_ هنالكَ فرق أنكَ متهور أحياناً سام


_ حسناً .. حسناً فهمت يا هذا


أنهى سامويل الحديث بجملة تلك ليغادر بعدها المكتب تاركاً زميله يغوص في دوامات من التفكير المتواصل أوصلته إلى طلب قدح قهوة وإكمال أعماله على الأوراق والملفات التي تملأ مكتبه


***

جلس الإثنان متجاوران على كرسي خشبي في أحد الحدائق يتبادلان الأحاديث غير مدركين لجريان الوقت الذي أعلن عن حلول الساعة الخامسة والنص لتنهض حينها آليس وهي تمسك بكف أخيها الصغير الذي وقف من بعدها وقال يتسائل عن سبب وقوفهما: " ماذا هناك "


إبتسمت آليس بلطف وهي تجيب: " لا شيء .. تأخر الوقت وعليكَ العودة إلى المنزل حالاً كي لا تتأخر "


ظهر ت إمارات الحزن جلية على وجه بريس الذي همس برفض: " لا أريد "


إنحنت آليس قليلاً ثم مسحت على شعره بحنان قائلة: " وأنا أيضاً لا أريد لكني أخشى عليكَ منه عزيزي .. لذا ستعود الآن إلى المنزل قبل أن تتجاوز الساعة السادسة .. هل هذا واضح "


ضغط بريس على كف آليس بكفيه وقال: " أرجوكِ أختي قليلاً فقط .. لن يضر هذا بشيء "


تنهدت آليس بحزن وهي تركز ناظريها على عينيه التفاحيتين وأجابت بخفوت: " لن يضركَ شيء إذا تأخرت هذا صحيح .. لكن المشكلة تكمن في وجودكَ معي .. إذا علم أنكَ كنت معي ستعاقب "


فجأة ومن دون سابق إنذار رمى بريس بجسده في حضن آليس بقوة وكفيه تمسكان بسترتها القطنية من الخلف كما لو أنه يستنجد بها .. يطلب مساعدتها .. أن تخرجه مم هو فيه .. أن تحميه من شيء ما .. شيء جعلها تذرف الدموع من غير شعور .. شيء جعل قلبها يخفق بقوة رغم جهلها له .. ولأنها تعرف أخاها جيداً علمت من طريقة رميه لجسده عليها وتشبثه بها أن هنالك أمر ما هي تجهله .. شيء حول بكائه الصامت إلى نحيب .. وهنا فقط تسائلة عن السبب الذي طلب مقابلتها بشأنه فقد ذكر في رسالته أن يريد إعلامها بشيء ما لكن شوقهما لأحدهما أنسياهما هذه النقطة لتقول آليس بآلية خائفة: " ماذا بكَ بريس "


علا صوت نحيب بريس في الوقت نفسه الذي زاد تشبثاَ بها وهي ساكنة مكانها دون حراك لا تعلم ماذا تفعل فعقلها توقف عن العمل وجسدها تجمد بلا حراك عدا شفتيها اللتان رددتا بخوف: " هـ .. هل هو بخير "


لم يسمع بريس ماقالته فشيء الذي تذكره قلب موازينه رأساً على عقب ليصرخ محدثاً إياها بعنف: " إنه يريد وضعي في مدرسة داخلة آليس .. يريد إبعادي عنكما .. يريد تفرقتنا .. لا يريد لنا أن تبقى مع بعضنا .. لقد سمعته بنفسي يقول هذا .. وأمي وافقت ولم تعارض .. "


أبعدته آليس بسرعة عنها من كتفيه لترى وجهه وقالت بغضب: " ما الذي تقوله بريس .. لا يعقل هذا .. هذا مستحيل .. ذلك الـ .... حتى أني لا استطيع قولها .. يا إلاهي .. بريس أخبرني بما سمعته بالحرف الواحد "


ربع ساعة مضت وآليس تستمع لبريس بصمت وتركز بكل شيء يقوله ووجهها إعتراه القلق والغضب والدهشة .. فما يقوله هذا الفتى شيء لا يصدق لم تعتقد يوماً أن كل هذا يأتي منه .. فما كان منها سوى التظاهر بالراحة والمسح على شعر الفتى بهدوء: " لا تقلق بريس .. لن يحصل أي مكروه " ... " أتمنى " قالتها لنفسها وهي تبتسم للفتى بقلق محاولة عدم إظهاره له فهو لا يزال صغيراً على تحمل كل هذا .. أما هي فقد إعتادت على ما يحصل لكن ما قاله بريس لها الآن جلعها تستفيق من سبات خيالاتها بأن هذا الرجل سيدعهم وشأنهم لكن على ما يبدوا أنه لا يريد أن يتركهم في حالهم .. لكن ما ذنب الصغير في الموضوع هو طفل بريئة ليس له علاقة بما يحدث .. لم تستطع آليس الإحتمال أكثر لذا كان عليها الإمساك بكف الفتى والقول: " سأوصلكَ للبيت هذه المرة "


شقت الإبتسامة وجهه الصغير وهتف: " رائع "


مشت آليس بقربها بريس بصمت لكن الصمت لم يرد الإستمرار أكثر فقد تحدثت آليس متسائلة: " كيف حال لينس "


رفع بريس كتفيه بضجر وأجاب: " ذلك المغفل سأريه حين يعود "


تعجبت آليس وسألت بريبة: " لماذا "


أجابها الفتى بغضب: " حين أعلمته بأمر هروبكِ من المنزل تصرف كما لو أن الأمر لا يعنيه وقال أن هذا هو الحل الأفضل .. كم أتمنى تلقينه درساً "


إبتسمت آليس مرغمة وقالت: " معه حق "


توقف بريس عن السير وإلتفت إليها بغضب: " كلا .. هذا ليس الحل الأفضل "


سرحت آليس في وجه بريس وهي تردد: " ربما .. ربما "


بعدها تابع الإثنان سيرهما وحين وصلت آليس لآخر منعطفاً يوصلها لمنزلها السابق توقفت عن السير وودعت بريس الذي بكى فهو لا يريد أن يفترق عنها لكن القدر أقوى منهما لذى توجب عليه الرحيل راكضاً نحو المنزل ملوحاً بيده لها بينما دموعه إمتزجة بضحكاته ليغيب بعدها عن رؤيتها وتعود هي بطيئة الخطى نحو شقتها لكن قبل ذلك أجرت إتصالاً سريعاً بأحدهم لم يأخذ عشر دقائق .. وما إن دخلت شقتها غيرت ملابسها وإستلقت على سريرها تفكر بما قاله لها بريس بقلق إلى أن تمكن النعاس منها وحملها معه نحو بلاد أخرى بعيدة عن هذه المآسي حيث الزهور تنشر عبيقها في الهواء والعصافير تغدر فرحة على أغصان الأشجار .




_ لقاء سيجمع آليس بتفاني بالإضافة لشخص ثالث فمن سيكون ؟؟ وما الذي سيجري ؟؟



_ إلتقت آليس بأخيرها الصغير بريس الذي أعلمها بأمر خطير جعل القلق يتسلل إلى قلبها فما هذا الشيء ؟؟ ومن ذلك الشخص ؟؟



_ حديث دار بين ظابطين الشرطة كيم وسامويل يتعلق بأمر آليس ويلنتون وشخص آخر يدعى ليون ويلنتون .. فمن هو ؟؟ وما صلته بمجريات الحكاية ؟؟




أيها القمر المضيء في الليل


وانتِ أيتها النجوم البراقة في الفضاء


هل يمكنكما إخراجي من ظلمات الحياة
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 04-05-2013, 11:29 PM
 
أعزائي متابعين روايتي
بخصوص الفصل الثاني لهذا الأسبوع سأضعه حالما أنتهي من إعداده
ولكن قد يتأخر قليلاً بسبب الإمتحانات
لذا أعتذر مسبقاً عن تأخره
قرائة ممتعة
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 04-06-2013, 01:51 PM
 
ْْْشكرا على البارت رائع انا متشوقه لما يحدث في البارت الجايْْْ لاتتاخريْْْْ
rave angel likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زوايــ/ـــــا ( بـقـلـمـي ) قْلْبْ إنْسْآنْ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 08-29-2012 12:40 AM
على شاطئ وجداني ( بـقـلـمـي ) rave angel أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 19 06-26-2012 01:12 AM
اخوان حنا لو يجي بيننـا شيـن ومـا نفتـرق دام المحبـه نديـه << الصداقه A t h E e R قصائد منقوله من هنا وهناك 9 03-02-2011 04:01 PM
][ ادخـل ومـا بـتـنـــدم .. صدقـنـي ][ abuhamdanah مواضيع عامة 0 08-23-2010 01:00 AM
اسـتـرجـع مـلـفـاتـك الـضـائـعـة ولـو بـعـد 10000 فـورمـاتـج : لاتفـوت الفرصـ steve_love أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-27-2009 05:26 PM


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011