[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_03_13136380936064241.png');border:3px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












كيفكم اليوم راح انزل



البارت السابع



من روايتي



{العذراء القاتلة}



قراءة ممتعة



ولاتحرموني من ردودكم الرائعة








تذكير:.

خرجت تانيا سريعا بعد ان سمعت صوت رسالة من هاتفها السري

والتي ورد فيها

احضري راس الين روزنتال





{البارت السابع}

نظرت مرارا في الاسم علها تتذكر اين سمعته

تانيا: انا واثقة اني سمعته في مكان ما

على كل لايهم

عادت الى شقتها

وبعد ان دخلت وجدت اريس هناك

تانيا: مالذي اتى بك الى هنا

اريس: اسمعيني جيدا ياتانيا اريد اخبارك بشيء مهم

تانيا: ما هو اهو عن الين روزنتال حسنا حسنا سأقتلها

اريس: اش اش ايتها الحمقاء ماذا اذا سمعك احد

قالت تانيا بينما رمت بنفسها على فراشها

تانيا: اذا ماذا بشأنها

اريس: لقد اجريت بعض التحريات عنها وعن عائلتها

تانيا: اذا ماذا وجدت

اريس: اصمتي ودعيني اكمل في الحقيقة انها من عائلة

فاحشة الثراء اذا اكتشفوا انك من قتلها فلن يتركوا محقق او

محامي الا وتعاونوا معه

تانيا: انا لم اخطئ ابدا في اية مهمة ارسلت لي

اريس: ارى انه من الافضل ان تبتعدي عنها ففي النهاية انتي لست مجبرة

تانيا: لابأس لن انسحب لكن الغريب في الامر اني لم احصل على اي وثائق عنها

اريس: اجل اننا نجهل سبب طلبهم لرأسها لكن بلغنا ان الامر بالغ الاهمية

تانيا:لايهم كفى حديثا سأقوم بعملي على اكمل وجه







الليل

وقت اصطياد الفرائس

حينما يخرج الاسد

من عرينه

وتكشر الذئاب عن انيابها

وتفرد الغربان مخالبها

وتتبدل الاحوال

كحال تانيا

من فتاة عادية

الى وحش لا يرحم

بقلب قاسي

وجه ملائكي

وقلب شيطان

خرجت من شقتها وتوجهت

الى هدفها

لا لنقل ضحيتها هذه المرة

ركبت دراجتها النارية ذات الشكل الانسيابي

وانطلقت كالريح

الكراهية والحقد الذان غطيانها جعلاها تنسى اهم شيء


{المحبة}



لكن السؤال الاهم هل ستتذكرها يوما....

مضت في طريقها في ذلك اليوم المثلج

ووصلت الى هدفها

دخلت الى المكان

صعدت السلالم وعبرت الدهاليز

باحثة عن هدفها

وعندما وجدت غرفتها دخلت اليها ولكنها لم تجد احد

كانت الستائر المفتوحة سامحتا للهواء البارت بالدخول

لم يكن يسع تانيا الا ان تفكر

لماذا فتاة كهذه تسكن في المشفى مالذي اقترفته من الذي يتمنى ان تموت

اخذت تبحث في الارجاء بخفة دون ان تصدر اصوات

صعدت السلالم الى ان وصلت الى السطح

ولكن لم ترى شيئا هناك

فلما همت بالخروج

سمعت صوتا

بحثت في ارجاء السطح الكبير

وهناك رأت الفتاة رأتها تحاول الانتحار

ولكن المفاجأة كانت انها نفسها

الفتاة البريئة التي قابلتها بالامس

هنا

كانت تانيا واقفة امام خيارين

اتنقذها

ام

تنظر اليها وهي ترحل

ولكن منظر تلك الفتاة تعاني الامرين جعل قلب تانيا يرق

كان المسدس لا يزال بيدها

نظرت الى الفتاة

واتجهت نحوها

عقل تانيا كان فارغا لم تعرف ماذا تقول لشخص ينوي

الانتحار

اتقول لها ان هنالك غدا افضل

لكن لم تكن تانيا نفسها تؤمن

فالحياة بالنسبة لها مجرد عذاب فما قاسته في ماضيها يكفي

فلم يسعها الا ان تقدمت

وسحبت الفتاة نحوها

نظرت الفتاة اليها بأعينها التي فقدت توهجها

وقالت بصوتها الرقيق

الين: انت منقذتي لقد اتيتي لتخليصي بطلقة من مسدسك استطيع ان ارتاح

نظرت تانيا اليها واشاحت بناظرها

واردفت: لا استطيع

بكت الفتاة واخذت تتوسل الى تانيا

الين: ارجوكي لم اعد احتمل العيش في هذا الجحيم

الوحدة انها كالسم انها كالقتل البطيء

لايوجد امل في هذه الحياة بالنسبة لي

اغمضت تانيا عينيها

تنفست الصعداء

ونظرت الى السماء الى النجوم المتلئلئة التي طالما حدقت بها تبتغي اجابة منها

ولكنها ابت ان تجيب مشاعرها المحطمة

اعادت نظرها الى الفتاة

وصوبت بمسدسها نحو رأسها

دون ان تنطق بكلمة

اغمضت الين عينيها استعدادا لموتها

اختلط اللون الاحمر مع اللون الابيض

ليشكل لوحة حزينة تقشعر منها الانفس

ورحلت تانيا مع الريح

تاركتا ورائها جثة هامدة

لايمكنك انقاذ احد واخراجه من الظلمات

مالم تؤمن ان النور ينتظرك حتى

في اشد الظلمات



في ذلك الوقت من الليل

كان ذلك الفتى الغامض يتجول بلا غاية

اخذ يمشي ويسير

الى ان وصل الى بوابة

كبيرة قد غطيت بازهار اللبلاب

دخل منها الى باحة القصر

كانت الارض ترتدي حلة خضراء زينت باجمل انواع الازهار والورود

تتوسطها نافورة مياه كبيرة احيطت بها

اشجار البرتقال برائحتها الزكية

عبر الباحة ودخل الى القصر الكبير

كانت الجدران ذهبية اللون ،، زينت بصور ولوحات جميلة

ولاننسى المزهريات والتحف الاثرية

سار ذلك الفتى الى ان وصل الى باب كبير اخر دخل

منه دون ان يطرق الباب

وسرعان ما اسرع الى مكتب الرجل العجوز ليسلمه بعض الصور والوثائق

اخذ ذلك الرجل العجوز يتصفح الاوراق والصور

ثم اخذ يضحك

العجوز: يبدو انك تبلي جيدا ماثيو

ماثيو:اذا هل ستعطيني ما طلبت

العجوز: انا لا اخلف وعودي ايها الشاب

العجوز: اذا مارأيك ان تبقى قليلا وتنتظر سنقيم امسية رائعة الليلة

ماثيو: لا ضرورة لذلك

العجوز: بارد كعادتك ههههههه

خرج ماثيو بينما اخذ يتمتم ويقول: عجوز خرف

خرج من القصر

وامسى يسير في طريقه السرمدي........





في صباح يوم جديد

اليوم المشؤوم

استيقظت تانيا على رنين الهاتف لنقل استفاقت من شرودها فبعدما حصل

لم تهنأ بالنوم

اجابت على الهاتف لتسمع

اريس بصوت قلق: تانيا اخفي نفسك لاتعودي الى المقر خذي الطرد

الذي ارسلته لك ستجدين فيه شيء مهم

تانيا وهي تثائب : ماذا اعيدي لم اسمع

اريس : لا وقت الان لا تعرجي على المقر لمدة شهرين هل فهمت

تانيا: ماذا

لكن لسؤ الحظ المكالمة كانت قد اغلقت

تانيا: ماذا قالت هذه المرأة

اعتقد انها ذكرت شيئا عن طرد

خرجت تانيا لتتفقد صندوق البريد وبالفعل وجدت طرد

اخرجته وهمت بفتحه

وهنالك وجدت عنوانا لمنزل ومفتاح

وبعض الوثائق ورسالة من اريس

كتب:.
...................................
تانيا
يجب عليك عدم المقدوم الى المقر
ابدا وفي هذه الاثناء سأرسل لك
الاهداف عن طريق خاص جدا
امنت لك عمل
ستعملين كحارسة شخصية
بينما تمارسين القتل
فسيكون من الغريب ان تتوقف الجرائم فجأة
....................................

دهشت تانيا من هذا

وتسائلت مالذي يحصل كيف حدث هذا

ولماذا يجب عليها العمل كحارسة





انتهى البارت ياحلوين

اتمنى يكون حاز على اعجابكم

حاولت اكتب بارت طويل اتمنى يكون طويل

وشكر خاص للعضوة الرائعة المصممة المتميزة:.

Ǿпℓч♦Qυєєп♪







هل ستقبل تانيا بالعمل؟

رأيكم في البارت؟

رأيكم في التنسيق؟

اراء وانتقادات؟





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]