|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#131
06-25-2013, 02:43 AM
| ||
| | ||
| الفـــــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــادس كان يبحث عنها في كل مكان ...يركض بسرعة...ملامحه متغيرة ,عيناه مصوّبة الى الامام تشوبها بعض النظرات المؤنبة...حقا؟ اهي مأنّبة ؟ ام حزينة؟...تنهد بحيرة ثم انحرف تجاه اليمين ... دخل احد الزقاق المظلمة نسبيا ... جميع المنازل غير مضاءة الا واحدا صغير يتوسطهم ...طرق الباب بسرعة :افتح هيّا قال بنبرة عالية ... لم يسمع جوابا فاعاد الطرق بسرعة :قلت لك افتح هذه المرة جزم بانّ جميع سكان هذا الحي قد استيقظوا فزعا :قادم,قادم تخلل مسامعه صوت متململ...فزفر براحة فتح الباب بهدوء و خرج منه شاب يحمل نظرات ملل و مرح ...عجبا انهما حقا متناقضان :ها؟ بذهول فرك عيناه :هل انت ساسكي ام اصبحت اتخيل ؟ ,ربما حقا اتخيل ثم اغلق الباب بسرعة ضرب جبهته بخفة :ها نعم انه هو ثم اعاد فتحه قائلا بسذاجة :اسف ظننت انني في حلم ابتسم و هو يضع يده على رأسه و لم تفاجأه تلك النظرات الغاضبة ,دخل متجاهلا اياه و كانه يبحث عن شيء ما ,اخذ ينظر يمينا شمالا مناديا :ساكورا ؟هل انتِ هنا؟ كان يدخل غرفة تلو الاخرى,وقف الاخير باهتا مستغربا و بدأ يربط الاحداث ثم لحقه مرددا :عن اي ساكورا تتحدث لقد كنت نائما قال بنبرة استفهام واضحة للعيان ,ساسكي لم ينتبه اليه اذ انه بملابس نومه مع قلنسوته الوردية حتى ان صوته كان تعبا اخيرا استدار مركزا :الم تأتِ الى هنا؟ قال و كأنّه بدأ يفهم اخيرا ,اجابه الاخير بنبره يائسة :اجل لم تأتِ ثانية ,اثنتان ...قفز و كانّه لم يكن نائما :هل سنبدأ بالمهمة الآن؟ استنتج الاخير ان ضالته المنشودة ليست هنا لكنه تفاجأ بتلك الذراعين تمتد امامه بحماسة فزفر منزعجا :لا انقلبت نظرات الشاب الاشقر الى خبث محتضنا صديقه :اذا لماذا تبحث عنها في هذا الوقت دعني افكر قليلا وضع اصبعه اسفل ذقنه كمفكر :دعني احزر ,هل انت ذاهب لمواعدتها ام لم يدعه الاخير يكمل فقد ضرب رأسه بلكمه جعلته يسقط ارضا متأوها :هاي هذا ليس عدلا كنت امزح قال الشاب متألما اخيرا تكلم ساسكي بنبره باردة غير مألوفة لناروتو :هذا ليس الوقت المناسب ثم قفز برشاقة تاركه اياه في حيره من امره ... وقف الاخير مدركا ان الامر خطير فارتدى ثيابه على عجلة متوجها الى مكتب الهوكاجي µ µ µ µ في مكان لا يخطر على بال ,جلست قرب احد التلال ,تنشد اغنيتها دون ابتهال ,اذ كانت حزينة كئيبة ,تغني دون هدف و نزلت دمعتان مكملتان لذلك المشهد الاليم ,انها لا تزال نعسة اذ انها قد استيقظت من كابوس والدها الذي يلاحقها كل ما كانت حزينة ,فاختلطت عليها الاجواء و هي تستذكر مراحل حياتها المختلفة الحزينة من وفاة والدتها الى رحيل ساسكي و الذي جعلها غير اجتماعية الا في المهمات و قد كانت تصطنع في معظم الاحيان اجواءا فرحة لكي لا ترى الشفقة في عيون اصدقاءها ,حتى بعد عودته لم تستطع العودة الى سابق عهدها فهي لم تعد تثق في اي احد و قد فضّلت الانسحاب من هذه الحياة خوفا على ان تخسر احدهم فيزيد وضعها سوءا و قررت العيش مع تسونادي "امّها" التي استطاعت تعويضها قليلا عن والدتها ,اذ كانت رقيقة ,مساعدة ,حنونة في المنزل صعبة, جادة,قويّة في وقت العمل يالها من امرأة صلبة ... اصبحت ساكورا في ذلك الوقت تتردد يوميا على ذلك المكان الساحر و الذي يزيل و لو جزءا بسيطا من حزنها,كانت تعتبره سريا جدا فتارة تكتب على الاشجار و تارة تغني وتارة تسرد قصة حياتها و التي اصبحت اسطوانة يسهل اعادة ذكرها... تنهدت اخيرا وهي تخرج من عالمها البلوري ... توقفت قليلا عن الغناء و اصبحت تلوم نفسها على ذلك الفعل المشين الذي ارتكبته هذا الصباح ,لم تعد تفهم نفسها حقا منذ اسبوعين و هي تعاني من هذه العاهة و ياله من اسم فهي حقيقة اصبحت مشتتة مرهقة طأطأت راسها محاولة محو كل شيء متعلق بهذه الحادثة المخجلة ... اغمضت عينيها قليلا سامحة للنسمات بالعبث بشعرها الوردي الذي اضفى جمالا على وجهها الملائكي الحزين ,و في غفلة من امرها فاجأها صداع قوي اطاح بها ارضا امسكت رأسها بقوة و هي تصدر اهات الم ,حاولت التقليل من اوجاعه و لكنها لم تستطع فطاقتها قليلة تذكرت ان هذا الصداع قد داهمها لاوّل مرة قبل اسبوعين عندما عادت من تلك المهمة الخطيرة , و قد عاد لها قبل ايام لكن تسونادي اكدت انه لن يعود ثانية فما سبب رجوعه و هي في موقف لا يحسد عليه ... حركت يدها قليلا محاولة الوقوف و قد نجحت اخيرا , ثم بدأت تسعل بقوّة و كانّ السعال مساعد فقد خف الالم قليلا ثم تلاشى بسرعة وقفت متعبة لكنها سرعان ما احست بوجود شخص خلفها... µ µ µ µ في ذلك اليوم كان عمل الهوكاجي كثيرا فلم تعد الى منزلها بل بقيت توقع على بعض الاوراق التي تضعها تشيزوني على المكتب ,لكن عقلها لم يخلو من القلق على ساكورا فهي حقا على غير طبيعتها و لم تشعر ابدا بالاطمئنان من ذلك الصداع الذي حدثتها عنه لذلك فضلت اقصائها من تلك المهمة لكي لا تكون عبئا عليهما و على نفسها ,قامت باعطائها احد الادوية الذي يؤخر هذا الصداع و طمئنتها بانه لن يعود ثانية لكي لا تزيد وضعها سوءا,و هذا الصباح قامت بشرح هذا للشابان بالرغم من ان ساكورا اصرت كثيرا لعدم اخبارهما لكن المصلحة تقتضي كل شيء... عودة طلبت الهوكاجي من ساكورا ان تسبقهما الى الخارج بعد ان وافقت اخيرا على مرافقتهما الى المهمة ثم امرتهما :اجلسا كانت ملامح وجهها جادة فصغا اليها ساسكي و ناروتو الذي تبددت تعاليم وجهه الى القلق بعد ذكرها لاسم "ساكورا" تكلمت بعد ان وضعت يديها على المكتب :اذا استمعا الي جيدا اومآ برأسيهما و هما يصغيان جيدا : ساكورا تعاني من صداع حاد و قوي ,حسنا اتذكران اخر مهمة قمتم بها اجاب ناروتو بقلق واضح :نعم كانت من اجل جلب احد المجرمين الاقوياء "هيروكي" الذي كان يقوم بمؤامرات ضد القرية على كل حال لم يكن بتلك القوة اما ساسكي فاكتفى بقول {نعم} ثم حولّ تجاه نظره الى صديقه و امره بالصمت ... :جيد انكما تذكرانه ساكورا قد واجهت صداعا حادا في ذلك الوقت لكنها لم تعره اي اهتمام و قبل اسبوع واحد زارها ثانية فطلبت مني معرفة السبب لانها عجزت عن فعل ذلك ,و انا بدوري عجزت فما من شيء في جسدها متضرر ,وقد ناولتها دواء يؤخر رجوعه و طمئنتها بانها بخير لكي لا اعكر صفوها فهي ليست على طبيعتها هذه الايام ,و لكي لا انسى ارجوا منكما عدم اخبارها ابدا بهذا الامر صمتت لكي تسمع اراء الشابين القابعين امامها فاومأ ناروتو رأسه متفهما اما الاخير فقد اعترض قائلا :يجب اعادة فحصها ,انني لا اشعر بخير تجاه هذه الحادثة لكن من جهتنا سنحاول حمايتها قدر المستطاع ابتسمت تسونادي مقدرة موقفه ,وقفت متجهة الى النافذة العالية الكبيرة و تنهدت بقلة حيلة :اجل اعلم ذلك و انا بصدد اعادة فحصها و انا متأكّدة انني ساكتشف ما تعانيه ... اذا تعالا اليّ غدا باكرا لاعطيكما هذا الدواء و كيفية استخدامه استدارت قليلا لتدرك رأي كل منهما فكانا موافقين و لم يعترضا ابدا :يمكنكما الخروج ••• تنهدت اخيرا نافية القلق الذي داهمها متأكّدة انها قد فكّرت في الامر كثيرا اما بالنسبة لامر ساسكي فربما شجار قد حدث بين ناروتو و ساكورا فغضبت ,وقفت بعد ان لمحت تشيزوني التي استسلمت للنوم بعد تعب زهيد هذا اليوم ابتسمت ثم توقفت امام النافذة ناظرة من خلالها الى الشوارع التي عمّها الهدوء ,انه وقت النوم ... µ µ µ µ ربما القلق شيء ليس بالجيد للانسان ربما كذلك يتوارى خلف ذلك القلق توهمات قد تشكلت من هم الزمان و ربما ايضا شيء معتاد عليه اذ كان صاحب هذه التوهمات يركض دون هوى في كل مكان باحثا عن فتاة ربما كان قلقا عليها واذ اختلطت عليه الامور فقد كان يستذكر كل ما قالته الهوكاجي عن الأفة التي تعرضت اليها زميلته لكن ربما القلق كان جراء {الصداع يعود في اي لحظة} اي ان ساكورا قد تتعرض اليه و لن تجد مساندا لها و لكن من قال ان هذا قلق ؟؟ ربما كان تأنيب ضمير في ما حدث هذا المساء او ربما... توقف عند احد الامكنة الهادئة الرائعة ,ضيق عينيه مشاهد شبح فتاة كانت جالسة و لم تلبث ثواني الا و قد استدارت خلفها بسرعة... µ µ µ µ استدارت فزعة اذ احست بوجود شخص خلفها فاخرجت الكوناي من جيبها ثم تكلمت مهددة :من انت اخرج بسرعة و الا يال سرعته انه يستغل استدارتها الى الخلف ليقفز الى الامام لكنها لم تكن تلك الغبية فهاهو الآن محاصر بنسختين منها احداهما ممسكة بكوناي امام رقبته و الاخرى امامه تنظر اليه بنظرات لا تبشر بالخير اجل فهو قد اقتحم هدوئها اذا لن ينجو صرت على اسنانها و هي تقول بغضب :من انت و ماذا تريد مني سرعان ما لاقت نظرات استخفاف,تذكرها هذه النظرات باحد الاشخاص و هذا ما اغضبها :ما سرّ هذه النظرات الآن ,تكلم او قطعت رأسك هذه المرة لم تستطع المحافظة على مكابح غضبها ...اخيرا تكلم بهدوء موضحا بيديه :هاي هاي مهلا ,لم اتي الى هنا للقتال و لو انها استشعرت نبرة المكر لكن المرح قد غلب على صوته فقابلته بنظرات شك و لم تفصح له الطريق ابدا :اذا ماذا تريد؟ ابتسم باعجاب و هو يمدح ذكاءها الذي تناسق مع جمالها الرقيق و هذا ما جعله يخرج عن نطاق الموضوع :الم يخبروك انك جميلة؟ عقدت حاجبيها فهي تعرف هذه المعاملة المسؤومة من الاعداء الذين يحاولون تشتيت خصومهم و خاصة منهم الفتيات الفاتنات الجميلات ... سرعان ما فهم مقصدها من تعقيد حاجبيها هكذا فحاول شرح مقصده لكنها سبقته بفتور : هيا قل ما تريد و خلصني فلست من اللوات يقعن في هذه الافخاخ ابتسم متفهما ما تقصده تماما ,لكن ما يدور في خلدها هو مواصلة هذه اللعبة التي بدأها فقررت مجاراته, اذ به يقاطع هذا التفكير : لا لا لقد فهمتك ,انا لم اقصد ذلك ابدا ,لكن ذكاؤك هو الذي ارادني ان امدحه هكذا ثم ابتسم مكملا لحديثه فابتسمت هي بدورها و ما لاحظه انها لم تبتعد عنه ابدا فقرر ان يبدأ بالحديث كما اصرت هي تماما :اذا ما الذي تريده؟ ثم تلاشت تلك النسخة التي كانت خلفه لكنها قررت مهاجمته بتلك النسخة المخفية خلف الاشجار و لن يلاحظها اي شخص حتى و ان كان قويا ,اذا ما نمت عن تصرفاته اي حركة غير مرغوبة فهو محاصر لا محالة و لن يستطيع الخلاص ابدا ... µ µ µ µ توقف اخيرا و هو يتأكّد من هوية الشخص انها هي تلك الفتاة التي كان يبحث عنها كل هذه الساعات,لاحت ابتسامة رائعة على شفتيه ,هل حقا ابتسم ام كان هذا تخيلات واهمة من واصفه الآن ... تقدم قليلا باستغراب و هو يرى رجلا محاصرا بنسختين منها و ما زاد ابتسامته هو نظراتها المتصنّعة مع الغريب هذه الفتاة حقا قوية الشخصية كما تسونادي تماما كان يراقبهما دون السماع الى ما كانا يقولانه و لم يرغب في التقدم اكثر كمنقذ للتحقق من هذا الشخص و ماذا ان كانت تعرفه فيبدو هو كالابله الذي اقتحم محادثة شخصين و سرعان ما تخيل صورة صديقه الاحمق ناروتو واضعا نفسه مكانه لم يرق له هذا ابدا فحرك رأسه نافضا هذه المسألة المخجلة و قرر مراقبة ما يدور بينهما دون الظهور فاذا ما عرف انه عدوا ما فوقتها لديه الحق في التحرك الى جانبها و لكن ما شد نظره هو اختفاء تلك النسخة فتنهد مستاءا و هو الذي كان يتخيل احداث معركة ما فهو لم يستخدم قوته منذ وقت ليس بالقصير مقارنة بوضعية الملل التي يعيشها و هاهو ذا شبح ناروتو المتحمس للمهمات يعود اليه ثانية فاحبط كليّا ... سرعان ما عاد اليه الجمود ثانية و هو يرى ملامح الحزن المرسومة باتقان على وجهها و لم يهمل شعرها الوردي الذي اخذ يتطاير مع هبوب النسمات الخفيفة لكنه عقد حاجبيه فجأة بغضب و هو يلاحظ نظرات ذلك الغريب لساكورا ...لم يعلم لماذا لكنه لم يطمئن اليه ابدا و من بعيد بدا اليه انه يعلم هوية ذلك الشخص لكنه رفض تلك الفكرة حين لمحهما قد جلسا على تلك الهضبة الخضراء ,لابد انه صديقها هذا ما فكر فيه لكن ما سبب نظراتها تلك و النسختين... قطِعَ تفكيره تماما حينما شاهده يمرر يده على شعرها الحريري... µ µ µ µ هي كذلك لم تطمئن اليه و حين ارادت معرفة ما يرمي اليه اظهرت عكس ذلك و سمحت له بتمرير يده على شعرها عله يطمئن انها لم تعد تشك به ابدا ,فهذا احد اساليبها التمثيلية الحديثة في الاطاحة بالعدو و دائما ما تنجح هذه الطريقة معهم لم تستخدمها ابدا سوى المهمات الفردية التي تقوم بها لم يسبق لها ابدا استخدام هذه الطريقة في مهمة جماعية مع زميليها ناروتو ,ساسكي ... تنهدت و هي تضع يدها على جبهتها مستعدة تماما لطرح الاسئلة الذكية :اذا من اين اتيت يا ياشيدا لحظة تفاجئ مرت على هذا الفتى و قد بانت عليه ملامح الصدمة مع اتساع عينيه الخضراوين :لحـ--ظة ,كيـ---ـف كـ--يف عرفتـ---ـني اجابت ساخرة و هي تقوم لتستقر امامه :هل يعقل انني لا اعرف عنك شيء و ادعك تجلس بجانبي و تمرر يدك على شعري هكذا ببساطة بدون ادنى تعارف بيننا ابتسمت مستديرة نطقت على اثرها كلمتين صغيرتين كبيرتا المعنى :يا ابن العم هذه الصدمة الثانية على التوالي ,وقف كذلك و هو يرمقها بنظرات دهشة و قد ازدادت نظرات الاعجاب في عينيه :انت مذهلة حقا ابتسمت بصدق و هي تستدير من جديد قابعة امامه و قد لاحظت نظراته بدورها فمدت يدها لتصافحه قائلة : اهلا بك من جديد اومأ برأسه و لا تزال نظرات الدهشة محتلة جميع ملامحه و لم تتزحزح ابدا اجاب بخفوت و هو الاخير يصافحها : شكرا لك ,لكن بترت كلماته و هي تستعد لشرح له ما حدث ... هاهي الآن اصبحت تضحك و هي تحركه لكنه لا يجيب : هل تعتقد انني لم اعرفك الى الآن ,اوّلا كنت على علم بمجيئك ,فقد استشعرت طاقتك كما انك لم تجد التنكر ابدا هيّا اقتربت منه بهدوء لتنزع عنه ذلك الشعر المستعار بقوة كاشفة شكلة الحقيقي ... تناثرت خصلات شعره في الهواء لتستقر اخيرا على كتفيه كان فتى مفتول العضلات ,قوي يشبه ابنة عمه كثيرا ,غير ان شعره كان اشقرا بنيا ,وسيم ,وسيم جدا ... كان هذا الفتى قد ترك القرية حينما كان في الحادية عشر من عمره اي حينما كانت ساكورا في الخامسة من عمرها ,غادر القرية صحبة ثلة من الاقارب تاركين تلك الطفلة ورائهم تعيش وحيدة في بيت كبير بعدما فقدت والدتها ,كانوا قد حاولوا اصتحابها معهم لكنهم لم ينجحوا ابدا اذ كانت عنيدة جدا و لم ترد ترك منزلها ابدا ... بعد سفرهم كانت اخبار الفتاة الصغيرة تردهم مباشرة كما انهم كانوا يأمنون تكاليف عيشها لدى الهوكاجي الثالث لتنتقل لاحقا بعد وفاته الى الهوكاجي الخامس تسونادي ساما التي احبت ساكورا و جعلتها كما ابنتها تماما ,كما ان ساكورا لمحت فيها ملامح والدتها فلم تتردد ابدا في العيش معها ... استغرب ياشيدا كثيرا فهما لم يتقابلا منذ اثنا عشر سنة كاملة ,صحيح انه كان يتابع اخبارها لكن هي كيف عرفته ,ايعقل انها لم تنسه ابدا ام كانت تعلم بمكان عيشه... :لنرى ,لم تتغير كثيرا ياشيدا ,كما انك ازددت وسامة...ها قد رجعت اخيرا الى القرية اعني هل ستستقر هنا؟ احمرت وجنتيه اثر ذكرها انه وسيم ,تأملها طويلا و هو يقارن بين تلك الصغيرة المشاغبة و هذه الهادئة الرصينة ,المبتسمة ,الساخرة كل هذه الاوصاف تجمعت في هذه الشابة الواعية ,تغيرت تماما ... تكلم بهدوء مبتسما :بعكسك تماما يا ابنة العم ,لقد تغيرت كليا ,آه اجل ساستقر هنا لم يعد لي احد في تلك القرية الصغيرة اومأت برأسها متفهمة الشاب الواقف امامها ,كما ان ملامحها قد تهللت فرحا لهذا الخبر الذي اعتبرته سارا و اخيرا شخص من عشيرتها المختفية يظهر ... تكلمت بخفة و هي تضحك :ياه و اخيرا تنازلت عن قرارك العنيد هذا يا جلالة الملك ابتسم الاخير و هو يلمس تلك السعادة التي جعلت من هذه الفتاة ملاكا ... اقتادته من يده و هي تشرح اوضاع الحارة التي وجد بها منزلها صحبة مجموعة من المنازل المهجورة التابعة لاقاربها :آه ياشيدا نسيت ان اخبرك انني لم اعد اعيش في منزلي ,انني الآن اعيش مع امّي ,يمكنك اخذه توقف و هو يرمقها بنظرات استغراب ,الم تمت والدتها ام كان يهذي ...فهمت مقصده فحدثته قائلة بابتسامة :تسونادي ساما تكلم بدهشة و هو ينظر اليها بعدم تصديق :ا تقصدين الهوكاجي الخامس :اجل :انتِ حقا محضوضة ساكورا ... اشكرك حقا فانا قد نسيت هذه القرية تماما اصابتها هذه الكلمات تماما على الوتر الحساس و هاهي تستذكر من جديد حزنها الدفين ابتسمت بسخرية و هي تردد كم هي حقا محضوضة ...استغرب هذه الملامح و قبل ان يعتذر هربت من عينيها دمعة حُبست طويلا فشعر بانه كان السبب في ذلك :آسف ان كنت فد سببت لك مشكلة ارتعش جسدها وقد علمت انه شاهد دموعها فتبسمت و هي تصتنع الفرحة :ابدا كنت فرحة بعودتك لا ابدا لم يكن هذا هو السبب ,من الغبي الذي سيصدق كذبة صفراء كهذه لكنه لم يرد التدخل في خصوصياتها فابتسم لها هي لا تريد لاحد مشاهدة دموعها اي احد فهكذا ستعتبر نفسها ضعيفة ... µ µ µ µ شعر بالغضب و هو يراقب تصرفاتها التي وصفها بالدرامية تجاه ذلك الشاب المجهول الهوية ,اوّلا الجلوس الى جانبه ثم تقمص دور المحقق في نزع ذلك الشعر المستعار و طبعا المصافحة التي اكدت له ان لهذا الشاب علاقة ما بساكورا و حينما اخذت تركض ممسكة بيده قرر الظهور امامها لمعرفة كل شيء ,كل ما اثار فضوله و تساؤلاته .... :ها قد وجدتك اخيرا ساكورا :.... /1- ارائكم بهذا الفصل؟ /2- هل اعجبكم دخول ياشيدا على مستوى الاحداث؟ /3-ماذا تتوقعون خلف صداع ساكورا؟ /4- أي سؤال؟ ĻőĻő ûČĥĨĦä and #كْرِيس like this.  |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مانجا ساسوساكو......من رفعي | ايمان . | Manga Space | 8 | 07-09-2015 01:43 AM |
| ساسوساكو/ ساكورا تستعيد مفكرتها \ بقلمي | imaginary light | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 56 | 04-30-2014 11:57 AM |
| قصيدتي عن ساسكي وساكورا *(لمحبي ساسوساكو فقط)* | SaRay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 07-08-2013 10:07 PM |
| لمحبي ساسوساكو و ناروهينا فقط {ادخلوا مفاجأة لكم} | мίšš кόтόкό● | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 48 | 07-07-2013 03:17 AM |
| ~لمحبين ~الثنائيات ~ساسوساكو ~و ~ناروهينا ~فقط~ | мίšš кόтόкό● | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 334 | 10-21-2012 11:50 PM |
195Likes
العرض العادي
