عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree333Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 02-09-2018, 02:10 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *aurora* مشاهدة المشاركة
وييين البارت ؟؟
حرااااام أنا كتييييير متحمسة بلييييز نزلي البارت
أو على الأقل اذا كان عندك ظرف أو شي بيمنعك
اعطينا تاريخ محدد بينزل فيه البارت لانو عنجد ما بقدر اصبر أكتر من هيك


حبيبتي قصدت بنفس هذا اليوم..أنه يوم الأحد القادم..
نفس اليوم الذي أنزلت فيه الفصل التاسع..
كل أحد ستنزل البارتات بإذن الله..وعلى العموم هي قربت تخلص..
*Aurora* likes this.
رد مع اقتباس
  #132  
قديم 02-09-2018, 02:18 AM
 
اااااه اوك فهمت هلأ (من الحماسة ما قدرت افهم شو قلتي 😂 )
بعتذر منك
بس انتي قصدك انو الرواية قربت تخلص 😢
يا حرااام 😭
اذا ها الشيء مضبوط بليييز اعملي جزء ثاني
راح اشتاق للرواية كتييير ولكل الشخصيات الحلوة يلي فيها واكثرهم جوليا
اتمنى ترسليلي رابط البارت الجاي ان شاء الله
ويا رب كون الاولى بالرد
دمتي بود
همسة ورد likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #133  
قديم 02-09-2018, 03:26 PM
 
اهلا همسة
مرحبا بعودتك المبهرة لي بجد

قريت الرواية في وقت مضى فعلا

لكن...نشيت الكثير من الجزئيات لطيلة الوقت
لذا ارجوا منك اعطائي مهلة لقراءة جميع البارتات

و لتسهيل الانتقال لليارتات للقارئ لم لا تجمعي روابط الصفحات و تطلبين منا وضع فهرسة لك

ذلك حقا افضل ..هههههههه

اعتذر لعدم الرد على البارتات الاخيرة
و انتظريني بعون الله
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #134  
قديم 02-10-2018, 01:24 PM
 
البارت كان جدا جميل
اعجبتني الروايه و خاصتا جوليا و ستيف
متشوقه للفصل القادم
متابعه جديده تنظم اليك
همسة ورد likes this.
__________________



سُبحان الله🍁
- الحمدلله 🍂
- لا إله إلا الله 💭
- الله اكبر💙
- سُبحان الله و بحمدهِ 🍃
- سُبحان الله العظيم💛
- أستغفر الله و أتوبُ إليهِ🌸

رد مع اقتباس
  #135  
قديم 02-11-2018, 09:37 PM
 
الفصل العاشر
أرتعشت مصدومة مما تذكرته تواً..لقد..لقد تذكرت أمراً غريب..نظرت لوالدتها التي لمحت توترها وشحوب وجهها لتسأل " ما الأمر؟.."
" أمي..أمي أنا كذبت.."
عقد والدتها حاجبيها الرفيعين بدهشة " كيف؟..لم أفهم؟"
نظرت سوزي للقصر الذي بدأ يظهر من بعيد وقالت وجسدها يرتعش " أنا لم أطعن نفسي كما أوهمتكم..لقد طعنني أحدهم..رجلاً ملثم له رائحة تشبه البحر..قال أن أقول أني كنت أنتحر..وبدأ يهددني.."
همست أمها بصدمة والسيارة تتوقف أمام القصر..ليأتي بارتن ويستقبلهما مع العمة..
" يا إلهي.."
""""""""""
فتح عينيه وعاد يغمضها وضوء قوي مترافق مع ألم يضرب رأسه..معيقاً إياه لدقيقة..قبل أن يعود محاولاً النهوض..ليدرك أخيراً ما حوله..
كان على سرير أبيض..في غرفة أشبه بالمربع..أنتفض وهو ينظر للسلاسل في رجليه بصدمة..أين هو ؟..وكيف أتي هنا؟..
سمع صوت بكاء مكتوم..تبعه صوتها الخائف " ستيف"
نظر للسرير المقابل له..حيث كانت مثله..جالسة عليه و...مقيدة لأعمدته الطويلة الثقيلة أيضاً..حاوب التحرك فشعر بخدر في جسده وشعور مؤلم في رأسه..قالت جوليا بسرعة " لا تتحرك أنت تنزف.."
لقد عرف هذا دون أن يتحسس جرحه..ولكن يجب أن يخرجو من أياً كان هذا المكان..
أحس بها وهي تجلس بجواره..فنظر لها قريبة منه..خائفة والسلاسل تتوق قدميها فأدمتهم وكأن من فعل هذا قصد أن يجرحها بقوة..
قربها لصدره مستكشفاً المكان بعينيه..لا يستطيعون الوصول للباب في النهاية..
سمع همهمات خلف الباب..ثم دخل أحدهم..
فأتسعت عيناه وهو يتعرف عليه..ثم يصرخ غاضباً " أنت؟"
إبتسم الرجل الذي بدا في أواخر الأربعين..بسخرية " أجل أنا..مازلت تتذكرني يا ولد ؟..عجيب.."
لم يشعر بتشنج جسد جوليا ولا بأرتعاشها وهي تنظر للرجل بصدمة..ووجها يفقد ألوانه
بغضب قديم لم يغادره " لم ينسى أي أحداً منا وجهك القبيح..نحن كنا ننتظر اللحظة التي ستظهر فيها..و توقعناك دنيئاً أيضاً.."
ضحك الرجل ساخراً..ثم قال " حسناً فكرت أن أكون أكثر لطفاً وأتي للمنزل وأطلب ما أريده بكل هدوء..لكني لست لطيفاً كما لست إنساناً عادياً لافعل..كما...أنتم ما كنتم ستعطونني ما أريد في النهاية..أليس هذا صحيح جوليا"
ضمها ستيف بحمائية..وهتف بحدة " إياك أن تدخلها في لعبتك القذرة..هي ليست ضمن مخططاتك حولنا.."
أستند الرجل للباب..قائلاً بخبث " من قال إنها ليست ضمنها..بل هي المضمون كله..هل أخبره جوليا ؟..هل أخبره من أكون بالنسبة لكي؟.."
أتسعت عينا ستيف وهو ينظر للون ينسحب من وجهها وهي تبتعد عنه لتبدو بلا روح..
قال الرجل مستمتعاً بسخرية " أنا أكون والدها..كما أنا والد التؤمان..اللذان هما سبب وجودكما هنا بالنهاية.."
وهنا لم يكن ستيف مصدوماً فقط..بل كان أشد ذهولاً وهو ينظر لكليهما..
"""""""""""
هب مايكل واقفاً ليهتف بغضب " ماذا؟..ولما صمتي كل هذ الوقت.."
أنكمشت سوزي وهي ترد بشحوب " هو هددني بقتل أحدكم..ثم..أنا نسيت الأمر كلياً لاتذكره الأن..لا أدري ما حدث لي حقاً.."
قالت العمة وهي تخفض هاتفها من أذنها بإحباط " هاتفها لا يُجب..بدأت أقلق حقاً.."
" سيدي أتت هذه الرسالة تواً..سلمها لي رجل ثم غادر.."
أخذ بارتن الرسالة من الخادم وفضها يقرأ في فيها..أتسعت عيناه..ثم تهالك على مقعده مجدداً..والصدمة على وجهه وهو يتمتم " لقد عاد..عاد.."
هتفت ماريا بإنفعال وبلقلق داخلي " ما المكتوب في الرسالة أبي؟.."
أعطاها الرسالة وقد فقد القدرة على الكلام..لقد شلته الصدمة وهو ينظر لهم بوجه شاحب تماماً..
شهقت العمة والرسالة تسقط منها..هتفت بذعر " يا إلهي إنه يريدهم..إنه..جعل الأمر كالمقايضة..ماذا سنفعل ؟..ياإلهي.."
أنحني مايكل ليأخذ الرسالة ويقرأها بصوت عالي..عاقد الحاجبين بتوتر "مرحباً..مر وقت طويل بارتن..أنا ألفيريدو..أو فريدو كما كنت تقول لي سابقاً كارهاً لاسمي..حسنا..أنا أريد شيئ منك..أنا أريد طفلاي..مارو وآسو..بعدها أعيد لك حفيدك العزيز..جوليا..أعتقد أنك تعرف أنها تخصني في النهاية.."
رفع مايكل نظره لجده قائلاً بقلق " ما معني..تخصه ؟..ثم..لما يقول هذا الرجل طفلاي؟..ألم تقولوا أن والدهم توفى قبل سنوات.."
قالت العمة كازة على اسنانها بضيق " كانت أمنية..لكنها لم تتحقق كما أردنا..ونجا الحقير من الغرق..بينما ماتت العزيزة صوفيا.."
نزلت دمعة من عين ماريا وهي تتذكر أختها التي ماتت شابة..تتذكر كيف كانتا تبنيان أحلامهما معاً..تختلفان..تتناقشان..صوفيا كانت هادئة لكن لها إبتسامة جميلة..قتلها ذلك المجنون فريدو وبقيت بلا روح..حتى أنجبت التؤمان..وتركتهم في رعايتها هي مع أبنتها غير الشقيقة للتؤمان..تينا..التى كانت تذبل وهي ترى والدتها تتزوج برجل وتسافر معه تاركة إياها تحت رعاية خالتها وجدها..
قالت ليزا بقلق " حسناً ماذا سنفعل الأن ؟..أنت لن تعطيه الطفلان جدي أليس كذلك؟..."
صمت بارتن..كان يفكر..بينما يستمع لتينا التي هبت واقفة بفزع وهي تهز رأسها بهستيرية " لا..أخواي لن يذهبا الي أي مكان..سمعت جدي؟..أنا لن أتركه يأخذهما أبداً..لن أفرط في مارو وآسو وأعطيهما لهذا المجنون.."
هب ويل واقفاً..وضرب الحائط بإنفعال " ماذا سيحدث الأن؟.."
" سنعطيه الطفلان.."
قالها بارتن بصوت باهت..جعل الصمت يعم المكان..قبل أن تصرخ تينا بهسترية " لن يحدث هذا أبداً.."
وقف بارتن وقال بصوت عالي وبصرامة " سيحدث..هذا..سيحدث تينا..لكن يجب أن نأمل أن تكون جوليا يريدها أيضاً لنضمن أنهما سيكونان بخير.."
تقدمت منه ماريا وقالت بقلق " كيف هذا؟.."
عقد بارتن حاجبيه بتفكير " جوليا تعرف أنه سيظهر يوماً ما..وأخذت أستعدادها لذلك..نأمل فقط أن تستخدمه في الوقت المناسب.."
ثم نظر لتينا قائلاً مطمأناً " سيكونان بخير..سنخبره أننا نوافق على الأمر..ثم..ننتظر أن يبدأ الهجوم.."
قبل أن يسأل أحدهم عن ما يقصد..دخل خادمان يحملان أشياء ثقيلة في أيديهم..وضعاها علي الطاولة..تحدث أحدهم مع الجد فأومئ له..ثم جلس أمام الجهاز..وبدأ يعمل عليه..
" ماذا يفعلون ؟.."
سأل مايكل وهو ينظر إليهما يكملان عملهما بتركيز..
قال بارتن مشيراً إليهما " أنهما شرطيان..يعملان هنا منذ ثلاثة أشهر..أرسلهما القسم في حالة بدأ فريدو الهجوم..هكذا لن يشك إن طلب عدم تدخل الشرطة.."
" الأشارة تشير لاحد العمارات..لكن..أحاول معرفة مكانها..يبدو أنهم علموا فبدأ التشويش عليها..الاشارة..أختفت.."
وهنا وجدوا أنفسهم أمام شيئ خطير..يأملون أن يخرج ستيف وجوليا من هذا المأزق سالمين..
""""""""""
" ما معنى هذا؟..أنتي تعلمين؟.."
قالها وهو ينظر لوجهها الذي فقد ألوانه..قالت دون أن تنطر إليه " عرفت يوم وفاة أمي وأبي بذاك الحادث..أن لي والداً آخر غير الذي أدعي كونه والدي..رأيت صورة له في مذكرات أمي..لكن هذه أول مرة أراه فيها.."
قال فريدو بإبتسامة غريبة " تشرفنا إذاً..إبنتي.."
نظرت له بكره..وقالت بغضب " لا أتشرف بك أبداً..أهنئك لقد أحسنت فعلاً..رجلك ذاك الذي زوجته لامي وجعلته والداً مزيف لي..جعلنا نعيش في جحيم..تبعاً لاوامراك..صحيح؟.."
ألتوي فمه بسخرية..وتقدم خطوة واضعاً يديه في جيب سترته الطويلة..وقال بعطف مزيف " أوه جوليا..أمازالت تلك الحفلة تؤرقك..حسناً أنا قلت له أن يفعل شيئاً صغيراً..لكنه تمادي..بسخريته منكِ أمام الملاء..هل تأذي شعورك؟..أسف جداً عزيزتي..تعالي لبابا يطبطب على جراحك.."
أبتعدت وهي تصرخ فيه بجنون " لاتقترب.."
وضع ستيف يده على كتفها وقربها منه..قال من بين أسنانه بحقد "ألمسها فقط..وسأقتلك..أتسمعني أيها المجنون السادي؟..سأقتلك.."
" لسانك صار طويلاً جداً..أريد جوليا بحديث شخصي..بين والد وأبنته..أظن أن هذا من حقي.."
نادى..فدخل رجلين..وأقتربا من جوليا..فصرخ ستيف يحاول أبعادهم عنها بغضب مجنون " أي حق أيها القاتل..أتركها..أتركها فريدو ولا تدخلها في ألعابك القذرة.."
فك أحد الرجلين السلاسل وجذابها لتسير معهم لحيث يقف فريدو بخيلاء..وهو يراقب مقاومتها الهزيلة..أقترب بوجهه منها وقال ساخراً " توقفي عن المقاومة..سنتحدث فقط..هيا خذاها للغرفة الأخرى..أنا قادم.."
حاوب ستيف الوقوف عبثاً..لقد كانت السلاسل أقصر من سلاسل جوليا الطويلة..حاول أن يفعل شيئ..فوجد نفسه عاجزاً..وهو يراقبهم لاهثاً بغضب مجنون يخرجونها..بينما تصرخ بأسمه بمقاومة ضعيفة..
" هل تهمك ؟..منذ متى وأنت تهتم لامرها يا ترى؟..هل قبل سنوات ؟..في السابعة تقريباً..أخذتها والدتها لمنزل إبن عمه..والذي هو جدك..لقد ذهبت هناك..لتراني..لقد جنت عندما عرفت بعلاقتي بصوفيا..كانت عمتك صغيرة آنا ذاك..وأنتظرت كالمجنونة أن تصير في السن القانونية لنتزوج.."
حاول ستيف الوقوف مجدداً وهو يقاوم السلاسل بعنف وقال كازاً علي أسنانه " ايها الحقير..لعبت بحياة إمرأتين هما قربيتي بعضهما..وتتباهي بهذا بفخر..اقسم أنك ستندم على هذا أشد الندم.."
ضحك فريدو بلا روح..قائلاً بصوت ماكر " حقاً ؟..ولكن لعبي معكم أل بارتن سينتهي فور أن أخاذ أبنائي وأرحل..وعندها أنت لن تجدني لتحقق قسمك السخيف هذا.."
قال ستيف بأنفعال والقلق يدب داخله " ما الذي تقصده؟"..
" ما فهمته جيداً..سأخذ التؤمان..وجوليا.."
" لن يحصل هذا..سمعت..لن تنتصر ابداً..أعدك بهذا..."

امسك فريدو بمقبض الباب قائلاً بإنتصار ساخر " سنرى..سنرى.."
أنتفض ستيف وهو يراه يخرج مقفلاً الباب خلفه..حاول فك السلاسل..حتى انهكه التعب..فلهث قائلاً بغضب " سأقتلك.."
""""""""""""
خرجت سوزي الي الحديقة..وجلست على احدى الكراسي..ونظرت للفراغ بشجن..
أمها تعتقد أنها معقدة..غريبة..كيف تنسى هذا الأمر..وكيف تدعي أنها حاولت الأنتحار..هي أيقنت بهذا..لقد ضربها الرجل بقوة..قد تكون كافية لنسيانها هذا الأمر..هذا الرجل أراد شيئاً تلك الليلة..الأنتقام..أو التهديد..أو أنها كانت تعيقه عن شيئ..حسناً ما معنى أنه أمرها أن تدعي أمر الأنتحار..
" لماذا تجلسين هنا؟.."
لم تنظر له..جلس مايكل بجوارها ونظر للفراغ مثلها..قالت بهدوء " أفكر.."
ألقى نظرة عليها..ثم قال متسألاً " هل تتذكرين كيف شكله؟.."
أجفلت من السؤال..فألتفتت له قائلة بدهشة " من تقصد؟.."
ثم شحب وجهها وهي تفهم سؤاله..فتهز رأسها بلا..وتخفض رأسها..
" أمك تعتقد.."
قاطعته بحدة وهي ترفع رأسها " أمي تعتقد ما تريد..ليس عليها التفكير حيالي أبداً وبأي شكل..ليس من حقها فرض أي شيئ علي..لقد هجرتني منذ سنوات..غادرت حياتي لتعيش الرفاهية في دولتها العزيزة..لم تفكر بي ولا بأبي..وعندما عادت بعدما سمعت بما جرى لي..نظرت لي بكل هدوء _ أنتي بخير..الشكر لله _..ثم عادت لتكون أماً فجأة.."
نزلت دموعها..وشهقت بحزن..نظر لها.. ثم بهدوء " هل..أفتقدتها ؟.."
توقفت عن البكاء..ونظرت له هو أيضاً عانى من نفس الأمر..لكن هي كانت أفضل بوجود أبيها بينما عاش هو بدونهما معاً.. هو وليزا..قالت بوجع " أفتقدتها جداً..ولكني لا أسامحها على تركها لي..على ما فعلته بكلاً مني انا وأبي.."
ثم صمتت..وتلاقت أعينهم بحديث طويل..حديث يحمل مشاعر كثيرة..ألم..ولهفة..وشغف..
قبل أن يمل..ويقبلها..فتنتفض بردة فعل متفاجئة..بينما يخبرها هو برسائله الواضحة جداً..كم يحبها..وكم يتمنى ان يزيل وجعها ذاك..ووجعه معها..
""""""""
رفع ستيف نظره مع أنفتاح الباب...نظر بلهفة لوجه جوليا الجامد..وقال بقلق " جوليا.."
نظرت له..لا روح في عينيها الجميلة..تنظر له وكأنها لاتراه..اُقفل الباب خلفها بقوة..وصوت المفاتيح تثقل الجو الصامت بينهما..
أشار لها بحزم " تعالي.."
تقدمت منه بخطى بطيئة..غريبة..وكأن رجليها لا تحملانها..ثم خارت قواها وجلست بجواره تنظر للفراغ وعينيها تتسع..بشكل أرعبه..
هتف وهو يمسك بكتفيها صارخاً بحزم " ماذا فعل بكي؟..جوليا أنظري إلي.."
لم تنظر كانت عيناها في الفراغ..وكأنها ترى أشياء مرعبة..مخيفة..هزها وقلبه يتوجع..وقال متوجساً " جوليا..ماذا فعل بكي؟."
نظرت له أخيراً..لكن نظرة غامضة..قبل أن تنطق بصوت مرتعش برعب " لم تمت..في ذاك الحادث أمي لم تمت..كذبوا..لقد كانت هناك إمرأة أخرى قتلت في الحادث مع أبي..لكنها لم تكن أمي..لماذا لم يخبرني أحد..لماذا كذبوا علي ؟"
أجفلت ستيف وصدمته بكلامها لكنه كان أكثر قوة وهو يهزها لتقاوم هستيريتها التي تهدد بالأنفلات منها قائلاً بحدة " جوليا..انسِ ما قاله لكِ..أنظري إلي..أنظري إلي..وأخبريني ماذا تري؟.."
لم تنظر..بل كانت في عالم أخر ولا تستمع حتى لما يقوله..لتقول بأنشداه وعيناها تتسع بهستيرية " لقد..لقد عذبها..كانت تصرخ...لقد كان رأسها ينزف بينما تقاوم ضربه لها بضعف..أنا رأيت ذلك الفديو..كانت..كانت تنادي بأسمي..أمي ماتت من التعذيب.."
وضعت يدها على أذنها وصرخت بهسترية " الأصوات..الأصوات أنها لا تتوقف..لا...لاااا.."
ضمها ستيف لصدره بقوة..والغضب يشتعل داخله من ذاك عديم الرحمة الذي دمر والدتها كما فعل بعمته صوفيا..بينما يكمل جنونه ذاك على إبنته..بينما بدت هي لا تخرج من ذاك العالم فتصرخ مرددة بهستيرية " لقد قتلها..قتلها..قتـ.."
أبعدها عن صدره وأمسك بوجهها لتنظر له..وقال بصوت عالي وحازم " جوليا..من أنا؟.."
أهتزت عيناها بحيرة..وشعر بنبضات قلبه تتسارع يراقبها كيف تتأمل وجهه بلهفة..ثم نزلت دموعها وهتفت إسمه بألم " ستيف.."
ضمها إليه مجدداً يربت على ظهرها بحنان بينما يهمس " عزيزتي.."
وتوعد ذاك المجنون داخله..ألا يهنئ أبداً..
وهنا سمعا صوت إطلاق النار..فأنتفضا معاً..وأبتعدت عنه تتسأل بقلق " ماذا يجري ؟.."
سمعا صوت المفاتيح مجدداً ثم فُتح الباب..وأطل وجه عرفه ستيف جيداً..وهذا ما جعله يستشيط غضبا..وخوفه يتجدد..
قال الرجل بإبتسامة ساخرة " نعتذر منكم..كنا نتدرب..نأمل..ألا نكون أرعبناكم.."
""""""""""""
أنتهى الفصل العاشر..قراءة ممتعة..
الي اللقاء يوم الأحد القادم بإذن الله..
N a t a l y and soundous DZ like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:08 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية خيالي من تأليفي hartent أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 06-01-2014 07:07 AM
رواية (أعشق خادمتى الخاصة ) من تأليفي همسة ورد♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 850 02-03-2013 08:50 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011