عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree413Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 06-17-2013, 03:37 PM
 
كتبته وسأأخذ وقت في تنسيقه اعذروني ^^"
|آبي| likes this.
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
رد مع اقتباس
  #217  
قديم 06-17-2013, 04:31 PM
 
[frame="10 10"]


البارت السابع عشر




بعد ان خرج كاميلون من المطعم ذهب الي عمله ووصل اليه وبدأ يعمل دون كلل او ملل ولكن بالطبع يعامل الجميع ببروده المعتاد وكان يفكر في اشياء عده منها من هذا الشخص الذي اتاه في الحلم ؟ هذا الذي يجعله حائرا جدا وهل يعرفه يا تري ام لا ؟ ولماذا اعتذر منه في الامر لغز محير جدا يجب ان يعرفه .




اليزابيث بحزن : اعتذر يا ابنتي يوكي هو دائما هكذا
يوكي بارتباك : لا لا .. لا ابدا يا خالتي لم يحدث شئ
كات بطفوليه : متي رئيته اختي واين
يوكي بانزعاج : كفي عن فضولك هذا
اكملت بهدوء وهي تجلس علي الكرسي الخاص بالطاوله : رئيته وهو في المكتبه كان يعمل بحثاً ولم يجلس طويلا فقد اتي صديقه واخذه
اليزابيث بسعادة : انا متشوقه لرؤيه ويليام بالطبع فرح كثيرا اليس كذلك
يوكي : لا اظن فلقد عامل ايضا صديقه ببرود وخاطبة صديقه اصبحت صديقتي
ساندي بابتسامه : يبدوا ان ابنك لن يتغير
اليزابيث بحزن : يبدوا كذلك
سامر بهدوء : لا تقلقي خالتي سيتغير في يوم ما
ميرا بابتسامه : معه حق فلا بد ان ياتي اليوم الذي يتغير فيه
اليزابيث : اتحرق شوقاً لرؤية هذا اليوم
يوكي بهدوء : هل ستأتين اليوم عندنا يا خالتي اليزابيث و ساندي
اليزابيث بتفكير : ربما
ميرا بغضب طفيف : ربما ماذا ؟
خاف كلا من اليزابيث و ساندي
ساندي بخوف : انتِ حقاً مخيفه يا ميرا
ضحكت ميرا بخفه : تقريبا
اليزابيث : باذن الله سأأتي
ساندي بابتسامه : وغدا ستاتون عندي
مر الوقت بسرعه وهم ياخذون اطراف الحديث وفي وقت انتهاء مدة العمل ارتدت اليزابيث معطفها
اليزابيث بعجله : ساضطر الي الذهاب الان ساحضر طعام العشاء لـ كاميلون وأأتي لعندك
ميرا بهدوء : حسنا ننتظرك في السابعة
اؤمت اليزابيث راسها اتت لتذهب لولا استوقفها صوت يوكي
يوكي بابتسامه : هل اوصلك بسيارتي ؟
نظرت لها اليزابيث بحده وعلي وجهها معالم الجديه : لا شكرا
وخرجت مسرعتاً من المطعم .






تنهدت ساندي بحزن علي حال اليزابيث
يوكي باستغراب : ما الامر ؟ اشعر وكأنها انزعجت
ميرا بحزن : لا تحب ان يساعدها احد
كات بطفوليه : هيا امي الن نذهب
ميرا بابتسامه : بلي يا صغيرتي ولكن اولا سننتظر والداك
كات : حسنا
بعد مده ليست بطوليه اتي ليوناردو وذهب كلا شخص في طريق كانت يوكي تركب سيارتها الحمراء وسامر بجوارها و ليوناردو و كات و ميرا يركبون معاً وأبت ساندي ان تجعلهم يوصلوها وفضلت السير .






وصلت اليزابيث الي المنزل وبدأت تحضر طعام العشاء وبعد ان انتهت كتبت ورقة لـ كاميلون ووضعتها علي الطاوله و ذهبت لترتدي ملابسها وارتدت ( قميص باكمام ذا لون ابيض و بنطال ذا لون اسود حريري واسع وارتدت المعطف الاسود الخاص بها واخذت سلاحها ) وخرجت بعجله من المنزل .




دخل كاميلون ونظر الي الورقه المكتوبه علي الطاوله ببرود وبدأ يقرءها سراً
كاميلون سراً وهو يقرأ الرساله : " ( عزيزي كامليون انا ساذهب عند ميرا لا تقلق عليّ رجاءا ساكون بخير ولكن ارجوكَ بني تناول طعامك وآمل انكَ لست منزعجا من خروجي من المنزل .. تحياتي والدتك ) "
نظر كاميلون الي الطعام ببرود وصعد الي غرفته كانت الاضواء مغلقه فهو لا يحبها خلع معطفه الاسود والقي بجسده علي السرير واخرج المسدس الخاص به وبقي ينظر فيه بشرود
كاميلون ببرود : ما الامر ؟
......... : الم تشتق اليّ
كاميلون : بلي
ذهب ... بالطبع علمتم عن من اتحدث انه ويليام ذهب واشعل اضواء الغرفه
ويليام بانزعاج : لم تتغير حتي بعد سفري
كاميلون بهدوء : وانت كذلك لم تتغير حتي بعد سفرك
ويليام بمرح : بل تغيرت واصبحت شخصا عاقل ومخطوباً
كاميلون بسخريه : هههه اظن انها لم تعرفك علي حقيقتك
ويليام بتكبر : بالطبع مازالت هناك اشياء عديده من شخصيتي الجيده مخفيه
ضحك كاميلون بسخريه : هاههاه كم تمنيت ان تتغير
جلس ويليام علي طرف سرير كاميلون : اين هي امي اليزابيث اشتقت لها كثيرا
كاميلون بهدوء : عند اصدقاءها
ويليام دائما يقول لـ اليزابيث يا امي لانها تعتبر هي من اعتنت به بعد موت والدته ووالده لذا هو يحبها كثيرا
ويليام باستغراب : اووه .. لم اعلم ان امي لديها اصدقاء بالطبع جميلات مثلها
كاميلون بخبث : ما رئيك ان ذهبت الي خاطبتك واخبرتها انكَ تعاكس الفتيات
ويليام بسرعه : لا ارجوك انا اسف
فصمت كاميلون ولم يتحدث .






دام الصمت سيد المكان لفتره ليكسر جو الصمت ويليام
ويليام بحزن : لقد ماتت اختي إلينا
ذهل كاميلون من الامر وحزن ايضا ولكن لم يظهر هذا الامر بل اخفاه كما يفعل دائما مع الجميع ليظهر قناع البرود الذي لا ينوي علي تركه
كاميلون ببرود : كيف ؟
ويليام بحزن شديد : اتذكر لما سافرت ؟ سافرت لاجل اختي .. كي اعالجها لانها تعاني من مرض القلب .. ولقد حدث لها انهيار لانها رأت خاطبها يقبّل امرأه اخري ونقلتها بسرعه الي المشفي فاخبرني الطبيب انه يجب ان تفعل عميله جراحيه نسبه نجاحها بسيطه .. و .. ماتت
امسك كاميلون يد ويليام كي يواسيه في حزن
كاميلون : اعتذر لاني ذكرتك
رجع وجه ويليام المرح : لا تقلق لقد تجاوزت الامر حدث هذا منذ سنتان
كاميلون ببرود : لما لم تخبرني ؟
صمت ويليام للحظه ولم يتحدث : لم ارد اخبارك لكي لا احزنك اكثر فيكفي انك حزين
كاميلون بهدوء : العيب عيبك .. ما كان يجب ان تخفي عني
ويليام : ولكن كاميلون فعلت هذا لمصلحتك
نهض كاميلون من السرير واخرج قميصا لونه رمادي وخلع قميصه الاسود لتظهر عضلات جسده الممشوقه وارتدي قميصه الرمادي
كاميلون ببرود : وان يكن كان يجب ان تخبرني
ذهب ويليام الي المطبخ وفتح الثلاجه واخرج زجاجه عصير وبدأ يشربها
ويليام : ولكن ..
اكمل بانزعاج : عنيد
بدأ ويليام يتجول في المنزل وكأنه بيته بينما كاميلون في غرفته ويليام ليس غريبا فيعتبر هذا بيته الثاني
ويليام بصوت عالي كي يسمعه كاميلون : لم يتغير شئ
كاميلون ببرود : وما الذي تريده ان يتغير
ويليام بانزعاج : ان كان صاحب المنزل لم يتغير فما بالك المنزل
نهض كاميلون ونزل اليه : لقد سمعتك
اكمل وهو يضع الرصاص في مسدسه ويصوب علي ويليام : اتذكر هذا
ويليام بخوف : امازال معك يا الهي
كاميلون : وماذا كنتَ تظن
ذهب ويليام وجلس علي الاريكه وادار التلفاز : كنت اظن انك تركته
جلس كاميلون بجواره : لقد اصبحت امسكه منذ ان اكملت عمر التاسعه عشر
ويليام وهو يقلب قنوات التلفاز : اها فهمت
اكمل بانزعاج : ما هذا الملل الا يوجد شئ ؟
كاميلون : هل ستبات معي الليله ام لا
ويليام : انا اخاف منك ايها المتوحش ربما تلتهمني في الليل
كاميلون بهدوء : لا تقلق
اكمل وهو يصعد الي غرفته : الطعام علي الطاوله وانا سانام لاجل ان استيقظ باكرا للجامعه وانت كذلك تعال خلفي وان اردت النوم غرفتي موجوده
اكمل بخبث : غرفتك لا تزال كما هي يا عزيزي
ازدرء ويليام لعابه : انا اكره تلك النبره في صوتك
فتركه ويليام وذهب الي غرفته لينام .






تنهد ويليام بحزن فمازال صديقه كما كان لم يتغير كم كان يأمل بانه اذا رجع يجد صديقه قد تغير ومعه فتاته واصبح مرحاً ولكن خاب ظنه كثيرا فان كاميلون اصبح اكثر بروداً من قبل وهذا ما جعله في قمة التشائم ذهبت الي المطبخ ونظر الي الطعام الذي علي الطاوله وبدأ يأكل وحده بهدوء وملل
ويليام في نفسه : " لما تأخرت امي هكذا اشتقت اليها "
بعد ان اكل قليلاًَ من الطعام لان لا شهية له ذهب وغسل الصحون ورتب الطاوله وجلس علي الاريكه منتظراً اليزابيث .







كانت اليزابيث و ساندي و ميرا جالسون يرتشفون القهوة وهم يتحدثون عن عدة اشياء اليزابيث كانت شاردة نوعاً ما فلم تكن تتحدث كثيرا مثل عادتها مع اصدقاءها ليوقظها من شرودها صوت ساندي
ساندي باستغراب : هيي ما بكِ اليزابيث
ابتسمت اليزابيث بهدوء : لا شئ
ميرا : يبدوا ان امرا حدث اطلعينا عليه
اليزابيث بارتباك : صدقاًً لا شئ
ميرا بملل : اليزابيث .. حتي لا تستطيعين ان تكذبي
اليزابيث بيأس لانها لا تستطيع ان تكذب ودائما ما تكشف : حسنا
اكملت بهدوء : اليوم كاميلون ليس علي طبيعته
كانت يوكي مارة بجانبهم وما ان سمعت اسم كاميلون بقيت تسمعهم وتراقبهم
ساندي ببعض الاستغراب : لما ؟ وكيف علمتي ؟
اليزابيث بحزن شديد : اليوم .. حينما استيقظ .. لم يتناول افطاره .. ومع دفتر اسود .. كاميلون لا يخفي عليّ شئ عدا هذا الدفتر لم اعلم ما فيه .. وحينما دخلنا في نقاش عن الحب اخبرني انه مجرد تفاهات ونهايته مؤلمه حاولت معه لكنه لاول مره يصرخ في وجهي ولا ادري لما فعل ذلك
ميرا بذهول : يا الهي .. لم اعلم ان ابنك يائس الي تلك الدرجه
ساندي بثقافه : الحب يوجد في كل شئ فلن يستطيع أي انسان العيش دون الحب وهو افضل شعور علي الاطلاق
ابتسمت اليزابيث محاولة ان تمسك دموعها : اعلم هذا .. ولكن قال لي نهايته هي الوداع واي طرف من الطرفين سيموت لا محالة وسيكون الطرف الذي علي قيد الحياة يتعذب ..
اكملت بألم : مثلي
احتضنها ميرا بحنان : لا تقلقي .. سيرجع عن قراره .. في يوم ما حينما يجد الفتاه التي تناسبه
ابتعدت اليزابيث بهدوء عن ميرا وابتسمت : ربما .. ولكن انا اخاف عليه جدا ويستحيل ان اجعل أي فتاه او أي شخص يتقرب منه لاني اخاف ان يجرحه
اكملت بحزن : رغم انه لا يبالي الا انه لا ينسي ويتألم بصمت لذا لن ادع أي شخص يقترب منه
ساندي بذهول : هل ستجعليه في عزلته
اليزابيث بألم : يكفي ان ويليام معه فـ ويليام اعتبره ابني الثاني
كانت يوكي مذهوله مما تقوله اليزابيث
يوكي في نفسها : " الهذه الدرجه تخاف علي ابنها وان يكن لا يجب ان تعزله ابدا عن الناس نعم اغلبهم ربما يجرحونه ولكن صعب ان يعيش في عزله عن الاخرين "
اليزابيث بابتسامه : اتعلمون لقد تأخرت الساعة الثامنه الان واظن ان كاميلون قد عاد ونام ايضا
ميرا : ولكن ....
قاطعتها اليزابيث بهدوء : ولكن يجب ان اذهب حقا
ساندي بمرح : سيكون الميعاد عندي غدا
فابتسما لها واوصلتهم ميرا الي الباب بعدما الحت عليهم ان توصلهم بالسياره الا انهم لم يوافقوا وذهبوا .







خرجت يوكي وذهبت الي والدتها
يوكي باستغراب : كيف تفعل هذا لما لا تريد ان يقترب احد من كاميلون امي
ميرا باستغراب : اكنتِ تراقبيننا
يوكي بتبرير : لا لا .. ذهبت كي اشرب ولكن سمعت الحديث صدفة
جلست ميرا علي الكرسي ذا اللون الابيض : ربما يا عزيزتي فهؤلاء لا يوجد من يحميهم فان تعرض كاميلون الي الخطر لن يبقي سوي والدته التي ستذهب وتنقذه وهي فقط من سيكون قلبها محروقاً علي ابنها
يوكي تجلس بجوار امها : وماذا عن والداه
ميرا بهدوء : لقد توفي قبل ولادة كاميلون بنصف ساعه
يوكي بصدمه : هل هذا يعني ..
ميرا تكمل كلامها : نعم منذ تسعه عشر عاماً و اليزابيث تعتني بـ كاميلون وحدها لذا لا تريد احد ان يقترب منه خوفاً عليه
كانت يوكي ستتحدث لولا قاطعتها والدتها ثانيه : هيا اذهبي الي غرفتكِ كي تنامي لان غدا هناك جامعه
يوكي : معك حق
وذهب كل شخص الي غرفته ويوكي كانت تفكر في امر كاميلون الي ان نامت .







وصلت ساندي الي منزلها بعدما ودعت اليزابيث وذهبت اليزابيث الي منزلها .







اخرجت اليزابيث المفتاح من حقيبتها ووضعته في الباب وفتحت الباب بهدوء واغلقتها ونظرت في غرفه المعيشه لتجد ويليام يقلب التلفاز بملل
اليزابيث بسعادة : بني هل اتيت
ترك ويليام ما في يده وذهب مسرعاً نحوها واحتضنها وهي كذلك
ويليام بشوق : اشتقت اليكِ كثيرا يا امي
اليزابيث بسعادة : وانا كذلك بني
ابتعد عنها ويليام وهي كذلك
اليزابيث : ستنام الليله عندنا بل في أي وقت تشاء لانك ابني
ابتسم ويليام ليقول بتفكير : اشعر بالخوف من غرفتني لان كاميلون كان يتحدث فيها بخبث اخاف منها
ضحكت اليزابيث : انه يمزح معك الا تعرفه حسنا نم اليوم معه حتي احضرها لك غدا
ويليام : في كلتا الحالتين كنت سانام معه
فابتسمت : حسنا هيا نم الان كي لا تتاخر علي جامعتك هل اكلت انت وكاميلون ؟
ويليام بانزعاج : لم يأكل معي انه احمق تركني ااكل وحدي
ابتسمت اليزابيث بحزن : رجاءا ويليام اريدك ان تغيره فهو لم يعد ياكل ومنذ رحيلك وهو حبيس غرفته ولا يخرج الا للعمل والجامعه
ويليام بذهول : يا الهي لم اتوقع هذا
اليزابيث بمرح : هيا نم الان
ويليام بابتسامه : شكرا لك امي علي كل شئ
ضربت ضربة خفيفه علي كتفه : ماذا تقول يا ولد انت مثل كاميلون
فابتسم وذهب الي الاعلي .







دخل ويليام الي غرفة كاميلون كان سرير كاميلون واسع جدا أي يكفي اكثر من شخصين ذهب ونظر الي كاميلون ليجده نصف عاري أي عاري الصدر فقط فابتسم بهدوء
ويليام في نفسه : " رغم هذا لم يتغير ومازال يحب النوم هكذا "
ذهب واستلقي علي السرير بجوار كاميلون واحتضن كاميلون
كاميلون بهمس : ايها الاحمق الشاذ لما تنام بجواري
ابتسم ويليام بسعادة : لانكَ صديقي
ادار كامليون ظهره : شاذ
احتضنه ويليام بشده من الخلف : مازالت احبك
كاميلون بذهول : هل حقا انت شاذ
ضربه ويليام بخفه علي ظهره : ايها الابله لا اقصد هذا اقصد انتَ صديقي واشتقت اليك
كاميليون وهو يغمض عينيه : اذن هيا نام لاننا سنذهب الي الجامعه غدا
ويليام : حسنا
كاميلون لا يتحدث بهذا المقدار من الكلام الا مع صديقه ويليام وحتي لا يتحدث مع والدته بمثل هذا اما في الخارج فهو يتحدث مع ويليام ببرود واغمضا عينيهما وناماً معا بينما ويليام سعيد جدا لانه الان بجوار صديق عمره الذي طالما تمني ان يكون بجواره .







ذهبت اليزابيث بابتسامه الي غرفتها وبدلت ملابسها واستلقت علي السرير بسعادة
اليزابيث في نفسها بسعاده : " اخيرا اتي ويليام واخيرا سيكون كاميلون سعيدا يا الهي اشتقت الي هذه الايام حينما كانا يلعبان معاً .. بالمناسبه لم اسأله عن إلينا بعد فتلك الفتاه لم اراها كثيرا فيما مضي الا انني احبها " واغمضت عينيها بهدوء مستسلمتاً للنوم .



يتبع ...




يرجي عدم الرد


[/frame]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
رد مع اقتباس
  #218  
قديم 06-17-2013, 04:44 PM
 
[frame="4 10"] البارت الثامن عشر




((في مكان مظلم كان كاميلون واقف فيه ينظر بحيرة من امره فلا يدري اين هو ولماذا هو هنا ؟ وكيف ؟ فهو الان وسط ظلام قاتم ولا احد يأتي ليخرجه من هنا نظر اذ بها والدته ترتدي ملابس بيضاء مما يزيدها جمالا فهو لم يري والدته قط ترتدي زي ابيض دائما ملابسه قاتمه ركض نحوها ولكن وما ان ذهب حتي تناثرت دماءها علي وجهه نظر اليها بصدمه ليجد شخص قد قتل والدته وهناك شخص اخر خلفه نظر اليه اذ هو الشخص الذي اتي له في الحلم ... فقال هذا الشخص : اعتذر))





نهض كاميلون وهو يتصبصب عرقاً ومفزوعاً كان قلبه يدق بشده وكانه لا يريد ان يهدأ وما علم ان هذا مجرد كابوس حتي عاد الي فراشه مرة اخري نظر الي ويليام النائم بهدوء ويمسك يده فابتسم كاميلون واغمض عينيه الي ان استطاع ان ينام ونام بعمق دون كابوس هذه المره .







فتح ويليام عينيه بحزن اذ انه لم يكن نائما بل يصطنع النوم منذ ان نهض كاميلون بفزع وهو قد استيقظ نظر الي معالم وجه كاميلون المسالم وقبله من جبينه وعاد مرة اخري الي الوسادة
ويليام في نفسه : " بالتاكيد كان كابوساً مزعجاً والا لما استيقظ ... يجب ان اعلم ما به صديقي .. ولما تغير كل هذا .. هل لانني سافرت ؟ "
واكمل نومه بعمق .



الساعة الـ 6:5 ○ اليوم / الخميس
نهض كاميلون بهدوء كي لا يزعج صديقه النائم ودخل الي دورة المياة كي يأخذ حماماً بارداً .. وخرج مرتدي البنطال الاسود فقط واخرج من خزانته الرمادية (ستره ذات لون رمادي) وبدأ يرتديها .



في تلك اللحظة فتح ويليام عينيه بنعاس
ويليام بنعاس : ما الامر ؟
كاميلون بهدوء : كسول كعادتك انها السادسة
ويليام وهو يتقلب : مازال الوقت باكراً علي الجامعه
اتي كاميلون ليخرج من غرفته ليستوقفه صوت ويليام
ويليام باستغراب وهو ينهض : اين تذهب
كاميلون بهدوء : سأحضر طعام الافطار
ويليام بمرح : سااتي معك لحظه الي ان ااخذ حماماً
كاميلون : ارتح انت ساحضره وحدي
ضربه ويليام ضربة خفيفه علي كتفه ليتفاجأ من صلابه جسده
ويليام بمزاح : ايها الاحمق انا لست شخصاًغريبا
اكمل بابتسامه : لقد زادت قوتك
كاميلون بسخريه : بالطبع لست شخص غريب ولكن اخشي ان تحرق المطبخ
ويليام بغضب : ماذا قلت
كاميلون : كما سمعت
ويليام وهو يدخل الي دورة المياه : ان سمعت انكَ خرجت من الغرفه لن تري خيراً
ذهب كاميلون وجلس علي سريره : وان يكن .. لن تستطيع فعل شئ
اخذ ويليام حماماً دافئا وخرج بسرعه ببنطاله الازرق الجينز
ويليام وهو يجفف شعره بالمنشفه التي حول عنقه : اعرني قميصاً
ذهب كاميلون ليفتح خزانته واتي ليخرج قميصاً اسود
ويليام بانزعاج : لا اريد الاسود ايها المتشائم اعرني أي لون غير الاسود
كاميلون باستغراب وبعض البرود : ليس عندي لا اشتري غير الاسود
ويليام بغضب طفيف : احمق
كاميلون : انت هو الاحمق تحب ان ترتدي الملابس الحمقاء التي للاطفال
ويليام بغضب : وهل تسمي الالوان الهادئه للاطفال
كاميلون ببرود : نعم للاطفال
ويليام بغضب عارم : يبدوا انكَ لا تري جيدا
دخلت عليهم اليزابيث بنعاس كان منظرها جميلا بشعرها الاسود المسندل وملابس النوم خاصتها التي عباره عن (بيجامه سوداء اللون واسعه) .






اليزابيث بنعاس : لما الشجار ؟
ضحك ويليام : تبدين جميله يا امي
اليزابيث بابتسامه : ساخبر خاطبتك
ويليام بخوف : اياكِ ... انها شريره
فابتسمت اليزابيث : حسنا لما تتشاجرون
اكملت باستغراب : ولما انت نصف عاري
جلس ويليام بانزعاج علي السرير : ابنكَ يريد ان يعطيني قميص اسود وانا لا احب الاسود واخبرني ان الالوان للاطفال
ضحكت اليزابيث : لا باس تعال عندي بعض الملابس لك لقد نسيتها قبل سفرك
ويليام بفرح : حقاً ؟
ابتسمت اليزابيث : نعم حقاً
كاميلون ببرود : ساحضر الطعام
اليزابيث : لا لا لقد استيقظت انا من سوف يحضره
كاميلون : اكملي نومك امي بقي نصف ساعة علي ميعادك
اليزابيث بابتسامه هادئة : لا يا عزيزي لا باس
ويليام بحماسة : لا سارتدي ملابسي ونحن من سوف نحضر الطعام
اكمل بفخر : لقد تقدمت مهارتي في الطهو
كاميلون بسخريه : آمل الا يحترق البيت
ويليام بانزعاج : انت تقلل من قيمتي دآئما
كاميلون : ساسبقك الي المطبخ
ويليام : لن اتاخر
وخرج كاميلون من الغرفه .







بينما ذهب ويليام خلف اليزابيث الي غرفته وفتحتها
ويليام بذهول : يا الهي لم يتغير شئ مازالت كما هي
اكمل وهو يراقب كل شبر في الغرفه : ونظيفه ايضا
ابتسمت اليزابيث : نعم فان كاميلون دائما ما يجعلني احرص علي ان اجعلها نظيفه وكانه سيعلم انك قد تاتي في أي لحظه
ويليام : هذا الفتي كنت خائفاً من ان يكون بها شئ
لنصف الغرفه قليلا .






( جدرانها لونها (ازرق غامق) و يمر شريط مزدوج لونه احمر والارضيه لونها اسود وبها سجادة ذات لون احمر وهناك خزانه امام السرير الكبير الذي ذا لون (بني) لونها (احمر داكن) وهناك وسادتين ذاتلون (احمر داكن) علي السرير وشرفه كبيرة نوعاً ما ذات لون اسود وهناك مكتب في زاوية الغرفه ذا لون (برتقالي فاتح) والغرفه واسعه نوعاً ما ) .






كان ويليام ممتناً جدا لهم فهم بعد ان مضي 4 سنين كانوا واثقين بانه سيعود يوماً ما ذهب ويليام واحتضن والدتها
ويليام بامتنان : شكرا لكِ امي .. اشكرك كثيرا
وضعت اليزابيث يدها علي ظهر ويليام : علي ماذا تشكرني بني هذا بيتك
بعدها ابتعد عنها وذهب الي خزانته ليجد ملابسه مصفوفه بعنايه فابتسم لها
اليزابيث : هيا ساخرج لكي ارتدي انا ايضا ملابسي
ويليام : حسنا امي
وخرجت من الغرفه .







اما ويليام فلقد اخرج ( (تيشرت) ذا لون (ازرق ومخطط < رأسي > بلون ابيض) بنصف اكمام ) وارتداه كانت تظهر تفاصيل جسده الممشوق والجميل وخرج بعدها من الغرفه وذهب الي المطبخ .







ويليام : امممممم رائحة شهية
دخل اذ هو كاميلون من يحضر الطعام
ويليام بغضب طفيف : لما لم تنتظرني كي نحضره معاً
كاميلون بسخريه : اعتذر انا اخاف علي منزلي
ويليام وهو يستنشق عطراً : يا الهي هل رائحة هذا العطر لك
فاؤم كاميلون برأسه
ويليام : رائحة جذابه
صمت كاميلون بينما ويليام يضع الطعام علي الطاولة وجلس كلا منهما علي كرسي
ويليام باستغراب : لما استيقظت باكراً هكذا نذهب الي الجامعه في السابعه والنصف
كاميلون بهدوء : هذه عادتي
ويليام بتفهم : اها
اكمل بمرح : لم يتغير أي شئ في هذا المنزل كما هو
صمت للحظة واردف بحزن : الا انت فلقد تغيرت كثيرا
كاميلون لم يتحدث ايضا كاد ويليام سيتحدث الا ان قاطعهم صوت اليزابيث .







اليزابيث بابتسامه : صباح الخير
ويليام بمرح : صباح الخير امي
اكمل بمزاح : لما تزدادي جمالاً امي
فضحكت اليزابيث بخجل : ههههه انت تعتقد هذا لانك لم تراني منذ مدة طويلة
وجلست بينهم وشرعوا في تناول الطعام بينما كاميلون لم يكن يأكل يلعب في صحنه بهدوء فقط ويفكر كثيرا في احلامه تلك وما تفسيرها بل والاهم من هذا الرجل ولما يعتذر كلما رأه تري هل يعرفه ام لا ؟ استيقظ كاميلون من شروده علي صوت ويليام
ويليام باستغراب : هيي ما بك كامي
نظر اليه كاميلون ولاول مره بغضب طفيف : ساقتلك ان نطقت الاسم هذا ثانية
واخرج مسدسه من خصره
ويليام بخوف مصطنع : هههههههههه اسف ما بك كاميلون
وضع كاميلون السلاح علي الطاوله وبجوار صحنه وبدأ ينظر في طعامه
كاميلون بهدوء : لا شئ
ويليام : انا اعرفك اكثر من أي شخص هناك شئ في بالك .. هل هي فتاة ؟
نظر فيه كاميلون بملل : هذه مجرد تفاهات
اليزابيث بحزن : بني
ويليام بابتسامه : ليست تفاهات لكل شخص يجب ان يجد نصفه الاخر
فكر كاميلون قليلا في كلام ويليام وما اخذ مساحة قليلة من عقله هي يوكي والقبله التي اعطاها اياها وهل شعرت بها ام لا يا تري ؟
ويليام بملل : شردت مرة اخري
نهض كاميلون من الطاولة واخذ سلاحه ووضعه تحت قميصه الرمادي
كاميلون بهدوء : انتظرك في غرفة المعيشه
وذهب .







ويليام وهو ينظر الي اليزابيث : امي .. هل حدث شئ لـ كاميلون حينما ذهبت
اليزابيث بحزن : لا يا عزيزي فلم يحدث أي شئ ابدا منذ ان رحلت وهذه حالته
ويليام وهو ينظر الي صحن كاميلون : انه حتي لم يأكل
اليزابيث : انه هكذا لا ياكل الا قليل لا ادري ما به
ويليام بعد ان شبع : لا تقلقي ساحاول ان اتصرف معه
فاؤمت اليزابيث برأسها وهو قد خرج الي غرفة المعيشه .





الساعة 7:00 ○ اليوم : الخميس

خرجت يوكي من غرفتها علي عجلة من امرها وكانت ترتدي (تنوره حمراء بها خطوط سوداء تصل الي فوق ركبتها وفوقها شراب لونه اسود يصل الي فخذها وقميص بنصف اكمام ذا لون اسود وبه كلام لونه احمر
Love ..past feeling
أي (الحب .. افضل شعور) وارتدت حذاء (اكرمكم الله) له كعب عالي نوعاً ما ذا لون احمر وتركت شعرها البني القصير مسندلا) واخذت دفاترها وذهبت الي اسفل وهي تركض علي الدرج .







ليوناردو وهو ينظر اليها : لا تتعجلي يا ابنتي
ذهبت يوكي بسرعه نحو طاولة الطعام الكبيره وبدأت تأكل علي عجله
يوكي : تأخرت يا ابي
ميرا بابتسامه : الا توجد صباح الخير يا من هنا ؟
ضحكت يوكي : اسفه .. صباح الخير
واكلت قليل من طعامها لانها تأخرت نظرت الي اخوتها
يوكي : هيا ماذا تنتظرون
سامر باستفزاز : لن نذهب الا في الثامنه يا عزيزتي
يوكي بغضب وصراخ : ايها الابله هيا لقد تأخرنا
خاف كلا من سامر وكات وحتي ميرا
ميرا : انتِ مخيفه يا ابنتي هيا اذهبوا قبل ان تقتلكم
نهض كلا من سامر وكات : حسنا
كات بطفوليه : سااتي اليوم المطعم
ميرا : حسنا عزيزتي ولكن هيا اذهبوا قبل ان تتأخروا
فابتسمت كات وخرجوا جميعا متجهين نحو سيارة يوكي الحمراء التي بدأت تقودها بسرعه .







ليوناردو : هيا عزيزتي
ميرا : حسنا ساذهب لاتفقد امور الشركه وبعدها ااتي
ليوناردو بابتسامه : كما تشاءين عزيزتي
وقبلها من جبينها وذهب بينما هي ركبت سيارتها الزرقاء وذهبت متجهتاً نحو شركتها .





الساعة : 7:05 / اليوم : الخميس

ويليام بهدوء : والدتك حزينه لاجلك
نظر كاميلون اليه ببرود : وماذا افعل لها ؟
صرخ ويليام فيه : أي شئ هي تحبك ولا تنسي انها والدتيايضا
نهض كاميلون رغم ان تلك الكلمات قد جرحته الا انه لم يظهر هذا
كاميلون ببرود : ذاهب
واخذ دفاتره وخرج .







ويليام بانزعاج : لما يفعل هذا
وضعت اليزابيث يدها علي كتفه بحنان : لا تزعج نفسك بهذا بني فلقدتعودت علي ذلك
ويليام : لكن امي الا ترين معاملته لكِ ؟
ابتسمت اليزابيث : احبه كما هو وانت كذلك بني
ابتسم ويليام : شكرا امي
قبلها من جبينها : انتِ افضل ام في الكون
ضحكت اليزابيث بخجل : شكرا لك بني
اخذ دفاتره : هيا الي اللقاء قبل ان يقتلني كاميلون
ابتسمت اليزابيث : حسنا الي اللقاء
وخرج ويليام .






كان كلا من كاميلون و ويليام يسيران بهدوء بينما كاميلون لا يتحدث و ويليام يبدوا منزعج لانه صرخ علي صديقه
ويليام بحزن : كاميلون امازالت غاضب لاني صرخت في وجهك
لم يرد عليه كاميلون ربما صرخة صديقه علي اثرت فيه فهذه اول مره يفعلها ويليام في حياته اول مرة يصرخ علي وجهه
ويليام بحزن : ارجوك كاميلون انا اسف اعذرني
لكن كاميلون ظل علي صمته ولم يتحدث ببنت شفه فماذا سيقول امسك ويليام ذراع كاميلون
ويليام برجاء : ارجوك كاميلون اسف ومن ثم ..
اكمل بمرح : تعرفني حينما اغضب
تنهدء كاميلون بهدوء : حسنا ويليام لا باس
احتضن ويليام ذراع كاميلون بسعادة : شكرا لك
كاميلون باستغراب : تبدوا حقا شاذا
ضحك ويليام : ههههههه هل من يشتق الي صديقه يكون شاذا
كاميلون ببرود : لا .. هيا كي لا نتاخر
ابتعد ويليام عن كاميلون بانزعاج : ها قد رجعنا .. هيا بنا
واكملا سيرهم نحو الجامعه .





الساعة 9:50/اليوم :الخمس

بدأت المحاضره منذ زمن بينما كاميلون كان يستمع الي شرح الاستاذ ويفهم كل ما يقوله بالطبع هو يريد ان يكون متفوق كما هي عادته
الاستاذ : يجب تسليم المشروع بعد اسبوع من الان ايها الشباب ولا تنسوا ستضاف درجات كبيره لكم
ويليام بتذمر : تبا .. لما علينا فعل هذا ايها الاستاذ
الاستاذ بهدوء : يجب هذا فقط وكفوا عن الكسل
تذمر الجميع وليس وحدهم بل الصف الاخر ايضا .







يوكي بتذمر شديد : يا الهي ما هذا الان
نيك بابتسامه : لا تقلقي سننجح في المشروع
ابتسمت يوكي : نعم اتمني ذلك
بعد ساعتين انتهت المحاضرتين الاخريتين ونهض الجميع كي يذهب الي الكفاتيرا ومن ضمنهم نيك و يوكي .







نهض كاميلون بهدوء واخذ دفتره الاسود
ويليام باستغراب : الي اين ؟
كاميلون ببرود : المكتبه
ويليام وهو يمسك يده : لا لن ادعك تذهب اليها يجب ان تجلس معي اليوم
كاميلون ببرود : ان جلست ساقرأ
ويليام : لا يهم المهم ان تكون بجواري
كاميلون : حسنا ساستعير كتاباً
ويليام : انتظرك في الطاولة التي في زاوية الكفاتيرا ولا تتاخر
كاميلون ببرود : حسنا
وخرج من الصف بينما ذهب ويليام الي الكفاتيرا و تحديداً الي الطاوله التي اخبر عنها كاميلون .







دخل كاميلون المكتبه بهدوء
كاميلون في نفسه : " يبدوا ان ارثر لم ياتي بعد "
ذهب الي قسم الابحاث وهنا وجد شابا يبدوا في الثلاثين من عمره استغرب في بدايه الامر فاين تراه قد ذهب ارثر
الشاب بابتسامه : هل تبحث عن ارثر
كاميلون ببرود : نعم
الشاب بهدوء : لقد قرر ان يتخلي عن تلك المهمه لانه مشغول بالدراسه
كاميلون : حسنا
اخرج كاميلون كتابين
كاميلون بهدوء : اريد ان استعير هاذين
الشاب : حسنا
دون الشاب اسمهما وقبل ان يخرج كاميلون
الشاب بابتسامه : انت كاميلون اليس كذلك
نظر له كاميلون ليستفهم كيف علم اسمه
اكمل الشاب : اخبرني ارثر انك ستاتي وتسال عنه وبعث لك رساله يقولفيها لا تقلق سااتي اليك في الكفاتيرا
كاميلون ببرود : شكرا
الشاب : لم نتعرف .. انا البرت عمري 29 عاما وان احتجت أي شئ فانا كاخاك الاكبر
ظهر طيف ابتسامه علي وجه كاميلون فلم يسبق ان جرب ان يكون له اخ اكبر منه يواسيه وكلما كان متضايقا يبكي علي صدره ويحل له مشاكله ويكون ملجأه الوحيد
كاميلون بهدوء ونصف ابتسامه : حسنا شكرا لك البرت
ابتسم البرت بلطف : لا باس عزيزي
وخرج كاميلون بينما جلس البرت علي الكرسي الذي في المكتبه
البرت بغموض : لقد كبرت كثيرا عزيزي كاميلون اتسآئل لما قد فعل والدك ذلك
واكمل عمله .







ذهب كاميلون الي الكفاتيرا وتحديدا نحو الطاوله ووضع عليها الكتب مما ادهش ويليام
ويليام بذهول : كل هذا وتقول كتابا واحدا ؟
كاميلون ببرود : لا شان لك
ويليام بانزعاج : لم اري شخصا في حياتي يحب القراءه مثلك
امسك كاميلون الكتاب الاول وارتدي نظارة القراءه وبدا يقرء بهدوء بدا وسيما جدا بتلك النظارات لقد زادته جاذبيه
ويليام بمرح : تبدوا اكثر وسامة بتلك النظاره
انزل كاميلون الكتاب من عينيه بهدوء : لقد التمس عقلك حقا يا قطعه الخردة
ورجع يقرأ كتابه بينما ضحك ويليام .







جلست يوكي علي الطاوله مع نيك
نيك بابتسامه : ماذا تطلبين ؟
يوكي بهدوء : انتظر حتي تاتي ليزا
نيك : حسنا سانتظرها معكِ وناكل معا
يوكي بلطف : شكرا لك
نيك : لا باس
وسرعان ما اتت ليزا وجلست معهم بينما تلتقط انفاسها
يوكي باستغراب : ما الامر ؟
ليزا بتعب : لا شئ شعرت انني تاخرت عليكي
يوكي بابتسامه : لا باس
جالت ليزا بنظرها الي ان وجدت ويليام هو و كاميلون بينما ويليام ينظر بملل الي كاميلون الذي يقرأ .







ليزا بمرح : هيا لنذهب الي ويليام يبدوا انه ملّ من صديقه وايضا كي نتناول الطعام معهم
شعرت يوكي بالفرح في نفسها كيف لا وهي ستقابل من تتمني ان تتقرب منه الا وهو كاميلون
يوكي بهدوء تخفي خلفها سعادة لا متناهية : لا ادري ما رئيك نيك
نيك بابتسامه : موافق علي الاقل سارتاح من حديث الفتيات
قالا كلا من يوكي وليزا معا : احذر كلامك
ضحك نيك : هههههه اسف حسنا موافق
يوكي : ماذا ان كانا يتحدثان في امر خاص
ليزا بملل : لا تقلقي فـ صديقه يقرأ
نهضت يوكي : اذن هيا
ونهض كلا من نيك و ليزا متجهين نحو طاولة ويليام .







سمع كاميلون صوتاً مألوفاً فانزل كتابه ليجد ارثر يقترب منه وهو مبتسم ابتسامه هادئه وضع علامه علي الصفحه التي وقف فيها وخلع نظاراته
ارثر بابتسامه هادئة : مرحبا كاميلون
كاميلون بهدوء : مرحبا ارثر
ارثر : كيف حالك ؟
كاميلون : بخير
ارثر بهدوء : بالمناسبه انا اعلم انك اتيت المكتبه كي تراني اعتذر لقد تخليت عن تلك المهمه تعلم امور الدراسه ولا سيما قسم علم النفس يحتاج الي الكثير من الدراسه
كاميلون بابتسامه هادئه بينما ويليام المستغرب فان كاميلون لم يصادق شخص قط غيره : اها افهم ذلك
ارثر بهدوء يخفي خلفها سعادة : لقد صارحتها و لقد بادلتني الشعور انا حقا سعيد للغايه وساتقدم لخطبها في الاسبوع القادم وكلا من عائلتينا لا يعترضان
كاميلون بهدوء : حقا ؟ اتمني لكما السعادة
ارثر : شكرا لك كاميلون انت حقا صديق رائع لولاك لما حدث هذا
كاميلون : لم افعل شئ يذكر
ويليام : احم احم
نظر ارثر ليجد ويليام امامه فاستغرب ولكن نظر له ببرود
كاميلون ببرود : ويليام هذا ارثر صديق لي تقريبا .. ارثر هذا ويليام صديق طفولتي
ويليام بذهول فهو لا يصدق ان كاميلون له اصدقاء : مرحبا
ارثر ببرود كالجليد : اهلا
اكمل وهو ينظر الي كاميلون ببرود : لنا لقاء اخر كاميلون سانتظرك في المكتبه
كاميلون : حسنا الي اللقاء
وذهب .
ويليام في نفسه : " حتي صديقه بارد يا الهي اشعر انني ساصاب بالعدوي "
ارتدي كاميلون نظارته واتي ليقرأ لولا قاطعه صوت ويليام
ويليام بابتسامه : كاميلون لم اعلم ان لديك اصدقاء متي تعرفت عليه ؟
كاميلون ببرود : لا زالت انت ايضا صديقي انما هو صديق .. صديق فقط
ويليام بانزعاج : اعلم سبب صداقتك له .. انه في نفس صفاتك
كاميلون : نعم
فصمت ويليام بانزعاج وسرعان ما انقلب هذا الانزعاج الي سعادة حينما رأي القادمون .







ويليام وهو ينهض بسعادة : مرحبا بـ حبيبتي
ليزا بخجل : كف عن هذا
ويليام بانزعاج : ولما الستي حبيبتي ؟
فصمتت ليزا بخجل بينما كاميلون لم ينزل الكتاب من علي عينيه الي ان سمع صوت بدا مألوفا
يوكي بخجل : نأمل الا نكون قد ازعجناكم بجلسونا جانبكم
ويليام : لا ماذا تقولون علي الاقل كسرتم ذلك الملل هيا تفضلوا بالجلوس
وجلسوا بينما نيك كان واقفا
نيك بابتسامه : سااتي بالطعام من طلباتكم
يوكي بحماسه : ما رئيكِ ليزا في البيتزا
ليزا بسعادة : موافقه مع عصير وانت ويليام
ويليام : همممممم لا باس موافق
نيك وهو ينظر الي كاميلون الذي يقرأ : وماذا عنك ؟
لكن كاميلون لم يعره اهتماما ولم ينزل كتابه حتي بل ظل يقرأ
ويليام كي لا يحرجه : انا اعرف طلبه هات له قهوة
نيك بخجل لان كاميلون لم يرد : حسنا
بينما يوكي مستغربه للغاية هل لهذه الدرجه هم اصدقاء وهل لهذه الدرجه هو يحب القراءه ؟؟؟؟ هذا الفتي بالنسبه لها في قمة الغموض والبرود ويسير ريبتها فعلا .









يتبع ...







يرجي عدم الرد ...
[/frame]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
رد مع اقتباس
  #219  
قديم 06-17-2013, 04:54 PM
 
[frame="5 10"]

البارت التاسع عشر




في مكان اخر وبعيد عن ابطالنا وتحديدا في منطقه بيرث بعيدا عن سدني التي يسكن بها اصدقاءنا هناك مبني كبير جدا ذا لون اسود وتحديدا في مكان شبه مظلم كان شخص جالس علي الكرسي يبدوا في التاسعة والثلاثين من عمره ورغم هذا كان في قمة الجمال
شخص اخر : اذن ؟ لقد بعثنا البرت لا تقلق عليهم
تنهد هذا الشخص : شكرا لك جون لا تعلم مدي قلقي عليهم ولا سيما انهم ربما يكونوا في خطر لاجل عصابه العقرب الاسود
ابتسم الشخص المدعو جون : لا بأس ايها العميل f سيكون كل شئ علي ما يرام ونحن نعتذر
f بهدوء : لا باس .. كان يجب ان يحدث هذا علي كل حال وان لم يكن هناك مانع ابعث لي البرت حينما ياتي
ابتسم جون بهدوء : لا باس
تنهد هذا المدعو بـ إف بحزن وذهب .




اتي اتصال الي صديقنا كاميلون بينما كان الجميع يثرثر عداه فنظر اذ وجد والدته فرد عليها
كاميلون ببرود : نعم امي
اليزابيث باستغراب : أين ويليام ؟ اهو معك ؟
نظر كاميلون في ويليام ببرود : نعم
اليزابيث : اساله عن اخته انا لا اجدها واتصلت بها لا ترد
كاميلون ببرود : لقد ماتت
اليزابيث بصدمه : مم ... ما .. ذا تقول ؟؟ كــ .. كيف
كاميلون ببرود كالجليد : بمرضها
علم ويليام ما يقصد فنهض بسرعه واخذ الهاتف منه بينما يوكي و ليزا و نيك مستغربين
ويليام بهمس غاضب لـ كاميلون : لما اخبرتها ؟
رد بعدها علي الهاتف
ويليام بحزن : امي ... اسف لاني لم اخبرك .. لم ا ..
ولكن انقطع الخط فجأه فنظر لـ كاميلون بغضب
ويليام بغضب : لما فعلت هذا ؟ لما اخبرتها بتلك الطريقه القاسيه ؟
ليزا بقلق : عزيزي اهدء
لم يعر ويليام كلام خاطبته ادني اهتمام بل قال بغضب عارم : لما قلت لها بتلك الطريقه
كاميلون ببرود ولم يعر صديقه اهتمام : ولما اخفي عليها ؟ ستعلم في كلــ ..
قاطعه صفعة ويليام القويه التي نزلت علي خده الايسر بكل ما اوت من قوه صدم كاميلون فكيف يفعل صديق طفولته هذا العمل من شده الصفعه كان اثرها واضح علي معالم وجه كاميلون البارده
صرخ ويليام فيه : الي متي ستكون متحجراً وبلا مشاعر .. لا تهتم باحد .. ان لم تعتبرها والدتك .. فهي والدتي واخاف عليها اكثر من نفسي
كان الجميع في حالة صدمه ولم يكن كاميلون اقل من هذه الصدمه فلقد كان مصدوما من كلام صديقه كيف يقول هذا لم يرد كاميلون عليه بل فضل الصمت وخلع نظارته واخذ كتبه ونهض من علي الطاوله وذهب متجهاً نحو المكتبه ملجأه الوحيد .









جلست اليزابيث علي الكرسي بصدمه كيف لا وهي الان تعلم ان إلينا قد ماتت كانت إلينا كأبنتها اقتربت منها ميرا بقلق
ميرا بقلق : عزيزتي اليزابيث .. ما الامر ؟
صمتت اليزابيث بحزن : لا شئ ميرا
اقتربت ساندي منهم : لا بل يوجد شئ ليست من عادتك الكذب اليزابيث
تنهدت اليزابيث بحزن شديد : اخت ويليام .. لقد ماتت
ميرا بحزن علي صديقتها : يا الهي كيف حدث
هزت اليزابيث رأسها بسالبيه : لا اعلم كل ما اعلمه وما سمعته من كاميلون انها ماتت
ساندي بذهول : هل اخبركِ كاميلون ؟ لما لم يخبركِ في المنزل !
نظرت اليها ميرا أي تصمت فصمتت ساندي
اكملت ساندي بحزن : هل لهذه الدرجه هو بارد
ميرا بهمس غاضب : اصمتي ساندي
اليزابيث بحزن : اتركيها ميرا نعم انه بارد الي هذه الدرجه انا لست قلقه علي نفسي انا قلقه عليه هو و ويليام فربما تشاجر ويليام معه
جلست ساندي بجوارها : ولما ؟
اليزابيث وهي تنهض كي تكمل عملها : لا ادري اشعر ان هناك شئ حدث للاثنين
نهضت ميرا : لا باس اليزابيث تستطيعي الذهاب
حاولت اليزابيث بقدر الامكان ان تتصنع الابتسام : ههه لا باس انا بخير
حزنت كلا من ميرا و ساندي فلا يدرون لما هي هكذا وتحاول ان تبتسم بقدر الامكان رغم هذا الحزن الذي يختلج صدرها ... بينما في الجانب الاخر اليزابيث التي تحضر الطعام وشاردة كانت تشعر ببعض التعب او
بحراره شديده في جسدها لكن قررت تجاهل الامر وكل ما قالته في نفسها
اليزابيث في نفسها : " لا باس اليزابيث .. ربما تشعرين ببعض الحر فقط لا اكثر "
بينما ذهبت ساندي كي تكمل عملها هي الاخر اما ميرا فكانت جالسه علي الطاوله وتنهي اعمال الشركه .









دخل كاميلون الي المكتبه واخذ الحزن كتلة من وجهه بينما نهض ارثر بقلق وترك الكتاب الذي في يده وذهب نحو كاميلون و البرت جالس علي الكرسي وينظر لهما ويراقب تصرفاتهما
ارثر بقلق وهدوء : كاميلون ما بك ؟
اول مرة يتحدث كاميلون بحزن : لا شئ ارثر
لم يشعر ارثر بالاطمئنان وخآصة حينما وجد تلك النبره فامسك يد كاميلون وذهب به وجلسا بجوار البرت
ارثر : لا يا كاميلون اول مره اري تلك النبره في صوتك ما بك ؟
نظر في ارثر بهدوء : حقا ارثر لا شئ
نظر ارثر الي وجه كاميلون والي خده الايسر تحديدا ليجد زرقة عليها
ارثر بصدمه : من فعل بك هذا
وضع يده علي خد كاميلون : كاميلون اجبني من الذي صفعك ؟
اشاح كاميلون وجهه الي الجهة الاخر : لا احد
البرت بهدوء : الم نتفق علي اخبار بعضنا بكل شئ ؟
ارثر بحزن : اخبره البرت
كاميلون بحزن شديد : لقد سئمت من حياتي
ارثر بذهول : ماذا قلت !!
البرت : ما الامر كاميلون
ارثر بهدوء : ويليام
فصمت كاميلون ولم يتحدث
اكمل وهو ينهض بانفعال : هو من فعل بك هذا اليس صحيحا
امسك كاميلون معصم ارثر : ارثر .. لا باس انا المذنب
ارثر بغضب هامس : لا اصدقك كاميلون هيا اخبرني ما الذي حدث
كان البرت يتابعهم باهتمام
ترك كاميلون معصم ارثر بحزن : لقد غضب حينما اخبرت امي ان اخته ماتت
ارثر : وصفعك لاجل هذا
كاميلون : نعم .. لاني حدثتها ببرود
اكمل بألم : يظن انني اكره والدتي ولا يعلم انها هي من تبقي لي في حياتي بعد والدي
احتضنه ارثر بحزن : كاميلون ليس عليك ان تبين لاحد مدي حبك انهم لن يفهوننا مطلقا مهما قلنا
ابتسم كاميلون بحزن : معك حق ارثر شكرا لك
ابتسم ارثر وابتعد عنه : لا باس لهذا خلقت الاصدقاء
بعد نصف ساعة دامت من الصمت والقرءاه انتهت الاستراحه بينما كاميلون لم يحرك ساكناً .








البرت باستغراب : الن تذهب الي المحاضرة
كاميلون بهدوء : لا اريد
ارثر : هذه اول مره تتخلف عن المحاضرة
كاميلون : حقا لا اريد
ارثر بهدوء : كما تشاء ساجلس بجوارك
كاميلون : تستطيع الذهاب ساكون بخير مع البرت
ارثر بابتسامه : لا باس في كلتا الحالتين ليست المحاضره مهمة
كاميلون : كما تشاء .









في الجانب الاخر كان صديقنا ويليام في صدمه مما فعل ومذهول بينما ليزا تمسك يده بقلق
ليزا بقلق : ويليام .. ما الامر
ويليام بصدمه : ما الذي فعلته بحق الله ؟
كانت يوكي هي الاخري قلقه علي كاميلون كانت تريد الذهاب اليه ولكن بصفتها من ؟
ليزا بقلق شديد : لا تقلق ويليام هو يحبك ولن يغضب
يوكي هي الاخري كي تشجعه : لا تقلق صدقني ويليام سيكون كل شئ علي ما يرام
لم يستمع لهم ويليام
ويليام بصدمه وحزن : ذاهب للمحاضره ساجده هناك
تركت ليزا يده وذهب هو نحو الصف وذهب كلا من يوكي ونيك وليزا .





مرت الاوقات عصيبة علي البعض و مقلقة علي البعض الاخر فـ ويليام الي الان لم يدخل كاميلون من باب الصف حتي وبقي محاضرتين وهو ينتظر كاميلون دون فائده كم يتمني ان يكون بخير وندم اشد الندم حينما فعل هذا في صديق طفولته بينما كاميلون لا يفتئ عن القراءه كي يخرج كل ما في قلبه وكان يمسك دفتر الابحاث ويكتب وبدأ عليه وهو يكتب الغضب المكبوت كيف لا وقد جرحه صديقه امام الجميع
تمتم كاميلون بغضب وهو يكتب بقوه : ايعتقدني بلا مشاعر .. ايعتقد انني كتله جليد ؟
كان يسمعه كلا من ارثر والبرت وكان كلا الاثنان يجهلان ما يفعلان له كان من الافضل ان يخرج كل ما في قلبه قبل ان يتعب اكثر من هذا اما ارثر فلقد كان قلقا علي كاميلون صحيح انه لم يتعرف عليه الا هذه السنه الا انه احبه كثيرا وتعلق به اكثر من اللازم رغم ان تلك ليست من عادته الا انه لا يدري ما الذي حدث بالظبط والبرت يفكر في اشياء لا شأن لنا بها وستظل غامضة لوقت معلوم ومن ضمن هذه الاشياء كاميلون اما اليزابيث فلقد كانت قلقه علي ابنها وعلي ويليام فهي الان متأكده انهما تشاجرا ولا تدري الي أي حد اصبح هذا الشجار .






ساعة ، اثنان ، ثلاث ساعات مرت من كل هذا وها قد انتهي الدوام و خرج ويليام من الجامعة منتظراً صديقه بينما كان كاميلون ينظر الي ساعة الحائط المعلقه علي الحائط الذي امامه ذا اللون البني بشرود ويترقب وقت معين وبالطبع نعلم انه وقت عمله الجزئي .




افاق كاميلون من شروده علي صوت ارثر
ارثر بهدوء : اتنتظر وقت معين
اؤم كاميلون رأسه بشرود بعد دقائق معدودة نهض كاميلون واخذ دفاتره
كاميلون بحزن : اراكم قريبا
ارثر بشك : هل اوصلك
هز كاميلون رأسه بسالبيه بينما الحزن والالم يعتريه ورحل .




ارثر باستغراب : لا يبدوا بخير
نهض بعدها : سأذهب خلفه ربما يحتاجني
نهض البرت هو الاخر : لا باس سااتي معك
ارثر بهدوء : لا تتعب نفسك ساخبرك بالاخبار
البرت بابتسامة هادئه : لا تقلق ومن ثم يجب ان نحرسه
ارثر باستغراب : لما انت مهتم به الي هذا الحد
بالطبع لم يفت هذا علي البرت وعلم ما سيقول
البرت بهدوء : كنت اعرف والده منذ زمن وبعد ان اتيت الي هنا وجدته مات ولهذا اردت ان ادفع الدين الذي عليّ فلقد اهتم بي كثيرا
ارثر بتفهم : اها فهمت . . من الافضل الا تخبره فهو سيجن حتما .. والذي اعرفه انه متعلق بوالده واعتقد ان سبب بروده هو والده
البرت بحزن : هيا لنذهب خلفه
ارثر : هيا
وذهبا خلفه .




كانت اليزابيث متعبة جدا هذه اول مرة لاحظت عليها ميرا
ميرا بقلق وهي تقترب منها : اانتي بخير
ابتسمت اليزابيث بوهن : لا تقلقي انا بخير
ساندي وهي تقترب منهما : لا تبدين متعبة اليزابيث
نظرت ميرا الي ساندي أي حتي انا اشك في ذلك
ميرا بهدوء : هيا لاوصلكِ الي المنزل وتغيبي هذا اليوم
اليزابيث ببعض التعب : شكرا ميرا ولكن لا استطيع
دخل ليو : تستطيعين الذهاب اليزابيث فلقد لاحظت تعبك منذ ان دخلتي
اليزابيث بهدوء : شكرا لك سيدي المدير لكني حقا لا استطيع ترك عملي
وبعد عناد كبير من اليزابيث و ليو و ميرا و ساندي بالطبع الجماعة غلبت اليزابيث واضطرت الي الذهاب وحدها فهي لا تريد اتعابهم وبينما في الطريق ... .




كان يرتدي ملابس سوداء ويضع سماعات في اذنه
.......: نعم سيدي ..
........ : هل طلبت الخروج من المنظمه
...... : نعم سيدي طلبت هذا
..... : الي اين ؟
....... : الي سدني
....... : تستطيع الذهاب لكن لا تتاخر اسبوع فانت تعلم هناك مهام كثيرة
....... : شكرا سيدي
واغلق الخط وارتدي ملابسه بسرعة و اخذ ما يلزمه وخرج من المنظمة بالطبع عرفتموه انه العميل إف وبدا يقود سيارته بسرعة جنونيه .




كان كاميلون يسير في منتصف الطريق بألم شديد وشارد الذهن وحزين جدا بينما كان ارثر يناديه وبالمصادفه وجدته والدته فابتسمت بمرح واتت لتذهب اليه اما العميل إف بعد ان وصل وجد اليزابيث بالصدفة فركن سيارته الي جانب ونزل منها وبقي يتأملها وتحول هذا التأمل الي استغراب حينما بدأت تنادي بأسم كاميلون
اليزابيث وهي تهتف : بني .. كاميلون انا هنا
نظر اليها كاميلون بينما ابتسم العميل إف بحزن وتمني لو ان يخذهما بين احضانه ويضمهما بقوة ولكن عمله لا يسمح والاهم من ذلك لا يريد تعريضهم للخطر كان قريبا من اليزابيث بينما اشار كاميلون بيده نحو والدته أي ذاهب فابتسمت والدته بمرح ولكن تحولت تلك الابتسامة الي صدمة ورعب حينما رأت تلك الدماء المتناثرة علي الارض لقد .. لقد .. لقد كان كاميلون صدمته سيارة مسرعة ذات لون ازرق لتنثر دماءه في الهواء امام عيني البرت و ارثر و اليزابيث واخير العميل إف ارتطم ظهره بالارض ليقع مغشي عليه وكأنه جثة هامدة بينما دماءوه تسيل بغزاره .





صدمت اليزابيث بل الجميع صدم لم يستطع احد الحراك عدا هذا العميل الذي يجهل ما يفعل وافاق الجميع من شروده علي صوت اليزابيث
اليزابيث بألم وهي تصرخ بحرقه : كاااااااااااااااميلون
حاولت الركض لكن تلك اليدين منعتها لتذهب الي حضن دافئ لطالما ارتاحت فيه
صرخت بأعلي صوتها : كاااااااااميلون
لم تستطع النظر اليه فهي في اسوء حالتها لكنها ارتاحت بين اضلاعه ابتعدت عنه وركضت بسرعه كالمجنونه وركعت علي قدميها وبدأت تبكي بحرقه
اليزابيث بألم وهي تصرخ : لا ترحل .. لا تكن مثل والدك .. لا تذهب .. ليس لي غيرك
صرخت بصوت عالي حتي بحّ صوتها : لا ترحل كاااااااااااميلون
بعدها وقعت مغشي عليها بجوار ابنها وقرة عينها .




انتهت البارتات
ههههه تريدون قتلي .. ها هم ثلاث بارتات ساقتلكم ان طلبتم المزيد واعتذر مرة اخري علي التأخير ادعوا لي بالتفويق فمازالت امتحن
المهم الاسئلة وان لم تحلوا الاسئلة ساقتلكم هههههه




1- ارائكم في البارتات الثلاث ؟ انتقاداتكم ؟
2- من العميل إف هذا يا تري ؟ وهل له علاقة بكاميلون و اليزابيث ؟
3- هل تعتقدون ان كاميلون سيكون بخير ؟ ام سيموت ؟
4- ما افضل مقطع في كلا من الاجزاء الثلاثة ( كل مقطع علي حدي ) ؟
5- ما سرّ البرت هذا ؟ وما هي عصابة العقرب الاسود ؟
6- هل تريدون قتلي ؟ >> ههههههههههههههه

[/frame]
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
رد مع اقتباس
  #220  
قديم 06-17-2013, 05:37 PM
 
- ارائكم في البارتات الثلاث ؟ انتقاداتكم ؟
البارتات رائعة.....................لايوجد.
2- من العميل إف هذا يا تري ؟ وهل له علاقة بكاميلون و اليزابيث ؟

نعم اعتقد انة والد كاميلون الذي اعتقدوا انة ميت.
3- هل تعتقدون ان كاميلون سيكون بخير ؟ ام سيموت ؟
راح يكون بخير .
4- ما افضل مقطع في كلا من الاجزاء الثلاثة ( كل مقطع علي حدي ) ؟
كلة ررررروعة ابداع&ابداع.
5- ما سرّ البرت هذا ؟ وما هي عصابة العقرب الاسود ؟
لاعرف....................عصابة اجرامية.
6- هل تريدون قتلي ؟ >> ههههههههههههههه
نعم :dam:لانك وقفت عند الموقف الحاسم.:00:

الله يوفقك في امتحاناتك ،ويسهلها لك ،ويجعلك من المتفويقين .
v for vendetta likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات قصتي /.~. { عـآد لــكـن هـل تـغـيـر ؟.؟}.~.\<< قصه ناروتو [قصتي الثانيه ] sasukee faincee صور أنمي 14 01-30-2015 04:53 PM
قصتي الثانيه : تغيرهآ ..يطعنني ..! شوكولاته ساخنه~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 02-29-2012 07:27 PM
الفتاة والمسن..ما القصة مو طويلة ادخلوها وما راح تندموا عندما تبتسم الدموع a+s أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-11-2009 06:08 PM
لعبة ادخلوها ما راح تندموا ....................... Only girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1376 01-25-2009 11:51 AM


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011