عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #416  
قديم 02-19-2013, 06:18 PM
 
هههههههههههههههه الله يحميكون يا رب كلياتكون....
  #417  
قديم 02-19-2013, 07:40 PM
 
البارت كان فى قمة الروعة
شكر على ارسال البارت
فى انتظار البارت القادم
  #418  
قديم 02-19-2013, 07:44 PM
 
معلش سامحيني اختي
على اي هيك كان رايي واكيد رايك يكون مختلف


سامحتيني اكيد
عشان مبين ظريفة بخخخخخخخخخخ


اوكي جاناااا
__________________
  #419  
قديم 02-20-2013, 05:34 PM
 
هلأ رح اطرح االبارت لعيونكون
  #420  
قديم 02-20-2013, 05:50 PM
 
قبل الاخير لعيونكون....



12رواية التوت الاسود ،الفصل الثاني عشر،

الفصل الثاني عشر، اغصان التوت الاسود ،

ظلام في ظلام وصوت حنون يقول....

بلاك: مارلين....مارلين....استيقظي...لقد وصلنا الى المنزل...

فتحت مارلين عينيها ونظرت فرأت منزل والد بلاك امامها.....

مارلين: هل تعني....منزل والدك؟....

بلاك: اجل....لقد اتصل بي وقال لي ان آتِ الى هنا...

مارلين: متى انتهت الحفله؟...

بلاك: لقد كنت ثملة جدا....اضطررت ان اغسل وجهك ورأسك حتى يذهب عنك الثمل....

مارلين: ثمله؟...لم اشرب سوى كأسين.....

بلاك: لقد ثملت بسرعه لانك لست معتادة على ذلك....

مارلين: اظن ذلك....

ارتجلت من السيارة ووقفت ولكنها كانت تترنح قليلا...ارتجل بلاك من السيارة واغلق بابها...توجه نحو مارلين ولف ذراعه حولها وسار بها نحو باب المنزل..... قرع الباب بلطف ففتحه له وايت...

وايت: انه ليس وقت الزيارات...اذهب وعد في الصباح .....

بلاك: ابتعد قبل ان اقوم بدعوة ابي الى حفل لرعاة البقر...

وايت يتأفف: ظالم....

ابتعد عن الباب ودخل بلاك ومعه مارلين ثم اغلق الباب بلطف...

وايت: لا تصدرا اية ضجه.....الجميع نائمون....

بلاك: من تعني بالجميع؟...

وايت: ابي وامي وروزالي ورنجان وكاتانا ومارك....وقريبا انا....

بلاك: اشعل الانوار انا لا ارى شيئا....

وايت: حسنا ولكن اسرع لانني اريد ان اطفئه وانام....

دخل بلاك الى غرفته بعد ان اضاء له وايت انوار الغرفه ...اغلق وايت الباب خلفه واطفأ انوار المنزل...فتح بلاك ربطة العنق وتركها مرخية على كتفيه...خلع السترة ورمى بها على الاريكه...كانت مارلين مستلقية على الارض...التفت بلاك اليها وحملها عن الارض ووضعها فوق سريره...فتح خزانته واخرج بنطالا وسروالا داخليا ومنشفه...اتجه نحو الحمام اوصد الباب ولم يغلقه....انتهى من الاستحمام وجفف جسده وارتدى سرواله الداخلي وبنطاله...وضع المنشفة على كتفه بعد ان جفف شعره....خرج من الحمام فراى مارلين مازالت نائمة على سريره والحذاء في قدميها...خرج من غرفته فسمع صوت خطوات احد ما في الصاله...

بلاك بهدوء: من هناك؟...

رنجان: هذا انا....آسف هل ايقضتك؟...

بلاك: كلا....اردت ان اذهب الى غرفة مارلين هلا ساعدتني؟...

رنجان: بالتأكيد....

اقترب رنجان منه وامسك يده وسار معه الى غرفة مارلين... فتح بلاك باب الغرفة وقال لرنجان...

بلاك: اضأ الانوار....

دخل رنجان واضاء الانوار.... اعجبته الغرفة الزاهية الالوان كثيرا وقال لبلاك مبديا اعجابه....

رنجان: مذهله...انها جميله فعلا...ذوق من؟...

بلاك: انه ذوق مارلين....تحب الالوان الزاهية كثيرا....

اتجه بلاك نحو خزانة مارلين وفتح بابها ....فتح الدرج واخرج ثيابا داخليه بيضاء اللون...ثم اخرج ثوب نوم خفيف وقصير ووردي وعلى صدره وجه ارنب ابيض ولطيف....ثم اخذ جوربين ابيضين ناعمين ومنشفة زاهيه واغلق الخزانه...

بلاك: لقد انتهيت...اوصلني الى غرفتي من فضلك الان...

رنجان: حسنا....

اطفأ رنجان الضوء وامسك يد بلاك بينما كان بلاك يحمل ثيابها في يده الاخرى...توجه به نحو غرفته حتى وصلا...فتح بلاك باب غرفته وقال لرنجان...

بلاك: اشكرك على المساعده......بالمناسبه مالذي يجعلك مستيقظا الى هذه الساعه؟...

رنجان بخجل: في الواقع لقد شربت الكثير من السوائل الليله...لقد كنت نائما واستيقظت لاذهب الى الحمام وبعد ان انتهيت وجدتك امامي...

بلاك: اذهب ونام.....ولا تحاول دخول غرفة روزالي ابدا....

رنجان بخجل: هههههههه يالك من شرير ....تصبح على خير....

ذهب رنجان نحو غرفة وايت دخل واغلق الباب خلفه...دخل بلاك الى غرفته واغلق الباب وتوجه نحو السرير...وضع الثياب على زاوية السرير.....اخذ الحذائن من قدمي مارلين ووضعهما اسفل سريره...ثم فك عقدها وطوق الشعر والسوار الذي بيدها ووضعهم على المنضدة التي الى جوار السرير....فك حزام الثوب الكرستالي الذي يلف خصرها بنعومه ووضعه على الاريكه ثم لف جسدها وفتح سحاب الثوب....ثم ادارها على ظهرها من جديد واخذ يسحب الثوب برفق...اخذ الثوب والقى به على الاريكه ثم مد يده وامسك حمالة الصدر...كانت مارلين نائمة بعمق لاول مرة في حياتها...القى بلاك بحمالة صدرها فوق الاريكه واخذ الاخرى والبسها اياها واغلقها...ثم تناول ثوب النوم القصير والبسها اياه...ثم مد يده داخل ثوبها وسحب سروالها الداخلي ورمى به فوق الثياب الاخرى التي فوق الاريكه...ثم البسها السروال الاخر ...ثم تناول الجوارب والبسها اياها كي لا تصاب بالبرد.....اتجه نحو مفتاح النور واطفأه...ثم عاد وهو لا يرى شيئا الى سريره...استلقى الى جوارها وضمها اليه بقوة وغطاها باللحاف معه واغمض عينيه ونام.....

فتحت روز عينيها على شخص ما يقبلها على خدها...ابتسمت وقالت...

روز: رنجــ....

ولكن وقبل ان تنهي جملتها رأت بلاك ينظر اليها ويبتسم....اشتعلت خجلا وجلست فورا...

بلاك: صباح الخير...هل كنت تحلمين؟....

روز بخجل: كلا...انا فقط....انا فقط....

بلاك: ههههههه لا داعي لكل هذا التوتر ...من حقك ان تحلمي به انه خطيبك....

روز بخجل: اين هي مارلين؟...

بلاك: كنت ذاهبا لايقظا ولكنني مررت عليك اولا كي تنظفي اسنانك وتصففي شعرك قبل ان يراك رنجان...

روز بخجل: هل مازال نائما؟...

بلاك: اجل...انا ووالدي ووالدتي ومارك وكاتانا ووايت مستيقظون وانت ورنجان ومارلين نائمون،...

روز: سأذهب للحمام اذا....

قام بلاك من جوارها واتجه نحو غرفته.....وقبل ان يفتح الباب راى رنجان يخرج من غرفة وايت وهو يتثائب...اتجه نحوه فورا وفتح باب غرفة وايت وادخل رنجان الى الغرفه...

رنجان بتعجب: مابك؟....

بلاك: لا تخرج من هنا حتى اطلب منك ذلك...

رنجان: هل مارلين عاريه؟...

بلاك: يالك من ....انتظر فحسب...

رنجان: هههههه حسنا لا تغضب ....ولكن اتمنى ان اعلم مالسبب.....

بلاك: انتظر...

خرج بلاك واغلق باب الغرفة ولكنه لم يفلت قبضته ثم اشار لروز قائلا يهمس...

بلاك: اسرعي...اسرعي...

ذهبت روز تجري الى الحمام ...دخلت واغلقت الباب بسرعه وهي تحمل ثيابها وعطرها وفرشاة شعرها ومنشفتها...فتح بلاك لرنجان الباب وقال له يبتسم...

بلاك: اخرج هيا....

خرج رنجان وهو يتثائب ويحك بطنه من شدة الكسل....نظر الى بلاك وقال له...

رنجان: هل استيقظت روزالي؟...

بلاك: اجل....انها في الحمام الان...

رنجان: هل استيقظت للتو؟...

بلاك, اجل....استحم وتعال الفطور جاهز...

رنجان: اين الجميع؟...

بلاك: في غرفة الضيوف لم يبق سوى مارلين نائمه وها انا ذاهب لايقاضها....

دخل بلاك الى غرفته واغلق الباب خلفه...اتجه نحو السرير واتكأ الى جوار مارلين...وضع يده على بطنها بينما كانت تنام على ظهرها ...كانت يده ترتفع وتنخفض مع كل نفس تستنشقه مارلين....كانت تتنهد برقه...اقترب بلاك من خدها وقبلها وقال لها بلطف.....

بلاك: مارلين....مارلين....استيقظي انها الثامنه....

فتحت مارلين عينيها بهدوء وقالت له بخمول شديد....

مارلين: هل تكذب علي مجددا لانك تريدني ان استيقظ بسرعه كمساء البارحه؟....

بلاك الساعة في يدي انظري اليها وتأكدي...

نظرت مارلين الى الساعه...لقد كان محقا ...الثامنه وتسع دقائق...قالت له وهي مازال مستلقية ...

مارلين بخجل: انت محق....انا آسفه لانني كذبتك...

بلاك: لا بأس... لقد كان نومك عميقا ليلة البارحه.....لم ارك نائمة بهذا العمق من قبل....

مارلين بخجل: اظنني كنت متعبه.....

بلاك يبتسم: اظنك شعرت براحة نفسيه من امر ما...لذلك غرقتي بالنوم...انا عالم نفس واعلم ذلك...

مارلين بخجل: في الواقع.... لقد شعرت بالانشراح في صدري لانني علمت انك لا تكرهني...

بلاك: ومن الذي قال لك انني كنت اكرهك؟....لقد كانت وصية والدك فحسب....

مارلين بخجل: بلاك....هل....تحبني؟....

بلاك: كثيرا...كثيرا جدا....

ضمها الى صدره وقال لها بشاعرية بالغه...

بلاك: لولم احببك لما كنت مرضت من اجلك ....لما امتنعت عن الاكل والشرب...مارلين انتِ حياتي....

احمرت وجنتاها كثيرا ...جلست ببطئ على السرير وقبل ان تعتدل ضمها بلاك اليه وهو يقول لها...

بلاك: اشكرك لانك احببتني طوال هذا الوقت...

ابعدت بلاك عنها فجأة ونظرت الى ثياب نومها...وفجأة احمرت خجلا وقالت له بتوتر...

مارلين بخجل: كيف بدلتُ ثيابي؟...

بلاك يبتسم: انا الذي بدلتها لك....هيا طعام الافطار جاهز....اسرعي لتبدلي ثيابك ثم تعالي...نحن في غرفة الضيوف...

قام بلاك من جوارها وذهب الى باب غرفته ..فتح الباب وخرج ومن ثم اغلقه....نظر امامه فراى رنجان جالس على الاريكه...

بلاك بتعجب: الم تذهب الى الحمام بعد؟....

رنجان: كلا....مازالت روزالي في الداخل....

بلاك: لم َ لم تقرع الباب عليها؟....

رنجان: لم اشأ ان ازعجها...

اتجه بلاك الى الحمام وقرع الباب برفق...

بلاك: روزالي هل انت بخير يا صغيره؟....

روز من خلف الباب: بلاك....هلا ارسلت مارلين الي....احتاجها من فضلك...

بلاك: حسنا انتظري لحظة واحده....

ذهب الى غرفته وقرع الباب ثم فتحه وقال لمارلين...

بلاك: روزالي تريدك في الحمام....

مارلين: انا آتيه...

قامت مارلين عن السرير واتجهت نحو الحمام...قرعت الباب على روز وهي تقول لها بخمول...

مارلين: افتحي الباب....هذه انا مارلين...

فتحت روز الباب قليلا وادخلت مارلين واغلقته من جديد...نظر رنجان الى وجه بلاك وقال له وهو يبتسم...

رنجان: لمَ لم تطلبني انا؟...

بلاك: ههههه...سأطلب منها ذلك المرة القادمه....عندما تتزوجها ادخل الى الحمام كل مرة تدخل فيها روزالي ولكن الان لا تفكر حتى بذلك....

رنجان: هههههههههههه....انا حقا سعيد لانها اصبحت مخطوبتي....

بلاك: وانا كذلك سعيد لان شقيقتي ستتزوج....سيكون شيئا جميلا جدا.....بالمناسبه...لا تفكر بالنوم عندنا طوال الوقت..

رنجان: لقد اتيت الى هنا لان والدك كان ثملا فقمت بقيادة السيارة عنه....والدتك التي طلبت مني ذلك...

بلاك: انا لا اقصد ان اقوم بطردك ولكن .....روزالي لم تعتد عليك بعد ...لذلك يجب ان تنتظر قليلا حتى تعتاد عليك....

خرجت روز من الحمام ومن ثم خرجت مارلين بعدها.....اتجهت روز نحو والديها وجلست الى جوار كاتانا...

روز: صباح الخير...

الجميع: صباح الخير.....

كاتانا: تبدين جميلة جدا اليوم....هل السر هو الخطوبه؟....

روز بثقه: انا جميلة دوما....

كاتانا: ههههه يالهي ما كل هذه الثقه؟....

دخلت مارلين الى غرفتها واغلقت الباب خلفها ولكنها لم تقفله...اخرجت بنطالا قصيرا وسترة ضيقة طويلة الاكمام ووضعتهما على السرير....جلست على حافة السرير وخلعت جواربها ثم وقفت وخلعت ثوبها...قرع باب الغرفة وفتح...كان بلاك...وعندما راها عارية دخل واغلق الباب بسرعه....احمرت وجنتاها كثيرا واستدارت عنه واعطته ظهرها...اقترب وجلس على سريرها وقال لها...

بلاك يبتسم: لم استدرتِ؟....استديري واريني وجهك...

استدارت مارلين عليه بخجل وبدأت بأرتداء بنطالها...

بلاك: هل روزالي بخير؟....اعني هل هي متعبه؟...

مارلين: كلا....لقد طلبت مني ان اصفف لها شعرها فحسب....يدها تؤلمها ولم تستطع تصفيفه...ثم ساعدتها بارتداء الثياب....لماذا تسأل....

بلاك: رنجان هو الذي يسأل....

مارلين: اذا اخبره انها بخير...

بلاك: بالمناسبه...جهزي حقيبتك...سنسافر....

مارلين: الى اين؟...

بلاك: جدي متعب ولذلك لم يأتي ليلة البارحه الى الحفله...وقد اتصل بوالدي اليوم وطلب منه ان يذهب اليه ويأخذنا معه الى هناك....

مارلين: بلاك.....انا لم ارى ايليزابيث ليلة البارحه في الحفله ...هل من خطب؟....

بلاك: كلا ولكن ريتشارد كان متعبا فلم تطل البقاء في الحفله وذهبا الى شقة مفروشه...

مارلين: فهمت الان....لقد كنت اشعر ليلة البارحه بالتشتت الذهني لذلك لم الحظ غيابهما...

انتهت مارلين من ارتداء ثيابها وجلست الى جوار بلاك....كان بلاك جالسا في منتصف السرير وهو يرتدي بنطالا انيقا من قماش الجنز وسترة عارية الذراعين...كل زيه كان اسودا...حتى جورباه الذان كان يرتديهما...وساعة سوداء في يده اليسرى...

مارلين: لم ترتدي الاسود؟...

بلاك: منذ متى وانا ارتدي الالوان يا مارلين؟...انت تعلمين انني احب ارتداء الاسود كثيرا...

مارلين بسعاده: اذا انتظر...

قامت من جواره واتجهت نحو خزانة مليئه بالادراج...فتحت الدرج الثاني واخرجت منه سوارا من الخيط الاسود وقلادة سوداء...ثم اغلقت الدرج وعادت اليه...جلست الى جواره وامسكت يده اليمنى والبسته السوار الاسود...

بلاك: ماهذا؟...

مارلين: انه سوار...فيه الحرف الاول من اسمك والحرف الاول من اسمي....لا تخلعه.....

ثم امسكت القلادة ووضعتها على عنق بلاك وحاولت ان تربطاها ولكنها كانت تنزلق من يدها...لف بلاك يده حول خاصرتها وضمها اليه لتقترب منه...وقفت على ركبتيها واغلقت القلادة....ابتعدت عنه وجلست الى جواره من جديد....

بلاك: لقد احضرت لك هدية....

مارلين بسعاده: ماهي؟...

وضع يديه خلف ظهره ثم اخرجهما وهو يغلق كلتا قبضتيه وقال لها وهو يمدهما نحوها...

بلاك: اية واحدة؟...

مارلين: اليسرى....

فتح كفه الايسر فرأت خاتما ذهبيا جميلا جدا...

بلاك: ارتديه مؤقتا...لانني اشعر ان يدك فارغة....

مدت مارلين يدها اليسرى نحوه فأمسكها والبسها الخاتم....

بلاك: كنت اعلم انه سيكون ملائما عليك....بالمناسبه...اين هو خاتمك القديم الذي احضرته لك من قبل؟...

مارلين: لقد فقدته عندما هربت من المنزل ذلك اليوم....

بلاك بهدوء: وهل سامحتني الان؟...

مارلين: اجل...لقد سامحتك....

اقترب بلاك منها بينما كانت تعود الى الوراء حتى استلقت على السرير...اقترب من وجهها كثيرا وقال لها...

بلاك بشاعريه: تبدين جميلة جدا عندما تخجلين....اشعر وكأنني اريد ان اضمك بقوة حتى اكتفي....او حتى تختفي في صدري...

ابتسمت مارلين له بخجل وقالت له بهدوء..

مارلين: متى سنسافر؟....

بلاك: الان....هيا جهزي حقيبتك وسأقوم بتجهيز حقيبتي....

قبلها بلاك على خدها ثم قام من فوقها واستدار نحو الباب....فتح الباب فراى روز جالسة على الاريكة وحدها...خرج واغلق الباب واتجه نحو روز وجلس الى جوارها...

بلاك: اين هو رنجان ؟....

روز: لقد ذهب ليقوم بتجهيز حقيبته....

بلاك: هل سيسافر معنا؟...

روز: اجل...لقد طلب والدي منه ذلك....لان جدي يريد ان يرى الرجل الذي سيتزوجني...يقول انه لم يلحظه في الاحتفال العائلي....

بلاك: وهل وافق رنجان بسرعه؟..

روز: كلا...لقد رفض كثيرا حتى طلبت منه ذلك...

بلاك: ههههه جيد....اظنه يحبك كثيرا....

احمرت وجنتا روز وبقيت صامته...كانت هادئه وتبدو لبلاك كأنها مكتئبه....وضع بلاك ذراعه حولها وضمها اليه وقال لها بلطف....

بلاك: مابكِ؟....لم لا تبدين سعيده؟...تبدين متعبة جدا...هل حصل امر ما؟...

فأشارت روز برأسها نفيا....

بلاك: اخبريني لا بأس.... انا شقيقك الكبير وبمقام والدك الصغير....

فأجهشت روز بالبكاء وضمت بلاك بيدها اليسرى لانها لم تكن تستطيع تحريك اليمنى....

بلاك: مالامر؟...

روز بحزن: يدي تؤلمني.....

بلاك: ممَ؟...

روز: عدني انك لن تخبر احدا....

بلاك: اعدك....ولكن اخبريني لقد اقلقتني...

روز: ليلة البارحه عندما كنا في الحفله...اخذني غرنا من يدي عندما غفل عنا الجميع وذهب بي الى خلف القصر...امسك يدي بقوة ورفعهما الى الاعلى بيد واحده وضمني اليه باليد الاخرى وقال لي بغضب...( يجب ان تتزوجيني انا وليس رنجان...انا امير وثري...) ...وعندما قلت له (ولكن رنجان يحبني)...شد بقبضته على يدي وقبلني من شفتي....

بلاك: لمَ لم تخبري احدا؟...

روز: لانه قال لي انه الامير وانه اذا تشاجر اي احد معه سيزجه في السجن....وقد خفت ان يؤذيكم انت او رنجان او والدي....لذلك صمتت.....

بلاك: لاتقلقي لن يعلم احد بالامر...سأحل مشكلتك بنفسي....

ثم قال لها بخبث....

بلاك يبتسم: هل اعجبتك قبلته؟....

روز بخجل:بلااااااااااااك....

بلاك: ههههههههههه انا امزح فحسب.....

خرجت مارلين من الغرفة فرأت بلاك جالسٌ وحده على الاريكة يتحدث على الهاتف...اقتربت منه وجلست الى جواره...

بلاك: حسنا اذا...سأذهب لآخذها في التاسعه....حسنا...كلا...كلا...لاتخبر احد عنها...لا اريد ان يعلم بأمرها احد...

ثم صمت قليلا ليستمع الى كلام الذي يحادثه على الهاتف ثم اردف قائلا....

بلاك: حسنا....وداعا....

اغلق الهاتف ونظر الى مارلين وابتسم لها وقال لها...

بلاك: هل انتهيت من تجهيز الحقيبه؟....

مارلين بهدوء: اجل....بلاك!...من هي التي ستذهب لاخذها في التاسعه؟.....

بلاك: روزالي....لقد اخذها والدي الى المشفى ليرى مالذي يؤلم يدها...ستبقى هناك حتى التاسعه وسيذهب والدي الى مكان ما...لذلك لن يستطيع ان يعيدها الى المنزل....

مارلين: ومن هي التي لا تريد ان يعلم بأمرها احد؟.....

بلاك: هل يجب علي ان اقول؟.....

مارلين: من فضلك....

بلاك: انها زجاجات النبيذ ...ولكنني لا اريد ان يعلم والدي بشأنها...هل تريدين الذهاب معي لاستلامها؟...

مارلين: الن نسافر؟...

بلاك: بلى عندما ننتهي من اعمالنا سنسافر...ربما سنسافر الساعة الرابعة عصرا....

مارلين: اذا سأذهب معك....اريد ان ارى روزالي المسكينه....

اقترب وايت وقال لبلاك...

وايت: الى اين ستذهبان؟....

بلاك: لاحضر روزالي من المشفى....ولا تفكر بالذهاب معنا...يجب ان تبقَ مع كاتانا ومارك....

وايت: سيبقَ والدي معهما.....

بلاك: والدي لديه عمل.....ولا يجب ان تدع امي معهما وحدها....

وايت: ماذا لو اتى رنجان وبقي مع والدتي....هل ستأخذني؟...

بلاك: رنجان ليس ابن والدتي هو ايضا غريب...ستبقَ هنا....هل فهمت؟....

وايت بتأفف: اجل.....

قام بلاك وقال لمارلين بعد ان ذهب وايت....

بلاك يبتسم: هيا....دعينا نذهب الى المشفى....

مارلين:ماذا؟....من الآن؟....انها الثامنه والنصف!....

بلاك: دعينا نتنزه قليلا....ثم نذهب لاحضار الزجاجات وبعد ذلك نحضر روزالي....

مارلين: من اين ستحضر الزجاجات؟....

بلاك: من رنجان.....هيا...اسرعي....

سارت هي وبلاك نحو الباب...ارتديا احذيتهما وامسك بلاك يدها وفتح الباب ...خرجا ثم اغلق الباب وسارا نحو سيارته...فتح الباب لمارلين واجلسها ثم اغلقه وتوجه نحو بابه...فتحه وركب في مقعده واغلق بابه وانطلق بالسياره...

مارلين: الى اين سنذهب الان؟...

بلاك: الى رنجان...سآخذ الزجاجات منه واضعهم في السياره ثم سنذهب لنأخذ روزالي من المشفى...

مارلين: هل سنحضر لروزالي هديه؟....

بلاك: كما تريدين...اين تريدين مني ان آخذك كي تبتاعي لها هديه؟....

مارلين: ما رأيك انت؟....هل نشتري لها الورد ام الحلوى؟....

بلاك: روزالي الان آنسه كبيره وجيب ان نشتري لها شيئا يليق بعمرها....ما رأيك بأن نشتري لها هاتفا؟...

مارلين: الن يمانع ذلك والدي؟....

بلاك: بلى سيمانع....سنخبره انه من رنجان......

مارلين: لماذا لا يريد والدي ان تمتلك هاتفا؟...

بلاك: كي لا تنشغل عن دراستها....

وصلا حيث قصر رنجان ...اوقف بلاك السيارة عند البوابه الكبيرة الخارجيه واخرج هاتفه وقام بالاتصال برنجان...

بلاك: مرحبا....انا عند القصر.....

ثم اغلق الهاتف....

مارلين: لمَ تقوم بأخذ الزجاجات من رنجان؟...اعني لم لا تشتريها بنفسك؟...

بلاك: لأن رنجان يقوم بخلط بعض من المادة المخدرة معها ....ذلك الذي يجعلها متميزه...

مارلين بذهول: هل تتعاطى المخدرات؟....

بلاك: نوعا ما....انا اخبرتك بذلك لأنك زوجتي...ولكن لا تخبري والديّ حسنا...

مارلين: هل هو اختبار آخر كيوم السجائر؟....

بلاك: كلا انا جاد....انا لا اجدها مسكرة دون نسبة من المخدرات....

مارلين: هل لي بأن اجرب واحده؟...

بلاك: كلا....لانك ستدمنين عليها ولن يكون ذلك جيدا لانك لن تستطيعي الانجاب آنذاك...

مارلين: وماذا عنك؟....اعني...سوف تدمرك المخدرات...

بلاك: سأتوقف عن ذلك قريبا....اعدك قريبا جدا...

مارلين: متى؟....

بلاك: عندما ...نمضي انا وانت ليلة كامله...سعيده...

مارلين بخجل: هل هذا وعد؟...

بلاك: اجل ....انه وعد....ولكن ...بعد ان احصل على ليلتي...

مارلين: هل يتعاطاها رنجان؟....

بلاك: كلا....ولكنه يصنعها من اجلي....

اتى رنجان وورائه خادم يدفع عربة امامه....فتح بلاك صندوق السياره فبدأ الخادم بوضع الزجاجات في الصندوق...اقترب رنجان من باب بلاك وقرع الزجاج بلطف...فتحه بلاك....

رنجان: بلاك....هل تعلم مارلين بذلك؟...

بلاك: يالك من ذكي...اذا كانت لا تعلم ستعلم بسبب سؤالك التافه...بالطبع تعلم...انا اخبرتها بذلك....

رنجان: ههههههه جيد....اذا لن استطيع ان اتحدث معك طويلا...فلدي عمل هام علي القيام به...وداعا...ولا تنسَ ان تطمئنني على روزالي....

بلاك: لا بأس.... سأتصل بك حينما اصل الى هناك.....

انطلق بلاك بعد ان اغلق الخادم السياره....

مارلين: الن تخبر رنجان انك ستشتري هاتفا باسمه؟....

بلاك: كلا...سأخبر والدي انه مني ...لانه في النهاية سيعلم بالامر.....

وصلا حيث المشفى بعد ان اشترى بلاك هاتفا من اجل مارلين وهاتفا من اجل روزالي.....صعدا بالمصعد ووصلا حيث غرفة روز....قرعا الباب ودخلا....

بلاك: كيف اصبحتِ؟....

فراى والده جالسا الى جوارها ....

بلاك: ابي الم تذهب الى عملك؟....

جون: سأذهب الان...ولكن اخبراني....ماهذا الذي بين يديكما؟....

مارلين: انه هاتف من اجل روزالي....

جون بغضب: من الذي اشتراه لها؟...

فقال بلاك بخبث يشير على مارلين...

بلاك بخبث: انها مارلين التي اشترته....

صدمت مارلين كثيرا وشعرت بالرعب يسري في كل انحاء جسدها...فقالت بتوتر وكلام متقطع...

مارلين بخوف: كـ...كـ....كلا...انا لم....انا لم....اعني...

بلاك: ارأيت...تعلم انها اخطأت لذلك لا تستطيع ان تتحدث....

جون: بلاك....دعها تتكلم واغلق فمك...

روز بدلال: ابي.....اريده....

جون بحنان: اذا لا بأس.... اشكري مارلين وخذيه منها....

روز: اشكركِ....

تناولته من مارلين بسعاده...

بلاك: اذا كيف حال ذراعك ايتها الجميله؟....

روز: انها بخير الان....لقد لفها الطبيب بضماده....واعطاني بعض الدواء المسكن...

بلاك:جيد....

جون: اذا سأذهب الى العمل الان...خذها الى البيت يا بلاك.....

بلاك: لا تقلق....سآخذها الى البيت فورا....اذهب انت الى عملك وضع قدميك في ماء بارد....

ذهب السيد جون بعد ان قبّل روز ومارلين.....جلس بلاك الى جوار روز وقال لها ...

بلاك: هل تريدين الذهاب للتنزه؟...

روز: كلا...لقد حقنني الطبيب بإبرة مهدئه كي يخف الالم...والان اكاد اموت نعساً....

بلاك: اذا سأعيدك الى المنزل ثم آخذ مارلين الى التنزه....

روز: مارلين من ستندم في النهاية لو ذهبت معك....

بلاك: لمَ؟...

روز: لاننا اذا سافرنا سنستغرق وقتا طويلا جدا في الطريق...وسيتملكها اجهاد شديد......ولن تستمتع بالرحله...انتهى....

مارلين: اشكرك على البيان الذي قلته بأختصار....اظنك محقه...ما رأيك يا بلاك؟....

بلاك: اذا كان الامر كذلك...لن اتنزه انا ايضا...سأذهب لانجاز بعض الاعمال....

نزل بلاك ومعه مارلين وروز بالمصعد الى الدور الارضي....

بلاك: اظن انكن تخلصتن من فوبيا المصاعد...

مارلين: اجل....لقد تخلصنا منها....

روز: اصبحت احب المصعد كثيرا...

وصلوا حيث كانت السياره....فتح بلاك الاقفال فركبت روز في المقعد الخلفي ومارلين في المقعد الامامي....ركب بلاك في مقعده خلف المقود وقاد السياره منطلقا الى منزل والده...توقف عند منزل والده وانزل روز ومارلين وانتظرهما حتى دخلتا الى المنزل ثم انطلق مجددا بسيارته...دخلت روز برفقة مارلين فرأت رنجان جالس امامها على الاريكه....التفت رنجان اليها وعندما راها ابتسم وقام عن الاريكة متجها نحوها يبتسم وهو يقول لها....

رنجان: كيف اصبحت ذراعك؟...

روز بخجل: بخير....من الذي اخبرك انها تؤلمني؟....

رنجان:والدك الذي اخبرني بذلك....

مارلين: اين كاتانا ومارك؟....

رنجان: لقد ذهبوا الى القرية قبلكم....

روز بتعجب: قبلكم؟....

رنجان يبتسم: اجل...قبلكم...في الواقع انا لن اذهب معكم....انا آسف...

صمتت روز ولم تسأله ولكن علامات الضيق كانت بادية على وجهها....

مارلين: لم لن تأتي يا اخي الكبير؟....

رنجان: لدي اعمال هامة على القيام بها...اذا انجزتها مبكرا سآتِ....

مارلين: فهمت...هل استعددت للجامعه؟...

رنجان: اجل....انا متحمس جدا لهذا العام....

مارلين: لمَ؟....

رنجان: لانك ستكونين معنا في نفس الجامعه....

مارلين: لكنني لن اكون في صفكم....

رنجان: المهم ان تكوني في نفس المبنى هذا كافٍ...

جمعت روز حاجبيها بحزن وذهبت تجري الى غرفتها ...ولكن وقبل ان تصل لم تستطع منع نفسها فأجهشت بالبكاء...دخلت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها ولكنه لم يغلق تماما...نظر رنجان اليها بتعجب ثم نظر الى مارلين وقال لها بذهول....

رنجان: مالذي اصابها؟...

مارلين: لا اعلم....

ثم قالت بصوت مرتفع وبخبث...

مارلين بخبث: ابي....لقد اغضب رنجان روزالي المسكينه...انها حزينه وتبكي بشده....

شعر رنجان وكأنه وقع في مأزق عندما راى السيد جون وهو ينظر اليه والشرار يتطاير من عينيه....

رنجان يبتسم بتوتر: دعني اشرح لك....

جون بغضب: هل آذيت صغيرتي؟....

رنجان: كلا...في الواقع...لقد كانت....

جون مقاطعا له: هل آذيت صغيرتي؟....

رنجان بعد ان استجمع قواه: كلا لم اؤذها....

جون: اذا مابها؟....

رنجان: انا ايضا لا اعلم....

ثم اردف بخبث ....

رنجان: لقد همست مارلين في اذنها بشئ ما...احزنها كثيرا...فذهبت تجري الى الغرفه...

التفت السيد جون الى مارلين بغضب وقال لها بلهجة مرعبه...

جون: مارلين!....

مارلين بفزع: كلا...كلا...يابي...لقد كان....لقد كان....وو..وووو....ووايت...اجل ...وايت هو الذي احزنها هكذا....

جون: وايت تعال الى هنا....

اتى وايت فراى ملامح الغضب على وجهه وملامح الخوف على وجهي رنجان ومارلين...اقترب من والده وهمس بخبث هو الاخر...

وايت: ابي...لقد اغضب رنجان روزالي المسكينه....

التفت الى رنجان وقال له بصوت مخيف...

جون بصوت مرعب: جميع اصابع الاتهام موجة نحوك انت...اما ان تأتي بها اليّ تضحك...او درب نفسك على فراق جسدك...لان روحك لن تبقى على وجه الارض طويلا.....وجسدك...ستبتلعه تربتها....

رنجان يبتلع ريقه: اعطني...عشر دقائق اذا....

جون:خمسة دقائق...وان لم يحدث ذلك في الوقت المحدد...ســـ....

واشار بيده على عنقه وكأنه يقول له..( سأقطع عنقك) .....

فأشار رنجان بأصابعه كأنه يقول له ( دقيقة واحده ) ....وفي لحظات اختفى من امامهم ولم يبقَ سوى دخانه....دخل رنجان الى غرفة روز فراها جالسة على سريرها تبكي وهي تضم ركبتيها......لم تعلم انه في الغرفه حتى وضع يده على كتفها فشعرت بالفزع ورفعت رأسها ونظرت اليه...احمرت وجنتاها خجلا لانه راها وهي تبكي....مسحت دموعها برقة فامسك يدها التي تمسح فيها دموعها وقبلها....شعرت بالقشعريرة تسري في جسدها .....اقترب منها وجلس الى جوارها وضمها الى صدره...

رنجان: لم تبكين؟....

ولكن روز لم تجبه...اكتفت بأن تضع رأسها على صدره وتهدأ...

رنجان بهدوء: هل انت غاضبه لانني قلت لمارلين انني سعيد لانها ستكون معنا في نفس الجامعه؟...

روز برقه: على الاطلاق.....انا لا اغار من مارلين لانني اعلم انها تحبني....

رنجان: اذا مالذي يحزنكِ؟....هل انا السبب؟....

روز بخجل: اجل....انه انت...

رنجان بتعجب: مالذي فعلته انا لتحزني...اخبريني كي اكفر عن اخطائي....فقالت له بلهجة ممتزجه من الحزن والدلال...

روز:لقد...لقد....عدني انك لن تسخر مني....

رنجان: اعدك.....ولكن اخبريني مالامر؟...

روز: لقد....تمزقت ثياب دميتي...

رنجان: اية دميه؟....

روز: التي احضرتها لي منذ وقت....لقد حاولت غسلها فتمزقت...

رنجان: ههههههههههه هذا فحسب....

روز بخجل: لقد وعدتني انك لن تسخر مني.....

رنجان: انا آسف....ههههههه......★

هدأ فجأة....وضع اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها نحو وجهه...نظرت الى وجهه بخدان احمران...اقترب من شفتيها كثيرا وفتح شفتيه.....فتحت شفتيها قليلا وهدأت....اقترب منها وقبلها من شفتيها بهدوء...ضمها اليه اكثر......قرع بلاك الباب ففتحه له وايت.... دخل واغلقه خلفه....

بلاك: اين هي روزالي؟....

وايت: انها في غرفتها مع رنجان....

بلاك: مالذي يفعلانه وحدهما بحق الـــ.....

لم يكمل جملته واتجه نحو غرفة روز وقرع الباب...ابتعد رنجان عن روز وذهب وجلس على الاريكه...

رنجان: ادخل....

دخل بلاك فراى روز مشتعله من الخجل ورنجان جالس على الاريكة يبتسم له...

بلاك: روز....والدتي تريدك....رنجان تعال معي اريد ان اتحدث معك في امر ما....

رنجان: حسنا....

ذهبت روز الى والدتها وهي لا تريد النظر الى وجه بلاك الذي لم يبعد عينيه عنها....قام رنجان عن الاريكة بعد ان اتجه بلاك نحو باب الغرفه....سار بلاك الى غرفته وسار رنجان خلفه....دخل بلاك الى غرفته ودخل رنجان معه اغلق بلاك الباب ثم التفت الى رنجان وقال له بحزم...

بلاك: لا تنكر اي اتهام قد اوجهه اليك....

رنجان: ههههههه مالذي ستتهمني به؟...

بلاك: لقد قمت بتقبيل شقيقتي اليس كذلك؟...

رنجان: اجل....لقد فعلت....

بلاك: ولم فعلت ذلك؟....

رنجان: لانني لا استطيع الاحتمال حتى اتزوجها....اريد ان اتزوجها قريبا جدا...

بلاك: اذا لدي اقتراح.....

رنجان: حقا؟...ماهو؟....

بلاك: اذا اختارتني مارلين كزوج لها بعد غدٍ سأقيم احتفالا عملاقا من اجلها...ولا بأس بأن يقام احتفال زفافي واحتفال زفاف شقيقتي في يوم واحد....سيبدو ذلك مشوقا....

رنجان بتحدٍ : ان حدث ذلك واختارتك مارلين سيكون بيننا تحدٍ....انا وانت....

بلاك بتحدٍ : وماهو التحدي؟.....

رنجان بتحدٍ: سنتزوج في نفس اليوم انا وانت...ولكن الذي تصبح زوجته حامل قبل الآخر سيكون الاقوى...

بلاك بتحدٍ : بالتأكيد انا اقوى منك يا ايها الاشقر....

رنجان بتحدٍ: لست كذلك يا ايها الشاذ فأنا ءأكل الخضروات الطازجه لا المعلبه مثلك....

بلاك بتحددٍ: حسنا اذا سنرى....سأنجب توئمان....

رنجان بتحدٍ: حقا؟....اذا انا سأنجب اربع توائم....

بلاك بتحدٍ: حقا ؟....انا سأنجب ثمانيه...

رنجان بتحدٍ: عشره توائم...

بلاك بتحدٍ: خمسة عشر توئما....

رنجان: ستون....

بلاك: ثمانٍ وسبعون...

رنجان: اربع وتسعون...

بلاك: تسع وتسعون...

رنجان: مئة وعشره...

نظر بلاك الى يساره فراى وايت واقفا ينظر اليهما بذهول دون ان يحرك جفنيه حتى...

بلاك: منذ متى وانت هنا؟....

وايت بصوت مرتفع: ابي....رنجان وبلاك يريدان ان يقوما بقتل شقيقتي....

فهرع بلاك يجري نحوه ومعه رنجان...اراد ان يهرب منهما ولكنهما امسكا به وطرحاه ارضا وجلسا فوقه وضع رنجان يديه على فم وايت وبينما امسك بلاك يديه الى الوراء....قام وايت بعض اصابع رنجان وعندما ابعد يده بالم صاح بخوف..

وايت: والان دوري يريدان قتلي انا ايضا...النجده...

بلاك: اصمت فحسب...

رنجان: سندعك اذا صمتت...

وايت: حسنا ...حسنا...ولكن اتركاني...اكاد اختنق...انتما ثقيلان جدا....

قاما من فوقه فجلس واخذ نفسا عميقا....

وايت: اوووه....كدت ان افقد نفسي....لا تجلسا فوقي مجددا...يالهي ضلوعي تؤلمني بشده...

رنجان: هههههههه لقد اخذنا دور الكلاب واخذت انت دور الارنب...

بلاك ينظر الى رنجان: انا لست كلبا...

رنجان: احقا؟...اتعني انني انا فقط الكلب؟....انت هو الكلب بينما انا هو الاسد...

بلاك بعناد: كلا لست كذلك....

رنجان بتحدٍ: هل تريد ان اثبت لك؟...سأقوم بعض وايت واذا مزقت جلده سأكون الاسد...

شعر وايت بخوف شديد وقال لهما وهو يبتسم لهما بخوف ويشير بيديه ان لا يفعلا...

وايت: كلا ...كلا...قوما بعض بعضيكما...لا تدخلاني بينكما...

بلاك بحزم: اثبت مكانك لأثبت له انني انا الاقوى...

رنجان: حقا؟...سنرى من سيثبت للآخر انه الاقوى...

وايت: كلاكما قويان ولكن دعاني وشأني...

بلاك: قرب ذراعك لامزق جلدك بعضتي ليعلم انني انا الاسد وهو الكلب...

رنجان بعناد: انا سأعضه من ذراعه اليسرى وعضه انت من الاخرى وسنرى من منا هو الاقوى...

وايت بخوف: يالهي قضي علي....

اقترب الاثنان منه وامسك كل واحد منهما يد من يديه فأخذ يصيح بصوت مرتفع كالنساء...

وايت بخوف: بلاك.بلاك.بلاك.....لاتفعل...انت لست اسدا لانك لست حيوانا...هو حيوان ولكن دعني...

بلاك: معك حق....ولكنني سأثبت ان عضتي اقوى من عضته حتى وانا مجرد انسان بينما هو حيوان حقير...

فصاح وايت بصوته عاليا كالنساء...فتح الباب فجأة فرأيا السيد جون واقفا خلف وايت...افلتا وايت وتركاه يسقط ارضا على رأسه...قام من شدة الخوف دون ان يشعر بالالم الذي خلف رأسه واختبأ خلف والده...

جون بغضب: بررا موقفكما...

رنجان: بلاك من اتى بالفكره...

جون بغضب: فكرة ماذا ؟....

بلاك مبررا للموقف: لقد...لقد كانت ذراعه تؤلمه فخطر ببالنا ان نقوم بتدليكها له...اليس كذلك يا رنجان؟...

رنجان يبتسم: بالطبع...بالطبع...لابد من فعل ذلك له...انه وايت العزيز...هههههه...

وايت بصوت كالنساء: كاذبان...كاذبان....يالهي ...حنجرتي....لقد تقرحت بالتأكيد...

جون: مالذي كانا يريدان فعله بك؟....

وايت بخوف: انهما متوحشان...انهما...انهما...آكلي لحوم البشر...اجل اجل...انهما مصاصا دماء...لقد حاولا التهامي...

جون: هههههههههههههه...لا تكثر من متابعة الافلام المرعبه....ولد ظريف...

وتركه واتجه نحو باب الغرفه...تبعه وايت قائلا له بخوف يمسك في سترته...

وايت: ابي...لا تتركني هنا...سيأكلانني.....

التفت اليهم السيد جون وقال لهما...

جون: سأرسل المقبلات مع مارلين وروزالي....اتمنى لكما غداءا شهيا...

وايت يصيح بخوف: ابــــــــــــــــــــــي.....لا تفعل ذلك بي....

جون: هههههههههه...هيا سنسافر الان...اطفئوا الاضواء وتعالوا الى السيارة بسرعه....

وايت بخوف: سأسبقكم الى السياره...

وذهب مسرعا نحو باب المنزل...لحق السيد جون به...التفت بلاك الى رنجان وقال له بتعجب....

بلاك بتعجب: لماذا اتى وايت الى هنا في الاصل؟...

رنجان بتعجب: لا اعلم....اظنه اتى ليخبرنا بشئ ما او ليقول لنا شيئا ما....

بلاك بملل: الامران سيان....

رنجان بعناد: حقا...هل تريد ان تعلمني كيف اتكلم؟....

بلاك بعناد: اجل سأعلمك ذلك مادمت جاهلا لا تعرف شيئا....

رنجان: انا الذي سأعلمك كيف تحترم ذوي الشعر الاشقر...

بلاك: حقا؟....سأعلمك كيف تحترم من يكبرونك بتسعة شهور وخمسة عشر يوم وثمان ساعات...

رنجان بتحدٍ: اريني افضل ما لديك....

بلاك بعناد: انت الذي طلبت ذلك....

اتت مارلين فرأتهما ينظران الى بعضهما بعناد....اقتربت منها روز واخذت تنظر اليهما هي الاخرى بتعجب...التفت رنجان فراهما واقفتان تنظران اليهما....

رنجان: ههههههه...كانت لعبة ظريفه...اليس كذلك يابلاك؟...

التفت بلاك فراى الفتاتان...

بلاك يبتسم: ههههههه..بالتأكيد يا صديقي بالتأكيد....

سار بلاك وهو يضع يده على كتف رنجان خلف الفتاتان.....خرجوا جميعا خارج المنزل واغلق بلاك الباب واقفله بالمفتاح..

مارلين: بلاك....هل سنذهب بسيارتك ام بسيارة والدك؟....

بلاك: سنذهب جميعا بسيارة والدي لانني اشعر بالنعاس ولا اشعر برغبة في قيادة السياره....

رنجان: اذا وداعا الآن......يجب ان اذهب...

افترق رنجان عن بلاك والفتاتان عند السياره...اتجه بلاك نحو باب السيارة الايسر مع الفتاتان...فتحه وجعل روز تصعد ومن ثم مارلين واخيرا صعد هو....جلست روز بحزن تجمع بين حاجبيها...كان وايت جالسا في المقعد الخلفي...قامت وعادت الى المقعد الخلفي وجلست الى جواره وقالت له ....

روز: اذهب واجلس في الامام اريد ان انام هنا....

قام وايت من مكانه وتقدم ليجلس على المقعد الامامي...جلس الى جوار مارلين فأصبح بلاك على يسارها ووايت على يمينها....

بلاك يهمس في اذن مارلين: تعالي الى جوار الباب وسأجلس مكانك الى جوار الجرو...

وايت بغضب: لقد سمعتك....

انتقلت مارلين الى مكان بلاك وانتقل بلاك الى مكانها...

وايت: ابي انطلق.....

جون انتظر للحظات...

وفجأة فتح الباب الذي على يمين وايت...التفت اليه وايت فراى رنجان واقفا يبتسم له...

وايت: مالذي اتى بك؟...

رنجان يبتسم: آسف على التأخر.....ابتعد...

ابتعد وايت وجلس رنجان الى جواره....اغلق الباب بلطف والتفت الى المقعد الخلفي فراى روز نائمة عليه بهدوء...

رنجان يهمس: انطلق يا عمي....

اقترب بلاك من وايت واقترب من رنجان...

وايت يهمس: ابتعدا قليلا اكاد اختنق....

بلاك يهمس: لن اتركك...

رنجان يهمس: مهما كلف الامر....

ابتلع وايت ريقه بخوف ...شعر وكأن كهرباء قويه تسير في جسده....

وايت بضعف:ارجوكما...انا دائما مسالم ولا اؤذي احدا....ودائما ما ابقى مع نفسي ....

بلاك يهمس:اخفض صوتك...لو سمعك والدي ستصبح العضة عضتان....

رنجان يهمس: واذا حاولت ان تخبره اننا نريد عضك سنقرصك ايضا....

بلاك يهمس: واذا حاولت ان تخبره بأي شئ ...او عن اي عضه...سأقوم بتقطيعك...

رنجان يهمس: ثم سنقوم بطهوك...

بلاك يهمس: وبعد ذلك سنقوم بنثرك على الارض عند الحاويه لتأكلك الكلاب الضاله...

وايت يدمع: كم ستكون الكلاب سعيدة وهي تأكل وايت مطهوا...

رنجان يهمس: مبهرا ومملحا.....

بلاك يهمس: طازجا...غير مجمد....

وايت يبتلع ريقه: مجمد؟....بلاك انا شقيقك....

بلاك يهمس: لا تحاول خداعي بلهجتك الضعيفه...نحن نعلم انك جاسوس...

وايت: جاسوس؟....

رنجان يهمس: اجل...جاسوس لئيييييييم....

وايت بشفقة على نفسه: واعمل لصالح من؟....

رنجان يهمس: لصالح منظمة خطيره...يتنكرون بأنهم اولاد معك في المدرسه....

وايت بملل: لقد اكتفيت....ابتعدا عني والا....

فقاطعه بلاك بخبث...

بلاك بخبث: والا...سنعضك....

صمت وايت بخوف مجددا....كانا ينظران الى الامام ولكن كلما التفت الى احدهما التفت اليه ببطء واخذ يحرك حاجبيه بدانئة ...فيعود لينظر الى قدميه من جديد بخوف....كان الطريق طويلا ولم تمضِ سوى اربع ساعات فحسب....

جون: هل تشعرون بالجوع؟...هل اتوقف عند مطعم ما لتتناولوا طعام الغداء؟...

بلاك: انا لست جائعا...

رنجان: ولا انا....

وايت: ابي....دعنا نصل الى منزل جدي فحسب...لا يريد اي احد اي شئ غير ذلك...

كانت عينا مارلين تنغلقان وحدهما فتعود لتفتحهم مجددا...واخيرا لم تعد تستطيع ان تقاوم النعاس...نامت فسقط رأسها على صدر بلاك...لف بلاك ذراعه حولها والتصق بها......

وايت: ابي!....اليس جدي في اليابان؟....

جون: كلا....انه في قرية تقع بعيدا قليلا عن لندن....

وايت: وهل سنستغرق تسع ساعات في الوصول حقا؟....

جون: كلا...لقد قلت ذلك لروزالي لتنام لانها متعبه....اردتها ان تيأس من الوصل وترتاح....

كان الجميع نائمون الا السيد جون وبلاك....اغمض وايت عينيه ونام هو الآخر....

جون: بلاك....نم قليلا حتى نصل....

بلاك: ابي انت تعلم انني لا احب النوم في النهار....

استيقظت مارلين على قبلات هادئة تطبع على خديها...احمرت خجلا وفتحت عينيها قليلا قليلا لترى بلاك ينظر اليها ويبتسم....جلست بأعتدال وقالت بصوت متعب...

مارلين: اين الجميع؟...هل وصلنا؟...

بلاك: لقد وصلنا منذ حوالي خمسة ساعات....

مارلين بخجل: ولمَ لم تيقظني؟....

بلاك: لقد رأيتك نائمة بعمق وقد بدوتِ لي مرتاحة فلم اشأ ان ازعجك....

مارلين بخجل: حقاً؟....انا آسفه...

بلاك: في الواقع لم اشأ ان ازعجك ولكنني لم استطع مقاومة خديك الرقيقة فارغتين امامي فاستسلمت واخذت اقبلك...

مارلين بخجل: هل ندخل الى منزل جدك؟...

بلاك: هيا بنا....

ارتجلت مارلين من السيارة فرأت منزلا واسعا جدا جدا...ولكنه بدور واحد....

مارلين بذهول: هل هذا هو منزل جدك؟...

بلاك: اجل....انه منزل العائلة....

تقدمت مارلين وهي تمسك يد بلاك بخجل....اقترب بلاك منها اكثر وسار الى جوارها...

مارلين: لا يبدو لي ان المنزل ممتلئ....اعني...هل افراد العائلة كلهم هنا؟...

بلاك: اجل ولكنهم نائمون.....جدي يحب ان ينام الجميع في الثامنه....انه عجوز...

قرع بلاك الباب ففتحه له السيد جون...

جون يهمس: ادخلا بهدوء....لا تصدرا اية ضجه....

لم يكن يرتدي السيد جون سترته...فقط البنطال...احمرت وجنتا مارلين لأنها رأته على تلك الحالة للمرة الاولى.....دخلت وهي تمسك يد بلاك....

بلاك: ابي اين سننام انا ومارلين؟....

جون: تعاليا معي....

اتجهوا نحو باب على يسار باب المنزل...فتحه السيد جون فرأت مارلين فرشا كثيرة جدا ممددةً على الارض...فرأت على الفرش التي على يسارها جميع الرجال من افراد العائله...وعلى يمينها جميع نساء العائله.....اقترب السيد جون من اذنها وهمس...

جون يهمس: نامي انت الى جوار روزالي وسينام بلاك على هذا الفراش الذي الى جوار الباب....

اتجهت مارلين نحو الفراش الذيتنام عليه روز الى جوار الجدار...ونامت الى جوارها...كان الجميع نائمون بعمق...جلس بلاك على فراشه بهدوء....كان دييغو الشخص النائم الى جواره....خلع سترته ووضعها الى جوار وسادته واستلقى على فراشه....كانت روزالي تتقلب كثيرا وهي نائمه...سحبت اللحاف وتلحفت به وحدها...ثم سحبت الوسادة وضمتها ونامت على الفراش وحدها بعد ان دفعت مارلين حتى نامت على الارض...جلست مارلين بغضب واخذت تحبو على ركبتيها حتى وصلت حيث بلاك...اقتربت من اذنه وهمست بصوت منخفض جدا...

مارلين: لا استطيع النوم الى جوار روزالي....لقد استحوذت على الفراش كله...

ابتعد بلاك قليلا وافسح لها مجالا وامسكها من ذراعها وجعلها تستلقي الى جواره...ضمها الى صدره وغطاها معه بلحافه وقبلها على خدها وهدأ....اعطته ظهرها وهدأت هي الاخرى بخجل....همس بلاك في اذنها بصوت منخفض جدا...

بلاك يهمس: احب ان يلامس جسدك الدافئ جسدي...

احمرت وجنتا مارلين كثيرا... مدت يدها وامسكت كف بلاك التي تحتضنها وشبكت اصابعها في اصابعه....نام الاثنان سويا في تلك الغرفة المظلمه البارده...المزدحمه بافراد العائلة على الرغم من كبرها....استيقظت مارلين في الصبح لتجد نفسها نائمة وحدها في الغرفه...ولا وجود لفراش في الغرفة سوى الفراش الذي تنام عليه...قامت عن فراشها بتعجب...لم تكن تسمع اي صوت في الخارج.....فتحت الباب فرأت دييغو امامها....

مارلين بخجل: صباح الخير....اين الجميع؟...

دييغو: صباح الخير...انهم في بستان المنزل....تعالي اريد ان اريك شيئا...

مارلين: ماهو؟....

دييغو: انه سِر....عديني ان لا تخبري احدا...

مارلين: اعدك ولكن....اسمح لي بدخول دورة المياه فانا لم اغسل وجهي بعد...

دييغو: حسنا اذا...سأنتظر...سأطلب من امي ان تعد لك شطيرة بينما تخرجين من الحمام...

مارلين بخجل: لا داعي لذلك...سأعدها بنفسي.....ولكن ...اين هو الحمام؟...

اقترب دييغو منها وامسك يدها واخذ يسير امامها وكأنه بصير لا يعاني عيبا في نظره...

مارلين: تبدو لي وكأنك بصير....انت تسير بحرية...

دييغو: انا احيا هنا منذ صغري...لذلك انا معتاد على كل شئ هنا...ومن السهل ان اسير في منزل جدي....

ثم توقف عند باب متوسط الحجم...

دييغو: انه الحمام....سأنتظرك على الاريكة هنا....

مارلين بخجل: اين....بلاك؟...

دييغو: انه في الحديقه...يلعب بالكرة مع ابناء اعمامي...

مارلين: لقد فهمت....

دخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها....جلس دييغو على الاريكة منتظرا اياها وهو يتحرق شوقا...خرجت بعد قليل فرأته جالس على الاريكة يحمل صحنا في يده فيه بعض الشطائر احمرت وجنتاها واقتربت منه...

مارلين بخجل: لقد انتهيت...

مد لها الطبق فتناولته منه واخذت منه شطيرة واحد ووضعته على المنضده....

دييغو: هاتِ يدكِ.....

مارلين بخجل: يدي؟....

مدت يدها نحو يده فامسكها وسار مسرعا نحو باب المنزل....فتحه وخرج منه وهو يمسك يد مارلين....

مارلين بخجل: الى اين سنذهب؟....

دييغو بحماس: انتظري فحسب....

سار كثيرا مبتعدا عن المنزل....

مارلين: هل اضعنا الطريق؟....

دييغو: كلا....انا اعرف هذه الطريق جيدا....

.اخيرنا توقف امام كوخ صغير يبعد عن منزله اكثر من مئة متر....وقف بانتظام و قرع الباب....ففتحته فتاة جميله جدا عيناها زرقاوتان وشعرها اشقر ناعم....

دييقو يبتسم: هل تأخرت؟...

الفتاة بخجل تنظر الى مارلين: كلا...

دييغو بسعاده: جيد....مارلين هذه هي الفتاة التي حدثك عنها....ليزا هذه هي شقيقتي مارلين...

مارلين: سعدت بالتعرف اليك....

ليزا: وانا كذلك....تفضلا بالدخول...

دييغو: ليس لدينا وقت الآن لو علم زوجها بذلك سيغضب...لقد اتيت بها دون علمه....وداعا...

امسك دييغو يد مارلين من جديد وعاد بها الى قصر جده القديم.....

دييغو: سندخل من الباب الخلفي....

مارلين: هل يطل على المطبخ؟...

دييغو: كلا....على رواق صغير...ادخلي انت منه وانا سأذهب من الباب الرئسي...تعالي الى هناك...الجميع هناك...

ادخلها من الباب الخلفي واغلق الباب....سارت قليلا ثم اوقفها صوت شخصان يتحدثان بهمس....اختبأت خلف الجدار ونظرت بهدوء فرأت السيد جون وزوجته واقفان عند الحائط يقبلان بعضيهما من شفتيهما بشاعرية...فتح السيد جون ازرار قميصه وضم السيدة جولييت الى صدره بقوة....جلست الى جوار الجدار تضم ركبتيها تنتظر ان ينتهيا...وفجأة فتح الباب فرأت شقيقة هنابوسا الكبيره وريكاردو يدخلان...كتمت انفاسها واختبأت بين الصناديق العملاقه التي يخزن فيها الطعام والمشروبات...اصبح السيد جون وزوجته على يسارها وريكاردو وشقيقة هنابوسا على يمينها ...نظرت الى ريكاردو وشقيقة هنابوسا فرأتهما يقبلان بعضيهما بشغف....اشتعلت خجلا اكثر وبقيت هادئة في مكانها....لم يرى السيد جون ريكاردو ومن معه ولم يرى ريكاردو السيد جون وزوجته.....جلست مارلين تنتظر كثيرا...وبعد ان مضت عشرة دقائق خرج ريكاردو وشقيقة هنابوسا من الباب مجددا واغلقاه...نظرت الى والد بلاك فرأته يرتدي سترته...لم ترى السيدة جولييت.... انتظرت قليلا حتى غادر السيد جون ثم اخذت تمشي بهدوء حتى خرجت من الرواق...لم ترى احدا امامها وقد كانت الابواب كثيرة جدا....

مارلين: يالهي من اي باب يجب ان اخرج الان....ليتني تبعت والدي....

وفجأة فتح احد الابواب ...التفت مارلين فرأت دييغو....قالت بسعاده...

مارلين: دييغو...واخيرا...لقد رأيت هنا بعض الكوابيس....لقد تهت...

دييغو: كنت اعلم انك لن تستطيعي الخروج لذلك اتيت لاخرجك...اسرعي اسرعي....

ذهبت مسرعة نحوه وامسك يدها..سار بها خلال تلك الاروقة الضيقه حتى وصلا الى نهايتها...افلت يدها وخرج قبلها ثم خرجت هي....لم يكن هناك اي احد في المكان سوى هنابوسا الذي كان نائما بعمض...

مارلين: لماذا ينام هنابوسا حتى هذه الساعه؟...

دييغو: انه متعب....انه مصاب بالحمى....

مارلين بخجل: هل....هل...ريكاردو متزوج؟...

دييغو: كلا لقد قام بخطبة شقيقة هنابوسا الاسبوع الفائت....

مارلين: لقد فهمت....

دييغو يبتسم: هل رأيته يقبلها؟....

مارلين بتوتر: كيف علمت ذلك....

دييغو: هههههههه انهما يفعلان ذلك حتى قبل ان يخطبها لذلك اجبره هنابوسا على خطبتها....

مارلين: اظن ان هنابوسا لا يرضى بهذه الامور...

دييغو بسخريه: ههاه...هنابوسا لا يرضى بهذه الامور؟...انت فعلا بريئه...هنابوسا اكثر شخص يمارس هذه الامور...

مارلين بخجل: احقا؟....

دييغو بالطبع....

اتجه نحو هنابوسا وجلس الى جواره على الاريكه...وضع يده على معدة هنابوسا وقال له وهو يرجه بلطف...

دييغو: هنابوسا....هنابوسا ....استيقظ....

وعندما شعر بهنابوسا يتحرك قال له بخبث ودهاء....

دييغو بخبث: لقد رأتك مارلين وانت تخلع بنطالك....البسه بسرعه...

قام هنابوسا بفزع وخدان احمران رفع بنطاله دون وعي حتى آلمه...ثم نظر الى نفسه فراى انه مازال مرتديا بنطاله...

هنابوسا بعبوس: لماذا كذبت علي؟...

دييغو يبتسم: في الواقع لم ترد ان تستيقظ فأضطررت الى ان اوقظك بطريقتي....

هنابوسا: مارلين...كيف حالك...لم ارك في المساء متى اتيت؟...

مارلين: لقد اتيت مع والدي ولكنني كنت نائمة في السياره وصلنا معا ولكن بلاك لم يوقظني ...وعندما اتيت الى هنا كان الجميع نائمون....

هنابوسا: ظننت ان بلاك ذهب لاحضارك او شئ من هذا القبيل....لقد اشتقت اليك انت وبلاك كثيرا...لكن....اين بلاك؟...

دييغو: انه في بستان القصر يلعب بالكره مع الصبيان والشباب...

مارلين: ههههه بلاك يلعب مع الصبيان؟....

دييغو: اجل....لقد طلبوا منه ذلك ....ولم يدعوه ليرتاح فقام معهم...تعاليا لترياه....اتجه دييغو نحو باب القصر وخلفه مارلين وهنابوسا متوجهون الى البستان معه....خرجوا من القصر فرأت مارلين كل افراد عائلة والد بلاك متواجدون امامها نصفهم كانت تعرفهم ونصفهم الآخر لاول مرة تراه....سارت بتعجب وخجل باحثة عن بلاك...كانوا كثيرون جدا وكلهم ينظرون اليها....نظر بلاك اليها فابتسم عندما راها وتوجه نحوه...كان العرق يقطر من خصلات شعره بينما كان يملأ جسده وثيابه.....كان مرتديا بنطالا رياضيا استعاره من دييغو اسود اللون وسترة رياضية دون اكمام...اقترب من مارلين وقال لها بصوت متقطع الانفاس....

بلاك يبتسم: صباح....الخير...متى...متى...استيقظِ؟...

مارلين بتوتر: خذ نفسا اولا....لقد استيقظت منذ قليل...

ثم اقتربت منه بخجل حتى التصقت بصدره وقالت له تهمس...

مارلين بخجل: من كل هاؤلاء؟....انا لم ارهم في الحفل العائلي...

بلاك: انهم ابناء واحفاد شقيق جدي الاصغر....

مارلين: احقا؟...هل هو عجوز ايضا؟....

بلاك: اجل...انه في الخامسه والستون من عمره...تعالي سأعرفهم بك....كانوا جميعا يسألون عنك....

مارلين: لكنني اشعر بالخجل منهم....اعني انهم كثيرون....

بلاك: لا بأس بالتعرف اليهم انهم طيبون جدا...

مارلين: كيف تعرفهم؟....

بلاك: هذا سهل جدا...ابناء جدي عيونهم كثيرة الالوان...اما ابناء شقيقه فعيونهم خضراء مائلة للصفار....جميعا دون استثناء....

مارلين: الا يوجد في ابناء او احفاد جدك لون كهذا ؟...

بلاك: كلا....لان عائلة زوجة شقيق جدي كلهم بهذا اللون وكلهم متزوجون ببعضهم...تعالي....

امسك بلاك يدها وسار بها نحو جده ورجل عجوز يجلس الى جواره....

بلاك: جدي لقد استيقظت مارلين...

التفت اليها جده وامسك يدها احمرت وجنتاها ولكنها كانت هادئه...قال جد بلاك لشقيقه الاصغر...

جد بلاك: انظر يا اخي الى هذه الفتاة....انها تحفة نادره جدا....

شقيق جد بلاك: اظنها جميله جدا....انها اجمل فتاة رأيتها في حياتي....

جد بلاك: انها زوجة حفيدي بلاك.....انها ثرية جدا...جدا...جدا...

بلاك: لابد ان نذهب الان يا جدي مادامت تتحدث عن الثروه...هيا بنا يا مارلين....

امسكها بلاك من يدها وسار مبتعدا عنهم....فاوقفته جدته تقول له بغضب...

جدة بلاك: الى اين تأخذها؟....

بلاك: مالذي تعنينه ياجدتي؟...

جدة بلاك: لا احد يفعل ذلك في الصباح الباكر الا المغفلون....او الحيوانات...

بلاك بخجل: لقد فهمتنا بطريقة خاطئة يا جدتي...لقد كنا ذاهبين الى...

فقاطعته بغضب....

جدة بلاك: انا اعلم انك تريد ان تخبئها في مكان ما...ولكنني اكتشفتكما...هيا...هيا اتركها...اذهبي المطبخ حالا...

ثم قالت بصوت مرتفع يسمعه الجميع...

جدة بلاك: على جميع النساء المتزوجات الذهاب الى المطبخ وابدأوا طهو طعام الغداء...بسرعه...اما عن الفتيات العازبات فعليكن تنظيف المنزل وكذلك الاطفال...لانني شممت رائحة سيئه هذا الصباح تفوح من الاطفال...

اتجهن النساء المتزوجات الى المطبخ والعازبات الى المنزل ليقمن بما امرت به جدتهن....اتجهت مارلين مع والدة بلاك نحو المطبخ ولكنها توقفت عندما رأت رنجان جالس يتحدث مع دييغو...نظرت خلفها فرأت بلاك قد اختفى...توجهت نحوهما وقالت لرنجان بعجله...

مارلين: رنجان....غدا يوم الجمعه....

رنجان: اعلم ذلك....

دييغو: اليس الغد هو اليوم الذي ستختارين به زوجك؟...

مارلين: انا لم اعني ذلك....اعني...ان غدا هو عيد ميلاد بلاك....وقد اردت ان تساعدانني في ان نقيم احتفالا كبيرا من اجل بلاك....

رنجان بسعاده: فكرة عظيمه...ولكنني لم اعلم ان غدا هو عيد ميلاده ...لم احضر هديه...

مارلين: قم بابتياع هديتك منذ الان....وغدا سيأخذ احدنا بلاك خارجا ولا يعود معه حتى ينتهي الباقون من التجهيز للاحتفال...

دييغو: جيد...اذا خذيه انتِ الى مكان ما ودعيني انا ورنجان نجهز للاحتفال بطريقتنا الخاصه...

مارلين: ولكن لدي شرط واحد....

دييغو: ماهو؟....

رنجان: اخبرينا....

مارلين: ان تكون تكاليف الاحتفال كلها علي وحدي...انا التي ستدفع المال....وسأتصل بشركة تساعد على تنظيم الاحتفالات.....اريد ان يكون احتفالا اجمل من اي احتفال آخر...اجمل حتى من احتفال عيد ميلادي...

رنجان: هل كان عيد ميلادك جميلا الى ذلك الحد؟...

مارلين: اجل كثيرا...لذلك اريد ان يقام احتفال هنا كالمهرجان....اريد هدايا وخادمات ومهرجون وكل شئ مبهج....

رنجان: اعتمدي علينا....

دييغو: صحيح انني لا ارى ولكن لدي بعض الافكار قد تعجبكم....

مارلين: اخبرنا بكل شئ يخطر ببالك....اريد كعكات كثيره وراقصات وحلويات ومشروبات واصناف من الطعام...اريد طعاما ايطاليا وطعاما هنديا وطعاما انكليزيا وطعاما رومانيا وكل شئ....اريد كل شئ....

دييغو: دعي الامر لنا لا تقلقي...هيا اذهبي قبل ان تكتشف جدتي غيابك وتغضب....

ذهبت مارلين مسرعة الى داخل القصر...وعندما دخلت لم تعلم الى اين تتجه من كثرة الابواب...اخذت تتلفت حولها حتى رأت احد الابواب يفتح...نظرت اليه فرأت روز تخرج منه....

مارلين بسعاده: روزالي تعالي....اريد ان اخبرك بأمر ما...

روز بتعجب: مالامر؟....

اقتربت منها ووقفت امامها فأمسكتها مارلين من ذراعها وقالت لها تبتسم....

مارلين: اريد ان اخبرك بشئ لا يعلم بشأنه احد الا انت....

روز بحماس: لقد شوقتني ما هو؟....

مارلين: غدا عيد ميلاد بلاك وسنقيم احتفالا مفاجئا له...دييغو ورنجان يعلمان بالامر وسيساعدانني ...ولكن هناك شئ لا يعلم بأمره احد سواك....

روز: ماهو؟...

اقتربت مارلين من اذنها وهمست بذلك الشئ....اعتلت ملامح روز ابتسامة كبيرة وقالت تصيح بسرور....

روز بحماس: هل انت جاده؟....يالهي....

وضعت مارلين يدها على فم روز وقالت لها تبتسم بخجل....

مارلين بخجل: سيسمعونك...اخفضي صوتك....

فأومأت روز لها برأسها ايجابا....

مارلين: والان اخبريني اين المطبخ؟....

روز: انه ذاك الباب المجاور للباب الذي دخلت منه...لقد استكشفتهم جميعا...هههههه...

مارلين: هههههههه....

ذهبت مارلين الى المطبخ فرأت النساء المتزوجات يعملن ....بعضهن يقطعن الخضروات وبعضهن يغسلن الاطباق واخريات يقمن بتنظيف الاسماك....وبعض آخر يقطعون اللحم والدجاج الطازج...تقززت مارلين من رؤيتها للخرفان ملئة بالدماء لانها تكره الدم كثيرا....التفتت فرأت والدة بلاك متوجهة نحوها ....اقتربت منها وقالت لها تهمس....

جولييت: تعالي بسرعه قبل ان تلحظ جدتك اختفائك....

ذهبت مارلين معها نحو الفرن الكبير....

جولييت بصوت مرتفع: سأقوم انا وابنتي مارلين بخبز الخبز.....هل انتهيتن من العجن؟....

احدى النساء: ليس بعد....

إمرأة اخرى: سننتهي قريبا...الكمية كبيره جدا....

فتح باب المطبخ ودخل رنجان وبرفقته دييغو وبلاك....

رنجان: مالذي تفعلنه؟....

جولييت: نقوم بطهو الطعام....

رنجان بسعاده: طعام الغداء؟.....يالهي...سنساعدكن....

بلاك: مالذي تتفوه به يا احمق؟....هل ستعمل اعمال النساء؟...

جولييت: رنجان لا بأس بغسل الاطباق صحيح؟...

رنجان: بالتأكيد لا بأس.... انا احب مساعدة امي كثيرا في المطبخ....

مارلين الم تخبرني انك لا تحب التدخل في النساء...

رنجان: بلى ولكنني لم اخبرك انني احب مساعدتهن عندما يتطلب الامر...

احدى النساء: اذا قوموا بعجن العجين بدلا منا....انتم شباب وتتمتعون بقوة خارقه...تغنيكم عن عشر نساء...

جولييت: سيقوم بلاك بعجن العجين....ورنجان سيغسل الاطباق...اما دييغو....

دييغو: سأتذوق لكم الطعام....

بلاك: انا لن اعمل اعمال النساء....

قامت مارلين من مكانها وتوجهت نحوه بخجل وقالت له بتوتر...

مارلين: الن تفعل ذلك ابدا؟....حتى من اجلي؟....

بلاك يبتسم: اين هو العجين؟....ناولوني اياه....

خلع رنجان سترته وبدأ بغسل الاطباق بينما عصب بلاك رأسه وقام برفع اكمامه ليظهر عضلاته وبدأ بعجن العجين ...جلس دييغو على كرسي الى جوار باب المطبخ واخذ يتذوق لهم الملح ...شئ يعجبه وشئ ينتقده...انتهى بلاك من عجن العجن وتوجه نحو المغسلة ليغسل يديه....التفت فراى مارلين جالسة الى جوار الفرن والنار تتراقص داخله بقوة...

بلاك: مارلين ابتعدي عن الفرن كي لا تحترقي او يحترق شعرك....

مارلين بخجل: حسنا....

بلاك: احضري منشفة من فضلك اريد ان اغسل يدي من الطحين...

قامت مارلين واحضرت له منشفة وتبعته الى الحوض....غسل يديه وجففهما وقال لها يهمس....

بلاك: تبدين جميلة وانتِ تعملين....دعيني اتذوق الطعام الذي ستطهينه....

مارلين بخجل: حسنا....اذهب واسترح الان....

كان جميع من في المنزل يعملون رجالا ونساءا كبارا وصغارا...حتى ليزا اتت لمساعدتهم في البستان....



( يتبع )_ ......

















اتمنى تبدو ارائكون فيه ولا تنسوا الايك والتقييم...

خييكون الاعمى [/size]
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 12:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011