عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #246  
قديم 02-02-2013, 08:43 PM
 
الظاهر انك مرح تنزلوا إلى بكره


اهئ اهئ اهئ

اهئ اهئ اهئ

بدي يا هﻻ
__________________
شرفوا قصتي الاولى

http://vb.arabseyes.com/t347061.htmlhttp://vb.arabseyes.com/signaturepics/sigpic868837_1.gif
  #247  
قديم 02-02-2013, 08:46 PM
 
ياااااااااااااي وصلنا للصفحه خمسين

بدنا البارت ينزل هﻻ
__________________
شرفوا قصتي الاولى

http://vb.arabseyes.com/t347061.htmlhttp://vb.arabseyes.com/signaturepics/sigpic868837_1.gif
  #248  
قديم 02-02-2013, 09:12 PM
 







ههههههههههه تبا لي كم انا ظالم ههههههه

هاد اللي بدي اياه ..ههههههههه

تكرموا...البارت التاسع لعيونكون


9رواية التوت الاسود ،الفصل التاسع،

الفضل التاسع، نظرات التوت الاسود ،

كان بلاك مسلقيا على سريره وهو يرتدي ثيابا انقية ...وكانت مارلين مستلقية الى جواره قدميها عند رأسه ورأسها عند قدميه...كان ينظر الى عينيها وهي تنظر الى عينيه بهدوء وخجل...ابتسم لها بهدوء فاحمرت وجنتاها بشدة وابتسمت اكثر...كانا مستلقيان على السرير بطريقة عشوائه...مد يده نحوها فمدت يدها وامسكت يده...جرها برفق نحوه حتى استدار جسدها...توسدت ذراعه بخجل...نام على جانبه الايمن موجها وجهه الى وجهها...كان ثوبها الاحمر ضيقا من فوق فضفاضا من الاسفل...كان عاري الكتفين...نظرت الى عينيه بخجل ثم ادارت جسدها ووجهها عنه واعطته ظهرها..ضمها اليه بقوة...همس ..

بلاك: تبدين جميلة جدا اليوم...

مارلين: تبدو سعيدا...

بلاك: انا سعيد لاننا سنعود الى المنزل بعد قليل...وايضا لانهم رحلوا...الست سعيدة بذهاب ايليزابيث؟...

مارلين: بلى....ولكن ...مالذي يسعدك بذهابهم؟....

بلاك: انا لست سعيدا لانهم ذهبوا...لا يهمني الامر اطلاقا....انا سعيد لانك ستكونين برفقتي عندما اقود سيارتي ونحن عائدون الى المنزل.....

مارلين: هل اخبرك امرا؟...

بلاك: بالطبع...

مارلين: في الواقع... اردت ان اسألك....لماذا كنت تبتعد عني في الاونة الاخيره؟...

بلاك: مالذي تعنيته؟...

مارلين: اعني انك لا تريد مني ان ايقظك...او ان اطعمك...او ان اقترب منك او اتحدث معك...كالذي ...اعني...

بلاك مقاطعا: مارلين... سأخبرك بذلك فيما بعد....

مارلين: ومالمانع الذي يجعلك لا تستطيع اخباري الان؟...

بلاك: امر هام....دعينا نتحدث في شئ آخر...

مارلين: مثل ماذا؟...

بلاك: لقد افسدت عليك متعتك في ذلك اليوم عندما اخترقت السكين خاصرتي...اريد ان آت بك الى هنا مرة اخرى...

مارلين: بعد عشرة اعوام؟...

بلاك: انا لا اقصد الحفل العائلي...انا اقصد ان نأتي انا وانت وحدنا...اريد ان اريك القرى والاراضي وكل شئ...

مارلين: من هي السيده؟...

بلاك: اية سيده؟...

مارلين: التي يتحدث عنها القرويون...يقولون انها امتلكت كل شئ بعد ان توفيّ والدها....

بلاك: سأعرفك بها فيما بعد...

مارلين: هل تعرفها؟...

بلاك: حتى انت تعرفينها...ولكنها لم تخطر على بالك...

مارلين: هل اعرفها فعلاً؟...

بلاك: اجل...جميعنا نعرفها...

مارلين: ارجوك اخبرني....من هي؟...

قرع الباب ...التفت بلاك اليه وقال ...

بلاك: من الطارق؟...

جون: هيا سوف نرحل...هل استعدتما؟..

بلاك: حقائبنا في سيارتي...وقد ارتدينا ثيابنا باكرا...

جون: جيد...اذا هيا بنا...هل ستركب مارلين معك؟...

بلاك: اجل...

كان السيد جون يتحدث من خلف الباب دون ان يفتحه...محافظا على خصوصيتهما...التفت بلاك الى مارلين وقال لها..

بلاك: لن تمانعي الذهاب معي صحيح؟...

مارلين: بالطبع............لن امانع...

بلاك: عندما نعود الى المدينه اريد منك ان ترتاحي...لانني سآخذك الى مطعم لم تزوريه من قبل...

مارلين: مانوع ذلك المطعم؟...

بلاك: انه مطعم ...في الواقع.... لا يزوره الا...انت تعلمين...عديموا الحياء...

مارلين بخجل: ولماذا نذهب الى هناك؟...

بلاك: هكذا...فقط اريد الذهاب الى هناك...اريد ان اريك اشياء لم تريها من قبل...

مارلين: افضل حديقة الحيوان...

بلاك: هههههههه...كم انت لطيفه...

مارلين: اذا اردت ان تأخذني الى مكان جميل....خذني الى ....امممممم...

بلاك مقاطعا لها: مارأيك بالذهاب الى السيرك؟...

مارلين: تبدو لي فكرة جميله...

بلاك: ولكن انا وانت وحدنا...

مارلين بخجل: حسنا...

اقترب من خدها وقبلها عليه ....

مارلين: هل مازال جرحك يؤلمك؟...

بلاك: كلا انا بخير...

مارلين: هل لي بأن اراه؟....

بلاك: بالطبع...

استلقى بلاك على بطنه...قامت مارلين من فوق ذراعه وجلست...رفعت طرف سترته من الاسفل ونظرت الى الجرح...كان لون الجلد الاحمر والازرق مع تلك الغرز السوداء مخيفا جدا...لم تحتمل مارلين رؤيته...غطت ظهره من جديد...استدار بلاك واستلقى على ظهره ابتسم لها وقال بهدوء...

بلاك: مابكِ؟...

مارلين: انه مخيف...لابد وانه يؤلمك...

بلاك: كلا لا يؤلمني...

مارلين: بلى انه كذلك...

امسك بلاك يدها وقربها من جرحه وهو يقول لها..

بلاك: المسيه لاثبت لك انه لا يؤلمني...

ولكن مارلين كانت تبعد كفها عنه بخوف...وضعت يدها الاخرى على صدره واخذت تدفعه وهي تقول له...

مارلين: توقف توقف...انا خائفه...

كان بلاك يعلم انها تخاف الدماء والجروح....

بلاك: انت حقا مدلله...لماذا تخافين من كل شئ؟...

مارلين: انه مؤلم...انا اعلم ذلك...

بلاك: من الذي يشعر به؟...انت ام انا؟...

مارلين: كلانا....

هدأ بلاك وابتسم لها...ضمها الى صدره وقال لها ..

بلاك: انت محقه...انت حقا نصفي الاخر...

مارلين بخجل: وانت توئم روحي يا بلاك....

اقترب بلاك من شفتيها كثيرا...اراد ان يقبلها ولكن اوقفه شخص ما فتح الباب فجأة...التفت الى الخلف فرأى روز تقول بخوف...

روز: بلاك اسرع....انها تمطر...

بلاك: ومالذي يخيفك من المطر انه امر عادي؟...

روز: اسرع...سيضربنا الرعد...

بلاك: نحن آتيان....

قام بلاك وسار وهو يترنح من شدة الكسل....لم ينم منذ البارحه....

مارلين تهمس: بلاك....هل تشعر بالنعاس؟...

بلاك: فقط ببعض الخمول....

روز: اسرعا اسرعا...

ذهبت روز تجري وصعدت الى سيارة والدها.... فتح بلاك ابواب سيارته ...صعدت مارلين ثم صعد هو.....انطلق والده وانطلق خلفه...التفت بلاك الى مارلين وابتسم لها بخمول...

مارلين بخجل: مابك؟...

بلاك يبتسم: ان غفوت وانا اقود ايقظيني قبل ان نستضم او ان ننحرف عن مسارنا...

مارلين بخوف: كلا يابلاك لا تفعل....لا تنام....

بلاك: هههههههههههه...انا امزح فحسب....اذا كنت لا تريدين مني ان انام تحدثي معي....

مارلين: ماهو الشئ الذي تريد مني ان اتحدث معك بشأنه؟....

بلاك: اي شئ....بالمناسبه...اخبريني اية جامعة تريدين الالتحاق بها العام المسقبل...

مارلين: انا حقا لا اعلم....

بلاك: ماذا ستصبحين يا مارلين ؟...

مارلين:انا حقا لا اعلم...فأنا لا اجيد شئ.....

بلاك: بلى انت تجيدين الكثير....

مارلين: مثل ماذا ؟....

بلاك: مثل...امممممم...لنرى...مثل...

مارلين: ما أجيده انني لست اجيد شيئا....

بلاك: هههههههه....اليس هناك شئ تحبينه؟...مثل...الحاسب الآلي...او..الرسم...او..الطب..

مارلين: كلا انا لا احب الطب...الدماء والآلآم....انا لا احتمل رؤية كل ذلك...اهااه...سأكون رسامة...انا احب الرسم كثيرا...

بلاك: هذا جيد جدا...

كانت السماء غائمة...والبرق والرعد بدآ بالرقص على مسرح الغيوم...كانت روز تنظر الى السماء بخوف...وتقول لوالدها...

روز: ابي....هل سنغرق؟...

جون: كلا يابنتي...انه مجرد مطر...

روز: لكن يابي...ان ضربنا الرعد...ماذا سيحل بنا؟...بلاك ومارلين المسكينان...انهما وحدهما...لوضربهما الرعد...لا اعلم ماذا سيفعلان...

جون: لن يضرب الرعد احدا،...

روز: وما ادراك انت؟...

جولييت: تحدثي بأدب مع والدك ياروزالي...

روز: لكن يا امي...

جولييت: لا لكن...قولي حسنا فحسب...

روز بملل: حسناً...

وايت: ابي...سأنام...ايقضني ان وصلنا...

جون: جيد..نم...

روز: وانا يا ابي؟...

جون: نامي...

روز: كلا انا خائفه...ابي لقد نسينا...

جون: ماهو الذي نسيناه؟....

روز: كلب بلاك المسكين....لقد تركناه هناك وحده....سيموت لا محاله...

جون: كلا قبل ان نذهب الى الريف تركته عند احد اصدقائي....هل انت سعيده؟...

روز: كثيرا...لمَ لم تتركني عند احد اصدقائك؟...

وايت: عندما تصبحين كلبا سيفعل ذلك...

روز بخجل: لا شأن لك....

كان السيد جون يضحك من برآءتها...نظر بلاك الى يمينه فراى مارلين نائمة...ابتسم وقال يهمس...

بلاك: لقد طلبت منها مساعدتي كي لا استسلم للنوم فاستسلمت قبلي...ههههههه...

فتحت مارلين عينيها شيئا فشيئا فرأت سقف غرفتها...جلست بخوف...فوجدت نفسها داخل المنزل...قامت عن فراشها وفتحت باب غرفتها وخرجت منها...كان البيت مظلماً.....علمت ان الجميع نائمون....عادت الى سريرها واستلقت عليه...فتحت عينيها على ضوء الشمس الذي كان يملأ اركان غرفتها...سمعت صوت حديث والدها وبلاك..فتحت الباب وخرجت من الغرفه...ابتسم لها بلاك عندما راها وقال لها ....

بلاك: شكرا لانك ساعدتني على مقاومة النوم في الطريق...

مارلين بخجل: متى غفوت ؟...

بلاك: ههههههه...اذهبي واغسلي وجهك وتعالي لتتناولي طعام الفطور...

مارلين: حسنا....سأبدل ثيابي اولا...

جلست مارلين بعد ان تناولت طعامها الى جوار خزانتها واخذت تضع ثيابها الجديدة التي اشترتها في الخزانه..سمعت قرع باب المنزل...التفتت خلفها وقالت لنفسها...

مارلين: من تراه يكون؟....

انتهت من توضيب امتعتها ...فتحت باب غرفتها وخرجت فرأت رنجان جالس على الاريكه امامها والى جواره يجلس وايت...

مارلين مرحبا!!!! ....

رنجان يبتسم: مرحبا مارلين...

مارلين: وايت...اين بلاك ؟...

وايت: لقد ذهب مع والدي الى منزل صديق والدي ليحضر كلبه...

مارلين: اين والدتي وروز؟...

وايت: انهما في العليه...توضبان بعض الاشياء...عن اذنكم للحظه...

ذهب وايت الى دورة المياه...نظر رنجان بلطف الى مارلين....

مارلين: سأعد لك القهوة...

رنجان: كلا... اشكرك...فقط اريد كوب ماء...

مارلين: حسنا...

ذهب مارلين الى المطبخ لتحضر له كوب ماء،..قرع الباب...

رنجان: هل افتح؟...

مارلين: من فضلك...

فتح رنجان الباب ...كان بلاك الطارق..

بلاك بتعجب: منذ متى وانت هنا؟....

رنجان: بضعة دقائق....اين والدك؟....

بلاك: مازال عند صديقه...

اتت مارلين وناولته كوب الماء... نظرت الى بلاك فرأته ينظر اليها....احمرت وجنتاها وقالت بخجل...

مارلين:هل تحتاجان الى شئ؟...

بلاك: اعدي لنا كوبيّ قهوة...من فضلك...

رنجان: كلا انا لا اريد شيئا.....

بلاك: مارأيك ببعض العصير الطازج؟...

رنجان: كلا اشكرك انا لا اريد شيئا...في الواقع...اردت ان اخبرك بأمر ما.....

بلاك: حسنا اذا...شكرا لك يامارلين....

مارلين: لا بأس...

ذهبت مارلين... جلس بلاك على الاريكه واجلس رنجان الى جواره...كان رنجان متوترا ولم يعلم من اين يبدأ حديثه..

رنجان: في الواقع... اردت ان اطلب منك شيئا...

بلاك: ماذا تريد؟...اخبرني يا صديقي!!....

رنجان: حسنا...لا اعلم كيف ابدأ ذلك.... ولكن في الواقع... اردت ان ...ابيت هنا ليومين او ثلاثه...لن ازعجكم ولن اشعركم بوجودي...

بلاك: ماهذا الكلام يارجل؟...هذه تدعى تفاهه...بالطبع مرحب بك في اي وقت...

رنجان: اشكرك يابلاك...لقد اسعدتني...

بلاك: ولكن اخبرني...لماذا تركت منزل والدك؟...

رنجان: في الواقع.... لقد تشاجرنا...

بلاك: تشاجرت مع والدك؟...

رنجان: كلا.... بل مع عمي....انه يكبرني باربعة اعوام.....

بلاك: على ماذا تشاجرتما؟.....

رنجان: انه يتصرف بطريقة غريبه...يظن انه ابنهما...وانه يستحق كل شئ...لقد عبث بغرفتي واغراضي...لم اعترض على اي شئ من ذلك....ولكنه...عبث بالبوم صوري...اخذته منه دون ان اجادله...ولكن عندما اتى دارك طلب منه الخروج...لم استطع احتمال الامر...لماذا يطرد صديقي ؟...انه منزل والدي انا...طفح الكيل منه...صفعته على وجهه وبدأت بيننا معركه...وبعد كل ذلك وقف والدي في صفه...تركت له المنزل ...لم اعلم الى اين اذهب...فأتيت الى هنا..

بلاك: اعذرني على تطفلي ولكن....الست تملك منزلا؟...

رنجان: بل قصرا......ولكنني لم اشأ الذهاب الى هناك...لانني لم اشأ ان يتبعني والدي ويطلب مني العودة معه...

بلاك: لا بأس عليك...ابق هنا قدر ما تشاء....ستبيت معي في غرفتي الليله....

رنجان: كلا سأنام على الاريكة هنا في صالة الجلوس....نم انت في غرفتك مع زوجتك.....

بلاك: كلا لا تقلق ....لدى مارلين غرفة لها وحدها....هي تنام فيها بينما انام انا وحدي...

رنجان: كلا لا اريد....

بلاك: لا تكن خجلا....اخبرني ...لماذا لا تريد النوم معي؟...

رنجان: في الواقع.... لقد اعتدت النوم وحدي...النوم معك سيكون مزعجا لكلينا...انا اتحرك كثيرا اثناء النوم...

بلاك: لا بأس.... نم انت على السرير وسأنام انا على اريكتي...

رنجان: كلا يا بلاك لا اريد ذلك....سأنام هنا..

بلاك: اخبرني...مالذي يمنعك من ذلك؟....لقد كنت تنام مع الشباب في غرفة واحده...

رنجان: في الواقع.... لم اكن استطيع النوم جيدا...هيا يا بلاك لا تخجلني...دعني انم هنا..

بلاك: حسنا حسنا...نم انت في غرفتي....وسأنام انا مع مارلين....اتفقنا؟...

رنجان: الن تمانع مارلين ؟....

بلاك: بالطبع لا...

رنجان: حسنا اذا....وسامحني اذا كنت اثقلت عليكم...

بلاك: كفاك سخافة يا رجل...نحن اصدقاء...مافائدتنا اذا؟...

رنجان: انت محق...

نزلت مارلين من العلية....نظرت الى بلاك ورنجان فراتهما يتحدثان بصوت منخفض...توجهت مباشرة الى غرفتها...راها بلاك...

بلاك: عن اذنك للحظه....

رنجان: اذنك معك....بلاك....لا تخبر احدا ...

بلاك: لا تكن سخيفا...

ذهب بلاك خلف مارلين ودخل غرفتها...كان بابها مفتوحا...

بلاك: هل ادخل؟...

مارلين: تعال...

اقترب منها ....كانت جالسة على سريرها...ابتعدت قليلا وتركت له مكانا يجلس فيه...

مارلين: اجلس...

جلس بلاك الى جوارها وهمس في اذنها...

بلاك: هل استطيع النوم عندك الليله....

مارلين بخجل: لمَ؟...

بلاك: سينام رنجان في غرفتي.....اذا كنت لا تريدين مني النوم هنا لا بأس.... سأنام في صالة الجلوس...

مارلين بخجل: كلا لا بأس....

بلاك: جيد...

ثم قبلها على خدها فجأة وقام مسرعا....احمرت وجنتاها واخذت تنظر اليه بتعجب...اغلق الباب عليها ورحل...رءاه رنجان سعيدا جدا...ابتسم له وقال...

رنجان: لماذا تبتسم؟...

بلاك يبتسم: لا شأن لك...هل تريد مرافقتي؟....

رنجان: الى اين؟...

بلاك: الى السوق...سأشتري شيئا....

رنجان: حسنا...

بلاك: اظنك تشعر بالنعاس...نم ...سأذهب للسوق واعود وايقظك لن اتأخر...

رنجان: حسنا اذا...سأغفو حتى عودتك....

بلاك: لا بأس.... الى اللقاء...

خرج بلاك من باب المنزل وهو يغني ويرنم... اغلق الباب...كان رنجان ينظر الى باب المنزل...اخذ وسادات الاريكه ووضعهم في بداية الاريكه ووضع رأسه عليهما واغمض عينيه...خرجت مارلين من غرفتها وخداها احمران...فرأت روز واقفة عند رأسه تنظر اليه وخداها احمران...كانت متعجبه...

مارلين تهمس بتعجب: مابكِ؟....

روز تهمس: تعالي وانظري الى خديه....

مارلين تهمس: مالامر؟...

اقتربت مارلين ونظرت الى وجهه فرأت خداها احمران جدا بينما كان ينام بعمق...ابتسمن بخجل وهمسن لبعضهن..

مارلين: هيا دعيه ينام...

روز: هل اخفض الاضاءه؟...

مارلين: اجل ...اجل...ولا تصدري اصواتا...

روز بخجل: لماذا خداه احمران؟...مالذي يخجله الى هذه الدرجه؟....

مارلين: اظنه هكذا دائما....

روز: كلا انهما احمران اكثر من السابق....

مارلين: ربما كان يحلم حلما مخجلا...

روز: ربما...هيا فلنذهب...

فتح رنجان عينيه فوجد نفسه نائما على الاريكة...تثائب وجلس...كان شعره متناثر وجميلا جدا..وخداه احمران جدا...نظر الى يساره فراى السيد جون جالسا على الاريكه وروزالي نائمة وهي تتوسد فخذه....

رنجان: كم الساعه يا عمي جون؟...

جون: انها الحاديه عشره...

رنجان: صباحا؟...

جون: كلا مساءا...

نظر رنجان الى الشرفه...لم تكن هناك شمس بالفعل...

رنجان: كيف نمت بهذا العمق؟...

بلاك: اظنك كنت مرتاحا...

رنجان: الم تخبرني انك ستوقظني؟....

بلاك: بلى ولكنني رأيتك غارق بالنوم فاشفقت عليك...كنت تبدو مثل المتشردين...

اتى بلاك وجلس الى جواره وهمس في اذنه...

بلاك يهمس: مالذي يخجلك؟....

رنجان بتعجب: لا شئ....

بلاك: حقا؟...ولماذا خداك احمران هكذا؟...

رنجان: انا؟....انهما هكذا طوال الوقت...

بلاك: لكنهما اكثر حمارا الان....على كلٍ...اذهب واغسل وجهك...تناول طعاما ثم عد للنوم...

رنجان بخجل: كلا لا بأس.... لست جائعا...

بلاك: كلا... ستسكب والدتي لك طبقا...العشاء لذيذ الليله...

رنجان بخجل: في الواقع... انا لا احب ان آكل وحدي...

بلاك: ولكننا تناولنا طعامنا جميعا...لا بأس ...سأتحدث معك حتى تنتهي....

رنجان: لن يكون ذلك كافيا...

قام السيد جون بعد ان ابعد رأس روز عن قدمه...

جون: سأخلد للنوم...بلاك احمل شقيقتك وخذها الى غرفتها...

بلاك: حسنا...

ذهب السيد جون الى غرفته واغلق الباب خلفه...فتحت روز عينيها وقالت بخمول...

روز: اين ابي؟...

بلاك: لقد ذهب ليخلد للنوم...اذهبي الى غرفتك واكملي نومك...

روز: انا جائعه...سأتناول طعاما ثم اخلد للنوم...

رنجان: جيد....سأتناول بعضه معكِ،...

روز بخجل: حسنا...

ذهبت روز الى دورة المياه وغسلت وجهها ويديها ثم توجهت نحو المطبخ وسكبت صحنا لها وصحنا لرنجان بعد ان قامت بتسخين الطعام قليلا...قام بلاك من جواره وقال له...

بلاك: عن اذنك...سأذهب لاوضب لك سريري واخذ ثياب نومي وبعض الحاجيات..

رنجان: لا تستأذني...البيت بيتك انت...

ذهب بلاك الى غرفته...قام رنجان بعد ان ابعد الغطاء عنه...دخل دورة المياه ووقف امام المغسله واراد ان يغسل وجهه..نظر الى المرآة وقال لنفسه...

رنجان: خداي احمران فعلا....احمران كثيرا...كثيرا...

غسل وجهه وتوجه الى المطبخ...جلس على الطاوله الى جوار روز...كانا وحدهما في المطبخ...

رنجان: هل هذا طبقي؟...

روز: اجل...

امسك ملعقته وبدأ بتناول طعامه...كانت روز تأكل وهي تشعر بالخجل...رن جرس هاتفه..امسكه واطال النظر اليه ثم رمى به الى جواره على الطاوله ....

روز: لماذا لا تجيب؟...

رنجان: انه ...مجرد صديق...ولا اريد الحديث معه الان...

روز: وهل سيغضب منك؟...

رنجان: لا يهمني...

مد رنجان قدمه برفق فلامست قدم روز...احمرت وجنتاها ولكنها ابقت قدمها مكانها...

رنجان: متى ستبدأ المدارس؟...

روز بخجل: الشهر القادم...

رنجان: هل انت متحمسة للمدرسه؟...

روز: ليس كثيرا...

رنجان: لمَ؟...

روز: صديقتي ماريا مريضة جدا ولن تكون معي هذا العام...

رنجان: ماهو مرضها؟...

روز: انها تعاني سرطان في الدم ...

رنجان: يالهي...انا حقا آسف...

روز: وهل انت متحمس للجامعه؟..

رنجان: اجل...انا احبها كثيرا...اصدقائي ...كل شئ اجده مثيرا فيها...

روز:هل لديك صديقات؟...

رنجان: كلا.... اسألي بلاك...دارك لديه...لديه كثيرات...

روز: وغرنا ؟....

رنجان: غرنا؟...في ...الواقع...غرنا امير...وتعلمين...انـــ...

فقاطعه بلاك ...

بلاك: هل انتهيتما من تناول طعامكما؟...

روز بخجل: لقد شبعت...قامت روز ووضعت طبقها في الحوض...ناولها رنجان طبقه...

رنجان: لقد شبعت ايضا...

نظرت الى طبقه بعد ان تناولته منه...كان طعامه كما هو لم يأكل منه سوى القليل...

روز: لكنك لم تنهي طبقك...

رنجان: لا بأس... لا احب تناول الطعام في وقت النوم...

بلاك: كما تشاء...اذهب الى الغرفه ونم...

رنجان: حسنا...

روز: بلاك....الن تنام الان؟...

بلاك: بلى...ولم تسألينني؟...

روز: اراك ترتدي سترتك!!!!...

بلاك: اهاا...انا...سأنام اليوم هكذا...

روز: هل من خطب ما؟...انها ليست عادتك!! ....

بلاك: لا بأس.... اذهبي واخلدي للنوم...

رنجان: هل ترتدي سترتك لانني هنا؟...

بلاك: كلا ....الامر ومافيه....اه...لا بأس...اذهب واخلد للنوم...سأنام انا ايضا...

رنجان: حسنا اذا....طابت ليلتك...

قام رنجان عن الكرسي وقبل بلاك على خده وتوجه نحو الغرفه...دخل واغلق الباب خلفه...قال بلاك لنفسه...

بلاك: يجب ان اذهب للخلود الى النوم قبل ان يظلم المنزل تماما...

توجه نحو غرفة مارلين.. وقف امام الباب ينظر اليه طويلا...وضع يده على مقبض الباب...ولكنه تردد في فتحه...واخيرا تنهد وخلع سترته ورمى بها على الاريكة خلفه...ثم فتح الباب بخفه...نظر امامه فراها مازالت تضئ النور.....نظر الى مارلين فراها مستلقية على سريرها بطريقة عشوائة ..ولم تكن تضع اللحاف فوقها... التفتت الى بلاك ونظرت الى عينيه بهدوء...كانت تبدو جميلة جدا....اغلق الباب وهو يبتسم ويقول لها بهدوء...

بلاك: الم تنامي بعد؟...

مارلين: كلا.... تعال...كنت انتظرك حتى اطفئ الضوء...

بلاك: انا آسف على تأخري ...ولكن...تعلمين...لا استطيع ترك رنجان وحده...

مارلين: لا بأس....

قامت من فوق السرير برقة....كان ثوب نومها قصيرا جدا...ابيض وناعم....اقتربت من مفتاح النور ووضعت يدها عليه ونظرت الى بلاك تنتظر منه ان يذهب الى السرير...اقترب من الاريكه واراد الجلوس عليها فاوقفته قائلة بعجله...

مارلين: انتظر...

توقف ونظر اليها...

بلاك: مالامر؟.....

مارلين بخجل: السرير...يكفينا...نحن الاثنين...

بلاك: لا بأس.... لا اريد ان ازعجك...

مارلين: كلا... ليس في الامر ازعاج ابدا...

توجه نحو السرير وجلس على حافته...

بلاك: اطفئيه....

اطفأت مارلين الضوء وتوجهت نحو السيرير....ذهبت من الجانب الاخر واستلقت في مكانها...استلقى بلاك ورمى باللحاف فوقه وفوقها...استدارت على جانبها الايمن واعطته ظهرها...اغمضت عينيها وصمتت...مد بلاك يده نحوها وجرها اليه...توسدت ذراعه بخجل...استدار بلاك عليها وضمها الى صدره اكثر...كان ظهرها ملتصقا بصدره...لف ذراعيه حولها...

بلاك بهدوء: تصبحين على خير...

مارلين: بلاك!! .....

بلاك: ماذا؟....

مارلين: لماذا تزوجتني؟....

تعجب بلاك من سؤالها كثيرا وقال لها بتعجب...

بلاك: مالذي تعنينه؟...

مارلين: اعني...اعني...انك....انك...دائما تبتعد...و...و...

بلاك: مارلين.... سأخبرك بسبب عدم لمسي لك في وقت لاحق...انه وقت غير مناسب ابداً....

دمعت مارلين وقالت بألم...

مارلين: تصبح على خير...

اغمضت عينيها ونامت...تنهد بلاك بضيق وقال لها...

بلاك: تصبحين على خير...

فتحت روز عينيها على هواء دافئ يسير على رقبتها...نظرت الى صاحب النفس...كان رنجان...كان جالسا على ركبتيه الى جوار السرير...كان يلف يديه حولها ويضمها بقوة...ابعد فمه عن رقبتها واخذ ينظر الى عينيها...احمرت وجنتاها وقالت له...

روز بخجل: مابك؟...

رنجان: لماذا كنت تبكين؟...

روز: ابكي؟...انا؟!!!!!! ......

رنجان:انا امزح فحسب...

روز: لقد افزعتني...كم الساعة الان؟...

رنجان: انها الثالثه...

روز: صباحا؟...

رنجان: اجل...

روز: يالهي...سيستيقظ والدي الان كما هي عادته...اذهب بسرعه...

رنجان: حسنا ولكن....قبليني اولا...

اشتعلت وجنتاها خجلا ...شعرت وكأن جسدها تجمد في مكانه...اقترب من شفتيها بهدوء...فتح شفتيه ووضع لسانه على شفتيها...فتحت شفتيها برقة وهي مازالت مصدومه...قبلها رنجان وضمها الى صدره اكثر...شعرت وكأنها استفاقت من شئ ما... وضعت يدها على صدره واخذت تدفعه عنها بينما كان مغمضا عينيه...اخذ يضمها اكثر الى صدره... وبعد ثوانٍ افلتها...

روز بخجل: مالذي ؟...

فقبلها قبلة خاطفة اخرى وقال لها يبتسم...

رنجان: اظنه والدك.....لقد سمعت صوت باب ما....

روز بخجل وخوف: ارحل....ارجوك...سيغضب والدي منك...

رنجان: هل انت خائفة من ان يغضب مني؟...

روز بخجل: اجل...

رنجان: حقا؟...

روز: اجل...

قام رنجان بعجلة بعد ان قبلها اخر قبلة خاطفه...وقف عند الباب وقال لها بهدوء...

رنجان: تصبحين على خير......

ثم خرج واغلق الباب خلفه برفق...استيقظت مارلين في الصباح على صوت بلاك وهو يتحدث بالهاتف...كان جالسا الى جوارها على السرير...

بلاك: اجل...اجل...من فضلك...حسنا...وداعا...

انتهى من المكالمة ونظر اليها...

بلاك يبتسم: صباح الخير...

مارلين بخجل: كم الساعه الان؟...

بلاك: انها السابعه الا ربعاً...

قامت مارلين من مكانها ووقفت الى جوار السرير...

مارلين: هل اقوم بتنظيف الحمام؟.....

بلاك: من فضلك....

ذهبت مارلين متوجهة الى الباب...ارادت فتحه ولكن اوقفها بلاك قائلا...

بلاك: مارلين....

استدارت بتعجب وقالت...

مارلين: مالامر؟...

بلاك: لا تخرجي بهذا الثوب...انه قصير جدا...وقدماك جميلتان...واخاف انـ....

مارلين بخجل: حسنا....سأبدله...

فتحت خزانتها واخرجت بنطالا قصيرا الى ركبتيها وسترة حمراء ضيقة عارية الكتفين...كان البنطال الاسود والسترة الحمراء متلائمان جدا مع لون عينيها ...ارتدتهما بينما كان بلاك ينظر اليها...كانت محمرة الخدين...فتحت الباب وخرجت واغلقته خلفها...نظرت الى يمينها فرأت رنجان جالس مع وايت يلعبان العاب الفيديو ويضحكان...التفت اليها رنجان...

رنجان: هل ايقضناكما باصواتنا؟...

مارلين: كلا....

رنجان: اذا صباح الخير...

مارلين: صباح الخير...

وايت: صباح الخير يا مارلين... هل استيقظ بلاك؟...

مارلين: ليس تماما...

دخلت الى دورة المياه وقامت بتنظيفها ثم خرجت منها فرأت الجميع جالسون معا ماعدا بلاك...

مارلين: صباح الخير جميعا...من فضلكم لا تدخلوا الى دورة المياه قليلا فقط...

جون: صباح الخير يابنتي...

روز: عُلم....

وايت: ههههههه لسنا في الكشافة يا روزالي...

رنجان: دعها تقول ما يحلو لها ولا تتدخل...

دخلت مارلين الى غرفتها واغلقت الباب خلفها...

مارلين: الحمام جاهز...

بلاك: اشكرك...هلا اعطيتني منشفة رجاءا؟...

مارلين: الم تحضر واحدة ليلة البارحه ؟...

بلاك: كلا لقد احضرت ثيابي فحسب...

اخرجت مارلين منشفة لبلاك...كانت وردية اللون وناعمه ورائحتها عطره...ناولتها لبلاك...اخذها واشتمها...

بلاك: اااااه الرائحه منعشه....اشكرك....

مارلين بخجل: لا بأس...

قام بلاك عن السرير ورمى بهاتفه النقال على السرير...اقترب من مارلين فاخذت تعود الى الخلف حتى التصقت بالحائط..

بلاك: تبدين جميلة وانتي خجله....

مارلين بخجل: ليس هذا الوقت الملائم...

بلاك: قبلة واحده...ملائمة جدا...

اقترب منها اكثر...لف يده اليسرى حول خاصرتها وجعلها تلتصق به...وضع انفه مابين رقبتها ورأسها وتنشق رائحتها...ثم تنهد بسعادة قائلا...

بلاك يبتسم:لم اشتم في حياتي رائحة ازكى من رائحتك...

مارلين بخجل: احقا؟...

بلاك: وهل تشكين في ذلك؟....

اقترب من شفتيها بشفتيه....ولكن اوقفه قرع على الباب...فقال بضيق وغضب...

بلاك: من هناك؟...

جون: ارتديا ثيابكما بسرعه...سنذهب للتنزه...

بلاك: حسنا...

ابتعد عنها وهو يقول لها وهو يبتسم....

بلاك: لا تقلقي...لم انته بعد...سأستحم واعود....

خرج بلاك من الغرفه وهو يضع منشفة مارلين على كتفه...نظر الى رنجان...كان يرتدي سترته وبنطاله...

بلاك بتعجب: اليست هذه .....ثيابي؟...

رنجان بخجل: ههههههه...لم احضر غيارات معي لذا قلت لنفسي انك لن تمانع ارتدائي لها صحيح؟...

بلاك: لا بأس.... صباح الخير جميعا....

دخل الى الحمام واغلق الباب خلفه.....نظر رنجان الى السيد جون وقال له..

رنجان: هل اخبرته اننا سنذهب للتنزه؟...

جون: اجل...

اتت مارلين وجلست الى جوار روز...اقتربت من اذنها وهمست...

مارلين: لا تطيلي النظر الى رنجان...ذلك واضح عليك...

روز بخجل تهمس: حقا؟....

لم يسمعهما احد...نظرت مارلين الى السيد جون...

مارلين: ابي....الى اين سنذهب؟...

جون: لا اعلم...سنرى بعد قليل...دعي بلاك يخرج اولا...

جولييت: ما رأيكم...بـ...الذهاب الى البحر؟...

مارلين: انا لن اذهب..اذا كنا ذاهبون الى البحر....

خرج بلاك من الحمام فسمع مارلين....

بلاك: ولم لا تذهبين؟...

مارلين: انا...

بلاك: لا تقلقي...انا اقترح ان نذهب الى مدينة الملاهي...

فقالت روز بفرح...

روز: بلاك .....احبك....

بلاك: ههههههه...وانا ايضا احبك...

ذهبت روز تجري نحوه وضمته...نظرت اليها مارلين ورمقتها بنظرة غيره...ابتسم بلاك عندما راها تنظر الى روز هكذا وقال لها....

بلاك: مارلين.... اظن انه لا بأس بمدينة الملاهي...

مارلين: ابدا....لا بأس في ذلك...

ارتدى الجميع ثيابهم وباتوا مستعدون للرحله...اقترب السيد جون من بلاك وهمس...

جون: بلاك ....كيف كانت ليلتك البارحه؟....

بلاك: مالذي تعنيه؟.... لقد نمنا فحسب....

جون: اتعني انكما لم تقوما ....

بلاك: ولا اي شئ....ابدا...ابدا...

جون: ومالذي تنتظره يافتى؟...كيف تستطيع الاحتمال كل هذا الوقت؟...

بلاك: ان كنت رجلا تستطيع احتمال كل شئ....كل شئ...

جون: مالذي تعنيه؟....

بلاك: ابي ...لا تنس الوصيه....

جون: ولكنها اخبرتني انها....

فقاطعهما رنجان قائلا...

رنجان: عذرا على المقاطعه ولكن....هل سنذهب جميعا بسيارتك ياعمي جون؟...

بلاك: اجل سنذهب بها...انها كبيرة جدا وتكفي الجميع...

جون: هل جهز الجميع؟...

رنجان: اجل....وهم في السيارة بانتظارك....

جون: اسبقنا اذا....

بلاك: رنجان انتظر....سآتِ معك.....

رنجان: هيا بنا اذا....

ذهب بلاك برفقة رنجان وجلسا في السيارة....واخيرا اتت مارلين وجلست الى جوار بلاك عند الباب الايسر..

بلاك: اين كنت؟...

مارلين: في المنزل....لقد نسيت حقيبتي....

اقترب بلاك من اذنها وهمس....

بلاك: رائحتك جميلة جدا....

اشتعلت وجنتاها ونظرت الى عينيه بخجل...ابتسم ووضع يده على يدها،....لم يرى احد يديهما...كان يخبئهما بينه وبين مارلين... اقترب منها والتصق بها اكثر...

مارلين تهمس بخجل: بلاك....هل.... هل...تناولت طعاما؟...

بلاك: ليس بعد...

مارلين: لقد اعدت لك شطيرة ...احضرتها معي في الحقيبه...

علم بلاك انها لم تعد لتحضر حقيبتها بل عادت لتعد له شطيرة...ابتسم واقترب من اذنها وهمس...

بلاك: اتحبينني لهذه الدرجه؟...

مارلين بخجل: لقد...اعني....انا لم...ارك تأكل....اليوم...

بلاك: انت تهتمين بي كثيرا...اكثر من اهتمامي بنفسي..هل هذا مايسمى .....الحب؟...

توترت مارلين كثيرا وارادت تغيير الموضوع..نظرت الى والدة بلاك وقالت لها بصوت متقطع...

مارلين: امي....هل.... هل...الى اي مدينة ملاهيٍ سنذهب؟....

جولييت: انا لا اعلم....انا في انتظار والدك حتى يأتي ثم سنرى....

واخيرا اتى السيد جون... ركب في مقعده وامسك المقود...

جون: هل الجميع هنا؟...

بلاك: اجل...كلنا هنا...

رنجان: انطلق فحسب...

جون: روز...مادمت جالسة الى جوار الباب اربطي الحزام...

روز: لمَ يأبي؟...لماذا انا الوحيدة فحسب؟...

جون: لانك صغيرة جدا...جدا...

روز: انا في السادسه عشرة....

رنجان: هههههههه...لم انت مستعجلة هكذا على النضوج؟...

روز: لست مستعجله...انا فقط..لا احب ان اعامل كطفله...

رنجان: هههههههه ....لا بأس...

كانت السيارة تسير على الخط السريع ....كان الطريق مزدحما قليلا...

وايت بتذمر: ابي....لن نصل قبل المساء...

جون: هلا صمتَ قليلا....

وايت: اووووه يال الملل....

واخيرا انفك الزحام...ووصلوا الى مدينة ملاهي كبيرة جدا...اوقفوا السيارة في موقفها ثم ارتجلوا وساروا الى الداخل...امسكت روز يد والدها بينما كان رنجان يسير الى يسارها ووالدتها الى يمين والدها ووايت خلفها ورنجان الى جوار بلاك ومارلين الذان كانا يسيران خلف والدة بلاك...كانت في يد رنجان لعبة صغيره يلعب بها وهو يسير...نظر بلاك اليه ...

بلاك يبتسم: كم تبلغ من العمر يارنجان؟...

رنجان: اممممم..ثلاث وعشرون....انا في نفس سنك تقريبا...او اصغر منك بتسعة شهور...ولكن...لم تسأل وانت تعلم؟...

بلاك: انا اسأل لانني اراك تلعب بلعبة روز....الست رجلا ناضجا؟...

رنجان بخجل : كلا.... اعني بلى انا رجل...ولكن....انا احب لعبة المكعبات كثيرا...

بلاك: ههههه...لا بأس....افعل ما يحلو لك....

ابتعد رنجان عنهم وانضم الى وايت بالسير...التفت بلاك الى مارلين ودنى من اذنها وهمس...

بلاك: هل تريدين ركوب قطار الموت؟...ام العجلة العملاقه؟...

مارلين: افضل الارجوحه...

بلاك:هههههههه...انا لم اطلب منك اللعب بالعاب الاطفال...

مارلين: لكنني اخاف ركوبها....

بلاك: سنركب جميعنا العجلة الكبيرة...حتى والديّ...

مارلين: هل سيركبانها فعلا؟...

بلاك: بالتأكيد....اذا كنت تخافين اركبي الى جواري....

روز: ابي اذا كانا سنركب في العجلة الكبيرة...لا تجعل وايت يركب معنا...سيتقيئ ولن احتمل رؤية ذلك...

وايت: مالذي تعنينه ايتها الانسه النظيفه؟...

جون: لا بأس.... اركب مع بلاك...

بلاك: ابي انا اتقزز اكثر منها....

وايت: لماذا اخذتموني معكم اذا؟...مادمتم لا تطيقونني؟...

جون: ههههههه...انا امزح فحسب...لا بأس اركب مع رنجان....

رنجان: الم تقل منذ قليل اننا سنركب جميعنا معا ؟....

جون: في الجولة الاولى....وفي الجولة الثانيه...سيركب بلاك وزوجته وحدهما وانا وزوجتي وحدنا وانت ووايت وروز في واحده....

رنجان بخجل: عمي....بالتأكيد انت تتحرق شوقا للجولة الثانيه من الان...

جون: انت فعلا وقح...على كلٍ.....هيا سأشتري التذاكر...

التفت بلاك الى مارلين وهمس في اذنها...

بلاك: هل تريدين تناول شئ ما؟..هل اشتري لك حلوى غزل البنات؟...

مارلين: لا اريد شيئا الان....اشتريها لي عندما ننتهي...

بلاك: اه...حسنا....

واخيرا اتى السيد جون بالتذاكر...وذهبوا حيث العجلة الكبيرة... ركبوا جميعا معا... كانت مارلين جالسة الى جوار بلاك ...كانت ترتعد خوفا ولكنها كانت تحاول اخفاء خوفها...اقترب بلاك منها اكثر ليشعرها بالأمان...امسك يدها بيده واخفاهما خلفه حتى لا يراهما احد....احمرت وجنتاها ولكنها هدأت قليلا...بدأت العجلة بالدوران وبدأ قلب مارلين يخفق بخوف...قامت روز من جوار وايت وجلست على قدمي والدها وضمته بقوة حتى اختفى وجهها في صدره....

جون:روز...لا شئ مخيف يابنتي...

روز: صه.....اريد الجلوس هكذا فحسب...

كانت مارلين تنظر الى روز وهي جالسة في احضان والدها.... كانت تتمنى لو ان والدها ايضا موجود فترتمي في احضانه مثلما تفعل روز...اشاحت بوجهها عنها بحزن...راى بلاك ذلك ولكنه صمت...ابتسم وهمس في اذنها لينسيها ما تفكر به....

بلاك يهمس: مارلين.... تبدين جميلة عندما تخافين...

مارلين تهمس بخجل: بلاك...كفاك...

بلاك يهمس: كلا انا لا استطيع الإكتفاء من النظر اليك....

مارلين بخجل: لا تحدق بي هكذا امام الجميع...

بلاك: وما شأنهم؟....انت زوجتي....وانا حر...

مارلين: ساقوم من جوارك اذا لم تكف عن النظر الي بهذه الطريقة المخجله...

بلاك يهمس: اذا قمت من جواري سأقول بصوت عالٍ ( هل قمت يامارلين من جواري لانني كنت احدق اليك بحب؟) ...

مارلين بخجل: بلااااااااااك....

بلاك: وحينها سيعلمون لم قمتِ...

مارلين: يالك من....انت حقا شرير...

بلاك: هل الحب جريمة لاكون شريرا؟....

وايت: مالذي تتهامسان بشأنه ؟شاركاني حديثكما...

بلاك: لا شأن لك يا ....عاشق البقر...

وايت: ارجوكما اخبراني اي شئ... اريد ان انسى الغثيان الذي اشعر به...

بلاك بخبث: لقد كنا نتحدث عن الدوار والغثيان وكيف تلف هذه العجله بطريقة ...

فامسك وايت كيسا واستدار عن الجميع وبدأ يتقيئ...

بلاك بتقزز: يك....لمَ تركبها اذا كنت تشعر بالدواء ؟...

وايت: ولمَ تركبانها مارلين وروز اذا كانتا تشعران بالخوف؟...

رنجان: سؤال وجيه....حقا يابلاك؟...

بلاك: انهما لا تتذمران مثلما تفعل انت...انها الحقيقه...

وايت: الحقيقة انك تحب الفتيات عامة ومارلين وروزالي خاصة...وستقول اي شئ دفاعا عنهن...هذه هي الحقيقة......مارأيك فيّ يا رنجان؟...

رنجان: في الواقع.... رأيي انك تافه...

وايت: انا،؟....

رنجان: اجل....

وايت: لمَ؟....

رنجان: من الطبيعي ان يكون بلاك في صف الفتيات...كل الرجال يحبون الوقوف في صف الفتيات وخصوصا اذا كن شقيقاتهم...مثل روز...او زوجاتهم مثل مارلين... ما رأيك يا عمي جون؟...

جون: في الواقع انا ايضا من صف بلاك....لأنهن ظريفات وجميلات...ولأنهن ضعيفات جدا...ما رأيك يا جولييت؟..

روز: لا يهمني رأي اي واحد منكم ...رأيي انا ان تنزلوني حالا ...لم اعد احتمل...

جون: في الجولة القادمه ياروز...سأنزلك انت ووايت...

رنجان: سأرافقهم....اعني...لا احب ان اللعبها مرتان..سألعب لعبة ...امممممم...ربما سأسطاد جائزه...

روز بسعاده: اسطد لي جائزة...احب الجوائز...

رنجان: حسنا اذا...اتفقنا.....

انتهت الجولة وذهب رنجان مع روز لاسطياد الجوائز بينما كان وايت يسير خلفهم وعيناه بهاتفه النقال... لعبوا وسعدوا كثيرا اكلوا وشربوا واخيرا اتت ساعة الغروب وحانة ساعة العودة الى البيت....عاد الجميع الى السيارة..قال بلاك لوالده...

بلاك: ابي هل تريد مني ان اقود بدلا منك؟...

جون: ههههههه مازلت شابا يابلاك....هههه....

جولييت: كفاك كبرياءا...اذا كنت تشعر بالدوار بسبب قلة النوم دع بلاك يقود...

بلاك: لا بأس يا امي...دعيه وشأنه...دعيه يفعل مايحلو له...

جون: انت فتى جيد فعلا....ههه..

بلاك: ههههه...

واخيرا وصلوا الى المنزل...نزل بلاك بعجلة وانزل مارلين قائلا لها...

بلاك: تعالي بسرعه..

احمرت وجنتاها عندما امسك بلاك يدها...سار نحو المنزل ومارلين تسير خلفه...فتح الباب بمفتاحه ودخلا قبل الجميع التفت اليها وقال لها يهمس بعجلة...

بلاك: ارتدي ثيابك بسرعه سآخذك لتناول طعام العشاء في مطعم ما ...لا تخبري احدا..

مارلين بخجل: حسنا....

ذهبت مارلين الى غرفتها واتجه هو الى غرفته..اخذ ثيابا ومنشفة واتجه نحو دورة المياه... دخلت عائلة بلاك الى المنزل ورنجان معهم..

رنجان: بلاك...هل انت هنا؟...

بلاك: انا في دورة المياه... انتظر سأخرج حالا....

ارتدت مارلين ثوبها ورشت عطرا وجلست على سريرها تصفف شعرها...خرج بلاك من الحمام واتجه الى غرفة مارلين.. قرع الباب ودخل واغلقه خلفه...

بلاك: هل انتهيتِ؟...

مارلين: انا اصفف شعري...

بلاك: اذا ...اعطيني عطراً...

مارلين: هناك واحد فوق المنضده...خذه...ولكن اعده...

بلاك: يبدو ثمينا بالنسبة لك...والا لما طلبت مني اعادته...

مارلين: انه ثمين بالنسبة لي...ثمين كثيرا...

اتجه بلاك نحو طاولة الزينه وعندما نظر الى العطر تفاجأ كثيرا...كان العطر الذي اهداها اياه في عيد ميلادها السابع عشر..ابتسم وتناوله...رش منه القليل...

مارلين: فقط؟...اعني ليست من عاداتك ان ترش القليل فحسب...هل من خطب؟...

بلاك: كلا ...ولكنني لا اريد ان انهيه مادمت تحبينه الى ذلك الحد...لا اريدك ان تغضبي..

مارلين: لن اغضب من اجل عطر...وخصوصا...

ثم قالت بصوت منخفض وخجل شديد....

مارلين: وخصوصا...انني احبك اكثر منه...

ابتسم بلاك بسعاده وقال لها بعجلة يهمس..

بلاك: هيا هيا....

خرجا من الغرفة سويا...نظر بلاك الى الاريكه فرأى غرنا جالسا عليها...

بلاك: متى اتيت؟...

غرنا: منذ دقائق....الى اين ستذهبان؟...

بلاك: الى مكان قريب...

غرنا: اذا هل انتظرك ام ارحل؟....

بلاك: هل هناك امر هام؟...

غرنا: ليس كثيرا....اذهب اولا واذا عدت نستطيع التحدث....

بلاك: حسنا اذا....وداعا ......

خرج بلاك وبرفقته مارلين.... فتح ابواب السياره...ركبت مارلين ثم ركب هو...انطلقا بالسياره...توقف بلاك عند مطعم راقٍ جدا...فتح بابه ونزل....فتح باب مارلين وامسك يدها وساعدها على النزول...

بلاك: مرحبا بك سيدتي...

مارلين بخجل: اشكرك....

دخلا الى المطعم بعد ان فتح النادل لهما الباب وانحنى ليحييهما...اختار بلاك طاولة خاصه ...

النادل: رسوم الطاولة الخاصه اعلى بقليل...

بلاك: لا بأس... مادمنا سنجلس وحدنا انا ومارلين...

احمرت وجنتاها وابتسمت بسعاده....امسك بلاك يدها واخذها الى الطاولة التي حجزها لهما....اقترب النادل منهما...

النادل: بماذا اخدمك سيدي؟...

بلاك: احضر لنا كوبي نبيذ خفيف...

مارلين: بلاك ...انا لا اشرب النبيذ....عفوا ايها النادل احضر لنا كوبي عصير ...وتجاهل طلبه...

النادل: امرك سيدتي...

ذهب النادل ليحضر الطلبات...نظر بلاك الى مارلين وقال لها بلطف...

بلاك: اشعر وكأنني سأطير من السعاده...

مارلين: لمَ؟..

بلاك: عيد مولدك بعد اسبوعان....

مارلين: انا الذي يفترض بي ان اسعد....ولكنك اسعد مني!....هل من خطب يفرحك الى تلك الدرجه؟...

بلاك: ستعرفين عندما يحين الوقت...سأخبرك كل شئ في يوم عيد مولدك...

مارلين: ولم لا تخبرني الان؟...

بلاك: لأن الوقت لم يحن بعد...

مارلين: لم اخترت ان نأتي لتناول الطعام اليوم تحديدا؟...

بلاك: لانني اردت ان نتقرب من بعضنا البعض اكثر...

نظر بلاك الى عينيها مطولا ثم ابتسم لها وقال بهدوء...

بلاك: هل تريدين الرقص؟...

مارلين: اجل...

امسك بلاك يدها وذهبا للرقص...استفتحا الرقصه...كان الجميع منبهرين بجمال مارلين...النادلون والنبلاء والاثرياء الجميع ينظر اليها...حتى النساء كن معجبات بجمالها وقوامها ورقتها الا متناهيه...اقترب بلاك من جسدها اكثر وهو يراقصها...احمرت وجنتاها ولكنها وضعت رأسها على صدره....

بلاك: احب ان تكوني قريبة مني كثيرا هكذا...اشعر بدفئ في صدري...

مارلين بخجل: وانا ايضا احب ان ابقى هكذا...

بلاك: رائحتك جميلة جدا...وعيناكِ ساحرتان...كل شئ فيكِ يبدو جميلا جدا...

مارلين بخجل شديد: بلاك ! مابك اليوم؟...تبدو لي مختلفا....مهلا!...هل انت ثمل؟...

بلاك: كلا لست كذلك....هل يجب ان اكون ثملا لأخبرك انك جميله؟...

مارلين: انا حقا اشعر بأنك مختلف اليوم...

بلاك: انا لست مختلفا...الامر وما فيه انني اظهر ما كنت اخفيه من قبل...

مارلين: هل كانت هذه مشاعرك تجاهي دوما ؟....

بلاك: كانت.... وستضل هكذا الى الابد...

مارلين بخجل: انا سعيدة جدا ....

انتهت الرقصه وعادا الى الطاوله...اتى النادل بالعصير...طلب بلاك منه طعاما ثم رحل...بدآ بشرب العصير...نظر بلاك الى مارلين وقال لها...

بلاك: تبدين ساحره....انا اعني انك شارده ...شاردة فعلا...بم تفكرين؟...

مارلين: لا...لا شئ...

بلاك: لكن ذلك بادٍ على وجهك....

مارلين: كلا لا بأس... لا تلقِ بالا لي...اخبرني....ما هو اكثر شئ تتمناه؟...

بلاك: مثل ماذا؟...

مارلين: مثل...اي شئ...

بلاك: انا لم افهمك فعلا...هل تعنين شيئا اتمنى الحصول عليه؟..

مارلين: تماما....

بلاك: وهل ستعطينني اياه لو اخبرتك به؟...

مارلين بخجل: ماهو؟...

بلاك: قبلة...قبلة كبيره ... تشبع حنيني اليكِ...

مارلين بخجل: اليس هناك شئ اسمى من ذلك تتمنى الحصول عليه...

بلاك: كلا لو قبلتني سأموت بأطمئنان...

مارلين بخجل: هل قبلتي قاتله؟...

بلاك: كلا ولكن بعد قبلتك لن يبق ما اتمناه بعد ذلك....سأكون قد حصلت على كل ما اريد....

مارلين: احقاً؟...

بلاك: جربيني....

مارلين:انت حقا...ثمل...

بلاك: تناولي طعامكِ...ام تحتاجين الى مساعدتي؟...

مارلين بخجل: كم اتمنى ان لا تنتهي هذه الليلية ابدا...

بلاك: ما رأيك بأن نبيت الليلة في فندق ما ...

مارلين: مالذي سنفعله في فندق؟...

بلاك: هل تحتاجين الى شرح؟...مالذي يفعله زوجان في فندق...

احمرت وجنتا مارلين وابتسمت بخجل وقالت له تهمس...

مارلين: في الواقع...انا لم اتوقع ذلك...اعني...لم اقم بتجهيز نفسي....اعني...

بلاك: ههههه...لم انت متوترة هكذا؟...لقد كنت امزح فحسب...هل تريدين العودة الى المنزل الان؟...

مارلين: كما تشاء....

بلاك: انها الحاديه عشره....وانا ارى في عينيك بعض النوم...

مارلين: في الواقع.... هههه...انا متعبة جدا...

بلاك: اذا هيا بنا....

ذهبا الى السيارة وعادا الى المنزل...نزل بلاك من السيارة وفتح باب مارلين... امسك يدها وتوجها نحو المنزل بعد ان اغلق سيارته.....اخرج مفتاحه من جيبه واعطاه لمارلين...

بلاك: هلا وضعته في الفتحه...انا لا ارى في الظلام كما تعلمين..

مارلين: حسنا انتظر...

وضعت المفتاح في فتحة الباب ثم ابتعدت عنه قليلا وامسكت يد بلاك ووضعتها على المفتاح....فتح بلاك الباب ودخل بهدوء مع مارلين.... اغلقت مارلين الباب وامسكت يد بلاك وتوجهت به الى غرفتها...

بلاك يهمس: هل ينام رنجان على الاريكه؟...

مارلين: اجل...وباب غرفتك مفتوح...اعتقد ان هناك احد ما ينام على سريرك...اعتقد انه غرنا...

بلاك: غريب...لمَ لم ينم رنجان مع غرنا؟...

مارلين: لا اعلم...تعال...

دخلا الى غرفة مارلين ...بدلا ثيابهما وناما...كان جميع من في المنزل نائمون...





( يتبع)_











العاشر بعد عشر ايام من هلأ لاني تعبان كتيييييير والله....

خييكون الاعمى....التقييم والايك لا تنسوه



  #249  
قديم 02-02-2013, 09:43 PM
 
رووووووووعة البارت كثير حلو ويسلموو
  #250  
قديم 02-02-2013, 10:22 PM
 
واااااااااااااااااااااااااااااااااااو جوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
__________________

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011