عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 01-21-2013, 01:48 AM
 
أولا : أسمح لي أن أبدي أعجابي بخيالك الرائع !!

ثانيا: أنت حقا موهوب !! استمر

ثالثا: اعتبرني أحد متابعيك (( هذا شرف لي ))

رابعا: إذا نزلت بارتات جديدة >>>> فلا تنسني من الرابط !!

خامسا: أتمنى لك التوفيق

تحياتي لك

ash.girl
__________________
  #57  
قديم 01-21-2013, 01:52 AM
 
الروايه مبين عليها كثير حلووو
واول بارت كان كثير حلوو
مبين عليكـ كاتب موهب
اما البارت الثانيات ما غريتهم ياليت
تعطني راوابطهم ^^
__________________


لأَننَا نُتقِنُ الصَّمتَ
حَمَّلُونَا وِزْرَ النَّوَايَا ~!!

.
.
##

  #58  
قديم 01-21-2013, 05:43 AM
 
ان شاء الله تؤبروني......
  #59  
قديم 01-21-2013, 06:49 AM
 





هاد البارت فيه كتييير من الاحداث والمفاجآت ياللي ما توقعتوها...




د
5رواية التوت الاسود ،الفصل الخامس،
الفصل الخامس ،قبلة التوت الاسود المحرمه،

استيقظت روز بهدوء....كانت تشعر بألم في راسها....وضعت يدها على راسها فشعرت بشئ ما امسكته ونظرت اليه...

روز: منشفه؟...لكن! ....لمَ ؟....

قرع الباب...وفتح...دخلت مارلين...

مارلين: صباح الخير ....كيف تشعرين اليوم؟....

روز: مالذي! ...ماذا اصابني؟...

مارلين: لقد نمتي ليلة البارحه في السياره ونحن في طريق عدتنا..وعندما وصلنا الى المنزل كنتِ ساخنة جدا...

روز: اذا ....لقد كنت مصابة بالحمى....

مارلين: وماتزالين مصابة بها....

روز: اين الجميع؟.... اعني ...امي ....ابي ....بلاك...و...وايت...

مارلين: انهم في غرفة الضيوف.... يحتسون القهوة والشاي...

روز: من معهم.؟....اعني....لقد سمعت بلاك يقول بالامس ان رنجان ودارك سيحضران...

مارلين: اهااا....انتي محقه....لقد اتوا...واحضروا غرنا معهم من القصر...

قرع الباب من جديد....وضعت مارلين صينية الطعام التي كانت بين يدها فوق منضدة كانت الى جوار روز...

مارلين: لحظه...سوف اتِ حالا ....

فتحت مارلين الباب....كان غرنا واقفا وهو يحمل باقة ورد بيضاء....

غرنا: صباح الخير...تسرني رؤيتك بحال جيده....كيف اصبحتِ؟....

روز بخدان احمران: من الذي اخبرك؟....

مارلين: انا فعلت ذلك...هيا...هيا...تناولي طعامكِ....

روز: في الواقع لا اشعر بشهية للاكل...

بلاك: ان لم تاكليه لن تذهبي معنا....

دخل بلاك الى الغرفه مع رنجان ودارك....جلس الى جوارها على السرير....

رنجان: هيا تناوليه...والا اطعمتك اياه بنفسي...

روز بخجل: سوف اتاوله....بلاك...الى اين سوف نذهب؟....

بلاك: سوف اذهب لاحضار ريتشارد من المشفى....ان لم تأكلي لن تذهبي....

روز: حسنا سوف آكل ....لكن عدني انك سوف تأخذني....

بلاك: اعدك...لكن....اذا تناولتي طعامكِ...

روز بفرح: جيد...اين هو الطعام...اعطني اياه يا مارلين....

بدأت روز بتناول طعامها بحماس...

بلاك: مارلين.... بعد ان تنهي روزالي طعامها ...ساعديها في تغيير ثيابها....

مارلين: حسنا...

خرج جميع الشباب من الغرفه...وقبل ان يخرج بلاك همست له مارلين...

مارلين: بلاك....

توقف واجاب...

بلاك: اجل؟....

اقتربت منه مارلين بخجل....وهمست دون ان تسمعها روز....

مارلين: هل....هل...يمكنني...الذهاب معكم؟...اعني...

بلاك: بالطبع ...لابد من ذهابك معنا...اعني.... انتِ تعلمين لم نحن ذاهبون...

مارلين: اشكرك...

نظرت اليهم روز التي لم تسمع حرفا واحدا من ما قالاه...

روز: مالذي تتهامسان بشأنه؟.....

بلاك: امر يخصنا وحدنا....ولا اعتقد انه من حقك سؤالنا....

روز: حسنا...لقد شعرت بالفضول فحسب...يالك من قاسٍ ....

خرج بلاك واغلق الباب خلفه....ذهب وجلس مع والديه واصدقائه وجدته وبعض اقاربه...تحدثوا قليلا واحتسوا بعض الشاي والقهوه حتى خرجت مارلين ومعها روز....

مارلين: نحن جاهزتان...

بلاك: حسنا اذا....هيا لنذهب الى السياره...

خرج بلاك مع الفتاتان ....نظر الى سيارته فراى غرنا متكئا عليها يتحدث بهاتفه النقال ...نظر اليهم ثم قال للذي على الهاتف...

غرنا: سوف احادثك لاحقا....مرحبا...

بلاك: هل قاطعنا امرا هاما؟...

غرنا: ابدا....روز هل تناولتي دوائك؟....

روز: لقد فعلت...

فتح بلاك باب السياره وفتح اقفال ابواب السياره الثلاثه الباقون...فتح غرنا لروز الباب لكي تصعد...صعد روز...ارادت مارلين فتح الباب الخلفي لتجلس في المقعد الذي خلف بلاك...ولكن اوقفها صوت احدهم ....

ايليزابيث: توقفوا...

نظر بلاك اليها بشمئزاز....نظرت روز اليها نظرة ملل ....نظرت ايليزابيث الى مارلين بينما كانت تسير نحوهم بنظرة ملؤها الاستحقار...نظرت ايليزابيث الى غرنا...فرمقها بنظرة استحقار كانت اقوى من نظرتها...ثم صعد الى السياره... توقفت ايليزابيث الى جوار بلاك...تصنعت اللطف وقالت له تتصنع الدلال...

ايليزابيث: بلاااااااك....ارجوووووووك...خذني معك...اريد رؤية عمي الذي احبه كثيرا...

بلاك: سوف ترينه عندما اعود به الى هنا....

ايليزابيث: ارجووووووووووك.....

اراد بلاك ان يرفض طلبها ولكن اتاه صوت والده يقول...

جون: بني...خذها معكم...وخذ ماريال كذلك....لا بأس....انها ابنة خالك....

شعرت مارلين بالغضب لان ايليزابيث سوف تاتي معهم...ارتجلت من السياره وقالت لبلاك...

مارلين: اذا كانت ايليزابيث ستاتي معنا هي وماريال...فانا لن آتي....

ايليزابيث: لا بأس... خذي راحتكِ....

نظر بلاك الى مارلين نظرة تصنع فيها التعجب على الرغم من انه يعرف السبب وقال لها متصنعا الذهول...

بلاك: ولم لا تاتين؟...

مارلين: ليس هناك خطب ولكن....من الافضل لي البقاء هنا ومساعدة والدتي وجدتي باعمال المنزل...سوف انتظركم..

اتجهت مارلين نحو المنزل...جلست ايليزابيث في مقعد مارلين... نظر غرنا الى مارلين التي توجهت الى الداخل...ارتجل من السياره واتجه نحوها وقبل ان تغلق الباب قال لها...

غرنا: انتظري...

مارلين: ماذا هناك؟....

وقف غرنا وهمس يقول لها بحيث لم يسمع حديثه سواها...

غرنا يهمس:هل جننتي؟...لقد اعطيتها ماتريده...

مارلين: مالذي تعنيه؟...

غرنا: اعني انها ارادت رحيلك ليفرغ لها المكان وتستطيع التحدث مع بلاك بحرية تامه.....وايضا هي تشك بانك انتي وبلاك لستما...لستما...

مارلين: لسنا ماذا؟...

غرنا: في الواقع انها تشك بانكما لستما مقربان من معضكما...اعني انكما غير منسجمان....

مارلين: من الذي اخبرك بذلك؟...

غرنا: في الواقع... لا سنتحدث عن ذلك فيما بعد اما الان فاشعريها انك الوحيده التي يراها بلاك لا غير ....

مارلين: لكن...بلاك...

غرنا: لا خطب ببلاك....سوف يتجاوب معك والان هيا...عودي واشعريها انك انت خافق بلاك الذي يمشي على الارض...

مارلين: كيف اشعرها بشئ انا لا استطيع الشعور به؟...

غرنا: فقط حاولي...وسيشعر الجميع بذلك....حتى بلاك وانت...ارجوكِ...

نظرت مارلين الى بلاك فراته واقفا لم يصعد الى السيارة بعد...كان يتحدث مع رنجان متجاهلا النظر اليها..حتى لا يبدو وكانه هو الذي ارسل غرنا....كان يعلم ان غرنا ذاهب لكي يحضرها...كانت روز جالسة بملل الى جوار ايليزابيث... تنظر اليها وتتنهد ...اتت ماريال واعطت ايليزابيث حقيبتها...

روز: الن تاتي معنا؟....

ماريال: في الواقع...سوف اذهب الى المزرعه مع جدتي ووالدك ووالدتك وشقيقك وايت...سوف نجمع بعض المحاصيل..

روز: ابي وامي ووايت...وايت؟...امممم....وايت....

اشتعلت خدود ماريال من الخجل....فلم تتوقع ان تشعر روز بانها معجبة بوايت...قبلتها على خدها لتسكتها ثم ذهبت مسرعة الى المنزل...اخرجت ايليزابيث راسها من باب السياره المفتوح الى جوارها وقالت لبلاك...

ايليزابيث: الن نذهب؟...

نظر بلاك اليها ثم تجاهلها وعاد للتحدث مع رنجان...همس في اذن رنجان...

بلاك: مارايك في ان تاخذ ايليزابيث وتبعدها عنا....اشعر بالملل منها...انها تفسد كل شئ....

رنجان: ماذا ؟....آخذ الشمطاء؟...ارحمني....انا ذاهب مع جدتك لكي ابقى مع تلك اللطيفه المدعوه ماريال...

بلاك: وماذنبي انا؟...

رنجان: ذنبك الاول انك ابن عمتها...وذنبك الثاني والاعظم انك وسيم وجذاب...وتغري جميع الفتيات...

بلاك: آاآاآاآه...ليتني اشبه احذب نوتردام...على الاقل هو مرتاح من امثالها...

رنجان: سمعت ان الذي يتمنى امرا في التاسعه صباحا من يوم الخميس يحدث له...سوف تصبح احدبا...

بلاك: وماذا في ذلك؟...

رنجان: لا لا....لا شئ في ذلك...فقط سوف تكرهك مارلين وتتركك لتذهب مع شاب وسيم...

كان رنجان يضحك مع بلاك...نظر بلاك الى يساره فجاة فراى مارلين واقفة الى جواره...

مارلين: لقد غيرت رايي سوف اذهب معكم...

بلاك: لمَ...اعني...لم غيرت رايك؟...

ثم همس في اذنها...

بلاك: انتِ تشعرين بالغيره لا غير ...

مارلين بتوتر وخدان احمران:لا....انا...انا لا...لا اشعر...بال...باي شئ...انا فقط اشعـ...اقصد انني اخاف من المزرعه...اعني الثعابين والعقارب...

بلاك: لا بأس... لا بأس... هيا اركبي...

ثم رفع صوته لكي تسمعه ايليزابيث...

بلاك: اركبي خلفي....اريدك ان تكوني بقربي...

ذهبت مارلين وفتحت الباب وقالت لايليزابيث...

مارلين: ابتعدي انه مكاني...

ايليزابيث: لم غيرتي رايكِ؟ ....الم تقولي انك تريدين البقاء هنا؟...

مارلين: انا هكذا ...غريبة الاطوار....اقول شيئا وافعل اخر...والان هيا ابتعدي...

ايليزابيث: اريد الجلوس الى جوار الباب....اجلسي انتي في الوسط...

ركب بلاك في السياره واغلق بابه...

مارلين: في الواقع... انها سيارة زوجي...وسوف اركب في المكان الذي اريده...

تاففت ايليزابيث لانها لا تستطيع ان تجادل مارلين في ذلك...اقتربت من روز...جلست مارلين خلف بلاك واغلقت الباب...

بلاك: هل الجميع هنا؟...هل ننطلق الان.؟....

مارلين: اجل...

كانت مارلين جالسة خلف بلاك تنظر الى ايليزابيث تارة والى بلاك في المرآة تارة اخرى......نظرت ايليزابيث الى بلاك...اخرجت هاتفها الجوال وتظاهرت بانه سقط...انخفضت الى الامام والتقطته...قامت من جديد وجلست...حاولت ان تشغله...ثم قالت لبلاك....اظن ان هاتفي لا يعمل....هلا...هلا اتصلت بي لاتاكد من انه يعمل...

بلاك: ليس لدي رصيد....غرنا اتصل بها انت...

غرنا: لقد نسيت هاتفي في المنزل...

ايليزابيث: لا بأس... اعد شحن رصيده ثم اتصل بي...

بلاك: لا يوجد به شحن طاقة ايضا....

مارلين: لا بأس... انتظري سوف نصل الى المشفى قريبا ....اتصلي بنفسك من هاتف المشفى...

ايليزابيث: اشكرك على نصائحك الثمينه...

مارلين: في اي وقت.....

كانت روز تسعل بقوه....

روز: آاآاآاآاآاآه راسي....

غرنا: الم تقولي انك تناولت دوائكِ؟...

روز: سوف ....بطني سوف...

بلاك:هل تريدين التقيوء؟....

روز: اظن ...لظن انني ...آه..

اوقف بلاك السيارة الى جوار الطريق وفتح بابه وانزل روز...اخذها الى خلف شجرة كانت على يسار الطريق الاخضر...اتى بلاك الى مارلين من بابها وقال لها...

بلاك: مارلين... هلا ذهبتي الى روز...لانني ان وقفت هناك قليلا بعد سوف....سوف...اتقيئ انا ايضا...

مارلين: لا بأس....

نزلت مارلين من مكانها واتجهت الى غرنا...همست في اذنه....

مارلين: ابق عينيك على ايليزابيث.... انها تنتظر ابتعادي لتفتح حديثا ما....

غرنا: لا تقلقي دعيها لي...

ذهبت مارلين الى حيث روز....نظرت ايليزابيث اليها حتى ابتعدت نظرت الى بلاك وقالت له...

ايليزابيث: بلاك...لقد كان من الافضل لك لو لم تحضرهما...

غرنا: ذهب القط فالعب يا فأر...

ايليزابيث: مالذي تعنيه؟....

غرنا: اعني انك تخشين مارلين... لذلك تصمتين عندما تكون هنا...

ايليزابيث: انا لا اخاف منها....انا فقط لطيفه ولا احب اختلاق المشاكل....

غرنا: هاهاهاها...لقد اضحكتني فعلا...

عادت مارلين مع روز الى السياره...ساعدت مارلين روز في الصعود...ولكن وقبل ان تصعد وقفت عند باب السياره ورمقت ايليزابيث بنظرة حاده ثم ركبت بعد بضع ثوان....

غرنا: هل روز بخير الان....

مارلين: اجل....اظنها متوعكه قليلا بسبب الحمى...

بلاك: لا بأس.... فقط ارتاحي يا روز....

واخيرا وصلت سيارة بلاك الى المشفى بعد ساعة الا ربعا من القياده في الحقول الخضراء الواسعه....

بلاك: هيا انزلوا جميعا....غرنا من فضلك ساعد روز على النزول والمشي...

غرنا: حسنا...

بلاك: سوف اتقدمكم الى موظف الاستقبال...الحقوا بي....

مارلين:حسنا اسبقنا انت...

دخل بلاك واخذ يتحدث مع موظفة الاستقبال....فتح غرنا باب روز ....

غرنا: هل تستطيعين السير؟.....

روز: اظن ذلك....

كانت تشعر بدوار شديد...ارتجلت من السياره ووقفت امام غرنا....فتح كفه ليمسك كفها...ولكنها اغمضت عينيها وسقطت...ولكن وقبل ان تصل الى الارض التقطها غرنا...

غرنا: اظنك تعانين من دوار شديد...

وضع يدا تحت ظهرها والاخرى تحت قدميها وحملها وكانها طفل صغير...كانت خفيفة جدا...

غرنا: استرخي لا بأس عليكِ....

مارلين: هل تستطيع حملها؟....

غرنا: انها خفيفة جدا اظنها لا تتغذى جيدا....

مارلين: اظنها تمارس حمية سريه....

غرنا: حميه؟....لماذا ليظهر عظمها ....

مارلين: سلها هيََّ ....

دخلوا الى المشفى...اقترب بلاك من غرنا وهمس في اذنه...

بلاك: غرنا....لقد اتفقت مع الطبيب خذها اليه الان ليعطيها ابرا....لا تخبرها....

نظر الى مارلين ورفع صوته...

بلاك: مارلين اذهبي معهم الى غرفة الاستراحه....دعوها تنام على السرير الذي حجزته لها حتى ننتهي من اجراءات ريتشارد....

مارلين: حسنا....ايليزابيث انتي ايضا معنا....

ايليزابيث: لكن....

مارلين: لا لكن...الان...

اتجه بلاك وحده الى حيث غرفة ريتشارد...صعد غرنا مع الفتيات الثلاث الى المصعد...وعندما اغلق الباب امسكت مارلين يد غرنا وخداها احمران...كانت ترتجف من شدة الخوف...احمرت وجنتاه ...نظر الى روز التي بين يديه وقال لمارلين..

غرنا: هل تناولت روزالي طعاما سيئا؟...اقصد مجرثم!...

مارلين: في الواقع لا اعلم....ولكن بلاك قال لي انه يعلم السبب وسوف يخبرني فيما بعد...

غرنا: اتمنى ان تتماثل للشفاء بسرعه....اشعر ان منزل جدتها هادئ جدا...

واخيرا وصلوا الى غرفة الطبيب ...قرعت مارلين الباب ....

الطبيب: ادخل....

دخلت مارلين برفقة غرنا الذي كان يحمل روز وايليزابيث التي كانت تتمنى ان تتخلص منها بشده...

مارلين: هذه روز...اظن ان موظفة الاستقبال اخبرتك عن موعدها....

الطبيب: ماسمها بالكامل؟....

مارلين: روزالي جونتنما...

الطبيب: هي ليست بريطانيه؟....

مارلين: كلا والدتها برطانيه...اما والدها ياباني...

الطبيب: حسنا...ضعها على السرير من فضلك...

كان طبيبا شابا في السابعه والعشرون من عمره...كان وسيما ...شعره احمر وعيناه سوداوتان...ذهب الطبيب وجلس الى جوارها فوق كرسي كان بالقرب من سريرها...ارتدى سماعاته ومد يده ليفتح ازرار قميصها...شعر غرنا بالغيره فاقترب منهاما اكثر...كان ينظر الى كل حركة يفعلها الطبيب....

الطبيب: فلتسترح قليلا من فضلك...

غرنا: لا بأس... انا بخير...

الطبيب: هل اتيت الى هنا من قبل؟...

غرنا: لمَ؟...

الطبيب: لانك تبدو مالوفا...هلا تنهدتي يا انسه من فضلك؟...

غرنا: لا لم اتِ الى هنا قبلا....

الطبيب: لمَ...اعني ماسم المشفى التي تزورها...هذه ثاني اكبر مشفى في البلاد ولا يزورها الا النبلاء والاثرياء...ولكنك لا تبدو لي فقيرا ابدا...اعني...

غرنا: انا اذهب الى مشفى لندن ....

الطبيب: المشفى الملكي؟...سمعت انه لا يستطيع احدٌ الذهاب اليه الا اذا كان من افراد العائله الحاكمه...

مارلين: في الواقع... انه الامير غرنا...

الطبيب: هل انت حقا الامير؟...ااااااه...اجل لقد قلت لنفسي انك تبدو مالوفا جدا...

غرنا: هيا انته من فحوصاتك بسرعه لدينا مريض اخر في الدور الثالث...

الطبيب: الدور الثالث؟...انه مخصص للحالات الحرجه...ماذا يعاني مريضكم؟...

غرنا: ازمة قلبيه...

الطبيب: هل هو والدك؟....لا تغضبه كثيرا...

غرنا: انه ليس والدي...انه خال روزالي...

الطبيب: اهاا...كثيرا ما يصاب العجزه بامراض كهذه...

مارلين: انه في الرابعه والعشرون تقريبا...

الطبيب: يالهي ...متى اصيب بهذا المرض؟...

مارلين: عندما كان في الثانيه عشره...

الطبيب: فهمت...حسنا تفضل سمو الامير هذا دواؤها...لقد كتبت لك طريقة استعماله ايضا...لا بد من ان تتناوله بنتظام..

غرنا: حسنا...واشكرك...

الطبيب: بالمناسبه...سمعت بانك لست برطانيا...اعني والدك ....

غرنا: انا املك الجنسية البرطانيه...حتى وان كان والدي اجنبيا...والدتي اميرة في هذه البلاد ووريثة للعرش...لذلك انا منتسب اليها...عن اذنك...اظنك تحب الحديث كثيرا وانا ليس لدي وقت...

الطبيب: لا بأس... انا اسف ان كنت عطلتك....سمو الامير...

غرنا: لا بأس... بصفتي متواضع جدا سوف اعفو عنك...

الطبيب: يالك من رهيف قلب اشكرك.....بالمناسبه خذها الى الغرفه التي بجوار عيادتي...ستجد هناك ممرضة عجوز..سوف احدثها على الهاتف الان...سوف تعطيها حقنتان لتخفض حرارتها ..وتزيل الغثيان...

غرنا: حسنا اشكرك على كل شئ.....يالك من فض...

الطبيب: من هو الفض بيننا...لقد كنت لطيفا معك منذ البدايه بينما كنت فضا جدا...

غرنا: انا امير ويحق لي ان اكون فضا بينما انت عامي ولا يحق لك ذلك...

الطبيب: انت لم تر سوى جانبي الجيد حتى الان...

غرنا: ارني افضل مالديك...

الطبيب: هههههه...

غرنا: مارلين يضحكك؟...

الطبيب: لانك قلت افضل مالدي...وافضل مالدي هي معاملتي الحسنه معك...انها تدعى( ارني اسوأ مالديك) ...ثري مدلل.

غرنا: حقا؟...ايها العامي الـ....الـ....الرقيق...

الطبيب: انت لطيف فعلا....انك حقا لا تعرف الكلمات البذيئه....

كانت مارلين تضحك عليهما...كانت تعلم انهما غارقان بالمزاح لذلك لم تقاطعهما...

غرنا يبتسم بلطف: حسنا اذا...وداعا الان....سوف اتعلم بعض الكلمات البذيئه واعود اليك...

الطبيب بلطف: لا بأس... انا في انتظارك....

خرج غرناو اغلقت مارلين الباب بعد ان خرج الجميع توجهت هي و ايليزابيث وغرنا الى المصعد..صعدوا الى المصعد ولكن مارلين لم تمسك ذراعه...فرد ذراعه قليلا واقترب منها...نظرت اليه فاشار لها يهمس...

غرنا: لا بأس... امسكيها...انا اعلم بشأن هذا الرهاب لقد حدثني بلاك عنه...

احمرت وجنتا مارلين وامسكت ذراعه ولكن هذه المره راتهم ايليزابيث.... اتتها فكرة شريرة...نزلوا من المصعد وتوجهوا الى غرفة ريتشارد...

غرنا: كم كان رقم الغرفه؟...

مارلين: 66_7 ....

قرعت مارلين الباب ....

ريتشارد بصوته المتعب:ادخل...

فتحت الباب ودخلوا....

روز: لا بأس يا غرنا...انزلني استطيع الوقوف...

ريتشارد: ماخطب روز.؟....

مارلين: انها مصابة بالحمى...كيف اصبحت؟...

ريتشارد: انا بخير...

ايليزابيث تتصنع اللطف: عميييييي...حمدا لله انك شفيت اشعر بالسعاده من اجلك...

ريتشارد: حقا؟...حسنا لا بأس.... اجلسوا...

جلست روز الى جوار ريتشارد وتوسدت صدره...كان جالسا على سريره...جلست مارلين على كرسي و ايليزابيث على يمينها وغرنا على يسارها...فتح الباب ودخل بلاك...

بلاك: هل انتهيتم؟...لم اتوقع رؤيتكم...

غرنا: في الواقع لقد فحصها الطبيب وكتب لها دواءا واعطاها حقنتان...

بلاك: روزالي...كيف هي الحقن؟....

روز بتعب: مؤلمه....

بلاك: هههههههه...

ريتشارد: يجب ان تكوني سعيدة لانها مجرد حقنتان...

روز: انها كثيره...

بلاك: وماذا سيقول ريتشارد الذي حقن باثنتين وعشرون حقنه منذ البارحه وحتى الان...وقبل ذهابنا مازالت هناك ثلاث حقن يجب ان يحقن بها....

روز: حقا ؟...

ريتشارد: حقا...

بلاك: اذا دعونا نذهب الان...

قام ريتشارد واخذ يمشي الى جوار بلاك...كانت مارلين تمشي الى جوار ايليزابيث... ابتعدت ايليزابيث ووقفت الى جوار بلاك وهمست في اذنه...

ايليزابيث: بلاك...مارلين تحب غرنا...حتى انها كانت تمسك يديه ونحن في المصعد...

بلاك: ولمَ تهمسين ؟...قولي ذلك بصوت عالٍ....

توترت ايليزابيث كثيرا....نظر ريتشارد اليها وقال لها بحزم...

ريتشارد: مالذي تهمسين به؟...

ايليزابيث: انا....انا لم...

بلاك: انها تقول ان مارلين وغرنا بينهما علاقه...

غرنا: انا حقا اريد الانتقام منكِ...انت لا تكفين عن المشاكل ابدا...

مارلين: اثبتي ذلك ...

ايليزابيث: لا تنكري ذلك ايتها الشمطاء....لقد كنت تمسكين بيده في المصعد...اعترفي...

اشتعلت وجنتا مارلين من الخجل وصمتت ولم تجبها...

بلاك: وما شأنكِ انتِ ان كانت بينهما علاقه او لا؟...

ايليزابيث: انها زوجتك الا تحبها؟...

بلاك: بلى احبها ولانني احبها اريدها ان تفعل ما يحلو لها...

ريتشارد: ايليزابيث تأهبي...سوف نتصافا انا وانتِ في البيت...

ايليزابيث: لكن يا عمي انا اقول الحقيقه....

ريتشارد: وانا اقول لك ماسيحدث...سوف ينتهي امرك بعد ان اخبر والدك ....

بلاك: كفاكم حديثا وهيا اصعدوا الى السياره...

ريتشارد: هل لي باخذ المقعد الخلفي؟....انا متعب ولا اريد الجلوس في الامام....

بلاك: لا بأس...

جلس غرنا في المقعد الامامي.... بينما جلست ايليزابيث خلفه...وروز الى جوارها ثم مارلين واخيرا ريتشارد...اغلقوا الباب وانطلقت السياره...اقترب ريتشارد من اذن مارلين وهمس...

ريتشارد: مارلين!!.... انا اسف انا اعلم ان ايليزابيث طويلة اللسان وكثيرة الكلام...سامحيها انها انانيه وتحب الحصول دوما على الاشياء التي تحبها...ولكن انظري في المقابل....بلاك لا يعطيها اهتماما مهما فعلت...

مارلين: لا بأس... لا بأس... انا اعلم ذلك....

ريتشارد: مارلين... انتِ...انتِ حقا تعجبينني...اعني انكِ تشبهين الفتاة التي حلمت بها دوما...لا تفهميني بطريقة خاطئه..

مارلين بخجل: انا افهمك...لا تقلق ....انت حقا طيب ....

بلاك: سوف انزل لشراء الدواء واعود...غرنا هلا رافقتني؟...

غرنا: حسنا...

نزل بلاك مع غرنا ودخلا الى الصيدليه...اشتريا الدواء....ثم عادا...

بلاك: ريتشارد هل تريد ان احضر لك مشروبا؟....

ريتشارد: لا بأس... انا بخير....

بلاك: سوف انزل الى المتجر....هل يريد ان يرافقني احد؟...

ايليزابيث:انــ....

ريتشارد: مارلين تريد ذلك....سوف تذهب معك .....وحدها....غرنا هل تريد النزول...

غرنا: في الواقع....انا لا احمل مالا قليلا...انها عملات كبيرة لذلك لن انزل...بلاك احضر لي علكه...

بلاك: حسنا ....تعالي يا مارلين... هيا... ابق مكانك انت يا خالي ...مارلين هل تستطيعين النزول من مقعدي؟...

مارلين: لا بأس....

وقفت مارلين وهي تخفض راسها قليلا...وضعت قدما على مقعد بلاك المنخفض ...امسك بلاك يدها وساعدها على النزول اغلق الباب وامسك يدها وتوجها نحو المتجر...كانت خدودها حمراء جدا...

بلاك: مارلين... اختاري بعض الحاجيات لناخذها الى بيت جدتي...تعلمين ...مشروبات ...تسالٍ...وهكذا...

مارلين: ولم لا تفعل انت ذلك؟...

بلاك: في الواقع لو كنت اشتريها لاصدقائي لفعلت...ولكن انا لا اعلم ما نحتاجه لاكله كعائله وليس كعازبين...

مارلين: حسنا...انـ..انا...انسى الامر...تعال...

بلاك: مالذي كنتِ تريدين قوله؟...

مارلين: لا شئ حقا لا شئ...

بلاك: اخبريني...

مارلين: في الواقع.... انا لم ارك تدخن قط قبلا...واعني لم ارك ابدا.....هل من خطب ما ....

بلاك: كلا في الواقع انا فقط...تعلمين....اااااه حسنا انا لا ادخن...

مارلين: ولكن ...علبة السجائر ذلك اليوم!!!!...اعني انني سالتك وقلت لي انكـ....

بلاك: انا فقط كذبت عليكِ...

مارلين: كذبت علي؟...لكن لم؟....

بلاك: لاختبر مستوى الثقه...

مارلين: ثقة من...

بلاك: كلانا...اعني ...انني اردت ان ارى ما اذا كنت ستخبرين احدا ام لا.....واردت ان ارى ان كنت تصدقينني ام لا...

مارلين: لكن لم لم تسالني ان كنت اصدقك ام لا...على الاقل لن اكذب عليك...

بلاك: اردت اتباع طريقتي الخاصه...

مارلين: وعلبة السجائر تلك....

بلاك: انها لدارك...صدقيني...لقد طلب مني شرائها له...لم تكن معه فكه...سليه عن ذلك...

مارلين: كلا ...كلا ...انا اصدقك....

بدأت مارلين بالتبضع...كانت كلما وضعت شيئا في العربه امسكه بلاك وبدأ بقراءة مكوناته...

مارلين: مالذي تفعله؟...

بلاك: انا اتأكد ان كانت بها مواد ضارة ام لا...بالمناسبه...اشتري شيئا يكفي الجميع ...لا اريد ان ينقص...ولا تقلقي بشأن المال...مارلين!!! ...

مارلين: ماذا؟...

بلاك: اذا كنتِ تحتاجين شيئا غير الطعام اشتريه...اعني شيئا لكِ...انتِ تعلمين ...

مارلين: انا بخير...لا احتاج الى شئ...

بلاك: انا جاد...اريدك ان تشتري شيئا...

مارلين: هل احضرت علكة غرنا؟...

بلاك: ليس بعد ...سوف اشتريها من عند المحاسب...

مارلين: بلاك؟...

بلاك: ماذا؟...

مارلين: لم لم تصدق ايليزابيث ؟...اعني لمَ لم تشك بي....

بلاك: انا واثق بكِ كما انا واثق من نفسي يا مارلين... وايضا انا اعلم ان غرنا لديه حبيبه.....

مارلين: حقا من هي؟...

بلاك: لا يجب ان اخبركِ....

مارلين: ارجوووووووووك...

بلاك: حسنا سوف اخبركِ لانك زوجتي...ولكن لا تخبري احدا...

مارلين بخجل: حسنا...

بلاك: انها روزالي...

مارلين: ومالذي يجعلك متأكدا...

بلاك: لقد اخبرتني العصفوره...

مارلين بغيرة شديده: من هي العصفوره؟...

بلاك: هههههههه...انا اعني البارحه عندما كنا في القصر.....عندما ضاعت روز...وعادت.....ادركت ذلك...

كان الجميع جالسون في السيارة يتاففون...كانت روز جالسة الى جوار خالها وتمسك يده...

ايليزابيث: اااااااه ...لقد تاخروا كثيرا...سوف اذهب لمناداتهم...

ريتشارد: اجلسي مكانك لا شأن لكِ...

غرنا: ريتشارد...هل ...انت متعب...

ريتشارد: قليلا فقط...

اخرج غرنا هاتفه واتصل ببلاك...رن هاتف بلاك...كان بلاك يدفع حساب البائع....

بلاك: اخرجيه واجيبي انتِ يا مارلين....انه في الجيب الخلفي....

مارلين: حسنا...

ادخلت يدها في جيبه بخجل...

مارلين: انه غرنا...

بلاك: اجيبيه لا بأس...

مارلين: مرحبا....حسنا سوف ناتي فورا لقد انتهينا....اجل لقد احضرها...وداعا...

اغلقت الهاتف ومدته لبلاك...كان يحمل الاكياس بين يديه...

بلاك: لا استطيع حمله.....ان يداي ممتليئتان كما ترين....

مارلين: يقول بان خالي ريتشارد متعب....

بلاك: لا بأس.... لقد انتهينا والمنزل قريب....

عاد بلاك الى السياره.... فتح صندوق السياره....وضع الاشياء فيه...صعد الى مقعده واغلق الباب وانطلق...كانت مارلين تنظر الى وجهه في المرآة كان سعيدا...وفجأة نظر الى عينيها...ولكنها هذه المره لم تستطع ابعاد عينيها...احمرت وجنتاها ....ابتسم بلاك ثم نظر الى طريقه ثانية ...شهقت شهقة طويله ثم تنهدت لترتاح...نظرت الى جوارهافرات ايليزابيث نائمة...فقالت في نفسها...

مارلين: يالهي....كم يبدو الجو هادئ وهي نائمه...

ولكنها وفجاة شعرت بيد احدهم على يدها...نظرت الى يدها كان ريتشارد يمسك يدها...نظرت الى وجهه بخجل...فراته ينظر الى النافذه...ادارت وجهها ونظرت الى الامام من جديد....واخيرا توقفت السياره...فقالت لبلاك...

مارلين: هل....هل وصلنا؟....

بلاك: اجل...هيا فلترتجلوا....

افلت ريتشارد يدها وفتح الباب نزل منه واتجه الى المنزل دون ان ينظر اليها....كانت تنظر اليه بتعجب...سمعت صوت احدهم يقول....

ايليزابيث: هل وصلنا...

مارلين بلطف: اجل...

نزل غرنا وفتح باب روز...

غرنا: هل تستطيعين السير؟.... هل اساعدكِ؟....

روز: كلا انا بخير...

ذهبت ايليزابيث تجري الى الداخل ....امسك غرنا يد روز واخذها الى الداخل...واخيرا نزلت مارلين... ولكنها استضمت باحدهم...رفعت عينيها ونظرت الى وجهه كان بلاك...

بلاك: هل تألمتِ؟....

مارلين: انا بخير....

ارادت الذهاب ولكنه اوقفها قائلا...

بلاك: مارلين!!!.....

التفت اليه...

مارلين: مالامر؟....

بلاك: حسنا ...في الواقع....اردت ان اقول لكِ....ان كنت غير متعبه....ربما ذهبنا انا وانت لنتنزه قليلا ...انا لا احب الجلوس كثيرا في المنزل كما تعلمين...اعني...مارأيك؟...

مارلين بخجل: لا بأس....

بلاك: جيد...اذا ارتدي ثيابا للنزهه وتعالي سانتظركِ....

مارلين بسعاده: حسنا....

دخلت تجري الى الغرفه...وفجأة استضمت بالسيد جون....

مارلين: اه....ابي؟....انا اسفه...

جون.: لا بأس!!!....لم العجله؟....

مارلين بسعاده: سوف نذهب انا وبلاك في نزهة وحدنا...لقد طلب مني ذلك...

جون: رائع...لا تخبري احدا...

مارلين: ابي لا اريد لايليزابيث ان تعلم ....انا اعني انها...

جون: انا اعلم ...لا بأس....بالمناسبه اظنها لم تدخل بعد....

مارلين: كلا ....لقد دخلت منذ دقائق....عن اذنك...

جون لنفسه: انا متأكد من انها لم تدخل....

ارتدت مارلين ثيابا انيقه....وصففت شعرها....رشت الكثير من العطر في كل مكان من جسدها...حملت حقيبتها الانيقه وارتدت حذائها الزاهي...اغلقت باب الغرفه وتوجهت الى باب المنزل بسعادة بالغه....كانت ترنم من شدة السعاده...فتحت باب المنزل ...وعندما نظرت امامها اختفت ابتسامتها ...صعقت مما رات...لقد رات ايليزابيث تقبل بلاك من شفتيه.....اتسعت عيناها من شدة الذهول...شعرت وكان انفاسها قطعت...بدات جفونها بالارتخاء...اغلقت الباب بهدوء...ثم سقطت ارضا مغشيا عليها...كان كاتانا خارجا مع مارك...ولكنه راها على الارض،...اتجه نحوها وحمل راسها ووضعه على قدمه واخذ يوقظها بقلق....

كاتانا: مارلين!!!... مارلين!!!.... مابكِ؟....هل انتِ بخير؟...بلاك...بلاك...عمي جون....مارك...

مارك: نعم سيدي...

كاتانا: اذهب وناد بلاك....

مارك: حسنا....

خرج مارك من المنزل فراى بلاك جالسا وحده...كان يجمع بين حاجبيه..لم يكن معه احد...اتجه اليه وقال له بقلق...

مارك: سيد بلاك....

بلاك: مالامر؟....

مارك: السيده مارلين...

بلاك: ماخطبها؟....

مارك: لقد وجدناها انا والسيد كاتانا مغشيا عليها عند باب المنزل...

بلاك: ماذا؟....

اتجه بلاك الى المنزل بقلق وهو يسأل نفسه...

بلاك: مالامر؟....مالذي حدث ياترى؟....مالذي اصابها ؟....

دخل بلاك فراى كاتانا يحملها بين يديه...تناوله منه...

بلاك: هاتها....مالذي حدث؟....

كاتانا: لقد كنا ذاهبان من هنا لقضاء امر مهم ....ولكننا رايناها مغشيا عليها هنا...

بلاك: سوف اخذها الى المشفى...

جون: اسرع يا بني...

جولييت: عزيزي من الافضل لك الذهاب معه...

جون: انه زوجها ....سوف يتدبر امره...

وضعها بلاك في المقعد الخلفي من السياره ....صعد الى مقعده...

غرنا: هل ستكون بخير؟...

بلاك: انا لا اعلم صدقني....

غرنا: اذا كن حذرا ...هل تريد مني المجئ معك؟...

بلاك: انا بخير...

رنجان: اتصل بنا واخبرنا كيف اصبحت...

دارك: اتمنى ان تكون بخير....

بلاك: اشكركم....

انطلق بلاك مسرعا الى المشفى...كان يلتفت من حين الى اخر لينظر الى مارلين التي كانت تتنهد بشده...كان جبينها يتعرق..بينما كان تهذي بصوت منخفض...

مارلين: لماذا؟....لماذا؟....

واخبرا وصل بلاك الى المشفى....ارتجل من السياره وفتح بابها وحملها....دخل مسرعا الى المشفى...

بلاك: اين الطبيب؟....ايتها الممرضه...اخبري الطبيب ان هناك حالة طارئه...دعيه ياتي حالا ...

الممرضه: حسنا ...ولكن من فضلك ضعها على هذا السرير وسوف اخذها الى غرفة الطوارئ...

بلاك: حسنا....

وضعها بلاك على السرير واخذ يدفعه مع الممرضه حتى غرفة الطوارئ....اتى الطبيب ومعه ممرضتان وبدأ بفحصها...

الممرضه:اخرج من الغرفه من فضلك....

بلاك: انا طبيب ايضا....وكذلك زوجها....

الطبيب: لا بأس اذا...هل انت طبيب مبتدئ؟...

بلاك: كلا انها سنتي الخامسه في الجامعه...لا تكثر من الكلام واسرع...

الطبيب: هدئ من روعك حتى لا توتر الجميع....ايتها الممرضه قومي بقياس ضغطها وحرارتها...هل انت شقيقها...

بلاك: كلا انا زوجها....

الطبيب: حسنا اذا...قومي بفحص الحمل....فربما كانت حاملا...

سكت بلاك قليلا ...ثم قال بصوت هادئ...

بلاك: لا تجهد نفسك....انها ليست حاملا...

الطبيب: عفوا مالذي يجعلك متأكدا هكذا....هل انت عقيم اعني احدكما لا يستطيع الانجاب...

بلاك: ليس الامر كذلك....انا اعني....انا لم المسها قط....

ذهل الطبيب الشاب ووقف ينظر الى عيني بلاك ....ولكنه اشاح بنظره عنه عندما راى بلاك ينظر الى الارض ....

الطبيب: ارجوك....اخرج واسترح خارجا....انت تقلقني كثيرا ولا استطيع التركيز في عملي....

بلاك: لكنني هادئ.....

الطبيب: ارجوك يا سيدي...

بلاك: ادعى بلاك...

خرج بلاك واغلق باب الغرفة خلفه...جلس على كرسي الاستراحه وتنهد بقوة ...كان يشعر بضيق شديد...رمى براسه للخلف واغمض عينيه....قال لنفسه متسائلا...

بلاك: مالذي حدث لها؟....لقد كانت بخير ولا تبدو عليها اية اعراض...

واخيرا خرج الطبيب من غرفة الطوارئ...نظر الى بلاك ....ابتسم ابتسامة اراد من خلالها ان يطمئن بلاك...ذهب باتجاهه وقال له بهدوء....

الطبيب: سيدي...تعال الى عيادتي من فضلك...اريد ان اتحدث معك...

رفع بلاك راسه ونظر الى الطبيب بقلق....كان يتسائل...ماهو الامر الهام الذي يريد ان يحادثه به الطبيب....فهو لم يقل له انها بخير...ذهب بلاك يمشي خلف الطبيب حتى دخل الى عيادته...

الطبيب: اجلس هنا من فضلك....

جلس بلاك على الكرسي الذي الى جوار منضدة الطبيب....

الطبيب: ارجوكِ يا ايتها الممرضه ارخرجي قليلا واغلقي الباب خلفكِ.....رجاءا...

الممرضه: حسنا.....

خرجت الممرضه واغلقت الباب خلفها...نظر الطبيب الى وجه بلاك الذي كان قلقلا....قال له بهدوء....

الطبيب: سيد بلاك اعذرني ولكن ....هل هناك خلافات بينك وبين السيده؟....

بلاك: كلا ....في الواقع لقد كنا خارجان للتنزه ....كنت انتظرها في السياره و....وفجأة اتاني صديقي واخبرني انها ملقاة على الارض وانها مغشي عليها...فاتيت بها الى هنا.....

الطبيب: غريب!!!!!!....

بلاك: مالغريب يا ايها الطبيب؟....

الطبيب: عند فحص ضغطها...كان ضغطها مرتفعا جدا...لدرجة خطره...اتطررت لاعطائها حقنة لتخفض مستوى ضغطها..

بلاك: وبعد؟...

الطبيب: سيد بلاك انت طبيب لذلك لست متطرا لاخبرك ماهي اسباب ارتفاع الضغط...اظنها تعرضت لصدمة ما ....هذا هو السبب الوحيد الذي يفسر حالتها...ولكن ماهي تلك الصدمه؟...هذا مايتوجب عليك معرفته...

بلاك: صدمه؟....انا لا اذكر حدوث شئ ما ....اعني اننا كنا هنا منذ قليل واخذنا خالي...ثم اخذتها الى المتجر واشتريت لها بعض الاشياء...ثم عدنا الى المنزل وطلبت منها التنزه معي...ووافقت بفرح باد....ثم ...اخبرتك وجدتها مغشيا عليها بعد ان اخبرني بذلك صديقي...

الطبيب: لن نعلم ماهو السبب حتى تستيقظ....ولكن وحتى ذلك الحين...حاول تذكر شئ ما ....ربما كان هناك شخص غيرك ....ربما كان السبب شخص اخر.....

خرج بلاك من عند الطبيب وجلس على كرسيه يفكر مليا....لم يكن يعلم انه هو السبب....ولم يخطر ذلك بباله حتى...مرت الساعات طويلة جدا ومملة ايضا...رن هاتفه...

بلاك: مرحبا...

جون: كيف اصبحت مارلين يا بني؟...

بلاك: لا اعلم هي لم تستيقظ بعد....ولكن الطبيب يقول ان حالتها خطره فضغطها يابى النزول...انه مستمر بالارتفاع...اعطاها حقن لتخفضه ولكن بلا فائده...لا تخبر احدا وخصوصا امي حتى لا تقلق ...

جون: الم تعلم مالسبب؟...

بلاك: ليس بعد....يقول انها تعرضت لصدمة ما....انا في انتظار استيقاظها ....سأسألها واخبرك عندما اعلم شيئا...

جون: لا بأس.... انتبه على نفسك...لا تغفل عنها انتبه عليها فربما يعتدي عليها سارقوا الكلا...انت تعلم انهم منتشرون..مارلين ستبيت الليلة في المشفى؟...

بلاك: اجل ولا تقلق هناك كميرات مراقبه في كل مكان...والاطباء هنا مراقبون اكثر من الزائرين والمرضى...

جون: حسنا اذا وداعا...

بلاك: وداعا....

ذهب بلاك واحتسى كوب قهوة اشتراه....انهاه ووضعه في الحاويه...فسمع الممرضة تقول للطبيب...

الممرضه: اظن ان ضغطها بدأ بالانخفاض...انها تتحرك اظنها ستستيقظ...

ابتسم بلاك فرحا لمَ سمع...كانت مارلين مستلقية على سرير غرفة العنايه المشدده...كان جهاز( الاوكسجين) ...موصلا بفمها...بينما كانت المغذيات واسلاك فحص القلب والدماغ منتشرة في كل مكان في جسدها وراسها...بدأت تفتح عينيها قليلا قليلا...كان راسها يؤلمها كثيرا...نظرت الى السقف كان غير السقف الذي اعتادت على رؤيته عند استيقاظها...

مارلين بصوت متعب: اين انا؟....اين الجميع؟...

جلست على سريرها...

مارلين بتعجب: ماهذا ؟...ما كل هذه الاسلاك؟...مالذي حدث لي؟...

وفجأة فتح الباب...دخل بلاك...

بلاك بفرح: اااااه...واخيرا استيقظتي...هل انتِ بخير؟....

نظرت مارلين الى وجهه وهو يقترب منها...ولكنها وفجأة تذكرت عندما رأت بلاك يقبل ايليزابيث... اتسعت عيناها وامسكت راسها وبدات بالصراخ....قلق بلاك عليها كثيرا...اقترب منها ليمسكها ولكنها كانت تبتعد عنه وتصيح..لم ترده ان يلمسها...دخل الطبيب والممرضتان...

الطبيب: مالذي حدث ؟...

بلاك: لا ادري كانت هادئه ولكنها فجأة امسكت راسها وبدات بالصراخ...

الطبيب: سيده مارلين مابك؟...هل يؤلمك راسك؟...

ولكن مارلين لم تجبه وبقيت تصرخ باعلى صوتها كالتي لا تعي ما حولها...رن هاتف بلاك اخرجه ونظر اليه...كان المتصل غرنا...اجاب على اتصاله...

بلاك: مرحبا...

ولكن غرنا سمع صوت صراخ مارلين... فساله بقلق...

غرنا: اين انت؟...

بلاك: في المشفى...

غرنا: هل هو نفس المشفى الذي اتينا اليه في الصباح؟...

بلاك: اجل...

غرنا: حسنا انا داخله... كم رقم الغرفه؟...

بلاك: نحن في قسم العناية المشدده ومن المفترض ان ابقي هاتفي مغلقا...

غرنا: حسنا اغلقه انا هنا في المشفى...

كان غرنا يسير في اروقة المشفى بقلق...كان يتسائل...

غرنا: لماذا كانت تصيح مارلين؟....مالذي يحدث؟...

سمع صوت صياحها يقترب فعلم انه اقترب من الغرفه....فتح باب غرفة العناية المشدده التي كان ضوؤها الاحمر مشتعلا....نظر الى مارلين التي كانت تمسك راسها تصيح...كان الخوف باد على وجهها...نظر الى بلاك الذي كان شارد الذهن وهوينظر اليها....اقترب غرنا منها وامسكها من كتفيها....

غرنا: مارلين!... مارلين ؟...مابكِ؟...

ولكنها لم تنظر اليه وظلت تصيح...

الطبيب: ايتها الممرضه اعطني حقنة مهدئه...

اخذ الطبيب الحقنة المهدئه وحقنها بها...كان غرنا مازال ممسكا بها...كانت مازالت تصيح...نظر غرنا الى عينيها التان كانتا تدمعان...ضمها الى صدره بحنان...

غرنا: لا بأس... لا بأس... ،انتِ بخير الان....انا هنا...وبلاك هنا ايضا...لن يصيبك مكروه...

بدأت مارلين تهدأ...توقفت عن الصياح واخذت تبكي بحرقة ...ضمت غرنا واخذت تغمر وجهها بصدره....كان بلاك ينظر اليهما بتعجب...فلم يتوقع ان ترفص مارلين الاقتراب منه....خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بغضب...ذهب الى دورة المياه واخذ يغسل وجهه....كان غرنا يضم مارلين التي ابت ان تتركه...

الطبيب: اظنها ستنام الان بسبب الحقنه...هل انت شقيقها....

غرنا: اجل...انا كذلك....

الطبيب;: الا تعلم مالذي حدث لها؟....

غرنا: سوف اسألها عندما تستيقظ....

كانت مارلين نائمة بين يدي غرنا...خرج الطبيب والممرضتان...انتظر غرنا قليلا ثم وضع راسها على الوساده...كانت نائمة بعمق...خرج من الغرفه بهدوء واغلق الباب....نظر الى بلاك الذي كان جالسا على كرسي الانتظار...

بلاك: هل نامت؟...

غرنا: اجل....لقد نامت بعمق...

جلس غرنا الى جوار بلاك... بقي صامتا ينظر الى بلاك ...ولكن بلاك لم يتكلم...

غرنا: اذا....هل انت غاضب لانني ضممتها؟...

بلاك: كلا انا فقط كنــ...

غرنا مقاطعا له: جيد ...لانني كنت اريدك ان تعلم ان مارلين بحاجة الى شخص مقرب...كنت اضمها كشقيق لها لا اكثر..

بلاك: لا بأس... انا اعلم ذلك...

غرنا: جيد...بالمناسبه اليست لديها اسره؟...

بلاك: في الواقع كلا ...

غرنا: ابداً؟...

بلاك: ابدا...انها مقطوعة من شجره ...والدها كان اخر من تبقى لها من اسرتها...ولكنه مات قبل اثني عشرة عاما.....

غرنا: هل كانت في السادسه في ذلك الوقت؟...

بلاك: اجل...لقد كانت صغيرة جدا....

غرنا: في الواقع اردت ان اسألك....كيف تزوجتها؟....

بلاك: انها قصة طويله...لقد كانت في السادسه عندما انتقلت الى حيينا...وفي يوم ممطر عاصف...كان والدي خارجا لشراء دواء لوايت...كان وايت محموما...كان في مثل عمر مارلين..... طلبت منه الذهاب معه...وعندما خرجنا...اردنا الاسراع الى السياره قبل ان يبللنا المطر...راى والدي والد مارلين مستلقيا على الارض مغشيا عليه...اراد حمله...كان عند باب منزله...وعندما حمله خرجت فتاة صغيرة جدا...ضعيفة البنيه من منزله...كانت ابنته مارلين... طلب مني والدي اخذها الى المنزل بعد التاكد من انه لا وجود لاحد في منزلها...كان والدها انذاك في الثامنه والعشرون من عمره...اخذه والدي الى المشفى...كان مصابا بنوبة قلبيه...فقد كان مصابا بمرض في قلبه...اخذت مارلين الى والدتي...كانت صامتة دوما وضعيفه...لم تكن تعرف ان تاكل او تشرب...كانت تبكي فقط....بقي والدها في المشفى لثلاثة اشهر...كانت حالته حرجه..واخيرا استيقظ...اخذها والدي لوالدها حتى تراه...فهي لم تره منذ ثلاثة اشهر...

غرنا: اظن ان حظها عاثر جدا...

بلاك: في الواقع اجل....وبعد ان اخذها والدي الى والدها كان يقبلها كثيرا جدا...طلب مني اخذها الى المتجر وشراء بعض السكاكر لها...حملتها وذهبت بها...كنت في الثانيه عشره انذاك...طلب والدها من والدي ان يتصل بمحاميه...استخدم والدي هاتف المشفى واتصل به...اتى المحامي...( اريد ان اكتب وصيتي)_ ...تعجب والدي منه وقال له ( انت مازلت شابا؟...) ...فقال له ان موته قد اقترب فعلا...انها النهايه...عدت اليهم بعد ان ذهب المحامي بالوصيه...

غرنا: مالذي اوصى به؟...

بلاك: لقد كتب فيها...( انا الفريد جونثان والد مارلين.... انا اكتب وصيتي وانا بكل قواي العقليه...انا اوصي بان تذهب جميع اموالي واملاكي لمارلين ابنتي...مارلين الفريد جونثان... مصانعي متاجري عقاراتي وكل شئ...وايضا اوصي بان تستلمها مارلين عندما تبلغ الثامنه عشره...في عيد ميلادها الثامن عشر تحديدا....واوصي بانه اذا بلغت ابنتي الثانيه عشره تتزوج الشاب بلاك الذي سيبلغ حينها الثامنه عشره بموافقة مني...بلاك ابن السيد جونتنما.. في حال تزوج الشاب بلاك من ابينتي سيكون وصيا على اموالها وممتلكاتها...ويجسب ان لا يخبرها بارثها حتى تبلغ الثامنه عشره...هذه هديتي لها في عيد ميلادها الثامن عشر... ) ....

غرنا: هل ...هل مارلين ثريه؟....

بلاك: اثرى مني ومنك...

غرنا: الا تشعر بالجشع عند التفكير بثروتها؟....

بلاك: كلا ...انا فقط اريدها ان تكون سعيده...

غرنا: بلاك! ...كم تبقى على عيد ميلادها الثامن عشر؟....

بلاك: اظنها خمس وخمسون او ستون يوما...

غرنا: ستون يوما وتصبح مارلين من صاحبة مليارات الدولارات...على فكره...كم تساوي ثروتها؟..كم دولارا؟....

بلاك: لم تسالني؟....انت امير وتشعر بالجشع؟...

غرنا: كلا ....اخبرني اخبرني.....

بلاك: ربما مليارات المليارات من اليوروهات......

غرنا بتعجب: يورو؟...هل تعني....يورو؟...

بلاك: اجل...

غرنا: ااه...انها اثرى مني بالفعل...من اين اتى والدها بكل تلك الاموال الطائله؟...

بلاك: عائلة والدها ثرية جدا...

غرنا: الفريد جونثان.. الفريد جونثان.... اممم...اظنني سمعت بهذا الاسم ....سالسأل جدتي...

بلاك: لم يهمك الامر؟...

غرنا: في الواقع.... انا اعرف شابا اسم والده البرت جونثان ...لكنني لا اذكر اسم الشاب.....

بلاك: هل تنظنه من عائلتها؟...

غرنا: الم تحاول سؤالها يوما عن عائلتها...

بلاك: في الواقع... كلا ...ربما لا تذكر احدا...لقد كانت في السادسه عندما توفي والدها بعد كتابة وصيته بشهر ...

غرنا: حاول ذلك...

بلاك: لن افعل....

نظر غرنا اليه بتعجب...كانا جالسان الى جوار بعضهما صامتين...كان غرنا يخرج هاتفه الجوال تارة...فيلعبه ...ثم يعيده الى جيبة تارة اخرى...اخذ يتافف من الملل بينما كان بلاك جالسا هادئا لا يتحرك ولا يتكلم فقط يفكر. يفكر...

غرنا: اوووووووه...اكره هذا الهدوء سوف نصبح شيوخا اذا ظللنا صامتين وهادئين هكذا...

بلاك: اذهب الى المنزل ونام...

غرنا: كلا سوف انام هنا...

بلاك: المرضى بحاجة الى هذه السرائر اكثر منك...

غرنا: انها مشفى جدتي وانا حر...تصبح على خير...وايقضني ان استيقظت مارلين...

بلاك: بالمناسبه...قبل ان تذهب....اردت سؤالك عن امر ما....

كان غرنا واقفا فجلس من جديد...

غرنا: مالامر؟...

بلاك: في الواقع اردت ان اسألك...لمَ قبلت روز؟...

غرنا: انا لم افعل شيئا....

بلاك: لم قبلت روز عندما كنا في القصر؟...لا تكذب علي...

غرنا: في الواقع... اسألها هي ....اليست هي التي اخبرتك؟...لم لا تسالها...

بلاك: لم تخبرني روزالي بذلك....انا علمت ذلك بطريقتي....

غرنا: ولكن كيف؟...

بلاك: لقد اصيبت روزالي بالحمى بعد عودتنا من القصر...وروز لا تصاب بالحمى الا اذا كانت خائفة من شئ ما او فعلت شئ خاطئ...وايضا لقد كانت ترتجف بتوتر عندما عادت معك ....

غرنا: اذا.....لا مفر....حسنا لقد قبلتها بالفعل وارجو ان تسامحني...لن افعلها مرة اخرى الا باذنك...هل انت سعيد ؟...

بلاك: باذني؟....اذهب ونام قبل ان اقضي عليك...بالمناسبه لم قبلتها...

غرنا بشاعريه وهدوء: لانني احبها...

بلاك بتعجب: تحبها؟...

غرنا: اجل احبها كثيرا كثيرا...

ذهب غرنا الى موظفة الاستقبال وحجز غرفة باسمه...لم تشأ اعطائه واحده حتى اراها بطاقته واخبرها انه امير...مرت الساعات ببطئ شديد...كان بلاك جالسا بهدوء...كان الطبيب يذهب ويعود وهو يراه في مكانه لا يتحرك...واخيرا استسلم الطبيب وجلس الى جوار بلاك...

الطبيب: سيد بلاك ...انا اراك منذ ثمانية ساعات جالسا في نفس المكان..هل من خطب ما؟...

بلاك: انا فقط انتظر...

الطبيب: تنتظر ماذا.؟...

بلاك: استيقاظ مارلين... اريد ان اعود معها الى المنزل...

الطبيب: الا تشعر بالملل؟...

بلاك: كلا ....انا فقط منزعج لان مارلين متعبه...

الطبيب: لا بأس.... اذهب واسترح في الغرفة المجاوره لغرفتها ....سوف اخبر الممرضه انك المرافق لها...

بلاك: انا بخير...عندما اتعب سوف اذهب لاستريح...

ذهب الطبيب الى منزله...واتى الطبيب الاخر...مرت الساعات وبلاك جالس في مكانه...اصبحت الخامسه صباحا...اتى الطبيب الشاب وقال لبلاك بلطف...

الطبيب الاخر: سيدي الست متعبا؟...انا اراك جالسا هنا هادئا منذ ساعات...

بلاك: اظنني ساذهب للنوم قريبا...

استيقظ غرنا من نومه....خرج من الغرفه متوجها الى بلاك...كان يتثائب بشدة...واخذ يحك بطنه ...كان شعره منسدلا على كتفيه...وفجأة فتح عينيه...ادرك انه في المشفى وليس في القصر.....

غرنا: بلاك ....الم تنم بعد؟ ....

بلاك: ليس بعد...

غرنا: اذهب ونام سوف آخذ مكانك واخبرك اذا استيقظت مارلين...

بلاك: حسنا...

غرنا: هل اطلب منك امرا؟...

بلاك: مالامر؟...

غرنا: هلا اشتريت لي فطورا...وكوب قهوه...

بلاك: ولم لا تشتريه انت؟...

غرنا: في الواقع انا لا استطيع......

بلاك: لم؟....

غرنا: لانني لم اجرب ذلك في حياتي...لقد اعتدت على الاستيقاظ واعطاء الاوامر والحصول على ما اريد...

بلاك: جرب ذلك...

غرنا: ليس لدي مال....اعني فكه...مالدي هي عملات كبيرة فحسب...

بلاك: حسنا...اظنني انا ايضا جائع سوف اتناول الطعام معك ثم انام...

غرنا: الم تاكل منذ ليلة البارحه...

بلاك: بلى شربت كوب قهوة في المغرب...

غرنا: مغرب الليلة الماضيه؟...الم تمت من الجوع بعد؟...

بلاك: في الواقع لا اشعر بشهية للطعام...

ذهب بلاك واحضر بعض الطعام له ولغرنا...تناولاه سويا...

غرنا: انا لم آكل طعاما كهذا في حياتي...ماسمه؟...

بلاك: انه بيض...انها شطيرة بالبيض...

غرنا: بيض؟...

ابتلع الطعام الذي في فمه وقال لبلاك بذهول وخوف...

غرنا: انا لم اتناول البيض في حياتي...

بلاك: لا تخبرني انك تعاني من حساسية تجاه البيض...

غرنا: في الواقع كلا ...ولكنني كنت اتقزز منه...كيف يأكل الانسان جنين حيوان لم يكتمل؟...

بلاك بتقزز: لقد شبعت...

غرنا: الن تكمل طعامك؟...

بلاك: في الواقع كلا... انت تعلم انني اتقزز من اي شئ لم لم تحتفظ بافكارك لنفسك حتى انهي طعامي...

غرنا: ولكنها الحقيقه...هل انت متقزز الان؟...

بلاك: اجل...

غرنا: الن تنهي شطيرتك؟...

بلاك: كلا ...وايضا انا لا احبذ الاكل كثيرا وقت النوم...

غرنا: انها الخامسه...على كلٍ..سوف اتناول شطيرتك ايضا...

بلاك: تناولها...

ذهب بلاك لينام...اما غرنا فطلب من الممرضه ان تجلب له سائل استحمام واستحم ...صفف شعره ورش عطرا من زجاجة بلاك التي كانت في سيارته...جلس على الكرسي يلعب بهاتفه الجوال...وفجأة راى قدمان تقفان امامه...رفع نظره ببطئ للنظر في وجه صاحب القدمين...فراى والد بلاك واقفا امامه...

غرنا: ااااه عمي...مرحبا...تفضل بالجلوس...

جون: اين هي مارلين ؟...

غرنا: انها نائمه...

جون: هل هي بخير؟...

غرنا: اجل...اجل...انها على احسن مايرام....

جون: جيد...اين هو بلاك؟...

غرنا: لقد ذهب للنوم منذ نصف ساعه...فهو لم ينم منذ البارحه....

جون:حسنا...ولكن ماذا قال الطبيب؟...

غرنا: لا اعلم...ولكن حالتها لا تبدو بخير....هل اتيت وحدك؟...

جون: كلا لقد اتيت مع روزالي ووايت....

غرنا: اين هما؟....

جون: انهما يشتريان الورد لمارلين من المتجر المقابل للمشفى...

غرنا: الورد....اااااه...كم احب الورد....

واخيرا اتى وايت ...

جون: اين هي شقيقتك؟....

وايت: في الدور الارضي...

جون: لم تركتها هناك؟....

وايت: طلبت منها الصعود في المصعد ولكنها ابت ذلك وطلبت مني السير على السلالم...

جون: اذهب واحضرها...

وايت: يابي انها مدلله....مالشئ المخيف بالمصعد؟...

جون: وايت...هلا اخبرتني مالشئ المخيف بالبقر؟...اعني البقر لطيف...

وايت: البقر امر مختلف...انه شرير...اما المصعد ...يخدمها وتخافه..تلك القرويه...

جون: قرويه هااا؟....

غرنا: عمي لا تتشاجرا طويلا ....سوف اذهب لاحضرها...

جون: حسنا يابني...وايت انت معاقب....

وايت: ابيييييييي....

جون: انتهى الكلام....

ذهب غرنا ليحضر روز...نزل من السلالم عله يقابلها هناك....ولكنه حتى وعندما نزل الى الدور الارضي لم يرها...تلفت قليلا....ثم راها واقفة عند عمود من اعمده المشفى....وقد كان هناك شاب طويل القامه اسمر البشره رمادي العينين شعره اسود...كان وسيما وذا جسد جميل...كان يداعب وجه روز الذي كان يشتعل من الخجل...

الشاب: ااااه...انا لم ارى بياضا كهذا من قبل....انت حقا جميلة ورقيقه....

روز: ارجوك ...اتركني...

اقترب غرنا منه بغضب...كان الشاب يقترب منها ويحاول تقبيلها...كان ممسكا بكلتا يديها بيد واحده...مرر يده الاخرى على ظهرها وجرها نحوه...كانت تبعد وجهها عنه يمينا ويسارا وهي تزم شفتيها...وعندما لامست شفتاه شفتي روز شعر بشئ على جانب راسه من الناحيه اليسرى....نظر الى ذاك الشئ بغضب...فراى مسدسا ذهبيا مرصعا بالالماس والمجوهرات.

غرنا: هل جربت الموت بالمال؟...

الشاب بخوف: انا ا...ا...اسفـ...فـ..فـ...يا...سـ.سـ...سيد...ي.....

غرنا: اعتذر لها حالا ...

الشاب: سا....سسسسسـ....سامحيننننني....

روز: ابتعد عني فحسب....

ابتعد الشاب عنها بخوف وهو يرفع يديه الى الاعلى...

غرنا بحزم: اذهب...

ذهب ذاك الشاب مسرعا بخوف...خبأ غرنا مسدسه في جيبه من جديد... ثم ابتسم لروز كما هي عادته...

غرنا: والدك في انتظارك...هلا ذهبنا...

روز:جميييييل...لديك مسدس مرصع بالمجوهرات ...ارني اياه...

غرنا: كلا ...فلنذهب...انه ليس لعبه...

روز: ارجوك يبدو جميلا...

غرنا: ساريك اياه لكن اولا عديني...

روز بعينان تتوهجان: بماذا؟...

غرنا: ان لا تخبري احدا انني احمل مسدسا...

روز: موافقه ...ولكن مالضير في الموضوع؟...

غرنا: لا اريدهم ان يعلموا وحسب...

روز: حتى بلاك؟...

غرنا: ولا اي احد...

روز: لماذا تحمله؟...

غرنا: انا امير واسير من دون حرس...لابد من ان احمي نفسي...

اخرجه غرنا واراها اياه....اعجبها كثيرا...

روز: اااااه...ان اسمك منقوش عليه....

غرنا: في الواقع انه هدية من والدي ...

روز: والدك؟...انا لم اره في الحفل...اين هو؟....

غرنا: انه مسافر...انا لا اعلم اين ولكنني واثق من عودته...

روز: منذ متى وهو مسافر؟...

غرنا: عامان...

روز: يالهي كيف تحتمل ذلك؟...اذا سافر والدي وغاب اسبوعان لا احتمل فراقه...انت تنتظره منذ عامان؟...

غرنا: اجل...لقد سافر قبل هذه المره ...مرة طالت حتى عشرة اعوام...كنت في الخامسه...ولم يعد الا عندما بلغت الخامسه عشره....عاد لانه علم ان ابنه فارس لا يقهر...

روز: عشرة اعوام؟...كثييييير....هل تحبه؟...

غرنا: في الواقع لا اعلم...لكنني متأكد من انني سافهمه في يوم من الايام...

روز: غرنا...حياتك قاسية بالفعل...

غرنا: ليتني كنت عاميا احظى بمنزل صغير واسرة سعيده....على الاقل سوف اعرف طعم الحياة حينها ..الاموال لا تجلب السعاده...انها حقا سبب البؤس...

واخيرا وصلا الى والدها...فهرعت اليه روز وهي تبكي وتقول...

روز: ابي...وايت الابله تركني هناك...وكاد المارد الاسود ان يغتصبني...

جون: لا بأس... انت بخير الان....

ضمها السيد جونتنما ونظر الى وايت وقال له بحزم....

جون: انت معاقب ....معاقب مدى الحياة...

غرنا: نظام سجون جيد...انت مسجون مدى الحياة...

جون: اذا ...ربما لا تستيقظ مارلين الان يا روز.... اتركي لها الورود مع غرنا ودعينا نغادر...واذا استيقظت مارلين سوف يهاتفنا غرنا او بلاك ويخبرانا...وسوف ناتي...

روز: ابي...هل ستكون مارلين بخير؟...انا لم اعتد النوم من دون وجودها في المنزل انها شقيقتي الوحيده...

جون: اجل ستكون بخير...وربما تعود في المساء...

روز بفرح: رائع...انا متحمسة جدا....

ذهب السيد جونتنما مع روزالي ووايت... كان غرنا جالسا وحيدا...نظر غرنا من زجاج نافذة باب غرفة مارلين فراها مستيقظه...فاتحتٌ عينيها ولكنها مستلقيه...فرح كثيرا قرع الباب ودخل...نظرت اليه وجلست...

غرنا: صباح الخير...كيف اصبحتِ....

مارلين: صباح الخير...اشعر بحال افضل...

اغرورقت عيناها بالدموع ولكنها امسكت دموعا لم ترد ان تبكي...ولكن الحزن كان باديا على صوتها...

غرنا: هل انت متعبه؟...

مارلين: كلا انا بحال جيده...

جلس غرنا الى جوارها...وقال لها بصوت هادئ وحنون...

غرنا: مارلين... الم اطلب منك من قبل ان تخبريني باي شئ يزعك؟...الم اعدك بانني لن اخبر احدا؟...الم تعديني بانك ستثقين بي؟...

مارلين: غرنا انا...

واجهشت بالبكاء... لم تستطع امساك نفسها...

مارلين: غرنا....بلاك يكرهني....

غرنا: من الذي اخبركِ بذلك؟...

مارلين: انا اعلم ذلك...ابتعاده عني ...تجاهله الدائم لي....اهتمامه بالباقين اكثر مني...

غرنا: كلا صدقيني بلاك يحبك كثيرا...ولكن ربما لم يجد الطريقة المناسبه لاخبارك بذلك...

مارلين: لا تكذب على نفسك انه يكرهني فعلا...لقد...لقد تورط في...

اتى بلاك واراد ان يقرع الباب ولكنه سمع حديثهما فتوقف قليلا ليسمع...

غرنا: في الواقع لقد تحدثت معه ليلة البارحه واخبرني انه يحبك فعلا...حتى انه طلب منك التنزه معه وحدكما...

مارلين: انت لا تفهم شيئا...لقد طلب مني تبديل ثيابي بينما لم يبدل هو ثيابه...لقد طلب مني ذلك ليخلو له الجو مع ايليزابيث... لقد رايته يقبلها...

صدم غرنا بكلامها...وايضا صدم بلاك به...فتح الباب واراد ان يتحدث...

بلاك: مارلين.. لقد...

ولكنها لم تترك له فصة للكلام ...اخذت تصيح وهي تمسك راسها...ثم اخذت تقول له وهي تصيح وتبكي...

مارلين: اذهب...لم اعد اريد ان اراك...انا لا احبك...اخرج...اخرج فحسب...انا لا احبك...

صدم بلاك بكلماتها كثيرا فتوقف عن الكلام...بقي واقفا مكانه بينما كانت ترمي عليه الحقن والاشياء التي كانت في الدرج الى جوارها...

غرنا: بلاك من الافضل لك ان تخرج الان...اذهب وساسوي الاموضوع...

بلاك: لا بأس...

خرج بلاك متحطما من الغرفه....اغلق الباب خلفه...ذهب وجلس في سيارته...وضع راسه على المقود واخذ يفكر...هدأ غرنا مارلين... وارقدها على السرير...حقنتها الممرضه بإبرة خافضه لضغط الدم ....نامت مارلين على الفور...كانت عيناها تدمع وهي نائمه...لقد كانت تتألم بشده...ابتعد غرنا عن قسم العناية المشدده... واتصل ببلاك ...

غرنا: مرحبا بلاك....اجل لقد نامت تعال...اريد ان اخبرك شيئا.....

جلس غرنا على كراسي الاستراحه.....اخذ يتنهد ...واخيرا اتى بلاك..

غرنا: تعال اجلس...

بلاك: مالذي تريده؟...

جلس بلاك الى جواره ولكنه لم ينظر لوجهه....

غرنا: هل ماتقوله مارلين صحيح؟...هل قبلت ايليزابيث حقا؟...

بلاك: كلا ...لقد...

غرنا مقاطعاله:لا تكذب يا بلاك...انها حياتك الشخصيه وانت حر بها ولكن ذلك لا يعطيك الحق بان تاسر مارلين من غير اعطائها حقوقها....وكانها مجرد شئ جميل او مميز امتلكته ووضعته في خزانتك ....

بلاك: انا لا اعني ذلك...غرنا انت لا تفهم شيئا....

غرنا: ما افهمه هو شئ واحد....ان مارلين محقه بغضبها منك...انت محظوظ لان فكرة الطلاق لم تصل لراسها بعد...واتمنى ان لا يدلها عليها احد...ستكون انت الخاسر...مالذي تريده من ايليزابيث... مارلين اجمل منها بالف مره...

بلاك: انا لا اريد من ايليزابيث شيئا...هي التي غافلتني وقبلتني...لقد كنت مصدوما مثل مارلين تماما...

غرنا: لكنها لا تفهم الامر ...كل ماتفهمه انك لا تلمسها لا تعبرها ...لا تغازلها حتى...وفجأة راتك تقبل ايليزابيث... انا لا الومها في الواقع لو كنت مكانها لقتلتك...انها بحاجة لك يا بلاك اكثر من اي شخص اخر...انها بحاجه لضماتك...لقبلاتك...لمداعباتك وحبك...مارلين ليس لها احد...لذلك هي صامته لكن صدقني لو كانت لها عائله لتخلت عنك منذ البدايه..

بلاك: انا اعلم يا غرنا انني ملاذها الوحيد...ولكنني...لا استطيع...

غرنا: لا تستطيع ماذا؟...

بلاك: لا استطيع لمسها يا غرنا....

غرنا: لماذا؟...انت لست عاجزا....انا اعلم ذلك...

بلاك: كلا انا لست كذلك...ولكن والدها...اوصاني بعدم لمسها حتى تبلغ الثامنه عشره...اذا بلغت الثامنه عشره وتحت اية ظروف يجب ان اسالها اذا كانت تقبل بي زوجا ام لا....بعد ان اعطيها كل ممتلكاتها واموالها...اذا قبلت فهي لي...واذا رفضت .....يجب ان اطلقها...

غرنا بتعجب: والدها حقا ذكي...لم يرغمها على شئ....

بلاك: مارلين جميلة جدا يا غرنا...ولا استطيع مقاومتها ...كثيرا ما اردت تقبيلها...او ضمها الى صدري...ولكن سيبدو ذلك كالاحتيال...سيبدو لها كانني اتودد اليها لاحصل على شئ من مالها...انها فتاة ضعيفه فعلا وعلى نياتها...انا انتظر عيد ميلادها بفارغ الصبر...اريد ان اعلم اذا كانت ستختارني ام لا.....

غرنا: لكن كيف سوف تصلح الامور الان؟....اااااااه ....كم اكره ايليزابيث هذه....اريد ان افرغ مسدسي كله في جوفها...

بلاك: غرنا ....ايليزابيث ايضا مسكينه...لقد كبرت وهي تهئ نفسها على انها مخطوبتي....لقد خطط لذلك منذ كانت في الرابعه ..قبل ان نعرف مارلين في ذلك الوقت...ولكنها صدمت بخبر زواجي من مارلين عندما علمت بذلك بعد عودتها من اليابان..انا لا الومها...ربما لوكانت مارلين غير موجودة او لم اعرفها...ربما كنت احببت ايليزابيث... ولكنني احب مارلين حقا....احبها كثيرا...

غرنا: لكن يجب ان تبتعدوا عنها حتى تطمئن مارلين....

بلاك: سوف نعود الى لندن بعد خروج مارلين من المشفى مباشرة.....حتى وان لم يعد ابي معي سوف اعود معها وحدنا...انا و مارلين فقط....لقد اشتريت شقة جديده وقد كنت اجهزها ....اذا قبلت بي مارلين كزوج قريبا سوف اقيم لها احتفالا كبيرا جدا...واخذها الى هناك....

غرنا: بلاك!!!! ...لم لا تملك مارلين هاتفا جوالا؟....

بلاك: مارلين فتاة تحب الاهتمام بازيائها ...شعرها...جسدها عامة...اما هذه الاشياء لا تستهويها...

غرنا: حاول اهدائها واحدا...

بلاك: هل ....هل ...

غرنا: من غير ان تتسائل...اذهب واحضر لها واحدا الان ...وقدمه لها عند استيقاظها...

بلاك: كلا ...انا...

غرنا: لا تكن متعجرفا...سوف اجلس لانتظارك هنا.....

بلاك: اااااه...انا لا اعلم...سيبدو ذلك وكانني اريد ان تتناسى الموضوع او تتستر عليه...

غرنا: مارلين ليست غبيه...سوف تلعم ان ذلك اعتذار منك...

بلاك: لم اعتذر على شئ لا ذنب لي فيه.....

غرنا: لا ذنب لك؟....لا ذنب لك؟....يكفيك انها راتك تقبلها حتى وان لم تكن انت من فعل ذلك.....من اجل مارلين.... ارجوك...

بلاك: غرنا...لماذا ملمس شعرك ناعم..اعني انعم من شعر الانسان العادي...

غرنا: لا اعلم...

بلاك: انت امير...وتستحم باجود انواع سوائل الاستحمام...

غرنا: كلا ...انه فقط...لدي خادمة مخطصة في الاهتمام بشعري.....

بلاك: جيد كنت اتسائل...ولكن لم بشرتك ناعمه وبيضا هكذا....انت حتى انعم من روز ومارلين...

غرنا: انا استحم بالحليب الطازج يوميا....

بلاك: لن ازوجك شقيقتي لا تفكر بها حتى....

غرنا: لماذا؟.....

بلاك: لانك انعم منها بكثير وربما تعاني مرضا نفسيا في المستقبل لان بشرتك اجمل من بشرتها...وشعرك انعم من شعرها.

غرنا: بلااااااااك....سوف...سوف اقوم باعمال شاقه حتى تخشن بشرتي...ثم سانام تحت الشمس حتى تسمر بشرتي...ثم سوف احلق شعري حتى يختفي...سوف احرقه بالنار حتى لا ينبت من جديد...و...و...

بلاك: على رسلك....هههههههههههه....هههههههههههههه...لقد اضحكتني فعلا....انا امزح فقط...غرنا....هل ستفعل اي شئ من اجلها؟....اعني اي شئ؟...

غرنا: انا مستعد ان اعطيها عمري وروحي...سؤعطيها عيناي...كل شئ تريده...

ذهب بلاك وهو يبتسم....

غرنا: هل ستذهب لاحضار الهاتف الجوال؟...

بلاك: كلا ...سوف اذهب لاستحم واغير ثيابي...اكره ان ابقى بثيابي اكثر من اربع وعشرون ساعه...

مرت ساعتان واخيرا عاد بلاك...

بلاك: مرحبا...هل استيقظت مارلين ؟....

غرنا: ليس بعد...ماهذا الكيس؟...اهاا لقد استسلمت واحضرت هاتفا جوالا لها...

بلاك: انها بعض الثياب لمارلين... في الواقع انا احضرتها بنفسي اتمنى ان تفي بالغرض....

غرنا: ههههه...انت لا تعرف كيف تجهز ثيابا لزوجتك...ههههههههه....

بلاك: كلا انا لا اعرف....على الاقل انا لست مثلك لا اعرف ارتداء ثيابي ...انت تحتاج لمن يلبسك ثيابك...

غرنا: كلا الامر ومافيه انه لدي الكثير من المال ولا اعرف على اي شئ انفقه...لذلك وظفت خادما لكل شئ...

بلاك: صدقتك.....

غرنا: ااااه غير الموضوع.....

بلاك: هههههههههه....انت حقا لطيف....

غرنا: اذا انه دوري....سوف اذهب للقصر لابد وان الحرس في كل مكان يبحثون عني...وربما يعتقلونك لانك الوحيد الذي اتي اليه او ياخذني دائما...

بلاك: هل ستذهب الى منزل جدتي؟....

غرنا: كلا ....

بلاك: لمَ؟...

غرنا: انا اذهب الى هناك من اجلك...ان كنت غير موجود ماحاجتي بالذهاب؟...

بلاك: ودارك ورنجان.....وروز....

غرنا: دارك ورنجان عادا الى المدينه منذ نصف ساعه لقد اتصلا بي واخبراني لان هاتفك مغلق...اما روز...لا اريدها ان تمل مني اريدها ان تشتاق اللي....

بلاك: انا ابصم لك انت بارع....

ذهب غرنا من عند بلاك وتركه وحده...بقي بلاك جالسا بمفرده لساعتين...وقف ونظر من زجاج باب غرفة مارلين... فراها مستيقظة لكن مستلقيه...كانت تنظر الى النافذه...ابعدت جهاز ( الاكسجين) عن وجهها .....قرع الباب ....ثم دخل بلطف وهو يبتسم...

بلاك: مساء الخير..كيف اصبحتِ؟...

ولكن مارلين كانت هادئه جدا...حتى انها اجابته بصوت هادئ...

مارلين: اريد العودة الى المنزل....

ارادت ان تقف على قدميها فاقترب منها وامسك يدها...

بلاك بلطف: دعيني اساعدك....

مارلين بهدوء: انا بخير....

بلاك: اذا لقد احضرت لك ثيابا....اذا كنت تريدين تبديل ثيابك....

مارلين: اشكرك....

تناولت مارلين منه كيس الثياب وفتحته...

مارلين: ثياب نوم؟....انا لن ابيت هنا....

بلاك: لقد احضرت لك ثوبا....

مارلين: هل تقصد هذا ؟...انه قميص نوم...

بلاك: كلا انا اعني الاحمر...

تناولته مارلين لترتديه ....وضعته مارلين على السرير....وخلعت ثياب المشفى التي كانت ترتديها...تعجب بلاك منها لانها لم تطلب منه ان يستدير....ضم ذراعيه الى بعضهما واستند على الباب خلفه...

بلاك: لابد وانك جائعه....هل تريدين الذهاب لمطعم ما لتناول الطعام؟...

ولكن مارلين لم تجبه واستمرت بارتداء ثيابها...خلعت حمالة الصدر وبدأت بارتداء الاخرى...كانت تعطيه ظهرها.....اقترب بلاك منها بهدوء وقال لها بلطف وصوت منخفض...

بلاك: هل اغلقها لك؟....ِ

ولكن مارلين لم تجبه وبقيت صامته...فاغلقها لها....ثم عاد الى الوراء قليلا...فارتدت ثوبها...فتقدم من جديد واغلق لها السحاب..ابتعد بلاك عنها وجلس على السرير....خلعت سروالها الداخلي من تحت ثوبها...وارتدت الاخر الذي احضره لها بلاك...كانت خدودها حمراء ولكنها شعرت بالامبالاة تجاه ان يراها بلاك اولا...خرجا معا ....سلم بلاك رسوم المشفى ثم خرجا الى السياره...

بلاك: جيد بما انك قمتِ بالفحص الاخير وكانت النتائج ايجابيه فهذا يعني انك ستكونين بخير...

كانت مارلين صامتة تنتظر منه ان يفتح باب السياره...فتح بلاك باب السياره وهو يحاول ايجاد حديث يحادثها به...جلست مارلين في السياره وهي صامته...جلس بلاك في المقعد المجاور لمقعدها واغلق بابه وبدأ بالقياده...كان ينظر اليها بين الفينة والاخرى....كانت صامتة تنظر الى الامام في شرود ذهني...توقف بلاك عند مطعم فاخر جدا لا يدخله الا الاثرياء....نزل بلاك ونزلت معه مارلين ...لم تكن بحاجة لمساحيق تجميل....جلس بلاك مع مارلين على طاولة للعملاء المميزين....نظرت مارلين الى الافته...( العملاء المميزون) ....

بلاك: مالذي تريدين تناوله؟....

مارلين: لا شئ...

بلاك: حسنا سوف اختار انا لكِ....ايها النادل...

النادل: اجل سيدي...

طلب بلاك منه الطعام ثم طلب منه زجاجة نبيذ مركز...

مارلين: احضر كل شئ طلبه...الا النبيذ لا تحضره...

النادل: هل افعل يا سيدي؟...

بلاك: افعل ما طلبته منك....

ذهب النادل ليحضر الطعام...اتى شاب ذا شعر اسود وعينان خضراوتان...كان شابا لطيفا وسيما...تقدم الى حيث بلاك وقال له...

الشاب: اوه بلاك لك اتوقع رؤيتك هنا....يالك من اناني ...لقد اخترت طاولة للعملاء المميزون....

بلاك: مرحبا يا برنارد...لم ارك منذ مده....

برنارد: بلاك انت اناني تختفي فجأة ثم تظهر فجأة مع فتاة جميله....من هي هاااا؟...من اين حصلت عليها...

بلاك: انها زوجتي...

برنارد: هل هذه هي مارلين ؟....

بلاك: كيف تعرف اسمها؟...

برنارد: كفاك هراءا ...الجامعه باسرها تتحدث عنكما...لقد رآك البعض عندما كنت تقلها من المدرسة المجاوره للجامعه..

بلاك: مارلين نسيت ان اعرفك به..انه زميلي في الجامعه...برنارد ادسون...

مارلين: تشرفت بمعرفتك يا سيد برنارد...

برنارد: ااااه لي الشرف حقا بالتعرف اليكِ....لقد كنت اتمنى ان اراك بشده...فلم يبقى تلميذ ولا استاذ لم يتحدث عنك ...

مارلين بخجل: اشكرك...

برنارد: ساترككما الان اظن انني قاطعت امرا مهما كنتما تتحدثان بشأنه...

بلاك: كلا انت لم تقاطع شيئا...

برنارد: انا اسف انت تعلم انا المدير والعمل في الفنادق الراقيه مجهد...والان اتمنى ان تقبلا مني كوبي نبيذ على حسابي..

بلاك: اشكرك...

طلب برنارد من النادل ان يحضر لهما كوبي نبيذ على حسابه ورحل هو..قدم النادل لهما كوبي النبيذ ورحل...ابعدت مارلين الكوب من امامها...ووجهت نظرها الى بلاك...

بلاك: مالامر؟...

مارلين: هل ستشربه؟...

بلاك: انه هدية منه...

مارلين: هل ستشربه؟...

بلاك: ان سمحتي لي...

مارلين: لا تشربه اذا...

بلاك: كما تأمرين....

اتى النادل بالطعام ووضعه امامهما...شكره بلاك ورحل النادل...

بلاك: ابدأي بتناول الطعام....

امسكت مارلين شوكة وسكينا وبدأت بقطع الطعام واكله...بدأ بلاك ايضا بالاكل...اكلا من كل صنف...

بلاك: ما رأيك ان آخذك الى السوق بعد ان ننهي طعامنا...

مارلين: انا متعبه واود الذهاب الى المنزل.....

بلاك: اذا انتظريني هنا...ساعود حالا.....

قام بلاك عن كرسيه وخرج من المطعم...عاد بعد دقائق وهو يحمل علبة مغلفه...كانت هدية...تعجبت مارلين منه...اتى اليها وابتسم...

بلاك: اود ان اقدم هذه لك....ولكن وقبل ان تفتحيها....ارقصي معي هذه الرقصه....من فضلك...

تناولت مارلين من بلاك الهديه ووضعتها امامها على الطاوله...

مارلين: انت لا ترتدي بزة رسميه...

بلاك: لا يهم ...مادامت ثيابي انيقه...مالعيب بالجينز والقميص قصير الاكمام؟...

مارلين: لا عيب في ذلك...

بدأت الرقصه وبدآ الرقص...كانت رقصة هادئه...ضمها بلاك لصدره ووضعت راسها على كتفه.....وضع بلاك خده على راسها...وقال لها بهدوء....

بلاك: انا سعيد لانك تشافيتِ....

ولكن مارلين لم تجبه....

بلاك: مارلين صدقيني انا لم اقبلها...هي التي فاجأتني....

مارلين: ارجوك....انسَ الامر فحسب.... لا اريد سماع اي شئ....

كانت عينا مارلين تدمعان بغزاره...كان يشعر بدموعها تبلل سترته الرماديه....لم يرد ان يخبرها انه يعلم انها تبكي...كان يريدها ان تفضفض حتى ترتاح....انتهت الرقصه ...مسحت مارلين دموعها ثم ابتعدت عنه...عادا الى الطاوله...

بلاك: افتحيها الان...

مارلين: مالذي يوجد في داخلها؟....

بلاك: افتحيها واعلمي بنفسك...

فتحت مارلين الغلاف....كان هاتفا جوالا...كان يشبه هاتف بلاك ولكنه نسائي و وردي اللون...بخاصية اللمس تماما مثل بلاك...

مارلين: هل هذا الهاتف لي؟...

بلاك: اجل هل اعجبك...هل انتِ سعيده ؟...

مارلين: اجل اشكرك....

بلاك: هيا افتحيه...قومي بتسجيل رقمي عندكِ....

فتحته مارلين كان جديدا...كانت تحاول الاحتفاظ بكل احساس بهجة تشعر به حتى تنسى المها...عادا الى السياره وانطلقا....كانت الطريق طويلة ولكن واخيرا وصلا الى منزل جدته...

مارلين: لم توقفت؟...

بلاك: لننزل...

مارلين: انا طلبت منك العودة للمنزل....لم اطلب منك اخذي الى هنا...

بلاك: مالذي تعنينه....

مارلين بصوت مرتفع: انا لا اريد المكوث هنا لدقيقة واحده...انا اكره هذا المكان...

بلاك: حسنا ولكن الوقت متاخر الان ولا يمكنني القياده في الظلام....انت تعلمين انني اعاني من عماً ليلي....

مارلين: اذا سنذهب في القطار...

بلاك: لا قطار شاغر حتى الخامسه....نامي الان وسوف آخذك الى المنزل عند شروق الشمس..

مارلين: سانام في السيارة اذا....لانني ان رايت ايليزابيث لن اتمالك اعصابي...و..وساقوم بشئ لا يعجب احدا..

بلاك: حسنا ...لن ادعك تريها...سوف ...لحظه...

اخرج هاتفه واتصل بريتشارد...

بلاك: تعال خارجا اود التحدث اليك...

ريتشارد: لحظات وساكون عندك...

خرج ريتشارد الى الشارع...كان الجو باردا...كان الدخان الابيض يخرج من افواههم...

ريتشارد: مرحبا....

بلاك: اظن الجو بارد في الريف اكثر من المدينه...

ريتشارد: اجل ...انه كذلك....

بلاك: لا اريد لك ان تطيل البقاء في البرد....لا اريد ان تصاب بمكروه...فقط...ابعد ايليزابيث من الطريق لا تريد مارلين رؤيتها...

ريتشارد: ااااه...كنت اعلم انها السبب في دخول مارلين الى المشفى...انتظر...ساتصل بك...

بلاك: انا في انتظارك....

دخل ريتشارد الى الداخل عاد بلاك الى السياره...كانت مارلين تنظر الى قدميها وهي صامته...كانت تكبت شيئا ما يحزنها....نظر بلاك اليها ...

بلاك: هل من امر ما؟....

مارلين: انا بخير...

وانهمرت الدموع من عينيها بغزاره ...حاولت مسحها ولكنها لم تستطع ان توقفها...كانت كالتي تمطر السماء فقط على وجهها....امسك بلاك يدها وقبلها...وقال لها وهو يشعر بالحزن الشديد....

بلاك: صدقيني انا اسف ....انا لم ...انا لم اقبلها ....هي التي باغتتني....مارلين.... ايليزابيث تفعل كل ذلك...لانها...كانت مخطوبتي...

مارلين بذهول:مخطوبتك؟!!!!!!!!! ....

بلاك: اجل انا لم ارد اخبارك بذلك لانني لم اهتم للامر....لقد انتهى بزواجي بك...ولكنها لم تستطع تحمل الامر فلجأت للـ...

مارلين: منذ متى وهي مخطوبتك؟...

بلاك: منذ كنا اطفالا....ولكنني لم اكن موافقا في الاصل....ثم عرض والدك علي الزواج منك ...وسعدت كثيرا...لانك كنت اجمل شئ حدث في حياتي...لقد احببتك منذ ان رايتك اول مره...عندما كنتي تبكين على والدك...كنت في الثانيه عشره بينما كنت في السادسه.....

مارلين: هل ...هل ...تعرف شكل والدي؟....

بلاك: اجل...مارلين!!! ....الا تذكرينه؟....

مارلين: انه اكثر شخص اذكره....انا لا اذكر والدتي....فقط والدي...

بلاك: لقد كان جميلا جدا....انا اعني كلامي....لقد كان لطيفا...كان في الثامنه والعشرون من عمره ...ولكنه كان يملك حكمةرجل راشد وراكز....انه رزين جدا...

مارلين: لقد كان لطيفا دوما معي....ولكن...انا لا اعلم كيف كان مع الاخرين...انا اعني....لماذا اخذني من والدتي؟...

بلاك: لا بأس... من الافضل لك ان لا تعلمي اي شئ عنها....دعي صورتها الجميله التي رسمتها لها تبقى كما هي في ذهنك...لا تدخلي في دووامات يأس....

مارلين: هل كان والدي الذي زوجني لك....

بلاك: اجل....لقد كان هو....كانت وصيته...

مارلين: بلاك...اما زالت وصيته معك؟...ارجوك اريد ان اراها....

بلاك: عندما اعود للمزل....سوف ابحث عنها...لقد نسيت اين خبأتها....

مارلين: الم تخبرني انها مع والدك؟....

بلاك: في الواقع.... انا حقا لا اعلم....

انقذه جرس الهاتف من اسألة مارلين ....

بلاك: مرحبا....

ريتشارد: تعال هيا....

بلاك: حسنا انا قادم...

دخل بلاك مع مارلين.... كان البيت مظلما...لم يكن يستطيع الرؤيه بسبب العمى الليلي الذي يعاني منه....وقف عند باب المنزل ولم يتقدم مع مارلين... توقفت مارلين فجأة ونظرت اليه بتعجب...

مارلين: لمَ لاتتقدم؟...

بلاك: في الواقع... انا معتاد على منزلنا واعرف اماكن الاشياء لذلك اسير في الظلام...ولكن هنا الامر مختلف...

نظرت مارلين اليه...تنهدت...اتجهت نحوه وامسكت يده اغلقت الباب وسارت الى غرفتهما...كان بلاك هادئا...فتحت الباب واضاءت انوار الغرفه....افلتت يده....وضعت الفراش على الارض وقامت بترتيب الوسادات...اغلق بلاك الباب وجلس على الكرسي....

بلاك: اشكركِ.....

مارلين: لا بأس....

خلعت ثيابها وارتدت ثياب النوم....استلقت على الفراش بينما كان بلاك مازال جالسا....

مارلين: الن تنام؟....

بلاك: بلى....ساغير ثيابي اولا....

قام بلاك بتغيير ثيابه ....ثم رش عطرا واستلقى الى جوارها...كانت تعطيه ظهرها....

بلاك: مارلين هلّ......

مارلين: بلاك ...ارجوك....انا متعبه واريد ان انام....

بلاك بعد ان تنهد: حسنا....

قامت مارلين واطفأت الضوء ثم عادت واستلقت ...كان يضع اللحاف على بطنه...اخذ طرفه الاخر وغطاها...ادار وجهه عنها واعطاها ظهره...كانت هي ايضا تعطيه ظهرها.... بدأت الدموع بالنزول من عينيها حتى ابتلت وسادتها...

(_ يتبع_)





بدي ارائكم بالبارت....مابدي يسلموا ويعطيك العافيه وننتظر البارت الجاي.....

بدي رايكم بنفس البارت......



خييكم الاعمى.....






  #60  
قديم 01-21-2013, 07:05 AM
 
انا في البارت الرابع كتبت بالغلط ان ريتشارد خال ايليزابيث....غلط هو عمها.....اخو بابتها الاصغير.....


تؤبروني
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011