عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عمري بالسبعين لا أعلم إن كانت ترقى لمحاولة

" وجدتها من بين ثنايا الذكريات :heee: "

عمري بالسبعين

أبكي وتتناثر الدموع من عيني كأنها

شمعة تنحرق وينزل اللهيب على خدي وما انا

مرتاح انما عليل القلب وإلى من اشتكي ولا

اجد سواي يواسي نفسه ولا أحد ينظر إلي فكلهم

قد مضوا في طريقهم إلا انا

أسير وحدتي والدموع تعصر عياني

فبعدما تكالبت على الهموم وإستنزفت قلبي الذنوب

قد ألمح مقتطفات الفرح او همسات الرقة ثم

سوف ارجع الى قبري الدفين بداخلي

أفتقد من يقتلعه من جذوري ويعيد إلى ابتسامتي

يمحو ذكرى الأيام القديمة ويثبت لي إن فراقها كان عيد
سأنظر إلى السماء داعياً ربي أن ينسيني مع كل يوم جديد

انا في ربيع العمر واحسب ملك الموت قد نسيني

يسألوني كم عمري اقول لهم سبعة عشر

لكن في داخلي اشعر ان بالسبعين قضيتها بالطفولة وقد زدت عليها

يروا حزن أنغامي بعيني فيقولوا عمرك جاوزالألفين

في خارجي اضحك بإبتسامة رقيقة

لكن في داخلي أبكي بكاء ً مرير

لاحد يعلم ما في هذا القلب من جروح ومن ذنوب وآلام وآثام

من كثرها أتجنب النوم لكي لا انام وأراها بالاحلام

مهما قتلت من حزني سيطفوا على بسمتى

أعجب من حالي وما آل إليه حالي

فصبحي كعشائي وفرحي كحزني

وها انا فاتح ذراعي للذي يخلصني من حزني تحت ترابي

14 إبريل 2008
الواحدة بعد منتصف الليل