![]() |
روووووعة من جد حلوة تسلمي حبيبتي بانتظار التكملة ^^ |
السسلامم عليكمم .. ايه صحيح نعم :55: .. هذي آلروآية تجنن بممعنى الكلممةة =) .. ومن آجممل مآ قرأت 3> .. ويآليت تكمليهآ .. ححلو تكون موجودة بعيون العرب ^،^ .. |
الروايهـ كتير حلوهـ و ممميزهـ بالفعل و صدقتي بكلامگ هذهـ اجمممل ماقرات اتمنى ان ارى البارت الثالث و يسعدني ان تكون روايهـ كهـذهـ في عيون العرب ^^ |
نوتوني الحين حتزل البارت |
البارت الثالث كانت عينيه واسعتين جداً ولفتت نظري وسألته .. - من أنت؟ وماذا تريد مني؟ قال: - وماذا ستعطينني إذا طلبت منك؟ قلت باستغراب: - ماذا تريد مني ؟ المال؟ - المال؟ قال ذلك بعد أن ضحك ضحكة مجلجلة ثم قال: - نقودك لا تهمني.. - ماذا تريد إذاً؟ نظر إلي وقال: - أنا مجرد وسيط بينك وبين من يطالبونك.. - وسيط؟ - أجل.. - ماذا تريدون مني؟ عاد بظهره قليلا ثم قال: - لن تفهمي! ابتسمت بسخرية وقلت: - حسناً، بما أنني لن أفهم فهذا يعني أن دوري انتهى.. هيا أعدني إلى منزلي.. - سأعيدك إن رفضت العرض.. لم أفهم ماذا يريد ذلك الشاب وقلت بضيق: - أنت لم تقل كلمة مفيدة حتى الآن.. - ما رأيك إذا أن نصبح أصدقاء أولاً؟ شعرت برغبة قوية في طعنه بسكين وقلت بغيظ: - ماذا تعني بأصدقاء؟ أسمع يا هذا.. أولاً: أنا لا أتصادق مع أشخاص مثلك .. أعني : يحملون الأسلحة.. ثانياً: أنا لم أر سوى عينيك ولاأعرف حقاً إذا كنت سلحفاة أم رجلاً حقيقيا! - أنت تسخرين مني! - لا - هل أشبه السلحفاة؟ - أنت لا تشبه أي شيء! - هل أنا هلامي؟ - ماذا تقصد؟ - ألا أشبه الإنسان؟ - هل تقصد أنك لست إنسان؟ - نعم! صمت فجأة ونظرت إليه وقلت بعد المناقشة السريعة وكررت بخوف: - أنت لست إنساناً؟ ضحك مرة أخرى وقال: - أنا جندي .. إنسان بالتأكيد ، ولكنني لست أرضيا.. - ما ذا تقصد بكلمة أرضيا؟؟ سألته بخوف ووقفت.. صمت بضع ثوان ثم قال: - آه.. أعني أنني لست من الأرض.. هذا جيد كبداية للتعارف! لم أفهم وقلت بعصبية: - أنت تهزأ بي! وتظن أنني أصدقك لأنك ترتدي جلدا أبيضاً لماعاً؟؟ وقف واتجه نحو الباب ثم فتحه بجهاز صغير في يده وقال: - أنت لم توافقي على أن نصبح أصدقاء حتى أحميك.. أنت حرة في قرارك الأخير.. فكرت بسرعة في أشياء غبية قالها وأظن أنه مجنون ولا أريد أن أعطيه فرصة لإيذائي وصحت: - انتظر.. لقد فكرت.. - بهذه السرعة..؟ - أجل ،، سوف نصبح صديقين ما رأيك لكن أخرجني من هنا وأخبرني بما تفعله أيها الصديق الطيب،.. هيا.. نظر إليّ ثانية وأغلق غطاء عينيه ثم قال ببرود: - أنت تمثلين؟؟ هل تظنين أنك تلعبين مع ولد صغير؟؟ إبقى هنا إذا وفكري بالأمر.. خرج بسرعة وأغلق الباب خلفه .. |
الساعة الآن 03:53 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011