:glb:

__________________

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:4px double rgb(75, 0, 130);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الجزء الثاني من البارت الاول
ℓαsτ яєsσℓυτɪσиs

[COLOR="rgb(105, 105, 105)"]
كانت انفاسها تتسابق...والعرق يترقرق على جبينها الناصع البياض...اما عن شعرها البنذقي فقد كان يتناثر باهمال على وجهها في كل قفزة تقفزها.
وقفت لحطات تحدق الى مدربها الذي وقف مواجها لها بمسافة لاباس بها.فكرت في شن هجوم عليه...لاكنه فاجاها فجاة حين ركض نحوها وسدد لها بضع ضربات قوية بسيفه الفضي تصدتها بصعوبة واسرعت بالوثوب الى الخلف...اتسعت عينيها حين رات سيفه يقترب منها بسرعة...ولم تشعر بنفسها الا وهي تتقوس الى الخلف بليونة..الى ان كاد راسها يلامس الارضية الخشبية.ابتسم المدرب بمكر وضرب رجلها بقوة فاختل توازنها وسقطت ارضا..لهثت قليلا بتعب واحست بجسدها يتهشم كالزجاج.وبدون سابق انذار تعلقت عينيها بصدمة على السيف الذي انغرس في الارض ببضع انشات عن وجهها..
تدحرجت بعيدا عنه...ووقفت وهي تحاول التقاظ انفاسها..همست بتعب: هذا يكفي...لقد تعبت.
اجابها البرت وهو يحرك السيف في يده بمهارة: لم انل رضاي بعد...مازال تحركك بظئ والشئ المهم هو انك لم تستعملي قوتك بعد.
اخدت نفسا عميقا..ومسحت بكم قميصها العرق عن وجهها وحاولت قدر المستطاع ان تتماسك.
-بينما كان سكوت كل الوقت يحدق اليهم بهدوء وحذر..وهو جالس على الكرسي الخشبي الهزاز ويعقد يداه على صدره..
-مرت لحظات حتى تلاحم السيفان مجددا وبقوة..وكلاهما كان بنفس المقدار من البراعة..وكانا يتحركان بسرعة لدرجة لاتقدر على التركيز على حركتهما.لم تعرف اليس ماحدث انذاك حتى رات سيفها يرتقي الى الاعلى وسقط بحركة لولبية لينغرس في الارض بعيدا عنها..تبا! .نظرت بدون استيعاب الى المدرب الذي اكمل مهاجمتها وهي مجردة من سلاحها...
وحاولت قدر المستظاع التهرب منها..وفجاة تكرر صدى جملة المدرب في راسها...ففهمت انه لم يفعل ذلك الا لكي يحثها على استعمال قوتها..اغمضت عينيها بقوة واعادت فتحهما...فاصبح كل مايحدث من حولها يمر امامها بحركة بطيئة..رات المدرب يرمي نحوها السيف...كان يحوم حول نفسه بحركة بطيئة وانعكست عليه اشعة الشمس فزادته اشراقا..ولكن قبل ان يصل اليها انقذف بعيدا دون ان تلمسه...حولت كل انظارها الى المدرب لتخرج دبدبات اشبه بحلقات شفافة من صدرها واتجهت نحوه...فلم يشعر بنفسه الا وهو يحلق الى الخلف.فاصطدم بالجدار وسقط على الارض وهو يلهث والارهاق بادى على وجهه.
نزعت السيف المغروس من الارض ووضعته في غمده..واتجهت الى المدرب بخطوات واثقة..ومدت يدها نحوه لتساعده على النهوض..دلك صدره وهمس بارهاق: لقد كان ذلك مؤلما...وراح ينفض ثيابه.
ضحكت قليلا بخفة وهمست بسخرية: لقد بدات تهرم يامدربي.
-لقد كان ذلك جيدا..قالها سكوت وهو يتقدم اليهم وعلى وجهه ابتسامة هادئة.
وبابتسامة شقية اجابته: شكرا لك ...سكوتي.
تجهم وجهه وصرخ بحدة: الم اقل لاتناديني بهذا الاسم مجددا.
اخرجت لسانها وهي تضحك بشقاء.
هز المدرب راسه بلا حيلة ووضع سيفه في غمده واتجه الى المقعد وحمل المعطف الاسود الطويل الذي كان مرميا عليه ولبسه وهو يهمس: هيا بنا...انا جائع.
-سكوت بسخرية: سيكون الغداء على حسابك
- انا لا اذكر ان احداكما قد اشترى لي يوما غذاءا على حسابه...بخيلان
ضحك كلاهما...وخرج ثلاثتهم من منزل المدرب الكئيب عائدين الى سوق القرية مجددا..بالضبط...الى ذلك المطعم العريق الذي اعتادوا فيه على تناول الغذاء برفقة المدرب البرت.دخلوا اليه واستقبلهم النادل بابتسامة بشوشة...وقادهم الى طاولتهم المنعزلة في مكان هادئ..
وماكان غريبا...هو ان المطعم كان مظلما تنيره سوى الشموع المعطرة التي ترتص في كل ركن منه..
جلسوا بهدوء...سرعان ماقدمت سيدة مكتنزة ببشرة برونزية..وبين يديها دفتر صغير وقلم لتدوين طلبات الزبائن.
وبابتسامة همست :دعوني احزر...سمك مشوي وحساء الفطر...والبعض من البطاطا الحلوة.
بادلها البرت الابتسامة وهز راسه ايجابا ونظر اليها حتى غابت عن ناظريه.عاد بنظراته اليهما وهمس بجدية :حسنا...اليس مالذي تحاولين فعله بالضبط؟
ارتعشت شفتيها بارتباك..واخفضت بنظراتها الى الارض وهي تقول: حسنا..في الحقيقة.لقد اتخت قراري اليوم.
غذا...سانتقم من قاتل والدي.
وضع كفه على وجهه ليخفي عينيه..وغمغم :سيكون الامر شاقا...
عاد الى النظر اليها وهمس: اليس...الشخص الذي ستتعاملين معه لن يكون سهلا ابدا..الا تفهمين؟
التمعت عينيها بثقة واجابته: اعرف ذلك...وانت تعرف ايضا انني تدربت جيدا.
هذه المرة تدخل سكوت وهمس بحدة وهو يحاول ابقاء نبرته منخفضة: الم تفكري فيما سيحصل بعدها...انه امير اليس.
هل تضنين ان الحاكم سيغفر لك لقتل ابنه..بل سيامر باعدامك امام العامة جميعا..
اليس: اعرف...وهل تتخيل انني اتخدت قرارا دون ان افكر بعواقبه..
همس سكوت بتهكم: حقا؟!انا لم اكن انتظر منك هذا.ضحك بسخرية ليكمل: اليس تفكرفيما ستفعله..
اليس بانزعاج: انا لاامزح سكوت...
قاطعها المدرب قائلا :اذا ماخطتك؟ بلعت ريقها بصعوبة واجابته متلعثمة: في الحقيقة...لقد فكرت في ...في الهروب الى ..كينيم.
صمت خيم للحظات...قبل ان ينفجر سكوت ضاحكا بشكل مبالغ في امره.بينما المدرب قد اعاد غلق عينيه باسى...وتنهد عميقا.
توقف سكوت عن الضحك..وسالها لكي يتاكد انها كانت تعبث معهم فقط: انت تمزحين..اليس كدلك اليس؟
نظرت اليه بنظرات تكاد تكون بريئة وهمست: وماالعيب في ذلك؟
نظر اليها بدون استيعاب سرعان مااعتصر راسه وهو يغمغم: ساجن...نعم ساجن.
البرت :الم تسمعي عن اناس قد قصدوها...ولكن لم يرى لهم اثرا مجددا؟
اشاعات...همست بسخرية: وهناك ايضا...من يعيشون على اشاعات يخلقونها بانفسهم ويستمتعون برؤية الخوف يسجن سامعيها.
* لقد جهزت طلبيتكم*.صوت قطع عليهم صراعهم الحاد..التفت ثلاثتهم الى السيدة السمراء...ماذا هناك؟ لماذا وجوهكم شاحبة؟.
نفى البرت ذلك قائلا :لا لم يحدث شئ كاثرين...ولكن نحن جائعون كثيرا...
ابتسمت بهدوء...وبدلت بنقل الاطباق الموضوعة على العربة الحديدية الى الطاولة..وعندما انتهت همست بمرح: شهية طيبة...شكرها ثلاثتهم بهدوء لتتركهم وتذهب لتقديم الطلبيات الى الزبائن الاخرين.
ارادت اليس بشدة التهرب من الصراع معهما...فهي اخدت قرارها وحسم الامر...لن يغير ذلك شيئا.
قاطع تفكيرها البرت قائلا: انت تعرضين نفسك الى الخطر اليس...اتوسل اليك تنازلي عن ماقررته..
نظرت الى عينيه...كان يلمع فيهما بريق الرجاء..
سكوت: ولكن...ماذا ان كان السيد كيفين والسيدة روز حيان الان...فكري هل كانا سيريدان منك فعل هذا؟
كانت تهم في قول شئ ولكنه قاطعها قائلا: ماذا ستستفيدين اليس؟لاشئ...سوى المتاعب.
هزت براسها نفيا ببطء وقد اغرقت عينيها بالدموع :لقد ظننت انك ستفهمني سكوت...
انحنى على الطاولة وهمس بحدة: ماافهمه منك الان هو انك تحاولين قتل نفسك...ماذا تريدين مني ان افعله..هاه؟
ماذا عني انا...ماذا ان...اختنق صوته وبدات الدموع تتغلغل في مقلتيه..ماذا ان لم استطع حمايتك؟ هل تريدينني ان اعيش والذنب يقطع كياني كل يوم...
اشاح بوجهه بعيدا بصمت لكي لايظهر دموعه التي بدات تنزلق على وجنتيه...مسحها بعنف وتنهد عميقا
بينما كانت اليس كل الوقت منزلة راسها...وكلماته تعذبها وتنهش روحها من الداخل..
اليس...نحن نفعل هذا من اجل سلامتك..قالها المدرب البرت وهو ينظر اليها برجاء.ولكن مالا يعلمه هو انها لم تكن تسمعه...بل كانت تسمع اصواتا وترى صورا متحركة تمر امامها كشريط فيديو...كانت كل ماتراه دماء قرمزية تشمئز لها الارواح لرؤيتها...وصرخات تصم اذانها...صوت بكاء يقطع الفؤاد...وخطوات راكضة... ثم سكون..
وبعدها ظل شخص طويل حالك الظلام واقف بعيدا يحدق اليها وعينيه تلمعان بالشر.
هزها البرت برفق وهو يهتف بقلق: اليس ماذا حصل لك؟اليس..؟
وبنظرة شاردة اطالت النظر في وجهه مما اثارت استغراب كليهما...غمغمت بشكل اشبه بالهذيان: كيف لااقتله؟...كيف لا وهو قتل واخذ كل مااملكه..؟قل لي كيف؟..ودخلت في نوبة بكاء قوية والصداع يجتاح راسها بقوة.
رمى سكوت بها الى حضنه وهو يعلم انها تحتاجه الان اكثر من اي وقت مضى...
همس في اذنها بدفئ: اليس...لاتقلقي انا بجانبك..قبل على راسها واخد يربت على ظهرها بحنية..بينما البرت فضل عدم التدخل لانه كان يعلم ان الوحيد الذي كان يستطيع تهدئتها كان ...سكوت
فهو من كان يشبعها بالامان والحنان الذي فقدته كلما احتاجت اليه...ابتسم بعذوبة فلطالما ادهشاه بقوة صداقتهما...ولم يعرف معناها سوى بفضلهما.
حين احس سكوت بارتخاء جسدها بين احضانه ابعدها قليلا وحدق اليها وهو يهمس بعذوبة: لا احد يؤذيك وانا بجانبك حسنا؟..
هزت راسها ايجابا وابتسمت بهدوء...وشعرت بالراحة التامة عندما بكت في حضن سكوت...وذلك الصداع كان قد اختفى عنها.
مرت لحظات حتى عاد كل شئ الى ماكان عليه سابقا...تناولوا طعامهم دون ان يفكر احدهم في فتح الموضوع مجددا...وعندما انتهوا سدد المدرب الفاتورة وخرجوا...كان الوقت الان الظهيرة ولايزال الجو حارا ومشمسا لهذا كان المكان شبه خالي من القرويين وكانت معظم المتاجر مغلقة...وقف ثلاثتهم امام مدخل حى المدرب.
ابتسم وهمس: لقد كان الغذاء لذيذا...اليس كدلك؟
هز سكوت راسه ايجابا واجابه بابتسامة: الى اللقاء ايها المدرب...اعتني بنفسك.
- شكرا لك بني...ولاتنسوا اخباري بما يحدث..
- لاتقلق..سنفعل.
حدق الى اليس ودس يده في جيبه ليخرج ورقة ذابلة...مدها نحوها وهو يقول: خذي هذه الخريطة...ستفيدك لقد رسمها لي صديقي الذي كان يعمل مسبقا في قصر الحاكم...
شكرته بتلعثم ووضعتها في جيب قميصها...غير مهتمة بها فهي الان...مهتمة فقط في العودة الى المنزل والاستحمام واخد قيلولة طويلة لكي تريح جسدها واعصابها ايضا..لوح لهم المدرب بخفة والتفت الى الطريق وتاملاه حتى غاب عن ناظريهما.
شعرت بسكوت يحدق اليها فرفعت نظرها نحوه...لتجده يبتسم لها بدفء واستغربت ذلك...فدائما ماكان سكوت يعاملني ببرود كلما تشاجرنا...
تنهدت عميقا وهمست: سكوت ارجوك افهمني فقط...سارتاح ويرتاح ضميري عندما اثار منه...
انتظرت اجابته ولكنه لم يجبني بل نظر الى البعيد...بنظرة شاردة.
تنهدت للمرة الثانية وهمست: هيا بنا الى الساحة...ربما سنجد هناك مايفيدنا.
همهم بهدوء وسبقني ببضع خطوات...غرقت عيناها في السماء الصافية...قبل ان تركض نحوه وتتعلق في يده.

єиɒєɒ τнє sєcσиɒ ραяτ

[/ALIGN][/COLOR][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:6px double rgb(75, 0, 130);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

qυєsτɪσиs

1/ماذا سيحدث مع اليس؟
2/ماذا عن سر قوتها؟
3/هل يتخد سكوت قرارا وياتي معها؟
4/اقتراحاتكم...تشجيعاتكم....انتقاداتكم...

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

البارت رائع يا مبدعة ههههه
تحمست لمل قريته تستاهلين like بالتسبة للاسئلة
اعتقد ان اليس راح تواجه الكثير من المشقاتى و ربما تموت ههههه نحوس غير على الشر
اما سر قوتها ربما ورثثها ولا ...لا اعرف ولا ايه هههههه
اما سكوت فاكيد راح يروح معاها
تشجيعاتكم
fighting

__________________
intersting [/grade]