|
|
#546
02-24-2013, 08:42 PM
| ||
| | ||
| *كاتمة الجروح* and hartent like this.
__________________ أنا لست الافضل ولكن اعشق شخصيتي. ^ _ *  |
|
#547
02-24-2013, 09:50 PM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذابة وبالقلوب لعابة  تجنن مرا يااااااعسل ماشاءالله عليك مبدعه عالعموم قالت لي صديقتي فتاة في عالم النسيان اوجهه لك رسالة وهيه انه البارت عجبها مرا وتشكرك من جد وتقول لك والله ماقصرتي معليش هي م تقدر تدخل لانة النت عندها مفصول وشكرا ياعسل تسلمي يا قلبي الله يعطيكم الف عافية لا عاتي تآخذ راحتها اهم شئ انها قرأت البارت وعجبها مشكورة ع الرد الرائع منووووووووورة  .gif "flowr") ishi♥ bishi and hartent like this.
__________________ |
|
#548
02-25-2013, 06:08 PM
| ||
| | ||
| [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/ssw69.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  [cc=تذكير] ((في منزل متوسط الحجم..توجد امامها حديقة زهور صغيرة تمتد وصولا الى جانبي باب المنزل وشكل المنزل من الخارج جميل وبسيط جدا..لندخل الى احدى غرف ذاك المنزل.. استيقظت تلك الفتاة على صوت غناء العصافير العذب..ونهضت من سريرها واغتسلت ونزلت إلى الطابق السفلي وطبعا ما زالت في ملابس النوم بما أنه يوم عطلة.. دخلت إلى المطبخ قائلة بفرح:صباح الخـير.. ابتسم لها والدها بلطف:صباح النور! ردت عليها شيما بابتسامة أيضا:صباح الخير..كيف حالك؟؟ (ديمي) استغربت من طريقتها ولكنني أجبت عليها على الفور:أنا بخير..شكرا لك.. ثم جلست على طاولة الفطور..واستغربت من عدم وجود دوللي.. فقلت باستغراب:أبي!!..أين دوللي؟؟ أجابت شيما بسرعة:ما زالت نائمة.. فقلت باستيعاب:آهـااا..هكذا اذن..سأريها.. وارتسم على ثغرها ابتسامة خبيثة بعض الشيء....)) [/cc]  وما قبل الأخير Start أما عند جـون.. فقد فتح عيناه بتثاقل كبير.. نظـر نحو النـافذة بصعوبة..فقد كـانت الشمس متسللة إلى غرفته من خلالها.. نهض عن سريره..ودخل الى الحمام ليأخذ حماما دافئا.. وخرج بسرعة منها..ووقف امام خزانته ليختار ملابس صوفية ثقيلة بسبب برودة الجو..ليرتدي بلوزة صوفية باللون الازرق وعليه خطوط باللون الابيض وارتدى بنطال باللون الازرق وحذاء رياضي باللون الازرق يغلبه اللون الابيض ووضع ع رقبته وشاحا باللون الابيض.. ونزل إلى الطابق السفلي..  (جون) فقلت وانا اتثائب:صباح الخـير أمي.. ضحكت فانيسا على ظرافته:أهـلا بني..صباح النور..هيا فلتجلس للفطور.. فأحمل كأس الحليب بيدي وانا لا ازال واقفا لأقول:أمي..سأذهب لأشتري لجولي هدية..ثم أذهب إلى بيتهـا..هل تريدين شيئاً؟ فانيسا أخرجت شيئا ما من جيبها:بلـى..أريد شيئا!! فقلت باستغراب : ماذا؟ فانيسا تنظر إلى العلبة التي أخرجتها من جيبها وتقدمها إلى ابنها: هذا الخاتم.. اشتريته لجـولي..وأريد منك أن تقدمه لهـا..أما الخـاتم الآخـر..فهـو لك.. فارتبكتُ من نظرات امي لي:أ..أمـي مـ..ماذا تقصدين بهذا؟؟ فانيسا بابتسامة:ستكون جولي خطيبتك..ألا تريد ذلك؟؟ كـدت اطير من الفـرح لهذا الخـبر ولا أعلم بماذا أقول وارتسمت على فمي ابتسامة عريضة:أمـي..أشكرك جزيـل الشكـر..لكن ..كيف ومتى سأعطيها ايـاه؟؟ فانيسا بابتسامة أيضا:كيف بشكل عادي..ومتى متى أردت أنت.. وضحكت ضحكة خفيفة.. قلت بإحباط:أمـــــــــــــي!! فانيسا:حسنا حسنا..خذ الخاتمين وقدم لها هذا الخاتم عبارة عن حبك لهـا... احمر وجه جون من هذا الكـلام..لكن أمه تابعت كلامها.. وبعده سأشتري خاتمان آخران للخطبة ..فما رأيك؟؟ واجبت بعد تفكير:لا أمـي...لا أظـن أن هـذا منـاسب.. فنهضت فانيسا عن كرسيها:إذن سأذهب لخطبتها الآن.. فارتبكت وتوترت:امـي ارجوك..ماذا تقولين..ما زال الوقت مبـكرا جـدا... فانيسا باستغراب:إلام مبكر؟؟ :لخطبتها طبعا..أنا أريد ذلك..ولكن ما زلنا صغارا بعد.. عادت فانيسا مكانها وتحدثت بجدية:اسمعني يا بنـي..خطبني أباك عندما كنت في مثل سنك..ثم تزوجت بعـدها بسـنة تقـريبا...وأكملنا معـا حيـاتنا العلمية والعـملية..وأنت يا بنـي اريد منك أن تتزوج...ليطمأن قلبي ..أريدك أن تتحمل مسؤولية زوجتك وأولادك..وأن تكون ربَ أسرة تعتمد على نفسك..حتى أمـ... فقاطعت كلامها وامسكت بكلتا يديها:أمي..أرجوك لا تكملي...فأنا أريدك بجانبي دائما..أريدك أن تري أحفادك..حسنا..يجب أن تساعدينني..لا أعلم ما القادم في المستقبل..في انتظارنا الكثير انا وانتِ وجولي..لا يهم متى سأخطبها ولكن في اقرب فرصة.... لحظة صمت.. ثم قطعتها قائلا:لا تعلم جولي بشئ اليس كذلك؟؟ ابتسمت فانيسا على ظرافته:أجل..لا تعلم..بما أنك وافقت...سأتصل الآن بروز وأخبرها..أن تجهز نفسها وجـولي..وأننا سنأتي الليلة... :حسنا..لكني لا أريد أن تعلم جولي بالأمر.. وقلت بحماس:أريدها أن تكون مفاجئة لهـا... نهضت فانيسا من مكانها والابتسامة لا تفارق شفتاها قائلة:حــاضر.. ابتسم لها جون بالمثل... بعد مغادرة فانيسا المطبخ...صعد جون إلى غرفته..وعندما وصل باب غرفته..  قلت بصوت هامس لنفسي:لما أنا هنـا...لما صعـدت للغرفة... وضحكت على ظرافتي:يا لي من أحمق..كنت سأغادر البيت وظننت أنني سأغادره من غرفتي..هههههه ثم نزلت مرة أخرى إلى الطابق السفلي وسمعت امي تتحدث في الهاتف.. فانيسا:.......حسنا؟؟ في الطرف الآخر من الهاتف.. روز:حسنا..كما تشائين.. فقلت بهمس:أمي هل أخبرتها؟؟ فانيسا هزت رأسها ايجابا.. :أخبريها أني أريد محادثة جولي.. فانيسا:روز؟؟ روز:أجـل؟؟ فانيسا:كيف حال جولي؟؟ روز بابتسامة :إنها بخير..وتريد الخروج في هذا الجو البارد وهي مريضة.. فانيسا باندهاش ثم تحدثت بابتسامة:ماذا...ثم ضحكت بخفة..أوصلي سلامي لها..وأخبريها أن جون يريد محادثتها.. روز:حسنا.. ثم وضعت روز يدها على الهاتف..حتى تمنع صوتها من الوصول اليهم.. (جولي) روز:هيي جولي تعالي الى هنا.. فقلت بعد وصولي إليها:ماذا تريدين يا مزعجة؟؟ روز:اصمتي..يريد جون محادثتك.. ابتسمت واخذت الهاتف من يدها بسرعة..ووضعته على اذني قائلة:مرحبا.. جون:مرحبا..كيف حالك جولي؟؟ فقلت بلهفة:بخير...ماذا عنك؟؟ جون:أنا بخير...كيف هي صحتك الآن؟؟ قوست حاجباي وتظاهرت بالحزن:لمَ لم تأتي إليَ البارحة؟؟ جون:آسف جـدا..لقد كنت مشغولا قليـلاً.. فابتسمت:لا بـأس... جـون:حسنـا..شكرا لك.. جولي:لا شكر على واجب.. ثم تنهدت جولي بعمق.. جون:ما بك؟؟ :لا شيء...إنما مللت من الجلوس في البيت..وأريد الخروج..وكيفين غير راضٍ عن هذا إلا بخروج روز معي...وهي الأخرى لا تريد الخروج أيضا.. جون بابتسامة:لا بـأس..أنا آتٍ لاصطحابك لنخرج سويـاً.. فابتسمت ابتسامة عريضة وقلت:حقا!! جون بضحك:أجل لما لا..فلتجهـزي نفسك..وأنا آت.. :انا جـاهزة منذ الآن..وانا بانتظارك إلى اللقاء.. جون:إلى اللقاء.. وأغلق كلاهما الخـط... ثم جلست تنتظره في غرفة المعيشة على الأريكة القريبة من المدفأة.. جـون بصوت عالٍ بعض الشئ حتى تسمعه أمه:أمـي...أنا ذاهـب إلى جـولي... فانيسا بصوت مسموع أيضا:حسنا بني...لا تتأخر..إلى اللقاء جون:إلى اللقاء.. خرج جون من بيته والفرح يغمره... (ديمي) :هيييييي دوووللللييي.. دوللي تبعد ديمي عنها وهي ما زالت مغمضة العينين وبتعب:أرجوك اختي..ابتعدي عني..أريد النوم قليلاً.. فقلت بقلق: دوللي..ما بك؟؟ دوللي تهز رأسها نفيا وهي ما تزال على الوسادة وتدير بجسدها نحو الجهة المعاكسة لديمي:لا شيء..إنما أريد النوم..فلتبتعدي.. قلت بإصرار:لن أبتعد قبل أن تخبريني ما بك هيا..هيااا..؟ دوللي بنس حالتها وبغضب:هذا يكفي الآن!! ترقرقت عيناي بالدموع فقلت وانا لازلت واقفة بجانب السرير:لا أقصد ازعاجك اختي..إنما..إنما أريد أن أعرف ما بك؟؟حدثيني ولو بالقليل..!!هيااا.. وتلك الأخيرة ذرفت الدموع الحارة على خديها ونهضت وضمت أختها إلى صدرها..وبدأت بالبكاء..في حين ديمي فتحت عينيها استغرابا على ما يحدث...!! بعد فترة طويلة من الصمت والبكاء..هدأت كل منهما..فابتعدت ديمي عن أختها بلطف وجلست بقربها على السرير.. فأنظر الى الارض واسألها:ما بكِ الآن؟؟ فتمسح دوللي دموعها:سأخبرك لاحقاً.. نظرت ديمي نحو أختها بعينان حادتان:لا..!! دوللي:بعد قليل ارجوك..لا استطيع ..!!! وعادت دموعها بالسقوط كالأمطار الغزيرة التي لا تتوقف... جثت ديمي على ركبيتها أمام أختها ووضعت كفيها على ركبتي دوللي.. طق طق طق..صوت طرق على الباب... (جولي) قلت بصوت مسموع:أنا سأفتح.. واتجهتّ نحو الباب..وفتحته وأدخلتّ جون إلى غرفة المعيشة الغرفة التي كانت بها.. جلست هي على نفس الأريكة التي قد كانت عليها قبلا..وجلس هو في الجهة المقابلة لها.. جـون بابتسامة:كيف حالك؟ فأبادله الابتسامة:بخير..ماذا عنك؟؟كيف حالك؟ فيبدأ جون بالضحك:بخير أيضا ههههههه ثم يضحك كلاهما ..على ظرافتهما.. دخلت روز الحجرة وبيدها صينية فيها كأسين من الحليب.. قدمت كأس لجون والكأس الآخر لجولي.. جون:شكرا لكِ.. روز بابتسامة:عفواً..كيف حالك؟؟ جون يبادلها ابتسامة:بخير..ماذا عنك؟؟ روز:بخير ايضا..شكرا لك.. أنا سأخرج الآن سأترككما وحدكما.. تناول كل منهما الحليب الساخن..وبعد انتهائهما.. خرجت جولي برفقة جون ... أمسك جون بيدها وهو يستنشق الهواء النقي.. بينما هي استغربت في البداية..إنما مشت مع الأمور بعد ذلك.. قلت باستغراب:الى أين سنذهب؟؟ جون ينظر لها ويغمز لها بطرف عينه اليسرى: إلى حديقتك.. قلت باستيعاب:آآآآه.. ثم ابتسمت بلطف قائلة:شكرا لك.. ووصلا الى الحديقة... فقلت بتمعن:آآه ما أجملها مع اكتسابها اللون الأبيض الصاافي... جون بضحكة:أجل..جميلة جدا.. ثم أضاف:كصاحبتها.. ابتسم كلاهما بلطف.. ضاقت ديمي ذرعا بأختها..وهي تترجاها لكي تفصح لها عن اي شيء..وعندما فقدت الامل منها.. سرعان ما غادرت الغرفة لتعود ادراجها الى المطبخ وعيناها مليئتان بالدموع...بينما تلك الأخيرة عادت لوسادتها تبكي ألماً.. نزلت ديمي الى الطابق السفلي ودخلت الى المطبخ.. وعيناها ما زالت تملؤها تلك الدموع الحزينة.. فانتصبت مكانها واقفة تنظر لهم بألم.. :ماذا فعلتم لها؟؟ ينظر كلاهما لها بغباء..وتارة اخرى إلى بعضهما.. ثم بعد فترة صمت ليست بالطويلة.. قلت بصراخ:أجيبووووووني!!؟ السيد موري بتفاجؤ:من؟؟وماذا بك عزيزتي؟؟ (موري أب ديمي) قلت بنفاذ صبر:هيا..أبي..وأنتِ أيضا..ليس هناك داع لإخفاء شيء.. لم يكن نفاذ صبرها بقدر أبيها.. فقد ثارت أعصابه على طريقة كلامها.. فضرب الطاولة بيده..وفزعت شيما قليلا.. شيما تهدءه:عزيزي..اهدأ قليلا ما بك؟؟ إنما ديمي فلم تحرك ساكنة..!! نظر لزوجته نظرة صارمة جعلتها تنزل عيناها أرضا.. ثم حول نظره فورا نحو ابنته ثم قال بغضب:تتكلمين عن من؟؟وماذا فعلنا لها؟؟ فقلت وعلى شفتاي ابتسامة ساخرة:وماذا برأيك؟؟ السيد موري:تكلمي معي بأدب بصفتي والدك كما أعلم..!! :لا يبدوا لي ان احدا منكما سيتكلم..إنما عاجلا أم آجلا..سأعلم بكل شيء.. ثم وجهت نظرة ساخطة على زوجة أبيها..التي بادلتها تلك النظرات بفرحة ممتزجة بالكره.. ((هذا هو المطلوب)) ترددت هذه الجملة في عقل شيما..عندما كانت تتبادل النظرات مع ديمي.. ...:آه امي..ألن تباركي لي؟؟ الأم بهدوء:لما؟؟ اياكو:أحس بتحسن في قدمي.. الأم بفرحة:حقا؟!! رائع..دعيني أرى.. ابتسمت لها اياكو بحنان..وهي تريها قدمها..التي تعافت من الاصابة... بينما في مكان عـالٍ بعض الشيء.. كانت تقف دوللي على هضبة ليست بعالية جدا..وتبكي بحرقة .. لما يحدث لي ذلك؟؟ماذا فعلت لك يا أبي..؟؟وأنتِ أيضا يا شيما؟؟كم أكرهك..أكرهك.. كانت تمتم بهذه الكلام معبرة عن ألمها الشديد..وبقيت الكلمة الأخيرة تتردد في ذهنها.. ..:ألو..أهلا .. ديمي بصوت حزين:أهلا كيف حالك؟؟ (جولي) فقلت بقلق:بخير وأنتِ ؟؟هل أنتِ بخير؟؟ ديمي بحزن:ربما..المهم الآن..هل أنتِ في البيت..؟؟ قلت باستغراب:أجل..لما؟؟هل أنت على ما يرام؟؟ما بك؟؟تكلمي!! ابتسمت ديمي ابتسامة حانية:أريد أن اقابلك في الحديقة العامة..هل تستطيعين المجيء؟؟ :مؤكد..أراك اذن.. ديمي:أراكِ.. أغلقت كلاهما الخط..بينما تنهدت ديمي بارتياح بعض الشيء..تقريباً!!جولي لروز بصوت عالٍ بعض الشئ:انا ذاهبة.. روز بسرعة:هي هي...إلى أين لا يمكنك الخروج..؟؟ فقلت لها برجاء:أرجوك..لن أتأخر..أعدك ..إلى اللقاء!! روز بغضب:غبية...لا تلتزم بالأوامر.. ........ ملحوظة:كانت جولي قد عادت إلى البيت برفقة جون قبل ساعة من اتصال ديمي.. ....... وصلت ديمي إلى الحديقة العامة وجلست على الكرسي الخشبي حزينة كئيبة بانتظار صديقتها الحميمة!!.. بعد ثوانٍ قليلة..كانت جولي قد وصلت و جلست بجانبها على الكرسي.. (جولي) :مرحبا.. ديمي بحزن:أهلا.. فقلت بقلق:كيف حالك؟؟ ديمي:بخير..وأنت؟؟ :جيدة..لكنك لا تبدين بخير..ماذا بك؟؟أرجوك أخبريني؟؟ فتبدأ ديمي بالتحدث:دخلت في الصباح إلى غرفة دوللي اختي..ايقظتها فكانت حزينة تبكي.. ووضعت ديمي كلتا يديها على وجهها..ثم أكملت:ولا اعلم لماذا؟؟ :أسألتها؟؟ ديمي:مؤكد..لكنها لم تجبني بغير بكائها المستمر.. فابتسمت لها لأطمأنها وامسكت بيديها:لا داعي لكل هذا الحزن أرجوك..عزيزتي!! ديمي تحرك رأسها نفيا :أبدا..فليس لي غير أختي..ولا أستطيع أن اراها هكذا أبدا.. جولي بنفس الابتسامة :وأمك وأبيك..ماذا بهم ليساعدونها؟؟ هنا..!! ازدادت شدة بكاء ديمي..إلى أن أصبحت جولي تبكي معها.. فقلت ببكاء:أرجوك أخبريني ما بك؟؟لا أحتمل رؤيتك هكذا؟؟ قالت بين شهقات بكائها:أنتِ لا تعلمين..! اجبت عليها باستغراب:ماذا لا أعلم؟؟ ديمي:أمي متوفية..ونحن نعيش مع ابي وزوجته.. صدمت جولي بما قالته.. فقلت بغباء:ماذا؟؟مستحيل..أقصد كيف؟؟كيف يحدث ذلك؟؟ ديمي بهدوء:أجل صحيح..وانا أشك ان الامر بسبب زوجة ابي.. جولي:أسألتي زوجة ابيك بالسبب؟؟ ديمي:نعم ولكن لم تجب علي..ولم أفكر إلا بالاتصال بك..!! ثم عادت لبكائها بخفوت.. بعد فترة ليست بالطويلة... نهضت جولي من مكانها..وأمسكت بيدها يد صديقتها الحميمة وقلبها يعتمره الحزن..الشديد.. :هيا بنا ديمي..لا تستطيعين المكوث هنا للبكاء ..فلنذهب إلى زوجة أبيك هيا.. استغربت ديمي قائلة:لا نستطيع أرجوك جولي!! فقلت بعد تفكير:حسنا إذن..ماذا الآن؟؟ لم تجب تلك الأخرى عليها..فقالت جولي:فلنذهب اذن إلى أختك..لتتكلمي أنتِ معها.. ديمي بهدوء :لقد خرجت.. فضربت الارض بقدمي وقلت:هيي ما هذا؟ لا يمكن؟؟لنبحث عنها.. ابتسمت ديمي حق ابتسامة على شكلها المضحك..  يعني اتخيلوها كذا..فابتسمت تلك الأخيرة عندما رأتها بتلك الروعة التي أضافت الدموع جمالاً على ابتسامتها..!! :أين مكانها المفضل؟؟ وضعت ديمي يدها على ذقنها بتفكير:هضبة صغيرة تقع خلف منزلنا..أظن هذا!! فابتسمت برضا قائلة:إذن هيا لنذهب..إن كانت هناك..فستتحدثين معها بهدوء دون بكاء مفهوم؟؟ بادلتها تلك الأخيرة الابتسامة:مفهوم..!! ...:إذن..ماذا قلت عزيزي؟؟؟ السيد موري بقلق:لا أعلم..سأفكر بالأمر مرة أخرى.. اغتظات شيما منه وبشدة..كيف له أن يرفض لها طلبا بسيطا (باعتقادها) هكذا؟؟!! بعد تفكير لكليهما بدأت شيما الحديث مرة أخرى فقالت:إن لم تشأ ذلك فلن أغصبه عليكـ أو أحاول اقناعك..لكـ حرية الاختيار..أنا فقد فرضت رأيي لا غير.. وبارتباكـ لم يظهر:وأردت مساعدتكم لا أكثر.. استغرب السيد موري منها قليلا..لجملتها الأخيرة..!! ثم قال:مؤكد لي حرية الإختيار.. (جولي) فادفع ديمي بكلتا يدي:ماذا حدث لك الآن؟؟هيا ها هي هناك..اذهبي...!! ديمي بخوف:خائفة.. فقلت بنفاذ صبر:آآآآآه..أرجوكِ..مما تخافين؟؟ ديمي:كيف سأفاتحها.. فادفعها بقوة اكبر:هيا هيا..عندما تصلين إليها ستجدين ما ستبدأين الكلام به..!! ديمي وهي تنظر إلى اختها:حسنا..!! وصلت ديمي حيث اختها..لكن تلك الأخيرة لم تتحرك بتاتا واقفة في مكانها بثبات...معطية ظهرها لها.. ديمي بارتباك:دو..لـ..ـلـ..ـي.. لم تتحرك أيضا..بل بقيت منتصبة في مكانها.. ديمي ببكاء:أرجوك أخبريني ما بك..لا أحتمل ولن أحتمل رؤيتك هكذا..ليس لدي غيرك يا أختي..أرجوك!! ثم شاركتها دوللي البكاء بعد ضمها لها.. (إياكو) :إلى أين يا اياكو؟؟ فأجبت عليها بصوت عالٍ:إلى الحديقة العامة.. الأم بقلق بعد اقترابها من ابنتها:لكن قدمك ما زالت مصابة..أين ستذهبين؟؟ قلت بابتسامة:ألم أقل لك أنها قد تحسنت..ثم إنه سيأتي تيد لاصطحابي..لا تقلقي علي أرجوك.. ابتسمت الأم بلطف معبرة عن موافقتها... ثم أضافت:آآه..صحيح..أريد أن أسألك..؟؟كيف تحتملين برود ذلك الصبي إنه هادئ كثيرا وربما يبدو مملا قليلا اليس كذلك؟؟.. فقوست حاجباي معبرة عن ضيقي:لا هذا ليس صحيحا أبدا يا أمــــــي.!! الأم بخوف ممازح:آآه..حسنا..آسفة.. خرجت اياكو من المنزل فوجدت تيد أمامها مباشرة.. فابتسمت له وقلت:ظننت أنني سأنتظرك ..مرحبا.. تيد يبادلها ابتسامة ساحرة:أهلا..لن أجعلك تنتظرينني دقيقة واحدة..كيف حالك عزيزتي؟؟وكيف حال قدمك؟؟هل تحسنت؟؟ فأجبت عليه:اجل بخير..لقد تحسنت..لو لم تتحسن لما أتصلت عليك لنخرج...وأنت؟؟ تيد:جيد..انا بخير أيضا هيا بنا.. تعانقت يداهما فرحا..ثم اتجها نحو الحديقة العامة ببطء..بسبب اصابة قدم إياكو.. دخلت تلك المرأة إلى غرفة ابنها الوحيد.. لتقول:عزيزي..لما أنت نائم بوقت كهذا..؟؟ ورأته ممتدا على سريره بعشوائية..دون غطاء..(ج ون) فقلت بصوت غلبه النعاس:اتركيني أمي أنام قليلا..فأنا تعب.. فانيسا بقلق:أأحضر الطبيب لك؟؟ فاستدير الى الجهة الأخرى لأعطيها ظهري:لا ..إنما أريد النوم قليلا.. واكملت بصوت خافت:أغلقي الباب بعد خروجــ.. لم يكمل كلامه..فقد سيطر النعاس عليه في عزّ النهار.. ابتسمت له بحنان..ووضعت الغطاء عليه ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب كما طلب منها.. في حديقة خضراء تتوسطها نافوة جميلة على شكل وزتان مقابلتان لبعضهما.. استنشقت تلك الفتاة الهواء النقي الممتزج برائحة عبير الورود العطرة...الجميلة.. ثم جلست على أحد الكراسي الخشبية الموجودة في الحديقة وسرعان ما جلس بجانبها هو الآخر.. بعد ثوانٍ تحدثت قائلة وهي تنظر إلى الأفق البعيد أمامها:أتعلم تيد؟؟ فنظر لها دون أن يتكلم.. تحدثت قائلة :اشتقت للمدرسة.. فأجاب عليها بابتسامة:ههه حقا؟؟وهي قد اشتاقت إليك أيضا.. ثم أخذا يتبادلان أطراف الحديث بفرح وسرور.. ....:ماذا الآن؟؟ هل أنتِ بخير؟؟ دوللي :أجل..بخير.. (ديمي ) قلت بفرح:جيد...هيا لنعود الى المنزل.. دوللي:لا أريد.. فعبست وغضبت منها لأقول:ماذا؟؟ثم ليس هناك داعٍ لكل هذا الحزن تجاه ذلك..سنحلها بالتأكيد.. دوللي بحزن:ربما..!! :هيا بنا للعودة... دوللي:لأجلك فقط..وإلا أنا لن أواجه لا أبي ولا تلك البغضية.. :انت دائما تتهربين..لا بأس.. السيد موري:أين الفتيات؟؟ شيما باستغراب:دوللي في غرفتها..وديمي خرجت مع صديقتها جولي.. فقال بتساؤل:جولي؟؟ومن تكون هذه أيضا؟؟ شيما بابتسامة:صديقتها الجديدة..التي انتقلت حديثا إلى القرية.. السيد موري باستيعاب:آآها.. ثم أضاف :أنا سأصعد لدوللي.. شيما:حسنا.. سمعت شيما صوت طرقات على الباب..فنهضت من مكانها متجهة إليه..وبعدما فتحته..( ديمي) قلت بغضب:لما الباب مغلق..؟؟ لم تنتظر اجابة من شيما التي استغربت من وجود دوللي مع ديمي.. ثم تحدثت باستغراب:أنتِ..!!ألم تكوني؟؟ أجابتها دوللي بحدة:هذا لا يعنيكِ.. وسرعان ما اتجهت إلى غرفتها.. صعدت السلالم فوجدت أباها يضع يده على يد الباب لمحاولة فتحه..إلا أن دوللي نادته:أبـــي..!! السيد موري باستغراب:ألم تكوني في الـ....؟؟ دوللي بابتسامة:لا ..فقد خرجت قبل قليل.. رأتهما ديمي من أسفل السلالم..فقامت بالصراخ منادية أباها لكي تخلص أختها من مواجهته.. :أبــــــــــــي..أبــــــــي..اجبني.. شيما بغضب:يكفيك صراخا تستطيعين الصعود إليه..! بينما أجبتها بحدة:لا تتدخلي فيما لا يعنيك أنتِ.. سمعا صوت ذكوريا يهدأهما..وطبعا لم يكن غير السيد موري.. :ما بك يا ديمي؟؟ ابتسمت دوللي بحنان بينها وبين نفسها وهي في أعلى السلالم.. :أبي أريد أن أحدثك.. السيد موري:حسنا تحدثي.. فقلت بغرور:بوجود هذه..(وقد أشرت بإصبعها الابهام على شيما)..لا أبدا.. شيما بغضب:ماااااذا تقولين؟؟ أمسكت ديمي بيد أباها مجبرة إياه على الصعود معها إلى غرفتها متجاهلة غضب شيما.. ابتسم السيد موري لزوجته ابتسامة ذا معنى..فاستغربت منها لكن!!سرعان ما استجابت لها.. دخلت ديمي وأباها غرفتها.. جلست على سريرها واعطت اشارة لأبيها بالجلوس بجانبها.. ثم تحدث قائلا:أرى أن الأمور انقلبت.. فقوست حاجبي باستغراب:لم أفهم؟؟ السيد موري:لا شيء..حسنا ماذا كنتِ تريدين؟؟ فقلت بلهجة واثقة:حسنا..المهم الآن..لا وقت لدي للحديث بما قصدته بانقلاب الامور ذاك..أريد أن أعلم..لما تلك الشريرة فعلت هذا!!؟ فابتسم والدها بلطف وقال:من هي الشريرة ؟؟وما هو الذي فعلته هذه الشريرة؟؟ :شيما!! السيد موري بجدية:أولا..لا تنعتيها بالشريرة..وثانيا ما هو الذي فعلته؟؟اتقصدين بشأن دوللي؟؟ أومأت له ايجابياً.. فأكمل حديثه:أولا..لا أعلم من هو ذلك الفتى..ولم أفكر بالموضوع حتى الآن..وأيضا لم اسأل أختك..وشيء أخير.. ابتسمت ديمي برضا..وتنهدت بعمق معبرة عن ارتياحها.. ثم أَكمل:يجب عليك أن لا تتدخلي بهذه الأمور مرة أخرى..مفهوم؟؟ قلت بجدية يكسوها قليل من الحزن:أبي..ليس لدي غيرك أنت وأختي..فلن أستطيع التخلي لا عنك ولا عنها..لذلك..سأبقى معها وبجانبها.. ابتسم السيد موري وقد أمسك بوجنتيها قائلا بلطف وحنان:بـُنيتي..أنا أفهمك وأفهم دوللي..ولن أتخلى عن أي منكما..أعدك..وايضا..ليس لي غيركم في هذه الدنيا..وسأعدك أيضا..أني سأحاول أن أجعل علاقتكم وشيما جيدة...وسنبقى عائلة واحدة..فليست شيما هكذا إلا لانها تشعر بالوحدة لا أكثر.. ابتسمت ديمي برقة معبرة عن اقتناعها بكل كلمة قالها.. واردفت قائلة:لكن أبي ألا ترى معي أنها كثيرة المشاكل..مع اننا لم نفعل لها شيئا..؟؟ السيد موري:هذا صحيح..لكن من عاملك بسيئة لا تقابليه بسيئة بل اعملي معه بالحسنى.. قلت باعتراض:لا أؤمن بهذه المقولة.. السيد موري:لا تؤمني بها ..لكن حاولي أن تجربيها وستجدين الفرق.. ثم نهض مستعدا لمغادرة الغرفة...وعند وصوله إلى الباب التفتت اليها قائلا:كانت أمك تفعل ذلك.. قلت بخفوت:حقا؟؟ أومأ لها مبتسما وسرعان ما غادر الغرفة.. (جون) وضعت يدي على فمي وانا اتثائب لأقول بعد ذلك:مرحبا...أمي.. فانيسا بابتسامة:اهلا..كيف حالك الآن؟؟ فجلست على الأريكة:بخير.. وقالت بتساؤل:ألن تراجع دروسك؟؟ فأسند رأسي على ظهر الاريكة:بعد قليل.. فانيسا بابتسامة:كما تشاء..! بعد فترة قصيرة من مشاهدة التلفاز.. تحدثت قائلا:أمي؟..ماذا بشأن الليلة..؟؟ عادت الابتسامة على محيا شفتي فانيسا ونظرت اليه:هل أنت قلق..؟؟ اشتعلت خجلا وقلت بتردد:لـيـ...س..هـ..ـذا ما أقـ...صـ..ده.. ثم اضفت بسرعة:لا أعلم ..إنما هو أنه جولي وأنا ما زلنا..حسنا حسنا..لا أريد الخواتم حاليا.. فانيسا بنفس وضعيتها:تحدثت مرة اخرى بشأنها مع روز..ونحن ذاهبان لطلبها لا أكثر.. قلت بابتسامة:رائع.. فوجهت نظرها للتلفاز:اذهب وجهز نفسك.. فقلت بغباء:هاااااه؟؟كم الساعة الآن؟؟ stop stop  يا ترى كيف ستكون هذه الليلة في بيت جولي؟؟ وماذا سيكون رد كيفين في هذا الأمر؟؟ احلى مقطع؟؟ وتوقعاتكم للبارت القادم؟؟ اتمنى ان البارت قد نال ع اعجابكم.. والى اللقاء في البارت الاخير من روايتي..  [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة *كاتمة الجروح* ; 02-26-2013 الساعة 01:13 AM |
|
#549
02-25-2013, 07:32 PM
| ||
| | ||
| يا ترى كيف ستكون هذه الليلة في بيت جولي؟؟ ستكون رائعه وماذا سيكون رد كيفين في هذا الأمر؟؟ امممم لا اعلم ان شااء الله خير احلى مقطع؟؟ كله وتوقعاتكم للبارت القادم؟؟ رح يكوون باارت رئع وبه موواقف جميله كااا كااتبه القصه تقبلب مروور خييتو
__________________ . |
|
#550
02-25-2013, 07:32 PM
| ||
| | ||
|
حجززززززززز(1) الرد بعد القراءة رح ارجع^^
__________________
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| فتاة وحيدة | نجري حفيانة | روايات و قصص الانمي | 47 | 03-11-2016 05:09 PM |
| فتاة وحيدة...قصة من تأليفي..ارجو الدخول من كتاب القصص البارعين... | اميرة البحار | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 43 | 04-16-2009 10:46 PM |
1023Likes
العرض العادي
