.[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2013/04/16/13/255223846.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.









.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2013/04/16/14/804873136.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



خطوة تلو أخرى ترددت أصدائها بذلك الممر المظلم[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2013/04/16/14/804873136.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
انتهى بباب صديء مقبضه ..
لامس بيده التي غلفها قفاز أسود جلدي مقبض الباب الحديدي

وفتحه وقد علا صوت صريره موقظاً اياها من سباتها

سكون عم تلك البقعة .. لم يخترقه سوى صوت قطراتِ ماءٍ

تساقطت من أنبوبٍ حديدي عتيق في زاوية الغرفة

توجه نحو ذلك الجسد الملقى على الأرض كما لو كان جثة هامدة

وقف أمامها وقال بنبرة صوته المألوفة : حان الوقت .. هيا انهضي

فتحت عينيها بهدوء تنظر للفراغ دون ان تنبس ببنت شفة

انخفض لمستواها ودنا منها هامساً : أمستعدة أنتِ لمواجهته الآن ؟ أم لازلتِ ترين أن هذا خاطيء

مرت لحظات صمت بدت فيها كمن يصارع مشاعره

قالت بعدها بثقة : أنا الحاكمة هنا .. وذلك النكرة .. سيتم ازالته من هذا العالم تماماً

ابتسم برضاً وربت على رأسها .. ثم وضع يده على ذراعها ليعينها على النهوض فأبت

أبعدت ذراعها وأسندت كفها للأرض

ثم نهضت بهدوء ونفضت ملابسها ..

بكبرياء صوبت ناظريها نحوه .. وقالت بثقة وقوة : خذني الى غرفتي

انحنى لها باحترام وهو يبتسم باستبشار ومكر : بأمركِ مولاتي

تقدمته خارجة من تلك الغرفة القذرة بينما ظل يحدق بها وهو يخاطب نفسه :
" وهاهي بطاقتنا الرابحة .. ستكسبنا الفوز حتماً بهذه الجولة .. لنرى من سينتصر .. أيها الأمير "

نهض بعدها وسار خلفها باذعان وخضوع

مغلقاً خلفه .. بوابة الجحيم





" جيرالد كان يعلم بكل شي .. ابحثوا عن حقيقة بليغستيك قبل ان يقع المزيد

من الضحايا .. كل شيء بين يدي جان ..لقد انتهى دوري هنا .. أعتذر

لرحيلي قبل أن ابوح بكل ماأعرف "

- أظنها لايت .. كانت تريد اخبارنا بأمر ما ..
لقد كانت جادة بذلك .. لكن يبدو ان هناك من كان يهددها
- سأخبركِ بكل شيء .. انما في الوقت المناسب






- في الوقت المناسب ؟َ! ومتى سيجيء هذا الحين سيد جان ؟

- سيأتي لاتتعجلي الأمور

- أنت لاتخبرني بشيء

- فلوري .. رجاءاً لاتلحي علي ذهني مشوش الآن

قالها وهو يقف أمام الشارع منتظراً أن تتوقف سيارة أجرة لأجلهم

تنهدت فلوريدا بضجر ولازمت الصمت بينما نيران الفضول تحرقها

توقفت سيارة أخيراً لتقلهم فركب جان بسرعة في الأمام وهو يقول : هيا بسرعة

ركبت هي الاخرى معهم بضجر وهي تتمتم : ان حدث أمر ما وغدوت تلح علي بمعرفته فلن أخبرك سأدع الفضول يقتلك

نظر لها بتعجب : وهل قلت أني لن أخبرك ؟

أجابته بعد تفكير : لا

تنهد بعمق ثم التفت للسائق الذي سأله تواً عن وجهته ليجيبه بعد تفكير : المنطقة الجنوبية ..

أضاف مخاطباً رفاقه : هل يعرف أحدكم بالتحديد أين يقع منزل لايت ؟

يوكي : أنا أعرف أين هو

- جيد اذاً للنطلق الى هناك من فضلك

انطلق السائق بينما قالت فلوريدا وهي تتقدم للأمام بجسدها هامسة لجان : أقلت للتو لايت ؟

أومأ لها بالايجاب بينما يعبث بهاتفه : بلا .. انما لما ؟

فكرت قليلاً قبل أن تقول : أتذكر صديقتي التي حدثتك عنها ؟

نظر لها بطرف عينه بحيرة لسؤالها : أجل أذكرها

- اسمها لايت كذلك .. أليست صدفة غريبة ؟

قالتها وهي ترجع ظهرها للخلف مستندة على المقعد

بينما بقي جان يفكر بصمت

- انه هو هناك تماماً .. المنزل الثالث في الناحية اليمنى

كان ذلك ماقالته يوكي قاطعة السكون الذي عم الأجواء لفترة

فانحرف السائق بسيارته الى ذاك الاتجاه .. حتى توقف في المكان المخصص

ونزل الرفاق بعدما دفع جان للسائق وانطلقوا نحو المنزل المتوسط الحجم

بحديقة خارجية أنيقة جميلة .. وسياج لؤلؤي اللون

لكن مااستوقفهم هو ذلك الصوت المألوف و الذي كان يتحدث مع امرأة

و هما في طريقهما الى الخارج

نظر جان متعجباً متسائلاً وكذا ايف التي جاورته

بينما التقطت آذانهم تلك الكلمات القليلة : لاتقلقي بشأن شيء سيدتي سنبذل جهدنا لايجادها .. أعتذر حقاً لاهمالي

أتته اجابتها الممتزجة بشهقاتها : ماذا لو حدث لها مكروه ماذا لو أنها اختطفت

جمع أنفاسه ليهدأ وقد نفذت كلماته فما عاد قادراً على التبرير أكثر أو تهدئتها

فهو ذاته كان قلقاً يشعر بالذنب

اكتفى بأن ربت على كتفها بمحاولة ليبث الاطمئنان بقلبها

ثم رمق ابنها الذي كان يقف بجانبها عاقداً يديه الى صدره وعيناه ترقبهما بتململ يحاول اخفاء قلقه خلفه

نظر له متسائلاً بينما أشار له الرجل بادخالها والتخفيف عنها فأومأ بالايجاب بملل

وأمسك ذراعها وهو يقول بنبرة لم يستطع الا ان يجعلها جافة لتخفي مابداخله :
هيا أمي .. لندخل .. ثقي به ستكون بخير

أومأت بالايجاب وسارت معه نحو الداخل يسندها بينما نظر لهما بتعاطف

سار خطوات بشرود واذا بصوت ابنه يقاطع شروده : أبي ؟!

رفع رأسه ليراه يقف مع صغيرته ورفاقهما

عقد حاجبيه وقال بصوته المتزن الحازم : طالما أنتم هنا اذاً علمت بما حدث

أجابه جان ببعض التوتر وقد لمح في عيني والده حديثاً لن يسر به حتماً:
ليس تماماً .. اذاً .. اختطفت ؟

ظل والده ينظر له بحزم وهو يقول : اتبعني

قالها وسار مبتعداً عنهم بمسافة كافية لألا يسمعا حديثهما

وتبعه جان منصاعاً لأوامره دون نقاش بينما القلق يساوره

همست يوكي وهي تنظر لهما : يارفاق .. ماذا تعتقدون أنه يحدث هنا ؟

أجابتها ايف بلامبالاة : فقط سيوبخ جان لسبب لم أفهمه بعد

ويليام : اذاً اختطفت الفتاة المسكينة .. المصائب تنهال عليها منذ ذلك اليوم

تيدي ببرود ساخر : ذلك اليوم .. أوكأن ذلك حدث اليوم ياذكي ؟

هزت يوكي رأسها ساخرة : كلاكما معطوب الدماغ .. حدث هذا بالأمس .. فعلاً أنتما بحاجة لتنظف عقليكما

ويليام : أنا لم أخطأ كثيراً هو ذو الذاكرة الضعيفة

تيدي بتذمر : بل أنت أيها الجاهل الغبي

ايف وهي تتثائب : هذا ممل .. مشاهدة شجاركم العقيم ممل حقاً .. آه حقاً فلوري لما تبدين هادئة هكذا ؟

ظلت فلوريدا بصمتها فاعترى ايف التعجب ..

اقتربت منها وهي تلوح بيدها أمام وجهها : هيي نحن هنا

استفاقت فلوريدا من شرودها فقالت وهي تحدق بالمنزل : انه منزلها

نظر لها الجميع بتساؤل ينتظرون منها أن تكمل

فقالت وهي تنظر لهم بقلق : ينتابني شعور سيء

نظرت بعدها نحو جان الذي بدا أنه يوبخ بعنف لسبب لم يعرفه أياً منهم




- كم هذا مخجل حقاً .. اختطفت الفتاة بعد أن خرجت من منزلي .. أنا من يتوجب عليه معرفة القوانين وحماية المواطنين .. فتاة تخرج من منزلي وأعلم أنها بخطر فتختطف حينما تركت بلا حماية .. ألك أن تفسر هذا ابني الذكي الأكبر ؟!

ظل جان منكساً طرفه دون أن يتحدث فكل محاولاته بانقاذ نفسه من هذا المأزق باتت فاشلة .. حاول أن ينطق : لم أكن أعلـــ...

- لم تكن تعلم ماذا ؟ أولست شهدت ماجرى بأم عينيك .. صديقها قتل بطريقة غريبة وهي الوحيدة التي كانت بجواره .. والجميع يعلم أنها لم تفعل .. ألم تفكر أنها الأخرى قد تكون معنية بذلك الأمر .. ولربما من قتل صديقها يريد قتلها أيضاً .. لنتغاضى عن هذا الأمر ولنعتبرها حادثة عادية .. أما كان يجدر بك مرافقتها لمنزلها في تلك الساعة على الأقل ؟ كيف تركتها تخرج بوقت متأخر كذاك وحيدة .. ان كنت تشعر بالثقل لمرافقتها كان عليك اخباري لأفعل طالما لايمكن الاعتماد عليك !

تلك الكلمات جرحته حقاً لكنه التزم الصمت اذ ليس من اللباقة أن يهاجمه وان كان يدافع عن نفسه .. شعر بالذنب هو الآخر اذ كان له يد بما جرى .. فهو لم يفكر بأمر مرافقتها بتاتاً .. كان ذهنه منشغلاً بالكثير حقاً .. الكثير مما لايعلمه أي شخص ممن هم حوله .. التزم الصمت وقرر أن لايتحدث .. حتى ينفس والده عما بداخله ..

انتهى ذلك الجدال الذي بدا جلياً للجميع بعده .. أن جان ليس مستعداً للحديث معهم
لذا آثر كل منهم أن يلتزم بذلك الصمت الثقيل المزعج .. طوال طريق عودتهم للمنزل .. في تلك السيارة الكبيرة .. الخاصة بوالد جان ..

وصلوا أخيراً .. فخرجوا جميعاً من السيارة قاصدين المنزل

دخلوا وكانت السيدة لوريزا بانتظارهم وهي تلاعب صغيرها الحبيب

والذي ماان دخل جان حتى قفز مسرعاً له وعانقه بطريقته المميزة التي لاتخلو من بعض الركلات واللكمات الطفولية المضحكة

بادله جان العناق بفتور وابتسامة مزيفة .. بينما تمتمت ايف محتجة : هي ياصغير أنا أيضاً شقيقتك .. تباً لك

نظر لها ببراءة تخالطها شقاوة وهو يقول : أباً أكِ " تباً لكِ "

اتسعت عيناها وهي تقول باحتجاج : أسمعتِ ماقال . ياله من نسخة مضاعفة لذلك المغرور .. سأريك يامتوحش

أخرج لسانه مستفزاً ببراءة طفولية عذبة فابتسم جان ضاحكاً تلقائياً بينما كشرت ايف بوجهه وهي تحاول اخافته وتهديده

تنهدت فلوريدا بارتياح ونظرت ليوكي التي كانت هي الأخرى تبتسم لها باطمئنان كأن كلاً منهما تقول للأخرى : " هكذا أفضل "




جلسوا جميعاً في الحديقة متحلقين حول الطاولة الدائرية البيضاء

والتي زينتها زهرية مزخرفة بأناقة .. تحوي أربع زهور حمراء توشك على الجفاف

بعد لحظاتٍ من الصمت قالت ايف بملل : ياجماعة أوليس الجو أصبح كئيباً مملاً خانقاً

ويليام وهو يمد يديه على الطاولة مع رأسه : معكِ حق .. مللت لما لانلعب ؟

يوكي وهي تتصفح كتابها : ألا تكتفي من اللعب أبداً أيها الطفل ؟

أجابها بتذمر : ومتى لعبت وأنتِ تظلين تنعقين كما الغراب فوق رأسي فأظل أدرس طوال اليوم .. هذا مزعج تعبت حقاً .. لهذا لم أتقدم خطوة في بليغستيك

صمت الجميع ماان نطق هذا الاسم فهاقد عادوا لمصدر بؤسهم

حادثة بليغستيك الغريبة واختفاء لايت المفاجيء المريب

فلوريدا وقد قطبت حاجبيها باستياء : هيـــه يارفاق أظن أن الوقت حان لاخباري بكل شيء .. قبل أن يخصكم هو يخص صديقتي المقربة كذلك .. لذا هلا وضحتم لي رجاءاً ؟

تنهد جان ونظر لتيدي والذي أشار له فوراً بالنفي كأنما لايريد الحديث

بينما تلاهت يوكي بكتابها حالما لاحظت نظراته تصوب نحوها

أما ايف فادعت الشجار مع ويليام كي يهرب كل منهما من هذه المسؤولية

فتنهد بضجر وتمتم بكلمات محتجة كان من ضمنها : أطفال مزعجين عديمي الفائدة .. لا أعلم مالذي كنتم ستفعلونه لولم أكن معكم ..

اعتدل في جلوسه وزفر عميقاً ثم قال : سأخبركِ بكل شيء .. منذ أن ذهبنا ذلك اليوم الى بليغستيك .. فحدثت الجريمة التي قلبت متعتنا تماماً ..

وهنا حكى لها كل ماحدث بالتفصيل .. خلال يومين فقط ! منذ تنصيبه أميراً لبليغستيك و مقتل جيرالد ثم زيارة لايت الغريبة ومن ثم اختفائها في صباح هذا اليوم ..

كان يحكي وفلوريدا تصغي باهتمام ومع كل كلمة ينطق بها كان قلقها يزداد

حتى أنهى حديثه فصمتت مفكرة قليلاً وقالت بعد برهة : هذا لايعني بالضرورة أنها جريمة قتل .. أو أن مكروهاً قد حدث لها .. لايت حينما تحزن أو تستاء أظنها تحب الانفراد بنفسها بمكانٍ هاديء .. لربما لجأت لاحدى صديقاتها .. لكن انتظر .. دون أن تخبر والدتها ؟ لا هذا غير منطقي حقاً .. هي لاتفعل هذا .. آه الأمر معقد بالفعل ..

تمم جان ماتفكر به بقوله : أضيفي الى أن والدي واثق بأنها جريمة قتل .. وطالما قال ذلك فالأمر كذلك حتماً .. أثق بعقله وحنكته ..

صمتت مجدداً مبحرة بأفكارها وكأنما تتذكر شيئاً كان عليها نسيانه

نهضت وهي تقول : سأعود هذا المساء .. لاتقلقوا سأحاول ايجاد حل ما ..أظنني عرفت شيئاً مما يعنيه هذا ..

أجابها جان متذمراً : أولا تخبرينا ماهو وقد أخبرتكِ بكل شيء

قالت وهي تغادر ملوحة لهم بأن وداعاً : سأخبرك لاحقاً .. أعدك .. تعرف أني لا أخلف وعودي

غادرت بعدها وأغلقت البوابة الحديدية خلفها بينما زفر جان مجدداً بضيق

- سأذهب لغرفتي .. مللت كل هذا

- ألا تظن أن علينا فعل شيء حيال الأمر ؟

قالت يوكي ذلك بينما كان ينهض .. نظر لها وهو يقول :سأفعل وحدي .. لا داعي لاقحامكم بكل هذا .. انه خطأي اذ تركتها تغادر بمفردها في تلك الساعة المتأخرة من الليل ..

تيدي بأسف : كذلك أنا لم أفكر بالأمر لذا لاتلم نفسك كثيراً جاني

- هه ومن قال أني ألوم نفسي ؟ انني اعترف بخطأي .. ثم لما تحدقون بي هكذا وكأنما بكيت أو شكوت لكم .. أنا بخير لاتقلقوا .. انما علينا القلق بشأن لايت .. طالما ماتوقعه والدي صحيحاً فإنها بخطر حتماً ..

حل الصمت قليلاً عليهم وكل يفكر في الخطوة القادمة التي يجب عليه اتخاذها

فجأة قالت يوكي كأنما وجدت الحل : الشيفرة !

نظروا نحوها بحيرة ودهشة بينما أسرعت تقول متممة حديثها :

لم تقم بحلها بعد صحيح ؟ ينتابني شعور بأن جواب تساؤلاتنا يكمن في حلها

صمتوا قليلاً ليمنحوا أنفسهم فرصة التفكير

حتى قال جان بصوت خافت كأنما يحدث نفسه : جيرالد كان يعلم بكل شيء .. كانت تريد أن تخبرنا .. بليغستيك هي السبب .. فعلاً .. كل شيء يشير الى الشيفرة فقط .. ربما حينها نعرف مالرابطة بين هذه الأمور العجيبة

ايف : مالذي تنتظرونه اذاً .. لنقم بحلها

ويليام : ياه هذا ممتع بالفعل هيا هيا لنبدأ

أومأ لهم جان بالايجاب والتفت لايف : أحضري حاسوبي رجاءاً

أجابته بطريقة طفولية : والمقابل ؟

تنهد بتململ وأخرج من جيبه علكة رسم عليها " ناروتو " بطلها المفضل

فأخذتها بمرح ونهضت قائلة : وتقول أنك لاتحبه ؟ سأحضر الحاسوب حالاً ليس من أجلك بالطبع بل لأجل رمز الوفاء والصداقة ناروتو وحسب

قالتها ودلفت للداخل بمرح بينما تأفف بضجر وهو يتمتم : رمز الوفاء والصداقة هه .. من الجيد انني احتملته طوال هذا الوقت في جيبي .. أشعر أنه يحترق بسببه ..

ضحك ويليام على مظهرهما وكذا يوكي بينما ظل تيدي صامتاً ينظر للفراغ كأنما يرى شيئاً عجيباً .. التفت له جان بتعجب وهم بسؤاله لولا أن قاطعه صوت ايف التي قالت وهي تضع الحاسوب على الطاولة : هاهو ذا

ويليام : ياه عرفت نقطة ضعفكِ ايفي يجب أن أحتفظ بنسخة منها في جيبي كذلك

ايف بغرور : ليست نقطة ضعفي أبداً بل هو مصدر قوتي .. ناروتو الرائع الذي سيخلص الجميع من المعاناة والألم متناسياً حزنه ووحدته و ..

- رجاءاً ايف .. لنبدأ بالعمل قبل أن نغفو على ملحمتكِ العجيبة

هكذا قاطعها جان وهو يفتح الحاسوب لتجلس هي الأخرى بضجر وتذمر

وهنا لاحت لهم الشاشة السوداء ذات التفاصيل الرقمية الغريبة الفريدة

وقد هيأ لهم أنهم شاهدوا لأول مرة على خلفيتها الحالكة عينان حمراوان

تضيئان تارة وتخبوان أخرى ..



لاح المربع الخاص بتسجيل الدخول جلياً .. فأدخل جان رقمه السري واسمه

وضغط على زر الدخول .. وماهي الا لحيظات حتى فتحت خارطة الموقع

والتي بدت حقيقية جداً .. بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة .. المباني مختلفة الاحجام والأشكال .. والحدائق والنهر الممتد بشكل مألوف للغاية

مما جعل تيدي يقول يهمس محدثاً نفسه وهو يتأمل الخريطة بشرود كما لو كان يراها لأول مرة : هذه المرة .. تبدو المدينة مألوفة للغاية .. كمدينتنا

نظر له جان بتساؤل : أقلت شيئاً تيدي

أومأ له بالنفي فأردف جان منبهاً : اذاً هاهي الشيفرة يارفاق

حالما نقوم بحلها ستفتح لنا هذه البوابة والتي تسمح لي بتوسيع نطاق إمرتي

نظرت يوكي للشيفرة بتركيز وقالت بمحاولة لتفكيكها : لنبدأ بتقسيمها جزءاً جزءاً وحله واحداً تلو الآخر

أجابها جان بغرور : الأمر ليس صعباً علي أبداً فلكم حللت ألغازاً أكثر صعوبة من هذا

ايف ببرود : الأمير المتعجرف

- ومع هذا اعترفتِ أني أمير .. هه يالي من رائع

- مغرور ..

ابتسم متجاهلاً اياها وهو يضغط على زر البوابة لتظهر له الشيفرة من جديد

||23 - 28 - 24 - 3 || 22 - 23 || 4 - 25 || ↔ || 25 - 1 - 20 - 12 -||князь|| 〓 ۩ ||
↔ ||▌▒ ||

►

|█ | Ψ░ | mǾÅг†ẽ|

►

|█ | Ψ░ | mǾÅг†ẽ|


يوكي وهي تتأمل الشيفرة : جزء الأرقام وهناك الحروف والرموز لنبدأ بتحليل كلٍ على حدا

جان وهو يعطي الدفتر لايف لتدون مايتوصلوا له من نتائج : الأرقام وقد عرفتها .. انها كلمات مشفرة .. علينا أن نحضر قائمة الأحرف الأربعة والعشرين ونبدأ بتحليلها

ايف : هذا هو اختصاصي انتظروا قليلاً وسأنهي ذلك بأسرع مايمكن

بدأت عملها المفضل بنشاط بينما البقية ينظرون لها بترقب

وماهي الا فترة قصيرة حتى انتهت وهي تقول بفخر : أنهيتها .. خذ

أخذها جان وقرأ عليهم ماتوصلت له شقيقته :
" ليمت كل من نافس !! "

يوكي بحيرة : وبعد ؟

ايف : مااستطعت تحليله هو الأرقام هناك هذه الرموز الثلاثة وهذه الكلمة التي كتبت بلغة غريبة

ويليام : هذا سهل ادخليها في المعجم الالكتروني وستظهر آلياً اللغة التي كتبت بها ومعناها كذلك

يوكي : جيد أنك بدأت تفكر ..

ويليام بتذمر : أنا دائماً أفكر .. لاتعلمين مدى عبقريتي

جان مقاطعاً جدالهما : انها تعني الأمير .. باللغة الروسية .. انها حقاً اللغة المعتمدة لدى بليغستيك ..

يوكي : بقيت الرموز .. حسناً هذه الشيفرة ليست بتلك الصعوبة فلاتبدو الرموز معقدة

جان : معكِ حق فهي مألوفة لدي .. تلك الرموز التي بين كل رقم فهي تعني حصر كل كلمة بمفردها .. أما ذلكما السهمين فأظنه يقصد أن نبتدأ سطراً جديداً .. أما الرمزين الآخرين فالأول أظنه حرف من حروف الجر .. وبالتحديد "على"

يوكي : آه خمنت ذلك أيضاً .. هكذا تصير الجملة " ليمت كل من نافس الأمير على .... بقي هذا الرمز وأظنني قرأت عنه في الحضارة المصرية .. وكأنه عرش أو ماشابه

جان وهو يتأمل الشيفرة مفكراً : اذاً ستكون ليمت كل من نافس الأمير على .. عرشه ... أو منصبه ؟!

نظرت له يوكي موافقة وكذا ايف وويليام بينما التزم تيدي الصمت

ويليام بحماس : يبقى لدينا الرمز الأخير .. والذي يشبح رذاذاً أو غباراً أو ...

- طيفاً !

هكذا قال جان بينما لم يعقب البقية .. فقد بدا أنه أسهم مفكراً بعمق

وهو يتذكر الرمز الذي رآه في كابوسه .. فهمس وهو لايزال بشروده : الشبح

نظروا له بتساؤل يستحثونه على اكمال حديثه ..

بينما ألقى نظرة أخيرة على الشيفرة وبدأ بكتابة ماتوصلا له دون تردد

بدأ يكتب وهو يتذكر كل مامر عليه خلال هذه الفترة القصيرة

تذكر كابوسه وتلك الحروف التي رآها فيه

كانت متطابقة مع هذا التوقيع الذي اختتم الرسالة

تذكر جيرالد .. لقب الأمير .. الدماء التي تناثرت على الأرض دونما سابق انذار

نظرات لايت المريبة له كانما تعرف عنه شيئاً هو ذاته لايعرفه

اختفائها المفاجيء بعد تصريحها الغريب ذاك

وأخيراً

تلك الجملة التي قلبت الموازين بعقله

الحروف التي شاهدها على شاشة حاسوب جيرالد


Game is Over
Принц наказания

" انتهت اللعبة "

" انتقـــــــــــــام الأمير "


TO BE CONTINUED




- أوامر سموكِ

نهضت وهي تجر أذيال فستانها الأبيض الطويل وتقف أمام نافذة احتلت من الجدار مساحة كبيرة نوعاً ما و ازدانت بالنقوش الملونة الفاخرة

بينما انعكاس أشعة الشمس عليها يضفي لرونقها الملكوتي سحراً جديداً

كأنما خلقت لتكون هناك

لكن شيئاً ما .. بعثر تلك الصورة الخلابة لها

حين رسمت على وجهها ابتسامة باردة وعيناها الزرقاوان تتقدان شراً وحقداً

قائلة بأنفة وتعالٍ : سنبدأ خطة الخلاص منه

- بأمركِ

قال ذلك وهو ينحني كما النبلاء ليتراجع خطواتٍ للخلف

خرج بعدها تاركاً اياها تصارع أفكارها

تمتمت وهي تبتسم بثقة : انها نهايتك " جان "



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2013/04/16/14/106887046.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

.[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2013/04/16/13/255223846.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.








.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2013/04/16/14/804873136.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




اعتذر لطول البارت كان لابد من اطالته لذكر الأحداث ولو أنها ليست بكثيرة

ينتظركم الكثير في الفصل القادم فاستعدوا له

أما الآن فالى الواجب ولن اطيل به طالما الفصل طويل كفاية ليصدع رؤسكم

- كيف كان البارت - تعلقاتكم وملاحظاتكم ونصائحكم

- جان بدأ يدرك حقيقة الأمر فكيف سيتصرف وهل سيخبر رفاقه بكوابيسه ؟

- تصرفات تيدي الغريبة وهدوئه المريب المفاجيء .. ماتفسيره ومالذي يمكن أن يكون قد جرى معه ؟

- فلوريدا وهروبها هي الأخرى بحجة انها تملك تفسيراً لما يحدث .. فهل في الواقع هي كذلك .. أم أن هناك سبباً آخر ؟

- من هي تلك الفتاة التي نصبت للتو ملكة منافسة لجان .. رغم اني واثقة أن معظمكم قد عرفها ..

- أكثر شخصية راقتكم في هذا الفصل هع

كل هاد والواجب قصير مهيك ههههههههههه

سوري عالستايل الغبي مابعرف ليش مارضي يزبط وبالذات الخط اكبره ويصغر

+

جاري مراجعة البارت بسرعة اللي عندو اي ملاحظة انتقاد يخبرني قبل لاينغلق التعديل عندي -_-


+

بالنسبة للقضية فهي لاتزال قيد التحقيق

أجبت عن تساؤلاتكم في الصفحات السابقة

وأي استفسار آخر مستعدة للاجابة عنه

وبدي منكم توقعاتكم الأولية




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2013/04/16/14/106887046.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]