عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1396Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #641  
قديم 08-03-2013, 04:55 PM
 
واااااااااااو ..... رائع ومشوق جداااااااااا .... اكمليه باسرع ما عندك .... بسررررعة .... اتوقع ان المصائب هي كل ما آت .... مسكينة شروق ومسكين حيدر ...

زايد هذا يغضبني بشدددددددة ....

لكن فعلا ابدعتى والبارت طوله مناسب بس لو حبيتى تطوليه مش في مانع <<< طمااااااعة

دمتى مبدعة ولا تنسي تبعتيلي لينك القادم

في امان الله
__________________


.. Wait My New chapter ..

  #642  
قديم 08-03-2013, 07:39 PM
 
توقعاتكـم . . :7b::7b:
كملنا هذا الفصل . . :rose:
و السؤال يبقى اليي يطرححَ نفسه . .
" آآآيشش بيصيرر في اليوم الموعود اليي تكلمو عنه . . و بالتحديد وشو بيكون مصير حيدرّ! " . .


اول شي اشكرك على روعة البارت
اتوقع ان يلتقطو العديد من الصور المشينه لحيدر وهو سكران وينشوروها في الاخبار والجرائد
ليشوهو سمعته الطيبه

لكني اتوقع ان يعمل اليا اي شيئ لينقده
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
  #643  
قديم 08-04-2013, 12:27 AM
 
اهئ اهئئئئئئئئ متاخره كلعاده افففففف بس اقلبي وجهك....
البارت رائع جدا جدا بكل ماتحمل الكلمه من معني ايييييييييييييييه هاذي ريم تبغا الادب ساجهز قبضتي واهجم
ايييييييييييييه واربجو ان يعود حيييدر كما فلصااااااااااابق
اتتضر التكمله علي احر من الجمر
  #644  
قديم 08-04-2013, 03:00 AM
 
Thumbs up

ياااااااااااااااي ... باااااااارت رووووووووووووووعه حقاااااا ابدااااااااااااع ....

تسلمي ملووووووووكه يااااااارب ....

اتوقع ان ايليا سيذهب مع شروق الي هذا المكان وستبقي خالة شروق ولن تذهب معهم ......

وسينقذوه من هذا المخطط القزر ...

اما بالنسبه للطووول ....

امممممم البااااااارت كتييييييير قصيرررر .... خخخخخخخ ....

امزح :7ayaty::7ayaty:..... الطوول مناااسب جدااا :coolcool: ..

اناا بإنتظاااااااااار الباااارت القاااادم علي احر من الجمر ....

ملوكتي لا تتأخرري بليييييييييز ...... اوووووووكي ....

فـــــــ امااااااااان الله حبي ـــــــي ......


__________________

" اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق ، والأعمال ، والأهواء ، ياارب العالمييين "




" عـذرا لا اقبل صـداقه الأولاد "


  #645  
قديم 08-04-2013, 12:11 PM
 
Lightbulb

البارت الطويل لعيون آآحلى متاآآبعين :$$:baaad::7b::7b:


عديتكم مقدماً منيَ ي عيونيَ :$$:lolz::7b::7b:




* * *










هَل في وُسعي أن أختارَ أحلامي لئلاّ أحلمَ بما لا يتحقق . . !


محمود درويش






. . .




"حيدرّ"



لا أعلم لما . . لما كلما خطيت خطوة شعرتُ بألم حاد في راسي ! , لا أعلم شيء سوى أن ريم هذه إنسانة طيبة حقاً ! . . فكلما شعرتُ بالألم قد انتابني قدمت لي فنجان من القهوة الدافئة التي دائماً ما تساعدني على التخلص منه . . و فوق هذا كله . . لا تتركني لدقيقة واحدة . . أشعر بأنها مناسبة جداً لتكون زوجتي بعد ما أظهرته نحوي من نوايا حسنة . . لذا أنا قررتُ أخيراً أن أتزوجها و أقيم لهذه المناسبة السعيدة حفلاً كبيراً . . و يا للصدفة فاجأني طلبها الأخير في أن نذهب سوية للأحتفال برفقة الأصدقاء في أحدى الملاهيَ . . بالطبع سعدتٌ لهذا . . فلا فرصة مناسبة قد تتيح إلي كل مرة كهذه . . لا أعلم لما بداخلي يراودني أحساس سيء . . كأنه ينبأني بأن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث! . . لا يهم علي الأستعداد جيداً لأبدو انيقاً الليلة . . قمتُ من على السرير لأضع تلك العلبة الصغيرة مربعة الشكل الموضوعة فوق الطاولة داخل معطفي . . ستبدو مفاجأة جيدة ! . . أرجو أن تنال إعجابها بالقدر الذي تتمنى , بدء ضوء الشمس يغيب تدريجياً . . بالنسبة لريمّ فهي خرجت منذ ساعة تقريباً للتسوق . . إما عني فحان وقت إستعدادي لهذا اليوم الذي خططتُ له منذ زمن ليكون بداية سعادة جديدة لكلينا , أخذت حماماً مريحاً من ثما هممتُ لأرتدي ما أخرجته من ملابس لهذه السهرة . .
<طبعاً لأختصر هذه صورة لما أختاره و إرتداه>

رششتُ قليلاً من ذلك العطر الذي كان مرصوفاً فوق الطاولة على نفسي . . حاولتُ أن ابعد تلك الأفكار و ذلك التشاؤم الأسود عني فقد بررتهُ بأنه –قلق ما قبل طلب الزواج- على فتاة و إنه شيء طبيعي جداً لأي رجل ! . . خرجتُ من الغرفة لأتجه نحو غرفة المعيشة و أجلس على الكرسي لأنتظر قدومها . . مرت الدقائق و إذ بصوت الهاتف الأرضي –المنزلي- يرن . . إتجهتُ نحوه حيث كان على الكرسي المجاور و أجبت عليه . . كانت ريم هي من إتصل للتو لتخبرني بأن الطريق مزدحم و إنها غير قادرة على المجيء هنا لنذهب سوية لذا فسوفة تسبقني . . أغلقتُ الخط بعدما أخبرتها بأنني سآتي حالاً . . و في طريق ذهابي قمتُ بشراء باقة كبيرة و فخمة من الورد الجوي الأحمر لأقدمه لها مع الخاتم من محل قريب للزهور . . دخلتُ للداخل حالما وصلت . . الأجواء كانت جنونية فعلاً ! . . موسيقى الروك الصاخبة الممزوجة بصرخات الجماهير تتعالى في الإرجاء . . كرة الأضاءة الدوارة المعلقة عالياً تقوم بنشر جو خاص كلما غيرت الألوان . . جاءني صوت أحدهم منادياً إلي نحو الطاولة التي يجلس عليها مع البقية بمن فيهم ريم <يقصد إصدقائه –المزعومين-> . . تقدمتُ لهم و من ثما جلستُ بقرب ريم التي كانت مشغولة بالشرب . . بعد إلقاء التحية بدءت الأحاديث تنساق تباعاً الواحدة تلو الأخرى و لم أرى من حل لأنهيها سوى التعذر بحاجتي لمحادثة ريم بموضوع هام و عالق على إنفراد . . بعد ان استئذنا لمغادرة الطاولة صعدنا للأعلى و بالتحديد داخل غرفة صغيرة آشبه بغرفة التحكم بالصوت و الدي جي عن بعد . . لحسن الحظ لم يكن بها أحد سوآي و ريم , تقدمت الأخيرة للامام مبتعدة عني كأنها بإنتظار سماع ذلك الموضوع الهام الذي تكلمتهٌ عنه قبل قليل . . و هنا وقعت في حيرة من أمري . . لم أعلم بما أبدء و آي الكلمات المناسبة أختار لفتح موضوع كهذا! . . ظللتُ مسمراً مكاني لعدة دقائق حتى جاءني صوتها الأنثوي قائلة : ما ذلك الموضوع العالق الذي وددت أن تتحدث بهِ معي على إنفراد؟ . . عندما انهت كلامها الأخير إدارت ظهرها لتنظر إلي فأبتسمت بعفوية . . أجل إبتسمت قليلاً ريثما كانت يدي اليسرى تخرج تلك العلبة الصغيرة مربعة الشكل من جيب معطفي . . كانت تحدق إلي بتعجب بينما شتى علامات الأستفهام تتطاير من حولها ! . . إقتربت قليلاً لها من ثما جثيت على ركبتي عندما أخرجت تلك العلبة . . مددتُ يدي اليمنى لتحت الطاولة القريبة لأخرج من تحتها باقة الورد الجويَ الذي شريته قبل قليل . . مددته لها بعدما فتحتُ تلك العلبة فظهر لمعان الخاتم الذي إنعكس داخل عينيها المبهورتين . . دموع الفرح بدءت تتساقط على وجنتيها بعد أن وضعت كلتا يدآها حول فمها بقوة لتعبرعن شعورها بالصدمة الممزوجة بالسعادة . . أسرعت لتعانقني بقوة . . ظلننا هكذا ما يقارب الدقيقتان حتى ابعدتها عني ممسك بذراعيها الأثنين . . التقطتُ الخاتم من مكانه و قبل أن البسها إياه بيدي شعرتُ و كأنني قتلتُ أحدهم! . . ههَ شعور غريب حقاً و خاصة بموقف كهذا ! . . تجاهلته و يا ليتني لم اتجاهله ! . . كانت تحدق إلي بتعجب عندما رأتني توقفت و جمدت مكاني . . حاولتُ أن أخفي ما شعرتُ بهِ حينها فألبستها إياه بسرعة . . كانت سعيدة به ترفع يدها للأعلى لترى مدى تناسبه مع أصبعها الكبيرة ! . . قلتُ كبيرة لأن الخاتم كان ضيقاً بعض الشيء ! . . يا لي من أحمق كيف نسيتُ مقاس أصبعها و قمتُ بشراء خاتم بمقاس أخر أصغر رغم أني كنت متأكد منه . . ربما ما شعرت بهِ من سعادة ظاهرة جعلها تندفع لتقبلني ! . . فجاءة فتح الباب أتجه قلبي نحوه قبل عيني كأنه يعلم مسبقاً من فتحه! . . فتاة جميلة ذات عين عسلية تتجمع فيها كل معاني الطهاره و البراءة . . كل المعاني الجميلة في هذه الحياة ! . . لم أستطع رؤية ملامح وجهها الذي تغير بوضوح لكني أستطعتٌ الأحساس بقطرات الدموع المتساقطة و آن لم أراها بعيني . . فقط أحسستُ بها . . أحسستُ بها تقطع ما بداخلي و تقضي على تلك السعادة الوهمية التي ظننتها حقيقية و صادقة! . .





* * *






[الراويه –ملاك الوفاء- ]


تسيطرعلى ذلك المكان الأسود المريع اجواء الأثام . . تنتشر فيه مختلف ارجاس الشياطين حيث كانت حاضرة . . جميع من كان موجوداً حينها كان قد غرق بوحل عميق و قذر يصعب الخروج منه بسهولة . . تناسو إن الحياة دقائق و ثوانً و اننا جميعاً راحلون . . كما إنها دار أولها بكاء و أوسطها عناء و أخرها فنآء . . حسناً لا ارغب بمقاطعة الجو الحماسيَ هنا الأن < يلاآآ أخلصي آآه> لكني رآيتُ انه من الجيد أن اخصص جزء من هذا البارت لأصف لكم ما كانت بعض الشخصيات ترتديه لأساعدكم على التخيل أكثر . . طبعاً نبدء بريمّ <الي هي عدوتكم> نحيفة جداً شعرها يصل لمنتصف كتفها ليس طويلاً كثيراً لكنه كثيف بلون أسود متدرج <كيري يعني مسويته> تستطيع بالعين المجردة أن ترى بهتانه جراء إفراطها في صبغه بشتى الألون المليئة بالمواد الكيميائية الضارة , ذات بشرة بيضاء لأخر حد . . ترتدي فستان بطيخي اللون فوقه سترة بلون البحر النقي تصل لتحت صدرها بقليل ما أعطى لشكلها المزيد من الحيوية <و طبعاً هذا هو شكلها بذآ اللوك>

إيضاً اخيراً و ليس أخراً كانت منتعله لحذاء ذا كعب عاليَ بلون أسود <سبايـكيَ> كعادتها

و الأن نتجه لشروقّ أعلم بأنكم أستطعتم التعرف عليها و إين كان مكانها قبل قليل في البارت . . سمراء البشرة أو لنقل ذات بشرة برونزية < آآحمم أدري البنات خقو ع اللون آحين مثلي > و عينين عسليتين كما ذكر حيدرّ . . قصيرة بعض الشيء و لكن ليس كثيراً جداً آي ما بين ال157 و ال158 , طولها هذا يتناسب مع وزنها الرشيق لذى فهي كانت أنيقة بالفعل . . ترتدي وشاحاً أسوداً تضعه على رأسها <حنا نسميها بلهجتنا البحرينية –شيله- يعني حجاب > بشكل مرتب . . كانت ترتدي فستاناً أبيضاً بسيطاً جداً جداً لأبعد الحدود إلا انه ظهر جميلاً و راقياً عليها . .

مع حذاء أبيض أنيق يتناسب معه < صراحهَ عن نفسي حبيته آبييَ زيههَ *.* > . .

آممم بقي لدينا الأن إيليا فقط < حيدرّ خليت له صورة لكشخته من شويَ فما يحتاآآج > طويل و لكن ليس بطول حيدرّ الجذاب . . ذا بشرة صافية تتأرجح بين البياض و السماره . . بشعر قصير و أسود زادت طريقة تصفيفه من روعته و جاذبيته . . عيناه بنيتان ناصعتين فيها القليل من الحدة التي تتناسب مع شخصيته الطيبة و المساعدة للأخرين . . رغم الشعر المرتب في وجهه الرجوليَ إلا أنه حافظ بل زاد من جماله و أناقته < أحس الرجال ما يبين عليه أن رجال بدونه حتى لو ععَ خفيف مثل صاحبنا إيليا مع آن البعض ما يحبون هالشيء بالمره ! =) > . . يرتدي بلوزة باللون الأحمر ذات أكمام طويلة مع بنطال جينز أزرق باللونين الفاتح و الغامق بقليل


و . . < لا لا و الله امزح ههه يلاآآ تكملة الأحداث > . .



* * *



"شروقّ"



حملتُ بقايا أمتعتي من هُنا . . .
إستعداداً لذالك الرحيل . . .
سمعتُ صوتاً يُنادي . . .
و أنا في الطريق عابرة . . .
وقفتُ لحظة على رسومات تلك المناظر . . .
التي ستصبح بعد رحيلي كأطلال للماضي . . .
وقفتُ طويلاً . . .
جثيتُ على ركبتي . . .
دموع استطوطنها الوداع . . .
دموع . . .
حزينة لفرقاكم . . .
و دموع . . .
مؤلمة لظروفها . . .
لم تتذوق عيني دموع للفرح ابداً . . .
ترى ما هي دموع الفرح ؟ . . .
سمعتُ بها . . .
أصبحت امنيتي الأن هل تعلمون ! . . .
سأرحل . . . نعم سأرحل . . .




تردد خالتي منعها من القدوم برفقتنا حينما توجهنا لأنقاذ حيدرّ . . صعدتٌ السيارة برفقة إيليا الذي جلس في مكان السائق ليتولى هذه المهمة . . صمت قليلا قبل أن ينطلق بهدوء و جدية قائلا موجهاً كلامه لي : في الأمر خطورة . . أنا أفضل لو . . , قاطعتُ كلامه قائلة بصوت أكثر جدية و ثقة منه : كلا . . أنا أعلم أن هنالك خطر كما أني لا أهابه . . سأفعل أي شيء ليستعيد حيدرّ ذاكرته يا إيليا . . , بعدما قلتُ كلامي الأخير صمت قليلاً و قبل أن يحرك الفرامل . . أختتمتُ كلامي بـ : شكراً لك إيليا . . على كل شيء . . بقاءك معي . . و مساندتك ليَ . . <وجهت نظرها له> ذلك مدني بالكثير من القوة . . , لم يعلق بل أكتفى ببتسامة حنونة على وجهه الطيب كالعادة , خرجنا من البيت مباشرة لنقصد العنوان الذي لا زال إيليا يذكره . . الوقت يمضي بسرعة كبيرة . . الساعة الأن تشير إلى الثامنة مساءاً و لا زلنا نبحث عن مقصدنا المنشود . . بعد ساعتين وصلنا أخيراً . . المكان كان يبدو مخيفاً جداً من الخارج لا يمكنني تصور ما يكون عليه إذاً من الداخل ! . . خرجنا من السيارة و أقتربنا من المكان لندخل . . توقف إيليا عندما أحس بتوقفي قبله , أدار ظهره نحوي مجدداً ليقول بصوت متسائل : ماذا ألن تدخلي ؟ . . لم ألقي بالاً لما قاله كما لم ارد بل كنتٌ حينها مغمضة لكلتا عينايَ بقوة . . كنتُ بداخليَ أستغفر الله مئة مرة و مرة . . استغفرك اللهي و اعوذ بك من ذنب لا رغبة لي على أرتكابه . . فتحتهما مجدداً بشيء من البطء حيث استقرتا على ذاك المحتار الواقف أمامي . . حركتُ رأسي بمعنى أجل ففهم و تابع مشيه أمامي بينما أنا أسير خلفه . . يبدو لي إيليا معتادٌ على إرتياد أماكن مشبوهة كهذه فقد نطق بكلمة السر التي طلبها ذلك الرجل الضخم الواقف لمراقبة و حماية المكان عند باب المدخل . . لم ينطق شفوياً بها بل أكتفى بتحريك يده عدة حركات غريبة و بعدها سُمح لنا بالدخول . . قلتُ بصوت خافت له : كيف عرفتها ؟ , رد على سؤالي بسؤال أخر : إلا يجب أن يتألقم الأنسان مع محيط وجوده! . . أهو فيلسوف ما أم ماذا! . . آآمممم لا يهم طالما أني سألتقي أخيراً بحيدرّ و أعيده سالماً من هذا المكان القذر . . أجل صحيح نسيتُ أخباركم بأن إيليا هذا داهية حقاً! , فقد وضع خطط كثيرة و خطيرة يعجز العقل البشري على إستيعابها إثناء بحثنا عن هذا المكان فقد قال بأن علينا أخذ الحيطة و الحذر كما أعتماد خطط مدروسة لمواجهة أشخاص يعجز القانون عن القبض عليهم! . . أخافتني أخر جملة نطق بها . . تذكرته عندما حذرنا مسبقاً أنا و خالتي منذ مدة إبلاغ الشرطة عن اؤلائك الأشخاص الذين سنعبث معهم , طالما يملكان رهينتين تحت إيديهم <سارة و حيدرّ> ! . . عندما دخلنا بحثنا مطولاً . . لم يقبل إيليا باقتراحي أن نفترق ليبحث كل واحد منا عنه لتسهل المهمة فقد قال بأن المكان ليس أمنً على الأطلاق . . صعدنا السلم لنتجه للطابق العلوي . . بحثنا في كل الغرف . . بلا جدوى . . لحظة واحدة! . . إيليا أشار إلي بيده –أنها الغرفة الوحيدة المتبقية يا شروقّ- , أسرعتُ لأصبح قريبة منها جداً حتى حطت يدي على المقبض . . أغمضتُ عيني بقوة . . من ثما أخذتٌ نفساً عميقاً جداً . . و أخيراً قمتُ بأدارته لأفاجئ بما رآته عيني . . فأقف متجمدة مكاني بلا حركة . .




* * *

"إيليا"

عندما أدارت شروقّ مقبض الباب أخيراً . . شعرتٌ بأنفاسها المتسارعة التي اعتدتُ سماعها لساعات تخمد . . أنا لا الومها أبداً . . ما رآته ليس سهلاً على الأطلاق بالنسبة لأي امرأة عادية ! . . دخلنا في الوقت الغير مناسب . . خشيتٌ عليها فمددتُ يدي اليمنى لأغلق الباب مجدداً لكن يدها ردعتني عن فعل ذلك . . حقاً فتاة عنيدة و بعد كل ما حصل و ما رآت لا زالت مصصمة على أرجاعه . . -ليتكِ تَشُعريَن إتِجَاهيَ بَرِبعَ مَا تشِعرينه نِحوهٌ الأِن!- . . تغفرين أخطاءه . . تبتسمين رغم كل جراحاتكِ . . تخففين الألام الأخرينَ بينما داخلكِ تحترقين . . تصبُرين و تصبُرين . . بلا صوت . . بهدوء . . بهدوء لدرجة أني أكاد خوفاً عليكِ . . خوفُ أن أفقدكِ بسببه! . . أن يصيبكِ مكروه ما يبعدكِ عني للأبد . . حينها لن أسامحه و لن أسامح نفسيَ إيضاً . . أبتعدت تلك الفتاة عن حيدرّ قليلاً بعدما أحست بالباب يفتح <يقصد ريم , تنويه : إلا تستشعرون معي بأن لأيليا معرفة قديمة تربطه بحيدرّ؟> . . كانت تحدق لشروق مطولاً بنظرات مخيفة ذات مغزىً غريب . . نظرات تملؤها الحقد و الضغينة ! . . كان الجو رهيباً جداً لدرجة لا يمكن لكم تخيلها . . حركت شروقّ كتل الصمت الثقيلة لتخطو بضع خطوات للأمام . . بالتحديد حيث كان حيدرّ يقف مكتف الأيدي . . لا يبدي أية ردة فعل ! . . بدوري تقدمت للأمام قليلاً لأتمكن من مراقبة الوضع عن كثب و نقله لكم كما هو <أهم نقطة الأخيرة خوك . . آآه أعذروني تحمست مع الموقف =) . . آهها أنقلع أووك> , نطقت شروقّ بألم قائلة موجهة كلامها لحيدرّ : أرغب بالتحدث معك . . <وجهت بصرها لريمّ الواقفة بجانبه من ثما تابعت كلامها> على أنفراد . . إذاً سمحت , لم أستسيغ ترجيها الأخير له لكن ما بيديَ حيلة غير الوقوفَ مكتف الأيدي مكتفي بالمراقبة . . أبتسم أبتسامة لم تروق لي أبداً . . أبتسامة مليئة بالأستهزاء . . بعدها قام برفع رأسه للأعلى مدعي النظر لشيء مهم أو على الأقل أهم من وجودها هنا و ذلك أستصغاراً من حجمها بالنسبة له . . فتح فمه ليقول بلا مبالاة : خير ! . . و من تكونين يا هذه لأقبل ! , رأيتٌ شروقّ لا تزال ثابتة مثلما كانت . . تنظر إليه بشدة و ثقة حتى قالت بصوت جاد لأبعد الحدود : لأنها ستكون المرة الأخيرة . . فأنا أعدك بعدها بأنك لن ترى وجهي هذا مجدداً , أكذب أن قلتُ بأني لم أفرح و لم أحزن! . . أفرح لقرارها الغريب و المفاجئ هذا بالأبتعاد عنه . . بينما أحزن لرؤية عينيها المليئة بالتعاسة و الألم . . هذه اللحظة ارى الخيبة و الأستسلام فيها رغم أنها تحاول جاهدة إلا تظهر ذلك . . أو على الأقل أمامه فقط . . لم تصدم شروقّ وحدها عند تلقيها لجوابه القاسي . . جميعناً صدمنا –أقول جميعناً- لأنني قرأتُ معالم الصدمة في تلك الواقفة بجانبه <يقصد بجانب حيدرّ> رغم أنني لم أدقق فيها كثيراً فهمي الوحيد في تلك اللحظة كان -شروقّ- لا غير . . لقد كان جوابه بالرفض ! . . –ذلك سيكون أفضل بكثير . . أن لا أرى وجهكِ التعيس هذا مجدداًً في حياتيَ يا حمقاء- . . أطرقت شروقّ برأسها الحزين للأسفل بألم و مرارة أحسستٌ بهما يخترقان قلبي قبل قلبها . . حيدرّ كان سيهم بألمغادرة عندما رآى السكون المخيم في شروقّ و مكوثها في مكانها بلا حراك . . أخترق شروقّ و عندما وصل لمنتصف الطريق أدار ظهره مجدداً . . و لكن لريمّ قائلا لها : هيا عزيزتي لنغادر هذا المكان . . المليء بالحثالة <وجه بصره إلينا أنا و شروقّ حيث أقتربتُ منها لأحاول أفاقتها من جمودها ذاك> . . تصرف شروقّ الأخير فاجئني حقاً ! . . فقد تحركت من مكانها مخترقة هي لحيدرهذه المرة بعينين ممتلئتين بالدموع . . و ما زاد تفاجئي و تشتتي حينها <و أكيد حتفاجئكم> . . أمساك حيدر لمعصم شروقّ مانعاً إياها من المغادرة بعدما تقدمت ريم لقربه!

-لا تذهبي رجاءاً- <صوت حيدرّ>. .


أن فهمتم شيء فأنا لم أفهم أي شيء ! . . <محد فهم ليفهمك ي الطيب =) . . آآفف أنزين ترأأ البارت كمل و الله . . للحين أنتم طايحين زفف فينيَ =) ! . . آآه أها أوك أسفة . . أنزين شسمههَ شنهو فطوركم اليومَ ! . . لا خلاص سكت سكت =)>



* * *


آآحمم أبغي ردود تبرد قلبي و تخليني اشق أبتسامة عريضة ع وجهي الشميل:7b::7b: < خفي آقول -_-
إذا رجعت و م لقيت ردود حنتحر =) هعع أمزح:lamao::7b: . . يلا بإنتظار ردودكم ي حلوين :7b::7b:. . بـربَ:7b::7b::7b:
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 08-04-2013 الساعة 12:42 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النهاية هي البداية ملاك الوفاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 99 01-05-2013 08:24 PM
ما النهاية:( mint soul نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 06:56 PM
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة أمين المكتبة علم النفس 0 09-06-2011 03:40 AM
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية FATIMA27 إقتصاد منزلي 9 08-13-2010 11:20 PM
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 01-13-2010 10:00 PM


الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011