عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   حتى وان أفترقنا عدة مرات تبقين في قلبي (https://www.3rbseyes.com/t375062.html)

أيايكو 11-29-2012 05:08 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1340619481_811.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شكرا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أيايكو 11-29-2012 05:50 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
مضى الوقت سريعا ولم يشعر احد بالوقت جلس ألبرت برفقة والده يتناول طعام الغداء نظر اليه والده قائلا: مارأيك بديانا جميلة اليس كذلك. ابتسم ألبرت قائلا:
فالواقع لم أرى في حياتي فتاة بجمالها ابدا ماذا هل سوف تتحدث مع والدها عن أرتباطنا معا. ضحك والده فأردف قائلا يبدو انك متعجل كثيرا لأرتباطك لا تقلق من هذه الناحية فقد اتفقنا انا ووالد ديانا منذ كنتم صغارا سوف تكونان لبعضكما لكن عليك الانتظار أربع سنوات. حك ألبرت رأسه قائلا لكنها مدة طويلة مع ذلك سوف أصبر على كلا سوف أذهب الآن.
ديانا كانت نائمة بغرفتها اما آرثر فقد كان بالمستشفى برفقة والدته كان يطعمها من يديه كانت والدته سعيدة جدا بتواجد آرثر حولها و حزينة لانها تخشى أن تتركه فجأة فهيا تريد رؤيته ملحننا مشهورا كما تمنى له والده الراحل فقد ورث الموهبة هذه عن والده.
جاك و وليم يقضيان وقتهما في الدراسة بجد.
في تلك الأثناء كان ألبرت ينتظر وصول آرثر حين وصل صرخ به ألبرت قائلا اين انت يا رجل يومان و انت غائب عنا كيف تفعل هذا اخبرني كيف الموسيقا معك يا رجل. ابتسم آرثر قائلا جيدة. سرعان ما تلاشت ابتسامته حين تذكر والدته نظر اليه البرت قائلا مابك آرثر حالك لا تعجبني ابدا هل كل شي جيد مع فتاتك.
تنهد آرثر قائلا لا عليك يا رجل انا بخير أخبرني انت لقد أخبرتني انك سوف تذهب لرؤية الفتاة التي سوف تخطبها. ابتسم ألبرت قائلا انا سعيد اتعلم انه علي أن أنتظر مدة اربع سنوات اخرى فهذه الفتاة مختلفه عن سائر الفتيات اللواتي عرفتهن في حياتي انها رائعة يبدو أن الحب قد دق بابي لكن هل تؤمن بحب من النظرة الأولى. رد عليه آرثر قائلا لا يبدو انه حب من النظرة الأولى فكل هذا الوصف و كأنك تعرفها منذ زمن.
ضحك ألبرت من أعماق قلبه فأردف قائلا بالفعل كنت أعرفها حين كانت طفلة و الجميع كانوا يرجحون أنها لي في المستقبل ويبدو أن هذا صحيح. ربت آرثر على كتف ألبرت قائلا حسننا اذا سوف نتزوج في يوم واحد ما رأيك؟ ضحك الاثنان على هذه الكلمات
أستمر تواصل ديانا و آرثر بالهاتف بدء آرثر اولى مشاريعه فقد كتب لحننا جديدا وسوف يعطيه لاحدى الشركات المنتجة كان يضع بين يدي كل منتج نسخة من الحانه. ألبرت بدء في تعلم العمل في شركة والده و اصبح المدير المسؤول و قد بدء يعتاد تحمل المسؤولية التي سوف يحملها مستقبلا جاك غير مجاله و سافر الى أمريكا ليدرس هناك بينما واصل وليم العطاء جيدا.
تطورت مهارات ديانا و بدءت برسم اللوحات فعليا و سوف يقام لها معرض قريب في ديسبمر كانت ديانا مشجعة جيدة لآرثر فقد تمكن من بيع لحنين لشركتين ووفر المال لمساعدة والدته فكل شهر يبدل لها دم و هكذا فقد كانت تتحسن و أكملت عملها في المنزل فقد كانت تصنع من الصوف القفزات و بعض الملابس للشتاء و تقوم ببيعها تطورت الأمور فقد تمكن آرثر من تلحين سموفنيته الخاصة وواصل ألبرت العمل جيدا في شركة والده.
جلست بين أحضانه كانت ممسكة بيده فأخذت تحدثه قائلة لقد أشتقت لك كثيرا لا أصدق هل تصدق ذلك لقد مرت ثلاث سنوات لا أكاد أصدق لقد بقي الكثير هاقد بدءت تشتهر و الجميع يطالبون بألحانك.
طوقها بيديه قائلا أجل و قريبا أجمل فتاة سوف تكون لي ديانا أنتي لي هل تفهمين أحبك..
نظرت اليه قائلة لم أسمعك هل رفعت صوتك كرر ما قلته لي. صرخ آرثر باعلى صوته قائلا أحبك ديانا أحبك الى آخر يوم في حياتي. التفت اليه طوقت وجهه بيديها و قبلته بين شفتيه و ركضت الى سيارتها كان آرثر سعيدا فكل شي يسير على ما يرام ركض خلفها صعد الى السيارة قائلا انتن الفتيات جريئات حقا ما كنت لأفعل ذلك. ابتسمت ديانا قائلة حسننا أيها الخجول هيا بنا لنعد الى المنزل.
عاد آرثر الى المنزل رمى بنفسه على السرير كان سعيدا جدا في تلك الاثناء وصلت ديانا الى غرفتها أغلقت الباب خلفها كانت تود لو تصرخ فرحا.
ارتفعت القبعات عليا انه التخرج من يصدق لقد بدءت حياتهم فعلا كان الجميع يهتف و يصرخ و يلتقط الصور التذكاريه للتخرج فهم سعداء كثيرا بذلك تجمع الاصدقاء تلك الليلة في منزل ألبرت لكن آرثر لم يكن حاضرا فقد كان يقوم بتدريب الطلاب على اللحن جيدا فهو سوف يقدم عرضا أمام مجموعة من كبار الملحنين و الموسيقين حصل ذلك كله بمساعدة المدرس الذي عاقب آرثر .
كان الأصدقاء يشربون و يمرحون لكنهم افتقدوا تواجد آرثر بينهم فهو أصبح مشغولا هبط الظلام لكن لم يكن هناك مجال ليتركه العاشقان وقف يطل تحت نافذتها كانت تراها و تبتسم تأخر والد ديانا في النوم تلك الليلة خرج لاستنشاق بعض الهواء فشاهد آرثر هناك تفاجئ أن ابنته على علاقة بهذا الشاب فقرر أبعاده عن طريق ابنته بطريقته الخاصة أجرى بعض الاتصالات و هم الى النوم
أشرقت الشمس ولكنها ليست كشمس كل يوم كانت ديانا في أبهى حلتها خرجت بسرعة الى الأسفل قبلت والدها الذي كان على غير عادته اخبرها ان هناك ضيوف سوف يأتون الى هنا في المساء وعليها أن تتأنق.
ّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت اتمنى الرد والتقييم
اجو انكم ما مللتم
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


ǵlaśs łady♥ 11-29-2012 06:08 PM

واااااو باااارت رووووعه حبيبتي كعادتك متميزة ماشاءالله عليك ^^

عندي انتقاد صغنون << ممكن تغيري الخلفية لانو عيوني عورتني ><

تقبلي تحياتي

جانا ^^

ǵlaśs łady♥ 11-29-2012 06:08 PM

اول رد موااههههههههه موتو قهر

أيايكو 11-29-2012 06:09 PM

من عيوني

عاشقة مارك 11-29-2012 06:19 PM

البارتي كثير حلو حلو حلو

♥بسطويسية 11-29-2012 08:31 PM

هااااااي

حبيبتي روايتج رووووعه
جداااا جدااااا






لكن




‏​ٱ‏​نـِْ♡̨̐ـِْا لم أعد أحب الروايات المتراوحة اعمارها من 13 الى 19
بل تلك التي تحمل اعمار أكبر وكمان روايتك ‏​مٍْْـٍْ♡̷̴̬̩̃̊ـٍْْنٍْْ النوعية المدرسية الرومانسية
الكلاسيكية..الخ

وأنا لست من الذين يحبون هذه النوعية فقد مللت منها ومن تشابه الأفكار
وأصبحت ابحث ‏​فـ♡ـي كل المنتديات عن النوع اللي ابية

وارجوا الا تفهميني غلط

Brb

♥بسطويسية 11-29-2012 08:35 PM

ولكل شخس ذوقة في
اختيار الرواية
وروايتك روووووعه وأتمنى منك مواصلة ابداعك
فليس الجميع مثلي
بل هناك الكثير ممن يحبون ويعجبون
بروايتك فاكملي لاجلهم

فتاه ابكت القمر 11-29-2012 09:54 PM

قمةالروعه
تسلمي على البارت الجميل
تقبلي طلتي

♥ ற!ss Đlo3a 11-29-2012 11:06 PM

حــــــــجز لي عودة

ساكورا اوزوماكي 11-30-2012 10:15 AM

قصتك مميزة بالفعل تابعي بسرعة تقبلي مروري وارجو منك اعلامي بنزول البارت اذا لم يكن ذلك يزعجك جانا

nane* 11-30-2012 03:47 PM

***شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه للبارت الجاي*** لاتتاخري***

kamel iedan 11-30-2012 04:40 PM

عنجد حلوة

zαıиαв šαмα ✿ 11-30-2012 09:43 PM

هاي حبي اسفة على التاخير كنت مشغولة كثييييييييييييييييييييييييرا

المهم الرواية روعة وتجنن

والبارت ارووووووووووووع

وكمان محزن حزنت كثيرا على والدة ارثر اهئ اهئ


انتظر القادم بشووووووووووووووق

mikasa ackerman 12-01-2012 03:26 PM

متميزه كعادتك

تقبلي مروري


عندي طلب صغير ممكن إطلبو







إذا وافقتي









فبدي تبعتيلي رابط البارت القادم إذا نزل

أيايكو 12-04-2012 03:48 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الخامس]
ّ
توجهت الى مكان عمل آرثر طوقته بحضن من الخلف التفت اليها قائلا: صباح الخير عزيزتي. جلست على الكرسي أمامه قائلة: عليك أن تحضر معرضي انه قريب و لكنك يجب أن تحضر.وقف أمامها و قرب وجهه من وجهها فقاطعهما دخول احدى طالبات آرثر وقفت ديانا فقد شعرت بالخجل حك آرثر رأسه قائلا: أهلا جوانا هل هناك شي تريدين مناقشتي بخصوصه.
أجابته برتباك قائلة: لقد ألغو العرض الذي سوف نقدمه. تفاجئ آرثر كيف يحدث ذلك أخذ معطفه و اخذ بيد ديانا و خرجا معا كان آرثر يقود بجنون حين وصل الى المكان كان غاضبا دخل الى مديره فصرخ به قائلا: كيف تلغي العرض لقد اتفقنا معك لا يحق لك فعل هذا.
اجابه قائلا: لقد وصلت أوامر من أشخاص أعلى مني و هم الذين يملكون هذا المكان فكيف تريد مني مخالفتهم هيا غادر و احمل أغراضك معك.
كان آرثر مذهولا كيف يحدث ذلك كانت ديانا تحاول مواساته لكنه كان غاضبا جدا و فجأة لم يتوقف هاتفه عن الرنين فكلما أجاب كان أحد المنتجين يعيد اليه ألحانه مدعيا أنها لم تنال أعجاب المغني و هكذا حتى فقد كل ما بناه سقط فجأة كانت ديانا حزينة جدا لما يحدث مع آرثر و كيف يحصل هذا فجأة جميعهم يرفضونه معا اضطرت ديانا من المغادرة بعد اتصال والدها عليها كان آرثر حزيننا فكل ما جمعه من مال أضطر الى أعادته فقد كان حزنه عميقا لان والدته تعتمد عليه لعلاجها في تلك الاثناء وصلت ديانا الى المنزل صعدت الى غرفتها وضعت بعض مساحيق التجميل و أحمر شفاه و ارتدت ثوبا أسودا رغم جمالها الى أنها كانت حزينة جدا لما حدث مع آرثر دخلت الى الضيوف جلست بينهم شاردة حزينة كان ألبرت متواجدا فبدأ الحديث والد ألبرت ليكسر حاجز الصمت قائلا: بما أننا أصدقاء ولنا مصالح مشتركة فلن أجد أفضل من أبنتك عروسا لأبني ألبرت.
كان والد ديانا سعيدا نظر والد ألبرت الى ديانا التي كانت مصدومة ارادت المعارضة فرمقها والدها بنظرات مخيفة لم تعهدها من والدها فصمتت غادر الضيوف نظر اليها والدها قائلا: احسنت يا أبنتي.
صرخت به ديانا قائلة: هل تظنني هوجاء من قال لك أنني موافقه على الأرتباط بذلك الشاب أنا لا أريده.
غضب والدها من كلامها كثيرا فصرخ بها قائلا: ماذا تريدين ذلك المتشرد ابن تلك الخادمة لقد ساعدته و انتشلته من الأرض لن أسمح بهذا لن أجعلك تضعين رأسي بالرمال.
تساقطت دموعها فقالت له: ذلك المتشرد الذي تتحدث عنه أحبه و هو يحبني و لن أرتبط بغيره أبدا وان حاولت ان تجبرني فسوف أقتل نفسي.
غضب والدها أكثر لدفاعها عن آرثر فصفعها على وجهها بقوة فقال لهاّّ لقد أعطانا الرجل مهلة مدة أسبوع ليسمعوا جوابك .لكن ديانا أبت ذلك ركضت الى غرفتها مسرعة فقد كانت مذعورة و مصدومة لم تصدق أن والدها يحاول ان يجبرها على شاب لا تريده بقيت بغرفتها بقي والدها يفكر فستدعى أحد الرجال فأمره أن يجلب آرثر اليه راكعا بالقوة.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى انكم ما مللتم
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ǵlaśs łady♥ 12-04-2012 05:16 PM

لاااااااا ليييييييش انتهى الباااااارت :lesh:

باااااارت جناااان تسلمييي :glb:
لااااااا ياحراااام يا أرثر قطع قلبي ولا ديانا المسكينة

أبوها هذا وش يبي فيها حرااااااام :00:

في انتظااااااااار الباااااارت القاااااادم بكل شوووووووووق فبليييييز لا تتاخري علينا :dalbi:

تقبلي تحياتي :rose:

جانا

Mikasa ackerman 12-04-2012 06:37 PM

مرحبا متابعه جديده وصلت

وااااااااو صراحه القصه روعه وعنوانها كثير حلو والقصه محزنه
انا متشوقه كثير للبارت الجاي
اعرف اني متأخره سامحيني
وبعد ليه منتي مكمله روايتك اللي قبلها

zαıиαв šαмα ✿ 12-04-2012 06:52 PM

مرحبا يا حبي

كالعادة ابدعت يا روحي

انتقائك للكلمات رائع

تابعت قصتك السابقة

والاحظ انك تكثرين من مشاهد الحزن

وهذا رائع لان فيه تجديد واختلاف عن باقي الرويات

روايتك فعلا رائعة

وقد اعجبني البارت فعلا وكثيرا جدا جدا

متشوقة للبارت القادم لا تتاخري

↝ nôdê ał-soûbę3į ↜ 12-05-2012 01:55 PM

لـآ حرآمم ديآنا تتزوج ألبرت
أبـوها حقيرر ولو امةة تعمل خادمةة أليس لديهه مشاعر واحاسيس

بنت عز ومحد قداه 12-05-2012 07:07 PM

الرواية خطييييييييييييييييييييييييييييييييييرة جدا جدا جدا

ارجوا قبولي كمتابعة دائمة

واتمى ترسليلي رابط البارت القادم

أيايكو 12-10-2012 02:30 PM

حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبي
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت السادسّّ]
ّ

كان الظلام حالكا كان آرثر يسير بطريقه كالعادة عائد الى المنزل استوقفه ثلاثة رجال التفوا حوله نظر اليهم آرثر قائلا لا أملك ما تأخذونه. تجاهلوا كلامه و امسك به احدهم من الخلف شعر آرثر حينها أنه يتعرض للاختطاف حاول أبعدهم عنه ناوله أحدهم لكمة قوية على معدة و أخرى على وجهه أفقدته توازنه أمسك به الأثنان اللذان معه و أدخلوه الى سيارة مصفحة و انطلقوا به بعيدا كان آرثر يحاول النفاد منهم لكنهم كانوا أقوى منه أخذ أحدهم هاتفه و ألقاه بعيدا كان يحاول الصراخ لكنهم كتموا على أنفاسه وصلوا الى مكان شبه مهجور القوا به داخلا أخذوا يتناوبون على ضربه و ركله بوحشيه بينما لم يكن له قوة ولا حيلة حين انتهوا منه اخذوا حبلا و علقوه من الأعلى بيديه لم يكن يشعر بشي لكن كل ما كان يفكر به الآن كيف يتمكن من النفود من هؤلاء الأشرار لكنه أغمض عينيها فلم يستطع فتحمهما فهو لا يشعر بجسده ابدا نهضت ديانا في منتصف الليل مذعوره فقد رأت كابوسا مزعجا عنها و عن آرثر جلست برهة فقررت أن تتصل به لكنه لم يجب عاودت اتصالها فلم يجب فزاد قلقها فأخذت معطفها و غادرت المنزل في منتصف الليل بحثت عنه في مكانهما المعتاد فلم تجده توجهت الى الحديقة التي يجلسون بها دائما لكنها لم تجده عادت الى المنزل خائبة جثت على ركبتيها باكية فهيا خائفة من فقدانه.
في تلك الاثناء كانت والدة آرثر تصارع الألم و المرض فقد اتصلت على آرثر ليأتي فقد انتهى الشهر ويجب أن تبدل لكنه لم يجب كانت تزحف محاولة للوصول الى باب غرفتها لكن المرض كان أقوى منها بكثير و الألم أشتد اخذت تزحف حتى وصلت الى خارج المنزل كان الجو باردا توقفت هناك فلم تعد تستطيع الحركة فأغمضت عينيها ولم تفتحهما كان آرثر مقيدا هناك كان يعلم أن والدته تحتاجه حاول فتح عينيه لكنه لم يستطع ذلك تلك الليلة كانت أقسى ليلة قد مرت بآرثر فهو لا يستطيع الذهاب الى والدته ولا الى ديانا ماذا يفعل لا يدري أشرقت الشمس كانت ديانا مستيقظة توجهت الى منزل آرثر حين تقدمت كان جميع سكان الحي متجمعين هناك ركضت الى منزله* اقتربت من احدى السيدات قائلة ماذا حدث يا آنسة؟
نظرت اليها و قد امتلئت عيني تلك المرأة دموعا فأجابتها قائلة لقد توفيت المرأة التي تسكن هذا المنزل بعد أن اختفى ابنها.
وضعت يديها على فمها فقد صدمت يا ألهي والدة آرثر توفيت ركضت بسرعة الى سيارتها كانت تبكي بحرقة كيف سوف تبلغ آرثر هذا الخبر فبيوم و ليلة خسر كل شي و الآن والدته لماذا عليه أن يتألم هكذا و ربما يخسرها أيضا توجهت الى المنزل توجهت الى والدها باكية فصرخت به قائلة لماذا فعلت هذا لماذا أين آرثر لا تؤذه أرجوك.
صمت قليلا ثم أردف قائلا انا لا اعلم عن ماذا تتحدثين يا أبنتي اسمعيني الليلة سوف تدلين بموافقتك لكن في حال اذا اتى آرثر الى هنا و اعترض عن ذلك فسوف اوافق على ارتباطك به.
تفجأت ديانا بكلام والدها كثيرا لكنها وثقت به لانه والدها فهذا امر طبيعي ان تثق به سكتت قليلا ثم صعدت الى غرفتها رغم ان كلام والدها جعلها ترتاح الى ان وفاة والدة آرثر مازالت تحزنها و خوفها الشديد على آرثر فهو اختفى فجأة.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى انكم ما مللتم
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ǵlaśs łady♥ 12-10-2012 04:22 PM

وااااااااااااء بااااارت حزييين ليييييش هيييييك ابو ديانا يعمل في أرثر ><

في انتظاااار الباااارت القااادم بفاااارغ الصبر ><

تقبلي تحياتي

جانا

dondon2000 12-10-2012 06:03 PM

القصة رووووووووووووووووووووووعة
لكن اخر بارت محزين كتير
تقبلي مروري

مروة.. 12-10-2012 09:42 PM

مشاء الله كتير حلووة

↝ nôdê ał-soûbę3į ↜ 12-10-2012 10:32 PM

لاا حرآمم الي يصير في آرثر
الله يصبرهه
وابو ديانا احقر منهه ماشفت ...

mikasa ackerman 12-11-2012 07:21 PM

البارت حزين كتييييييييييييييييييييييييييييير
بإنتظار البارت القادم

ÇλtΎ SãΣǻ ♬ 12-12-2012 10:09 PM

حراااااااااااااااااام اهئ اهئ :"( :=:

أيايكو 12-13-2012 02:27 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت السابعّّ]
ّ
في تلك الاثناء في مكان آخر خارج ضواحي المدينة كان آرثر يحاول فك قيوده كان يلف بناظريه حول المكان محاولا ايجاد وسيلة كان الحراس يتناوبون بالحراسة عليه ثم فكر ماليا فصرخ بصوت عالي جدا قائلا هيا يجب ان اذهب الى دورة المياه بما انكم سوف تقتلونني في نهاية المطاف فعلي تلبية آخر أمنية يجب أن أذهب و استمر في الصراخ هكذا حتى فك الحرس قيده توجه الى دورة المياه نظر الى الرجل الذي كان يرافقه فقال له ماذا سوف تدخل معي أيضا. ابتعد الحارس فدخل آرثر الى الحمام بسرعة اغلق الباب وقف يفكر فحين التفت وجد عصا فأخذها وقف خلف الباب فصرخ قائلا النجدة انجدوني لا استطيع التحرك آه. هلع الحارس و فتح الباب حين دخل ناوله آرثر ضربة على رأسه أفقدته الوعي اخذ المسدس الذي كان بحوزة ذلك المجرم ركض بسرعة اعترض طريقه الحارس الثاني رفع آرثر السلاح بوجهه و هدده أن يبتعد و الا يقتله اخذ مفتاح تشغيل السيارة تحت ضغط على الحارس و ركض بسرعة كبيرة و قد كان يوجه المسدس كلما نظر خلفه صعد السيارة بسرعة و انطلق اسرع المجرمون و صعدوا السيارة الثانية و لحقوا به كان يقود بسرعة جنونية .
في مكان أخر هناك في ذلك المنزل الضخم جلست ديانا أمام المرأة فقد وصل الضيوف ألبرت ووالده كانت تحدق بنفسها و تنظر الى الساعة فقد أصبحت التاسعة مساءا و آرثر لم يظهر كان ذلك شرط والدها و هيا قبلت فلا حل آخر أمامها فوالدها وضع هذا الشرط لانه يعلم أنه لن يأتي أبدا أخذت أحمر الشفاه ووضعت فوق شفاهها رفعت شعرها بشريطة حمراء و ارتدت ثوبا أسود اللون يصل الى ركبتيها جلست هناك بخوف أين آرثر لم يأتي دخلت اليها الخادمة جلست بجانبها قائلة سيدتي والدك يطلب نزولك أين آرثر لم يأتي بعد.
سقطت دمعة من عين ديانا لانها ازدادت خوفا و يقينا أن آرثر لن يأتي مسحت دمعتها و وقفت تنهدت بحزن و خرجت كانت خطواتها في السلالم ثقيلة وصلت الى الأسفل وكأنه دهراً مشت ببطئ و خوف دخلت الى الغرفة جلست قرب والدها كان ألبرت سعيدا فهو يرى ملكة جماله تجلس أمامه
والد ألبرت نظر الى ديانا قائلا الآن نعرف ماذا نريد منك جون هذه الجوهرة الجميلة أتوافق أن تعطينا هذه الجوهرة.
نظر والدها مبتسما فقال أجل لكن ننتظر جواب الفتاة ديانا ماهو جوابك؟
نظرت الى والدها بتمعن سكتت فقد شعرت بأن قلبها سوف يتوقف
في تلك الاثناء كان آرثر في الطريق كان قريبا من المنزل ولكن تلك الشاحنة باغتته بسرعه فقد كادت أن تصدمه و تحطم عظامه اوقف السيارة أخذ يتنفس بصعوبة ثم أكمل طريقه بسرعه كبيرة وصل الى أمام بوابة منزل ديانا دخل ولكن حين دخل كانت المفاجأة التي لم يتوقعها حين رأى سيارة ألبرت هناك كان مصدوما مشى بهدوء وقف أمام أحدى النافذات فرى ذلك المنظر أمامه كان يحدق بصديق عمره وهو يضع خاتم الخطوبة بيد حبيبته كان شيئا لا يوصف ذلك الحزن الذي اعتلى قلبه كان ألبرت سعيدا لكن ديانا ذلك الحزن الذي رأه على وجهها عاد أدراجه خائبا حزينا وقد بلل وجهه الدموع صعد السيارة و ذهب الى منزله وهناك كانت تنتظره فاجعة أكبر مما رأه آرثر هنا!!
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى منكم بس شي واحد انكم تستتمرو في متابعة روايتي لانها تستحق القراءة
و اذا حبيتوها انشرو الرابط حقها على الاعضاء
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ǵlaśs łady♥ 12-13-2012 02:48 PM

ااااااااااه قلبي الصغير لا يتحمل ><

لماااااااذا تأخرت يا أرثر وااااااااااء

ليييييش بااااارت حزييييين متى رح أشوف بارت مفرح >< اهئ

في انتظاااار التكملة على احر من الجمرررر فلا تتاخررررررري علييينا

تقبلي تحياتي

جانا

ÇλtΎ SãΣǻ ♬ 12-13-2012 03:50 PM

ااااااااهئئئئ اهئئئ اهئئئئ حراااااااااااام لييييييييييييييييش ااااااهئئئ هئئئئ :=:

بنت عز ومحد قداه 12-13-2012 04:16 PM

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
انا لا اتحمل الحزن
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ

البارت جوناان ارجو التكملة في اسرع وقت

بالنسبة لهذي الرواية او روايتكي الثانية

dondon2000 12-13-2012 09:22 PM

البارت كتير كتير حلو
بس حزين كتير

mikasa ackerman 12-15-2012 03:28 PM

البارات جمييييييييييل كتير
وبنفس الوقت حزين كتير


بانتظار البارت القادم

HazuChan 12-16-2012 10:31 PM

لاا يكون امه ماتت لا الله يخليكي لاتخلينها تموت


ابعثي لي الرابط لما تكتبين البارت

قبلي الصغير لا يتحمل اهئ

HazuChan 12-16-2012 10:51 PM

اوه صح عندي كلمه يا ايايكو ابغيش توصلينها لالبرت










































يالخااااااااااااااااااااااااااااااااااين

أيايكو 12-17-2012 03:50 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الثامنّّ]
ّ
وصل أمام المنزل فحين أراد أن يدير المقبض شعر بشي من البروده في المنزل كان الضوء مطفئ حين هم بالدخول استوقفته طفلة صغيرة نظرت اليه قائلة هل انت أبن المرأة التي ماتت متجمدة خارجا. اقترب منها قائلا عن ماذا تتحدثين يا صغيرة. ابتسمت قائلة المرأة التي تحيك الصوف تسكن هنا فقد توفيت ليلة البارحة وقد عثر عليها اليوم ميته يقال انها ماتت حسرة والما على أبنها الذي تركها. صرخ آرثر قائلا ماذا تقولين. اسرع وفتح باب المنزل و بالفعل لم يجد والدته هناك خرج كالمجنون من المنزل ركض الى جاره الذي يسكن بجانبهم اخذ يطرق الباب بقوة كاد الباب أن يتحطم منها فتح له الرجل الباب نظر مصدوما أمسك به وادخله الى الداخل اجلسه على المقعد كان آرثر يصرخ بالرجل غير مصدق ما حدث ربت الرجل على كتفه قائلا بني لقد توفيت والدتك بسببك أين كنت فقد كانت تحتاج الذهاب الى المستشفى فلست أنا من وجدها لقد وجدوها خارج المنزل متجمدة من البرد لماذا تركت والدتك و ما هذه الحال التي أنت بها يا بني.
أجهش آرثر بالبكاء وقع أرضا فوالدته توفيت بسببه احتضنه الرجل بقوة غرق وجه آرثر بالدموع بللت دموعه قميص ذلك الرجل الذي أحتضنه بحزن شديد لم يكف آرثر عن البكاء كان بكاءه يشبه بكاء طفل فقد والدته وسط الزحام تلك الليلة تركه الرجل ينام في منزله غط آرثر في نوم عميق فهو لم يكف عن البكاء أبدا في صباح اليوم التالي توجه آرثر الى منزله بقي واقفا لفتره أمام باب المنزل فقد أعتاد ترحيب والدته له دخل المنزل دخل الى غرفه المعيشه كانت هناك ورقة و ظرف أمسك آرثر تلك الورقة يا ألهي أنها وصية والدته له كان مكتوب بها" بني العزيز أنا أحبك كثيرا أريدك أن تصبح ملحننا مشهورا في أنحاء البلاد أريد أن يسمع صدى الحانك الجميع بما فيهم أنا كن قويا و شجاعا ومهما حدث لا تتخلى عن حلمك لقد تركت لك مبلغا كنت أدخره منذ سنوات لك خذه واذهب الى أمريكا لتصقل موهبتك مع حبي والدتك.
كانت تتساقط دموعه وهو يقرأ رسالة والدته أخذ الظرف فقد كان به مبلغ لا بأس به توجه الى المخزن أخذ الغطاء الذي كانت والدته تتغطى به دائما غطى جسده به ونام في أحضان ذلك الغطاء فرائحة والدته ما تزال عالقة به.في تلك الاثناء جلست ديانا أمام الكوخ الذي كان آرثر وديانا يذهبان اليه كانت تبكي بحرقه فهي مصدومة أن آرثر تخلى عنها بهذه السهولة غادرت ذلك المكان عادت الى المنزل حين وصلت كان ألبرت ينتظرها هناك نظرت اليه بحزن فهو لا يستحق لكن والدها أجبرها وتخلي آرثر عنها أخذ بيديها جلس أمامها قائلا لقد أتيت مبكرا أعلم لكن سوف نذهب أنا و أنتي اليوم الى نزهه ما رأيك. ابتسمت له و وافقت على اقتراحه.*

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى منكم بس شي واحد انكم تستتمرو في متابعة روايتي لانها تستحق القراءة
و اذا حبيتوها انشرو الرابط حقها على الاعضاء
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

Super Black 12-17-2012 03:57 PM

مشكوووور وننتظر التكملة

HazuChan 12-17-2012 04:22 PM

حججججججججز2

زين انه طلع مو خاين

HazuChan 12-17-2012 04:24 PM

ليش ماتت متجمدة يكسر الخاطر ارثر بنشر روايتش في التلفون


الساعة الآن 06:05 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011