عيون العرب - ملتقى العالم العربي - شرّ البلية مايـُــــضحك!!_-~* مسابقة حوارات ونقاشات جادة*~-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عربية فصيحة لهذا الصرح المعمور
(إداريين, مشرفين , أعضاء, زوار)
وبعد:

هي طُرفة أرويها هنا..
قالوا عنها نكتة للمتعة..
فتيات الأجيال القديمة جدا كانت إذا ما سؤلت " هل أنتي متزوجه؟" تجيب بخجل وحياء
" لا لم يأتي النصيب" وتقولها وعيناها في الأرض..
أما فتيات اليوم فإذا ماسؤلت تجيبك وعينها في عينك " لا..! ليش؟ عندك عريس ليا!؟"

والله ضحكت.. وقلت شرّ البلية مايُضحك!

هذه الطرفة هي عبارة عن أكبر خسارة لفتياتنا في هذا الزمان..

" خسارة" لقد ضاع الحياء.. ولم يعد الإستحياء زينة تتوج الأخلاق..

بل صار الحياء " إن وجد" عقدة نفسية وتخلـّــف !

فهل هكذا صارت المفاهيم الآن؟!

طرفة أخرى:
شاب كان ذاهبا ليسهر مع رفاقه.. فقال لأمه " أريد بعض المال" فسألته " لماذا؟" فكان جوابه بقوة وإندفاع " سأسكر وأشرب بهم" فضحكت الأم قائلة " ياخفت دمك!.. خد خد" وأعطته المال.. فذهب الشاب إلى " سهريته" قائلا بهزوة " فكره إني بهزر!"

عجبا!
هذه من الطرف التي تدعوا إلى الضحك !
وما هي إلا صورة لواقع مؤلم..

هكذا صار شباب هذه الآيام!

وهناك العديد من الأمور التي تحدث في أيامنا هذه.. ونجد أننا عاجزون عن الحديث عنها أو حتى إصلاحها.!

مللت حقا من وضع هذه العلامة(!)
فوق إرادتي أرا نفسي من الدهشة أضعها!

كل ما أردت تلخيصه هنا..
أن الطرفة التي تــُضحكنا اليوم.. ما هي إلا تصويرلواقعنا المرير.. ولهاذا نضحك!

السؤال هنا:

1- لماذا وصلنا إلى هذه الدرجة من التخلف والضياع؟
2- هل ترا في جيل هذه الأيام مظاهر التطور الأخلاقي ؟
3- كيف نستطيع التعامل مع ظواهر هذا الجيل؟
4- برأيك البيت, المدرسة أهم الآماكن التي يقضي فيها الطفل وقته فكيف ساهمت في هذا التراجع الأخلاقي؟

هناك وقفة نحن بحاجة إليها.
لا يكفي أن ننتبه للخطأ ونتحدث فيه ونناقشه من جميع زواياه ونجد الحل ليبقى محصورا في هذا الإطار!
نحن بحاجة إلى فعل لا لمجر قول..
وأذكركم بقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .

شكرا لإطلاعكم على الموضوع وأنا بإنتظار أجوبتكم
لكم مني تحية طيبية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته