عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1075Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #336  
قديم 01-06-2013, 09:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين_شان
مرحبااا
اسمحي لي بان ابدي لكى اعجابي بروايتك
تابعت روايتك الاولى من خلف الستار
وها انا اتابع الثانية
ان لديكي اسلوب مميز جدا في كتابتة الروايات فانتي تخلطين بين الرومنسية والاكشن الحزن والفرح وايضا الكميديا
لتجعليه خليطا مميزا يتشوق كل من يقرائه لمعرفة ما يجول في خاطرك
وهذا ما سيجعلك كاتبة رائعة بالمستقبل ان شاء الله
فاتمني لكي التوفيق بحياتك العملية والعلمية
وشكرا




شكرا حبي

بتشرف بمتاابعتك :glb::glb:
__________________








  #337  
قديم 01-06-2013, 10:18 PM
 
واااااو كتير رووووعه
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________

  #338  
قديم 01-08-2013, 02:46 PM
 
حجــــــــــــــــــــــــــــز طويـــــــــــــل




أقرأ الرواااااية وأرد

جاتااا
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #339  
قديم 01-08-2013, 03:00 PM
 
حجزززز
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________


  #340  
قديم 01-10-2013, 10:35 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2013/01/09/13/731638954.gif');border:2px solid firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


في ظل الانتقام المتخاذل ... تحت أجنحة الألم القاتل ... تنزف العيون دموعاً ... يتمزق القلب الى أشلاء

و تتراقص الروح على أنغام الموسيقى المحرمة ... لكن حينما يبزغ الأمل في آخر النفق ... تتخالط المشاعر في أنفسنا ... و نتلاطم ما بين الشجاعة ... الضعف و القوة ...


و نتخيل ما ان كانت القلوب الجريحة ستلتئم ... و روحنا التي باتت كالهشائم ستحيا من جديد
تماما كأنتظار الروض الربيع كي تلهوا أزهاره و تترنح ذات اليمين و ذات الشمال مع كل نسمة هواء
و ما ان كان ستحيا الروح و تفيض بما لديها كالنهر النابض بالحياة ...


لكن نستفيق على اننا نتوهم ... حيث ينقشع ذلك الأمل ... و نكون في وطأة الدهر كالشاه المذبوحة ...


كالذي ينتظر حتفه بكل أستسلام ... نحن لا نستطيع التآلف مع تلك المشاعر ... تماما كإستحالة تآلُف الليل و النهار ... كالقمر و الشمس ... كالارض و السماء ...

فأين نحن و أين تلك السماء الصافية ... فكل ما في جوفنا هو ضباب قد خلقه الأنتقام ... و يكون لقاء الذكريات يهزم العزم و يتزاوج مع الحزن لتتوالد الافئدة الواهلة ...

فأما الأستسلام او الأصرار للخروج من دهاليز تلك المتاهة ...


..............
أصبح ما بداخلها أنهار ... بحار .. محيطات و بشكل ما تزاوجت معاً ... قلبها بات ينتفض فتارة يصعد لحلقها و تارة ينزل الى أخمض قدميها ... ضمت شفتيها و كَبلت دعائم الشجاعة بسلاسل حديدية مع روحها ... و نظرت لتلك الأعين لوهلة و قالت بإصرار " حتى لو كان موتي هو الذي ينتظرني .. فأنا لن أعيش في جحيمك مجدداً .."



ثم أدلفت باقي جسدها في تلك الفتحة الصغيرة ... بينما صرخ ذلك الجسد بفزع قائلاً " آنسة آريا انتظري.."



ركض مهرولاً نحو تلك الفتحة ... نظر من خلالها للخارج لم يجد الا خروج تلك المياه من الصخر

كولادة الجنين من بطن امه ... حيث تهبط قطرات المياه بسرعة ... كالؤلؤ المتساقط من نظام العقد

أخرج رأسه و تراجع للوراء ... زفر بعض الهواء من رئتيه ... ضرب بيده على جبينه حيرةً ثم
نهض مسرعاً و مشى بخطوات واسعة .. عابراً ذلك القبو ... صاعداً تلك السلالم اللولبية ...


وصولاً الى تلك الفتاة المنتظرة بلهفة رؤيته ... قال بأنفاس متصاعدة " لقد هربت يا جوليانا .."

لطمت الفتاة خدودها و قالت بفزع " هربت .. كيف يا خوسيه .."

أمسك يدها و قال " خرجت عبر الفتحة الصغيرة التي بالقبو ... لكنها لم تعرف من انا ..فخافت فقفزت ."


نظرت حولها بحيرة و قالت " هل انت متأكد من انها تعرفك في الاساس..؟"


أومأ برأسه إيجاباً و قال " بالتأكيد فأنا من أوصلتها للفندق .. و قابلتها ذات مرة و من ثم ..."

أنزل رأسه حزناً ... ثم أستنشق الهواء بصعوبة و ظل صامتاً ...
تدفق في قلب جوليانا الحنان ... حيث فاض بالحزن و قالت بإشفاق " ماذا..؟ "


شعر بتزلزل تلك الدمعة بين أهداب عينيه ... حيث نزلت و أستقرت على تلك الأرض الخشبية
و قال معاتباً نفسه " يا ليتني لم أتركها ... انا مخطئ يا جوليانا .."


ضمت يدها قرب صدرها ... و أجهشت بالبكاء وقالت بحزن " لا خوسيه ... لست كذلك ... انا لا اعلم لِمَ يعاملها السيد هكذا .."


رفع راسه لها ... و بادرها قائلاً " ماذا ستقولي له ..؟ لن يرضى بهروبها .."



مسحت دموعها و هزت رأسها ثم قالت " لا اعلم خوسيه ...لكن بالتأكيد سيعتقد انه انا ..يا الهي سأفقد عملي .. غفر لي مرة و لن يفعلها مرتين .."


رفع يده و وضعها على رأسه ثم قال بيأس " لا أعلم ... حتى لو بحث عنها .. فهي الى اين ذهبت
سيحالفها الحظ و لربما تكون على قيد الحياة ... لكن لا احد يعلم ما وراء تلك المياه العذبة ... ما هو الا قطيع من الوحوش الضارية ... الغابات السوداء الخداعة .. التي لم يدخلها أنس و لا جن من قبل .."



انقبض قلبها ... و اجتاحتها امواج عصفت روحها و ضربت به عرض الحائط ثم قالت " رباه ... القادم هو أسوأ من الذي مضى .."


شعر بنظرات حولهما ... كالسهام القاتلة المسمومة ... واشتم رائحة الحقد من فم ذا العينان الجاحظة
فأمسك بيد جوليانا و قال لها باسماً و محذراً " أحذرِ جولي ... و لا تفقدِ الامل ... سأكون بقربك ايتها الحبي.."
وضعت سبابتها على فمه و قالت مسرعة بعد تورد وجنتاها " لا تكن مستعجلاً خوسيه ... ليس بعد "


تنفست الصعداء و هي تشاهده يغادر ... بدأت عيناها شن هجوم قوي بالدموع ... أنزلت بعضها و تذكرت البأس الشديد الذي سيحل قريباً .. فيما اشفقت على تلك المسكينة ذات المصير المجهول ...



...........


قد نرتمي كالبائسون في محيط الألم ... نُساق كالرهائن في سجون الحزن ... حيث الدوامات القاهرة


أو المستنقعات الملوثة ... و يسير اليأس في الشرايين كالأنهر الجارية ... يا ليت
كانت المعمعة مع دهاليز ذلك القلب الممزق فقط ... بل تناثرت شعيرات رأسها حولها ... و التفت حولها يميناً و يساراً

داعية الا ان تبحث عن ذرات هواء لتستنشقها ... فكل ما حولها هو مياه زرقاء ... تتلاطم ذات اليمين و اليسار ... تماماً كمرور العاصفة على الروض الهادئ لتزيده هيجاناً ... و يصبح كالطفل المتمرد الشرير

لا يكل و لا يمل ... أو كالوحش الذي يفتح فمه و يظهر انيابه الحادة ليبتلعها ... فهل تستسلم ..؟
...................


في حين كانت الوحوش الضارية هي الأنفس فقط ... حيث القهقات المخنوقة ... و

الشفاة الدامية التي تُخبئ خلفها نفوس حنانة للحياة الفاضلة ... حيث المتباهين

بالأنفس يتمايلون يميناً و يساراً ... واضعين أطيب العطور كي تُخفي مدى رائحة

مقوطهم لبعض ... و ألاف من ظلال العيون الأصطناعية حتى تُمحي نظرات الحقد و

تصنع من الحب قناعً يظهر مع ذوات المصالح فقط ... أنفس مريضة بداء الطمع و

الجشع ... قلوبهم أجتاحها الحقد و الكِبر ... يتفقون في شهوة الحصول على كل شيء ...

ما كانت ابداً تلك الأنوار المُضاءة لتنير عقولهم و افئدتهم ... و لا تلك الجدارن

البيضاء لتكون نقية كالأنفس ... و لا حتى تلك التطريزات و الحياكات الخالصة و الأقمشة الفاخرة هدفاً للحياة ...
تقدمت تلك الأنثى المتمايلة بقوام مشدود ... بدا عليها الأناقة بتسريحتها الجانبية لشعرها الحالك
و فستانها الوردي الناعم الذي يصل الى الركبتين ... طرقت بكعبها العالِ الأرض

المكسوة بأفخم انواع السجاد الأحمر ... مُتقنة رسم عيونها البنية كقطة شرسة ... و من ثم فتحت ذلك الباب الفضي
بلا اهتمام لكلام الموظفة التي بجانبها ... و قالت بنبرة هادئة خالية من أي تعبير " ستيف .. عزيزي "

و من ثم ان انتبهت و خطت بضع خطوات للأمام حتى صرخت مُدعية الفرح " يا للهول ... ايميلي هنا "

تقدم نحوها ذلك الرجل صاحب العينان الكهرمنيتان و الشعر الاسود ... فاتحاً كلتا ذراعيه حتى يضمها
و قال بإبتسامة " أهلاً ... بعارضتنا المليحة ... أوكتافيا .."

بينما نخزتها أيميلي ببضع نظرات تملؤها الكره ... ثم قالت مُجبرة " مرحباً اوكتافيا .."

تقدمت أوكتافيا نحو تلك الأريكة الجلدية السوداء و أردفت قائلة " ما هذا ستيف ..؟ عطر جديد و مكتب جديد .."


تقوست شفتا ذلك الرجل الحادة و قال ضاحكاً " أحببت تغيير كل شيء بعد عقدِ الاربعيني ... حتى العطر.. لطالما كنتِ منتبهة لكل شيء أوكتافيا .."

تدخلت ايميلي قائلة بلؤم " و صاحبة تخطيط جيد ايضاً .."


فهمت خفايا الجملة ثم قالت بإبتسامة غرور " بالتأكيد و من يكون معي لا تجرفه الرياح بعيداً"
شعر ستيف بشحنات كهربائية تغزوا الجو المحيط فقال مسرعاً لتهدئته " ما رأيكما بكأس من البراندي ؟"


أجاب كل منهما بنعم ... ثم توجه ستيف الى جانب الطاولة التي بآخر الغرفة حتى يسكب البراندي
بينما غمزت ايميلي لأوكتافيا قائلة بهمس " لِمَ انتي هنا ..؟"


رفعت رأسها و قالت بكبرياء " سآخذ مكان آريا في العروض .."

حدقت في ايميلي بشدة و فتحت فمها ثم قالت بغضب مكتوم " ماذا ..؟ انتِ .. كيف ؟ ستكون كل أعمالها تحت قدميك .."

ضحكت أوكتافيا بصوت منخفض و قالت " الأمر يتوقف عليكِ ... أما ان نتشارك أو يلعب كل واحد منا ضد الآخر ... و قد نبهتكِ ايميلي من يكون معي لا تجرفه الرياح ابداً .."

قبضت على يديها ثم قالت "ماذا في جعبتك ؟ ... "
رفعت زاوية فمها ناحية اليمين و قالت " أراهن على انكِ جيدة في تضليل انسان .."
رجعت الى الوراء ... و تعلقت عيناها عليها ثم قالت غير مصدقة " تضليل ادوارد .."
قالت اوكتافيا بنفس نبرتها " و لماحة ايضاً .. لن يُشكل بالنسبة لكِ عائق كبير ... قلبه الممزق يحتاج الى من يحن عليه .."
راقبت إيميلي و هي تغلي بداخلها و عرفت من وجنتاها المشدودة ان الحمم البركانية بدأت بالخروج
فأردفت قائلة بلؤم أكبر " جمال الأنثى عزيزتي ..مقابل السلطة و تحقيق الذات .."
ثم رجعت الى الوراء و جاء صوت ستيف قائلاً بمزاح " أخرج من مكتبي تريدون التحدث على أنفراد.."
ضحكت أوكتافيا و قالت " لا يا عزيزي لا شيء يُخفى عليك ..اليس كذلك ايميلي ..؟"

كانت ايميلي غارقة في محيط آخر .. فقدت الاحساس بالزمان و المكان ... و لم يستفيقها الا يد ستيف التي على كتفها الايمن ... نظرت له نظرات ضائعة ... فأردف ستيف قائلاً " ايميلي هل انتِ بخير ؟ تبدين شاحبة .."
أجابته بإبتسامة ذابلة " اجل.. انا بخير .. لكن تذكرت شيئاً مهماً يجب على ان أرحل .."
قال معارضاً " لا ايميلي لم نكمل حديثنا عن البديلة ..."
أشتعلت غضباً فقالت بصوت مخنوق " لا ستيف ... ليست أوكتافيا .."
تنفست أوكتافيا الصعداء ثم قالت بنفسِ هادئة " اجل يا ستيف .. فآريا لا بديل لها يجب الانتظار ... من يعلم لربما تعود ... ممتلكات صديقتي لا احد يلمسها .."
حملق الرجل في الفتاتين بدهشة ... و أردفت ايميلي قائلة " ممتلكات صديقتك لا .. لكن أخيها أجل "
ردت عليها قائلة " وداعاً ايميلي .. و لا تنسي ان تخبري ادوارد سلامي .."
خرج الشرر من عيونها ثم قالت بغضب مكتوم " وداعاً ستيف .."
ثم أخذت حقيبتها السوداء و همت بالخروج ثم ركبت سيارتها .. لكن لم تخرج ابداً

أقوال اوكتافيا من رأسها ظلت تحاربها طوال الطريق .. شعرت بوخز الأفكار في

رأسها ... طلب السلطة ليس سهلاً و يكون أكثر صعوبة بالطرق المنحرفة ... هل

ستكون دمية أوكتافيا التي تتراقص على أنغام الموسيقى المحرمة؟ ... و تدعس على

قلب ملتهب ... أنعطفت على اليسار من هذا الطريق الطويل ... ثم توقفت لتشاهد ذلك

القرص الذي يقع بين الأمواج الزرقاء النقية ... لربما مع وقوعه و ظهور قمر جديد

... تنتفض تلك القلوب الوسخة و تظهر أفئدة طيبة ذات أوردة و شعيرات دموية

تُدعى النقاء ... تمايلت بضع خصلاتها البنية القصيرة مع نسمات الهواء الناعم

المنعش ... تنفست الصعداء و أصرت على أتخاذ القرار ... فأما تغرز كل أنواع

السهام القاتلة في قلبها ... او تُوقظ ذلك الضمير الذي لربما أخذ غفلة طويلة أو غرق

مع محيطات عظيمة ... و ما نلبث الى ان نطوق لحد الفجيعة ...
......
الحب كالغابة الممتدة امامنا ... يتلوى كالثعبان و يبصق بسمومه على منبع الحياة في النفس...
أنه كالعدو شحيح النفس .. مهما خططنا له يفاجئنا بهجومه المباغت دون إنذار او تمهيد .. ينخر القلوب
و يُشعل فيها الشوق و الحنين ... نحن بين يديه كالزند المحروق ...
فإذا عاش تكون الحياة التي ما بعدها حياة ... و إذا مات تبدأ مجازر النفس بالقتل ... و تفيض المشاعر
على خطى الذكريات ... أما البعض فقد يكونوا هم أنفسهم سيوف الدهشة .. التي تذبح دون رحمة
ذئاب تفترس ... وحش يزهق الأرواح ... شيطان الجحيم ... له السطوة على كل مخلوق حتى القلب
أُخضِع لسيطرته ... و فقدت كل الروح حواسها تحت تأثير الحسن و الجمال و العِتق ...
و نغرق في المكان خَدَاع المظهر ... فكما يظهر عليه من أشجار خضراء نضرة ... و عبق ورود ساحرة
كانت الأنفس كريهة ... و أكتست بغلاف القسوة ... و زُهِق القلب بوحش البرود ... و تبادلت الأعين
نظرات المَقط ... ما بين صاحب الأعين السوداء ذات الحلقة النارية ... و الأعين العسلية الفاتحة المائلة للأخضر ...
حينها نطق فرناندوا قائلاً " جانيورا ... سُعدت بلقائك .."
غرز جانيورا يديه بين خصلات شعره الاسود و قال مُحذراً " ما يحدث بسجناء الاراكوارا ..ظلم .."
أبتسم فرناندو ثم ضرب يديه على مكتبه و قال " سجناء الاراكوارا سجنائي انا جانيورا ... لا تتدخل "
أشتدت نبرة جانيورا حدة و قال " لكن تنفيذ الحكم الأحمر عليهم ليس صحيحاً .."
أرجع ظهره الى الخلف و أطلق بضع طرقات على المكتب أصابعه ثم أردف قائلاً " بل أنا أمنحهم الحياة لكن بأخذ شيئاً منهم .."
تنفس الصعداء ثم قال بحزم " ما حدث بويليام سكوفيلد لن يمر بهذه السهولة .."
حملق فيه فرناندوا و تطايرت الشرر من عينيه ثم قال " و ما يحدث في الغرب عندك يستحيل السكوت عليه .."
ضم جانيورا حاجبيه السوداوين ثم قال " سمعت ان اخته فُقِدت ... ستكون كنز في يد من تقع "
حزمة من التهديدات انطلقت ... لم يستطع كبح جماح مشاعره الغريبة التي كانت كالمستودع المنفجر.. فقال بغضب " و سيكون بين يدي رأساً بلا جسد .."
ثم أبتسم برضا لأعتقاده بأنه يمتلكها .. فهدأ و أنطفأت تلك النيران و قال " لا تتحداني جانيورا "
تقوست شفتاه و أجتاحه غرور الرجل اللاتيني فقال بثقة " من يجدها أولاً ..فرناندوا "
قهقه عالياً بكبر و قال " الى لقاء آخر ...جانيورا "
عرف أنها دعوة بالطرد فخرج بهدوء ... و شاهده فرناندو من نافذة مكتبه الكبيرة و هو يستقل سيارته و حوله رجاله العمالقة ... و لسعته مشاعر غلفت قلبه ... فخرج من مكتبه و نزل الى القبو ..


و اتسعت عيناه ... و بشكل ما أزدادت ضربات قلبه بالخفقان ... فرناندو قلق ..!!!
أقترب من ذلك الباب المفتوح ... و وجهه جمد كالفولاذ ... تصنم في مكانه و نادى بصوت زلزل الجدران
" جوليانا .."
جاءته بأرجل تتضارب مع بعضها ... و قلب قد مات خوفاً ... مُصفرة الوجه ... فقالت بصوت مهزوز معلنة الطاعة و الخضوع " سيدي ... أمرك"
أمسك بها كالفريسة و ضرب بجسدها في الحائط ... اتسعت حلقة عيونه النارية لتزداد التهاباً و قال بغضب قد بلغ أشده " انتِ من هربها ..؟"
تحجرت عيناها بالدموع ...و ارتجفت اوصالها ... و قالت " أقسم لك سيدي ..ابداً انا لم ارها من بعد رحيلك ... صدقني ارجوك .."
ترك كتفيها و من ثم ضرب بيديه على الحائط بشدة و قال بغيظ مكتوم " أذهبي من وجهي الآن "
ركن رأسه على الحائط و ترك نفسه لتهدأ ... بينما كانت جميع الزوبعات و العواصف تهاجم

شخصاً واحداً لتصنع من قلبها أمواج تحترق ... أستيقظت فيها خياشيم الحزن فهل تستنشق منها
و حاولت التملص من غارات وحش الذكريات التي بدأت بشن الهجوم ... لكنها

جهزت قواد روحها العسكرية و بدأت بالنضال في البحث عن حلم الحياة مجدداً ... شعرت و أنما المياه ترفعها الى الاعلى

كأن نورا من السماء لمس أشرعة قلبها المنكسرة فبدأت بالإبحار مجدداً ...

دفعتها المياه ... و أخرجت رأسها و من ثم أستنشقت أول نفس لها ... شعرت بكل ذرة دخلت رئتيها
و ما لبثت الا ان شعرت بقوة المياه المندفعة فتمسكت بصخرة على جانب الشاطئ ...

و أخيراً خرجت من المياه القاتلة ... وقفت بكل شموخ قوية كاللبوة ... رقيقة كالفراشة ... جميلة كحورية البحار ...
و نظرت للمساحة الخضراء الشاسعة أمامها و تقدمت بضع خطوات للأمام ...
كانت السماء الزرقاء الصافية شاهدة على عزمها في عدم الرجوع ... و تلك الأعين

الجاحظة التي تراقبها من أعالي الأشجار الشاهقة ما ينتظرها ....
الحياة لعبة ... تكافئ من يتخطى مصاعبها ... و تُلقي بالخاسرين في جهنم الحمراء ...
الماضي وحش يظل يلاحقك اينما ذهبت ...
و المستقبل هو الغد المستحيل الذي لا يبزغ كل ما ارادت النفس ...
نحن فقط نحلم بأن تلمسنا العصا السحرية حتى ترجع دفة الأمور لطبيعتها ...
انتهى البارت







اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقراءة ... شكرا لفلووري على التصااميم الرائعة
و كالعادة آسفة على التأخير





رايكم بالبارت ..؟
ايميلي و اوكتافيا ضد ادوارد ... لكل منهما طريقتها ماذا سيحدث لادوارد بينهما ..؟
الحكم الاحمر الذي ذكره جانيورا ما هو ..؟ و ماذا يكون جانيورا بالنسبة لفرناندو ؟
ماذا يقصد خوسيه بكلامه ..؟ وماذا ستفعل آريا في ما هو قادم ..؟
توقعات ...
انتقادات ...اقتراحات
في امان الله ...(::glb::glb:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






__________________








موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور احضان بنات في احضان امهاتم انمي ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-09-2011 02:13 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...هذه صور لعبدة الشيطان في الكويت wahid_xx أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 08-08-2010 11:29 PM
احضان الحبيب ساحرة الامارات شعر و قصائد 1 08-18-2009 11:37 PM
بين احضان الدموع غالب النهاري أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-26-2009 07:17 PM
ايهما تختار صديق عمرك ..! ام حب عمرك !! اجمل حورية حوارات و نقاشات جاده 36 10-24-2008 02:01 AM


الساعة الآن 10:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011